الاخبار... بين الحقيقة والخيال والطرافة

 

شبكة النبأ: تسعى الكثير من وسائل الاعلام الى رصد ونقل الحوادث والاخبار الغريبة والطريفة التي تحدث بين الحين والاخر بهدف استقطاب اكبر عدد من المتابعين، وهو ما سيمكنها من تحقيق شهرة عالمية واسعه كما يقول بعض المتخصصين الذين اكدوا على ضرورة التنوع في نقل الخبر، وفي هذا الشأن استيقظ ديفيد فنتورا، الذي يسكن في شقة في مبنى سكني ببلدة هرندون بولاية فرجينيا الأمريكية، على صوت انفجار كبير. وعندما خرج من غرفة نومه صدم برؤية طائرة صغيرة في غرفة الجلوس. وقال ناطق بإسم قوة الإطفاء والإنقاذ بولاية فرجينيا إن وقود الطائرة وهي من طراز سيسنا 177 نفد قبل أن تتمكن من وصول مطار ماناساس القريب.

من جانب آخر، قالت ناطقة بإسم الشرطة إن الطائرة أصيبت بعطل كهربائي أدى إلى توقف محركها. وأضافت الناطقة كورين غيلر أن الطائرة كانت تقل شخصين كانا يقومان بالتقاط الصور. وأصيب جراء الحادث قائد الطائرة بجروح خطيرة كما اصيبت احدى ساكنات الشقة بجروح بسيطة. وكانت الطائرة قادمة من فيلاديلفيا بولاية بنسلفانيا إلى مطار ماناساس القريب من العاصمة الأمريكية واشنطن.

من جانب اخر وبينما كان مراسل قناة محلية في ولاية ماين الأميركية يحاول تحقيق سبق صحافي عبر تغطية قصة رجل مفقود، ولكن الصدفة شاءت أن يتحول نفسه إلى خبر، حين مر الرجل الذي يتم البحث عنه بالقرب منه فيما كان يصوّر تقريره. وكان مراسل من قناة "دابليو أم تي دبليو" ينقل رسالة مباشرة من بلدة ليمنغتون ، ويتحدث فيها عن رجل سبعيني يعاني من الخرف مفقود منذ 14 ساعة. وما أن انتهى المراسل، نورم كاركوس، حتى اقترب منه الرجل وعرّف عن نفسه على أنه روبرت ماكدونوغ، فسارع المراسل للاتصال بالشرطة، وقال كاركوس إن الرجل يبدو بوضع جيد.

على صعيد متصل يواجه مسافر تفوه بكلمات مبهمة قبل أن يحاول فتح باب الطوارئ لطائرة أمريكية كانت في رحلة داخلية، عددا من التهم، بحسب ما نقلت مصادر فيدرالية. وقالت بوبي إيغن، الناطقة باسم شركة طيران "آلاسكا" إن المسافرين وطاقم الرحلة "132" المتجهة من آلاسكا إلى بورتلاند، شلوا حركة المسافر الكسندر مايكل هريرا، 23 عاماً، إثر محاولته فتح مخرج الطوارئ بالطائرة قبل عشر دقائق من هبوطها.

ويشار إلى أن مخارج الطوارئ بالطائرات يحكم إغلاقها قبل الرحلات الجوية ولا يمكن فتحها أثناء الطيران. وأضافت إيغن: "جلس المسافر ساكنا على مقعده الفترة المتبقية من الرحلة بعد السيطرة عليه". وجرى اعتقاله فور وصول الطائرة إلى المطار، ومن المتوقع مثوله أمام محكمة بورتلاند الفيدرالية. وذكرت بيث آن ستيل، المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالية "اف بي آي"، إن المسافر تفوه بكلمات غريبة قبل محاولته فتح الباب.

الى جانب ذلك أنجبت امرأة هندية توأماً على متن قطار بعد تجربة سابقة مماثلة قبل 4 سنوات. وذكرت وسائل إعلام هندية أن زوبين نيشا وزوجها حبيب الله، كانا على متن قطار متوجه من مومباي إلى غوندا حين دخلت المرأة في المخاض. وقال حبيب الله إن ركاب القطار ساعدوا زوجته في إنجاب طفليها. وكشف أن زوجته كانت قد أنجبت توأماً في السابق، صبي وفتاة، على متن قطار أيضاً قبل 4 سنوات.

على صعيد متصل وقعت زوجة سعودية على تعهد بعدم مطالبة زوجها بخادمة منزلية لمدة عشر سنوات مقبلة، والقيام بأداء واجباتها المنزلية بمفردها، بعد أن أحضر لها الزوج خادمة حسناء. وكانت الزوجة السعودية قد طالبت زوجها بإصرار بإحضار خادمة للقيام بأعمال المنزل رغم تأكيد الزوج لها عدم قدرته المالية على تحمل اعباء الراتب الشهري للخادمة.

واستعان الزوج بشقيق زوجته لاثناء الزوجة عن طلبها ، وامام اصرار الزوجة ، اتفق الرجلان على إحضار خادمة رائعة الجمال. وفور رؤية الخادمة الحسناء، رفضت الزوجة دخولها المنزل، غير ان الزوج اصر على استمرارها فى العمل، ولم تجد الزوجة مخرجا من المأزق سوى التعهد بعدم المطالبة بخادمة منزلية لمدة 10 سنوات عندما تتطلب ظروف الاسرة الحاجة الى ذلك!!

اخبار اخرى

كان ساعي البريد في بلدة موريس الصغيرة في سادرينيا "كسولا" جدا لتوزيع البريد يوميا فاكتشفت الشرطة في مرابه مئات الرسائل والفواتير. واوضح مسؤول الشرطة جاني دي كارلو "منذ فترة طويلة وسكان البلدة يشتكون لدى الشرطة من عدم وصول بعض الوثائق المهمة اليهم". واضاف "عندما ذهبنا الى منزله عثرنا فيه على اربعمئة كيلوغرام من البريد المرتب بعناية والموزع على فئات مختلفة". وبعض الرسائل يعود الى العام 2009.

ويواجه ساعي البريد البالغ الخمسين، احتمال الحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات "لحجبه رسائل". ويبلغ عدد سكان البلدة الفي نسمة وهي تقع شمال سردينيا. وقال فيدل وهو صاحب فندق في موريس "انه شخص طيب. مع انه يسهر كثيرا ويفرط في الشرب احيانا". واكد حلاق البلدة ان ساعي البريد لم يكن يسعى الى التحكم بحياة المواطنين "اظن انه كسول هذا جل ما في الامر".

من جانب اخر ظن أميركي كان يؤكد أنه عثر في مجموعة من الأوراق القديمة على الوصفة الأصلية والسرية جدا لمشروب "كوكا كولا" خلال بضع دقائق أنه باع وصفته على موقع "إي باي" في مقابل 15 مليون دولار. وكان كليف كلوج الذي يتنقل بين مدينتي سياتل (شمال غرب الولايات المتحدة) ورينغولد في ولاية جورجيا (جنوب شرق) حيث يقع مقر شركة "كوكا كولا" (مدينة أتلانتا) يعتقد أنه عثر على الوصفة السرية جدا للمشروب مطبوعة على ورقة مصفرة بين مستندات قديمة تعود لصيدلاني من ولاية تينيسي طرحت للبيع بعد وفاته.

وقد صرح الرجل وهو طيار للمحطة التلفزيونية المحلية "دبليو إكس آي إيه" "تتضمن هذه الرسالة وصفة إنتاج"، هي برأيي لمشروب "كوكا كولا". وهو قرر أن يبيع هذه "الوثيقة التاريخية" المؤرخة في 15 كانون الثاني/يناير 1943، من دون أن يضمن صحتها، بسعر يبدأ ب 15 مليون دولار، مع إمكانية شرائها على الفور. ولم يزايد أي مشتر في هذا المزاد الذي أغلق غير أن أحد الهواة اقترح شراء الوثيقة على الفور في مقابل 15 مليون.

لكن لسوء حظ الطيار، تبين أن هذا الشاري ليس إلا مراهقا في الخامسة عشرة من العمر كان يريد القيام بضرب من المزاح. وقال كليف كلوج "لم يكن ذاك المزاد صالحا"، وهو يعتزم إعادة طرح الوثيقة. وقد رفضت مجموعة "إيباي" التعليق من جهتها على هذه المسألة. بحسب فرانس برس.

أما مدراء شركة "كوكا كولا" فهم "مطمئنو البال"، على ما أكد الناطق باسم المجموعة بيترو كاكور و أضاف "الوصفة الأصلية واحدة لا غير وهي مودعة في خزنة" معروضة في متحف "عالم كوكا كولا" في أتلانتا. وكان الصيدلاني جون بمبرتن قد ابتكر وصفة "كوكا كولا" في العام 1886، وقد لقي هذا المشروب شهرة جد كبيرة بحيث حاول البعض تقليده.

على صعيد متصل تمكن شاب في ولاية فلوريدا الأميركية من الفرار من قبضة الشرطة التي أوقفته بسبب قيادته المتهورة، ولكن تمساحاً كان له في المرصاد، فهاجمه ما أدى إلى نقله إلى المستشفى ووقوعه بين أيدي الشرطة مجدداً. وذكرت قناة (أن بيس ي) أن الشرطة أوقفت براين زونيغا (20 عاماً) بعد أن لاحظت أنه لا يقود ضمن خطّ منتظم، ولكن الشاب فرّ راكضاً. وما هي إلا ساعات حتى تلقت الشرطة بلاغاً عن وجود زونيغا في المستشفى وهو يعالج من عضّات تمساح. وقال الشاب إنه كان يسبح في النهر ليهرب من الشرطة حين هاجمه التمساح، وأعرب عن سروره لأنه خرج سالماً. ولم يعرف بعد السبب الذي دفع الشاب إلى الهرب.

في السياق ذاته أوقف فنان شوارع سلوفاكي كان يرتدي زي البابا في روما لأنه يشبه إلى حد كبير البابا الراحل يوحنا بولس الثاني وفرضت عليه غرامة، على ما أفادت الشرطة. وقالت إحدى الناطقات باسم الشرطة إن المشكلة تكمن في أنه يشبه جداً كارول فويتيلا، وهو أوقف بتهمة انتحال الشخصية التي تعتبر جنحة. وأضافت أن الشرطة قامت أيضاً بمصادرة الرداء الأسود الطويل الذي كان يرتديه. وأطلق سراح الرجل البالغ من العمر 50 عاماً وينبغي عليه دفع غرامة تراوح بين 154 و929 يورو بحسب القرار الذي سيتخذه القاضي، على ما شرحت الناطقة باسم الشرطة. وقال شرطي آخر على سبيل المزاح لو ارتدى زي توت عنخ آمون، لما كان كل ذلك قد حصل.

الى جانب ذلك ولأول مرة منذ 65 عاما من استقلال الهند، دخلت الطاقة الكهربائية حديثا إلى إحدى القرى الهندية التابعة لولاية أتر براديش الهندية المكتظة بالسكان.وقال رام آجال، ويبلغ من العمر واحدا وخمسين عاما "كنا ننتظر لعقود أن تكون لدينا في منازلنا مصابيح ومراوح كهربائية. فعلى الرغم من قربنا الشديد من المجمعات التجارية الكبيرة والمحال المتنوعة التي تتزين بها مدينة لكناو، إلا أن حياتنا كانت لا تعتمد على أكثر من مصابيح الكيروسين والشموع." والأعوام عديدة، كان آجال يسافر إلى إحدى القرى المجاورة يوميا لشحن هاتفه المحمول، حيث لم تكن توجد طاقة كهربائية لديه في المنزل. وتقع قرية تشيباكيرا الهادئة التي يعمل أهلها في الزراعة على مسافة تبلغ بالكاد 15 كيلومترا من مطار مدينة لكناو المزدحمة المضيئة، التي تعتبر عاصمة الولاية، كما أنها تبعد مسيرة نصف ساعة بالسيارة عن مقر إقامة رئيس الوزراء الهندي.

اخبار المسؤولين

من جانب اخر تأخر انتقال رئيس الوزراء الياباني شينزو ابي وزوجته إلى مقر اقامتهما الرسمي والذي شهد حوادث اغتيال في الماضي الأمر الذي جدد الحديث عن وجود أشباح في الممرات. إلا أن الحكومة اليابانية نفت علمها بوجود أشباح. ولم ينتقل ابي إلى المقر الرسمي لرئيس الوزراء رغم مرور شهور على توليه السلطة.

وذكرت صحيفة أساهي ووسائل اعلام أخرى أنه ردا على سؤال من أحد نواب المعارضة في البرلمان عن الروايات الخاصة بان مقر اقامة رئيس الوزراء تسكنه الأشباح أصدرت الحكومة بيانا رسميا قالت فيه إنها لا تعلم بوجود أشباح. والمقر الرسمي لرئيس الوزراء شيد عام 1929 وشهد عددا من أعمال التمرد العسكرية بما في ذلك اغتيال رئيس الوزراء تسويوشي إينوكاي عام 1923.

وتتردد منذ فترة طويلة شائعات عن وجود أشباح في المبنى. ولم يقدم ابي تفسيرا لتأخره في الانتقال إلى المقر الرسمي لكن من الشائع أن يحصل رئيس الوزراء على بعض الوقت قبل انتقاله إلى المقر الرسمي.

على صعيد متصل طرح كنغر مذعور نائبا استراليا أرضا وغرس أظافره في ساقه حين أفسد السياسي الاسترالي مزاج الحيوان الثديي وهو يأكل وجبته الصباحية في منطقة رعي مر منها النائب شين راتنبري وهو يمارس رياضة الجري. وكان الكنغر الرمادي يرعى في الحديقة الامامية لمنزل على مقربة من مقر البرلمان الاسترالي حين فاجأه راتنبري وهو من نواب حزب الخضر المدافع عن البيئة ومن المواظبين على ممارسة رياضة الجري. بحسب رويترز.

وأثناء فراره غرس الكنغر وطوله 1.4 متر أظافره في الساق اليسرى للنائب وطرحه ارضا وهو يحاول الفرار مذعورا. وقال راتنبري عن حيوان الكنغر "حين يجفل يميل الى ان يأخذ موقفا دفاعيا ويقفز ويضرب بأظافره. "وللأسف كنت في طريقه فضربني." ويضرب حيوان الكنغر مستخدما أظافره اذا شعر بالخطر وفي الماضي خلال بعض عروض السيرك المتنقلة كانوا يلبسون حيوان الكنغر قفازات الملاكمة وينظمون مباريات فيما بينها. وفي عام 1983 كان شعار يخت استرالي فاز بكأس امريكا راية عليها "الكنغر الملاكم".

في السياق ذاته أمر حاكم منطقة بنزا في جنوب غرب روسيا، فاسيلي بوتشكارف، موظفين رفيعي المستوى يعملون في مجال الرياضة، والصحة بخسارة الوزن كي يكونوا قدوة لغيرهم، وإلا صرفوا من مناصبهم. وأفادت وسائل الاعلام بأن الحاكم قال لوزير الصحة المحلي فلاديمير ستريوتشكوف آمرك بأن تخسر 16 كيلوغراماً في غضون ستة أشهر. وتوجه إلى مسؤولين آخرين في مجالي الصحة والرياضة، أبرزهم نائب مدير لجنة الرياضة في المنطقة فلاديمير يوتشكوف، قائلاً: غادروا الحكومة إذا لم تخسروا الوزن الزائد.

وأدلى فاسيلي بهذه التصريحات خلال اجتماع للمسؤولين المحليين أصر خلاله على ضرورة اتباع نمط عيش صحي. وأضاف، بحسب الموقع الإلكتروني للإدارة المحلية: نتخذ في منطقة بنزا تدابير وقائية لمكافحة إدمان السكان على التدخين والكحول. واليوم علينا أن نكافح من أجل الحفاظ على الحياة، ولا سيما في أوساط الأجيال الشابة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 12/حزيران/2013 - 2/شعبان/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م