الرجل والمرأة بين المشتركات والمتناقضات

 

شبكة النبأ: تشير بعض الدراسات والبحوث التي تنشر بين الحين و الأخر الى تفوق النساء على الرجال في العديد من المجالات والتخصصات وفي هذا الشأن فقد أكدت دراسة جديدة أن النساء لديهن القدرة على التحكم بمسار الحوار مع الرجال وتغير مواضيع النقاش بالطريقة التي يرونها مناسبة دون حول ولا قوة من الرجال. وجاء في الدراسة التي نشرت على مجلة التايم، أن النساء لديهن القدرة على تحديد أسلوب الحوار الصادر عن الرجال، فإذا استخدمت الفتاة كلمة بذيئة على سيبل المثال فإن ذلك يعطي إشارة للرجال انه بإمكانهم استخدام الكلام البذيء خلال الجمل المقولة.

التحكم بوضعية الحوار، فإذا أرادت أن يتحول الحوار مع الرجل إلى حوار حميم بإمكانها اتخاذ أساليب مثل تقريب أذنها إلى شفتيه مدعية أنها لا تسمعه جيدا، أو من خلال التواصل الجسدي واللمس المصاحب للحديث. وعلى الصعيد الآخر بينت الدراسة أن النساء اللواتي لا يرغبن أن يتجاوز حديثهن مع الرجال مرحلة الصداقة، يكونون أكثر التزاما ودقة في اختيار الكلمات والحركات، حيث لا تترك المجال مفتوحا لتطور الحديث من خلال المحافظة على الرسمية في التعامل. وبينت الدراسة أن "لغة الجسد" لدى الفتيات تؤثر بشكل مباشر على ردود الفعل عند الرجال، حيث أن الإيماءات باستخدام الأيدي وحركات الوجه والابتسامات هي أول ما يلتقطه الرجال وعليه يتم بناء استخلاص الاستنتاجات. بحسب CNN.

من جانب اخر وذكرت صحيفة "ذي اوستراليان" الأسترالية أن باحثين في جامعة "أوتاغو" بقيادة جيمس فلين المتخصص في اختبارات الذكاء بنيوزلندا، وجدوا من خلال جمع بيانات عن اختبارات ذكاء شملت 500 رجل و500 امرأة في الفئة العمرية 15 - 18 عاماً، أن النساء في دول العام المتقدّم سجّلن علامات أعلى من الرجال. وتبيّن أن اختبارات الذكاء للرجال والنساء في أستراليا كانت متشابهة تقريباً، إلا أن النساء سجّلن علامات أعلى من الرجال في نيوزلندا واستونيا والأرجنتين. وأشارت الدراسة إلى ان علامات اختبارات الذكاء عند النساء ارتفعت بسرعة خلال القرن الفائت، وبالتالي تحسن ذكاءهن بشكل ملحوظ أكثر. وخلال ثمانينيات القرن الماضي تبين إن علامات اختبارات الذكاء في الدول المتقدمة ارتفعت قرابة 3 نقاط في العقد.

النساء أفضل

من جهة أخرى دحضت دراسة بريطانية الأفكار النمطية السائدة، مشيرة إلى أن النساء أفضل من الرجال في ما يتعلق بركن السيارة بشكل صحيح. واستندت الدراسة إلى شريط مصور أعدته شركة مواقف السيارات البريطانية "أن سي بي" على مدى شهر كامل ويظهر نحو 2500 سائق يركنون سياراتهم في 700 موقف تابع للشركة. وبعد تحليل الشريط، تبين أن النساء يجدن مكانا لركن سياراتهن بسهولة أكبر من الرجال لأنهن يقدن بسرعة أبطأ فيما يقود الرجال بسرعة كبيرة ويفوتون الأماكن الشاغرة. إلى ذلك، فإن النساء يجدن أكثر من الرجال ركن السيارة بالتوقف أمام البقعة المطلوبة والرجوع إلى الخلف.

وأظهرت الدراسة أن 39% من النساء يركن السيارة بتقينة الرجوع إلى الخلف بإتقان كما توصي مدارس تعليم القيادة، مقابل 28% من الرجال. إلى ذلك، فإن 52% من النساء يركن سياراتهن في وسط الموقف بالضبط، مقابل ربع الرجال فقط. وقد منح معدو الدراسة السائقين علامة بناء على أدائهم فحصلت النساء على 13,4 من عشرين فيما نال الرجال 12,3 من عشرين. أما النقطة الايجابية الوحيدة لصالح الرجال فهي الوقت المستغرق لركن السيارة أي 16 ثانية كمعدل عام للرجال مقابل 21 ثانية للنساء. بحسب فرنس برس.

في السياق ذاته وجدت دراسة جديدة أن الأميركيات أكثر مهارة من الرجال في قيادة السيارات. وقال المدير التنفيذي لموقع «فور اوتو انشورانس كوت دوت كوم» الأميركي الذي أجرى الدراسة، جيمس شافر، إن قرابة 80٪ من كامل حوادث السير القاتلة والخطيرة بالولايات المتحدة سببها سائقون ذكور. وتبيّن أن الرجال ينتهكون قوانين السير بشكل أكبر، في ما يتعلّق بالقيادة المتهوّرة، والسرعة، وعدم وضع حزام الأمان.

وقال شافر إنه بالنسبة للمخالفات الأكثر خطورة، مثل القيادة تحت تأثير الكحول، فإن الذكور يتخطون النساء بنسبة تقارب ثلاث حالات للرجال بين كل حالة للنساء. وأضاف «كرجال، من الصعب الاعتراف، لكن إن نظرنا الى الإحصاءات نرى أن النساء أفضل بكثير في القيادة». وقال «إنه لأمر مخيف حقاً كم أن الرجال الأميركيين سيئون في القيادة». بحسب يونايتد برس.

الى جانب ذلك كشف بحث أعدته أكبر منظمة سيارات في أستراليا أن السائقين الذكور يتسببون في حوادث مميتة بنسبة تبلغ أربعة أضعاف السائقات الإناث. وذكرت هيئة الطرق والمرور الاسترالية أن 469 رجلاً تسببوا في حوادث سيارات مميتة في مدينة نيو ساوث ويلز في ،2009 مقارنة بـ118 امرأة. وكشفت الدراسة أن الرجال أكثر عرضة للحوادث، حتى مع الأخذ في الاعتبار حقيقة أنهم يقودون سياراتهم أكثر من النساء. وقال مدير مركز سلامة الطرق، سوامز جوب، إن الرجال الذين يتعرضون لحوادث مميتة يكونون على الأرجح مسرعين، أو تحت تأثير الكحول، وبنسبة أقل بسبب عدم وضع حزام الأمان. وأضاف أن الرجال يفخرون بأنهم سائقون بارعون، بينما تسعى النساء إلى أن يكنّ سائقات حريصات للحفاظ على سلامتهن. واتضح أن البراعة ليست العامل الرئيس في مجال السلامة، والعامل الرئيس في مجال السلامة هو الدافع. إنها ليست براعة في قيادة السيارة بسرعة 50 كيلومتراً في الساعة في المنطقة التي ينبغي فيها القيادة على هذه السرعة فقط، ولكن السبب يرجع إلى الدافع». بحسب الوكالة الألمانية للأنباء.

وقال جيمس ستيوارت، وهو معلم قيادة، لإذاعة «إيه بي سي»، إنه يفضل أن يكون راكباً في سيارة تقودها سيدة على الركوب مع قائد سيارة من الرجال. وأضاف «الذكور يكونون عرضة للخطورة بدرجة كبيرة. إنهم يعتقدون أنهم أفضل كثيراً مما هم عليه في الواقع، لأنهم يعتقدون أنهم تعلموا القيادة بواسطة آبائهم، وأن آباءهم كانوا يجيدون القيادة. ولذلك، فهم يجيدون القيادة مثلهم».

ضعف الرجال

في السياق ذاته أكدت دراسة علمية حديثة أجريت في هولندا أن النساء يمكنهن تمييز الرجال الذين يتصفون بالضعف والوهن من خلال رائحتهم، لأن النساء يمكنهن شم رائحة العديد من المشاعر مثل الخوف والاشمئزاز على جلد الرجل ومن خلال رائحة العرق لديه. وقد أظهرت تجربة عملية أن رائحة العرق الصادرة عن الرجال عند شعورهم بالخوف أو تجنب وصد المرأة لهم كان أمراً كافياً لتحريك المشاعر نفسها لدى النساء، فعند عرض زجاجة من عرق الرجال الذين شاهدوا لقطات من فيلم مرعب على النساء ليقمن باستنشاقها ظهرت عليهن علامات جسدية دالة على الخوف، مثل تعابير الوجه المفزوعة، وحركات العين المندفعة، وعدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي. بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وفي المقابل عند عرض رائحة عرق الرجال الذين كانوا يشاهدون لقطات مقززة في بعض الأفلام تسبب ذلك في ظهور تعبير بالوجه يدل على الاشمئزاز وغيرها من علامات العاطفة، بما في ذلك قلة حركة العين والتنفس. وقال الباحثون إن هذه النتائج تشير إلى أن بعض العواطف يمكن أن تكون معدية، ويمكن أن يتم اكتشافها عن طريق إشارات كيميائية، على الرغم من أن المرأة لم تكن على علم بما يجري في ذلك الوقت.

محظور على الرجال

من جانب أخر وخلف بوابة زجاجية محكمة الإغلاق بقفل إلكتروني، تمتد الطبقة ال17 من فندق "بيلا سكاي" في كوبنهاغن.. وفي انتهاك للقوانين الخاصة بالمساواة ويمنع دخول الرجال إلى منطقة "بيلا دونا" حتى تشعر النساء بالطمأنينة وبأنهن مدللات. ويمنع على مدير الفندق أندريس دويلوند أيضا، اجتياز هذا الباب إلا في حال الطوارئ. فيقول "لا يحق لي الدخول. ويتوجب علي الانتظار هنا".

لكن رئيس هيئة الاستقبال الموكل بالأمن شرين فيلاندر تومسؤن يلفت إلى أنه يملك "مفتاح عام". فهو لا يتردد في الدخول إلى النطاق المحمي لإيجاد مكان إقامة آخر للصحافية التي تثير جلبة وتتسبب بالإزعاج لجاراتها. ويوضح وهو يتحقق من هوية مثيرة الإزعاج تلك التي كانت تبحث فقط عن جمع انطباعات النساء اللواتي يأهلن هذه الطبقة الغريبة، "تلقينا شكوى. واحترام الحياة الخاصة لعميلاتنا يشكل أولوية".

والقيود المفروضة على الدخول إلى هذه الطبقة صارمة جدا. فالعميلة التي تشغل غرفة في طبقة "بيلا دونا" (المرأة الجميلة باللغة الإيطالية) والتي ترغب بدعوة رجل، عليها أن تطلب تغيير مكان إقامتها. وكانت هذه "المنطقة المحظورة" قد دفعت بأحد المشتكين الذي لم يتم الكشف عن هويته، إلى التقدم بدعوى أمام مجلس المساواة بين الرجل والمرأة، لأنه رأى في "منع دخول الرجال إلى هذه الطبقة عملية وصم تصنفهم معتدين"، بحسب ما يروي دويلوند. وقد اعتبرت جيت لارسن من شبكة "كفينفو" للدفاع عن حقوق المرأة، هذه الشكوى "في غير محلها".

واستهجنت قائلة "هناك شخص واحد، رجل، يدعي بأن في ذلك تمييز. فيدفع ذلك بالمجلس إلى معالجة الموضوع وترجيح كفته بحسب قانون يمنع معالمة الأشخاص على أساس جنسهم". وقد طلب المجلس من الفندق السماح بدخول الرجال إلى هذه الطبقة. ويعلق مدير الفندق على هذا القرار قائلا "الكلمة الأخيرة لنا في فندقنا". يضيف على سبيل المزاح "كلفتنا هذه البوابة الزجاجية 60 ألف كرون (ثمانية آلاف يورو تقريبا) لذا لا بد من ان نستفيد منها الآن".

ولم يكن الهدف من افتتاح هذا الفندق مع نجومه الأربع وتصاميمه الحديثة جدا في أيار/مايو الماضي، "حماية النساء بالتحديد"، بحسب ما يقول المدير الذي ينفي أية علاقة مع قضية دومينيك ستروس كان في نيويورك او مع مقتل امرأة في كوبنهاغن كان قد أثار ضجة كبيرة في أيار/مايو 2010 في المملكة.

ويشرح أندريس دويلوند أن الأمر "ليس إلا مجرد تدبير احترازي" تحبذه نساء الأعمال اللواتي يسافرن بمفردهن ويخشين أن تتم ملاحقتهن إلى غرفهن في الفنادق. ويؤكد رئيس هيئة الاستقبال شرين فيلاندر تومسن أن "عددا كبيرا من النساء الأجنبيات والأميركيات يقصدن هذا الفندق بالإضافة إلى دنماركيات سمعن عنه في وسائل الإعلام". ويشير مدير الفندق إلى أن "المرأة التي تستأجر غرفة في فندق، تتوجه بداية إلى الحمام للتأكد من انه نظيف وظريف... في حين أن الرجل (في الموقف نفسه) يتحقق من التلفاز ويبحث عن مواضع قوابس الكهرباء لشحن هاتفه".

وفي الطبقة السابعة عشرة من الفندق، تلونت الغرف بالزهري والخمري بدلا من الاسود والرمادي اللذين يكسوان الطبقات الأخرى. وتعامل العميلات في هذا الطابق أيضا معاملة خاصة، فيحصلن على الأزهار والمجلات النسائية وشامبو وكريمات أفضل من حيث النوعية. وكانت بيل تايسون وهي بريطانية نزلت في إحدى غرف هذه الطبقة تجهل انه يمنع على العميلات استقبال الرجال عندما حجزت غرفتها. لكن ذلك لم يسبب لها أية مشكلة وهي قد استحسنت كثيرا ما قدم لها من فاكهة وشوكولاته على المكتب. بحسب فرنس برس.

لا تشكل هذه "المعاملة المميزة" أي تمييز بالنسبة إلى مدير الفندق الذي يذكر بأن الفندق يضم 794 غرفة أخرى متاحة للرجال. لكن هذه المعاملة ليست مجانية، "إذ تبلغ كلفة الغرفة في طبقة بيلا دونا أكثر من 300 كرون (أربعين يورو) إضافي على تكلفة غرفة في طبقة أخرى"، بحسب ما يشرح رئيس هيئة الاستقبال الموكل بالأمن شرين فيلاندر تومسن.

الرجال والأنفاق

على صعيد متصل قالت دراسة فريدة من نوعها تناولت السلوك الاقتصادي للرجال بحضور الجنس الآخر، إن الذكور يميلون إلى الإنفاق بمعدلات عالية في المجتمعات التي تندر فيها النساء، وذلك بهدف الظهور وعرض القدرات أمامهن لجذبهن عبر الهدايا والتقديمات والمبادرات المترفة. وأشارت الدارسة إلى أن ندرة النساء في مجتمع ما تضر بشكل مباشر بقدرة الرجال على الادخار، إذ أنها تدفعهم إلى البحث عن أموال إضافية لإنفاقها في استعراضات تشبه ما تقوم به ذكور الطواويس التي تتنافس في عرض ريشها لجذب الإناث.

ولفت القائمون على الدراسة إلى أن هذه النتائج ظهرت بعد إجراء مسح لأساليب الإنفاق في مدينتي كولومبوس وماكون، بولاية جورجيا. ففي مدينة كولومبوس، يتواجد 1.18 رجل مقابل كل امرأة، وتنعكس هذه الندرة في العنصر النسائي على معدلات الإنفاق التي تزيد بقرابة 3.5 دولارات يومياً عن مدينة ماكون التي يتواجد فيها 0.78 رجلاً مقابل كل امرأة، أي أن النساء فيها أكثير بشكل واضح من الرجال. بحسب CNN.

وقال فلاداس غريسكيفيتش، الاستاذ المساعد في جامعة مينيسوتا، إن لهذه الظاهرة تأثير واضح على معدلات الإنفاق، مضيفاً: "الأمر مبرر من وجهة نظر اقتصادية، لأنه عندما تكون الموارد محدودة فإن ثمنها يرتفع، ولكن الأمور تسير بصورة عفوية ولا يدرك الرجال أنهم ينفقون بهذه الطريقة." وأضاف غريسكيفيتش، في دراسته التي نشرتها دورية "الشخصية وعلم النفس الاجتماعي" أن الإنفاق لدى الرجال بحالة ندرة النساء لا يتركز على الجنس اللطيف فحسب، بل يشمل مشتريات أخرى تدل على الفخامة والرفاهية، مثل الملابس والسيارات. كما أشار إلى أن نتائج دراسته، رغم أنها ترتكز على مدينتين في ولاية جورجيا، إلا أنها تشرح ظواهر في 130 مدينة أخرى، مثل لاس فيغاس، التي تنخفض فيها نسبة النساء مقارنة بالرجال، وترتفع فيها بشكل واضح نسبة الائتمان والقروض.

من جهة أخرى نفت خبيرة ألمانية في العلاقات العاطفية الاعتقاد السائد أن الرجال يعانون بصورة أقل من النساء عند فراق الحبيب. وقالت الطبيبة النفسية سيلفيا فاوك ، إن «الرجال يواسون أنفسهم عندما يمرون بأزمة عاطفية بالارتباط بشريكة حياة جديدة، لكنها غالباً تكون مجرد قرص دواء ضد الألم». وذكرت فاوك أن النساء في المقابل يستغللن إخفاقاتهن العاطفية في التعرف إلى أنفسهن أكثر، لتجنب تكرار أخطائهن في العلاقة الجديدة. وتدير فاوك، منذ عام ،2001 عيادة لحل المشكلات الحياتية والعاطفية بين الأزواج وشركاء الحياة. وذكرت فاوك أن أكثر من 90٪، من الذين يترددون على عيادتها، يأتون للحصول على نصائح لحل مشكلاتهم مع شركاء حياتهم..

على صعيد متصل وجدت دراسة جديدة أن الرجال المهووسين ببناء عضلاتهم هم على الأرجح أكثر عدائية تجاه النساء، ولديهم مواقف متحيّزة ضدّهن. وذكر موقع «لايف ساينس» العلمي الأميركي أن باحثين في جامعة «ويستمنستر» البريطانية وجدوا أن الرجال الذين يهتمون إلى حد الهوس ببناء عضلاتهم، هم أكثر عرضة للعدائية تجاه النساء وتمييزاً بين الجنسين لمصلحة الرجال، وعزا العلماء السبب إلى نظرتهم السلبية لصورة جسدهم. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة فيرين سوارمي: «وجدنا سابقاً أن الرجال الذين لديهم معتقدات قمعية أقوى يزيد لديهم التفكير بأن النساء الأكثر نحافة جذابات». بحسب يونايتد برس.

وأشار العلماء إلى أن هذا التمييز والتشيئ الجنسي من قبل الرجال يمكن أن يؤدي إلى مزيد من النظرة السلبية للنساء تجاه أجسامهن، ويعيق النساء في أماكن العمل، وقد يتسبب بأداء أسوأ لهن في اختبارات الإدراك. وأشار سواري إلى أن هذا ليس من شأنه فقط أن يؤثر في النساء، بل يمكن للمعتقدات القمعيّة الموجّهة ضد المرأة أن يكون لها أثر في نظرة الرجال لأجسامهم، خصوصاً على توجّههم نحو نمو عضلاتهم. وأظهرت الدراسة التي شملت 327 رجلاً بريطانياً، بينهم متزوجون، أن الذين أظهروا رغبة في أن يكونوا نامي العضلات، هم أكثر عرضة للمعتقدات التمييزية ضد المرأة، والعدائية تجاهها.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 14/تشرين الثاني/2012 - 29/ذو االحجة/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م