اسرائيل وحماس... ومعادلة الصواريخ الايرانية

 

شبكة النبأ: لم تعد الحرب في غزة اليوم حرب بين إسرائيل وحماس كما كانت سابق حيث اتسعت لتشمل أطراف أخرى بحسب بعض المراقبين الذين أكدوا على ان هذه الحرب هي حرب غير معلنة بين قوى الشرق والغرب المتنافسة مشيرين بذلك الى ايران وحلفائها أعداء إسرائيل وأمريكا ه، وهو ما تثبته الوقائع الأخيرة التي أسهمت بقلب موازين القوى بين حماس وإسرائيل التي أصبحت محرجة إمام قوة الضربات الصاروخية لحماس والتي استطاعت ان تصل الى تل ابيب وغيرها من المناطق الإسرائيلية، وهو ما اعتبره البعض رسالة صريحة من ايران التي برهنت أنها قادرة على ان تصل بصواريخها الى اهم المواقع في إسرائيل، تلك النتائج ربما ستجعل حماس وإطراف المقاومة في فلسطين تعيد النظر في كل المواقف العربية خصوصا بعد الصمت المخجل للقادة العرب بشكل عام وقادة دول الخليج بشكل خاص والتي ساعدت بعض الإطراف المسلحة في الدول العربية وقدمت كل أشكال الدعم سواء كان ماديا او عسكريا او إعلاميا، يضاف الى ذلك موقف مصر التي اكتفت ببعض الإجراءات والتحركات البسيطة والتي لاتعدوا كونها مواقف دعائية لتحسين صورة الإخوان على لسان الرئيس محمد مرسي.

وفي هذا الشأن وفيما يخص الحرب على غزة فقد أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بان إسرائيل مستعدة لتوسيع عملية غزة وقال نتانياهو في بدء الاجتماع الأسبوعي لحكومته ان "الجيش مستعد لتوسيع العملية بشكل كبير"، مشيرا الى ان "الجنود مستعدون لاي تحرك قد يحدث". وواصلت اسرائيل حشد قواتها البرية ودباباتها على طول الحدود مع قطاع غزة قصف أهداف لنشطاء في هجمات برية وبحرية على القطاع رغم إعلان مصر رؤيتها "بعض المؤشرات" لإمكانية التوصل لهدنة.

جاء ذلك بعدما أكدت كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، أنها استهدفت بارجة حربية إسرائيلية كانت تتمركز في عرض البحر قبالة غزة، فيما اعترضت منظومة القبة الحديدية صاروخاً في سماء تل أبيب، وانطلقت صافرات الإنذار في المدينة. وأعلنت كتائب القسام عن اطلاق صاروخ مطور جديد يصل مداه إلى 80 كم من غزة شمال مدينة هرتسيليا في شمال إسرائيل. وفي وقت تعالت الدعوات الدولية للتهدئة، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية عن إغلاق مطار بن غوريون الدولي وتحويل الطائرات الى مطار سري في شمال إسرائيل. وقالت كتائب القسام "مفاجأة جديدة (حجارة سجيل) كتائب القسام تستهدف بارجة صهيونية في عرض البحر بـ 5 صواريخ 107." ولم يرد أي تعقيب إسرائيلي سريع على هذا الإدعاء.

 وجاءت هذه الهجمات بعد بيان ينم عن التحدي أصدره ابو عبيدة المتحدث العسكري باسم حماس الذي قال في مؤتمر صحفي ان هذه الجولة من المواجهة لن تكون الأخيرة ضد"العدو الصهيوني"وهي ليست سوى البداية . وأصر المتحدث الملثم الذي كان يرتدي سترة عسكرية على انه رغم الضربات الإسرائيلية فان حماس مازالت قوية بما يكفي لتدمير العدو. وقالت إسرائيل أنها ستستمر في إغلاق المدارس في منطقتها الجنوبية كإجراء وقائي لتفادي وقوع ضحايا جراء الهجمات الصاروخية التي وصلت الى مناطق بعيدة كتل أبيب والقدس خلال الأيام القليلة الماضية.

ودمر نظام "القبة الحديدية" الإسرائيلي لاعتراض الصواريخ في الجو صاروخا أطلقه ناشطو غزة على تل ابيب. وكان الذراع المسلح لحركة حماس، أعلن أنه أطلق 1000 قذيفة صاروخية باتجاه المواقع الإسرائيلية منذ الأربعاء الماضي في إطار لرد على اغتيال قائدها أحمد الجعبري ومرافقه. وكانت إسرائيل استهدفت في غارة جوية على غزة، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أحمد الجعبري، بعملية عسكرية على قطاع غزة سمّتها "عمود السحاب"، أدّت إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين، وردّت عليها الفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخ على إسرائيل.

ولاقت العملية العسكرية الإسرائيلية دعما غربيا لما وصفه الزعماء الامريكيون والإسرائيليون بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس ولكن هناك أيضا عددا متزايدا من النداءات من زعماء العالم لوقف أعمال العنف. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان كاميرون" ابدى قلقه من خطر تصاعد الصراع بشكل اكبر وخطر وقوع مزيد من الضحايا المدنيين من الجانبين ." وأضاف المتحدث ان بريطانيا "تضغط على الجانبين لوقف التصعيد." وقال ان كاميرون حض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على"فعل كل ما هو ممكن لإنهاء الصراع."

وقال بن رودس نائب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض ان واشنطن تود إنهاء الصراع من خلال "وقف التصعيد" والدبلوماسية ولكنها ترى أيضا ان لإسرائيل حق الدفاع عن نفسها . وفي القاهرة قال الرئيس المصري محمد مرسي ان هناك "بعض المؤشرات" الى إمكانية التوصل لوقف لإطلاق النار قريبا بين إسرائيل والفلسطينيين في غزة لكنه ليس لديه اي ضمانات مؤكدة. وتوسطت مصر في هدنة غير رسمية في اكتوبر تشرين الاول انهارت في وقت لاحق.

من جهته، اكد مسؤول امني مصري كبير ان "مصر تواصل اللقاءات والاتصالات بكثافة مع كل الإطراف من اجل الوصول الى هدنة باسرع وقت ممكن". وأضاف "وصلنا الى تفاهمات كبيرة ولم يتبق سوى القليل لإتمام اتفاق هدنة بما يحقق الأمن والاستقرار وينهي هذا التصعيد والعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة لضمان عدم تكراره".

وأوضح مصدر قريب من المفاوضات الخاصة بالتهدئة ان "اتصالات ولقاءات عديدة عقدت مع الفصائل الفلسطينية خصوصا خالد مشعل ورمضان شلح الموجودان في القاهرة". وتابع المصدر ان "الفصائل تريد إنهاء الحصار كليا على قطاع غزة ووقف كافة أشكال العدوان الإسرائيلي وفي المقابل وقف كل أشكال الهجمات على إسرائيل". وأكد ان "الفصائل تريد ضمانات دولية مثل الأمم لمتحدة او مجلس الأمن الدولي لضمان تنفيذ الهدنة دون خرقها من إسرائيل والمباحثات جارية حاليا بهدف الوصول الى الصيغة المقبولة لكل الأطراف".

وفي القدس قال قادة عسكريون ان إسرائيل مستعدة لمواصلة القتال لتحقيق هدفها بوقف اطلاق الصواريخ من غزة التي تسقط على البلدات الإسرائيلية منذ أواخر 2000 عندما أدى فشل محادثات السلام الى تفجر انتفاضة فلسطينية. وقال دبلوماسيون في الامم المتحدة ان من المتوقع ان يزور بان غي مون الامين العام للامم المتحدة إسرائيل ومصر خلال الايام المقبلة للحض على وقف القتال. ورغم ذلك أشارت إسرائيل التي وضعتها دبابات ومدفعية على الحدود انها مازالت تدرس احتمال القيام بهجوم بري على غزة. وقرر مجلس الوزراء الإسرائيلي ما يصل إلى 75 ألف جندي احتياط وهو ما يزيد مرتين عن العدد الذي وافقت الحكومة على استدعائه بعد بدء الهجوم.

وعندما سأل الصحفيون الميجر جنرال تال روسو قائد القوات الإسرائيلية على حدود غزة إن كانت هناك عملية برية محتملة رد بالإيجاب قائلا "بالتأكيد". وأضاف "لدينا خطة ستستغرق وقتا. نحتاج الى التحلي بالصبر." وقال قائد كبير اخر للصحفيين شريطة عدم نشر اسمه ان إسرائيل حققت "انجازات طيبة" في ضرب نحو ألف هدف بهدف القضاء على قوة نيران حماس التي جلبتها من ليييا والسودان وإيران.

والإقدام على تحرك محتمل ودخول قطاع غزة المكتظ بالسكان وما يقترن بذلك من مخاطر سقوط أعداد كبيرة من القتلى سيكون مغامرة كبيرة بالنسبة لنتنياهو الذي يتوقع ان يفوز في الانتخابات العامة التي ستجري في يناير/ كانون الثاني المقبل. في غضون ذلك، اكد رئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية في اتصال هاتفي مع الرئيس المصري محمد مرسي تأييده لجهود مصر للتهدئة "على أساس ان يكون هناك التزامات وضمانات تحول دون تكرار" الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال هنية في بيان انه بحث في اتصال هاتفي مع الرئيس المصري "في الجهود التي يبذلها فخامته من اجل وقف العدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وحقن دمائه... معربا عن تأييده لها وعلى أساس ان يكون هناك التزامات وضمانات تحول دون تكرارها على شعبنا". واضاف القيادي في حركة حماس بعد الاتصال الهاتفي الذي استغرق نحو ثلث ساعة انه "استعرض الجهود التي تقوم بها مصر... وثمن عاليا هذه الجهود"، بحسب البيان.

حصيلة الضحايا الى ارتفاع

وارتفعت حصيلة القتلى إلى 49 قتيلاً بينهم 14 طفلا و3 نساء و3 مسنين ونحو 520 جريحاً.

وركزت الطائرات الإسرائيلية في قصفها على استهداف منازل الناشطين الفلسطينيين بشكل مباشر ما أدى الى تدميرها بالكامل. وقال مصدر حقوقي، إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت أكثر من 15 منزلاً حتى الآن في مناطق متفرقة من القطاع وأن القوات الإسرائيلية تلجأ لقصف المنزل بصاروخ خفيف من طائرة استطلاع كتحذير للسكان قبل أن تتبع ذلك بعد دقائق بقصف من الطائرات الحربية لتسوي البيوت وما يحيط بها بالأرض. وذكر المصدر أن القصف يستهدف منازل ناشطين من كتائب القسام الذراع المسلح لحماس وسرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.

استهدف مجموعة من الصحفيين خلال تغطيتهم الغارات الإسرائيلية من أحد الأبراج بغزة الذي يعرف باسم برج الصحفيين لأنه يتخذ مقراً من قبل العديد من وسائل الإعلام. وقال إعلاميون إن الطائرات الحربية الإسرائيلية استهدفت برج الشوا حصري وسط مدينة غزة الذي يتواجد فيه عدد من المكاتب الصحافية بـ 4 صواريخ. واستهدف القصف الطابق الـ 11 الذي يتبع لفضائية القدس حيث أصيب 6 صحفيين من بينهم عدد من العاملين في الفضائية بجراح وصفت بالمتوسطة. ويضم البرج قنوات فضائية ووسائل إعلام محلية وأجنبية من بينها فضائية القدس وإذاعتي القدس والبراق. بحسب يونايتد برس.

وقصفت الطائرات برج الشروق الذي يوجد فيه عدد كبير من المكاتب الصحافية مستهدفة مقراً لفضائية الأقصى التابعة لحركة حماس ما أدى إلى إصابة شخصين. ودان المكتب الإعلامي الحكومي قصف الصحافيين، وقال إنه "يأتي تتويجا للصمت الدولي على الاعتداء الإسرائيلي على المدنيين"..

إيران تنفي

في السياق ذاته قالت قناة العالم التلفزيونية الإيرانية الناطقة بالعربية إن نائبا كبيرا في البرلمان الإيراني نفى تزويد بلاده نشطاء فلسطينيين إسلاميين في غزة بصواريخ قادرة على إصابة المركز التجاري في إسرائيل. وقال الجناح العسكري لحماس إنه أطلق صاروخ فجر 5 إيراني الصنع على تل أبيب المركز التجاري في إسرائيل الواقعة على بعد نحو 70 كيلومترا شمالي غزة. وذكرت الشرطة الإسرائيلية أن بطارية إسرائيلية مضادة للصواريخ اعترضت الصاروخ يوم السبت في الجو ولم ينجم عنه إصابات أو أضرار. بحسب رويترز

وكانت إيران خصم إسرائيل والتي تدعم وتسلح حماس أدانت الهجوم الذي بدأته القوات الإسرائيلية واصفه إياه "بالإرهاب المنظم. ولكن موقع تلفزيون العالم على الانترنت نقل عن علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني قوله إن مزاعم إسرائيل بأن إيران تزود النشطاء بصواريخ لا أساس لها. ونقلت عنه قوله إن النشطاء قادرون على تأمين احتياجاتهم وليسوا في حاجة إلى أسلحة من خارج أراضيهم.

قلق وتنديد

على صعيد متصل تشعر إدارة الرئيس باراك أوباما بقلق متزايد إزاء تصاعد العنف في غزة، وتعتقد أن غزوا بريا إسرائيليا ربما يؤدي إلى المزيد من الإصابات البشرية، ويكون في صالح حركة المقاومة الإسلامية "حماس" ويلحق أضرارا أكثر بموقف إسرائيل بالمنطقة في فترة مضطربة. هذا ما ذكرته صحيفة واشنطن بوست الأميركية في تقرير لها من واشنطن قائلة إن أوباما تحدث لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبحثا "الخيارات لتهدئة الوضع". كما أن المسؤولين بالبيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية الأميركية ظلوا على اتصال مستمر بنظرائهم الإسرائيليين.

وأوردت الصحيفة أيضا أن قائد القوات الجوية الإسرائيلية اللواء عامر إيشل كان في واشنطن والتقى المسؤولين الأميركيين، لكن لم يتضح ما إذا كان قد أبلغهم بأن إسرائيل تنوي اغتيال القائد العسكري لحركة حماس أحمد الجعبري. وقالت الصحيفة إن المسؤولين الأميركيين يخشون من أن التصعيد الإسرائيلي إذا طال أمده فسيضر بالعلاقات الهشة لإسرائيل بكل من مصر والأردن -البلدين العربيين الوحيدين اللذين لديهما معاهدات سلام مع إسرائيل- في وقت تتعرض فيه حكومتا البلدين لضغوط من شعبيهما لإلغاء تلك المعاهدات.

وذكرت الصحيفة أن أوباما اتصل بالرئيس المصري محمد مرسي وأنهما "اتفقا على أهمية العمل معا لتهدئة الوضع بأسرع ما يمكن وعلى البقاء على تواصل مستمر في الأيام المقبلة". ونقلت واشنطن بوست عن السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل مارتن إنديك قوله "إذا كان مرسي يريد إلغاء المعاهدة مع إسرائيل فهذه هي فرصته، لكنه لا يرغب في ذلك، وسيتعاون مع أوباما لتهدئة الوضع". وقال مسؤول بالخارجية الأميركية إن تعاون مرسي مع واشنطن لا يعول عليه إلا في حالة امتناع إسرائيل عن غزو غزة. وأضاف أن الغزو سيطلق كل الوحوش من أسرها.

في السياق ذاته خرج مواطنون امريكيون في نيويورك ومدن أخرى في تظاهرات مناهضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، معبرين عن استنكارهم لموقف الادارة الامريكية "المنافق" من القضية الفلسطينية، ودعمهم للفلسطينيين. وتظاهر عشرات الأشخاص بمن فيهم اليهود والعرب أمام مقر البعثة الاسرائيلية الدائمة لدى الامم المتحدة والقنصلية العامة لاسرائيل في مانهاتن بنيويورك، حاملين لافتات كتب عليها: "نقف الى جانب غزة" و"الفلسطينيون يقاومون من أجل الحرية"، داعين الامم المتحدة الى "الاستيقاظ من النوم". وذكرت وسائل الاعلام الامريكية أن فعاليات مماثلة نظمت أيضا في بوسطن وواشنطن بدعم من منظمة "العودة" التي تناضل من أجل عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.

ووجه مايكل بلومبرغ عمدة نيويورك بتشديد الاجراءات الامنية لحماية دور العبادة اليهودية في المدينة خشية وقوع اعتداءات محتملة على السكان اليهود الذين يبلغ تعدادهم في المدينة زهاء مليوني نسمة. هذا ونظمت اللجنة الاسلامية لحقوق الانسان في بريطانيا مظاهرة امام سفارة اسرائيل في لندن احتجاجا على الهجوم الذي تشنه على قطاع غزة. وقالت اللجنة ان الغارات الجوية التي تتواصل لليوم الثالث على التوالي على واحدة من أكثر مناطق العالم كثافة من حيث عدد السكان خلفت عشرات الضحايا بين قتيل وجريح بينهم أطفال، فيما أكدت مصادر فلسطينية ارتفاع حصيلة الضحايا حتى فجر الجمعة الى 19 قتيلا ونحو 180 جريحا.

من جانب اخر اعرب وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والاردني ناصر جودة عن قلقهما الشديد حيال تصعيد العنف في غزة، كما أعلنت الخارجية الروسية. وأوضحت الوزارة ان "روسيا والأردن أعربا عن قلقهما بالنسبة الى تصعيد العنف واستمرار اطلاق الصواريخ على الأراضي الإسرائيلية والضربات غير المتكافئة من اسرائيل على قطاع غزة إضافة الى تفاقم المشاكل الإنسانية". بحسب رويترز.

واضاف المصدر نفسه ان لافروف وجودة "وجها الدعوة الى الطرفين المنخرطين في النزاع للتحلي بضبط النفس، واعلنا بحزم انه ينبغي وضع حد فوري للمواجهة المسلحة"، خلال هذه المحادثة الهاتفية التي تمت بمبادرة من الاردن. ودانت روسيا بالغارات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة التي تشكل رد فعل "غير متكافئ"، ودعت الناشطين الفلسطينيين الى وضع حد لإطلاق صواريخهم على الدولة العبرية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 19/تشرين الثاني/2012 - 4/محرم الحرام/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م