الثقافة العالمية... جوائز وعطاء ورحيل بصمت

 

شبكة النبأ: الانجازات الثقافية والفنية تعتبر من الامور المهمة لدى الكثير الدول والحكومات العالمية ووسائل الاعلام، التي تسعى وبشكل مستمر الى تعزيز وترسيخ الوعي الثقافي من خلال دعم وتكريم المثقف المبدع، وفتح المؤسسات الثقافية وتطويرها واقامة المعارض والمسابقات والبرامج الثقافية التي تعتبر حافز على التجديد والعطاء والابداع, وفي هذا الشأن فقد فازت الكاتبة الاميركية ليديا ديفيس المعروفة بأقصوصتها غير النموذجية بجائزة انترناشونال مان بوكر العريقة التي منحت في لندن. وقد تغلبت الكاتبة المقيمة في نيويورك على تسعة مرشحين اخرين للفوز بالجائزة التي تكافئ عملا روائيا ناجحا على المستوى العالمي. بعض اقصوصات ليديا ديفيس تقوم على مقطع واحد لا بل جملة وحيدة. وتترافق الجائزة مع مكافأة مالية قدرها ستون الف جنيه استرليني (70 الف يورو) وهي تمنح كل سنتين الى كاتب لا يزال على قيد الحياة لأعمال صدرت بالانكليزية او ترجمت الى الانكليزية.

الى جانب ذلك فاز الكاتب الايرلندي جون بانفيل بجائزة الدولة النمساوية للأدب الاوروبي المرفقة بمكافأة مالية قدرها 25 الف يورو، على ما اعلنت وزيرة الثقافة النمساوية كلوديا شميد. واعتبرت الوزيرة في بيان ان جون بانفيل لا يزال كاتبا غير تقليدي يفاجئنا دائما بمواضيعه وشخصياته المعقدة. واضافت في الوقت ذاته يندرج ادبه في سياق الكتاب الاوروبيين الكبار الذين يطرحون اسئلة عميقة حول الحياة.

ولد جون بانفيل عام1945 واصدر روايته الاولى لونغ لانكين في العام 1970. وفي 2005 حصل على جائزة بوكر وهي من اهم الجوائز الادبية السنوية عن كتابه ذي سي. وبموازاة نشاطه الادبي، عمل صحافيا في مجلة ايريش برس. وتولى ادارة الصفحة الادبية في صحيفة ايريش تايمز اليومية. وهو لا يزال يكتب الكثير من مقالات النقد الادبي. وتمنح جائز الدولة النمساوية للأدب الاوروبي منذ العام 1965. وكانت العام 2012 من نصيب الفرنسي باتريك موديانو. ومن الفائزين السابقين بالجائزة الاسبانيان خورجي سيمبرون (2006) وخافيير مارياس (2011) و السويدي بير اولوف انكويست (2009).بحسب فرانس برس.

على صعيد متصل منحت جائزة اوجوردويي للبلجيكي دافيد فان ريبروك عن كتابه كونغو، اون إيستوار على ما اعلن المنظمون. والجائزة هذه السنة مرفقة بمكافأة مالية قدرها 45 الف يورو، قدمها فرنسوا بينو الرئيس السابق لمجموعة "بي بي ار". وتسلم جائزة العام 2013 الى الفائز في مقر بلدية الدائرة السادسة في باريس بحضور فرنسوا بينو جامع التحف الفنية الكبير الذي قرر رفع قيمة المكافأة هذه السنة من 25 الفا الى 45 الف يورو.

وعمل الكاتب والمؤرخ البلجيكي الناطق باللغة الهولندية دافيد فان ريبروك ست سنوات لوضع الكتاب الواقع في 700 صفحة تقريبا عن الكونغو البلجيكي الذي اصبح جمهورية الكونغو الديموقراطية. وقد بيعت اكثر من 300 الف نسخة من الكتاب في هولندا واكثر من ستين الفا في فرنسا وترجم الى حوالى عشر لغات. وهو يروي ويحلل تاريخ هذا البلد الافريقي الواسع من حقبة ما قبل التاريخ الى ايامنا هذه.

وقد حاز الكتاب جوائز عدة في 2012 ولا سيما جائزة مديسيس للمحاولة الادبية في فرنسا. واعرب الكاتب مرات عدة عن امنيته ان يتمكن كل الكونغوليين من قراءة كتابه. وبفضل هذه الجائزة الجديدة قد يجد طريقة لتسويقه في الكونغو. وجائزة اوجوردويي التي انشئت العام 1962، تكافئ عملا سياسيا او تاريخيا يشمل مرحلة معاصرة اعده كاتب فرنسي او اجنبي شرط ان يكون نشر في فرنسا وباللغة الفرنسية.

من جانب اخر حصلت تيريزيا مورا 42 عاماً الهنغارية الأصل على جائزة الكتاب الألماني لعام 2013، تكريما لها على عملها الأدبي الوحش، وذلك حسبما أعلنت بورصة الكتاب الألماني في فرانكفورت. وبررت لجنة التحكيم منح الجائزة لمورا بأن "الوحش رواية مؤثرة للغاية ومشخصة للعصر". ورأى أعضاء اللجنة أن مورا التي تعيش في برلين كتبت هذه الرواية بتمكن أسلوبي ونجحت في كتابة رواية حية تصف شرق أوروبا. وجرت العادة على منح جائزة الكتاب الألماني عشية افتتاح معرض فرانكفورت وتبلغ قيمتها المادية 25 ألف يورو.

ووصل إلى الجولة الأخيرة للتنافس على الجائزة ستة كتب لستة مؤلفين، وهم إضافة إلى مورا: رواية "لا ليل بعد الآن" لميركو بونه، ورواية "لا شيء منكم على الأرض" لراينهارد ييرغل، ورواية "في الصخر" لكليمنز ماير، ورواية "موقع الشمس" لماريون بوشمان، ورواية "نظام النجوم فوق كومو" لمونيكا تساينر. وفارت بالجائزة للعام الماضي رواية "محكمة الولاية" للكاتبة الألمانية أورزولا كنيشت.

رواية جديدة

في السياق ذاته امضى تسوكورو تازاكي وقته وهو يفكر بشيء واحد الموت، بهذه الجملة يفتتح هاروكي موراكامي روايته الجديدة التي طرحت في اسواق اليابان وتقع في حوالى 400 صفحة. وتوافد الشغوفون باعمال الكاتب الياباني الاكبر راهنا للحصول على روايته الجديدة التي صدرت بنصف مليون نسخة. وقد غيرت مكتبة في حي جيمبوشو المعروف، عنوان المحل لترفع اسم هذا الكاتب الذي يلقى نجاحا متزايدا في اليابان.

ونظمت مكتبات اخرى فاعليات خاصة لجذب المعجبين بهذا الكاتب الذي لم ينشر اي عمل منذ صدر الجزء الثالث العام 2010 من ثلاثية "1كيو84" التي ادى الجزءان الاولان منها الى اثارة حماس كبيرة في صفوف القراء. وقال معجب يدعى ناش لقد اشتريت الكتاب للتو. منذ نوريجين وود اشتريت كل كتب موراكامي في يوم صدورها. وقال موظف عبر تويتر ثمة اشخاص يقرأون الرواية الاخيرة لموراكامي في القطار!.

وحتى قبل توزيعها على المكتبات تصدرت هذه الرواية المرتقبة جدا، تصنيف موقع امازون جابان الذي اخذ بالاعتبار اكثر من 20 الف طلبية مسبقة. وفي اكبر المكتبات واشهرها التي فتحت ابوابها في وقت مبكر، تكدست تلال من الرواية بغلافها الابيض الانيق مع شرائط متعددة الالوان وعبارة ثمة انباء سارة واخرى غير سارة.

ولم يرشح شيء عن فحوى الرواية قبل موعد طرحها في السوق. وهي تحمل عنوان باليابانية يعني "تسوكورو تازاكي الذي لا لون له، وسنوات ترحاله". الا ان التكهنات كثرت على الانترنت اذ حاول كثيرون تفكيك لغز هذا العنوان. فبعضهم اعتبر ان احرف اسم الشخصية الرئيسية تسكورو تاكازي هي الاحرف نفسها لكلمة "تسوزوكو تشيكارا" الذي يعني القوة المتواصلة. وتكهن اخرون على ان "سنوات الترحال" تشير ربما الى عنوان مقطوعة للبيانو لفرانس ليست اذ ان موراكامي يعشق الموسيقى.

اما الكاتب الذي نادرا ما يدلي بتصريحات او يظهر في العلن فاكتفى في بيان ببعض الكلام العسير الفهم. وجاء في بيانه كنت انوي ان اكتب قصة قصيرة الا انها اصبحت طويلة كلما تقدمت بالكتابة. هذا لا يحصل لي كثيرا هي المرة الاولى ربما منذ نورويجين وود لم يكن لدي اي ادنى فكرة عما ستكون عليه الرواية قبل ان ابدأ الكتابة. بحسب فرانس برس.

ويعتبر هاروكي موراكامي من اكبر الكتاب اليابانيين المعاصرين وهو مشهور عالميا. ويقول المعجبون به انه يستحق جائزة نوبل للآداب ويتداول بالفعل باسمه للفوز بها منذ سنوات عدة. وقد ترجمت اعماله التي تتنازع فيها العبثية مع الضيق الاجتماعي ليابانيين خارجين عن المألوف، الى حوالى اربعين لغة.

الذكرى الاربعين

على صعيد متصل تحيي تشيلي الذكرى الاربعين لرحيل الكاتب والشاعر والسياسي الثوري اليساري بابلو نيرودا في ظروف غامضة بعد ايام على الانقلاب الذي نفذه الجنرال اوغستو بينوشيه وحكم اثره البلاد بقبضة حديدية. وبحسب الرواية الرسمية لنظام بيونشيه العسكري الاستبدادي، يعود سبب وفاة بابلو نيرودا الى اصابته بمرض السرطان، وهو توفي بعد 12 يوما على اطاحة بينوشيه بالرئيس الاشتراكي المنتخب سالفادور اليندي، الذي كان صديقا كبيرا لنيرودا.

وما زالت تشيلي تنتظر نتائج فحوصات الطب الشرعي للتثبت مما اذا كان بابلو نيرودا قضى فعلا بسبب السرطان، او انه تلقى حقنة قاتلة قبل مغادرته البلاد التي كانت مقررة بعد أيام. وفي هذا السياق، تأتي ذكرى رحيله الاربعين في ظل توتر كبير، على ما يقول قريبه رودولفو رييس. ويضيف نحن حريصون على معرفة نتائج فحوصات الطب المرتكزة على عينات من عظام بابلو نيرودا، والتي تجري في تشيلي واسبانيا والولايات المتحدة.

فبعد معركة قانونية طويلة، جرى نبش قبر بابلو نيرودا في نيسان/ابريل الماضي، لاخذ عينات من رفاته. ويقول رييس كلنا نريد ان نعرف ما هو السبب الحقيقي لوفاته، مبديا أسفه لقلة التعاون والاهتمام من قبل الحكومة التشيلية ومؤسسة نيرودا التي تدير ارث الشاعر الراحل. ويقول مانويل ارايا، السكرتير الشخصي والرجل الموثوق لبابلو نيرودا ان الشاعر اغتيل عشية سفره الى المكسيك.

ووفقا لهذه الاتهامات التي تعود الى اربعين عاما، والتي تعززها افادات شهود وتقارير طبية، فان نيرودا تلقى حقنة قاتلة قبل ساعات على وفاته. ويتحدث الشهود عن اغتيال امر بتنفيذه الجنرال بينوشيه تجنبا لان يتحول بابلو في المنفى الى رمز للمعارضة الرافضة للانقلاب. ولم يسلم نيرودا من مضايقات نظام بينوشيه، ففي احد الايام داهم جنود بيته لتفتيشه، فقال لهم ابحثوا في كل مكان، لن تجدوا عندي اخطر من القصائد. ولد بابلو نيرودا في مدينة صغيرة تدعى بارال وتقع في جنوب تشيلي، وذلك في الثاني عشر من تموز/يوليو من العام 1904، واسمه الحقيقي نفتالي رييس باسويالتو. فقد امه بعيد ولادته، ونشأ في كنف والده وزوجته.

كان يساري الهوى ودفعه قلقه على بلاده والحرب الاهلية الاسبانية الى الانخراط في العمل السياسي، واصبح مسؤولا في التحالف التقدمي الوطني قبل ان ينضم الى الحزب الشيوعي بتأثير من زوجته الثانية دليا ديل كاريل. وبعد حظر الحزب الشيوعي، عاش نيرودا في الخفاء الى حين فراره من البلاد الى الارجنتين في العام 1948 ومنها الى فرنسا وايطاليا قبل ان يعود الى بلده في العام 1953. بحسب فرانس برس.

واثناء اقامته في المكسيك، تعرف في العام 1949 الى مغنية الاوبرا ماتيلدا اوروتيا التي اصبحت في ما بعد زوجته الثالثة. ولدى عودته الى تشيلي، ترشح الى الرئاسة، لكنه عاد وانسحب لصالح الاشتراكي سالفادور اليندي الذي فاز في الانتخابات في الرابع من ايلول/سبتمبر 1970 وعينه سفيرا في باريس. وفي باريس، فاز بجائزة نوبل للآداب في العام 1971.

نهاية العطاء

في السياق ذاته توفي الكاتب الاسكتلندي ايان بانكس عن عمر 59 عاما من جراء السرطان، قبل أقل من 15 يوما على صدور روايته الأخيرة، على ما اعلنت دار ليتل براون للنشر. وأصدر ايان بانكس عشرات الكتب الادبية التقليدية والروايات الخيالية العلمية. وعرف الشهرة منذ صدور كتابه الاول سنة 1984 الذي حمل اسم "ذي واسب فاكتوري" وتمحورت قصته حول صبي اسكتلندي قتل 3 اطفال من عائلته قبل بلوغه سن العاشرة.

وكشف الكاتب في وقت سابق انه مصاب بسرطان المرارة وان المرض انتشر الى كبده والعقد اللمفوية وعلى الارجح الى البنكرياس وأدى الى ورم حول بعض الاوعية الدموية. وقال حينذاك بما أنني مصاب بسرطان في المرارة في مرحلة متقدمة، اخشى انه لم يبق لي سوى بضعة اشهر لأعيش ومن غير المحتمل ان اعيش اكثر من سنة.

وعرف ايان بانكس بسرعته في الكتابة وبقدرته على الانتهاء من كتابة رواية في أقل من ثلاثة أشهر وأيضا بمواقفه السياسية. وللتعبير عن معارضته الحرب على العراق، عمد الى تمزيق جواز سفره وارساله الى رئيس الوزراء توني بلير. وباع الكاتب قبل ست سنوات مجموعة كبيرة من السيارات السريعة حرصا منه على البيئة.

وكان من المتوقع صدور روايته الأخيرة "ذي كواري" قريبا. وحاولت دار النشر تقريب موعد صدورها كي يحظى بفرصة رؤيتها في المكتبات قبل وفاته. وقال الكاتب مؤخرا انه يعتزم الخضوع لعلاج كيميائي ليحاول اطالة عمره. واعلنت دار النشر عرضنا عليه النماذج الثلاثة (من روايته) واحتفل بها مع بعض اصدقائه القدامى ومعجبيه من عالم النشر.

الى جانب ذلك توفي الكاتب الكولومبي الفارو موتيس الحائز جائزة ثيرفانتيس في العام 2011 عن 90 عاما في مكسيكو على ما اعلنت مصادر رسمية. وقال المجلس الوطني للثقافة والفنون عبر تويتر نأسف لوفاة الكاتب الفارو موتيس ونتقدم بالتعازي الى عائلته واصدقائه. واوضحت كارمن ميراكله زوجة الكاتب ان الوفاة اتت بعد مرض خطير ادى الى دخوله المستشفى.

والفارو موتيس المقرب من الكاتب غابرييل غارسيا ماركيز ولد في بوغوتا العام 1923 لكنه امضى طفولته في بلجيكا حيث كان والده دبلوماسيا حتى العام 1932. وكان يقيم في المكسيك منذ العام 1956. بحسب فرانس برس.

كانت بداياته الادبية في الشعر وقد استحدث شخصية ماغرول المغامر والبحار الذي ظهر العام 1953 في الديوان الشعري "لوس ايليمنتوس ديل ديساستري" (عناصر الكارثة) واستوطن كل رواياته بعد ذلك اعتبارا من السبعينيات. وقد حصل على اول مكافأة العام 1974 مع الجائزة الوطنية للآداب في كولومبيا ومن ثم عدة جوائز عالمية وصولا الى جائزة ثيرفانتيس العام 2011 وهي اعرق الجوائز لكتاب باللغة الاسبانية. وفي فرنسا حاز جائزة ميديسيس للكتاب الاجانب العام 1989 عن روايته "ثلج الاميرال".

على صعيد متصل توفي الكاتب الأميركي الكوبي أوسكار هيخويلوس الحائز جائز بوليتزر عن روايته "ذي مامبو كينغز بلاي سونغز أوف لاف" عن 62 عاما في نيويورك. وفارق هيخويلوس الحياة وهو في ملعب لكرة المضرب في مانهاتن بحسب ما كشفت أرملته لوري ماري كارلسون لصحيفة نيويورك تايمز. وقد أكدت جينيفر لاينز وكيلة أعمال الكاتب هذا النبأ.

ولد أوسكار هيخويلوس في نيويورك سنة 1951 من والدين أصلهما من كوبا. وهو أول كاتب من أصل أميركي لاتيني يفوز بجائزة بوليتزر التي نالها في العام 1990 عن روايته الثانية "مامبو كينغز". وقد ترجمت هذه الرواية إلى 25 لغة واقتبس منها فيلم في العام 1992 أدى بطولته أنطونيو بانديراس. ويروي هذا الكتاب مغامرات الشقيقين الكوبيين سيزار ونيستور كاستييو اللذين انتقلا للعيش في الولايات المتحدة في الخمسينيات في ذروة رواج موسيقى المامبو.

من جهة اخرى قالت عائلة شيموس هيني أحد أشهر شعراء العالم والحاصل على جائزة نوبل في الآداب عام 1995 إنه توفي عن عمر يناهز 74 عاما بعد صراع مع المرض لم يدم طويلا. ويعد هيني المولود في ايرلندا الشمالية واحدا من اشهر شعراء العالم الذين يكتبون بالإنجليزية وقد توفي في مستشفى بدبلن.

وكان هيني عملة نادرة بين الشعراء فقد أشاد به النقاد في الوقت الذي تصدرت أعماله المبيعات. ولد في منطقة ريفية في موسبون بمقاطعة ديري في ايرلندا الشمالية عام 1939 وتستدعي قصائده مشاهد وعبقا من طفولة ريفية. وعبر شعراء وساسة عن أسفهم لنبأ وفاته. وقال جيمي دينيهان وزير الفنون الايرلندي في كل مكان سافرت اليه في العالم ورد اسم هيني في محادثة. سنفتقده على أصعدة مختلفة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 20/تشرين الاول/2013 - 15/ذو الحجة/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م