قضايا فنية: اعمال عالمية ترسخ الإبداع

كمال عبيد

 

شبكة النبأ: إن القضايا الفنية تلقى إقبالا عالميا واهتماما كبيرا من لدن العالم المتمدن في اي مكان واي زمان، كونها ترصد الحياة بمختلف جوانبها فهي تجسد كل محتوياتها من صراعات ونزاعات وأفراح وأحزان بشكل ينقل المتلقي الى حياة آخرى،  فيذهب به من الحياة الواقع الى حياة الخيال، لاسيما فن الرسم باعتباره نوع من التعبير الفني الذي ترد في ذاته الجوهرية من خلال ما يقدمه من آفاق فنية وثقافية عديدة، فلا يزال عالمنا الفني غنيا بالمناسبات الثقافية والفكرية والفنية عموما، تتجسد بواسطة إعمال الفنانين وإبداعاتهم التي يتميزون بها عن غيرهم بالقدرة الإبداعية الهائلة لتخلدهم، كما يحصلون على أرقام قياسية او يفوزون بالجوائز العالمية، وعليه فأن عوالم الفن العالمي تبقى مصنع الإبداع، وميدان الابتكار الفني الذي يؤرخ الماضي والحاضر والمستقبل بالفنون التي تجمع بين الأصالة والإبداع.

لوحة الصرخة

في سياق متصل يعرض نموذج عن لوحة "الصرخة" لادفارد مونك التي بيعت بسعر قياسي بلغ 119,9 مليون دولار في ايار/مايو الماضي لدى دار سوذبيز، في متحف الفن الحديث (موما) في نيويورك اعتبارا من 24 تشرين الاول/اكتوبر لمدة ستة اشهر على ما اعلن المتحف، وقد اعار مالك اللوحة الذي لم يكشف عن هويته اللوحة الى متحف موما. وقد تم التداول باسم رجل المال النيويوركي ليون بلاك على انه مالك اللوحة الا ان ذلك لم يتأكد، ومن اصل اربعة نماذج للوحة "الصرخة" التي نفذها مونك، هذه اللوحة هي الوحيدة التي يملكها فرد فيما الاخرى معروضة في متاحف نروجية، وهذه اللوحة هي التي تضم اكبر قدر من الالوان بين النماذج الاخرى، وقد تم شراء لوحة الرسام النروجي في الثاني من ايار/مايو خلال مزاد نظمته دار سوذبيز في نيويورك. ولم تستمر عملية البيع الا 12 دقيقة وكان السعر يرتفع ملايين عدة في الدقيقة ليصل اخيرا الى 119,9 مليونا. وكان سعر اللوحة مقدرا في الاساس بثمانين مليون دولار. واصبحت لوحة الباستيل هذه تاليا اغلى لوحة تباع في مزاد. بحسب فرانس برس.

وسيتم تعزيز اجراءات الحراسة في متحف موما بالمناسبة اذ ان نماذج لهذه اللوحة تعرضت لعمليتي سرقة في 1994 ومن ثم في 2004 في النروج، وستعرض "الصرخة" الى جانب رسوم اخرى كثيرة نفذها مونك في الفترة نفسها على ما اوضح المتحف.

الموناليزا

فقد قالت مؤسسة سويسرية إنها ستعرض نسخة اكثر شبابا للموناليزا في جنيف يعتقد انها النسخة الاصلية للوحة الاشهر في العالم التي رسمها الفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، وقالت مؤسسة موناليزا إن بحثا مفصلا اجري على مدار ثلاثة عقود اوضح بقوة ان اللوحة رسمها دافنشي قبل اللوحة المعروفة حاليا.

وابلغ ستانلي فيلدمان العضو بالمؤسسة والمؤرخ الفني "فحصنا هذه اللوحة من كل زاوية والمعلومات المجمعة كلها تشير إلى انها نسخة سبقت لوحة الجياكوندا المعروضة في متحف اللوفر"، وتعرف لوحة الموناليزا في إيطاليا وفرنسا باسم "لاجياكوندا" أو "لاجوكوند" نسبة إلى ليزا جيرارديني زوجة احد نبلاء إيطاليا في القرن السادس عشر وهو فرانسيسكو ديل جياكوندو الذي كلف دافنشي برسم اللوحة لكنه لم يسلمها له. بحسب رويترز.

وتظهر اللوحة التي ستعرض على الخبراء ووسائل الاعلام في جنيف امراة تبدو في مطلع العشرينات من العمر -وليس الثلاثينات كما في اللوحة المعروضة في اللوفر- تأخد نفس الوضعية ونظرة العينين كما في لوحة اللوفر، وقال فيلدمان المولود في ايرلندا واخوه ديفيد اللذان عملا لفترة طويلة في مجال فن اللوحات إن أدلة تاريخية ومقارنة حاسمة وفحصا علميا باستخدام احدث التقنيات يدعمون رأيهما بان اللوحة اصلية.

عبادة المجوس

كما عرضت لوحة "عبادة المجوس" الشهيرة غير المكتملة لليوناردو دا فينتشي على بعض وسائل الاعلام في فلورنسا (وسط) عند نقلها الى مختبر حيث سيتم ترميمها، تحفة ليوناردو دا فينتشي وهي لوحة طولها 2,43 متر وعرضها 2,46 متر، طلبها دير سان دوناتو في سكوبيتو من الفنان وكانت اول طلبية رئيسية له، الا ان عبقري النهضة لم يتمكن من انجازها لانه استدعي للعمل في ميلانو العام 1482، وقبل البدء بترميمها عرض خبراء على وسائل الاعلام نتائج تحاليل اجريت على اللوحة، وقال ماركو تشياتي مدير "اوبيفيسيو ديلي بيتري دوري"، معهد ترميم الاعمال الفنية التابع لوزارة الثقافة الايطالية، ان المشكلة الرئيسية تكمن "في المحافظة على الدعامة المؤلفة من عشرة الواح من خشب الحور الرديئة النوعية التي تقوست مع الوقت" لكنه اضاف ان التحاليل التي اجريت سمحت "بالحصول على رؤية اوضح واعمق عن التقنية الفنية لليوناردو فضلا عن مشاكل حفظ اللوحة"، وعمليا فان الالواح لا تزال موصولة ببعضها البعض بفضل الطلاء فقط. بحسب فرانس برس.

وستشمل اعمال الترميم رسم ليوناردو دا فينتشي مع انعاش الالوان المستخدمة وكذلك الدعامة التي استخدمها الرسام الكبير، وقال الخبراء الذي درسوا اللوحة ان تحت الطلاء تظهر بوضوح الرسوم الاصلية التي وضعها ليوناردو ولاسيما ايادي الشخصيات الواردة في اللوحة.

بيكاسو

من المتوقع ان تباع لوحة رسمها بابلو بيكاسو لحبيبته الشابة وأخرى ثلاثية الابعاد رسمها اندي وارهول لتمثال الحرية مقابل ما لا يقل عن 35 مليون دولار لكل منهما لكن من الممكن أيضا أن تحققا أرقاما أعلى عندما تعرضان للبيع في مزاد الشهر القادم، والعملان وهما "طبيعة صامتة إلى التيوليب" التي رسمها بيكاسو و"تمثال الحرية" التي رسمها وارهول سيكونان أبرز مبيعات الخريف في نيويورك لقاعتي سوذبي وكريستيز. بحسب فرانس برس.

ولوحة بيكاسو الفريدة هي واحدة من اللوحات العديدة التي رسم فيها حبيبته ماري تريز والتر ويعتبرها خبراء الفنون واحدة من اهم لوحاته. ومن المتوقع ان تباع اللوحة مقابل 35 مليون دولار وربما تصل إلى 50 مليون دولار قبل بيعها في الخامس من نوفمبر تشرين الثاني في سوذبي، وفي 14 نوفمبر تشرين الثاني تعرض لوحة "تمثال الحرية" التي رسمها وارهول في قاعة كريستيز. وهي اللوحة الاولى من نوعها كرسم ثلاثي الابعاد والنموذج الوحيد لتجربة الرسام لاسلوب ما زال هو الوحيد الذي يملكه.

ارقام قياسية

على الصعيد نفسه تمكنت امرأة أميركية، من تحقيق ثروة صغيرة من لوحة اشترتها من متجر يعود ريعه للأعمال الخيرية، فقد بيعت التحفة التي اشترتها بـ 9.99 دولار مقابل 27 ألف دولار في دار مزاد، وذكرت شبكة "أي بي سي" الأميركية، أن بيث فيدباك، اشترت لوحة بعنوان "ماسة عمودية"، لإليا بولوتسكي، وقالت إنها استمعت لنصيحة أحد أصدقائها وتحققت من التوقيع على اللوحة، وقد عرضت اللوحة للبيع في دار مزاد "سوذبي"، وبيعت مقابل 27 ألف دولار، يضاف إليها السعر لدار المزاد وأقساط أخرى ليقدر الثمن الإجمالي لها بـ 34 ألف دولار، وقالت فيدباك إنها ستستخدم المال لتسديد بعض الديون والقيام بإصلاحات في منزلها. بحسب يونايتد برس.

لوحة لرينوار

في حين اعلن متحف الفنون في بالتيمور (ميريلاند شرق) ان لوحة رينوار التي تم شراؤها بسبعة دولارات في سوق لبيع الخردة قرب واشنطن سرقت منه وسحبت تاليا من مزاد علني، وقالت دار المزادات "ذي بوتوماك كومباني" في الكسندريا (فيرجينيا شرق) ان لوحة "منظر على ضفة نهر السين" الزيتية الصغيرة الحجم (14 ب23 سنتمرا) التي انجزت قرابة العام 1879 سحبت من المزاد "بعدما اثار متحف الفنون في بالتيمور شكوكا حول ملكية اللوحة"، وكانت اللوحة ستعرض للبيع في مزاد في 29 ايلول/سبتمبر بسعر تقديري يراوح بين 75 ومئة الف دولار. وقد تم شراؤها مطلع السنة في سوق لبيع الخردة قرب واشنطن من بين مجموعة من الالعاب كانت تضم بقرة بلاستيكية ودمية.

واثارت قضية هذه اللوحة المدرجة في الجزء الاول من كاتالوغ الفنان تحت الرقم 142، والتي اشتراها المحامي الاميركي جامع التحف الفنية هربرت ماي في 11 كانون الثاني/يناير 1926 في باريس، اهتمام الصحافة الاميركية والعالمية، وقد اهتم الصحافي في "واشنطن بوست" ايان شابيرا كثيرا بالقضية وحاول ان يعرف اي اختفت اللوحة التي فقد اثرها منذ العام 1926 على ما اوضحت دار المزادات، واكتشف الصحافي انها كانت جزءا من اعمال فنية اعارتها سايدي كاي زوجة جامع التحف، الى متحف بالتيمور منذ العام 1937. بحسب فرانس برس.

وقد تم ابلاغ المتحف الذي فتش في ارشيفه واكتشف ان اللوحة سرقت منه العام 1951 مع ان لا اثر لاي تقرير للشرطة، وابلغ المتحف بدوره دار المزادات التي اتصلت بالشرطة الفدرالية الاميركية (اف بي آي). وقد فتح تحقيق في القضية، وتعتبر لوحات بيار-اوغوست رينوار (1841-1919) الرسام الانطباعي الشهير من اغلى اللوحات في العالم.

متحف تايسن

في سياق متصل يعرض متحف تايسن في مدريد بعض اللوحات الشهيرة لبول غوغان خلال معرض مكرس لرحلات الرسام الفرنسي في الجزر وتأثيرها على فن الرسم في العقود الاولى في القرن العشرين، والمعرض بعنوان "غوغان والرحلة الى الغرابة" وهو يضم بمناسبة الذكرى العشرين لافتتاح المتحف 111 لوحة بعضها من اشهر ما رسمه الفنان الفرنسي ما بعد المرحلة الانطباعية مثل "ماتامو" (1892) التي اعارها متحف بوشكين في موسكو و"امرأتان تاهيتيتان" (1889) من مجموعات متحف الفن الحديث في نيويورك، واوضحت بالوما الاركو مفوضة المعرض "يستعيد المعرض تاريخ غوغان وانتقاله الى الجزر بحثا عن اصول البشرية" وكيف ان هذا البحث "عن حضارة قديمة انتقل الى رسامين اخرين"، خلال رحلاته في المارتينيك ومن ثم تاهيتي حاول الرسام "ان يعود الى الاصول من اجل الانطلاق في تجدد فني" على ما اضافت، والى جانب لوحات غوغان ومناظرها الوافرة والملونة يقدم المعرض المستمر حتى 13 كانون الثاني/يناير المقبل، لوحات لرسامين كبار اخرين في السنوات الاولى من القرن العشرين امثال هنري ماتيس وفاسيلي كاندينسكي وبول كلي وروبرت ديلوناي. بحسب فرانس برس.

ولد غوغان في السابع من حزيران/يونيو 1848 في باريس وحاول الفرار من الحضارة الغربية فامضى سنوات حياته الاخيرة في تاهيتي ومن ثم في جزر الماركيز حيث توفي في الثامن من ايار/مايو 1903.

غيرهارد ريشتر

من جهة أخرى بيعت لوحة للفنان الالماني غيرهارد ريشتر يملكها عازف الغيتار البريطاني اريك كلابتون في لندن بسعر 21,3 مليون جنيه استرليني (34,2 مليون دولار) وهو مبلغ قياسي لفنان لا يزال على قيد الحياة على ما اعلنت دار سوذبيز للمزادات، واشترى شخص مجهول اللوحة الزيتية "ابستراكتيس بيلد (809-4)" بسعر يزيد بعشر مرات عن السعر الذي دفعه اريك كلابتون (3,4 ملايين دولار) في نيويورك العام 2001، وكان السعر القياسي السابق للوحة لريشتر بلغ 21,9 مليون دولار في ايار/مايو الماي، ويعتبر غيرهارد ريشتر (80 عاما) احد رسامي الفن المعاصرين الاكثر رواجا بين الذين لا يزالون على قيد الحياة في العالم. بحسب فرانس برس.

وولد ريشتر العام 1932 في دريسدن وبدأ حياته الفنية في المانيا الشرقية التي فر منها العام 1961 الى دوسلدورف (غرب)، ووصف مسؤول في دار سوذبيز عملية البيع بانها "تاريخية" وتؤكد مجددا "انه احد الفنانين المعاصرين الاكثر رواجا"، وقد وصفته صحيفة "ذي غادريان" العام 2004 بانه "بيكاسو القرن الحادي والعشرين"، وقد اقيم معرض استعادي لاعماله هذه السنة في كل من لندن وبرلين وباريس.

انكي بلال

الى ذلك ستباع 15 لوحة لرسام القصص المصورة الشهير اينكي بلال في مزاد علني لدى دار ارتكوريال في باريس على ما اعلنت الدار، وقد عرضت اللوحات هذا الصيف في نيويورك وبكين ثم برلين وعرضتها اخيرا دار ارتكوريال. وتمزج لوحات هذه المجموعة الجديدة بعنوان "اوكسيمور" بين كل المواضيع العزيزة على هذا لفنان منذ حوالى اربعين عاما، ويقدر سعر هذه اللوحات الكبيرة الحجم بين 30 ومئة الف يورو، ولم ينجز انكي بلال خلال مسيرته الفنية سوى مجموعتين من اللوحات. ففي العام 1994 انجز اول مجموعة وتضمنت حوالى عشر لوحات وحملت اسم "بلو سان". ومر اكثر من 17 عاما قبل ان يعود الفنان الى هذا النوع من التعبير الفني، والمجموعة الجديدة الكبيرة الحجم تتمحور على مواضيع تهم الفنان وهي المرأة والازواج ورياضة التشيس بوكسينغ وهي رياضة اخترعها بلال وتجمع بين الملاكمة...والشطرنج. بحسب فرانس برس.

فرا انجليكو

من جانب آخر بيعت لوحة غير معروضة من قبل لفرا انجليكو كانت محفوظة في جنوب فرنسا ضمن عائلة واحدة منذ منتصف القرن التاسع عشر ولم تنسب الى الراهب الايطالي الا في العام 2005 ، بسعر 445 الف يورو خلال مزاد في مرسيليا، وقد اشترى جامع تحف فرنسي اللوحة عبر الهاتف، وكان سعرها مقدرا في الاساس بين مئتي الف واربعمئة الف يورو، وقال مفوض المزاد جان لوكلير "انها عملية بيع استثنائية واللوحة فريدة من نوعها رائعة وغنية جدا"، وكانت العائلة المالكة للوحة ترفض اعارتها رغم الطلبات الكثيرة التي تلقتها، رغم شعبية فرا انجليكو (1400-1455)، وهذه اللوحة التي حدد نسبها ميشال لاكلوت الخبير الكبير في فن الرسم الايطالي في القرنين الرابع عشر والخامس عشر والمدير السابق للوفر، هي الجزء المركز من عمل فني من ستة عناصر جزئ على الارجح نهاية القرن الثامن عشر لبيعه على شكل قطع صغيرة. بحسب فراس برس.

حتى الان تم الاعتراف باربعة الواح محفوظة في متاحف تحيط بهذا الجزء المركزي وتمثل قديسين، على انها بريشة الراهب الدومينيكاني فرا انجليكو، واللوحة التي بيعت، مصدرها على الارجح دير "سانتا ماريا ديلي انجيلو" في فلورنسا على ما يقول لاكلوت ويبلغ عرضها 27,5 سنتمترا وطولها 38,5 سنتمترا وهي تتناول حياة اول الاباء في الصحراء. ويرجح ان تكون رسمت قرابة العام 1430.

لوحة مونيه

على صعيد آخر افتتحت صالة كريستي موسم المزادات ببيع لوحة لكلود مونيه الفنان الفرنسي الذي ينتمي للمدرسة الانطباعية بمبلغ 43.8 مليون دولار بينما حققت لوحة لفاسيلي كاندينسكي الفنان السوفيتي التجريدي رقما قياسيا وبيعت بمبلغ 23 مليون دولار، وكان الخبراء قدروا ان تباع لوحة (حوريات) وهي واحدة من مجموعة رسمها مونيه لورود الزنبق على سطح البحيرات عام 1905 اثناء سنوات عمله في جيفرني بما يتراوح بين 30 و50 مليون دولار وحققت سعرا نهائيا بلغ 43762500 دولار بما في ذلك العمولة، اما لوحة كاندينسكي فقد كان يقدر لها ان تباع بما يتراوح بين 20 و30 مليون دولار وبيعت بمبلغ 23 مليون دولار وهو رقم قياسي للفنان السوفيتي. بحسب فرانس برس.

لكن رغم ذلك لم تنجح كريستي في بيع 30 في المئة من 69 عملا مطروحة في المزاد حين لم تحقق تلك الاعمال السعر الذي طلبه البائع. وحقق المزاد اجمالا 205 ملايين دولار وهو أقل من توقعات ما قبل المزاد التي تراوحت ما بين 210 و315 مليون دولار.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 1/كانون الأول/2012 - 16/محرم الحرام/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م