أمراض جديدة... أخطار مستجدة تهدد صحة الإنسان

 

شبكة النبأ: أظهرت بعض الأبحاث والدراسات الطبية انتشار أمراض الجديدة والخطيرة تصُيب الإنسان تلك الأمراض وبحسب بعض المتخصصين لاتزال مجهولة المصدر أو أنها أمراض قديمة قد استجدت وتطورت، وهو ما سيؤدي الى تأخر الوصول الى ايجاد مضادات وأدوية علاجية خاصة الأمر الذي سيتسبب بفقدان المزيد من الأرواح لكنهم أكدوا ان تلك الحالات لم تصل الى مستوى الخطر او الوباء، وفي هذا الشأن فقد تعرّف فريق دولي من الباحثين على فيروس غير معروف سابقًا كان قد تسبب في وفاة شخصين في جمهورية الكونغو الديمقراطية في العام 2009. وعلى الرغم من ذلك، فلا تزال الخصائص غير العادية للفيروس وآثاره القاتلة لغزًا يحيّر فريق الباحثين، الذين يواصلون إجراء البحوث للتوصل إلى فهم أفضل لكيفية انتقال الفيروس وما يمكن عمله لوقفه.

وما تم معرفته عن الفيروس ليس كثيرًا، فهو يتسبب في حمى نزفية حادة، وهو مرض فيروسي سريع الوتيرة يمكن أن يؤدي إلى الموت في غضون أيام قليلة. ففي جمهورية الكونغو الديمقراطية، توفي اثنان من المراهقين، صبي وفتاة. كما تم إصابة شخص ثالث، ذكر بالغ، بهذا المرض، ولكنه تعافى. وتُسبب الحمى النزفية الحادة أعراضًا مختلفة مثل الارتفاع في درجة الحرارة والدوار والإرهاق وآلام في العضلات. وغالبًا ما تظهر على المرضى الذين يعانون من حالات شديدة من الحمى النزفية، والتي يمكن أن يسببها عدد من العوامل المختلفة المسببة للأمراض، أعراض النزيف تحت الجلد، أو في الأعضاء الداخلية، أو من إحدى فتحات الجسم مثل الفم أو العينين أو الأذنين.

ويسمى الميكروب الجديد فيروس الكونغو السفلي (أي المنطقة المنخفضة من الكونغو) أو فيروس "باس في" (BASV)، على اسم المقاطعة الكائنة في الركن الجنوبي الغربي من جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث عاش الأشخاص الثلاثة. قال جوزيف فير، المؤلف المشارك للدراسة التي نُشرت في في دورية المكتبة العامة للعلوم (بلوس باثوجينز) حول مسببات الأمراض، "إن الفيروسات المعروفة، مثل فيروس إيبولا وفيروس إتش آي في المسبب لمرض الإيدز وفيروس الإنفلونزا، لا تمثل إلا مجرد غيض من فيض الميكروبات والجراثيم." وفير هو نائب رئيس شركة ميتابيوتا، وهي شركة في كاليفورنيا متخصصة في تعقب واكتشاف وتقييم الأمراض ومسبباتها وسبل مواجهتها. وأضاف قائلا "إن تحديد الفيروسات الفتاكة غير المعروفة، مثل فيروس "باس في"، هو علامة مشجعة تدفعنا خطوة نحو الأمام في مجال السيطرة على تفشي الأمراض الفتاكة في المستقبل."

وحالتا الإصابة بالمرض اللتان حدثتا في العام 2009، كانتا لصبي عمره 15 عامًا، وبعد أسبوع، لفتاة عمرها 13 عامًا كانت تدرس في المدرسة نفسها. لقد أصابهما المرض فجأة، وتدهورت حالتهما بسرعة. وبعد أسبوع من وفاة الفتاة، أصيب ممرض كان يقوم برعايتها بأعراض متشابهة، ولكن تم نقله إلى المستشفى ونجا من الموت.

"هذه هي فقط الحالات الثلاث المعروف أنها وقعت حتى الآن، على الرغم من احتمال أنه قد تقع إصابات أخرى بهذا المرض في المستقبل،" على حد قول دكتور تشارلز تشيو، وهو أستاذ مساعد في الطب المخبري في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو، والذي قاد الجهود لتحديد نوعية الفيروس والتعرف عليه. ويواصل تشيو وفريقه المخبري العمل على طرق جديدة للكشف عن الفيروس حتى يتمكن مسؤولو الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وأماكن أخرى من التعرف عليه بسرعة إذا ظهر مرة أخرى.

ينتمي فيروس الكونغو السفلي، أو فيروس "باس في" (BASV)، إلى عائلة من الفيروسات المعروفة باسم الفيروسات العصوية أو فيروسات رابدو (Rhabdoviruses)، وهي مجموعة كبيرة من الميكروبات التي تصيب النباتات والحشرات والثدييات، بما في ذلك البشر. ومن أكثر الأمراض المعروفة على نطاق واسع من هذه المجموعة هو داء الكلب. ولكن فيروس الكونغو السفلي، أو فيروس "باس في" يختلف من الناحية الجينية عن الفيروسات الأخرى في هذه العائلة، فهو يسبب أعراضًا مختلفة جدًا عندما يصيب البشر. وليس من المعروف أن أي فيروسات عصوية أخرى تسبب حمى نزفية حادة وسريعة وقاتلة كما شوهدت في الحالات الثلاث في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وقد تمكّن الفريق العلمي من تصميم اختبار الأجسام المضادة للفيروس، وهو الاختبار الذي أدى إلى التأكد من وجود فيروس "باس في" في المريض الثالث. وأدى المزيد من التحري لأولئك الذين كانوا على اتصال بهذا المريض إلى العثور على ممرض آخر قامت أجهزة جسده بإنتاج الأجسام المضادة بعد التعرض للفيروس، على الرغم من عدم ظهور أعراض المرض عليه.

قال ناثان وولف، المؤلف المشارك للبحث، "إن ما يشير إليه ذلك هو أن هذا المرض قد يمكن انتقاله من شخص لآخر - على الرغم من أنه من المرجح أن يكون قد نشأ من مصدر آخر. فحقيقة أنه ينتمي إلى عائلة من الفيروسات المعروف أنها تصيب مجموعة واسعة من الثدييات والحشرات والحيوانات الأخرى يعني أنه قد يوجد بشكل دائم في الحشرات أو الأنواع الأخرى المضيفة وانتقل بطريق الخطأ إلى البشر عن طريق لدغات الحشرات أو غيرها من الوسائل."

وولف هو أيضًا مؤسس ورئيس مجلس إدارة غلوبال فايرال، وهي منظمة غير ربحية مقرها في ولاية كاليفورنيا، التي تدعم البحث والتعاون للتصدي إلى تهديدات الأمراض المعدية في كافة أرجاء العالم. وقد تعاون على هذا العمل باحثون من الولايات المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية وفرنسا وغابون، وجاء التمويل من فرنسا والغابون والولايات المتحدة. وكان كل من مركز المراقبة الصحية للقوات المسلحة التابع لوزارة الدفاع الأميركية والوكالة الأميركية للتنمية الدولية من بين الشركاء الراعين للجهود المستمرة للكشف عن الأخطار الصحية الناشئة والأسباب المحتملة للأوبئة والأمراض المعدية.

أميبا تأكل المخ

على صعيد متصل قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية إن أميبا تأكل المخ تسببت في وفاة عشرة أشخاص على الأقل في كراتشي أكبر مدن باكستان من حيث عدد السكان. ويزيد معدل الوفاة بسبب الأميبا (نايجليريا فوليري) على 98 في المئة. وتنتقل الأميبا حين يدخل ماء ملوث الجسم عبر الأنف ولا يمكن انتقالها من شخص لآخر. وصرح الدكتور موسى خان رئيس جهاز الإنذار المبكر من الأمراض التابع لمنظمة الصحة العالمية في باكستان بأن حالات الوفاة العشرة المؤكدة كانت كلها في مدينة كراتشي بجنوب باكستان.

وليس من الواضح ما إذا كانت كل الحالات قد تم الابلاغ عنها نظرا لأن السكان ربما لا يكونون على دراية بالمرض كما أن المستشفيات في باكستان تتعرض لضغط شديد. وتنتقل الأميبا الفتاكة من الأغشية الأنفية إلى المخ. وعادة ما تكون الأعراض في البداية بسيطة منها الصداع وألم في الرقبة والحمى وألم في المعدة. وعادة ما تحدث الوفاة بعد الإصابة بخمسة أو سبعة أيام.

وذكر خان ان السلطات تعتزم تنظيم حملة للتوعية بين العاملين في المجال الصحي والمواطنين. وقال إن أغلب المراكز الصحية تم تنبيهها بالفعل. وقال "يجب أن يتجنب الناس ادخال المياه الى عمق كبير في أنوفهم والتأكد من المعالجة السليمة للمياه التي يستخدمونها." وعادة ما يصاب الضحايا بهذه الأميبا من خلال السباحة في مياه ملوثة لكن خان قال إن أغلب من لقوا حتفهم لم يكونوا يجيدون السباحة. وقال إن السلطات تجري فحصا للمياه في أجزاء مختلفة من المدينة. بحسب رويترز.

وظهر المرض للمرة الأولى في كراتشي التي يسكنها 18 مليون نسمة عام 2006. وكان تفشي المرض هذا العام هو الاول منذ ذلك الحين ووقعت معظم حالات الوفاة الحديثة الأسبوع الماضي. وقالت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض في موقعها على الانترنت إنه خلال السنوات العشر من 2002 إلى 2011 تم تسجيل 32 حالة إصابة في الولايات المتحدة.

السالمونيلا الفتاكة

في السياق ذاته تطور نوع فتاك جديد من مرض السالمونيلا في افريقيا جنوب الصحراء، في ظل انتشار وباء فيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (ايدز)، على ما جاء في دراسة جديدة. ويشمل مرض السالمونيلا الحمى التيفية التي باتت من الأمراض النادرة في البلدان المتقدمة، لكنها لا تزال تودي بحياة 600 ألف شخص في البلدان النامية. وهو يتسبب أيضا بإسهال حاد.

وقد تطور في افريقيا جنوب الصحراء التي تعاني سوء التغذية والملاريا والايدز نوع جديد سريع الانتشار من مرض السالمونيلا الذي لا يتسبب بحمى تيفية نجم عن تلوث المياه والمواد الغذائية بالروث وأدى إلى وفاة ما بين 22 إلى 45% من المصابين به. وتمكن باحثون من معهد "تراست سانغر اينستيتوت" في بريطانيا من تحديد العلاقة بين بكتيريا السالمونيلا هذه وتلك التي تتسبب بالحمى التيفية، من خلال دراسة مجين البكتيريا. فتبين أنها تطورت على دفعتين، الأولى منذ 52 عاما في جنوب شرق افريقيا والأخرى منذ 35 عاما في حوض الكونغو,

ولفت الباحث روبرت كينغسلي أحد القيمين على هذه الدراسة التي نشرت في مجلة "نيتشر جينيتيكس" إلى أنه "يفترض أن وباء الايدز قد انتشر في وسط افريقيا قبل أن يتجه شرقا، بطريقة تشبه إلى حد كبير تلك التي اعتمدتها الدفعة الثانية من بكتيريا السالمونيلا". وقد درس الباحثون الدفعة الثانية من البكتيريا، فوجدوا جينا يسمح للبكتيريا بمقاومة مضاد حيوي قوي لم يكن موجودا عند الدفعة الاولى. بحسب فرنس برس.

وبحسب الباحثين، أدى ازدياد عدد الاشخاص الذين يعانون ضعفا في الجهاز المناعي إلى "تفاقم" الوباء الحالي. وختم الاستاذ غوردون دوغان وهو من القيمين على هذه الدراسة قائلا "إنها المرة الأولى التي تسمح فيها دراسة المجين بتتبع انتشار وباء السالمونيلا".

الالتهاب السحائي

الى جانب ذلك قال مسؤولون انه من المتوقع الاعلان عن مزيد من حالات الإصابة بمرض الالتهاب السحائي بسبب حقن الاستيرويدات الملوثة وان بعض المرضى الذين تلقوا هذه الحقن ربما يضطرون للانتظار لأسابيع قبل ان يعرفوا ما إذا كانوا قد أصيبوا بالمرض. وذكرت المراكز الأمريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها انه منذ سحب ثلاث شحنات من الاستيرويدات انتجتها شركة في ماساتشوستس يوم 25 سبتمبر أيلول الماضي انتشر المرض في تسع ولايات وأصاب 105 مرضى توفي منهم ثمانية.

وأضافت أن نحو 13 الف شخص حقنوا بالاستيرويدات وهم مهددون بالإصابة غير ان العدد النهائي للمصابين ربما يكون اقل بكثير من ذلك. وأقلق انتشار المرض المسؤولين عن الصحة وألقى الضوء على الفجوة التنظيمية المتعلقة بالرقابة على شركات تتولى تعبئة مكونات الأدوية لعملاء معينين. وتشرف إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية فقط على المكونات وليس على الشركات التي تقوم بتعبئتها والتي تخضع لإشراف حكومي غير محكم. بحسب رويترز.

وقد يضطر بعض الألوف الذين تعرضوا للحقن بالاستيرويدات الانتظار لأسابيع لأن خبراء الطب يقولون إن فترة حضانة المرض قد تصل إلى شهر. وارتفع عدد حالات الإصابة بسرعة بعد أن نبه مسؤولو الصحة في 76 منشأة طبية في 23 ولاية الاشخاص الذين تعرضوا للحقن بالاستيرويدات وتم فحص المرضى. وتنيسي هي الولاية الأكثر تضررا إذا تأكدت فيها 35 حالة إصابة حتى الآن.

فيروس ماربورج

من جهة اخرى قال مسؤلون اوغنديون ان تفشي فيروس ماربورج الفتاك في جنوب غرب البلاد اودى بحياة ثلاثة اشخاص وذلك بعد اسبوعين فقط من اعلان الدولة الواقعة في شرق افريقيا انها خالية من فيروس ايبولا المميت ايضا. وذكرت الحكومة ان ثمة اشتباه أيضا بأن أربعة حالات وفاة اخرى منذ الرابع من اكتوبر تشرين الأول ناجمة عن نفس المرض.

ولا يوجد لقاح او علاج محدد لفيروس ماربورج ويعرف ايضا بحمى ماربورج النزفية التي تنقل عن طريق سوائل الجسم مثل الدم واللعاب أو التعامل مع حيوانات برية مصابة مثل القرود. وينتمي المرض لنفس فصيلة الفيروسات المسببة لمرض ايبولا وتبدأ الاعراض بصداع حاد ويؤدي إلى نزف وفي حالات تفش سابقة في إفريقيا اودى بحياة 80 بالمئة من المرضي في فترة بين ثمانية وتسعة ايام. بحسب رويترز.

وكان اخر تفش للمرض في عام 2007 وراح ضحيته عاملان في منجم بغرب البلاد. ويأتي احدث تفش بعد وفاة ما لا يقل عن 16 شخصا جراء الاصابة بفيروس ايبولا في اغسطس آب. وفي عام 2000 اصيب 425 شخصا بفيروس ايبولا وتوفي اكثر من نصفهم. وقال مسؤولون ان الضحايا الثلاث لاحدث تفش لحمي ماربورج من اسرة واحدة. وتوجه فريق من الخبراء إلى كبالي على بعد نحو 430 كيلومترا من العاصمة حيث ظهر المرض لتحري الامر.

إرشادات منظمة الصحة

في السياق ذاته قالت منظمة الصحة العالمية إن الأطباء لن يفحصوا أي شخص تحسبا لإصابته بفيروس جديد إلا من تظهر عليهم أعراض شديدة لعدوى تنفسية في المستشفيات وكانوا موجودين في قطر أو المملكة العربية السعودية واتضحت عدم إصابتهم بالأشكال المتعارف عليها من الالتهاب الرئوي وغيره من العدوى.

وتأكد الفيروس الجديد الذي ينحدر من نفس سلالة مرض التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) حتى الآن في حالتين فقط في أنحاء العالم وهما حالة سعودي عمره 60 عاما توفي اثر إصابته ورجل آخر من قطر نقل إلى مستشفى في لندن وحالته خطيرة. وفي تقرير محدث صدر بعد أيام من إعلان حالة استنفار على مستوى العالم تحسبا للفيروس الجديد قالت منظمة الصحة العالمية إن الحالات المشتبه بها يجب أن يجري تعريفها بشكل دقيق للحد من الحاجة لإجراء فحوص للناس الذين تظهر لديهم أعراض أخف وطأة.

لكنها أضافت أن أي شخص كان على اتصال مباشر بحالة مؤكدة وأصيب بأي حمى أو بأعراض تنفسية يجب أيضا أن يخضع للفحص. وقالت المنظمة في بيان إن تعريفها الجديد للحالة الهدف منه هو "ضمان تحديد سليم وفعال وفحص للمرضى الذين ربما يصابون بالفيروس دون إثقال أنظمة الرعاية الصحية بعبء زائد في إجراء فحوص غير ضرورية."

وقالت المنظمة التابعة للأمم المتحدة إن فيروسا جديدا أصاب قطريا عمره 49 عاما كان سافر مؤخرا إلى السعودية حيث توفي رجل آخر أصيب بفيروس شبه متطابق. وينحدر الفيروس من سلالة تشمل فيروسات تسبب أيضا نزلات البرد العادية وسارس الذي ظهر في الصين عام 2002 وتسبب في وفاة نحو عشر من أصيبوا به وعددهم ثمانية آلاف شخص في أنحاء العالم.

على صعيد متصل قالت منظمة الصحة العالمية إن الإصابات بمرض السل في العالم تراجعت مرة أخرى العام الماضي حيث انخفضت بنسبة 2.2 في المئة لكن العبء العالمي للسل لا يزال كبيرا ووتيرة تشخيص السلالات المقاومة للعقاقير بطيئة. وفي تقييمها السنوي استشهدت منظمة الصحة العالمية بالتقدم نحو الأهداف العالمية للحد من حالات الإصابة والوفاة بالسل مشيرة إلى أن هدف الأمم المتحدة الإنمائي للألفية لوقف انتشار وباء السل والحد منه بحلول عام 2015 قد تحقق بالفعل. بحسب رويترز.

وقال الدكتور ماريو رافيجليون مدير إدارة مكافحة السل بمنظمة الصحة العالمية في بيان "في غضون 17 عاما تم علاج 51 مليون شخص بنجاح وفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية. لولا العلاج لمات 20 مليون شخص." ويضم التقرير بيانات من 204 دول ومناطق ويشمل جميع جوانب السل بما في ذلك الأشكال المقاومة ومعدلات الإصابة بالسل والحالات التي تشترك في الإصابة بالسل وفيروس نقص المناعة والبحث والتطوير والتمويل. وبشكل عام كشف التقرير أن 8.7 مليون شخص اصيبوا بالسل في عام 2011 وتوفي 1.4 مليون شخص في عام 2011 بما في ذلك حوالي 430 ألف شخص أصيبوا أيضا بفيروس نقص المناعة الذي يسبب مرض الإيدز.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 25/تشرين الأول/2012 - 9/ذو االحجة/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م