الجولان... بوابة حرب ام نافذة تهدئة؟

 

شبكة النبأ: تظهر المستجدات والتطورات الأخيرة في منطقة جولان، مؤشرات حرب وشيكة واسعة النطاق بين سوريا وحلفائها وإسرائيل وحلفائها، نظرا لتصاعد حدة التوتر بين إسرائيل وسوريا في الأسابيع الأخيرة لكنه لم يصل بعد إلى حد الانفجار، وذلك على خلفية الاضطرابات الأمنية في مرتفعات جولان مما يزيد من مخاطر نشوب صراع إقليمي أوسع نطاقا في هذه المنطقة الحدودية الساخنة.

خصوصا بعدما تمكنت قوات الجيش السوري من هزيمة مقاتلي المعارضة المتمردة  الذين سيطروا على معبر القنيطرة في مرتفعات الجولان وردتهم على أعقابهم، وأجبرت هذه المعارك جنود قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على العودة الى مخابئهم ودفعت النمسا إلى إعلان عزمها سحب جنودها من هناك.

إذ يرى الكثير من المراقبين أن إسرائيل تخشى حاليا أن تكون قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك على شفا الانهيار وهو سيناريو قد يزيد من حدة التوتر على خط وقف إطلاق النار مع سوريا بعد أن خيم الهدوء على هذه المنطقة عدة عقود.، غير أن وجود هذه القوات كانت له دلالة رمزية كبيرة تتمثل في إبقاء الوضع على ما هو عليه مما جنب الطرفين أي مواجهة مباشرة قد تؤدي إلى اندلاع حرب شاملة. وعقد الجانبان آخر محادثات سلام بينهما قبل 13 عاما.

لذا يساور إسرائيل قلق بالغ من تصاعد القتال بين قوات الأسد وخصومه في المناطق الخاضعة للسيطرة السورية بالجولان وبدأت في الأشهر الأخيرة تعديل طريقة انتشارها على طول الجبهة.

في حين يرى بعض المحللين أن إسرائيل تحاول استغلال الوضع في هضبة الجولان لتجديد دعوتها القديمة إلى وجود عسكري إسرائيلي بامتداد الضفة الشرقية لنهر الأردن لتقويض أي دولة فلسطينية تقوم في المستقبلـ، فقد شدد الجيش الإسرائيلي إجراءاته الأمنية على طول الحدود السورية في الجولان، خشية حال انفلات في أعقاب الأحداث التي شهدتها المنطقة الحدودية، وتحديداً معبر القنيطرة وانسحاب النمسا من قوات حفظ السلام الدولي في المنطقة الحدودية منزوعة السلاح، وهو المعبر الوحيد بين الجانبين.

وبحسب الأمنيين الإسرائيليين فان حزب الله يعزز وجوده في المواجهات التي تشهدها سورية، ويجري الجيش الإسرائيلي تدريبات على كيفية احتلال بلدة لبنانية واعلن قياديون فيه عن تأهب عناصر حزب الله لمعركة حربية مع اسرائيل.

فيما تحاول روسيا اليوم رسم إستراتيجية عسكرية تتواءم مع المعطيات الجديدة على الساحة الإقليمية والدولية، وهو ما اتضح جليا من خلال اعلانها تم نشر قوات روسية لحفظ السلام في مرتفعات الجولان، فإنه سيعني عودة إستراتيجية لروسيا إلى الشرق الأوسط.

إذ يرى الكثير من المحللين أن القيادة الروسية تعمل على إحياء تواجدها في البحر المتوسط وذلك لإعادة حضورها كلاعب كبير في البحر الأبيض المتوسط، كما كان ذلك أيام الحرب الباردة، عبر جولان وسوريا بوابتها الرئيسة في منطقة الشرق الاوسط.

في حين حذرت إيران من جبهة الجولان قد تفتح حربا واسعا النطاق اذا استمر تدفق المسلحين والسلاح اليها من دول الجوار وخاصة من لدن أسرائيل، وعليه ويرى أغلب المحللين ان ما تشهده الساحة الاقليمية والدولية من متغيرات واحداث متسارعة على المستويين الاقليمي والدولي، التي تمثلت باضطرابات جولان، ستضع هذه الامور انفة الذكر جميع الاطراف المتخاصمة امام حرب حتمية ربما تكون اوسع من النطاق الاقليمي واقل من النطاق العالمي مما يساعد على تهيئة الظروف الملائمة للتعجيل بحدوثها في المستقبل القريب.

إسرائيل تستغل اضطرابات جولان

من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اسرائيل تسعى إلى الابتعاد عن الصراع الذي تشهده سوريا رغم العنف الدائر في هضبة الجولان، وقال نتنياهو لحكومته في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام "اسرائيل لن تتورط في الحرب في سوريا ما دامت النيران غير موجهة الينا"، وشنت إسرائيل ثلاث غارات جوية على الأقل على مواقع سورية وقصفت قواتها من حين لآخر مواقع سورية أخرى ردا على إطلاق النار على الجانب الذي تحتله اسرائيل من الجولان، وتابع نتنياهو "انهيار قوة الأمم المتحدة في هضبة الجولان يبرز حقيقة أن اسرائيل لا يمكنها الاعتماد على القوات الدولية في أمنها"ـ وأضاف أنه سيثير هذه القضية مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري الذي من المتوقع أن يعود للمنطقة لمحاولة إحياء المحادثات الخاصة بإقامة الدولة الفلسطينية. بحسب فرانس برس.

وقال الوزير الاسرائيلي المختص بالعلاقات الدولية والمخابرات والشؤون الإستراتيجية يوفال ستاينيتز "نرى الآن حقيقة القوات النمساوية في هضبة الجولان. لا يمكن لاسرائيل أن تثق في القوات الدولية وفي بعض الأحيان مثلما يحدث يصبح وجودها خلال الأزمات عبئا أكثر من كونه فائدة"، ورفضت الأمم المتحدة عرضا من موسكو بأن تحل محل القوات النمساوية في هضبة الجولان لأن تفويض هذه القوة يستثني الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي.

وقال نتانياهو "لقد تحدثتُ مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حول قضايا تتعلق بسورية، حيث الأوضاع تصبح أكثر تعقيداً يوما بعد يوم، وشاهدنا المعارك التي اندلعت بالقرب من حدودنا في الجولان"، وأضاف نتانياهو أنه "يمكن لقوات دولية أن تكون جزءاً من اتفاقيات ولكنها لا تستطيع أن تشكل الدعم الأساسي لأمن اسرائيل".

روسيا تعود

من جهة أخرى اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الدوما الروسي، ألكسي بوشكوف، أنه في حال تم نشر قوات روسية لحفظ السلام في مرتفعات الجولان، فإنه سيعني عودة إستراتيجية لروسيا إلى الشرق الأوسط. بحسب يونايتد برس.

ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوشكوف، قوله في تغريدة على موقع "تويتر"، إن "ظهور قواتنا لحفظ السلام في مرتفعات الجولان سيعني عودة استراتيجية لروسيا إلى الشرق الأوسط كدولة عظمى"، وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تقدم يوم الجمعة باقتراح نشر قوات روسية لحفظ السلام في الجولان بعد انسحاب البعثة النمساوية من قوام قوات (اندوف)، وفي هذا السياق، أكدت وزارة الدفاع الروسية استعدادها لتخصيص الوحدات العسكرية اللازمة لتنفيذ المهمة في الجولان اذا تلقت أمرا من القائد العام للقوات المسلحة، أي من الرئيس الروسي.

حوادث في المنطقة العازلة

من جهته أكد قائد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وقوع حوادث في المنطقة العازلة بين سوريا وإسرائيل من بينها إطلاق نار، وقال نشطاء في وقت سابق إن مقاتلي المعارضة سيطروا على معبر تديره الأمم المتحدة بين إسرائيل وسوريا. بحسب رويترز.

وقال ايرفيه لادسوس للصحفيين خلال زيارة لباريس "نعم حدث إطلاق للنيران"، وأضاف "نتابع باهتمام شديد الأحداث الجارية في منطقة مرتفعات الجولان الحساسة للغاية" ولكنه لم يؤكد السيطرة على المعبر، وأشار إلى أن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك اتخذت الإجراءات اللازمة لضمان سلامة موظفيها ولكنه شدد على أن هذه الحوادث لم تؤثر على عملها، وقال لادسوس إن المنطقة شهدت الكثير من المواجهات في العام الأخير، وتابع "نبذل قصارى جهدنا لتقليص المخاطر. أغلقنا النقاط المكشوفة للغاية وعززنا معداتنا ومركباتنا وصارت أنشطتنا أكثر استقرارا."

في سياق متصل كشف وزير الخارجية النمساوي مايكل سبيندليجر لصحيفة "أوستريتش" أن النمسا لا تستبعد إعادة جنودها إلى قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مرتفعات الجولان، إذا تحسن التفويض الممنوح لها، ويوجد نحو 380 نمساوياً ضمن قوة للأمم المتحدة، مؤلفة من ألف جندي تتولى مراقبة وقف إطلاق النار بين سورية وإسرائيل منذ 40 عاماً. وقد أعلنت النمسا أنها "ستسحب جنودها بعد معارك بين القوات السورية ومقاتلي المعارضة المتمردة".

وسئل سبيندليجر عما إذا كان يتعين تحسين تسليح قوات حفظ السلام؟، فقال للصحيفة إن "شيئاً في التفويض لابد من تغييره، العودة إلى الجولان غير مستبعدة إذا تغيرت الأوضاع". بحسب رويترز.

وقال وزير الخارجية النمساوي إن "القوة النمساوية يمكن أن تبقى في الجولان 4 أسابيع لضمان عملية تسليم منظمة"، مشيراً إلى أنه "يمكن مد هذه الفترة قليلاً إذا استغرق الأمر 6 أسابيع". ولكن إذا لم يتم إيجاد أحد فلا أرى سبباً في عدم ضرورة رحيلنا في وقت أقرب"، وتسأل الأمم المتحدة الدول الأخرى المشاركة في القوة وهي الفيليبين والهند، ما إذا كان في وسعها زيادة عدد جنودها، كما أنها تناقش إمكانية إرسال دول جديدة جنوداً.

على صعيد ذو صلة قال رئيس مجلس الأمن الدولي السفير البريطاني مارك ليال جرانت، إن المجلس قرر بقاء قوات حفظ السلام في مرتفعات الجولان على الرغم من العجز المؤقت الذي تواجهه البعثة للوفاء بمقتضيات مهمتها.

وقال جرانت، إن المجلس سيستعرض وربما سيعدل تفويض قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك خلال الاسابيع القادمة، وفي الوقت ذاته سيطلب من الدول الأعضاء إرسال قوات إضافية، وأضاف جرانت: "بالطبع أنه أمر خطير وأنه أقل بكثير من الوضع المثالي، ولكنني أعتقد أنه سيكون من الأخطر سحب القوة تماما".

حزب الله يخطط

ذكرت تقارير اسرائيلية ان "حزب الله يكثف نشاطاته في المناطق القريبة من الجولان المحتل ويسعى الى وضع موطئ قدم له في المنطقة، وذلك ضمن استعداداته لتنفيذ عمليات مستقبلية ضد اسرائيل". ونقل عن مصادر امنية اسرائيلية تقديراتهم ان "رغبة الحزب في تواجد له في الجولان ياتي لقناعته بان الوضع في الجولان غير مستقر، كما يسعى الى منع تواجد تنظيمات مسلحة من المعارضة السورية".

وبحسب الامنيين الاسرائيليين فان "حزب الله يعزز وجوده في المواجهات التي تشهدها سورية"، ويجري الجيش الاسرائيلي تدريبات على كيفية احتلال بلدة لبنانية واعلن قياديون فيه عن تأهب عناصر حزب الله لمعركة حربية مع اسرائيل.

واعلن مسؤول عسكري في قيادة الشمال في الجيش الاسرائيلي "ان تحليق الطيران الاسرائيلي في الاجواء اللبنانية لن يتوقف وسيتواصل على مدار اليوم لتقوم وحدات الاستخبارات الاسرائيلية بمهمة مراقبة المنطقة واعداد التقارير عن وضعية كل بلدة لبنانية".

وقال الجيش الاسرائيلي أن "حزب الله حول منطقة الجنوب اللبناني إلى منطقة حربية لمواجهة اسرائيل"،  ينتشر فيها اربعون الف صاروخ مدى قسم كبير منها متوسط وبعيد ويصل حتى مدينة نتانيا وربما تل ابيب" وأن "الاف المدفعيات والاسلحة الخفيفة وقواعد ومنصات اطلاق صواريخ ومراكز القيادة تنتشر في قرى الجنوب اللبناني، ويتم وضعها بين البيوت"، وأن "ما لا يقل عن خمسة الاف مقاتل من حزب الله منتشرون على الحدود مع اسرائيل و45 ألفا منتشرون في الجنوب وحتى البقاع والضاحية الجنوبية لبيروت". وادعى المسؤول أن عدد الصواريخ في حوزة حزب الله اليوم يتجاوز خمسة وخمسين الف صاروخ.

وحمل  المسؤول الاسرائيلي  الحكومة اللبنانية وحزب الله مسؤولية مخاطر ما اسماها "المنطقة الحربية الحدودية". كما شكى من أن مقاتلي حزب الله يضايقون عناصر قوات الأمم المتحدة "اليونيفيل" العاملة في جنوبي لبنان "فلا يتيحون لهذه القوات أن تقوم بعملها في مراقبة تطبيق قرارات مجلس الأمن وخصوصا القرار 1701.

وتاتي هذه التصريحات الاسرائيلية خلافا لما اطلقه مسؤولون اسرائيليون في مقدمهم  وزير الدفاع، موشيه يعلون، الذين اعلن في اجتماع للجنة الخارجية والامن ان  حزب الله يرسل خيرة مقاتليه للقتال في سورية، مشيرا إلى أن الحرب الأهلية خرجت من سورية إلى داخل لبنان. وإن "سورية تحولت إلى ميدان صدام بين الدول العظمى"، لكن اسرائيل ليست طرفا فيها، "لم نكن طرفا ولن نكون، إلا إذا تم المس بأمن اسرائيل، مثل نقل وسائل قتالية متطورة، وصواريخ كيماوية أو استراتيجية، أو أسلحة كيماوية إلى حزب الله، أو أي تصعيد على الجبهة مع سورية".

الخيار السوري

فيما حذر مسؤول إيراني من ان سوريا قد تفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل في الجولان اذا لم يتم وقف تدفق السلاح والمسلحين اليها، وقال ان اجراءات تتخذ لحماية العتبات الشيعية المقدسة في دمشق، ونقل تلفزيون (العالم) الايراني عن مساعد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان قوله ان سوريا "يمكن ان تفتح جبهة جديدة ضد كيان الاحتلال في الجولان المحتل اذا لم يتم ضبط الحدود من قبل الدول المجاورة ومنع تهريب السلاح والمقاتلين الى الاراضي السورية عبرها"، وأضاف "ان القضية الاخرى التي تهم ايران هي حماية البقاع والمقامات والمراقد المقدسة في سوريا" مثل مرقد السيدة زينب ومرقد السيدة رقية وغيرها من المقامات"التي تهم المسلمين وخاصة الشيعة في العالم" مشيرا الى ان ايران "تولي اهتماما خاصا بهذا الأمر". بحسب يونايتد برس.

وقال "لا يمكن القبول بان تدخل البحرين قوات بلد مدججة بمئات الدبابات والمدافع والجنود بذريعة حماية المنشآت العامة" وذلك في اشارة الى دخول قوات درع الجزيرة التابعة لمجلس التعاون الخليجي الى البحرين،" لكن العتبات المقدسة في سوريا تتعرض لهجمات الإرهابيين ويبقى عالم التشيع متفرجا"، وأشار الى"إجراءات يتم اتخاذها لحماية هذه المراقد والعتبات المقدسة والمهمة على صعيد العالم الاسلامي والتشيع″، ووصف المرحلة الحالية في الأزمة السورية بانها"مصيرية جدا"، وقال ان ايران"تدعم الشعب والنظام والمعارضة الوطنية التي تؤمن بالحل السياسي وتدعمه". وأضاف "ان الموقف الايراني لم ولن يتغير في الدفاع عن سوريا، وان حزب الله يتبع استراتيجية مماثلة".

مناوشات متقطعة

الى ذلك أعلن الجيش السوري، أنه دمّر عربة إسرائيلية"بما فيها" تجاوزت خط وقف إطلاق في الجولان، مؤكداً أن أي محاولة اختراق لسيادة البلاد سيتم الرد عليها فوراً، وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلّحة السورية في بيان، إن الجيش السوري دمّر عند الساعة الواحدة و10 دقائق من فجر اليوم (بالتوقيت المحلي)"عربة إسرائيلية بما فيها دخلت من الأراضي المحتلة (في الجولان) وتجاوزت خط وقف إطلاق النار باتجاه قرية بئر عجم التي تقع في المنطقة المحررة" من الأراضي السورية، حيث يوجد"مجموعات إرهابية مسلّحة".

وأشار البيان الى أنه إثر تدمير العربة"قام العدو الإسرائيلي بإطلاق صاروخَين حراريَّين من موقع تل الفرس المحتل باتجاه أحد مواقعنا في قرية الزبيدية دون وقوع إصابات".

وأكّدت القيادة العامة للجيش السوري في بيانها أن"أي اختراق أو محاولة اختراق على سيادة البلاد سيتم الرد عليها فوراً وبحزم"، وقالت "يخطىء من يظن أنه قادر على اختبار قوتنا وجاهزيتنا واستعدادنا لصون كرامتنا وعزة وطننا"، ورأت أن"هذا العدوان الإسرائيلي السافر يؤكد مرة أخرى تورّط الكيان الصهيوني بما يجري من أحداث في سوريا والتنسيق المباشر مع العصابات الإرهابية المسلّحة"، مشيرة الى أنه"يهدف إلى رفع روحها المعنوية المنهارة بعد الضربات القاصمة التي تلقتها على يد قواتنا المسلحة الباسلة في أكثر من مكان وبخاصة في منطقة القصير". بحسب يونايتد برس.

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات ضد أهداف في سوريا نهاية الشهر الماضي، فيما أعلنت سوريا أنها وجّهت صواريخها باتجاه إسرائيل للردّ على أيه هجمات إسرائيلية جديدة على أهداف داخل أراضيها، وقالت إنها"سترد بحزم على أي اعتداء على سيادتها".

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 23/حزيران/2013 - 13/شعبان/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م