قراءة في كتاب:  نداء المرجع الشيرازي للدفاع عن الحقوق

 

 

 

 

الكتاب: قراءة في نداء آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي للدفاع عن الحقوق

الكاتب: السيد ماجد السادة

عدد الصفحات: 20 صفحة

 

 

 

 

 

شبكة النبأ: صدر حديثاً في (20) صفحة، كراس بعنوان: (قراءة في نداء آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي للدفاع عن الحقوق) تأليف فضيلة السيد ماجد السادة، وهو قراءة في خطاب سماحة آية الله العظمى المرجع الديني المحقّق السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله, الذي ألقاه في جمع من الفضلاء والخطباء والمبلّغين بمنزله بقم المقدّسة، في 23/8/1434هـ، وجاء بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك 1434هـ.

تناول (الكرّاس) في صفحاته العشر الأولى، كلمة سماحة المرجع الشيرازي، لتكون مدخلاً لعرض المؤلّف قراءته في التوجيهات التي تضمّنتها هذه الكلمة، والمعاني العميقة التي انطوت في طياتها، مشيراً إلى ما تضمّنته الكلمة من استنهاضاً صريحاً للشيعة في العالم ليدافعوا عن حقوقهم في سبيل عالم أكثر أمناً وأماناً لأتباع أهل البيت عليهم السلام.

وأضاف السيد الماجد: أن استنهاض الهمم في الدفاع عن حقوق المظلومين في كلمة توجيهية للمرجع الشيرازي بمناسبة شهر رمضان، يبعث بمعاني جد عميقة ودلالات ذات علاقة بحقيقة وجوهر شهر رمضان المبارك، إذ تحمل إشارة واضحة إلى أن الشهر الكريم وكما انه شهر للسمو والكمال الروحي والأخلاقي كذلك هو شهر للمساندة والنصرة للمحرومين، وشهر للتعاون والتضامن والتراحم الإنساني بين المؤمنين.

وتحت عنوان: ثقافة الذبح والسحل، قال السيد الماجد: لقد أعزى سماحة المرجع الشيرازي دام ظله ما يلم بالأمة وأتباع أهل البيت خاصة من قهر وظلم واضطهاد إلى ثقافة القتل والدبح والحرق وسحل الناس، التي غذّتها الأنظمة الاستبدادية في الأمة وشوّهت بها الإسلام، حيث قدّمته للعالم كدين قتل وذبح وسحل، عبر سجّل من التراكمات التاريخية بدءاً من حرق باب بيت الصديقة الزهراء عليها السلام، مروراً بالدولة الأموية وانتهاءً بالحكومات الاستبدادية في عصرنا الحاضر التي لا زالت تغذّي الأمة بهذه الثقافة.

وعن مسؤولية العلماء في الدفاع عن الحقوق، قال السيد الماجد: أمام هذا الواقع أكّد الصادق الشيرازي، على دور ومسؤولية العلماء في التصدّي لرفع الحيف والظلم عن أتباع أهل البيت عليهم السلام، وساق في هذا الصدد نماذج لعلماء متصدّين استطاعوا أن يصنعوا واقعاً أفضل للشيعة ورفع الظلم والحيف عنهم بقوله: (في الماضي بذل علماء أجلاء جهوداً كثيرة ومساعي كثيرة في رفع الظلم والمآسي عن الشيعة، ومنهم العلامة الحلي، والمحقق الكركي، والعلاّمة المجلسي).

كما تناول (الكراس) عناوين أخرى في كلمة المرجع الشيرازي منها:

الوعي بقوة الذات الجمعية (الكيانية)

الثقافة السايسبيكوية.

الإعلام العابر للقارات.

التواجد العريض للكفاءات الشيعية في البلاد الحرة.

المتمكّنين مالياً.

وختم فضيلة السيد ماجد السادة كرّاسه، بما ختم به سماحة المرجع الشيرازي خطابه دام ظله قائلاً: قرع سماحة المرجع الشيرازي، جرس الإنذار للعالم أجمع بأن الأخطار المحدقة بأتباع أهل البيت –عليهم السلام- والجرائم الإنسانية التي تقع عليهم لن تقف عند حدود الشيعة فقط بل سيتمادى أصحابها لتصل أخطارها إلى العالم كافة، وستحل بالعالم حوادث وخيمة إذا لم يتم التصدي لدفع هذا الحيف ورفع هذا الظلم ومكافحة هذه الثقافة، وقد صدح بصوته الرباني قائلاً: (إن لم يتم التصدي لهذه الفتنة فإن هذه المجازر وسفك الدماء والمظالم ستطال حتى الدول الحرة بالعالم أيضاً). فهل سيعي الغرب أنهم يلعبون بالنار حين يشعلون تلك الفتن عبر أياديهم التكفيرية؟

لقراءة الكتاب:

http://alanwar14.com/pic/SayedSadiqSpeech.pdf

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 31/تموز/2013 - 22/رمضان/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م