وجخيور ايها السادة هو ليس مدينة (نفطية) متنازع عليها في العراق،
وليس هو منطقة مقدسة واقعة تحت الاحتلال الصهيوني ويُراد فكها من اسر
اسرائيل الشقيقة في الربيع العربي الذي أجل كل شيء سوى اللهاث وراء
السلطة وتشويه الضمير والعدل والحرية، وليس هو قاعدة امريكية تركها
المحتل في العراق بعد ان عاث في الارض الفساد واجج حب السلطة والبغضاء
في العباد، انه لا هذا ولا ذاك ايها السادة.. انه جخيور زوج ام صبحي
المسكين (حفظه الله).. وان العنوان اعلاه هو رسالة تهديد دُست اليه عبر
جهاز الموبايل مؤخرا بعد التصعيد في التصريحات من قبل عائلته وعائلتها
عندما فقدت زوجته (اعصابها) بزعمها بعد انتهاء جميع الطرق الدبلوماسية
لاقناعه بالعدول عن قراره سيء الصيت المتمثل بالزواج من امرأة ثانية
قيل انه على علاقة بها منذ الف واربعمائة سنة قبل الميلاد.
هذا ما قالته صديقة ام صبحي(ام ضوية) وهي جالسة على احدى (مصطبات)
مستشفى ابن البيطار للامراض القلبية بعد قدومها توا من محكمة العدل في
البياع بعد ان نقلوا ام صبحي في سيارات الاسعاف قبلها الى المستشفى
لإجراء عملية قسطرة للقلب.
واضافت: ان جخيور استلم الرسالة ويبدو انه لم يعبأ كثيرا لتلك
التهديدات لانه حسب زعمها له القدرة على الرد بما يليق وليس عنده شيء
يخسره في أي حرب تعلنها زوجته ام صبحي او حتى عشيرتها الوهمية (حسب
تعبيره)، وان ام صبحي تعرف امكانيات جخيور وقواه الغضبية المنفلتة في
بعض الاحيان وسلوكه الوحشي في الفترة الاخيرة وهي تعرف انه تّحملها منذ
سنين طويلة بالرغم انها لم تنجب له طفلا واحدا وانها كانت مصابة بمرض
خبيث معدي سكت عليها طيلة الفترة السابقة طلبا للتهدئة وحفاظا على بيته
الذي استأجره بعد تهجيره قسرا قبل خمس سنين.
ومع ذلك(والكلام دائما لام ضوية) فان جخيور والشهادة لله لم يقدم
على مشروعه الذي قال انه دستوري وقانوني وشرعي بالزواج على سنة الله
ورسوله من اخرى الا بعد محاولات عديدة منه وعقد عدة جلسات مع زوجته
لإقناعها بكل الطرق وتنفيذ جميع مطالبها الدستورية والشرعية قبل الزواج
من الاخرى ؛ الا ان لغة التهديد وتلك الرسالة جعلته يفقد رباطة جأشه
علما انه لا يرضخ للتهديد وقد قال بصوت عال امام المحكمة ان الذين
تتقوى بهم ام صبحي وهم ابناء عمومتها الساكنين في بعض المناطق الراقية
اغلبهم مطلوبون للعدالة وانهم عندما يجد الجد سيتنصلون من موقفهم
المتشدد ازاء ام صبحي وان اموالهم التي جعلت ام صبحي تتجرأ على زوجها
ستذهب ادراج الرياح.
المشكلة الان تقولها ام ضوية " ان ابا صبحي امام تلك التهديدات اقدم
على ما لم يكن بالحسبان عندما رفع قضية (تفريق وطلاق) امام قاضي محكمة
البياع ما جعل ام صبحي تتنازل عن سقف مطالبها وبدأت تتوسل به بعد ان
اعربت عن ندمها واسفها واعتذارها واقسمت له بانها لا تمانع ان يتزوج
عليها امراة ثانية معترفة في الوقت نفسه بان رسالة التهديد اياها لم
تكن بعلمها ولا برغبتها وانما حسب تعبيرها انه احد المندسين من عشيرتها
وهو طفل صغير لا يعي عواقب الامور ولا حول ولا قوة الا بالله.
hamedalhumraney@yahoo.com
|