سباقات تقنية... تطور سريع ومنافسات محمومة

 

شبكة النبأ: لاتزال الأسواق العالمية تشهد حرب تنافسية شديدة بين الشركات العملاقة المتخصصة في مجال التقنيات التكنولوجية المتقدمة، والتي تسعى الى إحكام سيطرتها على الأسواق من خلال تطوير منتجاتها الإلكترونية او خلق تقنيات جديدة بهدف استقطاب اكبر عدد من الزبائن، وفي هذا السياق فقد فتحت شركة غوغل العملاقة جبهة جديدة في مواجهتها مع آبل من خلال إطلاقها اول جهاز كمبيوتر محمول عالي الجودة "كروم بوك بيكسل" قدم على انه منافس لجهاز "ماك بوك". وقالت المجموعة ان أولى أجهزة "كروم بوك بيكسل" باتت متوافرة في متاجرها الالكترونية "غوغل بلاي" في الولايات المتحدة وبريطانيا بسعر 1299 دولارا و1049 جنيها استرلينيا على التوالي وانها ستكون متوافرة "قريبا" على موقع الموزع الالكتروني الأميركي "بيست باي".

وهذه الأجهزة الأولى مجهزة باتصال بالانترنت اللاسلكي (واي فاي). وستطلق نسخة متناسقة مع الهواتف النقالة من الجيل الرابع (ال تي اي) في الولايات المتحدة بسعر 1449 دولارا. ويجمع الجهاز الجديد بين تكنولوجيات خاصة بالأجهزة اللوحية ولا سيما الشاشة التي تعمل باللمس واخرى متوافرة على اجهزة الكمبيوتر الكلاسيكية.

وشددت غوغل على سرعته ونوعية شاشته التي قال سوندار بيشاي نائب رئيس قسم "كروم" في شركة غوغل انها اعلى وضوحية من تلك التي يوفرها اي جهاز كمبويتر محمول. ويعمل الجهاز بشريحة "انتل" وتنتجه في تايوان شركات الكترونية لم يكشف عن اسمها. واكدت غوغل انها تعمل مع مجموعة من مصممي التطبيقات لتصميم برامجها.

ولغوغل منذ العام 2010 مجموعة من الحواسيب المحمولة "كروم بوك" تصنعها المجموعات التايوانية "أيسر" و الصينية "لينوفو" والكورية الجنوبية "سامسونغ" والاميركية "هويلت باكارد". لكن هذه الاجهزة تأتي بمواصفات دنيا وتنافس فقط اجهزة تعمل بنظام ويندوز التشغيلي من تصميم مايكروسوفت.

الا ان غوغل تتواجه بجهازها الجديد مباشرة مع آبل التي تركز على حواسيب بمواصفات عالية. وتتواجه المجموعتان في الاساس في مجال الهواتف الذكية والاجهزة اللوحية حيث فرض نظام "اندرويد" لتشغيل الهواتف النقالة نفسه سريعا كطرف أساسي في السوق. وتستخدم غوغل نظام اندرويد في هواتفها واجهزتها اللوحية "نيكسوس" الا ان شركات اخرى كثيرة باتت تعتمد هذا النظام ايضا. ف70 % تقريبا من الهواتف الذكية التي بيعت خلال الربع الاخير من السنة الماضية تعمل بنظام اندرويد. الا ان جهاز "آي باد" من آبل لا يزال يسيطر على سوق الاجهزة اللوحية مع انه يلقى منافسة متزايدة من الاجهزة العاملة بنظام اندرويد.

وقد سجلت غوغل نموا كبيرا اكثر من المتوقع خلال الربع الاول من العام الحالي الذي نجح خلاله برفع مستوى إيراداته بشكل واضح خصوصا لجهة المداخيل الاعلانية. واعلنت المجموعة ارتفاعا لصافي ارباحها بنسبة 16 %، مسجلة 3,35 مليارات دولار لمجمل الربع. والمؤثرات الاستثنائية مثل كلفة العائدات للاسهم المدفوعة للقادة او اعادة الهيكلة الجارية لشركة موتورولا للهواتف، قيمة فاقت كل التوقعات في الاسواق. بحسب فرانس برس.

وبلغت هذه القيمة 11,58 دولارا في حين كان يتوقع المحللون 10,69 دولارات كمعدل. وارتفع رقم الاعمال الاجمالي للمجموعة 31 % ليصل الى 14 مليار دولار بينها مليار دولار تقريبا لموتورولا. الا ان عائدات موقع غوغل لوحده بعد استثناء رسوم الانتفاع المدفوعة لشركائها، وهي تعتبر مرجعا للمحللين، لم تصل الى المستوى المتوقع، محققة حوالى 10 مليارات دولار مقابل 14 مليارا بحسب التوقعات.

مايكروسوفت أيضا

في السياق ذاته اعلنت مجموعة "مايكرسوفت" الاميركية للمعلوماتية ان شبكتها للتواصل الاجتماعي المخصصة للشركات "يامر" ستتمتع بوظيفة الترجمة الالية للرسائل املا بزيادة استخدامها من قبل الشركات العالمية. واوضحت المجموعة في بيان "هذا الامر سيسمح للمستخدمين بترجمة فورية للاحاديث عبر يامر باللغة الام".

وستضاف هذه الوظفية "اعتبارا من نهاية ربيع العام 2013" مستخدمة نظام الترجمة المعتمد في هذه المجموعة المعلوماتية والمعروف باسم "مايكرسوفت ترانسليتر" الذي يشمل 39 لغة. وقد صمم "يامر" في العام 2008 واشترته مايكروسوفت العام 2012 بسعر 1,2 مليار دولار وهو مزود شبكات تواصل اجتماعي خاصة موجهة للشركات التي يمكن لموظفيها من خلاله التواصل فيما بينهم.

وهو متوافر في نسخة اساسية مجانية ونسخ محسنة مدفوعة من اجل اشراف اكثر على التواصل الامن وادارة الحسابات وغيرها من الخدمات. وتؤكد خدمة "يامر "ان لديها سبعة ملايين مستخدم، 65 % منهم خارج الولايات المتحدة وتأمل ان تؤدي هذه الترجمة الالية الى "اعتماد اكبر لخدماتها على الصعيد الدولي".

الى جانب ذلك فتحت السلطات الأميركية تحقيقا يطال مجموعة "مايكروسوفت" المعلوماتية وبعض شركائها الذين يقال إنهم قدموا رشاوى لمسؤولين حكوميين في الصين وإيطاليا ورومانيا لإبرام عقود، على ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال". وكتب جون فرانك نائب المدير المعني بالشؤون القضائية في المجموعة على مدونة "مايكروسوفت" الرسمية "نأخذ على محمل الجد جميع الاتهامات الموجهة إلينا، ونحن سنتعاون مع جميع التحقيقات الحكومية". وأضاف أن "المسائل التي تطرقت إليها صحيفة وول ستريت جورنال هي في غاية الأهمية وينبغي على كل من مايكروسوفت والحكومة النظر فيها"، من دون أن يؤكد إذا كان تحقيق قد فتح بالفعل بشأن ممارسات المجموعة.

ونقلت الصحيفة الاقتصادية عن مصادر مطلعة على هذه المسألة أن هذا التحقيق الذي فتحته لجنة الأوراق المالية والبورصة في الولايات المتحدة بالتعاون مع وزارة العدل لا يزال في مراحله الأولى. وقد أطلق التحقيق إثر اتهامات بتقديم الرشاوى وجهها الممثل السابق للمجموعة في الصين إلى "مايكروسوفت". غير أن السلطات لم توجه بعد تهما رسمية إلى المجموعة أو شركائها، وفق ما جاء في الصحيفة.

من جانب اخر أيد عملاق المعلوماتية الاميركي "مايكروسوفت" مشروع إصلاح قوانين الهجرة إلى الولايات المتحدة، مذكرا بأنه يواجه صعوبات في توظيف آلاف التقنيين والمهندسين الذين هو بحاجة اليهم. وقال براد سميث مدير الشؤون القضائية في "مايكروسوفت" خلال جلسة عقدها مجلس الشيوخ الاميركي حول مشروع الإصلاح "يتعذر علينا ملء الوظائف الشاغرة. ولدينا حاليا أكثر من 6300 وظيفة شاغرة في الولايات المتحدة، من بينها أكثر من 3300 وظيفة في مجال الأبحاث البحتة، من الهندسة إلى التطوير". ثم قام باستعراض الوظائف الشاغرة الكثيرة في مجال التكنولوجيا المتقدمة.

وتصل نسبة البطالة الى 7,6 % على الصعيد الوطني في الولايات المتحدة، لكنها تنخفض إلى 3,2 % في قطاع المعلوماتية والوظائف المرتبطة بالرياضيات. وأكد براد سميث أن "الوضع لا يتحسن، بل إنه يتفاقم"، مذكرا بأن الشركات الخمس الرئيسية أي "مايكروسوفت" و"آي بي ام" و"انتل" و"اوراكل" و"كوالكوم" لديها حاليا اكثر من 10 آلاف وظيفة شاغرة في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن يرتفع عددها. بحسب فرانس برس.

وبينت دراسة حكومية أن الجامعات الأميركية تخرج 51 ألف طالب في السنة الواحدة في مجال المعلوماتية، في مقابل 120 ألف وظيفة ستستحدث هذا العام. لكن توظيف اليد العاملة الأجنبية يواجه مشكلة تأشيرت العمل التي تخطت الحد الاقصى المحدد لها في العام 1990. وينص مشروع الإصلاح الحالي على رفع عدد تأشيرات العمل من نوع "اتش -1ب" إلى 135 ألف تأشيرة تمنح سنويا، او حتى 205 آلاف، فضلا عن منح بطاقات خضراء أي رخص إقامة دائمة للأجانب المتخرجين من الجامعات الاميركية في المجالات العلمية. وقال براد سميث "هذا التقدم ملحوظ، وبعض الجهات الفاعلة في القطاع كانت ترغب في تقدم اكبر، لكننا ندرك ان المسألة مسألة حلول وسطى".

آبل متهمة

على صعيد متصل قدمت مجموعة "آبل" الاميركية "اعتذارات صادقة" الى زبائنها في الصين بعدما واجهت على مدى ايام عدة حملة انتقادات منظمة من قبل وسائل الاعلام الصينية طالت "تعنتها" وممارساتها التجارية التي اعتبرت تمييزية. ونشرت آبل على موقعها الالكتروني رسالة بالصينية اعتذر فيما مديرها العام تيم كوك "بصدق عن الهموم او سوء الفهم الحاصل" لدى زبائنها.

وتشكل الصين السوق الثانية عالميا للشركة الاميركية حيث تواجه منافسة كبيرة من العملاق الكوري الجنوبي "سامسونغ". وكتب كوك يقول "لقد ادركنا ان النقص في تواصلنا الخارجي دفع بالعالم الخارجي الى اعتبار ان آبل متعنتة ولا تأخذ ملاحظات مستهلكيها بالاعتبار".

ورأت الحكومة الصينية ان "من الطبيعي" ان تعتذر ابل ورحبت برسالة تيم كوك. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية هونغ لي "اظن ان هذه البادرة جديرة بالثناء". واضاف المدير العام للشركة الاميركية ان آبل "لديها الكثير تتعلمه" حول طريقة العمل والتواصل في الصين وانها ستراجع بعض بنود الضمانة التي اعتبرت تمييزية من قبل زبائنها الصينيين.

ففي المستقبل كل القطع التي تعاني خللا ستستبدل بقطع جديدة خلال التصليح الذي يتم على اجهزة "آي فون 4" و "آي فون 4 اس" على ما اوضحت الرسالة بما في ذلك الهيكل الخارجي. وكان على الزبائن الصينيين ان يدفعوا 60 يورو تقريبا لاستبدال الجزء الخلفي من الهيكل الخارجي في حين ان هذه الخدمة مجانية في الكثير من الدول الاخرى. واكد كوك في رسالته "لطالما خصينا الصين باحترام كبير ولطالما شكل المستهلكون الصينيون اولى اولوياتنا". بحسب فرنس برس.

واعتبرت صحيفة "غلوبال تايمز" في مقال افتتاحي ان "رسالة الاعتذار هذه تسمح بتحسين الوضع من خلال تهدئة العلاقة المتوترة بين آبل والسوق الصينية". واضافت ان تصريحات المدير العام للشركة الاميركية ينم عن "مهنية ومرونة" لدى آبل "جديرتين بالاحترام". وكانت وسائل اعلام صينية شنت حملة منظمة على "آبل" في الايام الاخيرة باسم الدفاع عن المستهلكين. فدعت "صحيفة الشعب" الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم الزبائن الصيينين "الى وضع حد لتعنت آبل الذي لا مثيل له". وقد نشرت هذه الصحيفة سلسلة مقالات سلبية جدا عن الشركة على ايام عدة.

من جانب اخر تراجع سهم ابل باكثر من 5 بالمئة، بسبب تصاعد مخاوف المستثمرين بشان اداء الشركة. وخسر السهم 5,50 بالمئة متراجعا الى 402,80 دولار وهو مستوى لم يشهده منذ 30 كانون الاول/ديسمبر 2011. ونزل لفترة وجيزة دون عتبة 400 دولار خلال حصة التداول. وتركت آبل التي تقدر قيمتها السوقية ب378,25 مليار دولار موقعها الاول لجهة القيمة السوقية في البورصة في العالم، للمجموعة النفطية الاميركية اكسون موبيل (385,68 مليار دولار). وتراجع الاقبال على سهم ابل منذ بضعة اشهر بسبب القلق على قدرتها على الحفاظ على نصيبها في سوق الكمبيوتر العالمي مع تنامي المنافسة. واشارت مصادر عدة الى تراجع مبيعات الشركة من منتجاتها الابرز مثل اي باد واي فون في الفصل الاول من 2013 وبالتالي تراجع رقم معاملاتها وارباحها.

زيادة في الأرباح

حققت مجموعة ياهو الاميركية للمواقع الالكترونية زيادة في الارباح في الربع الاول من العام الحالي، الا ان نمو عائداتها يعاني جمودا، ما يثير مخاوف لدى الاسواق التي لا تزال تنتظر نتائج الاستراتيجية المعتمدة من جانب الرئيسة الجديدة للمجموعة ماريسا ماير. وبحسب النتائج الجديدة، ارتفع صافي الارباح المحققة من ياهو! بنسبة 36 % ليصل الى 390 مليون دولار.

وعند مستوى 38 سنتا، تخطت حصة السهم الواحد من الارباح، التي تعتبر مرجعا في الاسواق، بكثير توقعات المحللين الذين كانوا يتوقعون مستوى لا يتجاوز 24 سنتا كمعدل. وتراجع رقم الاعمال بنسبة 6,6% ليسجل 1,4 مليار دولار. لكن مع طرح العائدات المدفوعة لشركائها، يراوح رقم الاعمال عند مستوى 1,07 مليار دولار في حين كانت الاسواق تأمل تقدما بنسبة 2%. بحسب فرنس برس.

وتسلمت ماير ادارة ياهو! الصيف الماضي مع مهمة رئيسية تتمحور على اعادة الشركة الاميركية العملاقة الى النمو بعد فترات من الركود خلال السنوات الاخيرة. وتم تحقيق اول مؤشر ايجابي مع نتائج الفصل الرابع من العام 2012 التي سجلت ارتفاعا في العائدات للمرة الاولى منذ العام 2008. الا ان هذا التوجه لم يصمد في الاشهر الثلاثة الاولى من 2013.

الى جانب ذلك تواصل مجموعة "ياهو!" المعلوماتية ترتيب شؤون بيتها، من خلال التخلي عن بعض المنتجات للتركيز على تلك التي تعتبر "اساسية" في حياة زبائنها اليومية. وفي رسالة نشرت على الموقع الرسمي للمجموعة، اعلنت "ياهو!" انها ستوقف خمسة منتجات هي منظم الفعاليات "ابكامينغ" وخدمة "ياهو! ديل" وخدمة الرسائل النصية بشأن مواضيع متعددة وخدمة "كيدس" للاطفال وتطبيقات الرسائل النصية الخاصة بالهواتف الخلوية.

من المزمع ان توقف "ياهو!" العمل ببعض النسخات القديمة للدردشة في بريد "ياهو! مايل" ابتداء من الثالث من حزيران/يونيو. وتندرج هذه القرارات في سياق "مجهود يبذل حاليا" للنظر في المنتجات "بغية التاكد من انها لا تزال في صميم العادات اليومية" للمستخدمين، على ما شرحت المجموعة. وقد ذكرت "ياهو!" بعض المنتجات التي تعتزم التركيز عليها، مثل النسخة المحدثة من بريد "ياهو! مايل" وتطبيق خاص بتوقعات الاحوال الجوية اطلقته المجموعة الاسبوع الماضي لهاتف "آي فون". وغالبا ما تقوم مجموعات الانترنت مثل "غوغل" بهذا النوع من العمليات في خدماتها بحلول فصل الربيع.

أفضل عشر شركات

في السياق ذاته كشف تقرير صدر مؤخرا عن أكثر عشر شركات مرغوبة ومحبوبة في عالم التكنولوجيا، أخذا بعين الاعتبار عددا من المقومات، في أولها مدى إقبال المستهلكين على منتجات هذه الشركات الجديدة، بالإضافة إلى مدى رضى مستخدمي هذه الأجهزة عن الأداء العام لهذه المنتجات. وجاء في التقرير الذي تقدمه مجلة "فوربس،" أن هذه الشركات العشر تعتبر محط أنظار باقي الشركات في سوق التكنولوجيا واعتبارها مثلا أعلى يحتذى به، وفيما يلي ترتيب هذه الشركات تنازليا:

المرتبة الأولى: شركة أبل، التي تعتبر منتجاتها مثل آي باد وآي بود من أنجح المنتجات التكنولوجية في العالم، ويترقب منتجاتها الجديدة العديد من الأشخاص في مختلف الدول. المرتبة الثانية: شركة غوغل، التي تعتبر إحدى الشركات القيادية في عالم محركات البحث والخدمات المرتبطة به وفي مقدمتها خرائط غوغل الأوسع شهرة حول العالم.

المرتبة الثالثة: شركة أمازون، والتي يعتبر موقعها Amazon.com من أكثر المواقع زيارة في العالم للحصول على خدمات التسوق عبر الشبكة العنكبوتية. المرتبة الرابعة: شركة أي بي أم IBM حيث أن أرقام ومعدلات النمو لهذه الشركة لازالت بارتفاع مستمر وما يعكسه ذلك عن مدى ثقة المستهلك بها للحصول على عدد من الخدمات والبرامج التكنولوجية.

المرتبة الخامسة: شركة مايكروسوفت، ومنتجاتها الجديدة التي لاقت استحسانا كبيرا وخصوصا في أجهزة الكمبيوتر اللوحية الجديدة المصممة لدعم النظام التشغيلي "ويندوز 8." المرتبة السادسة: شركة إنتل "Intel،" وهي الشركة التي تعتبر الرائدة على مستوى صنع الشرائح التكنولوجية على مستوى العالم حيث نرى امتدادها استخدامها من قبل العديد من الشركات التكنولوجية في أجهزتها ومنتجاتها.

المرتبة السابعة: شركة اسينتير "Accenture،" وهي إحدى أكبر الشركات الاستشارية في عالم التكنولوجيا حيث تحظى بتقديم استشارات لنحو ثلاثة أرباع الشركات المدرجة ضمن قائمة "فورتشن 500." المرتبة الثامنة: شركة أي باي "eBay،" وهي الشركة التي تعتبر من كبار منافسي موقع أمازون في تقديم خدمات التسوق عبر الشبكة العنكبوتبة، حيث ارتفعت أسعار أسهمها بنسبة 70 في المائة خلال العام الماضي. بحسب .CNN

المرتبة التاسعة: شركة فيسبوك، وهي الشركة التي تعتبر الرائدة في سوق مواقع التواصل الاجتماعي مع قاعدة من المستخدمين تبلغ نحو المليار مستخدم تقريبا. المرتبة العاشرة: شركة سيسكو "cisco،" وهي الشركة الرائدة في عالم تقديم خدمات شبكات الحاسب الآلي.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 4/آيار/2013 - 23/جمادى الآخرة/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م