شبكة النبأ: حقائق علمية مهمة تخص
الرجال والنساء كشفت عنها بعض الدراسات والابحاث التي اجراها العديد من
العلماء، في سبيل الوصول و التعرف على بعض
الاسرار والقدرات الخاصة لكلا الجنسين، وفي هذا الخصوص فقد نشرت دراسة
أميركية في دورية "علوم الطب النفسي" أن النساء أكثر قدرة على تذكر
الوجوه من الرجال بسبب نظرتهم العفوية للوجه وتفاصيله بشكل أدق.
حيث قامت الدراسة بتفحص حركة العينين لدى عدة مشتركين من الجنسين
عندما ينظرون لصور وجوه مختلفة لكلا الجنسين على شاشة الكومبيوتر
لتحديد المكان الذي تركز عليه أعين المشتركين عند النظر على الوجه
الجديد بشكل أكبر مثل العينين أو الأنف أو الفم أو الشعر، ومن ثم سؤال
مجموعة منهم عن اسم صاحب الوجه بعد يوم واحد، ومجموعة أخرى بعد أربعة
أيام من عرض الوجوه يوميا عليهم.
ووجد الباحثون بالنتيجة أن النساء لديهن قدرة أكبر وبشكل أفضل على
تذكر الوجوه، والسبب أنهن ينظرن لوقت أطول وبشكل أدق إلى تفاصيل الوجوه،
مع العلم أن هذه العملية لا تتم بشكل متعمد، إنما كانت عفوية بشكل كلي.
واكتشفت الدراسة أن الفرق بين الجنسين في القدرة على تذكر الوجوه
يتناقص مع تكرار عرض الوجوه عليهم. عبر الباحثون عن أملهم بالاستفادة
من الدراسة في مساعدة من يعانون من ضعف بالذاكرة، عن طريق التدرب على
طريقة مسح الوجوه أو الأمكنة والتدقيق بها ليتمكنوا من التذكر بشكل
أكبر، والتدريب على تغير حركة العينين عند النظر إلى الوجوه الجديدة
يمكن أن يفيد في تقوية الذاكرة. يُذكر أن دراستين سويديتين وجدتا أن
لدى النساء انحياز لجنسهن عند تذكر الوجوه، أي أن النساء يتذكرن وجوه
الإناث أكثر من وجوه الرجال، بينما لم يكن هناك أي تأثير لجنس الطرف
المقابل على قدرة الرجل على تذكر الوجوه.
التدخين والكحول
في السياق ذاته أظهرت دراسة نشرت نتائجها في مجلة "بولتان
ابيديميولوجيك ايبدومادير" في العاصمة الفرنسية باريس أن النساء
اللواتي يدخن ويشربن الكحول يواجهن احتمالاً أكبر بالموت المبكر مقارنة
بالرجال في الوضع نفسه. وبينت معطيات أخذت من دراسة أوروبية واسعة شملت
380 ألف شخص فوق سن الأربعين أن النساء يواجهن احتمالا أكبر بكثير بسبب
التأثير السلبي للإفراط في تناول الكحول والتدخين إذ توفي في مجموعة
تمت متابعتها على فترة 12 عاما ، 26411 شخصا خلال مرحلة الدراسة .
وفي سلم خطر يضع غير المدخنين عند مستوى "1" ارتفع احتمال الوفاة
إلى 1،38 لدى الرجال الذين يدخنون سيجارة إلى 15 سيجارة في اليوم وإلى
1،86 لدى الرجال الذين يدخنون 16 إلى 26 سيجارة وإلى 2،44 لدى الذين
يستهلكون أكثر من هذا العدد من السجائر، فيما اختلفت الصورة كثيراً
عندما دخلت الكحول في المعادلة، إذ أن الرجال الذين يدخنون أكثر من 26
سيجارة ويشربون ما يعادل 30 غراماً من الكحول في اليوم بلغ احتمال
الوفاة على سلم أخر 2،38 مقارنة برجال لا يدخنون أبداً ويشربون ما
أقصاه خمسة غرامات من الكحول، في حين وصل هذا الخطر بالنسبة للنساء إلى
3،88. بحسب فرانس برس.
وقال واضعو الدراسة "إن النساء اللواتي يسرفن في تناول الكحول
يواجهن خطراً أكبر بكثير ناجما عن التدخين مقارنة باللواتي يستهلكن
كميات قليلة أو لا يستهلكن الكحول بتاتا" لكنهم لم يتوسعوا في الأسباب
الكامنة وراء هذا الفرق الكبير. وأكدت الدراسة أيضا نتائج سابقة بأن
المدخنين يواجهون معدلات وفاة أكثر من غير المدخنين بنسبة تراوح بين
1،5 مرة و 3 مرات.
حياة أطول
الى جانب ذلك خلص تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن النساء الأوروبيات
فُقن الرجال الأوروبيين في متوسط العمر وذلك على مدار جيل كامل. وأشارت
الدراسة إلى أن الأوروبيين بالإجمال يعيشون حياة أطول وفي ظروف أكثر
صحية، بالرغم من تأكيدها أن هناك فجوات واسعة متزايدة بين المناطق
واختلافات بين أعمار الرجال والنساء. وبحسب الدراسة فإن متوسط العمر
تزايد بمقدار خمسة أعوام خلال الفترة من عام 1980 وحتى 2010، ليصل إلى
ثمانين عاما بالنسبة للنساء و72.5 عاما للرجال، مشيرة إلى أن هناك تسع
دول أوروبية من بين أعلى عشر دول من حيث زيادة متوسط العمر في العالم.
وبشأن الحلول لتقليص الفجوة، حدد التقرير الذي شمل 53 دولة بعض
الخطوات على الصعيد الاجتماعي، بما في ذلك الزيادة في التوازن بين
النوعين في الأدوار والسلوكيات. وقالت مديرة الأبحاث والإبداع في
المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية كلوديا شتاين، إن المنظمة تتطلع
إلى النظر إلى مسألة الرفاهية كعامل في هذا المجال لتضاف إلى عوامل
أخرى جرت دراستها خلال الفترة الماضية، منها المرض والإعاقة.
وستركز السياسات المستقبلية أيضا على حق الحصول على الرعاية الصحية
بحسب شتاين. ومعروف أن نحو 80% من نسبة الوفيات في أوروبا تحدث نتيجة
للأمراض غير المعدية مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية والسرطان،
ويرتبط ذلك بمخاطر صحية رئيسية مثل التدخين وتناول الكحوليات. وتعد
المنطقة الأوروبية الأعلى استهلاكا للكحول على مستوى العالم، وسبَّب
ذلك 6.5% من الوفيات خلال العام الماضي.
كما تواجه المنطقة أيضا تحديات جديدة بسبب زيادة المسنين والاتجاه
نحو التحضر. ويشكل الذين يبلغون من العمر 56 عاما أو أكثر 15% من
السكان في 2010. ووفق التقرير يعيش نحو 70% من السكان حاليا في مناطق
حضرية، مع ما يثيره ذلك من مشكلات صحية مثل السمنة وقلة الرياضة وتلوث
الهواء.
من جهة اخرى أعلنت دراسة ألمانية حديثة إن الفارق الكبير في السن
بين الرجل والمرأة يقلص من سنوات عمر المرأة. وهذا ينطبق على الجنسين.
وأشارت الدراسة إلى أن 60% من النساء يفضلن الزواج من رجال يكبرونهن
بخمس أو سبع سنوات على أكبر تقدير. وأكّدت الدراسة التي قامت بها مؤسسة
اجتماعية ألمانية أن هناك 4 حقائق هامة حول هذا الموضوع، وهي: المرأة
التي تتزوج من رجل يصغرها كثيراً في العمر تتعرض للتمييز في المجتمع،
وهو ما يؤدي إلى زيادة احتمالات وفاتها بنسبة 30%.
الرجل الذي يتزوج من امرأة تصغره بكثير يعيش أطول، لأنه يعتني بنفسه
أكثر من الناحيتين الصحية والجمالية. الرجل المتزوج من امرأة تكبره
بكثير لا يهتم بنفسه لا من الناحية الصحية ولا الجمالية، ولذلك فإن خطر
تعرضه للموت يزداد بنسبة ثلاثين% أيضاً. المرأة التي تتزوج من رجل
يكبرها في السن تعتني به كزوج، وتهتم بصحته، لكي يعيش لفترة أطول.
المشاعر والسعادة
في السياق ذاته تمكن علماء من إثبات مقولة أن الرجال لا يفهمون
مشاعر المرأة، إذ تبين أن الرجال يعانون صعوبة في فهم أحاسيس المرأة من
خلال النظر إلى عينيها. وذكر موقع لايف ساينس أن باحثين ألمان أجروا
دراسة نشرت في دورية بلوس وان أظهرت أن الرجال يجدون صعوبةً أكبر
بمرتين لفهم مشاعر نساء من خلال مشاهدة صور لأعينهن مقابل الصعوبة التي
يواجهونها لدى مشاهدة صور أعين رجال.
وقد وضع الباحث بوريس شيفر 22 رجلاً، معدل أعمارهم 36 عاماً في إطار
آلة للتصوير بالرنين المغنطيسي، واستخدمت الآلة تدفق الدم لقياس نشاط
الدماغ لدى الرجال الذين تراوحت أعمارهم بين 21 و52 عاماً. وطلب من
الرجال في الاختبار أن ينظروا إلى 36 زوجاً من العينين وأن يخمنوا
مشاعر أصحابها.
وأشارت الدراسة إلى أن الرجال وجدوا صعوبة أكبر في أن يخمنوا عواطف
النساء من عينيهن. وقال الباحثون إن الرجال مدربون على فهم مشاعر
الرجال الآخرين أكثر من فهم مشاعر النساء. وأشاروا إلى أنه في خلال
عملية التطور البشري، وجد الذكور أهمية أكبر في فهم نوايا خصومهم من
الجنس عينه.
على صعيد متصل وجدت دراسة جديدة أن الرجال أسعد من النساء وخاصة في
الجانب المتعلق بالمظهر. وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن باحثين في
مركز بينيندين هلث للرعاية الصحية درسوا 12 جانباً من جوانب الحياة
المعاصرة، ووجدوا أن الرجال أكثر سعادة في 7 منها بينها ما يتعلق
بالراتب والمظهر وشكل الجسم. وسجّلت النساء علامات أعلى في ما يخص حياة
الحب والعائلة والجنس، وبالمجمل فقد حدد الراشدون مستوى سعادتهم
الحالية بنسبة 64 في المئة.
وتبين أن النساء يسجّلن علامات أعلى في ما يخص السعادة الخاصة
بالصحة العامة وموقع العيش. وظهر أن الرجال أسعد من النساء في ما يخص
الوظائف، وكيفية نظر الآخرين لهم، والمال، وأمن الوظيفة. وقال الأشخاص
الذين شملتهم الدراسة إن الطقس قد يحسّن مزاجهم، وربما يزيد من شعورهم
بالتفاؤل يوماً بعد يوم، إضافة إلى الحصول على مزيد من العاطفة من
الشريك. بحسب يونايتد برس.
كما أن النظام الغذائي الأفضل، والرضا عن الوظيفة، والشفاء من المرض
كلها برزت ضمن اللائحة التي تضمن الأمنيات العشر الأساسية التي تحسّن
نظرة الأشخاص للمستقبل. وتبين أيضاً أن ثلث الأشخاص قد يشعرون بمزيد من
التفاؤل في الحياة إن أبدى شركاؤهم مزيداً من الإلتزام. وقال خمس
الأزواج إنهم باتوا أقل تفاؤلاً في حياتهم منذ الزواج. وتبيّن أن
التوجّه نحو السعادة يتطور مع العمر، فأظهر من يزيد عمرهم عن الـ55
عاماً تفاؤلاً أكبر.
أقل جمالاً
من جهة اخرى خلصت دراسة حديثة إلى أن غالباً ما يرى الآخرون المرأة
أجمل مما ترى هي نفسها، فهي عادة ما تشير إلى العيوب في شكلها عند وصف
نفسها، أكثر من مَواطِن الجمال فيها. وطلب الباحثون في هذه الدراسة من
أحد الرسامين أن يرسم عدداً من النساء كما يرين ويصفن أنفسهن للرسام،
دون أن يراهن، ومن ثم طُلب من شخص غريب أن يصف النساء للرسام الذي
يرسمهن بناءً على وصف الشخص الغريب.
واتضح عند مقارنة الصورتين أن الصور التي رُسمت بناءً على وصف
المرأة لنفسها احتوت على تجاعيد وجفون منتفخة وخدود مكتنزة ودوائر
سوداء حول العينين، بينما أظهرت الرسوم بناءً على وصف الشخص الغريب
المرأة بشكل ألطف وأكثر جمالاً، كما كان وصف الشخص الغريب أقرب لشكل
المرأة الحقيقي.
وقال ريني انغلن، المحاضر في الطب النفسي بجامعة نورث ويسترن،
تعقيباً على هذه النتيجة "إن الكثير من النساء أسيرات رؤيتهن الظالمة
لأجسامهن مثل البطن المنتفخ والفخذين السمينتين والأيادي المجعدة
والخدود الغائرة والشفاه الرقيقة". وأضاف عادة ما تكون النساء حساسة
لأي عيب ولو صغير في شكلهن، وسيطرة هذا العيب على نظرتهن لأنفسهن
يحرمهن من رؤية مواطن الجمال الأخرى التي يتمتعن بها والتي يراها
الآخرون. ويُذكر أن 4% فقط من النساء تصف نفسها بأنها جميلة، ولذلك
هناك حاجة لبناء الثقة بالنفس عند المرأة وتحسين الطريقة التي ترى فيها
نفسها وتخليصها من البقاء أسيرة العيوب
اخبار اخرى
على صعيد متصل شهد مستشفى أميركي، حالة طبية نادرة، إذ عاشت امرأة
حامل بعد فترة من إعلانها ميتة نتيجة توقف قلبها عن العمل، والاضطرار
لإخضاعها لجراحة قيصرية بغية إنقاذ جنينها. وأفادت شبكة "سي إن إن"
الأميركية، أن المعلمة، إيريكا نيغريلا، كانت في مدرسة ثانوية بتكساس
عندما شعرت بانزعاج شديد قبل ان تفقد الوعي بأحد الصفوف.
وأشارت إلى أن 3 معلمين حاولوا إسعافها وإنعاشها قبل أن يحضر زوجها
"نايثان" وهو مدرس في المدرسة عينها ويتصل بالطوارئ ليبلغ أن زوجته
الحامل تصاب بنوبة، موضحاً ان موعد ولادتها هو بعد 3 أسابيع. وهرع
المسعفون إلى المدرسة ليتبين أن قلب المرأة توقف ولا نبض لديها، فنقلت
إلى المستشفى حيث تقرر إخضاعها لجراحة قيصرية بالرغم من اعتبارها ميتة
وذلك بغية إنقاذ الجنين. وولدت الصغيرة إيليانا، وبعد التأكد من
سلامتها، التفت الأطباء إلى الوالدة الميتة ليتبين أن قلبها عاد ليخفق
ما يعني أنها حية ترزق.
ووضعت الأم الجديدة في غيبوبة اصطناعية لخمسة أيام، واكتشف الأطباء
أن في قلبها مشكلة لم تكن تعلم بها، وتلقت العلاج المناسب وخرجت من
المستشفى. وبقيت الطفلة في غرفة العناية الفائقة طوال أسبوعين ثم خرجت
لتنضم إلى والديها وهي بصحة جيدة. وعبر الوالد عن فرحته قائلاً "لدينا
طفلة رائعة وزوجتي استعادت صحتها 100 في المئة" .
في السياق ذاته ضبط رجل إيطالي يغادر منزله حيث يخضع للإقامة
الجبرية، عائداً إلى السجن لأنه سئم العيش مع زوجته. وذكرت شرطة إقليم
كالابريا أن رجلاً في الرابعة والثلاثين من العمر، كان اعتقل بسبب
القيادة من دون رخصة، ورفض إجراء اختبار تعاطي المخدرات، أوقف خارج
منزله في كروتون، وقد حزم أمتعته واستعد للعودة إلى السجن. وقال الرجل
للشرطة إنه يفضّل العودة إلى السجن على البقاء مع زوجته التي تشاجر
معها.
من جانب اخر لم يتردد أميركي بإحراق ثياب زوجته خلال نومها بسبب
غضبه من شخيرها المتواصل. ونقل موقع ديزيرت نيوز الإخباري عن محققين
قولهم إنهم استجابوا لاتصال حول اندلاع حريق في منزل برايس راي ويتكر
"60 عاماً". ونقل المحققون عن ويتكر، قوله إنه أشعل شمعة ووضعها على
الفرن، واستخدمها لإحراق ملابس زوجته، في الوقت الذي كانت نائمة فيه.
وأضاف ويتكر، أنه قرر القيام بذلك بعد شجاره مع زوجته بسبب شخيرها.
وقال المحققون إن ويتكر أيقظ زوجته بعدما خرج الحريق عن السيطرة، ولاذا
بالفرار من المنزل. وتم توجيه تهم الحريق المتعمد لويتكر.
الى جانب ذلك اكتشف باحثون يابانيون دواء له تأثير كبير في منع
الأزواج من الانجذاب إلى النساء الجميلات والجذابات جسديا، ما قد يؤدي
إلى تراجع خيانة الأزواج لزوجاتهم. وأجرى علماء أبحاثاً على عقار ماينو
سايكلين، أحد أنواع المضادات الحيوية المستخدمة في علاج حب الشباب،
وقاموا باختبار تأثيره في تغيير التفكير والنظرة العقلية، فعرضوا صوراً
لـ8 سيدات يتمتعن بجمال وجاذبية جسدية على 98 رجلاً لمعرفة رأي الرجال
في النساء وكيف يرونهن. وتبين أن الرجال الذين تناولوا عقار
ماينوسايكلين كانوا على الأرجح أقل ثقة بالنساء الجميلات اللواتي
يتمتعن بجاذبية شديدة. |