مطاعم وطهاة... فن وتجارة

 

شبكة النبأ: فنون الطهي واعداد الطعام و تقديم الخدمات تعد اليوم من اهم الامور للكثير من البشر بل انها قد تكون من اولويات بعض الدول التي تسعى الى تطوير قطاعتها السياحية والفندقية عبر اعداد الكفاءات المتميزة من خلال فتح مدارس خاصة لهذا الغرض، يضاف الى ذلك المسابقات الدورية التي تنظم بين الحين والاخر من قبل بعض المؤسسات لأجل اختيار امهر الطهاة واحسن المطاعم على المستوى العالمي، وفي ما يخص علم الطبخ فقد نظمت السفارة الأمريكية في الجزائر مسابقة لاختيار أفضل طاه للحلوى في البلد وشارك ما يزيد على 20 طاهيا في المسابقة التي تهدف لتشجيع طهاة الكعك والفطائر المبدعين في الجزائر. وقالت متسابقة تدعى سميحة يكده إنها دخلت المنافسات لتمثيل بلدها. وأضافت "دخلت من أجل التعريف بتراثنا ولأري الأجانب ما نستطيع أن نفعله وإبداعاتنا وأننا متمكنون ومجددون أيضا. هذا هو الهدف. دخلت أيضا لأفوز ولأمثل الجزائر."

متسابقة أخرى تدعى لبنى عبرت عن أملها أن تساهم المسابقة في تنشيط السياحة. وقالت لبنى "اشتراكي في المسابقة أولا لأعرض التراث الجزائري ولتنشيط السياحة الجزائرية ولأعرض قدراتي الفنية." تولت تقييم أعمال المتسابقين لجنة تحكيم ضمت طاهي الحلوى الأمريكي المشهور داف جولدمان. وحرص جولدمان خلال زيارته للجزائر على تقديم خبراته إلى الطهاة الجزائريين. وقال جولدمان "الهدف من تنظيم مسابقة من هذا القبيل في الجزائر.. هدفان في واقع الأمر.. أولا تقديم ما أعرفه وما فعلته في الولايات المتحدة فيما يخص تزيين الحلوى.

الهدف الثاني هو التعرف على أمور لم أرها قط من قبل وأتعرف على ملامح من التراث الجزائري وعندما أعود ستكون كعكاتي أفضل." وفازت سميحة يكده بلقب أفضل طاهية للحلوي في المسابقة وحصلت على جائزة لقضاء ثلاثة أسابيع في الولايات المتحدة والتدريب في مطبخ داف جولدمان. ويشغل جولدمان منصب كبير الطهاة بمتجر "تشارم سيتي" للكعك والفطائر في بالتيمور بالولايات المتحدة.

الى جانب ذلك فازت الايطالية ناديا سانتيني الحاصل مطعمها "دال بيسكاتوري" على ثلاث نجوم من دليل ميشلان، بجائزة فوف كليكو "لافضل طاهية في العالم" للعام 2013 على ما اعلن المنظمون. وحلت مكان الاسبانية ايلينا ارثاك التي تدير مطعم "أرثاك "في سان سيبستيان والفرنسية آن صوفي بيك من "ميزون بيك" اللتين فازتا على التوالي في 2012 و2011. وقد اسست الجائزة قبل ثلاث سنوات في اطار جوائز "افضل خمسين مطعما في العالم".

وقالت ناديا سانتيني في بيان ان هذه المكافأة "تعود الى كل العاملين في دال بيسكاتوري" والى عائلتي التي تعمل معي" شاكرة خصوصا زوجها ونجليها وجدة زوجها. وقد تزوجت ناديا العام 1974 من انطونيو سانتيني الذي اسس جده وجدته المطعم العائلي في روناتي في لومبارديا (شمال) في العام 1925. وبعد شهر عسل امضياه في استكشاف فن الطبخ الفرنسي قررت ان تخوض غمار عالم المطاعم مع زوجها. وبعد 22 عاما على ذلك في 1996، حصل "دال بيسكاتوري" على نجمته الثالثة من دليل ميشلان العريق.

في السياق ذاته احتل مطعم تايواني اشتهر بالمعجنات المركز الاول في استطلاع عن أفضل المطاعم الآسيوية بينما كان لبكين نصيب الاسد من المراكز العشرة الاولى. ونشر موقع (ذا ديلي ميل) الالكتروني المتخصص في الاطعمة ومقره الولايات المتحدة وأجرى استطلاعات مماثلة في أمريكا وأوروبا قائمة "أحسن 101 مطعم اسيوي" واحتل فيها مطعم دين تاي فونج التايواني في العاصمة تايبه المركز الاول. وقال كولمان اندروز مدير التحرير "في نهاية الامر...اخترنا مكانا اشتهر بانه يفعل شيئا ما بشكل مكتمل الروعة" وأضاف ان اللجنة التي اختارت المطاعم والتي لها سلاسل دولية وهي تدرك ان اختيارتها ستكون مثار جدل لان المسألة تتعلق بالاذواق. بحسب رويترز.

واحتلت بكين نصف المراكز العشرة الاولى وجاء في المركز الثاني مطعم داك دو تشين الذي اشتهر بطبق البط الذي يقدمه كما جاء في المركز الثالث مطعم جرين تي هاوس الصيني. وصوت في الاستطلاع الكترونيا خبراء طهي وكتاب ومقيمون أجانب لفترات طويلة في اسيا من بين آخرين واختاروا من بين قائمة مطاعم تم تجميعها على مدى ستة اشهر.

على صعيد متصل تسلم الطاهي الفرنسي الان دوكاس الذي حاز ثلاث نجمات من دليل ميشلان في سن الثالثة والثلاثين، في لندن جائزة عن مجمل مسيرته من مجلة "ريستورنت" البريطانية المتخصصة. وقال الطاهي البالع 56 عاما بعد تسمله الجائزة "افكر اولا ببول بوكوس الذي كان اول من فاز بهذه الجائزة. وعبره افكر باجيال من الطهاة سبقوني واشعر باني وريث وخلف لهم".

واكد دوكاس الذي يملك 20 مطعما عبر العالم "اشعر في الوقت عينه اني لا ازال شابا واهتم بما استطيع ان اقدمه في المستقبل اكثر مما انجزته حتى الان". وولد الان دوكاس في منطقة لاند وكان العام 2005 اول طاه يحوز 21 نجمة من دليل ميشلان. وقد اسس مجموعة تحمل اسمه تضم اضافة الى 20 مطعما دار نشر وثلاثة نزل ومدرسة طبخ. وقد صوت 936 طاهيا وصاحب معطم وناقدا مطبخيا وذواقة لمنحه هذه الجائزة التي تمنح منذ العام 2003 في اطار جوائز "افضل خمسين مطعما في العالم".

مطاعم وخدمات

من جانب اخر توشك مطاعم يابانية يتناول فيها الزبائن الطعام وقوفا مقابل أسعار لا تقارن بالمطاعم التي يجلس فيها الزبائن وتحصل على تصنيف من دليل ميشلان الشهير للمطاعم أن تغزو نيويورك. ويأمل ميتشيو ياسودا وهو مدير تنفيذي في مؤسسة أورينو التي تمتلك وتدير 18 مطعما في طوكيو أن يعجب سكان نيويورك الذين يحبون احتساء المشروبات في الحانات وهم يقفون تناول الطعام أيضا وهم يقفون.

وقال ياسودا "عدد محدود فقط من الناس بإمكانهم الأكل في مطاعم يصنفها دليل ميشلان لكن من يحصلون على دخل متواضع يجب أن تتاح لهم أيضا فرصة لتجربة طعام جيد." وفي مطاعم طوكيو التي يقف فيها الزبائن والتي تشمل مطاعم فرنسية وإيطالية في حي جينزا الراقي يمكن أن يستمتع الزبائن بشرائح اللحم مع كبد الأوز بتكلفة تبلغ في المتوسط نحو أربعة آلاف ين (39.30 دولار) أي تكلفة مماثلة للمشروبات والوجبات الخفيفة في مطعم وحانة بسيطة على الطراز الياباني. بحسب رويترز.

وتعتزم الآن مؤسسة أورينو فتح مطعم ياباني للأكلات الشهية يقف فيه الزبائن في نيويورك مستهدفة الزبائن الذين يحبون تناول طبق السوشي دون أن يدفعوا مبلغا طائلا. وقال الطاهي هيروشي شيمادا إنه ربما تجرى بعض التعديلات على الوجبات لتناسب الذوق الأمريكي.

في السياق ذاته قام مطعم بمدينة تيراسا التابعة لمقاطعة كاتالونيا الإسبانية بتجربة فريدة من نوعها تهدف لمساعدة من اسماهم بـالفقراء الجدد. يقدم المطعم وجبات للأفراد بحسب يورونيوز مقابل العمل فى المطعم لمدة ساعة يختارها الفرد ما بين جلى صحون، أو تنظيف، أو مساعدة فى اعداد الطعام. والفكرة الفريدة من نوعها لاقت اقبالا كبيرا من الزبائن الذين يعانون من البطالة، اذ لا يدفعون من أموالهم وإنما من جهدهم ووقتهم مقابل الغذاء. يذكر أن المطعم افتتح ابوابه فى مارس الماضي، وهو مشروع مشترك بين بلدية مدينة تيراسا و30 جمعية خيرية، وتم تأسيسه بعد تزايد آثار الركود والبطالة فى اسبانيا

المطبخ البولندي

الى جانب ذلك بعد أن تخلص المطبخ البولندي من الشح في عهد الشيوعية ومن فورة الاطعمة السريعة الغربية، بدأ يستعيد زخمه بفضل اللجوء الى منتجات عضوية عالية الجودة والاستعانة بطباخين ماهرين يجمعون بنجاح بين التقاليد والابتكار. وفي مطعم "اتولييه امارو" في وارسو، تتميز قائمة الطعام بأنها موسمية. والمنتجات طبيعية مئة في المئة والأهم أنها بولندية مئة في المئة. وكبير الطباخين بولندي أيضا.

وللمرة الأولى في تاريخ المطاعم البولندية، حصل هذا المطعم الذي يتسع لثلاثين شخصا تقريبا على نجمة من دليل "ميشلان" بفضل جودة المنتجات المحلية والابتكار في الطهو والاطباق الفريدة من نوعها. وقد تحقق حلم البولنديين الذين كانوا يودون رؤية المطبخ الوطني التقليدي يستعيد مكانته ومجده بعد أن ادت الشيوعية الى تغيير العادات الغذائية في بولندا والقضاء على المطبخ التقليدي الغني ومتعدد الثقافات والمنفتح على العالم.

ويقول امارو صاحب المطعم "على مدى 50 سنة، لم يكن متوفرا سوى عشرة منتجات أساسية تقريبا. فبدأنا نطهو أطباقا بسيطة جدا لا تنتمي الى المطبخ البولندي التقليدي". ويضيف هذا الرجل المصمم على احداث ثورة في المطبخ الوطني بالتعاون مع المزارع الصغيرة التي تقدم منتجات تقليدية "بعد سقوط الشيوعية، اغتنى البولنديون بسرعة واعتمدوا نمط العيش الغربي، بما في ذلك الاطعمة السريعة".

ويشرح ان بولندا "غنية بالمنتجات الطبيعية وهي خامس بلد في العالم من حيث انتاج الاعشاب البرية والازهار ومملكة الفطر والطيور بفضل غاباتها. يكفي أن نستفيد من هذه الثروة وأن نستوحي منها ونعيد تعريفها ونبحث عن منتجين". وبيوتر وماريلا روتكوفسكي هما من هؤلاء المنتجين الشغوفين بنوعية الاطباق التقليدية ومذاقها.

وفي مزرعتهما الواقعة على بعد 80 كيلومترا جنوب وارسو، يتم انجاز الاعمال كلها يدويا من دون منتجات كيميائية. وعلى مساحة ستة هكتارات، يزرع الزوجان كل انواع الخضار والاعشاب، مثل الخيار والفراولة والبندورة والقرنبيط والكوسة. وتشرح ماريلا ان "الاهتمام بالخضار المزروعة بطريقة تقليدية يزيد باستمرار، خصوصا في اوساط الشباب، الى درجة ان المنتجات تنفد احيانا لدينا".

وفي حي ساسكا كيبا في وارسو، أنشأت زوزانا غرونيوفسكا سوقا عضوية تضم منتجات من كل أنحاء بولندا. وهذه المرأة الثلاثينية هي من أنصار حركة "الأطعمة البطيئة" الدولية التي تدعو الى غذاء جيد ونظيف وصحي باستعمال منتجات محلية وصديقة للبيئة. وتقول "أحب المنتجات عالية الجودة وأردت أن تأكل عائلتي أطعمة صحية. ويشاطرني أصدقائي هذه الرؤية، وكنا نفتقد الى مكان في وارسو نستطيع شراء منتجات جيدة منه مرة واحدة في الاسبوع على الاقل". بحسب فرانس برس.

وتشرح "لم نتوقع ان نحقق هذا القدر من النجاح. ومع أن زبائننا ينتمون الى فئة محددة، إلا ان عددهم يستمر في الارتفاع". وينظر أمارو إلى المستقبل بتفاؤل ويحلم بافتتاح مطاعم في برلين ونيويورك ويقول ان "نجمة ميشلان تدل على اننا نملك كل العناصر اللازمة لإنشاء مطبخ بولندي مهم يمكن تصديره الى العالم بأسره".

اليزابيث الثانية تبحث

في السياق ذاته يبحث قصر باكينغهام من خلال اعلان عبر الانترنت عن طاه مساعد يعمل 45 ساعة في الاسبوع في مقابل راتب شهري قدره 27 الف يورو ويمكنه اعداد وجبات غذاء لشخصين فضلا عن مآدب ل200 شخص وحفلات استقبال تضم 800 مدعو، مع الاقامة في مكان العمل. ويجب ان يتمتع المرشحون ب"شغف فعلي بالطبخ" وان يكونوا مستعدين للإقامة ثلاثة اشهر من السنة في دارات ملكية اخرى (مثل قصر بالمورال في اسكتلندا وقصر ساندريغهام) واحترام الشروط الامنية والسرية الصارمة جدا.

وينبغي على الطاهي المساعد ان يساهم في الحصول من فريق الطباخين والمبتدئين في خدمة جلالتها على "طعام طازج يحترم ارقى معايير النوعية". وتزيد فرص المرشح بالحصول على الوظيفة في حال كانت له خبرة سابقة في فندق خمس نجوم ا في مطعم حاصل على نجوم من دليل ميشلان. يضاف الى ذلك "المام بالمطبخ التقليدي الفرنسي" والمام لغوي "بالمصطلحات الفرنسية في مجال البطخ".

ومارك فلاناغان الذي يشرف منذ حوالى عشر سنوات على مطابخ قصر باكينغهام يحترم سر المهنة في ما يتعلق باذواق الملكة. لكن احد الذين سبقوه في هذا المنصب ويدعى دارن ماكغريدي فقد تحدث عما تفضله الملكة من اطباق بعد مغادرته الوظيفة. فكشف ان الملكة تفضل الاطباق البسيطة والحبوب والسندويتشات وقوالب الحلوى الاسفنجية بالشوكولا. لكن ماكغريدي قال ايضا ان الملكة تحب كثيرا ايضا سمك موسى من منطقة دوفر مع السبانخ كوجبة غداء واما العشاء فتفضل السلمون ولحم الطرائد المتأتية من الدارات الملكية.

طبيب وممثل

من جانب اخر وبعد أن حقق طبيب القلب الأميركي وليام ديفيز نجاحا بكتابه "ويت بيلي" الذي نشره عام 2011 وتناول فيه المزايا الصحية للأغذية الخالية من القمح قرر أن يخطو خطوة أخرى باصدار كتاب طهو لوصفات خالية من القمح. وفي كتابه "كتاب الطهو ويت بيلي" يوضح ديفيز هدفه من وراء الحديث عن فائدة الطعام الخالي من القمح ويضيف أبحاثا جديدة كما يتضمن الكتاب 150 وصفة خالية من القمح وارشادات لكيفية طهو البيتزا والفطائر والكعك والبسكويت بأنواع أخرى من الدقيق.

وقال ديفيز إنه تعرف لأول مرة على فوائد تناول طعام خال من القمح عندما كان يبحث في سبل تحسين الحالة الصحية لمرضى القلب والأوعية الدموية. وتوصل إلى أن سلالة جديدة من القمح مؤشرها الغليسيمي مرتفع وهذا المؤشر مقياس يوضح تأثير الأغذية على ارتفاع أو انخفاض سكر الدم والانسولين كما توصل إلى أن بها أيضا بروتين الغليادين السكري الذي يقول ديفيز إنه يحفز الشهية. وبعد أن نصح مرضاه بعدم تناول القمح ومنتجات القمح قال إنه لاحظ بعد بضعة شهور أن معدلات السكر في الدم تحسنت وفقدوا وزنا وتراجع شعورهم بالاجهاد إضافة إلى مزايا أخرى شعروا بها.

في السياق ذاته سجل الممثل الفرنسي جيرار دوبارديو كصاحب مبادرات فردية في روسيا وسيفتتح مطعما في منطقة موردوفيا، بعد اشهر قليلة من حصوله على الجنسية الروسية، على ما ذكرت وكالات الانباء الروسية. وقال نيكولاي بوروداتشيف مدير صندوق الارشيفات السينمائية وصديق دوبارديو لوكالة "ريا نوفوستي" ان "دوبارديو حصل على رخصة صاحب مبادرات فردية" في سارانسك عاصمة موردوفيا التي تقع على بعد 650 كيلومترا شرقي موسكو. ونقلت وكالة "انترفاكس" عن وزير الاعلام المحلي فاليري ماريسيف قوله ان جيرار دوبارديو اعلن انه سيفتح قريبا في سارانسك مطعما يأمل ان يستقطب "اناسا خلاقين لديهم روح المبادرة".

وكان الممثل قد سجل رسميا كأحد سكان سارانسك خلال زيارة له في شباط/فبراير استقبل فيها كالأبطال. وقال دوبارديو في مقابلة ان مدينة سارانسك "تعجبني كثيرا لان فيها امورا كثيرة للاستكشاف كالزراعة والناس"، مضيفا انه "يتشرف" بدفع ضرائبه في روسيا من الان فصاعدا وبالمساهمة في صندوق الضمان الاجتماعي الروسي. بحسب فرانس برس.

وسيتوجه الممثل الى غروزني عاصمة الشيشان للمشاركة الى جانب الممثلة البريطانية اليزابيث هيرلي في تصوير فيلم "توركواز" وهو من انتاج فرنسي وروسي وبريطاني. وحصل جيرار دوبارديو البالغ من العمر 64 عاما على الجنسية الروسية في كانون الثاني/يناير الماضي من الرئيس فلاديمير بوتين، بعد جدل مع رئيس الحكومة الفرنسية الذي انتقد قراره مغادرة فرنسا الى بلجيكا لاسباب تتعلق بدفع الضرائب.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 10/حزيران/2013 - 30/رجب/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م