طرائف... من خارج المألوف

 

شبكة النبأ: الأخبار الطريفة والخفيفة والغريبة التي تحدث في الكثير من دول العالم كانت ولاتزال محط اهتمام الكثير من وسائل الإعلام المختلفة، التي تسعى الى رصد تلك الأخبار بشكل مستمر لأجل خلق أجواء خاصة ومختلفة يمكن ان تسهم باستقطاب أعداد إضافية من القراء والمتابعين وهو ما يعد نجاح حقيقي يمكن ان يسهم بانتشارها كما يقول بعض أصحاب الاختصاص، وفيما يخص بعض تلك الأخبار الطريفة او الغريبة فقد فاز شيمبانزي امريكي يرسم اللوحات بلسانه بجائزة قيمتها عشرة آلاف دولار في مسابقة للرسم للقرود جرت في الولايات المتحدة. وكان العمل الفني الذي شارك به برنت البالغ من العمر 37 عاما عبارة عن لطخات بالألوان البنفسجية والصفراء والزرقاء البراقة على الورق.

وحكمت المسابقة الباحثة المعروفة في مجال القرود جين غودال. وستستخدم الجائزة النقدية التي فاز بها برنت، والتي تبرعت بها الجمعية الانسانية الامريكية، لفائدة ملاذ الشيمبانزي، المأوى الذي يعيش فيه في ولاية لويزيانا جنوبي الولايات المتحدة. يبلغ برنت من العمر 37 عاما وفاز بالجائزة الثانية في المسابقة القرد شيتا، بينما كان المركز الثالث من نصيب القرد ريبلي. وشارك في التصويت 27 الف شخصا.

ويذكر ان برنت قرد مختبر متقاعد، وتقول الجمعية الانسانية الامريكية إنه يشعر بحنو كبير نحو رفيقته العجوز غراندما، وانه يحب ان يضحك ويلعب. وقالت الباحثة غودال في تصريح كانت اللوحات كلها جميلة وفريدة، كالقرود تماما. وأضافت كانت عملية اختيار الفائزين صعبة جدا، وانه من الضروري ان يساند الجمهور هذه الملاذات في عملها الهادف الى توفير العناية الفائقة لقرود الشيمبانزي وغيرها من القرود التي عانت كثيرا في حياتها.

وبلغت الجائزة الثانية التي كانت من نصيب شيتا عشرة آلاف دولار ايضا، إذ تضمنت 5 آلاف دولار تبرعت بها غودال. ويعيش شيتا في ملجأ انقذوا الشيمبانزي في ولاية فلوريدا الجنوبية. اما القرد ريبلي صاحب المركز الثالث، فكانت جائزته 2500 دولار سيستفيد منها ملجأ مركز القرود الكبيرة في ولاية فلوريدا ايضا.

وفازت كل القرود المشاركة الاخرى بجوائز بلغت 5 آلاف دولار ستستفيد منها الملاجئ التي تقيم فيها.

من جانب اخر شهدت بلدة تلكتنا النائية في ولاية ألاسكا الأمريكية حادثة أثارت غضب السكان، إذ تعرض العمدة لهجوم غاشم من قبل كلب محلي أدى إلى إصابته بعدة جروح. ولكن الأغرب من ذلك هو أن العمدة ليس إلا قط أصفر اللون يدير شؤون البلدة منذ 16 سنة. وقد نجا القط الذي يحمل اسم ستبز من الهجوم بعد تعرضه لإصابات بينها ثقب في الرئة وكسور في القفص الصدري وجرح غائر على أحد جوانبه، وقد اعتنى به الأطباء في البلدة بشكل كبير وتمكن من التنفس دون مساعدة طبية للمرة الأولى منذ الاعتداء الذي لحق به.

وقالت أشلي كيرنز، العاملة في متجر صغير لبيع البيتزا بالبلدة"ما حصل مخز للغاية.. إنه العمدة وهذا الأمر ليس مزحة. أعلم أن ما الأمر يبدو سخيفا لكنه يدير البلدة بشكل جيد للغاية. وكان الإعلام العالمي قد اهتم بـ"ستبز" بسبب مسيرته السياسية التي بدأت بعدما عثر أحد سكان البلدة على عدة جراء في صندوق أمام متجره فقرر الاحتفاظ بواحد منها بسبب تميزه عن سواه بذيله المقطوع. وخلال إحدى الدورات الانتخابية صوت السكان لصالح ترشيح القط لمنصب العمدة رفضا منهم لسائر المرشحين، ما أدى إلى فوزه.

ويكمن سر نجاح "ستبز" في واقع أن البلدة التي تضم 800 نسمة مصنفة كمعلم تاريخي، ما يقلص صلاحيات العمدة لصالح الإدارة المحلية، ويجعل منصبه شرفيا بحيث لا يضطر إلى القيام بشيء فعليا. أما بالنسبة للكلب الذي "تمرد" على العمدة ونفذ الهجوم فلم تتكشف الكثير من المعلومات حوله، وقال شهود عيان إن القط كان يسير كعادته وسط البلدة عندما هاجمه الكلب الشارد ملحقا به تلك الجراح، وأكد السكان أنهم يواصلون البحث عن الكلب لمعاقبته، خاصة وأن فاتورة علاج العمدة تزيد عن ألفي دولار.

الى جانب ذلك وفي منطقة بيان السكنية بجنوب العاصمة الكويتية عثر مواطن على أسد يتجول في الشوارع بعد أن هرب من بيت صاحبه الأصلي فما كان منه إلا أن أمسك به واتصل بالسلطات لتسلمه. وقال مصدر أمني إن مواطنا عثر على أسد متوسط العمر وهادئ الطبع يتجول في الشوارع فاستدرجه وأدخله إلى سيارته وحاول أن يقود السيارة وبداخلها الأسد لكنه شعر بالخطر فاستدعى الشرطة، التي حضرت ونقلت الأسد إلى سيارة النجدة ثم استدعت طبيبا بيطريا من الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية للتعامل معه. بحسب رويترز.

وقال المصدر إن اقتناء الحيوانات المفترسة أمر غير قانوني وغير معتاد في الكويت مشيرا إلى أنه تم التعرف على المالك الأصلي للأسد الذي سيجري التحقيق معه فور وصوله للبلاد التي يتواجد خارجها حاليا.

وتفيد المعلومات الأولية أن مالك الأسد أحضره ليبيعه إلى آخر لكن حدث بينهما خلاف أفشل اتمام الصفقة ثم سنحت فرصة للحيوان المفترس للهرب فاستغلها ليخرج إلى شوارع المنطقة الفسيحة. وتتميز منطقة بيان بارتفاع المستوى المعيشي لسكانها ويقع فيها قصر بيان وهو أحد أشهر قصور الحكم في الكويت.

 الغش والرسوب

على صعيد متصل قد لا يكون بعض نخبة طلاب جامعة هارفارد أذكياء كما يشاع، إذ أن استطلاعاً أظهر أن 42 في المئة من الذين تم قبولهم فيها أقروا بأنهم غشوا في مرحلة سابقة من حياتهم. وذكرت صحيفة طلاب الجامعة هارفارد كريمسون أن الاستطلاع أظهر أن 10في المئة من 1300 طالب أقروا بأنهم غشوا في أحد الامتحانات، فيما أقر 42 في المئة بالغش في واجب منزلي.

كما وجد الاستطلاع أن الرياضيين أكثر ميلاً بمرتين للغش من نظرائهم غير الرياضيين، إذ أقر 26 في المئة من الرياضيين بأنهم غشوا في امتحان أو فرض منزلي قبل دخولهم الجامعة، مقابل 16 في المئة لغير الرياضيين. إلا أن استطلاعاً أجري على خريجي الجامعة في العام 2013 ، أفاد بأن 7 في المئة منهم غشوا أو فرض منزلي قبل تخرجهم، فيما أقر 32 في المئة منهم بأنهم غشوا في أحد فروض الجامعة. ويذكر أن جامعة هارفارد عانت من سلسلة فضائح، بينها اتهام أكثر من 100 طالب عام 2012 بالغش في اختبار حول فصل تمهيدي عن الكونغرس.

في السياق ذاته أعلنت جامعة ليبيريا أن الامتحانات السنوية للدخول إليها تكللت بفشل ذريع لم يسبق له مثيل، إذ رسب كل المتقدمين إلى الامتحانات البالغ عددهم 25 ألفاً، وقررت الإدارة في نهاية المطاف التساهل في المعايير، فجرى قبول 1600 طالب. وقال أحد المسؤولين في الجامعة لم ينل أي من الطلاب المرشحين البالغ عددهم 25 ألفاً الدرجات اللازمة لدخول الجامعة. ويعد هذا الفشل الجماعي الأول في تاريخ البلاد، ودفعت هذه الصدمة رئيسة البلاد الين سيرليف إلى زيارة حرم الجامعة بشكل مفاجئ لمناقشة القضية مع المسؤولين الجامعيين، بحسب ما جاء في بيان للرئاسة. بحسب فرانس برس.

وبعد إعادة النظر في معايير الدخول وتسهيلها، تم قبول 1600 طالب. ويعد هذا الرسوب الجماعي الفريد من نوعه مؤشراً على الحالة التعليمية المتردية التي تعيشها ليبيريا. وخرجت ليبيريا قبل أعوام من سلسلة الحروب الأهلية امتدت بين العامين 1989 و2003 أسفرت عن مقتل 250 ألف شخص. وتأسست جامعة ليبيريا في العام 1862 تحت اسم كلية ليبيريا، ثم تحولت في العام 1951 إلى اسم جامعة ليبيريا. وتضم حاليا 32 ألف طالب.

عالم الصراصير

من جانب اخر افلت ما لا يقل عن مليون صرصور من مزرعة في منطقة واقعة شرق الصين، حيث طلب الخبراء من السكان الحفاظ على هدوئهم وعدم الهلع، بحسب ما نقلت الصحافة المحلية. ونقلت الصحف ان هذه الصراصير تربى لتستخدم في الطب الصيني التقليدي. واوضحت الصحف ان الصراصير افلتت بعدما حطم شخص مجهول المكان التي كانت موضوعة فيه.

وارسلت السلطات الصحية في المنطقة خمسة متخصصين لتنظيم عملية ابادة لهذه الصراصير، وطلبت من السكان عدم الهلع. وكان مالك المزرعة انفق اكثر من 12 الف يورو للحصول على 102 كيلوغراما من بيض الصراصير انتجت له أكثر من مليون ونصف مليون صرصور كان يطعمها الفاكهة والبسكويت.

على صعيد متصل ألقى شخص مجهول بعشرات الصراصير في مقهى للشاي والقهوة في قرية كوكهام بمقاطعة بيركشاير البريطانية، انتقاماً من مالكيه على منافسته في هذا المجال. وقالت صحيفة ديلي تلغراف إن ديان براينت وماجدة وينسيل عثرتا على نحو 50 صرصاراً من اللون الأحمر على أرضية المقهى جرى تسريبها عبر صندوق البريد، بعد أسبوعين فقط على افتتاحهما المقهى في قرية كوكهام. وأضافت أن الامرأتين لا تملكان أي فكرة عن الجاني، لكن التحقيقات اثبتت بأنه أحد المنافسين في مجال المقاهي وأبدت الشرطة استعدادها لتلقي المعلومات عن الجريمة بطريقة سرية نظراً للطبيعة المتماسكة لسكان القرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن شرطة مقاطعة بيركشاير جمعت عينات من الصراصير بعد أن استدعت وحدة لمكافحة الآفات، بأمل أن تمكنها من التعرف على هوية الجاني الحقيقي بعد التجارب العلمية. ونسبت إلى ديان 43 عاماً قولها إن الصراصير أجبرتها مع شريكتها على اغلاق المقهى لأسباب صحية جراء الهجوم المفزع والمثير للإشمئزاز، وقيام شخص بالاعتداء على مقهى جديد بمثل هذه الطريقة يثبت مدى خسته فقط. وأضافت أن سكان قرية كوكهام غمروها وشريكتها ماجدة برسائل التأييد والتعاطف بعد الحادث.

أخبار أخرى

في السياق ذاته قالت وسائل اعلام صينية ان أكثر من 400 مليون صيني لا يستطيعون التحدث بلغة المندرين اللغة الرسمية في الصين وان أعدادا هائلة أخرى في شتى أنحاء البلاد لا تتحدث بها بطريقة سليمة. وجاءت هذه الأرقام في الوقت الذي بدأت فيه حكومة الصين حملة جديدة لتحقيق وحدة اللغة. ويدعم الحزب الشيوعي الصيني منذ عشرات السنين لغة المندرين كلغة توحد الأمة التي بها آلاف اللهجات التي لا يفهمها البعض إضافة الى لغات الاقليات لكن صادف جهوده عقبات منها مساحة الصين الضخمة ونقص الاستثمار في التعليم خاصة في المناطق الريفية الفقيرة. ويقر المسؤولون في الصين انه قد لا يتحقق أبدا هدف تحدث كل المواطنين الصينيين بلغة المندرين واسمها الرسمي في الصين بوتونغ هوا وتعني "لسان واحد".

الى جانب ذلك أصبح لشنغهاي بطة ماء عملاقة، على غرار مدن صينية أخرى قلدت عمل الفنان الهولندي فلورنتين هوفمان الذي صمم بطة عملاقة قابلة للنفخ عرضت لفترة من الوقت في مرفأ هونغ كونغ. لكن ما يميز بطة شنغهاي هو أنها بطة مشوية ممددة على ظهرها ولديها جلدة مقرمشة وفخذان شهيان مصنوعة من الورق. وقال مصمم البطة هان بيشي إن عملية التصميم جرت خلال أشهر الصيف الحارة في شنغهاي، لذا فكرنا في شي البطة!

وتزين هذه البطة هيكل سفينة سياحية يمكن الركاب الصعود إليها للقيام برحلات قصيرة يشاركون خلالها في عروض ثقافية، من بينها تلاوة قصائد، على ما ذكرت الصحافة في شنغهاي. وبعد عرض بطة بلاستيكية عملاقة صممها فلورنتين هوفمان في الربيع في مرفأ هونغ كونغ، قرر بر الصين الرئيسي اصدار نسخ متعددة من البطة القابلة للنفخ وعرضها في الماء. وقد أثار هذا الامر جدلا في الاعلام حول غياب حس الابتكار في المنطقة. ومنذ العام 2007، سبحت البطة العملاقة الشهيرة في مياه عشرات المدن الكبرى، خصوصا في أوروبا والبرازيل واستراليا.

من جانب اخر بدأت السلطات الألمانية التحقيق في كيفية تمكن أحد الأشخاص من قضاء بضع ساعات مرتديا سراوله الداخلي فقط على متن طائرة عسكرية خاصة بالمستشارة الألمانية انغيلا ميركل. وخلال الفترة التي قضاها في الطائرة، 4 ساعات، قام المتسلل بالدخول إلى كابينة القيادة وضغط على أزرار بصورة عشوائية مما تسبب في عمل مخرج الطوارئ ثم قام بإفراغ محتويات طفاية حريق على أثاث الطائرة الفخم. وحاولت الشرطة في إقناع المتسلل شبه العاري بمغادرة الطائرة بعد أن تحدثوا إليه عبر مكبرات الصوت.

وعثرت الشرطة على حقيبة خاصة بذلك الشخص تحتوي على بطاقة هويته وأقراص مخدرة وماريجوانا بالقرب من الطائرة. وانتهت الواقعة التي حدثت في مطار كولون بعد أن سيطرت الشرطة على المتسلل الذي عقره كلب بوليسي في إحدى رجليه. وكشفت السلطات عن هوية المتسلل وأشارت إليه باسم "فولكان تي" وتم نقله إلى مصحة للأمراض النفسية. وذكرت تقارير أن فولكان تي لاعب كمال أجسام ألماني ينحدر من أصول تركية ولم يكن معروفا لدى الشرطة من قبل.

واطلعت صحيفة فيلت ام سونتاغ ومقرها برلين على وثيقة مسربة من الشرطة تصف اجراءات وأنظمة الأمن للقوات الجوية بأنها ضعيفة وبها أخطاء. وحدثت الواقعة عندما حمل فولكان تي، الذي تردد أنه يعاني من اضطرابات عاطفية، حقيبته المليئة بالمخدرات وتوجه إلى المنطقة العسكرية في مطار كولون. ويعتقد أنه سمح له بالدخول بعد أن زعم رغبته في استئجار مطعم الضباط لإقامة حفل زفاف وأنه يريد إلقاء نظرة على المكان مرة أخرى.

وبعد مروره من بوابة الأمن قام بتسلق أسلاك شائكة بعيدة عن نطاق كاميرات المراقبة ثم وجد طائرئين من طراز " ايرباص ايه 319اس "الذي يستخدمها الجيش لانتقال السياسيين البارزين. واعتلي فولكان تي جناح إحدى الطائرات ثم فتح مخرج الطوارئ ودخل إلى الطائرة قبل أن قام بالرقص على جناح الطائرة مرتديا سرواله الداخلي لبضع دقائق. بحسب بي بي سي.

ووجد المتسلل باب كابينة القيادة مفتوحا فدخل وبدأ في الضغط على كافة الأزرار بصورة عشوائية ومن بينها زر جهاز الإنذار. واستغرق الأمر أكثر من 3 ساعات قبل أن تسيطر أجهزة الأمن على الموقف وتقتاد المتسلل الذي تسبب في خسائر بالطائرة تقدر بنحو 100 ألف يورو.

على صعيد متصل وفي حلة خضراء يتخللها لون فضي وقناع بنفس الألوان يقف شاب عفي إلى جوار درجات السلم في محطة مترو في طوكيو يساعد المسنين والأمهات ومن يحملون حقائب ثقيلة. ويقول الشاب تاداهيرو كانيماسو يجد اليابانيون صعوبة في قبول المساعدة. فهم يشعرون أن عليهم التزاما إزاء الطرف الآخر. لهذا فإن القناع مفيد حقا. وبدأ كانيماسو الذي يبلغ من العمر 27 عاما خدماته التطوعية منذ ثلاثة أشهر في محطة لمترو الأنفاق في غرب طوكيو تخلو ككثير غيرها في المدينة من المصاعد والسلالم المتحركة وفيها سلالم ثابتة طويلة مضاءة بإضاءة خافتة. جاءته الفكرة من الأطفال الذين كانوا يجيئون إلى متجر للخضروات العضوية كان يعمل به واستوحى منه أيضا ألوان زيه.

ولأن كانيماسو لا يتوقف عن خدماته سوى لبضع ساعات كل يوم فإنه يأمل في أن ينضم إليه آخرون بحلل ذات ألوان مختلفة. ويتحدث الشاب عن الصعوبة التي كان يواجهها في البداية: "عندما بدأت أول مرة كان الناس يقولون ابتعد عني أيها المخبول. ما زالوا يظنون أني مخبول لكن بطريقة مفيدة".

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 1/تشرين الاول/2013 - 24/ذو القعدة/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م