العلاقة الزوجية... الامتنان المتبادل

 

شبكة النبأ: تعتبر العلاقة الزوجية الناجحة مطلب مهم وضروري ينشده الجميع دون استثناء لكون تلك العلاقة هي البذرة الأولى لبناء أسرة متكاملة ستسهم بإصلاح المجتمع ككل، وهذا ما يؤكده العديد من المتخصصين والباحثين في دراساتهم وأبحاثهم الميدانية المتنوعة التي تهدف الى جمع وتبويب بعض الأحداث والمشاكل والمعوقات التي يمر بها الأزواج والعمل على معالجتها من خلال طرح البدائل المناسبة، وفي هذا الشأن فقد وجد باحثون أميركيون ان اللفتات الطيبة يمكن أن تزيد متانة العلاقة الرومانسية، إذا عبر الشريك عن امتنانه. وقالت المعدة الرئيسة للدراسة الدكتورة سارة ألغو من جامعة كارولاينا الشمالية وزملاؤها، ان الناس يقومون بأشياء لبعضهم بعضاً، لكن هذا لا يعني ان الشعور بالامتنان سيظهر.

وأضافت ان الشريك قد لا يلاحظ لفتة طيبة من شريكه أو أن أحد الطرفين قد يبدي تفاعلاً معيناً عند تلقي خدمة من شخص ما بما في ذلك الامتعاض أو سوء الفهم أو الشعور بأنه مدين له. واعتبرت ألغو ان تخطيط شريك لإقامة وجبة طعام احتفالية أو أخذه الأطفال إلى حديقة الحيوانات ليرتاح الشريك الآخر أو بذل جهد معين لتحضير القهوة، كلها تصرفات تعبر عن الامتنان ويمكنها أن تقوي العلاقة إذا شعر من يقوم بها ان الطرف الآخر ممتن بالفعل. بحسب يونايتد برس.

وراقب الباحثون 65 زوجاً في علاقة جيدة ودققوا في التقلبات اليومية التي تشهدها العلاقة لجهة الرضا والارتباط. وتبين في الدراسة، ان تأثير اللفتات الطيبة الإيجابي في العلاقة يصبح ملحوظاً حتى بعد يوم واحد من الشعور بالتعبير عن الامتنان. لكن الباحثين حذروا من انه في حال شعر الشريك بأنه مَدين للآخر، وعليه أن يرد على اللفتة الطيبة بأخرى مثلها، فلن يكون لهذه التصرفات أية فوائد على العلاقة.

على صعيد متصل أظهرت نتائج دراسة حديثة تم إجراؤها في جامعة سان فرانسيسكو الأميركية أن الدافع وراء هذه التضحية هو العامل الأساسي في نجاح العلاقة بعد ذلك أو فشلها. وأوضحت الدراسة أن مَن يرغب في تحقيق أهداف إيجابية مع شريك حياته من خلال هذه التضحية، كأن يكون طامحاً مثلاً في إرضائه وجعله سعيداً أو يود أن يُزيد بذلك جو الألفة والمودة بينهما، هو فقط الذي ستُؤتي التضحية معه ثمارها. أبينما يختلف الأمر تماماً، إذا ما كانت التضحية بدافع تجنب وقوع أحداث سلبية، كأن يقدم الإنسان مثلاً التضحية من أجل تجنب الدخول في صراع أو خلاف مع شريك حياته أو أنه يُعطل بها قرار الانفصال؛ فغالباً ما تنتهي مثل هذه التضحيات بتصعيد الموقف بين شريكي الحياة، بل عادةً ما تنتهي العلاقة بينهما تماماً. وقد تم التوصل إلى هذه النتيجة بعد سؤال 162 شخصاً عمّا إذا كانوا يشعرون بأن حياتهم أصبحت أكثر استقراراً وإذا ما ازدادت سعادتهم مع شركاء حياتهم بعد تقديم التضحية من أجل شريك الحياة أم لا. وكالة الأنباء الألمانية.

في السياق ذاته وجدت دراسة جديدة أن الرجال يتساوون في الحنان مع النساء، لكنهم يعبّرون عن مشاعرهم بطرق مختلفة. وأظهرت الدراسة التي نشرت في مجلة «برسوناليتي أند سوشيال سايكولوجي بوليتين» البريطانية، أن الأزواج والزوجات متساوون في الرومانسية. وسأل الباحثون 168 زوجاً في أربع مراحل مختلفة من زواجهم، عن مدى قربهم والتصاقهم بالشريك، وعن سلوك الشريك خلال الساعات الـ 24 الفائتة. وتبيّن أن الزوجات «يبدين أنهن يظهرن الحب عبر الميل إلى الجو العاطفي في العلاقات الزوجية، في حين يبدو أن الأزواج يخلقون بيئة تجعلهم نشيطين وشريكاتهم». وقال الباحثون إنه «على عكس ما هو شائع بأن النساء يملن أكثر لإظهار الحب عبر الحنان، فالأزواج كما الزوجات أيضاً يعبرون عن حبّهم عبر السلوك الدافئ والحميم». كما أنه على عكس المقولة السائدة بأن قدرة الزوجات على الحب تتخطى الرجال، فإنه يبدو أن الأزواج في الواقع يستخدمون مجموعة أوسع من التصرفات لإظهار حبهم لزوجاتهم.

الأعباء المنزلية

من جانب اخر وجدت دراسة سويدية حديثة أن القيام بالأعباء المنزلية والمشاحنات حول تقاسمها مع شريك الحياة قد تؤدي لإصابة المرأة بالإجهاد النفسي. وكشفت الدراسة، التي أجريت على أكثر من 700 زوج وزوجة، أن الأعباء المنزلية، التي تؤدي المرأة، نصيب الأسد منها، لا تتطلب جهداً بدنياً فحسب، بل لها أبعاد نفسية قد تؤدي للإصابة بالأرق والعصبية، والقلق وغيرها من أعراض الاضطراب النفسي.

كما وجدت الدراسة أن الصلة بين الإجهاد النفسي والأعمال المنزلية غير المتكافئة تعتمد كذلك على عوامل أخرى في العلاقة بين الشريكين، مثل وجهات النظر حول المساواة بين الجنسين، ومكانة الزوجين الاجتماعية. ولاحظ الباحثون أن المشاركات من قمن بأداء أكثر من نصف الأعمال المنزلية، ووصفن علاقتهن الزوجية بأنها لا تقوم على المساواة بين الجنسين، كن أكثر عرضة للإصابة بالإجهاد النفسي.

وتقول الدراسة، التي نشرت في دورية "PLoS ONE"، إن الإحساس بالتكافؤ والمساواة قد يعمل كطوق واق للمرأة من الإصابة بالإجهاد النفسي الناجم عن ضغوط الأعباء المنزلية المجهدة. وأوضح باحثون من "مركز أبحاث دراسات المرأة"، التابع لجامعة برانديس في ماساشوستس، أن البحث يحتاج للمزيد من الدراسة، خاصة وأنه اعتمد على مقابلات أحد الشركاء وليس الزوجين. بحسب CNN.

ويرى آخرون أن نتائج الدراسة، التي أجريت في السويد، قد تنطبق على دول أخرى، لكن عند الأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل ربما ساهمت في هذه النتيجة، وهي الأعداد المهولة للنساء العاملات، وثقافة تكافؤ الجنسين القوية في الدولة الاسكندينافية.

الكذب الاضطراري

الى جانب ذلك يضطر أحد الزوجين، في بعض الأحيان، إلى الكذب على شريك حياته، حفاظاً على مشاعره، وعدم إثارة نار الغيرة لديه، أو تجنباً للمشكلات والخلافات التي لا داعي لها بشكل عام، إلا أن خبير العلاقات الزوجية بمدينة بوخوم الألمانية، أندرياس ميلفتسيك، يشير إلى أن الكذب يُعد من المحظورات في العلاقات الزوجية، حتى وإن كان اضطرارياً، وبهدف عدم جرح مشاعر شريك الحياة، إذا ما عرف الحقيقة المؤلمة.

وعلل ميلفتسيك ذلك بأن الكذب لا يزعزع الثقة المتبادلة بين الطرفين فحسب، بل يمكن أيضاً أن يأخذ الحياة الزوجية إلى منزلق خطير، لذا يشدد خبير العلاقات الزوجية الألماني على ضرورة أن يتحلى الأزواج بالصدق، وأن يحرصوا على قول الحقيقة دائماً. وأضاف ميلفتسيك: «بالطبع، من الصعب أن يقول الرجل لزوجته مثلاً إنه تجاذب أطراف الحديث مع زميلته الحسناء خلال استراحة الغداء، إذا كان على يقين بأن زوجته الغيورة ستكيل له الاتهامات كرد فعل لمعرفتها بالحقيقة».

وذكر الخبير الألماني أن إخفاء الحقيقة عن شريك الحياة لا يقل صعوبة عن مصارحته بها، موضحاً «مَن يعمد إلى إخفاء الحقائق عن شريك حياته، يقع تحت ضغط عصبي رهيب، إذ يتعين عليه أن يكون يقظاً دائماً ويحفظ تفاصيل كذبته عن ظهر قلب، كي لا يفتضح أمره وينكشف سره. وبالطبع سيشعر الطرف الآخر بهذا التوتر الرهيب عاجلاً أم آجلاً، وستلعب الظنون برأسه». وكالة الأنباء الألمانية.

وأكد أن مناقشة مشاكل شريك الحياة بصراحة ووضوح تُعد التصرف الأمثل في هذه المواقف، إذ من المفيد أن يُبين الزوج لزوجته أن غيرتها من زميلاته في العمل غير مبررة، كما يستحسن أن يجيب الزوج على أسئلة زوجته بصراحة ليبدد كل شكوكها. ومن خلال هذه المناقشات التي تتسم بالصدق والشفافية يستطيع الزوجان الحفاظ على مساحة الثقة بينهما.

الأزواج والزوجات

في السياق ذاته أظهر مسح أجراه موقع للمواعدة أن الأزواج والزوجات الذين يقيمون علاقات خارج الزواج يتشاركون الظروف الحياتية والعائلية نفسها تقريباً. وبحسب موقع "آشلي ماديسون" للمواعدة الخاص بالمتزوجين الباحثين عن علاقات خارج الزواج، فإن الصفات المشتركة بين معظم الأزواج الذين يخونون زوجاتهم هي أن واحدهم في الأربعينات من عمره ومتزوج منذ أكثر من 10 سنوات ولديه ولدان يتجاوز عمرهما الـ 10 سنوات.

وأظهر مسح أجري على الموقع على 11453 من الآباء، أن النسبة الأكبر من الأزواج الخائنين يعملون في مجال تكنولوجيا المعلومات والإتصالات والهندسة حيث بلغت نسبتهم 10.6% من مجمل المستطلعين. وحلّ القطاع المالي ثانياً بنسبة 8.2% والتعليم ثالثاً بنسبة 6.5% وقطاع الطب رابعاً بنسبة 4.6% والمحاماة خامسة بنسبة 3.8%. بحسب يونايتد برس.

أما الزوجات الخائنات فقد أظهر استطلاع على الموقع شمل 2865 زوجة، أن المرأة المتزوجة التي تخون زوجها تكون عادة في الثلاثينات من عمرها ومتزوجة منذ 5 سنوات أو أقل ولديها ابنة يقل عمرها عن 3 سنوات، ويمكن أن تكون معلمة أو ربّة المنزل أو تعمل في القطاع الطبي.

الشهادات العليا

من جانب اخر أشارت دراسة تم الكشف عنها أخيراً، إلى أن عدد الزيجات التي تحمل فيها الزوجة مؤهلات جامعية اكثر من زوجها في تزايد مستمر في العديد من الدول، حيث كان الوضع تاريخياً عكس ذلك. وتم التوصل الى هذه النتيجة من قبل مركز الدراسات السكانية التابع لجامعة اوتونوما الاسبانية في برشلونة، الذي نفذ هذه الدراسة في 56 دولة لدراسة تأثير تزايد مستويات التعليم بين النساء.

وعمدت الدراسة الى تحليل الآثار المنطوية على وجود أعداد من النساء في الجامعات اكثر من الرجال، ولإنجاز الدراسة جرى جمع معلومات من 138 احصائية في 56 دولة في الفترة ما بين 1968 و،2009 وتم نشر البحث في نشرة «بوبيوليشن ديفلوبمنت ريفيو». وخلصت الدراسة الى أن مستويات التعليم العليا لدى النساء لها تأثيرات مباشرة في تشكيل العلاقة مع الأزواج.

وكانت نتيجة الدراسة انه في الدول التي تكون فيها اعداد النساء اللواتي يحملن دراسات جامعية اكثر، تكون العلاقة الزوجية اقل نجاحاً، بينما العكس في البلدان التي تكون فيها اعداد الرجال الحاملين للدراسات الجامعية اكبر. وبصورة تقليدية، فإن النمط السائد هو أن المرأة تتزوج برجل يفوقها من حيث الدراسات الجامعية، لكن في السنوات الاخيرة ونتيجة لسهولة وصول المرأة الى التعليم تغير هذا النمط، وقال ألبرت استيف احد المشاركين في الدراسة «بالنظر الى هذا التغير، فإن زيادة التعليم بين النساء ادى الى صعوبة استمرارية العلاقة بين الرجل والمرأة، الامر الذي نجم عنه ظهور الكثير من النساء العازبات وتضررت سوق الزواج».

ويرى الباحثون ان هذه الدراسة تكشف عن المستوى العالمي لهذه الظاهرة التي تمت ملاحظتها سابقاً في العديد من الدول الاخرى، مثل الولايات المتحدة والبرازيل، كما انها تظهر ان هذا التغير يحدث في جميع انحاء العالم ويمكن ان يؤثر في ابعاد اخرى في الحياة الاجتماعية. ولم تتضمن النظريات المتعلقة بأنماط الزواج هذا الوضع الجديد. وتاريخياً وبخلاف الانماط التقليدية، حيث كان الزواج تحالفاً بين دورين متكاملين «الزوج يقدم الدخل للعائلة والزوجة تقدم الرعاية للبيت والاطفال»، وظهر هناك انماط كان الزوجان فيها يتشاركان في كلا الدورين «أي كان هناك دخلان أو نشاط ثنائي في ما يتعلق بسوق العمل». ويرى ألبرت استيف انه «علينا ان نركز الآن على دراسة انماط الزواج من طرفين غير متكافئين وليس على السمات التعليمية فقط، عندما تكون المرأة هي الوحيدة التي تكسب قوت العائلة، كما هي الحال في هذا الوقت المملوء بالأزمات، وهي حالة تتزايد الآن».

وزن الأزواج

من جانب اخر وجدت دراسة جديدة، أن التذمر، هو الطريقة الأفضل للزوجات كي يقنعن أزواجهن بإنقاص أوزانهم. وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن باحثين من جامعة "كاليفورنيا" و"ساوث ميثوديست"، و"فلوريدا"، وجدوا أن بعض الرجال يخسرون من وزنهم أكثر إن تلقوا انتقاداً أو رفضاً من زوجاتهم، بدلاً من التشجيع المعسول.

وبينت الدراسة، أن الرجال الذين يفتقدون للحافز تجاه اتباع حمية ما أو ممارسة الرياضة، يحصدون نتائج أفضل بالنسبة لتخفيف الوزن إن أبدت زوجاتهم تذمرهن منهم، لكن هذا التوجه غير مثمر بالنسبة للنساء، إذ ظهر أن النساء اللواتي يتلقين انتقاداً دائماً من شركاء حياتهن بشأن وزنهن، على الأرجح لا يتحرّكون لخفضه. بحسب يونايتد برس.

وقال العلماء، إن السبب قد يكون أن النساء يواجهن غالباً مثل هذا الضغط من المجتمع ليبقين نحيفات، وبالتالي فإن بضع كلمات من أزواجهن لن تحدث فارقاً. وشملت الدراسة 165 زوجاً في بدايات العشرينات من العمر، وتزوجوا منذ بضع سنين فقط، وقد زادوا وزناً بعد الارتباط. وقيس وزن الأزواج، وتبين أن الذين يلقون تذمراً من زوجاتهن بشأن وزنهم الزائد كانوا أكثر احتمالاً ليبدأوا بنظام غذائي محدد وممارسة الرياضة، مقارنة بمن تلقوا معاملة وتشجيعاً معسولاً.

جرائم الازواج

في السياق ذاته تحدث تقرير إعلامي عن جريمة شنعاء وقعت بمنطقة الضيافات بولاية سطيف شرق العاصمة الجزائرية، ذهب ضحيتها عروس في الرابعة والعشرين من العمر بعدما تعرّضت للذبح على يد عريسها وهما في طريقهما لقضاء شهر العسل. وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية اليوم، أن العروس" وجدت جثة هامدة في منطقة لرمي النفايات المنزلية ويداها مخضبتان بالحناء والحليّ تزين عنقها".

وأشار المصدر إلى أن العروس المغدورة هي طالبة سنة أولى ماجستير في الإعلام الآلي وتمارس التدريس أيضا في جامعة برج بوعريريج، وتم زفافها ضمن عرس بهيج جمع شمل أفراد وأقارب العائلتين. وأضافت انه "مثلما كان مخططا له بين الزوجين لقضاء شهر العسل في مدينة بجاية الساحلية (250 كيلومترا شمال شرق العاصمة)، وبعد استكمال ترتيبات السفر، حمل العريس خنجرا من البيت، وعند وصوله محيط قرية الضيافات، قام بذبح عروسه، ولأنها أبدت مقاومة فإنه أصرّ على وضع حد لحياتها اضطره إلى إلحاق جرح بليغ بيدها اليسرى بعد مقاومتها الشديدة، ثم رمى بالجثة وعاد إلى بيته وكأن شيئا لم يكن".

وقالت الصحيفة إن العريس سرد وقائع ما اقترفه في حق عروسه على أخيه بعد أن أقدم على خطبتها منذ عامين ورضيت به زوجا رغم التفاوت في المستوى الثقافي، فهو عامل "ترصيص"، وكانت قد رفضت حسب أهلها كل العروض من نظرائها في الجامعة. بحسب يونايتد برس.

وأضافت أن العريس أبلغ شقيقه بأنه تعرض إلى محاولة اعتداء من طرف غرباء قاموا بذبح زوجته، في محاولة أولى لإبعاد الشبهة عن نفسه، لكنه سرعان ما تراجع واعترف بجريمته لشقيقه الذي اصطحبه إلى موقع الجريمة، محاولا تبرير فعلته الشنيعة بأنها خانت شرفه، وأنه يرفض العيش معها والإنجاب منها. وقد تمّ العثور على هاتف العروس المحمول وقطعة من نعلها بالسيارة، فيما عثر على النصف الآخر في موقع الجريمة. وقام شقيق العريس بإبلاغ الشرطة عن الجريمة، فيما فر الجاني واختفى عن الأنظار قبل توقيفه، حيث كان في حالة هستيريا.

على صعيد متصل أقدم شرطي أفغاني على إشعال النار في زوجته، في محاولة للتخلص منها، كي يتزوج للمرة الثالثة، غير أن محاولته باءت بالفشل، وبقيت المرأة على قيد الحياة. ونقلت قناة "جيو تي في" الباكستانية، عن المرأة، توقير خاتون، قولها إن زوجها الشرطي أبو الحسن، أشعل النار فيها لأنه يريد الزواج للمرة الثالثة. وقال الأطباء، إن الضحية تعاني من حروق خطيرة في 90% من جسمها. من جهته، نفى المتهم أن يكون اقترف هذا الجرم، قائلا إنه لم يكن في المنزل ساعة الحادث، مشيراً إلى أنه لم يعلم به إلا من خلال جيرانه.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 7/كانون الثاني/2013 - 24/صفر/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2013م