الطرائف الإخبارية...ابتسامة ممزوجة بالتعجب!

 

شبكة النبأ: الخدمات الإخبارية التي تقدمها وسائل الإعلام كثيرة ومتنوعة منها الأخبار الطريفة والغريبة التي تحدث في مختلف دول العالم دون استثناء، وهي تنقل بهدف تغير الأجواء وإسعاد المتابعين، هذا بالإضافة الى ان هذا النوع من الإخبار سيستقطب أعداد إضافية من القراء والمتابعين وهو ما سيسهم بانتشار ونجاح وتميز هذه الوسائل عن غيرها، وفيما يخص بعض تلك الأخبار و في حادثة غريبة من نوعها، أقدم رجل روسي على عض شرطي قرر أن يغّرمه بسبب لون نوافذ سيارته الداكن. ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية عن تقرير للشرطة المحلية أن شرطي سير وقع على سيارة من طراز تويوتا ذات نوافذ داكنة اللون، فطلب منها التوقف في مدينة شيريبانوفا بإقليم نوفوسيبيريسك الروسي.

وأوضح التقرير أن سائقها تجاهل الإشارة وبدأ يرجع سيارته إلى الخلف حتى وصل إلى مستودع قريب. غير أن عنصرين من الشرطة تبعاه واقتربا من سيارته، فبدأ يكيل لهما الشتائم وحاول الفرار، بعد أن عض أحدهما الذي كان يحاول منعه من تحقيق مراده. وتمكن العنصر الآخر من إخضاع الرجل الذي هدد العنصرين بإحراق منزليهما. وقد اعتقل الرجل (26 عاماً)، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، في الوقت الذي يفكر فيه الشرطيان بتوجيه تهم إليه. يذكر أن غرامة قيادة سيارة داكنة النوافذ تبلغ 16 دولاراُ فقط في روسيا، غير أن السيارات قد يتم الحجز على لوحاتهما حتى تصويب وضعها .

في السياق ذاته قال الرئيس الشيشاني رمضان قديروف أنه استدعى أحد وزرائه إلى حلبة ملاكمة لمعاقبته على أخطائه عارضاً عبر الإنترنت صورا للواقعة التي صورها التلفزيون الروسي. وكتب قديروف على موقع إنستاغرام أنه أجرى جلسة ملاكمة مع وزير الرياضة والتربية المدنية في الشيشان الجمهورية الروسية الواقعة في القوقاز التي يرئسها. وكان يأخذ على الوزير عدم صيانته المبنى الذي يضم مقر وزارته. وكتب الرئيس الشيشان يقول بلكمة من اليسار وأخرى من اليمين، فسرت له أن عليه أن يشغل رأسه.

وبث تلفزيون ان تي في الروسي مشاهد تظهر رمضان قديروف على الحلبة مع الوزير المعني سلام بك اسماعيلوف وهو يدافع عن نفسه برخاوة بقبضتيه في مواجهة الرئيس الذي كان يلكمه على الوجه. وجرت المباراة في جولتين بحضور حكم على ما أوضح التلفزيون. وقال قديروف أنه سمح للوزير بوضع خوذة لأن عليه أن يذهب إلى العمل في اليوم التالي.

وحضر وزير العمل والرعاية الاجتماعية مكسيم توبيلين المباراة مبتسماً على ما أظهرت مشاهد التلفزيون. وقال رمضان قديروف عبر إنستاغرام أن معاقبة تخاذل المسؤولين الرسميين بهذه الطريقة فعال مشدداً على أنه يسدي سلام بك اسماعيلوف خدمة أيضاً أظن أنه من الأفضل له أن يفرغ أمامي على الحلبة كل الطاقة السلبية التي في داخله بدلاً من أن يتحمل أفراد عائلته مزاجه السيء.

من جانب اخر لم تسلم حتى هرّة وزير الخزانة (المالية) البريطاني، جورج أوزبورن، من إجراءت التقشف وقطع الإنفاق الحكومي التي اتخذها لتخفيض العجز في ميزانية حكومته. وقالت صحيفة ديلي ميرور ، إن تدابير التقشف قادت أوزبورن إلى تبديل طوق هرته (فريا) البالغ سعره 50 جنيهاً استرلينياً بواحد رخيص مصنوع من البلاستيك.

وأضافت أن وزير الخزانة اعتقد أن فاتورة (فريا) لن يتعامل معها الناخبون البريطانيون على نحو جيد، جراء شعور الألم الذي انتابهم بفعل تدابيره التقشفية وبادر بتبديل طوقها. وأشارت الصحيفة إلى أن فريا شوهدت وهي تتبختر بطوقها الرخيص أمام مقر الإقامة الرسمي لوزير الخزانة (11 داوننغ ستريت) المجاور لمقر رئيس الوزراء، ديفيد كاميرون. وكانت فريا اختفت العام الماضي من المنزل العائلي لوزير الخزانة البريطاني في حي نوتينغ هيل وسط لندن، وتم العثور عليها لاحقاً شاردة في أحد الشوارع، وتمت إعادتها إلى العائلة بفضل الطوق الذي يحمل اسم مالكها وعنوانه.

أخبار أخرى

على صعيد متصل وجهت إدارة جائزة يانصيب اللوتو نداءً في محاولة للعثور على فائز بمليون دولار في أحد سحوباتها منذ عام تقريباً، ولم يتقدم بعد لأخذ الجائزة، وذلك قبل انقضاء المهلة للقيام بذلك. وقال مسؤولو اللوتو في بيان فتشوا في محفظاتكم ، نظفوا خزاناتكم أفرغوا جيوب سراويلكم لأن في نيو جيرسي (شرق) لاعب مع بطاقة رابحة قيمتها مليون دولار في لعبة سوبربول تنتهي صلاحيتها في 16 أيار/مايو.

وأورد البيان اسم المتجر الذي تم شراء البطاقة منه في ساوث برونشفيك فضلاً عن الأرقام الرابحة. وقد أجري السحب في 16 أيار/مايو 2012 وأمام الفائزين في الولايات المتحدة سنة للمطالبة بالمكافأة. وسبق لإدارة اليانصيب أن وجهت نداء أول في محاولة لتحديد الفائز أو الفائزة من دون أن تصل إلى نتيجة.

الى جانب ذلك أنقذ شخص مريض جداً حياة سائق سيارة إسعاف كان يعاني من أزمة قلبية بنقله إلى مستشفى في شمال فرنسا على ما أفاد مصدر طبي. وتبين للمريض وهو من بيرك سور مير (شمال) أن المسعف الذي كان يصطحبه لإجراء صورة سكانر يعاني "من مشكلة صحية وقرر أن يتولى تالياً قيادة السيارة لنقله إلى أقرب مستشفى في لانس على ما أفاد مسؤول في المستشفى.

ويعاني كريستيان ناييه (60 عاماً) من سرطان في مرحلة متقدمة على ما ذكرت صحيفة لا فوا دو نور التي قال لها المريض أنه أدرك خلال الرحلة أن سائق سيارة الإسعاف يعاني من أزمة قلبية. وقال ناييه إنه خشي ألا تأتي فرق الطوارئ بسرعة فقال للمسعف المريض أعطني المفاتيح وثق بي، حياتي ليست بخطر لكن حياتك أنت بخطر ! سأقود السيارة بسرعة. فحص السكانر يمكنه الانتظار. وفي غضون عشر دقائق سيتم الاهتمام بك. لم أعرف أين صفارة الإنذار فأنرت المصابيح. وقلت له أن يضع يده خارج النافذة لكي تسمح لنا السيارات الأخرى المرور. بحسب فرانس برس.

وقال فريدريك اليين المسؤول في قسسم الطوارئ في مستشفى لانس لقد ركن سيارة الإسعاف كما أي مسعف آخر محترف. وقد أعطانا المعلومات المناسبة وكانت له ردود الفعل المواتية الأمر الذي سمح لنا الاهتمام سريعاً بالمسعف المصاب بأزمة قلبية. وكان ناييه قبل الوصول إلى المستشفى أعطى المسعف عقار مضاد لتخثر الدم من أجل المساعدة على سلاسة الدورة الدموية.

من جهة أخرى وبعد اختفائها لنحو 20 عاماً، تم العثور على سيارة الشيفروليه الحمراء من طراز العام 1965، التي قادها النجم الأميركي، جون ترافولتا، في فيلم الحركة المثير للجدل بالب فيكشن. ونقل موقع (تي إم زي) الأميركي عن مصادر أمنية أن الشرطة عثرت على رجل يشتبه بسرقته سيارة كلاسيكية، واعتقلته في جنوب كاليفورنيا. غير أنها أوضحت أنه لم يتم اعتقاله لسرقة سيارة شيفروليه حمراء، غير أن التحقيق أدى بعناصر الشرطة إلى أوكلاند، حيث عثروا على السيارة المميزة.

وأشارت إلى أنه تم تغيير رقم لوحة السيارة، غير أنها أكّدت أنها السيارة الحمراء عينها التي سرقت من مخرج بالب فيكشن، كونيتن تارانتينو. وقد حاول عناصر الشرطة الاتصال بتارنتينو لإبلاغه بالنبأ السعيد، غير أنهم لم يتمكنوا من الوصل إليه. وأكّدت مصادر أمنية أن الرجل الذي اعتقل لن توجه إليه تهم بسرقة السيارة ، بسبب مبدأ مرور الزمن .

في السياق ذاته وبعد أن فقد رجل أميركي السيطرة على سيارته، قرّر الاتصال بالشرطة وإبلاغها أنه يقود تحت تأثير الكحول. ونقلت صحيفة (إنديانابوليس ستار) الأميركية عن المتحدثة باسم شرطة إنديانا آن واجاس، قولها إن ماثيو ديفاور (24 عاماً) من لوغانسبورت اتصل بالشرطة، وقال لها إنه يقود تحت تأثير الكحول.

فحضرت الشرطية دانييل إلوود، التي قال لها ديفاور إنه كان يقود سيارته من نوع تويوتا في مقاطعة جاسبر عندما فقد السيطرة عليها. وأضاف ديفاور أن سيارته توقفت فجأة على الخط النصفي في الطريق السريع، قبل أن يلاحظ أن لديه إطاراً مثقوباً. فركن سيارته بعدئذٍ إلى جانب الطريق، وقرر الاتصال بالشرطة وإبلاغها بأنه يقود وهو ثمل. وقد أجرت الشرطة على ديفاور اختباراً لمعدل الكحول، فتبيّن أن دمه يحتوي على معدّل أعلى من المعدّل المسموح به عند القيادة. واعتقل ديفاور ونقل إلى سجن مقاطعة جاسبر.

من جهة أخرى استعان زوج سعودي بمدينة الجبيل بالدفاع المدني لكسر باب شقته السكنية حتى يتسنى له دخولها، لان باب الشقة كان مغلقا والزوجة تغط في نوم عميق بداخله، ولم تستيقظ. ونقلت صحيفة "الشرق" السعودية عن الزوج قوله إن زوجته لم تكن محتجزة وإنه حاول فتح الباب بعدة طرق دون أن يسبب لها الذعر أو الهلع إلا أنه فشل ولم يتمكن من إيقاظها، مما استدعاه لطلب المساعدة من الدفاع المدني. وبحسب الزوج، حضرت إحدى فرق الدفاع المدني وقامت بفتح الباب بكل هدوء "دون أي إزعاج أو هلع للزوجة".

على صعيد متصل أوقفت الشرطة الأميركية طفلاً في السادسة من عمره خلال قيادته سيارة والده في ولاية ميشيغان، والذي أكّد أنه ذاهب لإحضار طعام صيني. ونقل موقع (ذا ديترويت نيوز) الأميركي عن الرقيب، آندي أنغستر، من مركز الشريف بمقاطعة لابير، في ميشيغان، قوله إن سائقين آخرين أبلغوا الشرطة أن صبياً، يبدو وكأنه في السادسة من عمره، يقود السيارة. وأكّد أنغستر أنهم كانوا على صواب.

وأضاف أنه عند وصول ضابط الشرطة إلى موقع الحادثة كان سائقان آخران قد احتجزا الطفل، مشيراً إلى أن أحدهما أخذ مفاتيح السيارة التي كان يقودها. وأشار أنغستر إلى أن الصبي الذي لم يتم الإفصاح عن اسمه، أخبر الضابط أنه أخذ مفاتيح السيارة عن منضدة المنزل، وأنه ذاهب لإحضار طعام صيني. ونقل أنغستر عن الصبي أيضًا، قوله إنه لم يقد من قبل قط، وأنه لم يجلس أبداً في حضن والده ويحرك مقود السيارة، أو أي شيء من هذا القبيل. بحسب يونايتد برس.

وأشار إلى أن الصبي خلال رحلته، اصطدم بلافتة ممنوع الالتفاف نحو اليسار، ما أوقع أضراراً في السيارة. وأضاف أن عناصر الشرطة اتصلوا بوالد الصبي الذي قدم لاصطحابه. وتابع أن الوالد قال إنه كان نائماً ولم يعلم حتى أن ابنه غير موجود في المنزل. ولم يتضرر أي شخص جراء هذه الحادثة.

حيوانات وطيور

في السياق ذاته أظهرت دراسة نشرتها كاس بيزنس سكول في لندن أن مؤشرات البورصة التي يتم تشكيلها بطريقة عشوائية لها فعالية أكبر من المؤشرات التي تعتمد على رأس المال السوقي، ما يعني أن حيوان الشمبانزي قادر على الاستثمار بشكل أكثر فعالية من الإنسان.

وأوضح البروفسور اندرو كلار الذي شارك في إعداد الدراسة بحسب بيان إننا أنجزنا محاكاة معلوماتية قائمة على اختيار وترجيح بشكل عشوائي عينة من ألف سهم، ما يعني تقييم قدرات الشمبانزي في مجال الاستثمار في الأسواق. وقام معدو الدراسة المستندة على معطيات تم جمعها بوتيرة شهرية في الولايات المتحدة بين عامي 1968 و2011، بتكرار هذه الخطوات العشوائية 10 ملايين مرة في كل عام من السنوات الـ43 موضوع الدراسة، وفق الباحث. وفي الخلاصة حقق العدد الكامل تقريباً من حيوانات الشمبانزي البالغ عددها 10 ملايين والتي تدير أصولاً نتائج أفضل من المؤشرات المرجحة برأس المال السوقي، وفق ما أورد البيان نقلا عن كلار.

الى جانب ذلك اشتكى سكان مدينة في ولاية فلوريدا الأميركية من هجمات من بطّات شرسة تستهدفهم من دون سبب. وذكرت صحيفة ميامي هيرالد أن سكان بلدة ميامي سبرينغز اشتكوا للمسؤولين من هجمات البطّ غير المتوقعة. وقد أبلغت روزي باكنير الشرطة إن بطة هاجمتها فجأة ومن دون سابق إنذار فيما كانت تجرّ دراجتها.

وقالت باكنير كانت بطة شرسة لاحقتنا في الشارع.. وتمكنت من أن تعضّني. وقالت الشرطة إنها تلقت العديد من البلاغات من المدينة حول هجمات من بطات جلبت في الأصل من جنوب أفريقيا. وقال المسؤول المحلي رون غورلاند إن البطّ يحمي مناطقه على الأرجح.

من جهة أخرى يعتمد الناس عادة على الكلاب، أو صفارات الإنذار لحماية منازلهم، غير أن تايلاندياً اختار تمساحاً لأداء هذه المهمة. وفي شريط مصور نشر على موقع (يوتيوب)، ظهر أويروت ناثيب وهو يحتفظ بتمساحين، أحدهما في باحة منزله بهدف حراسته، والثاني في خندق تحت المنزل بسبب شراسته المفرطة.

وقال ناثيب عن التمساح الذي يبقيه أمام المنزل لست قلقاً من اللصوص، لأنه عندما نكون في الطبقة العليا، يأتي (التمساح) ويستريح أمام باب المنزل. وأضاف ناثيب لسنا قلقين على الإطلاق، لأن أحداً لن يتجرأ على دخول المنزل. نحن واثقون من أنه سيعتني بالمنزل. واللافت أن الجيران يشعرون بالأمان لوجوده. وقالت إحدى الجارات لا أشعر بالخوف منه، مضيفة أن اللصوص لن يتجرأوا على الاقتراب من المنازل لأنهم يعتبرون أن التماسيح شرسة.

في السياق ذاته قد يبدو هذا مشهداً من أحد أفلام الرعب، إلا أنها حقيقة يعيش واقعها سكان ولاية الشمس المشرقة، وهو غزو جحافل من الحلزونات الأفريقية الضخمة، التي تلتهم كل ما يعترض طريقها. وتحذر وزارة الزراعة في ولاية فلوريدا من أن تلك الحلزونات الضخمة، بحجم الفار، تتميز قوقعتها الصدفية بحواف حادة للغاية، بحيث قد تسبب في تفجير إطار السيارات حال مرورها فوقها.

ولا يكفي أن تلك الحلزونات الضخمة تلتهم كل ما يصادفها من صناديق النفايات البلاستيكية وحتى الخرسانة أحيانا وأكثر من 500 فصيلة من النباتات، بل أن بعضها حامل لنوع من الطفيليات الدودية المسببة لنوع من أنواع الالتهاب السحائي الفتاك، إلا أنه لم يعلن عن أي إصابات بالمرض بالمنطقة، حتى اللحظة. بحسب CNN.

وقالت الناطقة باسم وزارة الزراعة، دينيس فيبر، إن غزو الحلزونات العملاقة اقتصار على مقاطعة "ميامي ديد"، وسط تساؤلات إزاء كيفية وصول تلك الحيوانات الرخوية الإفريقية الأصل إلى الولايات المتحدة. وتشترك الحلزونات العملاقة مع الفئران في صفات أخرى، وهي كثرة التناسل، إذ تضع الأنثى نحو 1200 بيضة سنوياً، وتبلغ مرحلة النضوج بعد عام واحد، وتعيش حتى تسعة أعوام.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 9/آيار/2013 - 28/جمادى الآخرة/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م