سباق التطبيقات... منافسات في سبيل السيطرة

 

شبكة النبأ: تسعى الشركات المتخصصة في مجال التكنولوجيا والمعلومات الى فرض سيطرتها الكاملة على الأسواق العالمية واستقطاب اكبر عدد من الزبائن، من خلال عرض وتقديم التقنيات الجديدة والمتطورة، وبحسب بعض المتخصصين في مجال تقنية المعلومات فان الحرب التنافسية بين هذه الشركات مستمرة ولن تتوقف عند حد او اختراع معين، خصوصا وأنها قد امتدت اليوم الى البرامج والتطبيقات الفريدة والمميزة التي يحتاجها المستخدم والتي تعتبر من أساسيات الهواتف الذكية وغيرها من الأجهزة الأخرى، وفي هذا المجال فقد أعلنت شركة "جوجل" عن وصول عدد مرات التنزيل من متجر التطبيقات التابع لها "جوجل بلاي" إلى 50 مليار، وذلك بحسب ما قاله المدير التنفيذي للشركة لاري بيج خلال مناسبة الإعلان عن أرباحها للربع الثاني من العام الجاري 2013.

ويُذكر" أن الشركة كانت قد أعلنت خلال مؤتمر المطورين Google I/O 2013 الذي عقد في شهر مايو/أيار الماضي عن بلوغ عدد مرات التنزيل من المتجر إلى 48 مليار، وهي الفترة ذاتها التي أعلنت فيها منافستها "آبل" عن وصول عدد مرات التنزيل من متجر التطبيقات التابع لها إلى 50 مليار".

وأعلن بيج إلى "أن المال الذي أنفق على مطوري التطبيقات خلال النصف الأول من العام الجاري 2013 فاق الكمية التي تم إنفاقها خلال السنوات الماضية مجتمعة، وذلك بهدف تعزيز نمو متجر "جوجل بلاي". تجدر الإشارة إلى أن بيج قد أعلن خلال الحدث نفسه عن اقتراب "أندرويد"من الوصول إلى 1 مليار جهاز مفعّل حتى الآن، حيث أشار بيج في تصريحاته إلى أن "أندرويد"وصل إلى ما يقرب من 1.5 مليون جهاز يتم تفعيله يوميًا.

الى جانب ذلك أضافت شركة "غوغل لخدمات الانترنت" خاصية جديدة لتطبيق "غوغل للترجمة" حيث أصبح بإمكانه ترجمة الكلمات المكتوبة بخط اليد بـ45 لغة مختلفة. وذكر الموقع الإلكتروني البريطاني "تيك ريدر" المعني بأخبار التكنولوجيا أن هذه الخاصية أضيفت على الأجهزة التي تعمل بأنظمة تشغيل "أندرويد من غوغل" حيث يستطيع أي مستخدم كتابة الكلمة المطلوب ترجمتها باستخدام الفارة على الشاشة. ويتعين على المستخدم في البداية الضغط على خيار "الإدخال عن طريق الكتابة اليدوية" ثم كتابة الكلمة المراد ترجمتها في الحقل المخصص للإدخال باستخدام الفارة. وتنطوي هذه الخدمة على فائدة كبيرة، لا سيما بالنسبة للأشخاص الذين يحاولون تعلم لغة جديدة.

تطبيقات مهمة

على صعيد متصل أطلق احد مؤسسي موقع الدفع عبر الانترنت "باي بال" تطبيقا جديدا لهواتف "آي فون" يهدف الى مساعدة الازواج على معرفة الوقت المناسب لانجاب الاطفال. وماكس ليفكين وشركاؤه الماليون بدأوا بتسويق التطبيق "غلو" (بريق) عبر متجر "ابل ستور" الالكتروني. ويدعم بعض المستثمرين هذا المشروع بمبلغ ستة ملايين دولار. ويقول ليفكين رئيس "غلو" واحد مؤسسيه ومقره في سان فرانسيسكو "ثمة الكثير من الطرق لتحسين الصحة والرفاه عبر علم البيانات".

ويوضح "ان تحليلا اعمق للبيانات الشخصية يؤدي الى قرارات وتشخيصات موثقة بشكل افضل والى علاجات مبكرة والى سياسة صحية اقل كلفة ويمكن للجميع الوصول اليها في نهاية المطاف". ويمكن للنساء تحديث "غلو" باستمرار وفقا لوضعهن الجسدي فيما يقوم التطبيق بتحليل البيانات لتحديد الوقت الافضل لانجاب الاطفال. وعلى المدى الطويل ينوي "غلو "استخدام "معلوماتية الملبس" وهو الميل الجديد الذي يقوم على استخدام اساور وساعات واكسسوارات اخرى لتسجيل المعطيات عن جسم الانسان.

وتوضح غونس اركان التي اضطرت الى ترك عملها في وول ستريت للخضوع لست دورات من التلقيح الاصطناعي لانجاب طفليها "غلو يساعد النساء على الاطلاع بشكل افضل على صحتهن التناسلية". وقد عملت بشكل وثيق مع مصممي "غلو" لتطوير التطبيق. وتقول ان "غلو" يوفر للنساء "امكانية التركيز على حياتهن المهنية والتفكير بالاطفال بعد فترة اذا اردن ذلك".

وقد اسست الشركة الناشئة للرد على حاجات عدد متزايد من النساء اللواتي يخترن تأجيل انجاب الاطفال للتركيز في غالب الاحيان على حياتهن المهنية في حين ان علاجات العقم لا تغطيها شركات التأمين في الولايات المتحدة على ما يؤكد مصممو "غلو". وتفيد الارقام التي طرحتها "غلو" ان نحو عشرة ملايين من الازواج يحاولون سنويا الانجاب في الولايات المتحدة ونصفهم فقط ينجح في ذلك. وتقدر "سوق العقم" بحوالى خمسة مليارات دولار وتستمر في النمو في حين ان واحدة من كل ثلاث نساء يرغبن في الانجاب في سن 35 الى 39 عاما لا تنجح في الحمل بعد سنة من المحاولات. بحسب فرانس برس.

وتقول اركان "انا سعيدة جدا بان اكون ضمن شركة تساعد الناس على حل مشاكلهم من خلال تحليل البيانات وفي هذه الحالة بالذات مشكلة عدم القدرة على الانجاب". وشكلت "غلو" ايضا مؤسسة لا تبغى الربح لمساعدة الازواج على دفع تكاليف العلاجات العالية جدا. ويمكن للمشاركات المساهمة بخمسين دولارا شهريا على مدى عشرة اشهر فيما توزع الاموال التي جمعت على النساء اللواتي لم ينجحن في الحمل رغم استخدام تطبيق "غلو". وقد تبرع ليفكين بمبلغ مليون دولار الى المؤسسة. والى جانب "بايبال" شارك ليفكين في تأسيس "سلايد" وهو موقع العاب اشترته غوغل قبل ثلاث سنوات واقفل منذ ذلك الحين. وساهم ليفكين واصله اوكراني، ايضا في انشاء موقع النقد وتبادل الخبرات عبر الانترنت "يلب". وانضم ايضا في العام 2012 الى مجلس ادارة "ياهو!".

في السياق ذاته كشفت شركة Cambridge Cognition البريطانية عن أول تطبيق للأجهزة الذكية يساعد الأطباء على التشخيص المبكر لمرض الخرف المنتشر بشكل كبير بين كبار السن. وتوضح الشركة أن تطبيق Cantab الذي يتوافر لحواسب "آيباد" اللوحية فقط الآن، يستطيع إختصار الوقت اللازم لتشخيص مرض "الخرف" إلى 10 دقائق فقط. ويتوافر تطبيق Cantab بنحو 20 لغة، ويستطيع الطبيب من خلاله إنشاء تقارير مطبوعة حول حالة المريض ومدى إصابته بمرض “الخرف” أو إنشاء ملف خاص لكل مريض لمتابعة حالته.

وتشير الشركة البريطانية عبر موقعها الرسمي أن تطبيقها تمت تجربته عبر ألف إختبار تقريباً من نحو 100 مختبر وعلى ما يقرب من 300 ألف شخص حول العالم، إلا أن الشركة توصي بأن يستخدم التطبيق كمساعد في التشخيص ولا تؤخذ نتائجه كتشخيص نهائي. وتسمح شركة Cambridge Cognition بتثبت تطبيقها Cantab على حواسب الأطباء المختصين فقط، حيث لم تسمح الشركة البريطانية بعد بطرح تطبيقها للإستخدام العام.

تسجيل الحياة اليومية

الى جانب ذلك تختزن الهواتف الذكية في داخلها إمكانات كبيرة لرصد وتتبع سلوك المستخدمين من أكثر من ناحية، ويحاول تطبيق "ساغا" Saga الاستفادة منها لتقديم تأريخ لحياة مستخدميه كالأماكن التي يترددون عليها، والأنشطة اليومية التي يمارسونها بصورة آلية، ودون اضطرار المستخدم لإدخال البيانات بنفسه، كما يدرس التطبيق نمط حياتهم المعتاد ليقترح أنشطة ملائمة. ولا يكتفي تطبيق "ساغا"، المُتاح مجاناً لنظاميّ "آي أو إس" و"أندرويد"، في رصد موقع المستخدم على نظام تحديد المواقع العالمي أو "جي بي إس" فقط، بل يحاول التقليل من استخدامه قدر الإمكان مقابل الاستفادة من أدوات الاستشعار الأخرى المتاحة في الهاتف مثل الكاميرا ومُكبِّر الصوت ومقياس الضغط الجوي أو "البارومتر"، وكذلك ما تسجله تطبيقات أخرى مثل تلك المتخصصة لمتابعة أداء المستخدم لتمارين اللياقة البدنية، والتحديثات والصور التي ينشرها في الشبكات الاجتماعية المختلفة مثل "فيسبوك" و"تويتر".

ويمكن من خلال البيانات التي يجري جمعها من أدوات مثل مُكبِّرات الصوت ومُستشعر الضوء في الكاميرا الاستدلال على مكان المستخدم كتواجده في قاعة مؤتمرات أو في أحد المقاهي أو في الهواء الطلق، وما إذا كان بمفرده أو بصحبة أحد. وتستخدم نسخة "ساغا" لنظام "أندرويد" البارومتر أو مقياس الضغط الجوي، الموجود في بعض أنواع الهواتف الذكية، لتحديد موقع المستخدم بدقة في الأماكن القريبة من بعضها البعض؛ فاختلاف مستوى الضغط يُظهِّر الفارق بين الطابق الأول والثالث في مبنى واحد، وبين داخل وخارج السيارة.

وبعد فترة من استخدام"ساغا" يُقدِّم جداول ورسوماً بيانية عن أنشطة المستخدم كالأوقات المختلفة التي يغادر فيها إلى العمل، والزمن الذي يستغرقه في وسائل المواصلات، كما يقارن ذلك بالمستخدمين الآخرين. كما يتوقع المكان الذي يود المستخدم الذهاب إليه ليقترح أفضل طريقة للوصول أو أماكن قريبة يذهب إليها، ويشبه في ذلك بعض مما يتيحه المساعد الشخصي مثل "سيري" و"غوغل ناو".

تطبيقات إنستاجرام

من جانب اخر أطلقت خدمة مشاركة الصور "إنستاجرام"التحديث رقم 4.1 لتطبيقها لنظامي iOS و"أندرويد"، وهو التحديث الذي يأتي بعدد من المميزات أبرزها استيراد الفيديو. وأوضحت "إنستاجرام" عبر مدونتها الرسمية أن التحديث الجديد لتطبيقها يمكن مستخدميه من استيراد الفيديو من مكتبة الفيديو في أجهزتهم الذكية ومشاركته على حساباتهم الشخصية. ويستطيع المستخدم تعديل الفيديو بعد اختياره، لتحديد الثواني التي سيتم مشاركتها من الفيديو واستخدام عدد من التأثيرات قبل مشاركته مع الأصدقاء عبر "إنستاجرام".

ووسعت "إنستاجرام" دائرة المستفيدين ممن يملكون أجهزة تعمل بنظام أندرويد من ميزة مشاركة الفيديو التي أعلنت عنها في وقت سابق هذا العام، وأصبح تطبيق "إنستاجرام" لنظام "اندرويد" يدعم ميزة مشاركة الفيديو للإصدار "أندرويد 4.0" المعروف باسم "آيس كريم ساندويتش". وفي المقابل، حصل تطبيق خدمة مشاركة الصور لنظام iOS على ميزة لتعديل الصور غير المستقيمة لكي تظهر بشكل أفقي عبر أيقونة Straighten، وتصبح تلك الميزة متاحة لتعديل الصورة سواء بعد التقاطها عبر التطبيق أو بعد استيرادها من مكتبة الصور في جهاز المستخدم. ويتوافر التحديث الجديد رقم 4.1 على متجر "جوجل بلاي" للأجهزة الذكية العاملة بنظام "أندرويد"، ومتجر "آب ستور" لأجهزة "آبل" الذكية.

من جانب اخر أعلنت خدمة إنستاجرام لمشاركة الصور، التابعة لشبكة التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، عن تقديمها للمرة الأولى إمكانية إدراج الصور أو مقاطع الفيديو ضمن أي مدونة أو صفحة ويب على الإنترنت، وذلك بعد أن كانت إمكانية مشاهدة الصور أو الفيديو ممكنة من خلال تطبيق الخدمة أو موقعها على الويب فقط. وأتاحت إنستاجرام ضمن موقع الخدمة على الويب، زرًا للمشاركة يظهر ضمن الصفحة الخاصة بكل صورة، يؤدي الضغط عليه إلى إظهار شيفرة برمجية بصيغة HTML يمكن استخدامها لإدراج الصورة ضمن أي صفحة ويب عن طريق نسخها ولصقها ضمن الصفحة المطلوبة. وتتيح هذه الميزة إدراج كل من الصور ومقاطع الفيديو. ذكر "أن إنستاجرام التي تمتلك 130 مليون مستخدم نشط شهريًا، أعلنت عن إتاحة مشاركة مقاطع الفيديو إلى جانب الصور، وقد أعلنت الشركة عن قيام المستخدمين بمشاركة 5 ملايين مقطع فيديو خلال أول 24 ساعة من إتاحة الخدمة".

في السياق ذاته يستخدم تطبيق مشاركة الصور "إنستاجرام" على نحو مختلف في الكويت، حيث أصبح التطبيق أداة فعالة لترويج العديد من المنتجات بين الكويتيين عبر شبكة الإنترنت. ويستعمل "انستجرام" فئة كبيرة من الكويتيين لترويج أنواع مختلفة من المنتجات مثل العطور والإكسسوارات والدورات التدريبية والملابس. وتقول الموسيقية الكويتية فطيمة القاديري "التجارة على إنستاجرام أصبحت كبيرة جداً في الكويت، حتى جدتي تملك حساباً على الموقع وتروج منه للفاكهة المجففة التي تبيعها". وتضيف "فطيمة" عن التجارة على تطبيق مشاركة الصور في الكويت "يكفي أن تملك حساباً على انستجرام لتبدأ بالبيع، فلا تحتاج سوى أن تلتقط صورة للمنتج وتضع عليها السعر ومعلومات التواصل وتبدأ في مشاركتها على الموقع".

ودفع ازدياد حجم التجارة على "انستجرام" بين الكويتيين الجامعة الأمريكية في الكويت لإنشاء معرض للأعمال القائمة على تطبيق مشاركة الصور. ويذكر أن عدد مستخدمي "انستجرام" تجاوز حاجز 100 مليون مستخدم في بداية العام الحالي، وهو التطبيق الذي اتم "فيسبوك" الاستحواذ عليه العام الماضي.

تطبيقات اخرى

على صعيد متصل أطلق "تويتر" تحديثاً لتطبيق music# لنظام iOS، يجلب عدداً من المميزات الإضافية للتطبيق الذي يوفر لمستخدمي موقع التواصل الاجتماعي طرقا جديدة في استكشاف المقاطع الموسيقية. وقد أدخل هذا التحديث ميزة الاستماع إلى مجموعة مقترحة من أشهر المقاطع الموسيقية للفنانين الذي يتابعهم المستخدم. وأصبح التطبيق يتيح لمستخدميه اكتشاف فنانين جدد يقدمون نفس نوع الموسيقى التي يفضلونها، كما يمكن للمستخدمين استكشاف موسيقى مقترحة من الفنانين الذين يتابعونهم.

وأضاف "تويتر" إلى التطبيق ميزة تفحص مكتبة الموسيقى الموجودة على هواتف المستخدمين الشخصية لاقتراح فنانين ومقاطع موسيقية للمستخدم حسب النوع الذي يفضله من الموسيقى. وسيدعم التحديث الجديد للتطبيق عددا جديداً من اللغات بجانب اللغة الإنجليزية، حيث أصبح يدعم لغات مثل الهولندية والنرويجية والسويدية والبرتغالية والإسبانية، فيما لا تزال اللغة العربية غير مدعومة بالتطبيق. وكان "تويتر" قد أطلق في وقت سابق رسميا خدمته الموسيقية "Twitter #music" عبر تطبيق يتوافر حالياً لنظام iOS فقط، ولعدد محدود من الدول. ويستطيع المستخدمون، في الدول التي يتوافر التطبيق بها، تثبيت التحديث الجديد عبر متجر "آب ستور"، وهو التحديث الذي يبلغ حجمه نحو 20 ميجابايت تقريباً.

في السياق ذاته قامت شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" بتحديث تطبيق مشاركة الفيديو التابع لها "فاين" Vine لإضافة العديد من الميزات فيما يُعتبر أكبر تحديث يحصل عليه التطبيق حتى الآن، وذلك فيما يراه البعض خطوة ضرورية لتحسين إمكانيات التطبيق في ضوء المنافسة مع تطبيق "إنستاجرام" الذي أتاح ميزة مشاركة مقاطع الفيديو مؤخرًا. ومن أبرز التغييرات، إعادة تصميم واجهة الكاميرا لتسهيل عملية التقاط مقاطع الفيديو المصورة بطريقة "إيقاف الحركة"، وهو أسلوب رائج بين مستخدمي "فاين".

كما تتضمن الواجهة الجديدة للكاميرا شبكة تساعد المستخدم على تحديد مواقع الأشياء التي يرغب بتصويرها بشكل أفضل، وإمكانية التقريب، وإمكانية الرجوع للخلف لمشاهدة اللقطة السابقة المسجلة. كما يوفر التحديث أساليب جديدة لاستكشاف مقاطع الفيديو، أو لإرسال المقاطع بشكل يسهل اكتشافه من قِبل المستخدمين الآخرين. ويتضمن التطبيق الآن 15 قناة تتيح للمستخدم الاختيار بينها لتصنيف مقاطع الفيديو الخاصة به ضمنها. تتضمن هذه التصنيفات قنوات للموسيقى والطبيعة والكوميديا والفنون والعائلة وغير ذلك.

كما أضافت تويتر تصنيفًا جديدًا يُدعى "On the Rise" يتيح متابعة الأشخاص الذين يحظون بشعبية عالية على "فاين". وأتاح التطبيق للمستخدم إمكانية إعادة نشر مقاطع الفيديو، على غرار ميزة إعادة التغريد في تويتر. وأضاف التطبيق إعدادًا جديدًا للخصوصية يسمح للمستخدم بتحديد من يستطيع مشاهدة مقاطع الفيديو التي يقوم بنشرها. حيث كانت مقاطع الفيديو سابقًا تُنشر بشكل يظهر لجميع مستخدمي الخدمة، أما الآن فقد بات بإمكان المستخدم اختيار إظهار المقاطع الخاصة به لمتابعيه فقط.

الى جانب ذلك بدأت شركة "آبل" ، بتوفير بعض المحتوى المجاني ضمن تطبيق "آبل ستور" التابع لها والذي أطلقته سابقًا، لتسهل على عملائها عملية شراء منتجاتها. وذكر موقع البوابة العربية للأخبار التقنية أن الهدف الأساسي من التطبيق كان شراء المنتجات المادية، كهواتف "آيفون"، أو حاسبات "آيباد" اللوحية، أو غيرها من الأجهزة التي تنتجها الشركة الأمريكية. يأتي هذا بعد إصدار التحديث رقم 2.7.1 من التطبيق، والذي جلب إمكانية الحصول مجانًا على بعض التطبيقات مدفوعة الثمن، أو الألعاب، أو الأغاني، أو الكتب، حيث ستكون هذه المنتجات مجانية لمستخدمي التطبيق ولمدة أسبوع واحد فقط، لذا حثت الشركة المستخدمين على تفقد التطبيق بين الفينة والآخرى.

وظهر في تطبيق "آبل ستور" تطبيق Color Zen وهو أحد التطبيقات التي كانت تتوفر مقابل 0.99 دولار، ولكنه الآن ولفترة محدودة ولمستخدمي "آب ستور" فقط، أصبح مجانياً. تجدر الإشارة إلى أن هذه الخطوة من "آبل" تأتي بحسب المراقبين، للفت انتباه المستخدمين إلى هذا التطبيق غير الشائع عمومًا، حيث أنها تستفيد منه في الترويج لمنتجاتها المادية. ويمكن للمستخدمين تنزيل تطبيق "آب ستور" من متجر آبل للتطبيقات، علمًا بأنه يأتي بحجم 6.2 ميجابايت ويتطلب وجود الإصدار 6.0 وما فوق من نظام "آي أو إس".

من جهتها أعلنت شركة "مايكروسوفت" الأمريكية عن طرحها لنسخة من تطبيق الرسوميات ومعالجة الصور "FreshPaint" مخصصة للاستخدام على أجهزة الهاتف المحمول العاملة بنظام التشغيل الخاص بمايكروسوفت “ويندوز فون 8″. ويقوم هذا التطبيق بتوفير مُرشحات صورة يُمكن استخدامها لمعالجة صور تم التقاطها بواسطة كاميرا الهاتف، كما يسمح للمستخدم برسم أعمال فنية خاصة به بواسطة أدوات رسم عديدة يوفرها التطبيق بالإضافة إلى أدوات مخصصة لمزج الألوان حسب رغبة المستخدم.

ويمكن للمستخدم أن يقوم بمشاركة صوره وأعماله الفنية التي طورها باستخدام تطبيق "FreshPaint" عبر البريد الإلكتروني والرسائل النصية، أو تخزينها بخدمة "سكاي درايف" التابعة لمايكروسوفت والمخصصة للتخزين السحابي. ويُشار إلى أن هذا التطبيق يُمكن تحميله من موقع الشركة وتنصيبه على أي هاتف يعمل بنظام تشغيل "ويندوز فون 8" ويتمتع بذاكرة ولوج عشوائي قدرها 1 جيجابايت، مما يعني أنه لايمكن تنصيب هذا التطبيق على هاتف "نوكيا 625".

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 24/آب/2013 - 16/شوال/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م