القدس... انتهاكات الامر الواقع

 

شبكة النبأ: لا تزال الانتهاكات الإسرائيلية المفرطة في تصاعد مستمر ضد أبناء الشعب الفلسطيني، من خلال تتزايد الإجراءات والحملات التعسفية والإجرامي بأساليب القمعية، من قتل وسجن وسوء المعاملة، كما هو الحال بإتباع سياسات الاستيطان والإهمال والحرمان وفرض العقوبات الجماعية والفردية وغيرها من الانتهاكات التي تتنافى مع مبادئ حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية.

إذ يعاني الشعب الفلسطيني وخاصة من سكان القدس ازمة سكنية كبيرة، فلا اراضي كافية للبناء بسبب سياسة المصادرة الاسرائيلية فضلا عن احجام البلدية عن منح رخص بناء، حيث تجسد القدس أبشع صور التهويد بسبب الوحشية الإسرائيلية، حيث المدينة القدس مواجهات بالحجارة بين شبان فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية في باحة الاقصى،  في الوقت نفسه تظاهر آلاف الفلسطينيين في غزة نصرة للقدس ورفضا للمفاوضات التي التوصل الى تسوية لصراع طويل الامد بينهما لكن تبقى هذه المفاوضات والسلام مجرد أضغاث أحلام بسبب البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية.

ويشكل الحرم القدسي ابرز بؤر الخصام بين الشعب الفلسطيني والمحتل الاسرائيلي، ويقوم عدد من اليهود المتشددين والمستوطنين بدخول باحة المسجد الاقصى بشكل شبه يومي مستغلين زيارات سياحية تنظمها الشرطة الاسرائيلية للقيام باداء شعائر دينية تسبب احتكاكات مع المصلين الفلسطينيين، وتسعى اسرائيل تعديل القانون الاسرائيلي لليهود بهدف السماح لليهود بالصلاة في باحة المسجد الاقصى الذي يطلق عليه اليهود جبل الهيكل"، ويجيز القانون الاسرائيلي لليهود الصلاة في باحة المسجد الاقصى لكنه يترك للشرطة تقدير الامر.

في الوقت الذي تقف فيه المنظمات الحقوقية والبلدان العربية والعالمية، مكتوفة الأيدي ومغمضة العينين أمام العنف والاضطهاد غير المبرر ضد ابناء فلسطين، في حين تقدم اسرائيل وحلفاؤها من الغرب تعهدات لا تغني ولاتنفع الشعب الفلسطيني من خلال المفاوضات الواهية، كونها وعود كاذبة جوفاء، تخفي حقيقة معرفة الوجه الاخر لحقوق الانسان، فازدواجية وانتقائية بعض البلدان العربية والغريبة في موقفها من فلسطين يوجه أحلام هذا الشعب العربي نحو حافة نهاية.

نصرة القدس ورفض المفاوضات

فقد نظمت حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس مسيرة ضمت آلاف المحتجين في مدينة غزة وذلك نصرة المسجد الاقصى ورفضا للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، وردد المشاركون في المسيرة التي حملت شعار "القدس نحميها معا ونحررها معا"، عدة هتافات بينها "لبيك يا قدس"، وقال ابو احمد المتحدث باسم سرايا القدس في كلمة له خلال المسيرة التي انتهت في شارع غرب مدينة غزة "ان سرايا القدس تعد وتجهز نفسها لمعركة القدس والاقصى القادمة".

واضاف "نخرج اليوم وتصادف الذكرى العشرين للمسيرة المشؤومة المسماة اوسلو والتي حاولوا خلال العشرين عاماً الماضية طمس مدينة القدس والمسجد الأقصى وتمرير الهزيمة وزرعها في عقولنا وقلوبنا"، وتابع مخاطبا المتظاهرين "رسالتكم للعالم اجمع وللكيان الصهيوني على وجه الخصوص : ان القدس والاقصى لازالت حاضرة في ذاكرتنا (..) وفي صواريخنا، ولا يمكن أن تغيب"، بدوره قال محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد خلال كلمة له ان "الاقصى في خطر حقيقي، يجب على كل الفصائل ان تنسى كل المزايدات الرخيصة بينها لتتوحد من أجل الاقصى والقدس". بحسب فرانس برس.

واعتبر ان "المسيرة السياسية هي مسيرة عقيمة لا امل فيها وهي خدمة مجانية للعدو الصهيوني والعودة إلى المفاوضات ترجمته سياسة الاحتلال بشكل جلي ليصبح تهويد المدينة (القدس) برنامجا يوميا في ظل الغياب العربي والإسلامي واستمرار المفاوضات"، وترفض الجهاد الاسلامي وحماس المفاوضات التي استؤنفت مؤخرا بين الفلسطينيين واسرائيل بجهود اميركية، وستطرح على طاولة المفاوضات قضايا "الوضع النهائي" وهي حق العودة لنحو خمسة ملايين لاجىء فلسطيني وحدود الدولة الفلسطينية المقبلة ومصير القدس ووجود المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة التي يقيم فيها اكثر من 360 الف مستوطن.

نشر نظام القبة الحديدية قرب القدس

على الصعيد نفسه نشرت اسرائيل نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي قرب القدس، فيما تحشد الولايات المتحدة الدعم الداخلي والدولي لشن ضربات عسكرية ضد سوريا، وقال المراسل انه تم نشر بطارية صواريخ غرب المدينة، ولم تعلق متحدثة باسم الجيش على نشر تلك البطارية واكتفت بالقول انه "تم نشر انظمة دفاعية طبقا لتقييمات للوضع". بحسب فرانس برس.

واواخر الشهر الماضي تم نشر بطارية صواريخ متنقلة في منطقة تل ابيب وتم توجيهها شمالا باتجاه سوريا. وتحدث الاعلام الاسرائيلي عن نشر ست او سبع من هذه البطاريات، وفي اجتماع للحكومة الاسرائيلية، وصف رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو اسرائيل بانها "واحة من السكينة والهدوء والامان" وسط "عاصفة من حولها" من دون ان يتحدث صراحة عن سوريا او حليفتها ايران.

مواجهات في باحة الاقصى

في الوقت ذاته تحولت تظاهرة شارك فيها المئات من الفلسطينيين بعد صلاة الظهر في المسجد الاقصى الى مواجهات بين شبان فلسطينيين وافراد من الشرطة الاسرائيلية التي اقتحمت ساحات الاقصى والقت قنابل لتفريق المتظاهرين، وتحدثت مصادر مختلفة عن اصابات بالرصاص المطاطي والحجارة، ولكن الشرطة لم تنشر حصيلة للجرحى.

وقالت الناطقة باسم الشرطة الاسرائيلية لوبا السمري "ان بضع مئات من الشبان تظاهروا بعد الانتهاء من صلاه ظهر بالحرم القدسي الشريف، والبعض منهم كانوا ملثمين. قاموا برشق وابل من الحجارة بصورة متواصلة تجاه افراد قوات الشرطة الاسرائيلية المتواجدين بباب المغاربة"، واضافت "وبعد ذلك اقتحم رجال الشرطة ساحات الحرم وشرعوا بتفريق راشقي الحجارة باستعمال قنابل الهلع، واصيب شرطي باصابات طفيفة جراء الحجارة وتم اعتقال 15 متظاهرا".

واشارت السمري الى انه "وقعت داخل صفوف المصلين المسلمين الذين كانوا يتواجدون انذاك في ساحات الحرم بعض الاصابات جراء رشق الشبان الفلسطينيين للحجارة صوب قوات الشرطة وقامت طواقم اسعاف الهلال الاحمر باسعافهم"، وجاءت هذه التظاهرة احتجاجا على اقتحام وزيارات اليهود المتطرفين والمستوطنين للاقصى، وهتف المتظاهرون "بالروح بالدم نفديك يا اقصى". بحسب فرانس برس.

واكد مصور وكالة فرانس برس انه يوجد نحو عشر اصابات بالاعيرة المطاطية والحجارة والهراوات"، واكدت السمري ان الشرطة سيطرت على الوضع هناك مع توقف رشق الحجارة وتم اخلاء الحرم من المصلين نحو الابواب الخارجية، وقال وزير الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية محمود الهباش في مقر الرئاسة الفلسطينية الجمعة في حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس "ان استمرار اقتحام مجموعات من المستوطنين المتطرفين للمسجد الاقصى وبشكل يومي امر في غاية الخطورة ويمكن ان يفجر المنطقة والعالم باسره اذا استمر"، واضاف "ان الاعتداءات اليومية وتصريحات احد الوزراء الاسرائيليين ان الاقصى لهم وانه هيكلهم المزعوم هو وقاحة يجب الرد عليها فورا من كافة العرب والمسلمين"، مطالبا "العاهل المغربي الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس بان يدعوها للاجتماع فورا لاتخاذ القرارات المناسبة لوقف هذه الاعتداءات المتكررة"، كما طالب منظمة التعاون الاسلامي "التي وجدت من اجل القدس بالدعوة لقمة عاجلة فورا وكذلك الجامعة العربية، ونطالبهم جميعا بدعوة مجلس الامن الدولي للانعقاد من اجل اتخاذ قرار اممي ضد هذه الاعتداءات لان الامر خطير جدا"، واتهم وزير الاوقاف الفلسطيني "الشيخ يوسف القرضاوي (رئيس هيئة علماء المسلمين والمقرب من الاخوان المسلمين) بانه يصمت صمت القبور تجاه اعتداءات المتسوطنين وزعمهم ان الاقصى لهم".

وقف العدوان

من جهتها طالبت السلطة الفلسطينية دول العالم كافة، خاصة الرباعية الدولية، باتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف "العدوان" الإسرائيلي على المسجد الأقصى، في القدس، محذرة من أن ذلك يهدّد بتقويض مفاوضات السلام الجارية بين الطرفين، ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان تلقت "يونايتد برس إنترناشونال" نسخة منه، العالمين العربي والإسلامي "للتحرّك العاجل من أجل حماية الأقصى والمقدّسات، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في دفاعه عن القدس ومقدّساتها، وهويتها السياسية والدينية والثقافية".

كما دعت المنظمات الأممية المختصة الى "القيام بمسؤولياتها وواجباتها تجاه القدس والمقدّسات، خاصة المسجد الأقصى المبارك، وملاحقة المسؤولين عن هذا العدوان ومحاسبتهم"، وكانت مواجهات اندلعت صباح اليوم في باحات المسجد الأقصى بعد قيام جماعات يهودية متطرّفة باقتحام المسجد إحياءً لـ"رأس السنة العبرية" عند اليهود. وأصيب عدد من الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق خلال المواجهات التي اندلعت إثر الاقتحام فيما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية عدداً من الفلسطينيين. بحسب يونايتد برس.

وفي تطور لاحق، منعت السلطات الإسرائيلية المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، وعدداً من الشخصيات الدينية والاعتبارية الأخرى من دخول المسجد، واحتجزتهم على مدخل باب حطة، تزامناً مع تسهيلها عملية اقتحام حرمات المسجد وساحاته من قبل المتطرفين اليهود، وأشارت وزارة الخارجية الفلسطينية إلى توالي دعوات الجمعيات والمنظمات اليهودية المتطرفة لاقتحام باحات المسجد الأقصى، والصلاة فيه، وتقسيمه والسيطرة عليه، معززة بمواقف أوساط سياسية في الكنيست الإسرائيلية، تدعو لاعتبار باحات المسجد الأقصى ساحات عامة يسمح للجميع بدخولها والصلاة فيها، وقالت "هذا في وقت تستمر فيه عمليات الاستيطان والتهويد لمحيط المسجد الأقصى من خلال بناء الكنس والمتاحف اليهودية الملاصقة لجداره، وتتواصل به أيضاً عمليات حفر الأنفاق التي تهدد أساساته"، من جانبها، شجبت دار الإفتاء الفلسطينية الإجراءات الإسرائيلية، وناشدت المصلين من أهل القدس وأراضي عام 1948، وكل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى تكثيف شد الرحال إليه، مطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لإيقاف القيود التي تحول دون وصول المصلين إليه.

هدم ثلاثة منازل وتشرد نحو 70 مقدسيا

الى ذلك هدمت بلدية القدس الاسرائيلية ثلاثة منازل كبيرة في القدس الشرقية المحتلة تعود الى عائلات فلسطينية بحجة البناء غير المرخص له وشردت بذلك نحو 70 مقدسيا، وفق ما افاد سكان لمراسلة فرانس برس، وقال وائل ابو الضبعات قريب مالكي احد المنازل المهدمة لوكالة فرانس برس "هدم موظفو البلدية قسما من بيت عمي مكونا من اربع شقق ويعيش فيه نحو 34 شخصا في جبل المكبر"، واضاف "احضرت البلدية اضافة لموظفيها نحو 15 موظفا لنقل الاثاث الى خارج البيت وبعدها هدموه"، ورافقت قوات معززة من الشرطة الاسرائيلية موظفي بلدية القدس الذين قاموا بهدم البيت.

واوضح ابو الضبعات ان "البيت مبني منذ عشر سنوات ودفعنا غرامات بنحو 200 الف شيكل اي نحو 55 الف دولار للبلدية لان البيت مبني بدون ترخيص، وقد حاولنا الحصول على رخصة لكنهم رفضوا"، وقال ايضا "نحن ننظف الركام وسنعيد تشييد البيت مرة اخرى لان صراعنا صراع وجود"، كما هدمت البلدية بيتا لعائلة القاق في جبل المكبر قبالة منزل ابو الضبعات يعيش فيه 11 مقدسيا، وبيتا اخر في حي الطور يقيم فيه عشرة اشخاص، وقلما تعطي بلدية القدس الاسرائيلية تراخيص بناء للفلسطينيين في القدس الشرقية، وهي تتبع سياسة هدم البيوت غير المرخص لها.

إسرائيل تلغي زيارة وفد من اليونيسكو إلى القدس

على صعيد آخر اعلنت إسرائيل انها الغت زيارة مقررة لبعثة من اليونيسكو إلى البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة بسبب قيام الفلسطينيين “باضفاء طابع سياسي” على المهمة بينما قالت اليونيسكو بانه تم تاجيل البعثة وليس الغائها، واكدت سو ويليامز المتحدثة باسم اليونيسكو في باريس لوكالة فرانس برس بانه “لم يتم الغاء البعثة بل تم تأجيلها”، مشيرة الى انه لم يتم تحديد موعد جديد للزيارة، وقالت مسؤولة في وزارة الخارجية الاسرائيلية لوكالة فرانس برس “الفلسطينيون لم يحترموا التفاهمات، كان من المفترض ان تكون الزيارة مهنية (ولكنهم) قاموا باتخاذ اجراءات تظهر انهم يقومون باضفاء طابع سياسي على الحدث ولن يسمحوا للوفد بالتركيز على الجوانب المهنية منها”.

من جهته، اكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ان السلطة الفلسطينية كانت تتوقع ذلك، واوضح المالكي “لم نتفاجأ من هذا القرار لاننا كنا نعتقد بان موافقة اسرائيل اصلا على قدوم اللجنة لم تكن مقنعة بما فيه الكفاية”، وكانت اسرائيل في نيسان/ ابريل الماضي وافقت بان يقوم وفد من منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم بتقييم وضع البلدة القديمة في القدس الشرقية المحتلة، للمرة الاولى منذ عام 2004 بعد ضغوط من الاردن ومن الفلسطينيين الذين اصبحوا اعضاء في المنظمة عام 2011، ولكن بحسب المسؤولة الاسرائيلية، فان الفلسطينيين حاولوا قبيل بدء عمل الوفد ان “يضفوا طابعا سياسيا” على الزيارة خلافا للتفاهمات بين الطرفين ويغير خطة العمل التي حددتها اليونيسكو منذ عام 2010، واضافت “قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي مؤخرا انهم يعتبرون البعثة بمثابة لجنة تحقيق وقاولوا انهم سيناقشون مسائل سياسية مع البعثة”. بحسب فرانس برس.

واشارت المسؤولة “يحاول الفلسطينيون ايضا دفع الوفد لزيارة جبل الهيكل (الاسم اليهودي للحرم الشريف)”.

ومن جهته قال المالكي لوكالة فرانس برس “لن ننساق الى مثل هذا الكلام ولن نرد عليه، ما نرغب به عمليا هو قدوم اللجنة للاطلاع على المواقع التراثية في القدس″، واكمل “الجهود لا زالت مستمرة مع مكتب المدير العام لليونيسكو ومع عدة اطراف لتمكين اللجنة من القيام بعملها”، ووقع العاهل الاردني عبد الله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس نهاية آذار/ مارس الماضي اتفاقية “لرعاية” مدينة القدس والاماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية فيها و”الحفاظ عليها”.

التضييق على حرية العبادة

من جابنه عبر الامين العام للامم المتحدة بان كي مون لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن "قلقه" ازاء القيود الاسرائيلية المفروضة على الوصول الى الاماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين في القدس الشرقية المحتلة، بحسب ما افاد متحدث باسم الامم المتحدة، واوضح ادواردو ديل بيوي مساعد المتحدث باسم الامم المتحدة ان بان كي مون طلب من السلطات الاسرائيلية "احترام واجباتها ازاء القوانين الانسانية الدولية"، واضاف المتحدث ان بان تباحث هاتفيا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونتانياهو بشان جهود احياء عملية السلام وحثهما "بقوة" على استئناف المفاوضات المباشرة المتوقفة منذ ايلول/سبتمبر 2010 و"عبر عن الامل في ان يرى قريبا على الطاولة مبادرة سلام جوهرية". بحسب فرانس برس.

واكد الامين العام لنتانياهو وعباس "اهمية احترام حرية المعتقد للجميع" مؤكدا "انه يتعين ان يتمكن المؤمنون من كل الديانات من الوصول الى اماكن عباداتهم"، وكانت الشرطة الاسرائيلية علقت زيارات غير المسلمين لباحة المسجد الاقصى بهدف منع اي صدامات، وشهد مدخل المدينة القديمة مواجهات بين الشرطة الاسرائيلية وفلسطينيين في الذكرى ال 65 للنكبة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 16/أيلول/2013 - 9/ذو القعدة/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م