سباقات تفضي الى الفوز... والى الموت احيانا!

 

شبكة النبأ: عرف الإنسان حب التنافس والسباق منذ أقدم العصور فكانت إحدى صور الترفية المحببة التي تحولت فيما بعد الى منافسة جدية وبطولات للتحدي، لإثبات بعض المهارات والميزات في القوة العضلية وطبيعة التحمل وغيرها من الأمور الأخرى التي يتمتع بعض الأشخاص الساعين الى الفوز والوصول الى مركز الصدارة، وفي مختلف دول العالم تمارس العديد من الألعاب الرياضية والمسابقات التنافسية التي قد لاتخلوا بعضها من الغرابة او الخطورة التي قد تؤثر على سلامة من يمارسها او من يسعى الى مشاهدتها، وفي هذا السياق قالت الشرطة التشيكية ان ثلاث شابات وطفلة عمرها ست سنوات لقين حتفهن اثناء مشاهدتهن سباقا للسيارات في جمهورية التشيك عندما خرجت سيارة من المضمار بسرعة كبيرة وصدمت المتفرجين. ووقع الحادث خلال سباق رالي شو للهواة قرب بلدة زلين على بعد 300 كيلومتر شرقي العاصمة التشيكية براج. وقالت متحدثة باسم الشرطة ان احد المتسابقين خرج عن المضمار وصدم المتفجرين. وأضافت انه بالإضافة الى القتلى الأربعة أصيبت سيدة عمرها 62 عاما وشاب عمره 21 عاما ونقلا الى المستشفى.

الى جانب ذلك فاز الأسترالي مارك بورني ومواطنته سوزي والشام بسباق أسرع صعود لدرجات سلم مبنى امباير ستيت الشهير في نيويورك وعددها 1575 درجة. وقالت شركة نيويورك رود رانر المنظمة للسباق إن بورني استغرق عشر دقائق و12 ثانية لبلوغ قمة المبنى في حين صعدت والشام سلم المبنى المكون من 86 طابقا في 12 دقيقة وخمس ثوان. بحسب رويترز.

وشارك قرابة 600 متسابق من 18 دولة في السباق الذي دخل الآن عامه السادس والثلاثين. وجاء استرالي اخر هو دارين ولسون في المركز الثاني بين الرجال تلاه الأمريكي ريكي جيتس واحتلت الاسترالية بروكي لوجان المرتبة الثانية قبل الأمريكية اريكا اكلوفي التي حلت ثالثة في فئة النساء.

سباقات المصارعة

في السياق ذاته أعلنت هيئة التلفزيون الاسباني (تي في اي) التي تمولها الدولة انها ستبث أول مباراة لمصارعة الثيران منذ ست سنوات وهو قرار مثير للجدل يجيء في توقيت تواجه فيه هذه اللعبة معارضة جماهيرية متزايدة. وتجتاز هيئة التلفزيون الاسباني فترة عصيبة حيث شهدت تقليص ميزانيتها بنسبة 37 في المئة واضطرت للاستغناء عن عدد من ابرز المذيعين فيما تسعى الحكومة الاسبانية التي تنتمي ليمين الوسط الى تنفيذ سلسلة من الإصلاحات شملت قيادات الهيئة.

وقررت هيئة التلفزيون اذاعة مباريات مصارعة الثيران التي تم حظرها في بعض المناطق باسبانيا بعد ان اتفق المصارعون ومربو الثيران والقائمون على الدعاية والاعلان التنازل عن مستحقاتهم المادية المتعلقة بحقوق البث. وتتباين لدرجة كبيرة آراء الناس في اسبانيا بشأن مصارعة الثيران اذ يعتبرها البعض لا انسانية فيما يقول فريق آخر إنها تمثل جزءا لا يتجزأ من الثقافة التقليدية للبلاد. وصنفت مصارعة الثيران على انها فن واسندت الى وزراة الثقافة الاسبانية مهمة الاشراف عليها.

ويشتهر رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي بانه من عشاق مصارعة الثيران. وكانت هيئة التلفزيون الاسبانية قد قررت عام 2006 وقف بث مباريات مصارعة الثيران ابان فترة حكم الحكومة الاشتراكية السابقة اذ اعتبرتها لا تتناسب مع الاطفال على الرغم من عدم وجود قيود على السن بشأن حضور مبارياتها. وطلبت اسبانيا بالفعل المساعدة لبنوكها المتعثرة لكنها لم تطلب حتى الآن مساعدة دولية لخدمة ديونها السيادية برغم تجاوز العائد على سنداتها الحكومية لأجل عشر سنوات سبعة في المئة وهو مستوى يعتبره كثيرون لا يمكن تحمله.

وقالت مؤسسة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني إن التصنيف السيادي لاسبانيا لن يتأثر إذا طلبت الحكومة حزمة إنقاذ كاملة في الوقت الذي تواجه فيه صعوبة في الوفاء بالتزاماتها المالية.

ولجأت أجهزة الحكم المحلي الى الحد من تنظيم مباريات المصارعة توفيرا للنفقات فيما انحسر اقبال المواطنين المفلسين على هذه المباريات التي انخفض عددها بنسبة 34 في المئة ما بين عامي 2007 و2010 . بحسب رويترز.

الى جانب ذلك على مدى عقود، شكلت الحلبة الترابية القريبة من مدينة لاهور الباكستانية منبتاً لأهم سلالة من المصارعين في البلاد. أما اليوم فحُولت الى مقبرة لرفاتهم، وهي شاهد على أفول نجم الرياضة القديمة جداً التي كانت رمزاً لهذا البلد. ففي الموقع، ووري الأشقاء بولو في ضريح رخامي تظلله شجرة عمرها بضعة قرون. وساهم إهمال الحكومة والفقر في نسيان إنجازات المصارعين الباكستانيين الذين كانوا يجذبون إلى مبارياتهم آلاف المشجعين.

وعرف هؤلاء المجد مع تحقيقهم بين عامي 1954 و1970، 18 ميدالية ذهبية في ألعاب الـ «كومنولوث» وخمساً في الألعاب الآسيوية وبرونزيةً في الألعاب الاولمبية. ومنذ ذلك الحين، وباستثناء ميدالية ذهبية واحدة في دورة الألعاب الآسيوية عام 1986 واثنتين أخريين في دورة الـ «كومونولث» عام 2010، لم تسجل باكستان أي فوز دولي في هذه الرياضة. ويقول عبد السلام الذي كان شقيقه جارا آخر مصارع من سلالة بولو يحقق ميدالية، وهي سلالة تخوض غمار الرياضة منذ العام 1850لا يمكنني ان أتحدث عن المصارعة من دون أن يؤلمني الأمر، إذ فقدنا كل مجدنا، وتذكُّر الأيام الجميلة مؤلم. فذلك الجيل الذهبي من الأشقاء بولو الذي سميت السلالة على اسمه وعزام واسلام واكرم وغوغا كان يتدرب في لاهور، وحقق الإنجازات واحداً تلو الآخر على الصعيد العالمي.

وكان جارا الذي توفي عام 1991 عن 31 سنة، آخر بطل في العائلة. ولم يشأ شقيقه عبدالسلام أن يسير على خطاه، واختار أن يصبح رجل أعمال في مجال البناء والعقارات والاستيراد والتصدير ويقول: عندما تكون الأفضل ولا أحد يحترمك ولا تهتم الحكومة بك ولا تمتلك عائلتك المال الكافي، فمن الأفضل القيام بأعمال وكسب الأموال.

وطوال قرون، صنع المصارعون أمجاد الولايات الهندية المختلفة، وكان حكامها يدللونهم. لكن مع تقسيم الهند عام 1947، بدأت الدولة الباكستانية الناشئة تهملهم تدريجاً. ويقول من واصلوا الاهتمام بالرياضة إنه كانت هناك 300 حلبة مصارعة عام 1947، لكن 30 منها لا يزال يعمل الآن، وان عدد المصارعين تراجع من سبعة آلاف تقريباً إلى 300 فقط. وغالبية حلبات المصارعة، وخصوصاً في ولايتي بنجاب والسند مقفرة، وقلة من الشباب تغويها الرياضة التي تتطلب طاقة كبيرة لمواجهة الخصم في الوحل طوال اليوم، مثل شهوار طاهر (19 سنة). ويقول الشاب لا يريدون ان يصبحوا مصارعين، وهم يقولون لماذا أخوض غمار اللعبة والمستقبل مسدود، وليس هناك مال؟. بحسب فرنس برس.

يستيقظ طاهر عند الساعة الرابعة فجراً، ليتمرّن ويصلي. ويعود الى النوم. ثم يستيقظ مجدداً بعد الظهر ويتدرب بعدما يسوي بنفسه أرض الحلبة البالغة مساحتها 30 متراً مربعاً بمحدلة كبيرة. وللقيام بذلك، يحتاج إلى تناول الخبز والدجاج وكيلوغرامين من الفاكهة يومياً. وهذه الحـمـية لا يمكن كـثيرين تـحمل كلفتها في بلد ترتفع فيه نسبة البطالة، ويعـاني اقتـصاده أزمـات متـفاقمـة منذ عشر سنوات.

ارقام وتحديات

على صعيد متصل سجل الفرنسي روبير مارشان البالغ مئة سنة في ليون (الوسط الشرقي) رقما قياسيا عالميا لاسرع دراج على مسافة مئة كيلومتر في فئة فوق المئة عام التي استحدثت خصيصا له من قبل الاتحاد الدولي لركوب الدراجات الهوائية. وقد قطع المسافة باربع ساعات و17 دقيقة و27 ثانية مع معدل سرعة زاد عن 23 كيلومترا في الساعة. وقال الرجل عند خط الوصول حيث واجه صعوبات في النزول عن دراجته "لقد كان ادائي افضل مما كنت آمل. الا ان الكيلومترات الاخيرة كانت صعبة بعض الشيء".

وولد هذا الرجل في اميان (شمال) في 26 تشرين الثاني/نوفمبر 1911 ويبلغ طولع 1,52 متر ووزنه 51 كيلوغراما وقد عايش حربين عالميتين ونشوء الحزب الديمقراطي الفنزويلي والهجرة الفرنسية إلى كندا في فترة ما بعد الحرب. وقد استحدثت فئة من هم فوق المئة من العمر خصيصا من أجله في شباط/فبراير عندما سجل رقما قياسيا في سباق الساعة عندما قطع مسافة 24,251 كيلومترا في غضون ساعة في سويسرا.

وقد قال قبل انجازه الجديد "الأهم هو ألا أقع". وقد شارك ي حياته في الكثير من السباقات. وتابع "لدي صناديق مليئة بالميداليات في القبو، لا أعرف ما سأفعل بها كلها". وقد احتفظ مارشان بالأدلة كلها التي توثق إنجازاته، من الكؤوس إلى الصور التي يظهر فيها إلى جانب جاني لونغو (ميدالية ذهبية في اولمبياد اتلانتا و13 لقبا عالميا) وبرنارد إينو (الفائز خمس مرات بدورة فرنسا للدراجات). وقال "ما هو سري للحفاظ على لياقتي البدنية؟ التمرن... فعندما نبقى جالسين على الأريكة أمام التلفزيون، يقضى علينا". ويشرح "لم أجرب يوما المنشطات. جربت مشروبات الطاقة لكنها سببت لي ألما في المعدة. بحسب فرنس برس.

كل ما أحتاج إليه هو الماء والقليل من العسل". وكل يوم، يقطع روبير مارشان مسافة 30 كيلومترا على دراجته الهوائية. وفي الشتاء، يمارس القفز بالحبل في شقته. وقال "قبل 15 سنة، كنت أقطع 15 ألف كيلومتر في السنة. أما اليوم، فلم يعد بإمكاني أن أقطع سوى 7000 كيلومتر".

الى جانب ذلك فاز شاب فنلندي بمسابقة رمي هاتف محمول مسجلا 101.46 مترا بهاتف نوكيا قديم. وتعد هذه المسابقة السنوية احدى مسابقات غريبة كثيرة تقام في الصيف عندما يحب الفنلنديون المتحفظون بطبعهم الاحتفال بدفئ الطقس بممارسة رياضات ترفيهية في الهواء الطلق مثل مسابقة حمل الزوجات. وقال إيري كارجالينن الذي فاز على نحو 50 منافسا بينهم متسابقون جاءوا من انجلترا والهند انه تدرب مرة واحدة فقط على اللعبة. وتفوق كارجالينن على رمية الرمح التي فازت بالميدالية الذهبية في اولمبياد لندن بفارق 17 مترا تقريبا. وتنتج فنلندا هواتف نوكيا وتعتبر واحدة من أكبر اسواق العالم تقدما في الهواتف المحمولة حيث يدفع الناس تذاكر الترام ورسوم انتظار السيارات عبر هواتفهم.

في السياق ذاته تحدى آلاف العدائين بملابسهم الرياضة الرياح والأمطار الغزيرة في بيروت خلال مشاركتهم في النسخة العاشرة من ماراثون بيروت الدولي. وأخلي معظم شوارع العاصمة اللبنانية من حركة السيارات لإفساح المجال لزهاء 33 ألف رجل وامرأة وطفل من 96 بلدا للاشتراك في الماراثون السنوي. وذكرت مي خليل مؤسسة جمعية بيروت ماراثون أن الاعتبارات الأمنية كانت الهاجس الأكبر لدى المسؤولين عن تنظيم السباق هذا العام. وقالت "أول صعوبة يمكن كانت الوضع الأمني وعدم الاستقرار ولكن أصبح هناك فيه ثقة تجاه جمعية بيروت ماراثون والناس كان في داخلها إصرار أتهم يكفوا ونحن كمان أنه نكفي بها النشاط والنتيجة أنه اليوم رغم الطقس الماطر كان في أول انطلاقة انطلقت على الساعة السابعة ألف وسبعين عداء وعداءة المحترفين يلي ركضوا مسافة 42 كيلومتر."

وشارك في ماراثون بيروت الدولي هذا العام عدد كبير من المنظمات غير الحكومية والمدارس والشركات تشجيعا للرياضة ومساهمة في الأعمال الخيرية التي تتبناها جمعية بيروت ماراثون. وتضمن السباق ثماني فئات منها مسافات كيلومتر وخمسة وعشرة كيلومترات وأطولها الماراثون الذي تبلغ مسافته 42.192 كيلومتر.

ورغم سوء الأحوال الجوية بدأ العداءون المشاركون في مسافة 42 كيلومتر العدو في الموعد المحدد في الصباح المبكر. وشارك زهاء 5000 عداء في مسافة خمسة كيلومتر معظمهم من طلاب المدارس. كما شارك عدد من الشخصيات السياسية ونجوم الفن في مسافة الكيلومتر. وذكر الإعلامي البناني علي جابر عضو لجنة التحكيم في برنامج المواهب التلفزيوني المشهور والذي شارك في السباق لمسافة عشرة كليومترات أن ماراثون بيروت يساهم في توحيد اللبنانيين. وقال "ماراثون بيروت أحسن ظاهرة لتجمع الناس كلها.

وشاركت في السباق أيضا ماري لو نحاس ضمن سبع فتيات مثلن المتباريات في مسابقة ملكة جمال لبنان. وصاحبت السباق حملة لجمع التبرعات عن طريق الهاتف من أجل المتضررين من انفجار الأشرفية بلغ إجمالي حصيلتها 240 ألف دولار. واضطر المسؤولون عن ماراثون بيروت إلى إلغاء عدد من الأنشطة والفعاليات التي كان مقررا أن تصاحب الحدث الرياضي الكبير هذا العام وذلك بسبب سوء الأحوال الجوية. لكن رغم رداءة الطقس كان الإقبال كبيرا من المشاركين كما كانت الروح المعنوية مرتفعة.

وشاركت في السباق العداءة الأمريكية المحترفة ماري أكور التي فازت بالمركز الثالث في فئة السيدات في مسافة 42 كيلومتر. وقالت أكور "شعوري رائع. لقد كان سباقا صعبا وزاد الطقس في صعوبته. هذا سباق رائع وسط مناظر بديعة وجميل أن نرى البحر والمباني القديمة الرائعة. ذلك ما جعله مثيرا وأنا سعيدة بوجودي هنا."

وأحرز العداء الإثيوبي كيدير فيكادو لقب ماراثون بيروت الدولي العاشر بعد أن قطع مسافة السباق البالغة 42.195 كيلومتر في ساعتين و12 دقيقة و57 ثانية. واحتل الكيني ستيفن شيبكوبول المركز الثاني مسجلا ساعتين و13 دقيقة و14 ثانية يليه مواطنه وليام كيبسانج في المركز الثالث بفارق حوالي دقيقتين عن صاحب الصدارة. بحسب رويترز.

وجاء حسين عواضة في المركز الاول بين اللبنانيين بفارق نحو 15 دقيقة عن فيكادو. وعند السيدات احتلت الإثيوبية سيدا كيدير المركز الأول بزمن بلغ ساعتين و35 دقيقة وثماني ثوان. واحتلت الكينية مونيكا جيبكويش المركز الثاني بزمن بلغ ساعتين و36 دقيقة و20 ثانية متقدمة بفارق دقيقة واحدة و12 ثانية على الامريكية ماري اكور. واحتلت ماريا بيا نعمة المركز الاول بين اللبنانيات بفارق نحو 41 دقيقة عن كيدير صاحبة الصدارة.

مشاركات ضخمة

من جانب اخر شارك نحو 500 شخص من محترفين وهواة من بينهم دبلوماسيون في الدورة الخامسة والعشرين لسباق عبور المسافة الفاصلة بين دكار وجزيرة غوريه الواقعة قبالة شواطئ العاصمة السنغالية سباحة. واوضح محمد ديوب رئيس اتحاد السباحة السنغالي الذي نظم الحدث "شهد السباق اقبالا شعبيا كبيرا. ننسى سريعا كل المصاعب الكبيرة الي نواجهها خلال التحضير عندما نرى هذه الحماسة".

وكان على الهواة الذين انطلقوا من دكار ان يقطعوا مسافة اربعة كيلومترات ونصف الكيلومتر وقد بلغ عددهم 410 اشخاص. اما سباق السباحين المحترفين الذين ينتمون الى اندية، فامتد على 7,8 كيلومترات وهم انطلقوا من ثايروي ضاحية دكار. وقد شارك في السباق الاخير 66 شخصا على ما افاد المنظمون. وفاز في سباق المحترفين السنغالي ماي سامب الذي قطع المسافة بساعة وتسع دقائق.

في السياق ذاته شارك نحو 600 شخص في ماراتون الحمامات البخارية (سونا) الذي يعتبر من الأنشطة الشتوية المفضلة لدى الاستونيين، وذلك في اطار مسابقة تنظم للمرة الرابعة في البلاد في منطقة اوتيبا (جنوب شرق) السياحية المعروفة بأنها منتجع للتزلج. وانقسم المشاركون في المسابقة الى 150 فريقا، وقضت المسابقة بزيارة 22 حمام سونا في اقصر وقت ممكن.

وقال احد منظمي المسابقة التي اطلق عليها اسم "الماراتون الاوروبي الرابع للحمامات البخارية" "يتعين على المتسابقين زيارة 22 حماما بخاريا، وان يقفزوا في تسع ثقوب حفرت في بحيرات متجمدة، وان يسبحوا في خمسة احواض خارجية مملوءة بالماء الساخن او البارد". واضاف "يكسب الفريق مزيدا من النقاط مع كل محطة اضافية يزورها، فهدف المسابقة لا يقتصر على انهاء الجولة باسرع وقت ممكن". ولا يجب ان تكون مدة زيارة كل حمام سونا اقل من ثلاث دقائق، وعند نهاية الزيارة يحصل الفريق من صاحب الحمام البخاري على افادة بانهاء الزيارة. بحسب فرنس برس.

وقد حصل كل فريق على خارطة للمنطقة، وكان على المتسابقين ان يعثروا بانفسهم على الحمامات البخارية فيها وأن يكون لديهم سيارة. وبحسب المنظمين، فان هذه المسابقة لا تهدف الى اختيار رابح ومكافأته فحسب، بل أيضا الى ترويج اسم المنطقة والتقليد المحلي القديم للحمامات البخارية. ويحصل الفائزون على بطاقات دخول الى حمامات بخارية ومنتجعات صحية وحفلات موسيقية.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 16/شباط/2013 - 6/ربيع الثاني/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م