نيويورك.. مدينة والانوار والاخبار

 

شبكة النبأ: الميزات الاقتصادية والسياحية المهمة التي تتمتع بها مدينة نيويورك الامريكية جعلتها من اهم واشهر المدن في العالم، فهي أحد اهم مراكز التجارة والمال والعاصمة الاقتصادية للولايات المتحدة لكثرة مقار الشركات والبنوك العالمية فيها هذا بالإضافة الى الميزات الاخرى التي تتمتع بها هذه المدينة والتي أصبحت مركزا لشهرة ومحط اهتمام وتركيز وسائل الإعلام العالمية التي تسعى وبشكل مستمر الى تغطية كل ما هو جديد من أخبار و انجازات ومشاريع تخص هذه المدينة المهمة، وفي هذا الشأن فقد اختار سكان نيويورك المتعطشون الى التغيير ديموقراطيا يساريا هو بيل دي بلازيو رئيسا لبلديتهم لطي صفحة الثري مايكل بلومبرغ الذي بقي في هذا المنصب 12 عاما. وفاز دي بلازيو الايطالي الاميركي البالغ من العمر 52 عاما والمتزوج من اميركية افريقية بأكثر من 70% من الاصوات بحسب نتائج جزئية، مكتسحا خصمه الجمهوري جو لوتا.

واعلن دي بلازيو ان سكان نيويورك طالبوا بصوت عال وواضح بتوجه جديد لمدينتنا، متحدين حول فكرة انه ينبغي عدم ترك اي نيويوركي على حافة الطريق، شاكرا مناصريه على تاييدهم له. وقال ان محاربة التباين ليست من السهل، وهي لم يكن كذلك يوما. المشكلات لن تلق تسوية بين ليلة وضحاها ... لكنني ساكافح بدون كلل. وكان دي بلازيو الذي كانت التوقعات تجمع على فوزه، اشار في وقت سابق بعدما ادلى بصوته الى النيويوركيين الكثيرين الذين يكافحون من اجل تامين عيشهم مؤكدا مرة جديدة تصميمه على الابتعاد عن سياسات حقبة بلومبرغ.

وتعاني نيويورك من تباينات اجتماعية فاضحة بين سكانها، غير انها شهدت كذلك تحولات عميقة خلال سنوات بلومبرغ حيث باتت اكثر امانا وانتشرت فيها الحدائق والاشجار وازدهرت اوضاعها الصحية وقد زارها العام الماضي عدد قياسي من السياح بلغ 52 مليون سائح.

ولعبت عائلة دي بلازيو دورا محوريا في حملته الانتخابية التي شاركت فيها بشكل نشط زوجته شيرلين ماكراي الشاعرة والناشطة وولداهما دانتي 16 عاما وكيارا 18 عاما، وهي عائلة عصرية على صورة المدينة المختلطة ما بين البيض (33,3%) والسود (25,5%) والمتحدرين من اميركا اللاتينية (28,6%) والاسيويين (12,7%). وتعد نيويورك، كبرى مدن الولايات المتحدة البالغ عدد سكانها 8,3 مليون نسمة، ناخبين ديموقراطيين (3,1 مليون) اكثر بست مرات من الناخبين الجمهوريين (491 الفا)، لكنها لم تنتخب اي ديموقراطي رئيسا لبلديتها منذ ديفيد دينكينز في العام 1989.

ولم تكن المدينة الاميركية الوحيدة التي صوتت اذ جرت انتخابات بلدية ايضا في بوسطن وسياتل وديترويت واتلانتا. وفي نيوجرزي الديموقراطية فاز الحاكم الجمهوري كريس كريستي بسهولة بولاية ثانية ليصبح بذلك شخصية بارزة لا يمكن الالتفاف عليها في الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2016. كما انتخبت فرجينيا حاكما جديدا في انتخابات طبعت بمنافسة شديدة وفاز فيها بفارق ضئيل الديموقراطي تيري ماكوليف صديق بيل وهيلاري كلينتون ليخلف حاكما جمهوريا.

وفي نيويورك، وبعد رودولف جولياني (1994-2001) ومايكل بلومبرغ (2002-2013) يطرح دي بلازيو نفسه ك"تقدمي وفخور بذلك" ومدافع عن الطبقات الوسطى والعائلات والاقليات. واطلق وعودا كثيرة وندد بلا كلل بالتباين الاجتماعي في المدينة التي باتت تعد حوالى 400 الف مليونير واكبر عدد من اصحاب المليارات في العالم، غير ان 21% من سكانها يعيشون دون عتبة الفقر.

وتعهد ببناء 200 الف مسكن اجتماعي والدفاع عن مستشفيات الاحياء وتبديل قائد الشرطة بسبب عمليات تفتيش المارة المثيرة للجدل والتي تستهدف بصورة خاصة الشبان من السود والمتحدرين من اميركا اللاتينية. ومن ابرز مشاريعه زيادة الضرائب على الاكثر ثراء من سكان نيويورك لتمويل الحضانة لجميع الاطفال اعتبارا من الرابعة من العمر. بحسب فرانس برس.

وكان خصمه الجمهوري جو لوتا (58 عاما) الرئيس السابق لمديرية المواصلات في نيويورك اعلن انه "متفائل جدا". وكان المساعد السابق لرودولف جولياني الذي يفتقر الى الكاريزما، شدد عبثا خلال حملته الانتخابية على خبرته في مواجهة دي بلازيو الذي اقر هو نفسه بانه لم يتولى يوما ادارة ما يزيد عن 250 شخصا. ويعمل حوالى 300 الف شخص لحساب بلدية نيويورك حيث سيتسلم دي بلازيو مهامه.

مشروع جديد

في السياق ذاته اعطت بلدية نيويورك الضوء الاخضر لبناء اعلى عجلة في العالم ستوفر وفق القيمين عليها، مناظر تخطف الانفاس لناطحات سحاب مانهاتن. ويتوقع ان يبدأ بناء العجلة العام المقبل على الجانب الشمالي من جزيرة ستايتن ايلاند جنوب غرب مانهاتن التي تشكل احدى الدوائر الخمس في نيويورك. وسترتفع العجلة 192 مترا وستتجاوز بذلك عجلتي لندن وسنغافورة والاخيرة هي الاعلى راهنا في العالم مع 165 مترا. ويتوقع ان تفتتح في العام 2016. ويتوقع القيمون عليها ان تجذب نحو 30 الف زائر في اليوم واربعة ملايين في السنة. ويمكن لكل من سلالها الست والثلاثين استيعاب 40 راكبا مع قدرة استيعاب اجمالية هي 1440 شخصا في الجولة التي تستمر 38 دقيقة.

وقال المسؤولون عن مشروع "نيويورك ويل" في بيان ستوفر مناظر خلابة لمانهاتن وتمثال الحرية ومرفأ نيويورك وجسري جورج واشنطن وفيرازانو. وتقدر كلفة بناء العجلة بحوالى 320 مليون دولار وستكون جزءا من مجمع فندقي وتجاري كلفته 580 مليون دولار في اطار اعادة تأهيل الواجهة البحرية لجزيرة ستايتن ايلاند وتحويلها الى موقع تجاري وسياحي.

وستكون العجلة في نيويورك من تصميم وبناء شركة "ستارنث بي في" التي بنت "لندن آي" في لندن العام 1999 ويبلغ ارتفاعها 135 مترا. ويزور عجلة لندن 3,5 ملايين شخص في السنة وهي الموقع السياحي المدفوع الاجر الاكثر استقطابا للزوار في بريطانيا.

بيع المنازل

على صعيد متصل اعيد بناء عدة منازل بعد الاعصار ساندي بالرغم من المخاطر المحدقة بالمنطقة والتي دفعت سكان حي ساحلي في نيويورك إلى القبول ببيع منازلهم ليمحى حيهم عن الخريطة. فقد لقي ثلاثة أشخاص حتفهم إثر إعصار ساندي العام الماضي في حي أوكوود الواقع في جزيرة ستاتن آيلند إحدى الدوائر الأكثر تضررا من الإعصار في نيويورك مع شبه جزيرة روكاوايز.

وعندما عرضت سلطات ولاية نيويورك على بعض أصحاب المنازل شراء بيوتهم المتواضعة الحال نسبيا والواقعة بالقرب من الشاطئ، لم يتردد السواد الأعظم من السكان (298 من أصل 300) في قبول العرض، حتى لو كان بعضهم يعيش في هذه المنطقة منذ سنوات. فهم قد ضاقوا ذرعا بالفيضانات المتكررة واعتبر الكثيرون منهم ان السعر المعروض عليهم مقبول.

وأول منزل سيتم هدمه هو ذلك المحاذي لمنزل جو تيروني الوسيط العقاري البالغ من العمر 56 عاما الذي وقف وهو يتفرج على العمال وهم يفككون شبكة الغاز بين المنزلين. ولم يكن السمسار العقاري يتصور إعصار بشدة ساندي في ذاك اليوم الخريفي. وهو يستذكر قائلا طلبت من المستأجرين أن يخلو المنزل لأن المعلومات كانت تفيد بتفاقم الوضع. وهم قد خسروا كل ممتلكاتهم فعند عودتهم إلى المنزل كانت امامه بحيرة عمقها ثلاثة امتار فيما كان ارتفاع المياه داخله مترين.

ولم يكن جو تيروني يتمتع أي تأمين ضد الفيضانات. ومنزله مغلق منذ ذلك الحين وغير قابل للاستخدام. وقد بدأ البحث عن المساعدة واطلع على برنامج الحاكم أندرو كوومو الذي يقضي بشراء المنازل الساحلية وهدمها ومنع تشييد مساكن في تلك المناطق. وشرح جو تيروني أن السلطات تعتزم تحويل المنطقة إلى منطقة عازلة تحمي وسط الجزيرة. وقد عرضت السلطات أسعارا تتخطى بنسبة 10 % قيمة المنازل قبل إعصار ساندي وقبل السكان بعرضها. وضمت اللائحة الأولى التي قدمت الى الحاكم 135 اسما من أصل 185 ثم ارتفع هذا العدد إلى 184 بعد زيادة السعر بنسبة 10%، علما أن البعض كان يخشى ألا تعرض السلطات إلا 50 % من سعر المنزل.

ومن الشروط التي اعتمدتها السلطات لتقديم عرضها أن يكون المنزل ملك فرد من الحي وليس مجموعة عقارية. وأخبر جو تيروني أن جارته بات تعيش في الحي منذ 50 عاما وهي قد انتقلت إليه عندما كانت في الخامسة من العمر، مشيرا إلى أن غالبية السكان يقيمون فيه منذ سنوات عدة. وكان الاعصار ساندي الذي ضرب بداية منطقة الكاريبي قبل وصوله إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة تسبب بأضرار قدرت قيمتها بمليارات الدولارات. وتوفي إثره 44 شخصا في مدينة نيويورك بعضهم غرقا في منازلهم.

رسوم وحرس

من جهة اخرى يقوم حراس بحماية اخر عملين لفنان الشارع بانكسي في نيويورك لتجنب الاضرار التي تعرضت لها رسوماته في الايام الاخيرة. وقد علق بانكسي لوحتين تحت خط السكك الحديد القديم في تشيلسي عند زاوية الشارع رقم 24 والجادة 10. وقد طوقت الشرطة الموقع بشريط اصفر فيما كان حارسان يسمحان لعدد قليل من الاشخاص بالوصول الى الرسمين في الوقت ذاته. وقال احد الحراس امامكم خمس دقائق ويمنع الاكل والشرب او لمس الاعمال. واوضح ان مالك المبنى قيد الانشاء المجاور هو الذي قرر هذه الاجراءات لتجنب اي عمليات تخريب.

وفي وليامزبرغ بوركلين استعانت مالكة المبنى الذي زينه بانكسي برسم صغير الجمعة بحراس بسبب الجموع وتجنبا لوقع حوادث. وقالت كارا تاشبانيك لصحيفة نيويورك ماغزين ان رسام غرافيتي اخر حاول الرسم فوق عمل بانكسي سريعا فتعرض لهجوم من قبل محبي الفنان البريطاني الذين سعوا بعد ذلك الى ازالة الاضرار. وكان رسم اخر لبانكسي اثار ضجة اذ انه مثل في اسفل حائط برجي مركز التجارة العالمي مع اقحوانة برتقالية اللون معلقة على احدهما. ولم يتعرض الرسم للتشويه اذ وضع لوح بلاستيكي ليحميه وقد ترك بعض المارة باقات زهر امامه.

في السياق ذاته قال فنان الشارع البريطاني بانكسي ان الشرطة في نيويورك منعته من انجاز لوحته حائلة دون تنفيذه مشروعا يقضي بقيامه برسم يومي على مدى شهر في هذه المدينة الاميركية. وقال الفنان على موقعه الالكتروني "الغي عمل اليوم بسبب الشرطة". ولم يعط بانكسي تفاصيل اضافية وتعذر على الشرطة التعليق فورا على هذه القضية.

وتجذب اعماله هذه الكثير من هواة فنه مما اغضب مالكي الابنية التي يستخدم الفنان جدرانها لانجاز عمله. ولم يرق المشروع وهو بعنوان "بيتر آوت ذان إن" افضل في الخارج منه في الداخل للشرطة ولرئيس بلدية نيويورك. وقد تعرض بعض اعماله للتخريب او انها محيت فيما خصصت حراسة لأخرى او تمت حمايتها بوضع لوح بلاستيكي واق عليها. وقد اشتهر الفنان البريطاني برسومه الصغيرة التي تجمع بين الفكاهة والحس السياسي. وقد اخذ بعضها عن الجدران التي رسمت عليها وبيعت بمزادات بمئات الاف الدولارات.

اخبار اخرى

من جانب اخر اعلنت شرطة نيويورك العثور قرب مكان اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 على قطعة لإحدى الطائرات التي صدمت برجي مركز التجارة العالمي. وقال المتحدث باسم الشرطة بول براون ان جزءا من منظومة الهبوط العائدة على ما يبدو لإحدى الطائرات التي دمرت في 11 ايلول/سبتمبر 2001 قد عثر عليه عالقا بين الجهتين الخلفيتين لمبنيين في مانهاتن.

والمبنيان الواقعان في 51 بارك بلايس وفي 50 موراي ستريت يقعان بين مجموعة منازل قريبة من موقع مركز التجارة العالمي (وورد تريد سنتر). واضاف براون ان قطعة الطائرة تحمل رقما متسللا بالغ الوضوح لبوينغ. ولم يحدد حجمها، لكن شبكة التلفزيون الاميركية ان بي سي المحلية تحدثت عن قطعة يبلغ طولها 1,50 مترا. والمسافة بين البنايتين ضيقة جدا، ما يمكن ان يفسر لماذا لم ينتبه المحققون طوال 12 عاما لهذه القطعة.

واوضح براون في بيان ان الشرطة اقامت حزاما امنيا حول المنطقة، على غرار ما تفعل لمسرح جريمة، والتقطت صورا ومنعت الوصول اليها. واضاف انه من الممكن اتخاذ قرار بإجراء حفريات بحثا عن اشلاء بشرية محتملة. وقد عثر عن طريق الصدفة على هذه القطعة بعد عملية تفتيش خلف مبنى 51 بارك بلايس، بناء على طلب صاحبها. ودعا المحققون الشرطة بعدما اكتشفوا ما اعتقدوا انه آلية معطلة. وقد قتل 2753 شخصا في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 .

في السياق ذاته صوت مجلس مدينة نيويورك على قرار يقضي برفع السن الدنيا لشراء التبغ والسجائر من 18 الى 21 عاما، لتصبح بذلك اول مدينة اميركية تتخذ اجراء صارما كهذا لمكافحة التدخين. وسيطبق هذا الاجراء على السجائر الالكترونية ايضا. وعلقت رئيسة المجلس البلدي كريستين كوين على هذا الاجراء قائلة ان من شأنه ان ينقذ ارواحا.

وتأمل السلطات في أن يؤدي هذا القرار الى خفض نسبة المدخنين بين عمر الثامنة عشرة والعشرين بنسبة 55 %. كذلك تأمل نيويورك ان تشكل من خلال ذلك مثالا تحتذي به سائر المدن الاميركية. والعمر الادنى لشراء التبغ والسجائر في الولايات المتحدة هو 18 عاما، لكن بعض الولايات رفعته الى 19. وانفردت مدينة نيدهام الصغيرة في ضواحي بوسطن برفع السن الدنيا لشراء التبغ الى 21 عاما، منذ العام 2005.

على صعيد متصل السكوت من ذهب عندما يأكل المرء خصوصا في نيويورك حيث يقترح صاحب مطعم شاب في بروكلين على زبائنه في بعض الامسيات عشاء صامتا بالكامل. وقد اطلقت المبادرة في وقت سابق وقد وجدت سريعا جمهورا واسعا في مدينة يصل فيها مستوى الضجيج في المطاعم الى حد المعاناة احيانا وهو موضع شكاوى منتظمة.

فينبغي حجز طاولة مسبقا قبل ايام من اجل تناول الطعام بصمت الجمعة والاحد مساء في مطعم "إيت" الصغير الذي يتسع ل25 شخصا في حي غرين بوينت الرائج. وقال صاحب المطعم نيكولاس نومان اريد ان اوفر امكانية للناس ليستمتعوا بالأكل مع ايلائه الانتباه المناسب وهي تجربة غالبا ما تكون مستحيلة خلال العشاوات المصحوبة بضجيج خصوصا في مدينة مثل نيويورك. ويمنع تاليا الحديث طوال العشاء النباتي المؤلف من قائمة طعام محددة تتضمن اربعة اطباق.

في القاعة الصغيرة التي وضعت فيها طاولات خشبية طويلة واباريق من الصلصال الرملي، يدخل الزبائن في اللعبة مع تذوقهم لاطباق تتألف من منتجات عضوية محلية. وعلى مدى ساعة يتذوقون الاطباق بسكوت تام وكأنهم في عزلة عن العالم. فيطلب من الزبائن اطفاء هواتفهم النقالة. البعض يواجه صعوبة في المحافظة على الجدية في هذه التجربة البعيدة جدا عن الحيوية المتواصلة التي تدب في ارجاء نيويورك.

وتوضح الطاهية الشابة المسؤولة في المطعم إلسا شميدت نأتي الى هنا مع نوايانا الخاصة اذا صح التعبير نعرف ما ينتظرنا ونضيف طاقتنا الخاصة ايضا الى هذه التجربة. وفي نهاية العشاء وبعد تذوق التحلية، ينتهي زمن الصمت. وعندما يقول نيكولاس نومان شكرا جزيلا، يرد عليه الحضور بالتصفيق الحار.

ويقول ستيفن ستوكلي وهو عالم كيمياء شاب لقد كانت تجربة ممتعة جدا. وتوضح مورغان ياكوس وهي في الثلاثين من العمر مثل غالبية الزبائن في المطعم يبدأ الشخص حوارا مع ذاته ويفكر باشياء كثيرة واوضحت انها مرت باحاسيس كثيرة وانها شعرت بالحاجة الى الضحك ولكن في النهاية يصبح الشخص غير متوترو هادئ. وقد احبت اليسون وايز التي اتت الى المطعم مع صديقها التجربة لكن لأسباب اخرى مختلفة. وتروي قائلة انه لامر لذيذ ان نمضي بعض الوقت معا من دون ان نكون تحت ضغط ايجاد موضوع نتحادث به. بحسب فرانس برس.

في البداية كان نيكولاس نومان يهدف الى تنظيم عشاء صامت واحد في الشهر. لكن بسبب النجاح الذي حققته فكرته انتقل سريعا الى عشاء واحد في الاسبوع. ويكلف العشاء للشخص الواحد اربعين دولار يضاف اليه البقشيش وهو سعر معقول. من اجل الحصول على بعض الصمت في نيويورك.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 10/تشرين الثاني/2013 - 6/محرم الحرام/1435

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م