صحة الانسان... بين امراض العصر ومستلزمات العافية

 

شبكة النبأ: ابحاث ودراسات ونصائح طبية مهمة يقدمها العديد من العلماء والأطباء، الهدف منها حماية الإنسان والمحافظة على صحته هذا بالإضافة الى وإبعاد ومعالجة بعض المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها بعض المرضى من خلال تقديم بعض النصائح والارشادات الصحية الهامة، وفي هذا الشأن فقد حذرت الغرفة الألمانية للصيادلة من أنه عادةً ما تحدث الإصابة بالسكري من النوع الثاني بشكل تدريجي دون أن يشعر به المريض، لافتةً إلى أن العطش الشديد وفقدان الوزن غير المرغوب فيه وكذلك كثرة التبول والشعور بالإعياء والإنهاك يُمكن أن يشيروا إلى الإصابة به. وأردفت الغرفة الألمانية أن عدم التئام الجروح بشكل جيد، والقابلية غير المعتادة للإصابة بالعدوى والالتهابات الفطرية في الغشاء المخاطي المبطن للفم يُمكن أن يشير إلى ذلك أيضاً، وإن كانت هذه الأعراض قليلة الحدوث.

وأضافت أن الفئة الأكثر عُرضة لخطر الإصابة بهذا المرض تشمل:

• النساء اللائي قد أُصبن بسكري الحمل من قبل

• الأشخاص الذين لديهم أقارب مصابون بالسكري من النوع الثاني

• الذين يعانون من زيادة الوزن

• الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم

• الذين يعانون من اضطرابات التمثيل الغذائي للدهون

لذا شددت الغرفة الألمانية على ضرورة ألا ينتظر هؤلاء الأشخاص بصفة خاصة حتى تظهر أعراض المرض لديهم، إنما يتوجب عليهم المواظبة على قياس نسبة السكر بالدم بصورة منتظمة.

وعن كيفية القيام بذلك أوضحت الغرفة الألمانية أنه يُمكن للطبيب أو الصيدلاني قياس نسبة السكر بالدم في وقتنا الحالي بشكل سريع للغاية بفضل الأجهزة الحديثة، مؤكدةً أن نتائج القياس بدءاً من 100 ميليغرام/ديسيلتر قبل تناول الطعام أو 140 ميليغرام/ديسيلتر بعد تناول الطعام بنحو ساعتين يستلزم الخضوع لفحص طبي دقيق. وأكدت الغرفة الألمانية على أهمية ذلك، لأنه كلما تم اكتشاف الإصابة بالسكري من النوع الثاني والخضوع للعلاج بشكل مبكر، أمكن تجنب الإصابة بالأمراض الأخرى الناتجة عنه كاضطرابات تدفق الدم وأمراض العيون والكُلى.

ونظراً لأن الإصابة بالسكري من النوع الثاني ترتبط بأسلوب الحياة، لذا شددت الجمعية الألمانية على ضرورة تعديل هذا الأسلوب عند التحقق من الإصابة بالمرض من خلال ممارسة الأنشطة الحركية بشكلٍ كافٍ واتباع نظام غذائي ذي قيمة غذائية عالية يشتمل على كميات كبيرة من الخضروات والفاكهة. وفي هذا السياق أوصت الجمعية الألمانية لمساعدة مرضى السكري بالعاصمة برلين مرضى السكري بضرورة تناول 40 غراماً من الألياف الغذائية يومياً؛ حيث لا تسمح هذه المواد بارتفاع نسبة السكر بالدم أثناء عملية الهضم إلا بشكل تدريجي.

وأردفت الجمعية الألمانية أن هذه الألياف تُحفز أيضاً الشعور بالشبع وتخلو تقريباً من السعرات الحرارية؛ ومن ثمّ يُمكن أن تعمل على الوقاية من زيادة الوزن؛ حيث تُعتبر زيادة الوزن من العوامل الأساسية المؤدية إلى الإصابة بالسكري من النوع الثاني، لافتةً إلى أنها توجد بشكل خاص في منتجات الحبوب الكاملة كالخبز وكذلك في الفاكهة والخضروات والبقوليات.

مساعدة مريض الزهايمر

الى جانب ذلك عادة ما يعاني مرضى الزهايمر من الاضطراب وسرعة الاستثارة، وتوضح الجمعية الألمانية للطب النفسي والعلاج النفسي وطب الأعصاب أن هذه السلوكيات ترجع إلى الصعوبات التي يواجهها المرضى خلال حياتهم اليومية، مثل فقدان القدرة على التوجه (التعرف على الأماكن) أو النسيان. وللتهدئة من روع مرضى الزهايمر أوصت الجمعية أقارب المريض والأشخاص المحيطين بما يلي:

• السماح للمريض بالمشاركة في تأدية المهام التي كانت تمثل نقطة تميز بالنسبة له من قبل، كالطهي مثلا أو الأعمال اليدوية، إذ يعمل ذلك على دعم شعوره بالثقة في نفسه وقدراته.

• إن عرض الصور القديمة وتشغيل المقطوعات الموسيقية المحببة للمريض يمكن أن يساعده أيضا في تذكر اهتماماته ومهاراته، ويحول دون فقدانه لهويته ويسهم أيضا في الحفاظ على سمات شخصيته.

• يمكن التغلب على مشكلة صعوبة التوجه لدى مرضى الزهايمر من خلال تهيئة مكان المعيشة بحيث يكون فسيحاً ومريحاً للنظر ويخلو من المثيرات العصبية.

• من الأفضل استخدام درجات لونية رقيقة على الجدران وتوفير مساحات واسعة وإضاءة جيدة ووضع لافتات إرشادية على الأبواب، إذ قلما يواجه مريض الزهايمر مشكلة التوجه في مثل هذه البيئة المحيطة، ومن ثم لن يشعر بالإثارة أو الغضب على الدوام. ومع ذلك، حذرت الجمعية من إخلاء مكان المعيشة من المثيرات تماماً، لافتة إلى أن تشغيل موسيقى هادئة في الخلفية له تأثير جيد على مرضى الزهايمر أيضاً.

الحميات القاسية وشرب القهوة

في السياق ذاته سعى العديد من الناس إلى اتباع حميات غذائية قاسية من أجل إنقاص الوزن، مما قد يشكل خطراً على صحتهم. وتعرف هذه الحميات بالحميات القاسية أو crash diets. وعادة يلجأ للحميات القاسية والسريعة من يسعى إلى إنقاص وزنه في أقصر مدة ممكنة، لكنها من أكثر سبل إنقاص الوزن ضرراً وخطراً على صاحبها.

فهي حميات متدنية السعرات الحرارية وتُتبع لمدة محدودة لا تتعدى الأسبوعين، واتباع هذا النوع من الحميات يعطي نتائج تكون على الأغلب مؤقتة. والأعراض الجانبية جراء اتباع هذه الحميات لا تظهر أثناء اتباع الحمية بل تبدأ بالظهور لاحقاً. واتباع هذا النوع من الحميات قد يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة الذي بدوره يؤدي إلى تساقط الشعر وترهل البشرة. وفي دراسة حديثة تبين أن اتباع هذا النوع من الحميات قد يشكل حصوة في المرارة. والحميات القاسية تفتقد إلى كثير من العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم لإنتاج الطاقة وبنائها. أما نصائح اختصاصيي التغذية فهي اتباع نظام غذائي متوازن يحتوي على جميع العناصر الغذائية ولا يقتصر على أنواع معينة.

على صعيد متصل فمعظم الناس يتناولون القهوة باكراً في الصباح، لكن احد الباحثين في علم الاعصاب يؤكد ان الوقت الافضل لشرب فنجان قهوة هو بين الساعة التاسعة والنصف والساعة الحادية عشرة والنصف صباحا، لأنه بين هاتين الساعتين يكون لمادة الكافيين اكبر تأثير ممكن في تنشيط الجسم. فبالنسبة الى الكثيرين يعتبر شرب القهوة في الصباح وسيلة لايقاظ الجسم والعقل بعد ساعات النوم الطويلة، ويتناولونها مع افطارهم. لكن شرب فنجان قهوة بعد الاستيقاظ مباشرة، وهي عادة منتشرة في العالم العربي، قد لا يقدم الفائدة المرجوة منه، بل لا بد من الانتظار بضع ساعات.

ولشرح نظريته، استند الباحث ستيفن ميلر في بحثه المنشور على مدونته الخاصة على الانترنت، الى مبدأ الساعة الكيماوية - البيولوجية للانسان التي تعني خصوصا ان تناول دواء ما في وقت محدد يكون اكثر فائدة من تناوله في اوقات اخرى. وذلك بسبب تغير الوتيرة البيولوجية لاجسامنا خلال ساعات النهار والليل وتبدل قدرتها على التمثيل الغذائي. ويوضح ميلر ان القهوة، وخصوصا مادة الكافيين فيها، لا تشذ عن هذه القاعدة. فهي عندما تصل الى معدتنا تثير هورمونا رئيسيا يدعى "كورتيزول" يتولى عادة تفعيل حالة الاستيقاظ واطلاق الطاقة الكامنة في مخزونات الجسم.

ومعدل هذا الهورمون الذي تفرزه الغدة الكظرية الموجودة فوق الكلية يكون مرتفعا بعيد الاستيقاظ. لكن نسبته تضعف بين التاسعة والنصف والحادية عشرة والنصف، ولذا فإن تناول القهوة خلال هاتين الساعتين هو التوقيت الافضل لأن الكافيين يجعل الغدد الكظرية تعاود انتاج الهرمون فترتفع نسبته مجددا ونشعر بالنشاط.

أغذية خاصة

من جانب اخر أكدّ مركز استعلامات المستهلك بمدينة ميونيخ الألمانية أنه يُمكن مواجهة الفيروسات والبكتيريا المسببة لنزلات البرد في الشتاء من خلال تناول الأطعمة المحتوية على المواد المثبطة للالتهاب أو التي تتمتع بتأثير مضاد للبكتيريا. ويضرب المركز الألماني أمثلة لهذه الأطعمة:

الفلفل الأحمر: إن الحساء الساخن المحتوي على الفلفل الأحمر الحار يعمل على تحفيز إفراز العرق الصحي، كما أن الفلفل الحار يسهم في تحفيز سريان الدم داخل الأغشية المخاطية، وبذلك تكون هذه الأغشية على استعداد للتصدي للبكتيريا على نحو أفضل. ويرجع هذا التأثير الرائع للفلفل الحار إلى احتوائه على فيتامين (ج) وزيوت طيّارة وكذلك بعض المواد النباتية الثانوية، التي تعمل على الوقاية من البكتيريا.

الفجل الحار: إن الفجل الحار الذي يحتوي أيضاً على فيتامين (ج) يتمتع بتأثير مشابه، كما تتميز زيوت الخردل الموجودة بداخله والمحتوية على مادة الكبريت بتأثير مضاد للبكتيريا والفيروسات.

الزنجبيل: يتمتع الزنجبيل بتأثير مثبط للالتهاب ومضاد للبكتيريا، ومن الأفضل أن يتم تناوله لأكثر من مرة على مدار اليوم في صورة شاي ساخن.

نبات البيلسان: يتمتع مشروب نبات البيلسان الساخن بتأثير محفز للتعرق الصحي ومزيل للإفرازات المخاطية بفضل ما يحتويه من زيوت طيّارة. وكي يُجدي مشروب البيلسان الساخن نفعاً من الأفضل أن يتم الاستلقاء في الفراش وتدفئة الجسم جيداً بعد احتسائه، كي يتم طرد نزلة البرد إلى خارج الجسم بفعل عملية التعرق.

الماء البارد

على صعيد متصل أظهرت الدراسات الحديثة وجود فوائد عديدة للاغتسال بالماء البارد، وذكر موقع السوسنة مجموعة فوائد للاستحمام بالماء البارد منها حرق الدهون: ويحتوي الجسم على نوعين من الدهون هما الدهن الأبيض الضار والدهن البني المفيد، وعند استهلاك كميات كبيرة من السعرات الحرارية يتم تخزينها على شكل دهون في منطقة الخصر وأسفل الظهر والعنق والفخذين، وعند تحفيز الدهون البنية بسبب برودة الماء تعمل على حرق السعرات الحرارية للحفاظ على حرارة الجسم.

تحسين المزاج وتنشيط الجسم حيث يعاني العديد من الأشخاص من نوبات الدوار والتعب عند الاستيقاظ من النوم، ويمكن التخلص منها بأخذ حمام ماء بارد قبل التوجه إلى العمل، ويساعد ذلك على زيادة كمية الأكسجين و ضخ كميات أكبر من الدم إلى جميع أنحاء الجسم. تقوية جهاز المناعة يساعد الماء البارد على تسريع عمليات الأيض في الجسم، ويؤدي ذلك إلى تنشيط جهاز المناعة عند الإنسان من خلال إطلاق خلايا الدم البيضاء التي تحارب الفيروسات والجراثيم. علاج مشاكل البشرة يفيد الماء البارد في الحد من ظهور البثور وحب الشباب، كما أنه يشد الجلد ويمنع انسداد المسامات، بالإضافة إلى أنه يزيد نعومة الشعر ويجعل فروة الرأس أقل عرضة للأوساخ والجراثيم.

ذكاء وذاكرة أفضل

الى جانب ذلك اختلف تعريف الذكاء بين العلماء في السنوات الأخيرة، فلم يعد اجتياز اختبارات الذكاء المعتادة هو المقياس الأوحد لتحديد مستوى ذكاء الفرد، بل أصبح الأمر أكثر شمولية، فقد أصبح النجاح في العمل والحياة الاجتماعية والعلاقات الشخصية والتميز والحضور وسرعة رد الفعل وسعة الأفق من الأمور التي تحدد مستوى الذكاء وتسهم في تقييمه بشكل كبير. وتقدم مجلة النيوزويك الأمريكية نصائح لزيادة الذكاء والحضور لدى الفرد من خلال تنمية القدرات العقلية وتحسين عمل الذاكرة وزيادة القدرة على استيعاب الأمور وتحليلها تحليلاً منطقياً، وهي:

*ألعاب تنمية الذاكرة.. والتي من أهمها على الإطلاق الكلمات المتقاطعة، نظراً لبساطتها وسهولة الحصول عليها, فلا تشعر بتأنيب الضمير إذا قضيت بعض الوقت يومياً في محاولة حل ألغاز هذه اللعبة، فلها فوائد عظيمة من أهمها الوقاية من تدهور القدرات العقلية ومرض الزهايمر.

*الحرص على تناول التوابل.. وخصوصاً الكركم، ففي الهند وتايلاند تقل معدلات تدهور القدرات العقلية بشكل كبير لأنهم معتادون على تناول الطعام مضافاً إليه مجموعة من التوابل تتألف من الكركم والكمون والكزبرة.

*ممارسة نشاط بدني معتدل بصورة يومية.. مثل التمرينات الرياضية البسيطة أو الجري، وذلك لتنشيط الدورة الدموية بالجسم وزيادة نسبة الأكسجين في الدم، مما يعني وصول كمية أكبر من الأكسجين إلى المخ.

*الحرص على القراءة.. وإن لم تكن من محبي القراءة فعليك بقراءة كتاب واحد فقط في العام، بعد زيارة المعرض السنوي للكتاب وانتقاء كتاب من أفضل الكتب التي نشرت خلال العام.

*محاولة الاعتماد على الذاكرة بأكبر قدر ممكن.. والتخلص التدريجي من القلم والورقة لإعطاء فرصة للذاكرة لحفظ أرقام الهواتف والمواعيد المهمة.

*تنمية المهارات اليدوية.. لأنها تعمل بصورة غير مباشرة على تنمية المهارات الذهنية من خلال التعلم واكتساب المهارات.

*الحصول على القدر الكافي من النوم ليلاً.. مع الحرص على النوم لمدة ساعة في منتصف النهار. فقد أشار العلماء إلى أن النوم ليلاً لا يكفي لأن العقل يصاب بالإرهاق من تراكم المعلومات ويكون في حاجة إلى شيء من الراحة لإعادة ترتيب المعلومات التي اكتسبها.

*تناول قطعة من الشوكولاتة الداكنة يومياً.. فهي تقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر لأنها غنية بالفلافونويد ومضادات الأكسدة، كما تساعد على خفض معدلات الكولسترول الضار وبالتالي تقي من الإصابة بتصلب الشرايين المسبب الأساسي لضعف الذاكرة.

*تعلم لغة جديدة.. فالتعلم بوجه عام يزيد من القدرة على التركيز، لأن اكتساب المعلومات وتخزينها في الذاكرة ثم استدعاءها مرة أخرى يعمل على تنشيط الذاكرة وزيادة كفاءتها.

*الحفاظ على وجبة الإفطار.. التي تعد من أهم الوجبات في اليوم، لأن الجسم يظل بدون تغذية طوال فترة النوم ليلاً ويستمد الجسم الطاقة اللازمة للنشاط البدني والذهني من وجبة الإفطار.

*تناول المزيد من الزبادي.. فقد أكدت دراسة أجريت مؤخراً على الفئران أن تناول الزبادي يزيد من نشاط خلايا المخ وخصوصاً تلك المسئولة عن المشاعر والذاكرة.

*التعرض لأشعة الشمس.. فهي مصدر الشعور بالطاقة والتركيز لأنها تقلل من هرمون الميلاتونين الذي يدفع الشخص إلى النوم.

*الإكثار من شرب الماء.. لأن الجفاف أو قلة الماء في الجسم يؤثر على خلايا المخ تأثيراً سلبياً حيث يجعلها تضطرب ويفقدها كفاءتها في العمل.

*التفكير الإيجابي والرضا الداخلي.. فقد أثبتت الدراسات أن السلام النفسي يزيد من قدرة الفرد على الاستيعاب والتحليل وبالتالي التمتع بقدرات عقلية أفضل.

*مضغ اللبان.. فقد ثبت أنه يقوي الذاكرة بنسبة 35% لأنه يحفز إفراز الأنسولين بالجسم والذي يحفز بدوره جزءاً من الدماغ متعلق بالذاكرة.

*تناول قليل من القهوة.. لأنها تساعد على زيادة التركيز وقوة الذاكرة، ولكن يفضل عدم تناول أكثر من ثلاثة فناجين من القهوة يومياً.

*التنظيم.. فالنسيان يصبح أسهل في الفوضى، في حين يسهم النظام في سهولة عمل الذاكرة وكذلك التركيز واستخدام الحواس الخمس في عملية تخزين المعلومات.

*الخروج إلى الطبيعة والتأمل.. فقد أظهرت الدراسات العلمية أن التأمل والاسترخاء يعملان على تحسين عمل الذاكرة بصورة أفضل من تناول العقاقير الطبية.

* الابتعاد التدخين والكحول.. لأنهما يتسببان في تلف خلايا المخ.

* محاولة تنظيم الأفكار وترتيبها.. حتى يسهل استدعاؤها وتذكرها مرة أخرى.

* الإكثار من الضحك.. فعندما يضحك الفرد تزداد قدرته على الاستيعاب.

* التخلص من الضغوط.. والتخلص من المشكلات وتصفية الذهن، فهي تشغل العقل الباطن.

* الحرص على أخذ فترة من الراحة.. وذلك أثناء الاستذكار أو العمل مالا يقل عن 15 دقيقة كل ساعتين، فالقدرة على التذكر والاسترجاع تتراجع بعد هذه المدة من التركيز المتواصل.

* عدم الإفراط في تناول المهدئات.. وكذلك مضادات الاكتئاب والعقاقير المنومة، لأنها تؤثر سلباً على كفاءة الذاكرة.

* عدم الاعتماد الكلي على الهاتف المحمول.. وكذلك اللابتوب والآي باد وغيرها من الأجهزة التكنولوجية الحديثة التي تقلل من إعمال الشخص لعقله واعتماده على الذاكرة.

* بعض ألعاب الكمبيوتر مفيدة.. حسب دراسة علمية قد تكسب ألعاب الكمبيوتر الفرد مهارات التوافق العضلي العصبي وتزيد من سرعته في رد الفعل.

* الحرص على الانضمام إلى حلقات نقاشية.. تشتمل على آراء وأفكار مختلفة أو متابعة البرامج التي تحلل الأحداث المختلفة التي تمر بها بلاد العالم. ففي دراسة أجريت عام 2009 وجد أن الأشخاص الذين يتابعون القنوات الإخبارية المتنوعة أكثر حضوراً وتفتحاً من الأشخاص الذين يتابعون قناة إخبارية واحدة أو اثنتين.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 21/تشرين الثاني/2013 - 17/محرم الحرام/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م