الأدوية الطبية... العلاج والغش التجاري

 

شبكة النبأ: يواصل العلماء والأطباء أبحاثهم المستمرة في سبيل الوصول الى كل ما هو جديد في عالم الدواء والعقاقير والتعرف على الفوائد والأضرار التي قد يتعرض اليها المريض من جراء استخدام تلك المواد، خصوصا بعد اتساع أعمال الغش التي أخذت تتسع بهدف الحصول على مكاسب مالية هذا بالإضافة ضعف الرقابة وغيرها من الأمور الأخرى ، وفي هذا الشأن قدمت الشركة الألمانية "غرونتنهال"، التي كانت تنتج عقار "تاليدوميد" قبل خمسين عاما، اعتذارها لأول مرة للأشخاص الذين اصيبوا بتشوهات نتيجة تناول امهاتهم لهذا العقار وهن حاملات بهم، غير أن إحدى الجمعيات التي تعنى بضحايا هذا الدواء دعت إلى اتخاذ خطوات ملموسة. وقال المدير التنفيذي للشركة ان شركته "تشعر بالأسف فعلا" لصمتها الطويل ازاء ضحايا عقار "تاليدوميد" الذي كان يباع للنساء الحوامل بهدف وضع حد للشعور بالغثيان الصباحي، في الخمسينات ومطلع الستينات من القرن الماضي. وقال "نتمنى منكم ان تعتبروا صمتنا دليلا على الصدمة".

من جهة أخرى، قال فريدي استبوري، كبير مستشاري جمعية "تاليدوميد آيجنسي" في بريطانيا انه ينبغي على الشركة الالمانية "ان تقرن اقوالها باستثمار مالي"، وليس الاكتفاء بتقديم الاعتذارات. وقدر عدد ضحايا هذا العقار بعشرة الاف طفل ولدوا مع تشوهات، واحيانا بأعضاء ناقصة. ويحتفظ عقار تاليدوميد بذكرى سيئة جدا، فهو كان يوصف للنساء الحوامل في الخمسينيات والستينيات بغية وضع حد للشعور بالغثيان الصباحي، قبل ان يتصدر الصفحات الأولى بآثاره المأساوية على الأجنة.

ويقدر عدد ضحايا هذا الدواء بين 10 آلاف و 20 ألف شخص، ولدوا مع تشوهات خلقية وأعضاء ناقصة. وجرى تقديم هذا العقار بداية على انه "مسكن رائع" خال تماما من الاثار الجانبية، وبدأت شركة "غرونتنهال" تسويقه ابتداء من العام 1956 في نحو اربعين بلدا، لا سيما في المانيا وبريطانيا واليابان وكندا. اما الولايات المتحدة وفرنسا فقد كانتا بمنأى نسبيا عن انتشار هذا العقار، اذ حظرت السلطات الاميركية استخدامه فيما لم يمل الضوء الاخضر في فرنسا سوى في كانون الاول من العام 1961، اي قبيل سحبه من الاسواق.

وبعدما اكتشفت الاثار الخطيرة لهذا العقار على نمو الاطفال اثر الارتفاع الكبير في عدد الاطفال ذوي التشوهات مثل الاطراف المبتورة، سحب تاليدوميد من الاسواق نهاية العام 1961 في المانيا وبريطانيا، لكن استهلاكه استمر في كندا حتى آب/اغسطس م1962، وفي اليابان حتى ايلول/سبتمبر 1962، وفي بلجيكا حتى كانون الاول/ديسمبر 1962. وجرى تسويق هذا العقار تحت اسماء عدة منها "سوفتينون"، و"تاليمول"، و"كونترغان". وبعد هذه الفضيحة، جرى تشديد الرقابة على تسويق الأدوية في هذه الدول.

واليوم، ما زال تاليدوميد مستخدما ولكن بشكل مقنن جدا، للاستفادة من خصائصه ولا سيما في ما يتعلق بتقوية جهاز المناعة. وقد أظهرت دراسات فاعليته في علاج الجذام، والذئبة الحامية، واحد الاشكال النادرة لسرطان النخاع العظمي، وبعض الالتهابات الجلدية الحادة لا سيما الناجمة عن الاصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة. ولكن بسبب التشوهات التي يسببها هذا العقار، يحظر إعطاؤه للنساء الحوامل.

من جهة أخرى حذرت "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض"- CDC - الحكومية الأمريكية من مسكن للآلام يسمى "ميثادون" يتسبب بقتل ثلث متعاطي مسكنات الآلام في الولايات المتحدة الأمريكية بسبب تعاطي جرعات زائدة منه. وجاء في تقرير نشر على مجلة تايم الأمريكية أن عقار الـ "ميثادون" يتسبب بوفاة نحو 5000 شخص سنويا بسبب الجرعات الزائدة وذلك في الولايات المتحدة الأمريكية فقط.

وألقى التقرير الضوء على أن عقار "ميثادون" يتم صرفه من خلال أربعة ملايين وصفة طبية سنويا كمسكن للآلام، حيث يكثر استخدامه بالوصفات الطبية للأشخاص الذين عانوا من حالات إدمان سابقة لأنواع مختلفة من المخدرات. ويذكر أن السلطات الفيدرالية أصدرت في العام 2006 تحذيرا حول استخدام عقار الـ "ميثادون" ليكون الخيار الأول من بين مسكنات الآلام، وذلك لأنه وصفته الطبية ليست بالسهلة وتختلف القدرات الجسمية للأشخاص على تحمل الجرعات الموصوفة.

وقال رئيس "مراكز الوقاية والسيطرة على الأمراض"، توماس فريدن، في بيان "ارتفعت حالات الوفاة التي تسببها حالات التسمم الأفيوني لعقار 'ميثادون' خلال العقود الماضية إلى أربعة أضعاف، وذلك على خلفية ارتفاع عدد الوصفات الطبية لهذا العقار كمسكن للآلام."

الأدوية المغشوشة

في السياق ذاته حصلت الأسترالية لينيت رو (50 عاما) التي ولدت من دون ذراعين ولا ساقين بسبب تناول والدتها عقار "تاليدومايد" أثناء الحمل، على ملايين الدولارات بموجب اتفاق ودي مع مجموعة "دياجيو" البريطانية التي رفعت رو دعوى جماعية ضدها باسم ضحايا هذا العقار في أستراليا ونيوزيلاندا. وتؤكد المدعية أن تشوهاتها الجسدية نجمت عن تناول والدتها عقار "تاليدومايد" أثناء الحمل. وقد رفعت دعوى ضد المصنع الألماني "غروننتال" والموزع البريطاني "ذي ديستيلرز كومباني" الذي لم يعد موجودا ومجموعة "دياجيو" التي تولت إدارة "ديستيلرز".

وأعلن محامو لينيت رو أمام المحكمة العليا في ولاية فيكتوريا أن موكلتهم عقدت اتفاقا وديا مع "دياجيو". وأضافوا أن شروط الاتفاق سرية لكنها تشمل دفع "ملايين الدولارات" الأميركية كتعويض. وقال المحامي بيتر غوردون إن هذا المبلغ "سيضمن للينيت الحصول على مستوى جيد من الرعاية طوال حياتها"، علما أن لينيت رو تحتاج إلى علاجات دائمة منذ ولادتها.

أما الدعوى ضد "غروننتال" فلا تزال سارية.

على صعيد متصل قالت وزارة الامن العام الصينية ان الشرطة اعتقلت نحو الفي شخص في حملة على الادوية المزيفة وصادرت منتجات مزيفة تزيد قيمتها عن 180 مليون دولار وقامت بتدمير نحو 1100 منشأة لانتاج هذه العقاقير. واضافت الوزارة على موقعها على الانترنت ان العملية التي ضمت نحو 18 الف شرطي اكتشفت ادوية مزيفة او مغشوشة يفترض انها تعالج امراضا تتراوح بين السكري وارتفاع ضغط الدم وداء الكلب.

وقالت ان المشتبه بهم ذهبوا الى حد الاعلان عن ادويتهم على الانترنت وفي الصحف وفي التلفزيون وان هذه الادوية سببت مشكلات تراوحت بين تلف الكبد والكلى وفشل القلب. ووعدت الحكومة مرارا بتشديد الانظمة التنظيمية بعد فضائح تتعلق بالسلامة شملت اسماكا وادوية ولعب اطفال ومعاجين للاسنان وملابس للاطفال واطارات سيارات وادوية. ولكن لم يتم فعل شيء يذكر سوى القيام باعتقالات احيطت بدعاية واسعة. وأدت البيئة التنظيميةالصينية المرتبكة والتي مازالت في طور النمو والفساد والارباح الضخمة التي يمكن للمزورين تحقيقها الى عرقلة معالجة هذه القضية.

الى جانب ذلك تستمع المحكمة العليا في الهند للمرافعات النهائية في قضية شهيرة بشأن براءات اختراع الأدوية مما قد يغير قواعد قطاع الرعاية الصحية في البلاد وربما يحد من دورها عالميا كمورد للأدوية السائبة الرخيصة. والأدوية السائبة هي الأدوية غير المسجلة ببراءة اختراع أو التي انقضى أجل براءة الاختراع الخاصة بها.

وتفصل جلسة المحكمة العليا بين شركة نوفارتيس ايه جي السويسرية للأدوية ومكتب براءات الاختراع في الهند الذي رفض منح براءة الاختراع لعقار السرطان (جلفيك) الذي تصنعه الشركة على أساس أنه ليس دواء جديدا ولكنه نسخة معدلة من مركب معروف.

ومن شأن منح براءة الاختراع الاعتراف بحقوق ملكية نوفارتيس في صفعة لشركات صنع الادوية السائبة التي تقدم الأدوية لنحو 1.2 مليار هندي وللدول الفقيرة في جميع أنحاء العالم رغم أن الأشكال العامة التي ظهرت قبل عام 2005 لعقار (جلفيك) ستبقى في السوق. وأذكت القضية التوترات بين شركات الأدوية الكبرى والهند في اعقاب صدور قرار من مكتب براءات الاختراع في مارس اذار لتجريد شركة باير الألمانية من حقها الحصري في بيع دواء آخر للسرطان باهظ الثمن وهو (نيكسافار) لأن معظم الهنود لا يمكنهم تحمله.

وترى الشركات الغربية إمكانيات هائلة في الاقتصاد الهندي الذي ينمو سريعا لكنها تشعر بالقلق من تراخي حماية الملكية الفكرية. ويقولون إن الهند عاجزة عن الاعتراف بالابتكارات الطبية القيمة. ويقول منتقدوهم - ومن بينهم منظمات الاغاثة الدولية وشركات الأدوية العامة الهندية - إن انتصار نوفارتيس سيعرض للخطر إمدادات الأدوية الرخيصة لمئات الملايين من الناس في الهند وشتى أنحاء العالم لأن الهند أكبر مصدر للأدوية السائبة الرخيصة في العالم. بحسب رويترز.

وقالت لينا مينغاني المديرة في منظمة أطباء بلا حدود في نيودلهي التي تعتمد على العقاقير الهندية الصنع لعلاج الإيدز وأمراض أخرى في افريقيا والعديد من البلدان الفقيرة "المخاطر كبيرة للغاية على الجانبين." وتخشى مينغاني أن يجعل قرار المحكمة العليا في الهند من السهل على شركات الادوية الفوز ببراءات اختراع بالموافقة على مطالب شركة نوفارتيس مما يقوض وضع الهند "كصيدلية للعالم النامي." وتقول نوفارتيس إن مثل هذه المخاوف لا أساس لها مشيرة إلى أن هناك طرقا قانونية كثيرة للحصول على أدوية رخيصة للدول الفقيرة.

من جهة أخرى أكدت إدارة منظمة الغذاء والدواء الدولية "FDA" على أنها تلاحق عددا من الشركات التي تقوم ببيع أقراص لتسكين الآلام تسمى "إكسوكوتين" وذلك بسبب عدم صدور موافقة المنظمة بتوزيعها بالأسواق. وجاء في التقرير الذي نشر على مجلة تايم الأمريكية أن أقراص "إكسوكوتين" قوية المفعول لا تزال تخضع للفحوص والأبحاث وهي الإجراءات المتبعة قبل السماح بصدور أي نوع من العقاقير الطبية إلى الأسواق. بحسب CNN.

وبين التقرير أن شركات مثل بيرديو فارما تعتبر أحد الشركات الموزعة للعقار، وذلك قبل السماح رسميا بإنزاله إلى الأسواق. وأشار التقرير إلى أن تعاطي عقار الـ "إكسوكوتين" بصورة خاطئة قد يؤدي إلى حالات من الإدمان وحتى التسبب بالوفاة في بعض الأحيان. ووجهت منظمة الغذاء والدواء تحذيرا للشركات التي تقوم بتوزيع أقراص "إكسوكوتين" وإعطائهم مهلة مدتها 45 يوم لوقف هذا التوزيع، حيث أنه سيتم الحجز على المنتج بالإضافة إلى الملاحقة القانونية.

اكتشافات جديدة

على صعيد متصل اكتشف باحثون بجامعة ليدز البريطانية أن أقل نسبة من أول أكسيد الكربون لها تأثير قاتل على الانسان وأن عقارا معروفا يستخدم لعلاج الذبحة الصدرية قد يسهم في إبطال هذا التأثير. وكشفت الدراسة التي نشرتها المجلة الأمريكية لطب الجهاز التنفسي والعناية المركزة أن النسب المعتادة من هذا الغاز الموجود في أماكن المرور الكثيفة والناتجة عن عوادم السيارات ودخان المصانع والسجائر قد تعطل انتظام ضربات القلب.

وكان فريق البحث بالجامعة البريطانية بالتعاون مع باحثين فرنسيين قد أجروا تجارب على فئران تعرضت لنسب من الغاز السام لاختبار قدرة العقار على الشفاء. ويتسبب استنشاق مستويات عالية من الغاز المعروف بتسمم اول أكسيد الكربون في وفاة أكثر من 50 شخصا في المملكة المتحدة سنويا ويرتفع العدد في أماكن أخرى من العالم . لكن الدراسات اثبتت ان استنشاق مستويات منخفضة قد يكون لها التأثير نفسه على القلب. وأرجع البحث السبب في ذلك إلى ما لهذا الغاز من تأثير على تعطيل قنوات الصوديوم التي تقوم بتنظيم ضربات القلب. بحسب بي بي سي.

وقال البروفيسور بجامعة ليدز كريس بيرز "كان من المثير مراقبة تأثير العقار على الفئران التي تعرضت لنسب من أول أكسيد الكربون مماثلة للنسب الموجودة بالأماكن المزدحمة " مضيفا "مازال العقار بحاجه إلى مزيد من التجارب السريرية بيد أن هذه النتائج تعد بداية عظيمة". ووصفت المؤسسة البريطانية للقلب البحث بالبداية المبشرة. وقالت هيلين ويلسون الباحثة بالمؤسسة " هذا البحث يعد مثالا جيدا على فهم الأسباب الخفية لاضطراب ضربات القلب وعلى قدرة عقار قديم على القيام بخدعة علاجية جديدة".

الى جانب ذلك نجح عقار تجريبي لعلاج حالات الربو الحادة من صنع شركة جلاكسو سميث كلاين في تقليل عدد النوبات التي يتعرض لها المصابون بالمرض الذي يصعب علاجه إلى النصف تقريبا وذلك في إطار دراسة طبية الأمر الذي عزز الآمال في نجاحه على المستوى التجاري. وقالت جلاكسو سميث كلاين أكبر شركة بريطانية لصناعة الأدوية وهي أيضا شركة عالمية رائدة في أدوية الجهاز التنفسي إنها نتيجة للدراسة قررت نقل العقار الجديد إلى المرحلة الثالثة والنهائية من التطوير قبل نهاية عام 2012 .

وعقار (ميبوليزوماب) الذي يؤخذ عن طريق الحقن مصمم لمساعدة مجموعة صغيرة من مرضى الربو الذين تسبب خلايا دم بيضاء في أجسامهم تعرف باسم إيزينوفيل في التهاب الممرات الهوائية في الرئة. ويقلل الدواء عدد تلك الخلايا عن طريق منع جهاز المناعة من إطلاق إشارة كيميائية تعرف باسم إنترلوكين-5. بحسب رويترز.

وقال إيان بافورد الذي قاد الدراسة الخاصة بالعقار في مرحلتها المتوسطة إنه ربما يشكل تطورا مهما للمرضى الذين لا يلائمهم العلاج التقليدي. وأربعة في المئة فقط من مرضى الربو يعانون من الربو القصبي الحاد لذا فربما لا يحقق العقار مكاسب تجارية كبيرة لجلاكسو سميث كلاين لكنه قد يعزز سيطرة الشركة على سوق عقاقير أمراض الرئة.

في السياق ذاته طرح للبيع عن طريق الوصفات الطبية في الأسواق الأمريكية، عقار جديد لتخفيف الوزن، أجازت إدارة الدواء والغذاء الحكومية استخدامه في يوليو/ تموز الفائت. ويعتبر عقار "كيوسيميه" Qsymia ثاني عقار للحمية تجيزه الهيئة الحكومية هذا العام، بعد عقار "بلفيك" منتصف العام الحالي. وحددت دائرة الدواء والغذاء الأشخاص ممن يسمح لهم باستخدام العقار الجديد بأولئك الذين يعانون من البدانة وزيادة مفرطة في الوزن، ممن يتعدى "مؤشر كتلة الجسم" 27 ويعانون من الأمراض المرتبطة بالسمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري.

وأظهرت الدراسات السريرية فعالية بالغة لـ"كيوسيميه"، وشهد مستخدموه تراجعاً ملحوظاً في أوزانهم. وتقول بعض الجماعات المعنية بحماية المستهلك إن عقار إنقاص الوزن له أثار جانبية قد تنجم عن استخدامه، منها تسارع نبضات القلب، وحالة الحماض الأيضي، التي قد تؤدي بدورها إلى فرط التنفس، والإرهاق، علاوة على فقدان الشهية.

كما أن هنالك مخاوف من إمكانية تسببه تشوهات للأجنة، فأحد العناصر التي تدخل في تركيبة العقار هي مادة "توبيرامات"، التي يعتقد بأن تشوهات كـ"الشفة المشقوقة (الأرنبة) cleft lip أو الحنك المشقوق "cleft palate"، قد تصيب أطفال أمهات تناولن المادة التي تدخل في تركيبة أدوية لمعالجة الشقيقة (الصداع النصفي). وقالت سيندي بيرسون، الرئيسة التنفيذية للشبكة القومية لصحة النساء، إن الإعلانات التسويقية ستدفع النساء لتجربة العقار الذي له بعض الفعالية الصحية في تخفيف الوزن، لكن مع احتمال التسبب بمخاطر جدية." بحسب CNN.

وبالمقابل، يقول مصنعو العقار، شركة "فيفوس اينك" إن "كيوسيميه" يساعد في خفض ضغط الدم ومعدلات الكولسترول بين البدناء، كما أنه ربما يقلص من احتمالات الإصابة بالفئة الثانية من داء السكري. وأضافت: "لم تتم معالجة البدانة بشكل مناسب، سواء عن طريق استبدال الحمية الغذائية أو النمط المعيشي أو عن طريق العلاجات المتوفرة في الوقت الراهن.. الحاجة إلى خيارات جديدة ملحة، تحديداً الخيارات غير الجراحية."

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 28/تشرين الثاني/2012 - 13/محرم الحرام/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م