الارهاب في سوريا... موت عابر للحدود

متابعة : كمال عبيد

 

شبكة النبأ: منذ بداية الحرب السورية المستمرة قبل أكثر من عامين تقريبا، جذبت اليها مقاتلين من عدة دول اجنبية يحاربون الى جانب الفريقين في الصراع الذي اخذ منحى طائفيا بشكل متزايد، واليوم باتوا يشكلون تحديا وتهديدا كبيرا لأمن بلدانهم مع اكتساب مهارات قتالية عالية وخوض معارك شرسة في جبهات القتال.

إذ يرى الكثير من المحللين ان عودة الإرهابيين الى بلدانهم وخاصة بلدان الاتحاد الأوربي مثل فرنسا والمانيا وبلجيكا، تشكل مسجل خطر يهدد المصالح الأوربية على مختلف الأصعدة، حيث يرى الكثير من المحللين ان هذا التهديد الأمني المضطرد في أوربا، هو نتيجة للسياسة التخبط  المتبعة في مواجهة وتوجيه الارهاب من السلطة الاوريبة، وذلك من خلال مواصلة الدعم اللوجستي والعسكري للجماعات المسلحة في سوريا من معظم هذه الدول، وخاصةً عملية تجنيد ودعم بعض المجاميع الإرهابية بصور غير مباشرة وزجهم في الحرب السورية، فضلا عن استخدام سلوك الاستثناء الذي يقود إلى الاستثناء بشأن التسليح والانتهاكات الحقوقية.

وقد سعت العديد الدول العدائية الاستعمارية في اوربا وبعض الدول الإقليمية والعربية، جعل سوريا محور الصراع ومرتع الأزمات في الشرق الأوسط، وذلك لتحقيق أجندة خاصة بنقل وتداول أزمات تلك الدول، لتمرير أزماتهم الى داخل سوريا، لكن  تظهر التطورات الأخيرة بالانتصارات التي حققها الجيش السوري على حساب هذه المجاميع الإرهابية انقلب الإرهاب على داعمي الإرهاب، مما شكل تهديدا مباشرا لأمن الاتحاد الاوروبي الذي يستعد للتصدي المقاتلين الاوروبيين الاسلاميين العائدين من سوريا.

ويحذر الخبراء في مكافحة الارهاب من ان هؤلاء الشبان الاوربيين العائدين من مناطق القتال في سوريا يمثلون التهديد الرئيس على صعيد امكان شنهم اعمال عنف على الاراضي الاوربية، حيث تخشى برلين أن ينقل الإسلاميون الألمان الشبان المعرفة التي اكتسبوها في سوريا إلى ألمانيا ويخططوا لهجمات في ألمانيا، كما تخشى موسكو عودة مئات المتشددين روسيي المولد تقول إنهم يقاتلون في سوريا بعد أن يكتسبوا خبرة عسكرية لينضموا الى حركة تمرد يقودها متشددون يقاتلون في داغستان ومناطق أخرى في شمال القوقاز من أجل إقامة دولة إسلامية، وعليه تضفي المعطيات آنفة الذكر ان الارهاب في سوريا قد يشكل خطرا امنيا يتعدى اعتاب البلاد السورية ليصبح إرهاب متنقل ربما يهدد أغلب بلدان العالم.

في سياق متصل قالت مصادر في الشرطة إن الشرطة الفرنسية اعتقلت أربعة رجال يشتبه بأنهم ينتمون لخلية من المتشددين ترسل مقاتلين إلى سوريا للانضمام إلى الجماعات الإسلامية التي تحارب حكومة الرئيس بشار الأسد، واعتقل جهاز الأمن الداخلي المشتبه بهم الذين تتراوح أعمارهم بين 22 عاما و35 عاما في ضاحية بباريس بعد تحقيقات بدأت في منتصف عام 2012.

وقالت المصادر إن أحد المعتقلين رجل عمره 24 عاما يشتبه في ضلوعه في تنظيم رحلات إلى سوريا وكان على صلة بعدد من "الوسطاء" الذين قاموا بتسهيل السفر بين تركيا وسوريا بينما حارب مشتبه به آخر مع جماعة إسلامية في سوريا.

وأمرت محكمة بسجن الأربعة مؤقتا انتظارا لمزيد من التحقيقات، وقال وزير الداخلية مانويل فالس في سبتمبر أيلول إن أكثر من 100 فرنسي سافروا إلى سوريا للمشاركة في القتال مع المعارضة رغم أنه قال إن من الصعب تحديد ما إذا كانوا انضموا للجيش السوري الحر أم لجماعات إسلامية متشددة يرتبط بعضها مع تنظيم القاعدة. بحسب رويترز.

كذلك تم اعتقال امرأة لفترة وجيزة قبل اطلاق سراحها من دون اي ملاحقات بحقها، ويمثل الرجال الاربعة امام قاض مكلف بالتحقيق، ومن المتوقع ان يصدر قاض متخصص في وقت لاحق قرارا بايداعهم السجن او اطلاق سراحهم.

ومن شأن التحقيقات خصوصا تحديد عدد الاشخاص المقيمين في فرنسا الذين توجهوا تحت عنوان الجهاد الى سوريا بواسطة هذه الخلية، ومن المتوقع ان يكون عدد من هؤلاء الجهاديين لا يزالون في سوريا.

وبحسب احد المطلعين على الملف، فقد حددت الاجهزة المختصة ما يقارب 440 شخصا ممن ذهبوا او يعتزمون الذهاب الى سوريا للانضمام الى صفوف الجهاديين، في رقم يتزايد بسرعة منذ مطلع العام، ومن بين هؤلاء، لا يزال ما يقارب النصف في سوريا، اما "حوالى 12" شخصا منهم فقد قتلوا، وهناك واحد او اثنان بين ايدي النظام السوري في السجن، وما بين 50 الى 60 جهاديا عادوا الى فرنسا. اما الاخرون فقد اعربوا عن رغبتهم في التوجه الى سوريا، وحاليا ثمة اكثر من 20 مسارا قضائيا تسلك طريقها في فرنسا تتعلق بشبان فرنسيين ذهبوا للقتال في سوريا، وحتى الساعة، تم توجيه الاتهام لثلاثة من هؤلاء بعد عودتهم الى فرنسا.

وخلال الصيف الماضي، حذر وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس مما اعتبره "ظاهرة مقلقة للغاية"، وتكمن الصعوبة بالنسبة للمحققين في تحديد هوية الاشخاص المصممين على تنفيذ اعمال عنف بعد عودتهم من القتال في سوريا، واشار مصدر قريب من اجهزة مكافحة الارهاب الى السهولة النسبية في الوصول الى مناطق القتال في سوريا عن طريق تركيا، بعد ان كان المقاتلون الجهاديون الراغبون في الذهاب الى مناطق اخرى سابقا مثل العراق او المناطق الحدودية الباكستانية الافغانية يتكبدون مشقات اكبر. بحسب فرانس برس.

على الصعيد نفسه قال رئيس المخابرات الداخلية الألمانية هانس جورج ماسن إن الجهاديين الألمان يتوجهون إلى سوريا بأعداد متزايدة دون معوق من إجراءات السفر ويتمكنون من الاندماج بسرعة في جماعات متشددة أجنبية لا يحتاج أعضاؤها للغة العربية.

وقال ماسن الذي تولى منصبه في عام 2012 إن ضباط المخابرات يعرفون 220 ألمانيا يحاربون في سوريا لكن العدد الفعلي قد يكون أكبر بكثير وزاد بشدة هذا العام، وقال في مقابلة "سوريا مثيرة للاهتمام بشدة بالنسبة لأولئك الشبان الراغبين في الجهاد"، واستطرد قائلا "من السهل الذهاب إليها .. كل ما تحتاجه هو بطاقة هوية ورحلة طيران إلى تركيا ثم رحلة أخرى داخلية للوصول إلى الحدود".

وقال لرويترز "بمجرد أن تصل إلى هناك يمكنك الاندماج بسرعة في ألوية ويمكنك القتال إلى جانب أناس يتحدثون نفس لغتك" مضيفا أن الافتقار إلى مهارات اللغة في السابق وخصوصا بين المتحولين إلى الإسلام كان يجعل من الصعب على الإسلاميين الألمان المشاركة في حروب أخرى.

وقالت المخابرات الداخلية الألمانية في تقرير سنوي في عام 2012 إن عدد المتشددين الإسلاميين الألمان الذين يسافرون إلى أفغانستان وباكستان تراجع بشدة نظرا لأن تلك المناطق تعتبر الآن شديدة المخاطر بسبب الضغوط على المتشددين. وكانت مصر وسوريا على النقيض من ذلك تجذبان أعدادا أكبر بعد الاهتمام الإعلامي القوي بسوريا.

ويحتاج الألمان الذين يسافرون إلى باكستان وأفغانستان إلى جواز سفر يمكن للسلطات الألمانية أن تسحبه ممن ترى أنهم يشكلون تهديدا أمنيا محتملا، وتكفي بطاقات تحقيق الشخصية التي يحملها كل الألمان للسفر إلى تركيا، ولتركيا حدود مشتركة مع سوريا طولها 900 كيلومتر ويمكن للمقاتلين الأجانب التسلل عبر كثير من المناطق النائية، وقالت أنقرة الشهر الماضي إنها ستبني جدارا على طول جزء من الحدود، وانضم للصراع أيضا مقاتلون من تنظيمي جبهة النصرة والدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبطين بالقاعدة وينخرط فيهما عدد كبير من الجهاديين الأجانب.

وقال مدير المخابرات الداخلية البريطانية (إم.آي5) إن عدد الإسلاميين البريطانيين الذين يحاربون في سوريا يقدر ببضع مئات، ويقدر مسؤولو مخابرات أن هناك 4500 سلفي متشدد ينشطون في ألمانيا وهم شريحة صغيرة من المسلمين الألمان البالغ عددهم أربعة ملايين نسمة لكن هذا العدد أكبر عن عدد السلفيين في عام 2011 البالغ 3800 .

ومن ناحية أخرى وتعليقا على كشف عمليات التنصت الواسعة النطاق على الاتصالات الألمانية من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية قال ماسن إن القضية تسلط الضوء على حاجة الشركات الألمانية إلى حماية نفسها من التجسس الصناعي"، وقال "الشركات الألمانية هدف منذ فترة طويلة لوكالات التجسس الأجنبية أو لمنافسيها نظرا لسمعتها"، وأشار إلى أن الصناعة الألمانية تقدر خسائرها بسبب التجسس الصناعي بحوالي 50 مليار يورو سنويا.

لكنه قال "اعتقد أن المبلغ الحقيقي قد يكون أكبر بكثير. ينبغي أيضا أن نأخذ في الاعتبار أن بعض العقود المحتملة ربما تفشل بسبب تدفق المعلومات للمنافسين"، ويؤيد ماسن خطة وضعها حزب المحافظين والحزب الديمقراطي الاجتماعي - اللذان يجريان حاليا محادثات لتشكيل حكومة ائتلافية - لإلزام الشركات في يعض الصناعات الحساسة بالإبلاغ عن كل الهجمات على شبكاتها الإلكترونية.

من جهة أخرى قالت صحيفة دي ستاندارد البلجيكية ان البلجيكي جيجوين بونتينك (18 عاما) الذي انضم للمعارضة المسلحة في سوريا في بداية العام، موجود منذ اسبوع في هولندا، وكانت حالة هذا الشاب موضع اهتمام اعلامي كبير الربيع الماضي.

وكشفت حالة الشاب المولود في وسط كاثوليكي واصبح متطرفا اسلاميا للراي العام البلجيكي وجود شبكات تجند متطوعين للقتال ضد النظام السوري، في شباط/فبراير قال الشاب لاسرته انه ذاهب لتمضية عطلة في هولندا في حين كان يستعد للتوجه الى سوريا، في نيسان/ابريل قال ديمتري بونتينك والده انه تواصل هاتفيا مع ابنه وانه "كان يبكي ويريد مغادرة سوريا"، ووالد الشاب المتطرف عسكري سابق زار سوريا بحثا عن ابنه بلا جدوى.

منذ ذلك التاريخ وفي الوقت الذي انضم فيه عشرات البلجيكيين مثل مئات الاوروبيين الى صفوف الجماعات الاسلامية المتطرفة في سوريا وقتل بعضهم، بقي مصير الشاب البلجيكي غامضا، وبحسب الصحيفة التي تنقل عن مصادر قضائية، فهو موجود "منذ اسبوع في هولندا" برفقة والده. لكن والده اكد لصحيفة بلجيكية اخرى ان ابنه موجود "في مكان آمن في سوريا"، وقالت دي ستاندرد ان "الطريقة التي تمكن بها من مغادرة سوريا والوصول الى هولندا تبقى غامضة" مضيفة ان عودة الشاب الى بلجيكا "وشيكة".

وكما هو حال باقي الاسلاميين المتطرفين المتطوعين، فان جيجوين سيتم توقيفه على الارجح لدى عودته الى بلجيكا واستجوابه من قبل القضاء الذي يحقق في شبكات التجنيد هذه، وبحسب الوالد فان الشاب تلقى الافكار المتطرفة من مجموعة اسلامية متشددة هي "شريعة فور بلجيوم" بزعامة فؤاد بلقاسم المسجون حاليا ببلجيكا، لكن الصحيفة تقول انه "بحسب متطوعين آخرين فان جيجوين قام بدور فعال في تجنيد متطوعين في منطقة انتورب"، كما ان انشطة الشاب المتطرف في سوريا ستكون بالتاكيد موضع اهتمام كبير من المحققين البلجيكيين، وكانت اشرطة فيديو بثت على الانترنت اظهرت مقاتلين يتدربون وهم يتحدثون اللغتين الهولندية والفرنسية بلهجة بلجيكية، وقامت السلطات البلجيكية بعمليات تفتيش بين الاوساط الاسلامية واتخذت اجراءات لمنع سفر المتطوعين المتطرفين.

على صعيد ذو صلة أصبح صبي هزيل في الخامسة عشرة من عمره هذا الصيف أول من يلقى حتفه من ابناء قريته التي يغلب على سكانها المسلمون في منطقة داغستان بجنوب روسيا أثناء قتاله في صفوف المعارضة في سوريا، يعتبره البعض شهيدا لانضمامه للمعارضة في معركتها ضد الرئيس السوري بشار الاسد الذي تدعمه روسيا، ويقول سكان إن 15 رجلا من نوفوساسيتلي وحدها قتلوا في حوادث تبادل إطلاق نار مع القوات الروسية في السنوات الأربع الماضية.

ويقول محللون إن المقاتلين قد يحاولون شن هجمات خلال دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في فبراير شباط العام القادم في سوتشي القريبة، وكان الرئيس فلاديمير بوتين الذي يراهن بسمعته على الأولمبياد قد صرح بأن المتشددين العائدين من سوريا يمثلون تهديدا "حقيقيا جدا" ووقع هذا الشهر قانونا لسجن كل من يعودون من هناك الى البلاد.

وقال بوتين في 23 سبتمبر ايلول "الجماعات المتشددة لم تأت من فراغ ولن تختفي فجأة"،ن في نوفوساسيتلي حيث تحمل الجدران عبارات تؤيد المتمردين الذين يقاتلون من أجل إقامة دولة إسلامية يقول قرويون إن ثمانية على الأقل من السكان البالغ عددهم الفي نسمة ذهبوا الى سوريا.

وقال احمد خايبولاييف عضو مجلس القرية "هناك كتائب كاملة من اولادنا هناك"، وأضاف أن قوات الأمن الروسية ألقت القبض على ثلاثة منهم اثناء عودتهم الى البلاد برا عند عبورهم الحدود من اذربيجان عائدين الى داغستان لكن خمسة تمكنوا من العودة مما يبرز سهولة سفر الروس الى سوريا ومنها"، وقال خايبولاييف "إنهم في ديارهم الآن يترقبون متى ستأتي قوات الأمن لتأخذهم"، ويحاول الآباء إثناء ابنائهم، وقال رجل طلب عدم نشر اسمه خشية انتقام قوات الأمن الروسية "الاب أدرى بابنه قلت له أن يترك جواز سفره معي. حين رفض أخذته عنوة."

وعلى الرغم من تحذيراته غادر ابنه البالغ من العمر 23 عاما والذي يفتخر الاب بأنه من حفظة القرآن منذ شهرين متوجها الى ميدان المعركة. وأضاف "لا أدرى إن كان سيعود"، ومازال أهالي القرية يتداولون صورة أرسلها المقاتلون لجثة هزيلة تحمل ندوبا لابن قريتهم الذي لم يتجاوز عمره 15 عاما وقتل في سوريا.

في سلسلة من التعليقات أسفل صورة الفتى على صفحة بموقع فيسبوك يوصف بالبطل والشهيد، وقال قروي ذكر سكان أنه قاتل ايضا في سوريا وطلب عدم نشر اسمه "ذهب الى سوريا لأنه لم يحتمل ان يقتل الأسد وجيشه الأطفال"، ويقول سكان إن الفتى كان قد درس في مصر قبل أن ينضم الى متشددين آخرين روسيي المولد في سوريا ولم تعرف أسرته بأنه ذهب للقتال الا بعد مقتله، اما والده الذي فقد أحد ذراعيه في سوريا حين ذهب ليرى قبر ابنه فقد احتجزته قوات الأمن الروسية لفترة قصيرة في اغسطس آب حين عاد الى بلاده. ورفض الحديث الى رويترز.

نشأ ابناء نوفوساسيتلي وهم يلعبون "عسكر ومتمردون" في الشوارع. وحكم روسيا للقرية ضعيف اذ يصف سكان الشرطة بأنها العدو والدولة بالفاسدة ويقولون إنهم يديرون شؤونهم بأنفسهم بالاحتكام للشريعة الإسلامية.

وكان للبعض أقارب او زملاء دراسة او جيران انضموا لحركة التمرد في روسيا والتي ترجع أصولها الى الحربين الانفصاليتين في الشيشان، وينتمي المتشددون للتيار السلفي، ولا يتمتعون بتأييد كل السلفيين اذ يرفض البعض اساليبهم او لا يعتبرون هجماتهم على الشرطة والمسؤولين جهادا مشروعا.

لكن المعركة في سوريا مختلفة اذ تعتبر على نطاق واسع في المنطقة التي يغلب عليها السنة جهادا "حقيقيا" ضد حكومة الأسد التي يهيمن عليها العلويون، لكن الافصاح في روسيا عن هذا التأييد لمقاتلي المعارضة السورية خطر. فقد فر إمام شاب يحظى بشعبية جمع تبرعات لمساعدة اللاجئين السوريين الفارين الى تركيا بعد أن وقع تحت ضغط من أجهزة الأمن. وزعمت وسائل إعلام مرتبطة بالشرطة أنه يحرض الشباب على الانضمام للصراع.

وأغلقت مدرسة بنيت حديثا كان يديرها في نوفوساسيتلي وهي الآن خالية من الدارسين، وقال عبد الرحيم ماجوميدوف (71 عاما) وهو عالم سلفي في نوفوساسيتلي "الذهاب من هنا الى سوريا ليس فرضا على المسلمين... لكن اذا كان هناك من يريد الذهاب فلا يستطيع أحد منعه".

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 24/تشرين الثاني/2013 - 20/محرم الحرام/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م