على المؤمنات الراغبات بالتوجه الى سوريا لممارسة الجنس في سبيل
الله تسجيل أسمائهن عند أقرب شيخ ليتسنى نقلهن الى أحضان المجاهدين
هناك..مع مراعاة إن الفتوى التي أصدرها أحد علماء المسلمين ليست ملزمة
عزيزاتي، ولاحرج عليكن. نحن نريد المؤمنات فقط..إنتهى الإعلان..
المسلمون طيبون ولديهم خزين هائل من السذاجة، ولايوفرون شيئا في
سبيل إرضاء الله (الرب المتعدد والمختلف) عند عباده، ولأن الله يفرح
كثيرا حين يرى اليهود يقتلون العرب ويصنفونهم في خانة الخنازير ـويسعد
عندما يجد عصابات الكاهانا والمستوطنين يتسابقون لسرقة الممتلكات،
وتدمير القرى والبساتين، ويجرفون أشجار الزيتون ويهجرون الناس من
مواطنهم في محاولة لإرضائه فإنه سيكافؤهم بالنصر والظفر الدائم. وهاهي
خدعة النصر مستمرة من سبعين عاما كاملة.اليهود شعب الله المختار، مبروك
عليهم هذا الإختيار الرباني.
المسيحيون لايقصرون في سبيل الله، فعندما خرج الفتية من كهفهم وجدوا
إن الدين قد تغير، ووجدوا مافروا بأنفسهم من أجله الى الكهف في ضاحية
من ضواحي عمان كان خديعة بالنسبة للرهبان والقساوسة الذين بدأوا بأسماء
غير هذه، ولكنها أصبحت لصيقة بكل المشتغلين بعلوم الدين فيما بعد
وقرروا طواعية السجود في كهفهم لله، وطلبوا إليه أن يقبض أرواحهم
فدينهم الذي ضحوا لأجله صار شركة بمساهمة محدودة لبعض النفعيين الذين
يصدرون للعوام ثقافة الكذب والدجل..
عادة ماتكون الديانات بعد ذهاب الأنبياء بيد النفعيين والساقطين
والمنحرفين وتجار الحروب والسياسة، ولايجد الناس دينا يلجأون إليه سوى
الدين السائد في الساحة، وقد يكون دين الحاكم أو الملك، وليس دين الله
الذي جاء به نبي لهذه الملة أو تلك، وربما سيحار النبي حين يفتح عينيه
في القيامة الكبرى ليجد ألف دين ومذهب وخديعة نتجت من رحم دينه النقي،
هذا يذكرني أيضا بحديث لرسول الإسلام العظيم يقول فيه : كيف بكم إذا
عاد الإسلام غريبا كما بدأ، فهنيئا للغرباء.
ولعل حديث شيخ طاعن زار بلاد الشام في سنوات أعقبت وفاة النبي فيه
من الدلالات على التحريف مافيه، ويبعث على الرعب، فالشيخ حين يشاهد
مايفعله الناس، ومايمارسونه من عبادات يقول :والله لم أجد من دين محمد
فيكم شيئا !ويعني إن الإسلام الذي يمارس ليس فيه من الإسلام
شئ.عجيب.وليس بالعجيب فالناس عبيد الدنيا والدين لعق على أفواههم،
ولعلي اليوم أرى الآلاف من الذين يمارسون سياسة اللعق وخداع الناس من
هذه الشاكلة.
في تونس تذكر بعض الآباء إن بناتهم غير موجودات في غرف نومهن لكنهم
إكتشفوا فيما بعد أن بناتهم مؤمنات لدرجة كبيرة تصل حد الثمالة،
والرغبة في الموت بأحضان مجاهد مقابل رضا الله تحت عنوان (جهاد
المناكحة) التونسيون رموا علم الجيش الحر، وعادوا لرفع علم بشار الأسد،
وهم يريدون بناتهم، والبنات يتنقلن من حضن الى حضن في سبيل الله.
طيب لماذا نعيب على وزيرة خارجية إسرائيل تسيبي ليفني التي إعترفت
بأنها مارست الجنس مع مسؤولين عرب في سبيل مصلحة إسرائيل..ومايفعله
اليهود حسب معتقداتهم هو إرضاء للرب !كذلك يتصرف بعض المسلمين حين
يسمحون، أو يتغافلون عن فعل بناتهم اللاتي يتوجهن الى سوريا للجهاد عن
طريق الجنس..
بالمناسبة هناك عراقيات أنجبن من مجاهدين، ويبحثن عن رواتب من وزارة
العمل العراقية، بينما المجاهدون الذين عاشروهن هربوا الى بلدانهم..أين
الله من كل هذا؟ |