العمارة الحديثة... اولويات المدن الاكثر ازدهارا

 

شبكة النبأ: تشييد وتصميم المباني الحديثة ذات الطراز الفريد والمميز أصبح اليوم من أولويات الكثير من دول العالم، التي دخلت وبحسب بعض المتخصصين في سباق تنافسي في مجال العمارة الحديثة واعتماد الجانب الجمالي والفني الفريد، وفي هذا الشأن دشنت دبي برج "كيان" الذي يبلغ ارتفاعه 307 أمتار ويلتوي حول ذاته بزاوية تبلغ 90 درجة ليكون بذلك أعلى برج لولبي في العالم ويشكل أيقونة عمرانية جديدة في الإمارة. وبلغت كلفة بناء البرج الذي عرف سابقا باسم "انفينيتي" وطورته شركة "كيان" حوالى مليار درهم (267 مليون دولار). واستغرقت أعمال البناء سبع سنوات شهدت خلالها الإمارة أزمة اقتصادية حادة أدت إلى تدهور القطاع العقاري تدهورا شديدا. وتزامن افتتاح البرج مع انتعاش في القطاع العقاري للإمارة.

وصمم البرج مكتب "سكيدومور، اوينغز اند ميريل" الذي تولى أيضا تصميم برج خليفة الاعلى في العالم والذي افتتح في دبي مطلع العام 2010. ويتألف برج كيان من 75 طابقا، ويلتف كل طابق بمقدار 1,2 درجة لتصل نسبة الالتفاف الى 90 درجة في أعلى البرج. ويضم البرج السكني 495 شقة، واستلزم بناؤه 25 ألف طن من الحديد.

ويبلغ سعر أرخص شقة في البرج مليوني درهم (544 ألف دولار لشقة من غرفة نوم واحدة). ويقع البرح عند أطراف المنطقة المعروفة ب "مرسى دبي" والتي تحتضن مجموعة من ناطحات السحاب، من بينها "برج الاميرة" الذي يعد أعلى برج سكني حصرا في العالم ويتجاوز ارتفاعه 400 متر. وتم تشييد عشرات المشاريع العمرانية الطموحة في دبي، مثل برج خليفة وجزيرة النخلة الاصطناعية الأكبر في العالم، إضافة إلى برج العرب الذي يعتبر من أفخم فنادق العالم.

وشهدت دبي فورة عقارية مذهلة اعتبارا من العام 2002 مع منح الاجانب حق التملك، إلا أن تداعيات الأزمة المالية العالمية كانت قاسية جدا على الإمارة، وقد تراجعت أسعار العقارات بنسبة تصل إلى 60%.

واعتبارا من نهاية العام 2012، بدأت الإمارة تشهد تعافيا واضحا في قطاعها العقاري مع ارتفاع الاسعار وازدياد الطلب، في ظل تكريس دبي صورتها كواحة هدوء في منطقة الشرق الأوسط المضطربة.

في السياق ذاته بدأت شركة داماك العقارية الإماراتية المتعاقدة مع شركة إنتاج الأفلام الضخمة "Paramount" بالعمل على مشروع الشركة الهوليوودية، القائم على بناء أربعة أبراج، يبلغ طول كل منها 250 متراً، وبقيمة كلية تقدر بمليار دولار، في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة. ويتكون المشروع من فندق تابع لشركة " Paramount Hotel & Residences" مكون من 540 غرفة مختصة للأشخاص الباحثين عن الرفاهية، بالإضافة إلى ثلاثة أبراج مخصصة لتصبح مشاريع سكنية. وسيجمع طابق الأبراج الأربعة، حيث سيحتوي على العديد من المطاعم والمقاهي، بالإضافة إلى قاعات للمناسبات وصالات اللياقة ومسابح واسعة ومراكز للعناية بالأطفال، ومركز لبيع المنتجات المتعلقة بالأفلام التي أنتجتها شركة "Paramount".

ويتوقع أن ينتهي هذا المشروع بقدوم عام 2015، حيث يتم العمل على بنائه في منطقة داونتاون بدبي وبالقرب من برج خليفة، ويقول القائمون على المشروع من شركة داماك بأن جميع الشقق السكنية للمرحلة الأولى تم بيعها خلال حفل أقامته الشركة بدعوات خاصة خلال الأسبوع الماضي. وتهدف شركة "Paramount" إلى إنشاء العديد من الفنادق في المناطق التي تتسم بالنمو الاقتصادي، حيث تتوقع انتهاء مشروع في الصين بحلول عام 2016.

من جانب اخر كشف رئيس مجلس شركة إعمار العقارية، محمد العبار، عن خطط لبناء ناطحة سحاب بإمارة دبي سيتجاوز ارتفاعها طول برج خليفة الأطول في العالم حالياً، كما يتجاوز ارتفاع برج المملكة بالسعودية، المتوقع أن يتربع على عرش الأبنية الشاهقة عند الانتهاء منه في عام 2018. وقال العبار إن أحد الأسباب وراء اختيار إمارة دبي لبناء أعلى برج في العالم مرة أخرى يكمن في الطموحات الكبيرة للإمارة والتي لم يحقق منها سوى عشرة في المائة.

وأوضح العبار أن التقنيات الحديثة التي وصل لها العالم اليوم تسمح ببناء برج أعلى من برج خليفة وكأطول برج في العالم، وأن دبي كمدينة هي أحدث مدينة في المنطقة والعالم حيث أن عمرها لا يتجاوز بعض العقود من الزمن مقارنة بأبرز المدن العالمية التي عمرها يمتد لمئات السنين. بحسب CNN.

ويشار إلى أن برج خليفة يعتبر الأعلى في العالم بارتفاع يصل إلى 830 مترا عن سطح الأرض، في الوقت الذي تعمل فيه المملكة العربية السعودية حاليا على بناء برج المملكة الذي سيرتفع عن الأرض بمسافة كيلومتر واحد، الأمر الذي سيثير فضول الكثيرين عن برج دبي القادم وكم سيبلغ ارتفاعه؟

ابراج اخرى

على صعيد متصل ستتولى الشركة التي تبني ناطحة السحاب شارد في لندن مشروع بناء برج المملكة بتكلفة 1.2 مليار دولار والمقرر أن يبلغ طوله ألف متر في جدة بالسعودية. وستدير شركة ميس التطوير العقاري من خلال مشروع مشترك مع شركة الاستشارات الانشائية إي.سي هاريس التابعة لمجموعة اركاديس الهولندية وستبني البرج مجموعة بن لادن للانشاءات.

وسيتجاوز ارتفاع البرج كيلومترا لكن الرقم بالتحديد سيظل سرا غير أنه سيتجاوز طول برج خليفة في دبي البالغ 828 مترا ليصبح أطول برج في العالم. وكشف الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال قبل 18 شهرا عن هذه الخطة باعتبارها الجزء الأساسي في مشروع مدينة المملكة في جدة المطلة على البحر الأحمر. وقال وليد عبد الجليل بترجي الرئيس التنفيذي لشركة جدة الاقتصادية لمجلة بيلدينج البريطانية التجارية "من اسباب اختيارنا لهم انهم سيستخدمون الفريق نفسه الذي عمل في بناء شارد."

وتنفذ السعودية مشروعات بمليارات الدولارات لتطوير البنية الأساسية وتلبية احتياجات الإسكان الكبيرة. وكانت جدة ثاني أكبر مدن المملكة والتي يقطنها اربعة ملايين نسمة تشكو من الاهمال والتجاهل. وقال بترجي إن الشركات ستبدأ التحضير على أن تبدأ الأعمال الانشائية بحلول منتصف العام. ومن المتوقع أن يستغرق البناء ما يزيد قليلا على خمس سنوات وسيشمل المشروع فندقا وشققا ووحدات سكنية فاخرة وسيكون أطول ثلاث مرات من شارد الذي يبلغ طوله 308 أمتار عند اكتماله في عام 2018.

في السياق ذاته تعتزم مدينة ملبورن ثاني كبرى مدن استراليا، تشييد برج سكني يبلغ ارتفاعه 388 مترا، ليكون اعلى بناء في نصف الكرة الارضية الجنوبية اذا انتهى بناؤه قبل تشييد برج منافس تعتزم جنوب افريقيا تشييده بحلول العام 2018. وقالت السلطات في ولاية فكتوريا ان البرج الذي سيطلق عليه اسم استراليا 108 والذي يستغرق بناؤه خمس سنوات، سيكون صاحب الترتيب 19 في قائمة اطول مباني العالم. بحسب فرانس برس.

وافاد مصمم البرج، المهندس الاسترالي نوندا كاتساليديس، ان البناء سيتألف من 108 طبقات، وسيضم 646 شقة، وفندقا من 288 غرفة في اعلاه، اضافة الى متاجر ومكاتب شركات. ويتنافس هذا المشروع مع مشروع مماثل من المرتقب ان يبدأ العمل فيه في مدينة بريتوريا، العاصمة الادارية لجنوب افريقيا، حيث سيقام برج من 110 طبقات يصل ارتفاعه الى 447 مترا. ويتوقع ان ينجز بحلول العام 2018. ويعد برج "كيو 1" في ولاية كوينزلاند الاسترالية اطول بناء سكني في نصف الكرة الارضية الجنوبي، وهو يضم 71 طابقا بارتفاع 323 مترا.

نفق بحري وجسور

من جهة اخرى تعتزم النرويج بناء أول نفق للسفن في العالم، من أجل سلامة الرحلات البحرية في ساحلها الغربي المعروف بالعواصف والرياح الخطيرة على السفن. يبلغ علو النفق 45 مترا وعرضه 36 مترا على امتداد 7،1 كلم. وسيكون النفق الوحيد في العالم الذي يسمح بمرور السفن بين الصخور، حيث يسع السفن التجارية وسفن نقل المسافرين بحجم 16 ألف طن. والمعروف عن القناة أنها صممت من أجل اختصار طريق السفن، وجعلها أكثر سلامة. ولكن شبه جزيرة شتاد تشكل حاجزا جبليا يرتفع 645 مترا بين بحر النرويج شمالا وبحر الشمال جنوبا.

وتشتهر النرويج بالريادة في إنشاء الأنفاق. فقد سبق لها أن أنجزت أطول نفق بري في العالم. وعلى الرغم من أن النفق سيكون أول نفق للسفن في العالم إلا أن هندسته لا تحمل ابتكارا عظيما. ويقول روبرت بنعيم، زميل الأكاديمية الملكية للهندسة: "المشروع ليس تحديا استثنائيا، فهو يتطلب بناء سد إنضاب على كل طرف من طرفي المشروع لإخراج المياه، حتى تنتهي أشغال الحفر". فبدل أن تزال الصخور لتشكيل قناة، يحفر المهندسون ويفجرون الصخور على مستوى البحر، قبل أن يزال السدان لتجري مياه البحر في النفق بعمق 12 مترا وتسمح بعبور السفن.

وتعرف شبه جزيرة شتاد في ساحل النرويج الغربي بسوء الأحوال الجوية وخطورتها على السفن. فسرعة الرياح القوية والعواصف غالبا ما تؤخر رحلات السفن. وأحصى تقرير نشر مؤخرا وقوع 46 حادثا في البحر خلفت 33 قتيلا منذ الحرب العالمية الثانية. والدليل على خطورة المنطقة، حسب راندي همبرستاد، مدير الشروع هو أن سفينة سعتها 161 راكبا كادت أن تغرق هناك في 2004.

ويعترف همبرستاد أن النفق لا يهدف إلى اختصار الوقت. فالرحلة عبره تستغرق من الزمن ما يستغرقه الالتفاف عليه. ولكن تجنب سوء الأحوال الجوية يرفع من سلامة الرحلات في المنطقة.

لابد للمشروع أن يحصل على مصادقة البرلمان ويضيف همبرستاد أن المشروع سيكون مفيدا في بلاد يأتي فيها النقل البحري ثانيا في الأهمية بعد الغاز والبترول. "وبما أن البحر هو العمود الفقري للنقل عبر الساحل الغربي للنرويج، يمكن أن تحسن المواصلات العامة بتوفير النقل بالبواخر والسفن السريعة بين مدينتي بارغن وآلسند الساحليتين".

ويوضح خبير الهندسة الجيوتقنية البروفسور ديفيد ريتشاردز من جامعة ساوثسامبتون البريطانية أن النفق، على حجمه وموقعه، لا يكتسي أهمية هندسية بالغة". فالخبير يشبه نفق السفن بأي قناة بحرية موجودة، ولا يجد فرقا بينهما إلا في الحجم وتكاليف أشغال الحفر وإزالة الصخور المقتلعة. فالتكلفة هي التي جمدت المشروع منذ أن طرح في القرن التاسع عشر. وتقدر قيمة إنجازه بنحو 193 مليون جنيه استرليني.

ومنذ أن بدأ المشروع يحشد الدعم في الثمانينات، قدمت 18 دراسة منفصلة لتقييم مدى فائدته للمجتمع. ولا يزال المشروع يثير بعض التساؤلات. فالبروفسور نوت سامسيت، من جامعة النرويج للعلوم والتكنولوجيا، الذي قدم بحثا في المشروع، يرى أنه "قليل الجدوى الاقتصادية". وعلى الرغم من دعم الحكومة، لابد أن يحصل المشروع على مصادقة البرلمان. فانشغالات السلامة والتجارة تبرر صرف الملايين في النرويج. ولكن لا يتوقع أن يرى نفق السفن الأول في العالم منافسين له في مكان آخر قريبا.

على صعيد متصل اطلق رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بناء جسر ثالث يربط بين ضفتي اسطنبول الاوروبية والاسيوية فوق مضيق البوسفور بكلفة تقدر بثلاثة مليارات دولار (2,3 مليار يورو). وقال اردوغان قبل ان يضغط على الزر الذي يتحكم بتدفق اول دفعة من الاسمنت قرب قرية الصيادين غاريبتش على الضفة الاوروبية للبوسفور، "عندما سينتهي المشروع كليا سيخفف العبء عن اسطنبول التي هي من اهمل ممرات العبور في العالم".

واكد "أننا نفكر بمشاريع عظيمة"، معددا المشاريع العملاقة التي اعدتها حكومته، من بناء مطار ضخم فاز بمناقصتها مطلع ايار/مايو كونسورسيوم تركي ل22,15 مليار يورو وصولا الى قناة تربط البحر الاسود ببحر مرمرة لتخفيف الازدحام عن البوسفور. واشار اردوغان الى كلفة تقريبية تبلغ حوالى ثلاثة مليارات دولار.

وقال الرئيس عبدالله غول "ان الجسر سيسمى سليم الاول" تكريما لاول سلطان عثماني حمل لقب الخليفة واستمر حكمه من 1512 الى 1520. وسيعبر الجسر الجديد الذي سيكون طريقا سريعا وخطا لسكك الحديد، على طول 1275 م البوسفور في جزئه الشمال قرب البحر الاسود. وسيكون جزءا من محور جديد للطرق السريعة على طول نحو 260 كلم ليربط تراقيا الشرقية بالأناضول متجنبا منطقة مدينة اسطنبول. بحسب فرانس برس.

وتواجه اسطنبول كبرى المدن في تركيا ويقدر عدد سكانها باكثر من 15 مليون نسمة، مشاكل سير خانقة خصوصا بسبب الضغط الكبير على الجسرين القائمين. ويعتبر منتقدو مشروع الجسر الثالث الذي تجري مناقشته منذ سنوات عدة، ان هذا الجسر سيشوه شمال البوسفور والغابات المجاورة التي ظلت حتى الان في منأى عن الامتداد المديني وبانه يشجع سكان اسطنبول على استخدام السيارة بشكل اكبر.

الى جانب ذلك سيطلى جسر سيدني الذي بني في العام 1932 واصبح احد اشهر معالم المدينة الاسترالية الاكبر الى جانب دار الاوبرا، بالكامل خلال اشغال ستستمر سنتين على ما اعلنت حكومة مقاطعة نيو ساوث ويلز. والجسر المعدني الذي يعلو خليج سيدني ستنزع عنه اولا طبقة الطلاء الحالية قبل ان يعاد طلاؤه بالكامل للمرة الاولى منذ تدشينه في 19 اذار/مارس 1932.

وقال وزير الطرقات في المقاطعة دانكن غاي "الجسر الكبير في مرفأ سيدني سيخضع لعملية تجميل بفضل طلاء مقاوم جدا، لمساعدته على مواجهة الظروف القاسية".

وسيستخدم لون الطلاء نفسه وهو رمادي معروف باسم "اللون الرمادي لجسر سيدني" ويفترض ان يقاوم اكثر من ثلاثين سنة قبل ان يتغير لونه على ما افاد الوزير. وقد اجتاح الصدأ والتآكل اجزاء كبيرة من البنية المعدنية للجسر. وسيتم طلاء مساحة قدرها 485 الف متر مربع اي ما يوازي 60 ملعبا لكرة القدم، من قبل نحو خمسين خبير طلاء لمدة سنتين. ويمتد جسر "سيدني هاربر بريدج" على طول 1150 مترا وتسلكه الاليات والقطارات والدراجون والمشاة. وكان مرجعا للمهاجرين الاوروبيين الذين يصلون الى استراليا في السفينة للانطلاق في حياة جديدة.

جائزة بريتزكر

على صعيد متصل منحت جائزة بريتزكر اهم المكافآت في مجال الهندسة المعمارية في العالم الى المهندس المعماري الياباني تويو ايتو الذي صمم عددا كبيرا من المنازل والمباني الريادية في بلاده والعالم على ما اعلن رئيس لجنة التحكيم بيتر بالومبو. وقال بالومبو في بيان كشف فيه عن اسم الفائز في دورة العام 2013 من جائزة بريتزكر التي تعتبر بمثابة نوبل الهندسة المعمارية ان "تويو ايتو تمن طوال مسيرته من الجمع بين الابتكار التصميمي والمباني الرائعة التنفيذ".

واشاد رئيس لجنة التحكيم "بموهبة هذا المحترف الفريد من نوعه الذي وضع تصاميم رائعة على مدى اكثر من 40 عاما" ضمت مكتبات ومنازل ومتنزهات ومسارح ومتاجر وابنية مكاتب. وتويو ايتو (71 عاما) سادس ياباني يفوز بهذه الجائزة. وتويو ايتو خريج كلية الهندسة في جامعة طوكيو وقد بدأ حياته المهنية في شركة كيونوري كيكوتاكي وشركاه. بحسب فرانس برس.

في العام 1971 اسس مكتبه الخاص في طوكيو تحت اسم "اوربان روبوت" (اوربوت). وفي العام 1979 اعيد تسمية الشركة "تويو ايتو وشركاه، هندسة". وقد حاز جوائز دولية كثيرة منها الميدالية الذهبية من المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البرطيانيين العام 2006. وفي بيان شكر على نيله الجائزة، اكد تويو ايتو انه لن يكون يوما راضيا كليا عن عمله. وكتب يقول "عندما انتهي من بناء ما، ادرك بشكل مؤلم نواقصي الشخصية وهذا يتحول الى طاقة لكي اواجه المشروع التالي".

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 19/حزيران/2013 - 9/شعبان/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م