الزواج... عادات وتقاليد تجعله صعب المنال

 

شبكة النبأ: يختلف الزواج باختلاف العادات والمعتقدات والثقافات المتبعة في العديد من دول العالم. كما وتختلف المعايير الخاصة التي يختار على أساسها الرجال أو النساء شريك الحياة القادم فمنهم من يختار على أسس عاطفية او اقتصادية او دينية او اجتماعية.. الخ من المعاير الاخرى، وبحسب بعض المتخصصين فان تلك الامور قد اسهمت بحدوث بعض المشاكل المعقدة التي ادت الى عزوف الشباب عن الزواج وارتفاع نسب العنوسة في العالم، وهو ما دفع الكثير من الشباب وفي مختلف دول العالم الى استخدام اساليب جديدة منها استخدام التقنيات الحديثة او فتح بعض المكاتب الخاصة لأجل الوصول الى شريك وزوج ، وفي يوم مزدحم داخل أحد مكاتب تسجيل الزواج في كييف، يتبادل البريطاني جيمس وعروسه الأوكرانية أنطونينا عهود الزواج، ليبدءا حياتهما كزوج وزوجة. وأنطونينا واحدة من عدة أوكرانيات سيبدأن حياتهن الزوجية في بلد غير بلدهن الأصلي، فالعروسان تقابلا في أحد بارات كييف قبل 20 شهراً تقريباً، بينما كان جميس يزور أوكرانيا في زيارة عمل.

وتقصد بعض الشابات الأوكرانيات مكاتب الزواج للبحث عن شريك الحياة، فقوانين الزواج تختلف من بلد لآخر، إذ في حال كان أحد الطرفين من جنسية غير أوكرانية، فيجب أن يعقد القران في مكتب التسجيل. والعديد من النساء ممن يقصدن تلك المكاتب يقطن أساسا في مدن ريفية، مثل تشيرنيجيفو، ولمعرف السبب وراء ذلك، قررنا الذهاب لزيارة مكتب "السماء السابعة" للزواج.

أغنيسا كالاشينكوفا لا تبحث عن زوج، لكنها تساعد نساء في عمرها لإيجاد الزوج المناسب. تقول اغنيسا: "كثير من النساء الأوكرانيات، يقلن إن الرجال هنا تنقصهم الجدية في موضوع الزواج، وهناك نساء يبحثن عن رجال أكبر منهن في العمر." إحدى هؤلاء النساء هي غالينا، وهي مدرّسة وتبلغ من العمر 23 عاما، وطلبت عدم ذكر لقب عائلتها. وهي تصر من جانبها على إيجاد توأم روحها، بصرف النظر عن كان تواجده الآن. وتتضمن الخدمة المقدمة للراغبات في الزواج، إمكانية إضافة الصور ومقاطع الفيديو لهن. بحسب CNN.

وتقول غالينا: "أستخدم الانترنت للبحث عن شريك حياتي في أي بقعة بالعالم. فأنا لا أعرف مكانه حاليا، إذ من الممكن فعلا أن يكون في انتظاري في آخر هذا الشارع. لقد أصبت بالإحباط من كثرة البحث، فكثير من الرجال يعدونني باللقاء، ولا يفون بهذا الوعد. الرجال هم من يدفعوننا إلى تلك المكاتب." وتضيف: "أرى في عيون بعض النساء الاشتياق للرجل المناسب، وإن اختارت الشخص المناسب أشجعها، لكن أخريات انصحهن بالتريث قليلاً." وتبقى معظم النساء هنا ينتظرن تحقيق حلم الزفاف السعيد، وبدء حياة جديدة، في بلد جديد.

إلى الدنمارك

على صعيد متصل وعندما التقى بنجامين وناتسوكو قبل سنتين في برلين، لم يتصورا أن حبهما سيدفعهما إلى الذهاب إلى الدنمارك التي أصبحت أشبه بلاس فيغاس من أجل الزواج. وتعرف بنجامين كراوسيه البالغ من العمر 37 عاما على اليابانية ناتسوكو كوبوتا البالغة من العمر 32 عاما عبر موقع إلكتروني مخصص للبحث عن شقق، وعرض عليها مكانا لتنام فيه في شقته في برلين.

وبينما كانت علاقتهما تتطور وتصبح جدية، أدركا أن ألمانيا تضع في طريق طالبي الزواج عوائق إدارية كثيرة، خصوصا عندما يكون أحد الطرفين غير ألماني. فقاما باستشارة إحدى الوكالات الألمانية الكثيرة المتخصصة في الزواج في الدنمارك وقررا الذهاب إلى هذا البلد المجاور، شأنهما شأن 6 آلاف ثنائي تقريبا في السنة، بحسب التقديرات.

ففي الدنمارك، اجراءات الزواج سهلة وسريعة والزواج معترف به في الخارج بما أن الدنمارك عضو في الاتحاد الأوروبي. وتقول ناتسوكو كوبوتا وهي تثبت طرحتها قبل دقائق معدودة من زواجها في جزيرة ايرو الدنماركية "في نظري، كانت اليابان بطلة العالم في التعقيدات الادارية، لكن ألمانيا معقدة أكثر منها".

ويقر خطيبها بأنه يشعر بشيء من الندم على الرغم من جمال الجزيرة، لأنه لم يتمكن من الزواج في بلده الأم ولأن الحضور يقتصر على أهله وأصدقائه. وقد لجأ الثنائي إلى خدمات كارتسن توم الذي أطلق وكالة للزواج في برلين سنة 2003 بعد أن تزوج خطيبته الكينية في الدنمارك السنة الماضية.

ومقابل 400 يورو تقريبا، يؤمن توم الوثائق المطلوبة ويهتم بإجراءات السفر والاحوال المدنية. ويشرح قائلا "تعتبر الدوائر الألمانية أن الشريك الألماني يحاول الحصول بطريقة غير شرعية على بطاقة إقامة من أجل شريكه الأجنبي، وعلينا إذا أن نثبت العكس".

يقع مكتب الاحوال المدنية في جزيرة ايرو بالقرب من وسط ايروسكوبينغ المسماة "مدينة القصص الخيالية". وهناك، يستقبل جوان ليكيه اميرسبويل الذي يتولى مراسم الزواج التي تدوم عشر دقائق باللغة الانكليزية، الثنائي بنجامين وناتسوكو بابتسامة عريضة. وفي المكتب، يتوجب على كل ثنائي أن يقدم بطاقة الهوية ويثبت أنه دخل البلاد بطريقة شرعية ويعد الأوراق الخاصة بالطلاق المحتمل، إذا دعت الحاجة.

وخلافا لألمانيا، لا تطلب السلطات الدنماركية شهادة خاصة تخول الفرد الزواج، وهي عبارة عن وثيقة من البلد الأم تؤكد عدم وجود زواج سابق وترفع عادة إلى المحكمة للموافقة عليها. وتبلغ بيتي نياكاتورا من العمر 30 عاما وقد ولدت في برلين وتحمل الجنسيتين الألمانية والأوغندية. وهي تقول أنها أنفقت ألف يورو وأمضت سنة كاملة وهي تحاول الزواج من خطيبها الأوغندي، قبل أن تقرر الذهاب إلى الدنمارك. بحسب فرانس برس.

وبعد مرور حوالى أربع سنوات، لا يزال صوتها يرتجف من الغضب عندما تصف الشعور بالعجز الذي انتابها عندما رفضت المحكمة الاعتراف بشهادة ميلاد خطيبها. ويشرح متحدث باسم مكتب السياحة في ايرو أن الزواج يؤمن لهذه الجزيرة الصغيرة التي تضم 7 آلاف نسمة حوالى مليون يورو سنويا. وتقول ناتسوكو كوبوتا إن تجربتها أثرت في نظرتها إلى بلد زوجها، شارحة "إذا إراد شخصان الزواج والعيش معا، لماذا ينبغي تعقيد الأمور؟".

العازبات في الصين

الى جانب ذلك ومنذ سنة تقريبا، ترتاد يو وهي صينية جميلة ثلاثينية نادي "حديقة الفرح" الخاص بتعارف العازبين في بكين كي تتخلص من لقب "شنغ نو" الذي يعني حرفيا المرأة "التي لا يريدها أحد". وتقول وهي جالسة أمام طاولة في انتظار مجيء رجل عازب اختارته لها موظفة في النادي تتابع حالتها "أتمنى أن أجد زوجا هنا". وتضيف يو التي تعمل في مجال التسويق وتجني الكثير من المال وتملك منزلها الخاص "أبحث عن شخص يشبهني ويكون وضعه المادي أفضل من وضعي".

وقد أصبحت النساء العازبات ظاهرة اجتماعية فعلية في الصين، علما أن عددهن يبلغ مئات الآلاف ومعظمهن يعيش في المدن ويحمل شهادات ويتمتع باستقلال مادي. وافتتح نادي "حديقة الفرح" سنة 2003 وبات يضم اليوم مركزين في الصين وأكثر من عشرة آلاف منتسب، علما أن نحو مئة عازب يتسجل فيه أسبوعيا.

وتقول سامر (26 عاما) التي تأتي إلى النادي للمرة الأولى "لا أريد أن يسموني شنغ نو. وتشرح "لا يريد الرجال امرأة في الثلاثين" وهي سن تعتبر متقدمة في الصين، مضيفة "يهمهم أيضا أن تكون جميلة". وظهرت تسمية "شنغ نو" التي ليس لديها مرادف مذكر للمرة الأولى سنة 2007. ومذاك الوقت، أدرجتها الحكومة رسميا في مصطلحاتها على أنها تعني "كل امرأة عازبة يتخطى عمرها 27 سنة".

وقد أظهر استطلاع للرأي نظمه اتحاد المرأة الصيني أن الصين تضم 180 مليون رجل أعزب وامرأة عزباء وأن 92 % من الرجال يعتبرون أن على المرأة الزواج قبل سن السابعة والعشرين. ومذاك، صدرت كتب وأفلام كثيرة حول هذا الموضوع وراحت المجلات المخصصة للنساء تشرح سبب عزوبية الكثير من الصينيات في بلد يتخطى فيه عدد الرجال عدد النساء.

ويشرح عالم الاجتماع وو دي أن "هذه الظاهرة لديها جذور عدة. فمن جهة، يعمل الشبان اليوم كثيرا وليس لديهم أماكن كثيرة للقاء خارج العمل. ومن جهة أخرى، لم يكن الزواج يوما مرادفا للسعادة في الصين. واليوم، كثيرات هن النساء اللواتي يتدبرن أمورهن بمفردهن ويفضلن عدم المجازفة بمستوى عيشهن من أجل الزواج".

ومع ذلك، تواجه تلك النساء ضغوطا هائلة. وبما أن الحكومة تدرك الاضطرابات الديمغرافية الناجمة عن سياسة الطفل الواحد، فهي تطلق باستمرار حملات تروج الزواج المبكر. وليس من النادر أن تتخلى المرأة عن مسيرتها المهنية في سن الثلاثين كي ترضي محيطها وتؤسس عائلة.

وتقول يو "السبب الفعلي الذي يدفعني إلى المجيء إلى النادي هو رغبتي في ألا أخيب أمل أهلي". بحسب فرانس برس.

تبلغ شيلي من العمر 34 عاما وتحمل شهادات متعددة وتعمل مستشارة في شركة للعلاقات العامة وقد عادت مؤخرا من الولايات المتحدة. ومنذ عودتها، لم تعد تجرؤ على زيارة عائلتها وهي تتهرب من صديقاتها اللواتي لا يتوقفن عن تدبير المواعيد لها. وتقول "الجميع يمارس علي الضغط. وأشعر بأن أمي تحس بخيبة الأمل والحزن عندما ترى أحفاد صديقاتها". وتستعد شيلي للعودة إلى الولايات المتحدة لنيل شهادة ماجستير ثانية والتهرب من نظرات زملائها وأهلها وأصدقائها. وتقول "أفكر في العودة إلى الصين في سن الأربعين. آمل أن يعتبروني عندئذ كبيرة جدا في السن وأن يتركوني وشأني".

 دراسات خاصة

من جانب اخر اظهرت دراسة ان اكثر من ثلث الاميركيين الذين تزوجوا منذ العام 2005 تعرفوا على نصفهم الآخر عبر الانترنت وان هؤلاء الأزواج يبقون مع بعضهم البعض لفترة اطول بقليل من اولئك الذين يتعرفون الى بعضهم البعض عبر الطرق التقليدية. وبينت ان 6% من الزيجات التي بدأت على الانترنت انتهت بانفصال، مقابل 7,6% للزيجات الاخرى، وان نسبة الرضا لدى الاشخاص الذين تزوجوا عبر الانترنت تبلغ 5,64%، مقابل 5,48% للازواج الذين تعرفوا على بعضهم البعض شخصيا.

وقد اجاب المشاركون في الدراسة عن اسئلة تتعلق بالسعادة والعاطفة والحب في علاقتهم الزوجية، وأيضا بنوعية التواصل بينهم وبين شركائهم. واستند الباحثون في استنتاجاتهم الى اجوبة عينة مؤلفة من 19131 شخصا. وقال معد الدراسة الرئيسي، البروفسور في علم النفس جون كاشيوبو، ان "هذه الاحصاءات تبين ان الانترنت قادر على تغيير دينامية الزواج".

واظهرت الدراسة ان الاميركيين يتعرفون الى بعضهم البعض في ظروف متنوعة على شبكة الانترنت وخارجها، مثل مكان العمل والمدرسة والكنيسة والمناسبات الاجتماعية والحانات. وبينت ان 45% تقريبا من المشاركين في الاستطلاع وجدوا نصفهم الاخر عبر موقع الكتروني للتعارف حيث يشكل الاشخاص الاكبر سنا (30-39 عاما) الاكثرية. وهؤلاء غالبا ما يكون لديهم ايضا وظيفة ورواتب اكثر ارتفاعا من غيرهم. بحسب فرانس برس.

واوضح الباحثون ان مستخدمي مواقع التعارف الالكترونية لديهم امكانية التعرف الى عدد كبير من الاشخاص الراغبين في الزواج وسهولة في الاختيار بفضل المعايير المحددة على المواقع الالكترونية. ومع ان البعض يلجأ الى الكذب على الانترنت لتحسين صورته، الا ان غالبية المشاركين في الدراسة صادقون نسبيا وقد يلجأون الى الكذب في أمور بسيطة كوزنهم وطولهم.

يذكر ان قطاع التعارف عبر الانترنت يؤمن للولايات المتحدة حوالى مليار دولار في السنة.

في السياق ذاته ذكرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة ديلي تلغراف، أن المتزوجين في بريطانيا سيصبحون أقلية بحلول عام 2050 ووجدت الدراسة، التي أصدرها مركز العدالة الاجتماعية، أن الزواج كان حكراً وبشكل متزايد على الطبقات الوسطى والعليا في بريطانيا، في حين كان نحو 50٪ من المتزوجين الجدد من ذوي الدخل المنخفض. وقالت إن النسبة ارتفعت إلى 80٪ بالنسبة للمتزوجين الذين يتقاضون رواتب سنوية تراوح بين 21 و31 ألف جنيه إسترليني، وبنسبة 90٪ بالنسبة للمتزوجين الذين يتجاوز دخلهم 50 ألف جنيه إسترليني في السنة. وأضافت الدراسة أن الأسر البريطانية التي يقودها المتزوجون ستصبح أقلية بحلول عام 2050 جراء فشل الحكومة في بذل المزيد لمعالجة التفكك الأسري بسبب افتقادها استراتيجية واضحة لحماية تماسك الأسر.

وأظهرت أن عدد المتزوجين في بريطانيا انخفض بنسبة 5٪ على مدى العقد الماضي، في حين ارتفع عدد الرجال والنساء الذين يعيشون معاً خارج اطار الزواج بنسبة 3٪، وعدد العائلات التي تعتمد على معيل واحد بنسبة 2٪. وتوقعت الدراسة أن ينخفض عدد المتزوجين في بريطانيا إلى نسبة 57٪ بحلول عام ،2031 وإلى 49.50٪ بحلول عم ،2047 ما سيحتم على الحكومة إدخال تسهيلات ضريبية للمتزوجين كوسيلة لتشجيع الزواج. ودعت الحكومة البريطانية إلى تشكيل وزارة للعائلات مخصصة لمعالجة التفكك الأسري، خصوصاً في المناطق الأكثر فقراً في البلاد.

اخبار اخرى

من جانب اخر تزوج مصلي محمد المجمعي (92 عاما) وهو فلاح يسكن احدى قرى محافظة صلاح الدين، شمال بغداد، مع اثنين من احفاده في حفلة واحدة. وقال المجمعي "انا سعيد بزواجي مع اثنين من احفادي واشعر وكأن عمري عشرين عاما". وامضى المجمعي الذي تزوج اول مرة عام 1952، حياته في مهنة الزراعة وهو يمارس هواية الصيد، في قرية كبان في ناحية الاسحاقي جنوب تكريت (160 كلم شمال بغداد).

وقال المجمعي الذي تزوج بعد ثلاث سنوات من وفاة زوجته الاولى "بقدر ما كنت احب زوجتي الاولى اتمنى ان اسعد زوجتي الثانية". وقالت الزوجة منى مخلف الجبوري (22 عاما) "انا سعيدة بزواجي واتمنى ان استطيع اسعاد زوجي وارضاء ابنائه". واشار المجمعي الى انه اجل زواج حفيديه الاثنين 16 و 18 عاما لعدة مرات حتى تمكن من العثور على الزوجة المناسبة، ليتم زواجه معهما في هذا اليوم.

وقد ارتدى الجد العريس ملابس عربية مميزة وهو يجلس الى جانب عروسه التي ارتدت فستانا ابيض. ورزق المجمعي باربع اناث و12 ذكرا اكبرهم من مواليد عام 1955، واصبح جدا لعدد كبير من الاحفاد. واحتشد جميع احفاد المجمعي واهالي القرية وبينهم زعيم عشيرته ورجال دين في الحفل الذي استمر اكثر من اربع ساعات، وتخلله موسيقى ورقصات شعبية واطلق خلاله الرصاص في الهواء ابتهاجا بالمناسبة المميزة.

في السياق ذاته توفيت شابة بعد أن غرقت تحت ثقل فستان عرسها في شلالات أحد الانهر في كيبيك (كندا) خلال جلسة تصوير، على ما أفاد المصور. وشرح المصور لويس باغاكيس الذي التقط صور العرس والتأثر واضح من صوته، عبر أثير إذاعة "راديو كندا" "حاولت أن أغطس في المياه لإخراجها وكنت أركض وأطلب المساعدة ولم نستطع إنقاذها".

وكانت الشابة البالغة من العمر 30 عاما تريد ان تلتقط الصور بالقرب من شلالات دوروين في راودن (شمال شرق مونتريال) ليكون للصور "طابع فني". وأرادت العروس صورا وفق صيحة جديدة في عالم التصوير معروفة ب "تراش ذي دريس" (أي أفسدي الفستان) تقضي بالتصور في المياه او الوحل أو الرمل. وقد غرقت الضحية تحت ثقل فستانها المبلل ووصلت إلى عمق 10 أمتار، بحسب رجال الإسعاف. ولم يحدد موقعها إلا بعد أربع ساعات على غرقها. بحسب فرانس برس.

ومن المزمع أن تستجوب الشرطة المصور الذي يعتبر الشاهد الرئيسي على هذه الحادثة، وتشرح الجثة. ومن المعلوم أن شلالات دوروين تشهد عدة حوادث غرق، على الرغم من حظر السباحة فيها. ففي غضون سنتين، لقي ثلاثة أشخاص حتفهم في مياهها.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 11/تموز/2013 - 2/رمضان/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م