العنف المدرسي... ظاهرة تتنقل بين مدارس العالم

 

شبكة النبأ: يبدو أن ظاهرة العنف المدرسي بدأت تتزايد حجما ونوعا وأسلوبا خاصةً في الآونة الأخيرة، بحيث صارت تحدث بمعدلات عالية جدا في شتى أنحاء العالم، إذ تظهر على الطفل الضحية بعض العلامات التي تؤشر إلى معاناته، وغالبا ما نراه يشكو ويتذمر من المدرسة، وقد يدعي المرض لعدم الذهاب إلى صفه. وقد يعود إلى المنزل وثيابه أو كتبه ممزقة، و أحيانا قد تكون هناك كدمات على وجهه أو جسمه، قد يصبح متقلب الرأي وسيئ المزاج، ويمكن أن يصاب بالأرق والقلق، أو يصبح عنيفا مع إخوته، أو أنه ينعزل ويرفض القيام بأي نشاط، حتى إن أداءه الأكاديمي يتراجع، ومن علامات تعرض الطفل للضرب أيضاً فقدان أشيائه باستمرار، أو مطالبة أهله بمزيد من المال ليدفعها ربما إلى المتنمر الذي يطالبه بها، تفاديا لتعرضه للضرب، فيما أكد تربويون أن الأسرة والمدرسة والإعلام وراء انتشار ظاهرة العنف في المدارس، مطالبين في الوقت نفسه بتشريعات جديدة تحد من هذه الآفة الخطيرة، لا تخضع لأية استثناءات من قبل الإدارات المدرسية، لتقليص هذه الظاهرة. فضلا عن دور الأسرة في تنشئة الطفل وتصحيح مسار سلوكه من خلال التوجيه والمتابعة المنظمة وبأساليب تنمي شخصية الطفل تنمية سليمة، لذا يحتم على الأهل مراقبة أطفالهم عن كثب لحمايتهم ومساعدتهم على تخطي مشكلتهم.

تلميذ يطعن معلمته حتى الموت

فقد أقدم تلميذ تركي، في الصف الثامن على طعن معلمته حتى الموت، لأنها طلبت منه إبلاغ الإدارة بأنه تأخر عن حصته الدراسية، وذكرت صحيفة "زمان" التركية، أن التلميذ (14 عاماً) وصل متأخراً إلى الصف، فطلبت منه معلمته (40 عاماً) الحصول على ورقة من المدير تشير إلى أنه أخذ علماً بتأخره، فأخذ التلميذ الورقة ورماها بغضب على مكتب معلمته، وفي اليوم التالي أحضر التلميذ سكيناً إلى الصف، وأقدم على طعن معلمته التي تم نقلها إلى المستشفى، وتوفيت المعلمة في وقت لاحق متأثرة بجروحها، فيما ألقت الشرطة القبض على التلميذ. بحسب يونايتد برس.

السجن خمس سنوات لتلميذ فرنسي طعن معلمته

في حين حكم القضاء الفرنسي على تلميذ من ضواحي تولوز (جنوب غرب) بالسجن خمس سنوات، منها سنتان مع النفاذ، بعد ادانته بتهمة طعن معلمته لأنها احتجزته في المدرسة، وقد صدر الحكم خلال الليل بعد جلسة مغلقة أمام محكمة القاصرين في تولوز دامت 12 ساعة، في 15 أيار/مايو 2009، طعن التلميذ البالغ من العمر 13 عاما آنذاك معلمة الرياضيات في صدرها، مسببا لها جروحا بالغة، وأقدم التلميذ على فعلته هذه لأن معلمته احتجزته في المدرسة كي ينجز فرضا تحت المراقبة، وقد خشي أن يعرف والده بالأمر، وقد عادت المعلمة البالغة من العمر اليوم 38 عاما لمزاولة مهنتها لكنها تعاني تداعيات جسدية ونفسية. بحسب فرانس برس.

وطلب محاميها "عقابا ملائما ونموذجيا لأن هذا العنف لم يعد مقبولا وهو يطال المدرسة كلها والمجتمع كله"، ومنذ بداية العام الدراسي في أيلول/سبتمبر، تعرض نحو عشرة معلمين ومناظرين لاعتداءات ولإصابات أحيانا في مدارس فرنسية. وفي ظل أعمال العنف هذه، أعلن وزير التعليم في منتصف أيلول/سبتمبر تشكيل لجنة مهمتها مكافحة العنف المدرسي.

طالب يهاجم إدارة مدرسته برذاذ خانق رداً على عقابه

الى ذلك أصيب عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في مدرسة بجنوب العاصمة الأردنية، اليوم، بحالات اختناق بعدما هاجمهم طالب برذاذ خانق خلال تواجدهم في غرفة الإدارة، انتقاماً منهم على معاقبته، وقال مصدر أمني أردني ليونايتد برس إنترناشونال، إن طالباً في السادسة عشر من عمره يدرس في مدرسة "الكفرَين" الثانوية بمنطقة الشونة الجنوبية "45 كلم جنوب"، "أقدم اليوم على رش زخّات من بخّاخ يستخدم في العادة للدفاع عن النفس، باتجاه غرفة الإدارة، مما تسبب بإصابة المدير ومساعده إضافة إلى معلمين اثنين باختناقات خطيرة تطلبت نقلهم الى المستشفى"، وأشار المصدر إلى أن الطالب المذكور قام بفعلته انتقاماً على تعرّضه للعقاب أمس، بسبب مشاكساته في المدرسة وعدم مواظبته على الدراسة. بحسب يونايتد برس.

السجن 18 عاماً لمعلم تسبب في وفاة تلميذ

من جهتها قضت محكمة ماليزية، اليوم، بالسجن 18 عاماً بحق معلم في مدرسة تسبب في وفاة تلميذ (7 أعوام) في ولاية شمال البلاد، وأقر حنيف علي (28 عاماً)، بالتسبب في وفاة التلميذ سيف السيازاني سوبفيدي في مارس عام 2011، في ولاية برليس، وقام حنيف الذي كان مسؤولاً بنزل للطلبة في بلدة أراو في برليس، بتقييد التلميذ وضربه، وخنقه حتى فارق الحياة، وكان يشتبه في أن التلميذ القتيل الذي لم يمض على وجوده بالمدرسة سوى ثلاثة أشهر، قد سرق مالاً من زميل له، واتهم حنيف بالقتل، وهو ما يعاقب عليه القانون الماليزي بالإعدام، لكن القاضي خفض العقوبة إلى عقوبة جريمة قتل "مؤاخذ"، حيث لم يتمكن الإدعاء من إثبات التهمة الأكثر خطورة. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

طفل يعاقب بحمل لافتة على الطريق بعد رسوبه في 3 مواد دراسية

فيما عاقبت عائلة أميركية طفلها لرسوبه في ثلاث مواد دراسية بإجباره على حمل لافتة على الطريق طيلة عطلة الربيع كتب عليها "مرحباً، أريد أن أكون مهرج الصف، هل في هذا خطأ؟"، ونقل تلفزيون "دبليو أس في أن" في ميامي عن مايكل بيل، وهو في الصف الثاني بالمرحلة المتوسطة، أن أهله قرروا بعد أن رسب في 3 مواد على دفتر علاماته، إجباره على حمل اللافتة على تقاطع مكتظ طوال عطلة الربيع، وتقول اللافتة على الجهة الأمامية "مرحباً، أريد أن أكون مهرج الصف، هل في هذا خطأ؟"، وعلى الجهة الخلفية "أنا في الصف السابع وحصلت على 3 علامات (أف)، أطلقوا أبواق السيارات إذا كان هذا خطأ"، وقال أهل الطفل إنهم يأملون أن يقدم هذا العقاب الإلهام لمايكل كي يحصل على علامات أفضل. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

وأوضح والده "لا أعرف طريقة أخرى، حاولت التواصل معه ولكنه يرفض ذلك.. كان هذا ملاذي الأخير"، وأكد الوالدان أنهما يطمئنان على أن مايكل بأمان على الطريق، ويجلبون له الطعام والشراب.

اوباما يتصدى لظاهرة التنمر بين تلاميذ المدارس في فيلم وثائقي

من جهته يظهر الرئيس الامريكي باراك أوباما في فيلم وثائقي لشبكة (كارتون نتورك) Cartoon Network التلفزيونية يهدف الى تشجيع اطفال المدارس الذين يتعرضون للترهيب من زملاء لهم على المجاهرة بشكواهم ويقول انه كأب لفتاتين يشعر بقلق بالغ بشان هذا الامر، وفي مقدمة للفيلم الذي تبلغ مدته 30 دقيقة يناشد الرئيس الامريكي التلاميذ واولياء الامور والمعلمين التصدي لظاهرة التنمر، وقال اوباما الذي استضاف أول مؤتمر في البيت الابيض بشان التنمر العام الماضي "انه خطأ .. انه مدمر ويمكننا جميعا منعه"، وشدد على انه لا يتحدث بصفته رئيسا لامريكا فقط بل ايضا كأب. وقال "هناك الكثير الذي يجب علينا عمله. كل منا عليه اتخاذ فعل ما بشان التنمر"، ويمزج الفيلم الوثائقي -الذي من المقرر عرضه محليا يوم الاحد- بين قصص لاطفال تعرضوا للترهيب على يد زملائهم وبعض النصائح من اولئك الذين تخلصوا من هذه المحنة. ويتضمن مقابلات مع مشاهير ورياضيين وناجين يحثون الضحايا ومن يشاهدون هذه الامور على التحدث وفضح الامر. بحسب رويترز.

وقال ستوارت سنيدر رئيس ومدير تشغيل (كارتون نتورك) ان الفيلم موجه الى تلاميذ المدارس الابتدائية والاعدادية الذين تتراوح اعمارهم بين ثماني سنوات الى 13 سنة، وتظهر في الفيلم ايضا الفتاة الاي بولاك (14 عاما) التي قاومت التنمر من خلال تسجيل مصور بدون صوت مدته ثلاث دقائق بثته على موقع يوتيوب. وصنعت بولاك الفيلم الذي حمل عنوان "الكلمات تؤلم" Words DO Hurt بعد ان تعرضت للترهيب على يد صبي لمدة عامين. وشاهد ذلك الصبي التسجيل المصور وقدم اعتذارا. وفيما بعد اصبح هو الذي يدافع عن الفتاة عندما حاول صبي اخر مضايقتها.

يجبر ابنته على التسول لحصولها على درجات ضعيفة في المدرسة

من جانب آخر أجبر أب ابنته التي لا يتجاوز عمرها 12 عاماً، على التسول، عقاباً لها على حصولها على درجات ضعيفة في المدرسة بمدينة ميسورى جنوب الهند، وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" الهندية، اليوم، أنه تم اعتقال الأب، وهو مزارع، وفقاً لقانون الأحداث بعدما رصدت ابنته وهى تتسول أمام معبد مرتدية زيها المدرسي، ونقلت قنوات إخبارية عن الأب الذي أفرج عنه أمس بكفالة، أنه لم يشأ معاقبة ابنته، ولكنه أراد "أن تدرك مدى صعوبة الحياة بدون الحصول على قدر مناسب من التعليم"، وكان أشخاص يسيرون إلى جانب المعبد، سألوا الفتاة عن سبب قيامها بالتسول، فأشارت إلى والدها الذي كان يجلس في مكان قريب في سيارته، وسرعان ما تجمع حوله حشد غاضب واقتادوه إلى مركز الشرطة. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

تجنيد تلاميذ للتجسس على المعلمين

في خبر اخر تقوم مدارس بريطانية، بتجنيد تلاميذ للتجسس على معلميهم في الفصول الدراسية، في خطوة اعتبرتها نقابة المعلمين شكلاً من أشكال انتهاك الأطفال، وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم، إن بعض المدارس تستخدم التلاميذ كأدوات إدارية للقيام بعمليات تجسس سرية وحتى علنية على المعلمين، وأضافت أن التلاميذ الذين تجندهم هذه المدارس يخضعون للتدريب على الأساليب المستخدمة من قبل المفتشين لتقدير ما إذا كان المعلمون يمارسون عملهم التدريسي بصورة جيدة، وأشارت الصحيفة إلى أن مدارس بريطانية أخرى تستخدم استبيانات تطلب من التلاميذ تأكيد ما إذا كانوا يحظون على معاملة عادلة ومتساوية من قبل المعلمين، وتقييم عملهم، ودان الأمين العام لنقابة المعلمين البريطانيين، كريس كيتس، الخطوة، واعتبرها شكلاً من أشكال انتهاك الأطفال. بحسب يونايتد برس.

ونسبت الصحيفة إلى كيتس قوله، إن هذه الممارسة "ستؤدي إلى تآكل احترام الذات لدى المعلمين وتسلبهم ثقتهم المهنية، كما أن استخدام التلاميذ كأدوات ادارية للتجسس على معلميهم ستجعلهم يسيئون استخدامها، وتحول المدارس إلى أنظمة شمولية يتم فيها تجنيد التلاميذ ضد معلميهم".

اعتقال تلميذ في السادسة بأمريكا بعدما هدد ناظر المدرسة وركله

من ناحيتها قالت الشرطة انها اصطحبت طفلا في السادسة من العمر من مدرسته الابتدائية في بلدة صغيرة في انديانا واتهمته بالضرب والترهيب بعدما ركل ناظر المدرسة وهدده، وجاء الحادث بعد واقعة أخرى في ابريل نيسان حين وضعت الشرطة القيود في أيدي طفلة في السادسة من العمر بعدما صرخت وبكت وأصابت ناظرا وألحقت أضرارا بالممتلكات في مدرسة ابتدائية في ميلدجفيل بولاية جورجيا. ولم توجه لها اتهامات، وكانت مدرسة تلميذ انديانا أوقفته حديثا بسبب عض أحد العاملين وضربه. والقي القبض عليه يوم 18 ابريل نيسان في مدرسة هندريكس الابتدائية في شيلبيفيل التي تقع على مسافة حوالي 50 كيلومترا جنوب شرقي انديانابوليس، وقال اللفتنانت مايكل تيرنر من شرطة شيلبيفيل "لم يكن هذا حادثا معزولا"، وأوضح تقرير لشرطة شيلبيفيل ان مسؤولي المدرسة اتصلوا بالشرطة وابلغوها بأن التلميذ -الذي لم يتم الكشف عن اسمه- ركل الناظر باتريك لومبلي وقال له ولمساعدته جيسيكا بو انه سيقتلهما. بحسب رويترز.

وأفاد التقرير ان التلميذ كان يبكي ويصرخ وقد تمدد على الارض في مكتب بو حين وصلت الشرطة، واقتادت بو الطفل الى سيارة شرطة حيث وضعه ضابط في المقعد الخلفي. ولم توضع قيود في يديه، وقال تيرنر انه يأمل ان يؤدي توجيه اتهامات احداث للمساعدة في تقديم الدعم اللازم للطفل، واضاف "وضعه في النظام (الخاص بالعدالة) يمكن ان يفتح مسارات ربما لم تكن لدى الابوين."

مشاجرة طلابية بسبب فتاة

كما اندلعت مشاجرة طلابية عشائرية كبيرة في جامعة الهندسة التكنولوجية "البوليتكنيك" الأردنية، شمال شرق العاصمة عمان، وذلك بسبب فتاة، وقال منسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا"، فاخر دعاس، إن "المشاجرة وقعت بين طلبة من عشائر بني حسن وسحاب مما أسفر عن إصابة إثنين"، وأضاف أن "المشاجرة اندلعت بسبب فتاة "، من دون إعطاء أي تفاصيل، وكانت مشاجرة عنيفة اندلعت بين طالبين، الأول من عشيرة البرارشة والثاني من عشيرة الحمايدة في جامعة مؤتة بمحافظة الكرك (جنوب) سرعان ما توسعت الى خارج الحرم الجامعي واستخدمت فيها الأسلحة ما أدى إلى وقوع العديد من الإصابات. بحسب وكالة يونياتد برس.

معلمة تعذب التلميذات بكي سيقانهن لتمثل لهن عقاب الآخرة

فيما ألقت السلطات في بنغلاديش، اليوم، القبض على معلمة تعمل بمدرسة دينية، بالعاصمة دكا، بتهمة تعذيب 14 طفلة من التلميذات، كعقاب على عدم الانتظام في أداء الصلوات، وقال مسئول بالشرطة، يدعى شفيق الإسلام، إنه جرى القبض على المعلمة ياسمين أخطر، التي تعيش بوسط دكا، بعد أسبوع من تلقي شكاوى بأنها وضعت قضبان من الحديد الساخن على سيقان التلميذات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 8 و12 عاماً، وأضاف أنه جاء في البلاغات، أن المعلمة قامت بكي سيقان 14 تلميذة في مدرسة مهيلا لتعليم القرآن، وهي مدرسة دينية للفتيات تقع داخل مبنى سكني صغير، في أول مايو الجاري، لتمثل لهن العقاب الذي ينتظرهم في  الآخرة بسبب عدم أداء الصلوات، وأنه جرى إلقاء القبض على المعلمة بعد التحقيق في القضية، وطبقا للشكاوى، طلبت ياسمين من التلميذات اللاتي لم ينتظمن في الصلاة خلال عطلة استمرت لأسبوع حتى 30 أبريل الماضي رفع أيديهن. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

ورفعت جميع التلميذات الـ 14 المتواجدات في حجرة تعليم القرآن، أيديهن وحصلن على العقوبة من المعلمة، حسبما جاء في الشكوى التي تقدم بها والد تلميذة عمرها ثمانية أعوام، يذكر أن حكومة بنغلاديش حظرت في عام 2010، بناء على قرار من المحكمة العليا، العقوبات البدنية في مدارس التعليم الأساسي والثانوي، بما في ذلك المدارس الدينية.

تلميذ يفقد معلمة الوعي ويكسر ركبة أخرى

وأفقد تلميذ بريطاني في العاشرة من العمر، معلمة الوعي بعد أن طرحها بالضربة القاضية على الأرض وكسر ركبة معلمة أخرى، بسبب قطعة نقود معدنية، وقالت صحيفة "ديلي اكسبريس"، إن التلميذ استشاط غضباً بعد قيام المعلمتين بمصادرة قطعة النقود المعدنية لقيامه بحكها على مقعده وإصدار أصوات مزعجة، وأضافت أن التلميذ، الذي لم يتم الكشف عن هويته لأسباب قانونية، "نطح" معلمة بعد أن حاولت تهدئته وطرحها على الأرض وتعاني الآن من الصداع والطنين وعدم وضوح الرؤية، وقام بركل المعلمة الأخرى وسبب لها كسراً في ركبتها وتعاني الآن من صعوبة في السير، واعترف الصبي أمام محكمة خاصة بالقاصرين بالتسبب في ضرر جسدي فعلي وأجهش بالبكاء بعدها، وقررت المحكمة إخضاعه لبرنامج تأهيل لمدة 12 شهراً. بحسب يونايتد برس.

جامعة تدفع تعويضات لطلاب رشتهم الشرطة برذاذ الفلفل

من جانبهم قدم محامو جامعة كاليفورنيا الاميركية والادعاء تسوية إلى محكمة في سكرامنتو أمس، للموافقة عليها تدفع بمقتضاها الجامعة مليون دولار كتعويضات لطلاب رشتهم الشرطة برذاذ الفلفل داخل الحرم الجامعي خلال اعتصام احتجاجي العام الماضي، حسبما ذكرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز، ووقع الحادث في حرم الجامعة في مدينة ديفيس بولاية كاليفورنيا في ذروة احتجاجات حركة "احتلوا وول ستريت" في نوفمبر الماضي، وقد قوبل الحادث بإدانة واسعة عندما تم نشر فيديو القمع الوحشي للمتظاهرين المسالمين على موقع يوتيوب. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

وتشمل التسوية دفع 30 ألف دولار لكل طالب من الطلبة الذين تعرضوا للرش برذاذ الفلفل وعددهم 21 طالبا بالإضافة إلى انشاء صندوق برأسمال 100 ألف دولار لتلبية أي مطالبات مقبلة و250 ألف دولار أتعاب محاميي الادعاء.

الحكم بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ على ام صفعت مدرسة ابنها في فرنسا

فيما حكمت السلطات الفرنسية بالسجن لمدة سنة مع وقف التنفيذ على أم صفعت في أيلول/سبتمبر إحدى مدرسات ابنها، وأكد المدعي العام في محكمة بواتييه (وسط فرنسا) الذي طالب بداية بعقوبة سجن تمتد على أربعة أشهر أن "هذا التصرف جد خطير"، وبحسب إدارة المدرسة، قدمت الأم التي لديها طفلان في التاسعة والثالثة عشرة من العمر إلى المدرسة ودخلت صف ابنها لتطالب مدرسته بتفسير ملاحظة كانت دونتها في دفتر علاماته. واخبرت المدرسة أن الوالدة انتزعت نظاراتها وصفعتها على وجهها ووجهت لها ضربة برجلها. بحسب فرانس برس.

منذ بداية السنة الدراسية في أيلول/سبتمبر، تم التعدي على نحو 10 مدرسين وناظرين في المؤسسات المدرسية في فرنسا. وقد أعلن وزير التعليم الفرنسي فنسان بيون في منتصف أيلول/سبتمبر عن إنشاء لجنة تعنى بمكافحة أعمال العنف في المدارس.

معلمة تكسر إصبع تلميذة لعدم كتابة الواجب

اعتدت معلمة في إحدى مدارس محافظة الأقصر بصعيد مصر، بالضرب على تلميذة، ما أدى لكسر أحد أصابعها، وتقدم والد التلميذة في مدرسة خالد بن الوليد الابتدائية بمدينة أرمنت ببلاغ للشرطة اتهم فيه معلمة اللغة العربية بالاعتداء على ابنته بالضرب لعدم قيامها بكتابة الواجب المدرسي ما أدى لإصابتها بكسر في أحد أصابع يدها، ويتزامن الحادث مع محاكمة معلمة في الأقصر أيضا، كانت قصت شعر تلميذتين في مدرسة ابتدائية لعدم ارتدائهما الحجاب. بحسب كالة الانباء الالمانية.

مصر: فتوى تحرم "الضرب المبرح" للتلاميذ

ختاما أصدرت دار الإفتاء المصرية فتوى قالت فيها إن الضرب المبرح للتلاميذ في المدارس من قبل المعلمين، والذي قد يؤدي إلى ضرر جسدي أو نفسي للطالب "محرم بلا خلاف، وفاعله آثم شرعا" ولكنها فرقت بينه وبين ما قالت إنه تعامل "على جهة التأديب" لا يقصد به الضرب والإيلام، وأوضحت الفتوى الصادرة على موقع دار الإفتاء، أن الطفل قبل البلوغ "ليس مكلَّفا ولا مدخل له في الحدود أو التعازير الشرعية،" وأضافت الفتوى أن الصبي "إنما يُعَوَّد على فعل الواجبات وترك المحرمات ليألف ذلك عند البلوغ لا لأنها في حقه واجبات أو محرمات، فتأديبه على ترك الواجب أو فعل المحرم حينئذٍ من باب التربية والترويض لا العقاب"، ولفتت الفتوى إلى أنه لم يرد أن النبي محمد "ضرب طفلاً قط،" وشرحت حديثه الذي يدعوا إلى ضرب الأولاد إذا امتنعوا عن أداء الصلاة بعد تجاوزهم سن العاشرة بالقول إنه "نوع من التربية والترويض والتأديب النفسي الذي يُقصَد به إظهارُ العتاب واللوم وعدم الرضا عن الفعل،" وتابعت أن ذلك "ليس إقرارا للجلد أو العقاب البدني؛ بل إن وُجِدَ فهو من جنس 'الضرب الخفيف بالسواك' الذي لا يُقصَد به حقيقة الضرب والإيلام بقدر ما يُراد منه إظهار العتاب واللوم"، وتطرقت الفتوى إلى ما يحدث في الكثير من المدارس قائلة إن ضرب الطلاب "خرج عن المعاني التربوية وأصبح في أغلب صوره وسيلة للعقاب البدني المبرح بل والانتقام أحيانا،" على حد تعبيرها. بحسب السي ان ان.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 18/تشرين الثاني/2012 - 3/محرم الحرام/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م