التكنلوجيا ومستقبلنا... ابتكارات لا تتوقف

 

شبكة النبأ: تتواصل الأبحاث والدراسات الجديدة التي يقوم بها العلماء والمتخصصين في سبيل خلق تقنيات تكنولوجية متكاملة ومميزة في شتى المجالات والتخصصات سواء كانت طبية او اقتصادية او عسكرية او ترفيهية.. الخ من تلك المجالات، والتي يمكن ان تسهم بتغير الواقع الحالي لحياة الأمم وفتح أفاق جديدة، خصوصا في هذه الفترة التي تشهد تنافس علمي واقتصادي شديد بين العديد من الدول المتقدمة في سبيل تعزيز مكانتها في سوق التكنولوجيا والأدوات الذكية والتي من الممكن ان تسهم بحل الكثير من المشاكل والمعوقات وفي هذا الشأن يلوح بصيص أمل جديد أمام المرضى الذين لم يقعدهم الشلل عن الحركة فقط، ولكنه قضى أيضا على قدراتهم على التواصل مع من حولهم. وتُعَدُّ التقنية الجديدة خصيصا لمصلحة عالم الفيزياء البارز ستيفن هوكينغ بعد أن كاد الشلل يقضي تماما على إمكانية اتصاله بمن حوله. ومن المنتظر أن يكشف العالم الأمريكي فيليب لو الستار عن تفاصيل نظام جديد يعمل على خلايا الدماغ لإنقاذ قدرة هوكينغ على التواصل والسماح للعالم بالمزيد من القدرة على التزود من فيض علمه. وهوكينغ هو صاحب العديد من النظريات الكونية الحديثة وقد ألف الكثير من الدراسات المثيرة عن الثقوب السوداء ومن أكثر مؤلفاته انتشارا "موجز تاريخ الزمن".

وقال البروفيسور لو، إنه يأمل أن تتوصل أبحاثه إلى وسيلة يتمكن من خلالها عالم الفيزياء الشهير من كتابة الكلمات باستخدام خلايا مخه والاستغناء عن النظام الحالي الذي يتيح له التعبير عما يجول بخاطره عبر تحريك عضلة خده، التي أخذت في التباطؤ تدريجيا حتى باتت قدرته على الحديث لا تزيد على كلمة واحدة خلال الدقيقة.

ويحمي النظام الجديد، حال نجاحه، العالم البريطاني من السقوط في هوة "متلازمة المنحبس"، وهي حالة الشلل التي تمنع المريض من تحريك عضلاته الإرادية كافة عدا العينين. وتعكف شركة "إنتل" على إعداد البديل التقني الذي سيعيد لهوكينغ قدرته على التواصل بسرعة طبيعية تقريبا. وشخص الأطباء إصابة هوكينغ باعتلال الخلايا العصبية الحركية عام 1963. وفي الثمانينات كان العالم البريطاني يتمكن من كتابة جمل كاملة على الحاسب الآلي عبر تحريك مؤشر الفأرة بإبهامه.

وتدهورت حالته في وقت لاحق ما استدعى ابتكار نظام يمكنه من التواصل يعمل بالأشعة تحت الحمراء التي تنطلق من نظارته لتقيس حركة خده الأيمن. وبسبب استمرار تباطؤ حركة هذه العضلة كان لا بد من إيجاد بديل. ولهذا سمح هوكينغ، للبروفيسور لو، في العام الماضي 2011 أن يجري عملية مسح لدماغه مستخدما جهاز "آي برين" الذي طورته شركة نيوروفيجيل الناشئة التي تتخذ من وادي السليكون في الولايات المتحدة مقرا لها. بحسب بي بي سي.

و"آي برين" جهاز يلبسه المريض كالخوذة وهو يتمكن من قراءة الموجات الدماغية عبر قراءة بيانات مخطط كهرباء المخ. وتمكن البروفيسور لو من ابتكار برنامج حاسوبي يعمل على تحليل هذه البيانات وكذلك رصد الإشارات عالية التردد التي لم يكن التعرف عليها ممكنا في السابق بسبب وجود الجمجمة.

قريبا في اليابان

في السياق ذاته يعرض مصرف ياباني على عملائه استخدام أياديهم لسحب الأموال أو إيداعها في الصرافات الالية الجديدة التي تقوم بتحديد الهوية بالاستدلال الإحيائي. وسيقوم مصرف "أوغاكي كيوريتسو بنك" بتجهيز عدة صرافات الية بجهاز يتعرف على أوردة كف اليد وبجهاز استشعار يكفي أن توضع اليد تحته لتحدد هوية صاحبها. وتستخدم مصارف كثيرة هذه التقنية التي استحدثتها المجموعة اليابانية "فوجيتسو" للتعرف على عملائها، لكن هذه العملية كانت تحل حتى الآن محل الرمز الرقمي لإثبات أن البطاقة المصرفية التي استعملت لسحب الأموال هي حقا ملك مستخدمها.

أما في ما يتعلق بتقنية "أوغاكي كيوريتسو بنك"، فهي ستمكن العميل من الاستغناء عن بطاقته المصرفية وستسمح له بالقيام بعمليات مصرفية (سحب الأموال أو إيداعها أو الاطلاع على الرصيد) من خلال التعرف على هويته بواسطة يده (التي لن يضيعها أو يستخدمها أحد مكانه مبدئيا). وتشكل هذه المبادرة المتطورة سابقة في اليابان وهي لم تطبق إلا في مكان واحد آخر في العالم.

وأشارت مجموعة "فوجيتسو" إلى أن احتمال حدوث أخطاء هو جد ضئيل، أقل بعد من ذلك الذي يحتسب لبصمات الأصابع. ومن شأن هذا النظام القائم على الاستدلال الإحيائي أن يسمح بتفادي تكرار الوضع الصعب الذي مر به يابانيون كثيرون العام الماضي عندما ضاعت مستنداتهم المصرفية في غمرة التسونامي الذي ضرب شمال شرق البلاد في 11 آذار/مارس 2011. وقد تعذر عليهم لمدة أيام سحب الأموال. بحسب فرنس برس.

وقد تحذو كبار المجموعات المصرفية حذو مصرف "أوغاكي كيوريتسو بنك". وبالإضافة إلى "فوجيتسو"، قامت شركتان يابانيتان عملاقتان في مجال الإلكترونيات هما "هيتاتشي" و"سوني" باستحداث أنظمة تعرف قائمة على الاستدلال الإحيائي وقراءة أوردة كف اليد. واختبرت "هيتاتشي" التسديد المباشر من دون سيولة أو بطاقة مصرفية، بمجرد وضع إصبع تحت جهاز يتعرف على هوية صاحبه ويسمح باقتطاع المبلغ مباشرة من حساب مصرفي أو محفظة إلكترونية.

أدوات ذكية

على صعيد متصل كشف تقرير عن طابعة جديدة تعمل على تكوين مجسمات ثلاثية الأبعاد، وذلك من خلال تطبيق خاص يمكن تحميله على الهواتف المتنقلة، واستخدامه لطباعة المجسمات المرغوبة. وجاء في التقرير أن الجهاز الجديد يقوم بطباعة المجسمات الثلاثية الأبعاد تماما مثل ما تقوم به الطابعات العادية، ولكن بإستخدام تقنية الطباعة الطبقية. وقال الرئيس التنفيذي لشركة ثري دي سيستمز، المصنعة للطابعة الجديدة، ابراهيم ريشنتال"لا توجد حدود لما يمكن للطابعة تكوينه، حيث فإذا كان باستطاعتك التفكير بالشيء أو حتى تخيله فإن الطابعة بإمكانها تكوينه كمجسم ثلاثي الأبعاد."

وأضاف ريشنتال "الطابعة قادرة على تكوين كل ما يخطر في البال، من الأحذية والقفازات الى ألعاب الأطفال ومجسمات السيارات والمجوهرات بالإضافة إلى إمكانية استخدامها في تكوين مجسمات طبية كالأجهزة المساعدة للسمع." وبين ريشنتال أن الطابعة ثلاثية الأبعاد الجديدة قائمة على إطلاق العنان للأفكار والمخيلات لمستخدميها، ويمكن استخدامها من قبل أي شخص لبساطة وسهولة تشغيلها. وأشار ريشنتال إلى أن سعر الطابعة ثلاثية الأبعاد الجديدة منافس جدا حيث يبلغ سعرها 1300 دولار.

من جانب اخر أشار تقرير صدر مؤخراً إلى نية عملاق التكنولوجيا الرقمية، شركة أبل، إطلاق ساعة يد رقمية مزودة بتقنية تمكن مستخدمها من رؤية شاشة هاتفه الذكي، دون الحاجة إلى إخراجه من الجيب. وجاء في التقرير الذي نشر على مجلة التايم الأمريكية، أن ساعة أبل تستخدم تقنيات جديدة، يمكن للمستخدم من خلالها رؤية اسم المتصل، والرسائل الواردة، بالإضافة إلى التنبيهات الأخرى على هاتفه المحمول. بحسب CNN.

وأشار التقرير إلى أن دخول شركة أبل إلى سوق الساعات الذكية سيوجه ضربة قوية للشركات المصنعة للساعات الذكية، وفي مقدمتها شركة سوني، التي يبلغ ثمن ساعتها الذكية 149 دولاراً. وبين التقرير أن الساعات الذكية تستخدم تقنيات "النانو"، الداعمة لأنظمة "أندرويد" المتوافرة في غالب الهواتف الذكية، حيث من غير المعروف لغاية الآن فيما ستعمل ساعة أبل الجديدة على مختلف الهواتف الذكية، أم ستدعم فقط الهواتف المصنعة من قبل شركة أبل فقط. ولم يكشف التقرير عن الموعد النهائي المقرر لإطلاق شركة أبل لساعتها الذكية، أو عن السعر النهائي للمستهلكين.

معالجات جديدة

الى جانب ذلك تطلق شركة "إنتل" معالجات جديدة تُعرف بـ"ايفي بريدج" والتي ستكون أول معالجات تحتوي على "محولات ثلاثية الأبعاد"، بحسب وصف الشركة. وتقول الشركة الأمريكية إن هذا الابتكار سيتيح قدرات حسابية أكبر، مع استهلاك أقل للطاقة. وتشمل المجموعة الأولى 13 معالجا رباعي المحور تستهدف جميعها أجهزة الكمبيوتر المكتبية. وتتوقع إنتل ومصنعو أجهزة الكومبيوتر الشخصية أن تحقق هذه المعالجات مبيعات جديدة.

وقال المسؤول عن قسم أجهزة الكومبيوتر الشخصية في إنتل كيرك سكواجن "إن الزخم المحيط بتصميم هذا النظام مدهش للغاية." وأضاف: "هناك أكثر من 300 منتجا من الأجهزة المحمولة يجري تطويرها الآن، بالإضافة إلى أكثر من 270 جهازا مكتبيا." وقامت "إنتل" ببناء ثلاث مصانع لعمل شرائح المعالجات الجديدة، ومن المقرر أن يبدأ مصنع رابع عملية الانتاج في وقت لاحق من العام الجاري.

وستمثل فكرة توفير الكهرباء في المحولات الجديدة لشركة إنتل عنصرا هاما في نجاح هذه المحولات مستقبلا. وكانت شركة إنتل بعيدة بنسبة كبيرة عن أسواق أجهزة الكمبيوتر اللوحية والهواتف الذكية، وتستخدم هذه الأجهزة شرائح تعتمد بشكل كبير على التصميمات التي تقدمها شركة "آرم" البريطانية.

وتأمل "إنتل" أن تساعدها تقنية المحولات الجديدة على تحدي السمعة التي تتمتع بها شركة "آرم" فيما يتعلق بتوفير الطاقة. يذكر أن مختبرات "بل" صنعت أول محول في 1947، وكان حوالي ربع حجم البنس الأميركي، وتمكن مهندسون من ابتكار محولات بحجم أصغر بعد ذلك، واصبح من الممكن الآن وضع أكثر من مليار محول في معالج واحد.

وينص قانون مور – الذي يحمل اسم المؤسس المشارك لشركة إنتل غوردون مور – على أن عدد المحولات التي يمكن وضعها بدائرة متكاملة يمكن مضاعفته كل عامين تقريبا من دون زيادة كبيرة في التكلفة. لكن أصبحت المحولات صغيرة جدا، لذا توجد مخاوف من أنه قد لا يمكن الاعتماد عليها إذا أصبحت أصغر من ذلك.

ويقول سكواجن: "يعتقد الكثيرون أن قانون مور أصبح لا مجال له الآن، لكن الشركة استطاعت عمل محول ثلاثي الأبعاد للمرة الأولى، ويعني ذلك بالنسبة للمستخدم أداء أفضل واستهلاك أفضل للطاقة." ويقول سكواجن إن الأشخاص الذين يستخدمون وحدات معالجة متكاملة باستخدام الرقائق سيحققون مكاسب كبيرة مقارنة بمن يستخدمون بطاقات الرسومات المنفصلة. وقال أيضا إن سرعة المعالجات زادت بشكل ملحوظ منذ استخدام ساندي بريدج مما يعني أن الأجهزة قد تتمكن من تشغيل محادثات الفيديو ذات الجودة العالية ودرجة الوضوح العالية التي تقدمها الكاميرات المزودة بتقنية الفور كيه.

ويمكن أيضا تحقيق الاستفادة من هذه الترقية الجديدة من خلال عمليات الترميز التي ستسمح للمستخدمين بإعادة ترميز ملفات الفيديو بسرعة أكبر، وخاصة عندما يرغبون في ارسال مقاطع الفيديو عبر البريد الإلكتروني أو وضعها على هواتفهم الذكية. ويضع هذا التطور الجديد تحديا أماما المنافسين الرئيسيين لشركة انتل في سوق تصنيع المعالجات الالكترونية، وخاصة شركة "إيه إم دي". بحسب بي بي سي.

حيث تتجه "إيه إم دي" إلى تقليل كمية الطاقة المستخدمة في منتجها القادم من الشرائح الإلكترونية الحديثة التي ستقوم بعملية إعادة انتاج الطاقة المستخدمة من قبل المعالجات، لكن حتى الآن لم يتم الإعلان بشكل كامل عن التفاصيل المتعلقة بطبيعة وكيفية عمل هذا المنتج الجديد للشركة. لكن يتوقع الخبراء أن تستمر شركة انتل في تصدر السوق العالمي في مجال انتاج المعالجات المتطورة.

ابحاث واكتشافات

من جهة أخرى أفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية بأن مجموعة من العلماء اليابانيين أعلنوا نجاحهم في توصيل الكهرباء عبر إطارات مطاطية، مشيرة إلى انهم يأملون أن يساعد ذلك على تصنيع سيارات كهربائية يمكن أن يعاد شحنها عندما تسير على طرق خاصة مجهزة. وعرضت المجموعة بقيادة تاكاشي أوهيرا من جامعة «تويوهاشي للتكنولوجيا» هذا الإنجاز، وتم وضع إطارين فوق سطح من الألمنيوم وعندما وصلت كهرباء بترددات عالية إلى السطح أضاء مصباح موصول بين الإطارين. وقال الباحثون إنه على الرغم من أن الإطارات المطاطية تعمل عازلاً إلا أنه يمكنها توصيل كهرباء عالية التردد بشكل كبير أعلى بمليون مرة من الكهرباء العادية.

على صعيد متصل أعلن معهد الاتصالات الإلكترونية في مجمع «ديدوك» للأبحاث والتطوير في ديغون جنوب سيؤول، أنه يقوم بتطوير نظارة تقدم معلومات عن المستقبل لمن يضعها على عينيه، من خلال تحليل إشارات من ذبذبة المخ ونمط النظر. وأفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب) بأنه تم تركيب آلتَي تصوير على النظارة، لمراقبة نظر صاحبها، وجهاز مستقبِل لرصد ذبذبات المخ. وتتنبأ النظارة بالتصرفات المقبلة لصاحبها، عبر تقنية تبحث عن عناصر تؤدي إلى تصرفات الإنسان وتحليلها حسب النوعية.

ومن المتوقع أن يكمل المعهد تطوير التقنية عام ،2019 وعلى سبيل المثال، يمكن توقع وجبة غداء صاحب النظارة بعد أسبوع. وقال الباحث سونغ سونغ وون للفريق إن نسبة الدقة المتوقعة للنظارة هي 80٪، خلال تشغيلها التجريبي لمدة ثلاثة أشهر من حيث توقعها نمط الشراء واختيار الوجبات والتوصيل بالإنترنت والمواقع الاجتماعية وغيرها.

الى جانب ذلك ذكر علماء في كلية التكنولوجيا بجامعة هارفرد بولاية ماساشوستس الأميركية وجامعة سيول الوطنية بكوريا الجنوبية أنهم قاموا بتطوير رجل آلي بسيط يتحرّك كدودة الأرض تعجز الضربات القوية عن تقويض أدائه. وأوضح العلماء الأميركيون والكوريون الجنوبيون أن الرجل الآلي المستقل الذي برمجوه يمكنه التحرك، وذلك عبر اتصال الأجزاء في هيكله، في عملية تدعى «التمعّج»، أو الحركة الدودية، وهي مجموعة من الانقباضات والانبساطات التي تحدث على طول القناة الهضمية من المريء حتى الأمعاء الغليظة. بحسب يونايتد برس.

وقال أحد العلماء في معهد سيول الوطني المهندس الميكانيكي سانغيه كيم، إن «هذا الرجل الآلي يفيد في اجتياز الأماكن المتعرّجة ودخول الأماكن الضيقة». وأضاف «لن ينهار حتى لو رميته»، مشيراً إلى أن «معظم قطعه دقيقة وضعيفة، غير أنها في الوقت عينه ليفية ولينة». وأطلق العلماء على الرجل الآلي اسم «الدودة اللينة»، لأن هيكله مؤلف من أنبوب لين يحوي «عضلات اصطناعية» تشبه الأسلاك ومصنوعة من المعدن الفضي ومادة التيتانيوم.

السرير الذكي

الى ذلك أعلنت شركة "اوهيا" الإسبانية إطلاق سريرها الذكي المزود بتقنية تمكنه من إعادة ترتيب المِلاءات والوسائد أوتوماتيكيا وبكبسة زر، دون الحاجة إلى بذل أي مجهود جسدي يذكر. وجاء في تقرير نشر على مجلة تايم الأمريكية أن التقنية الجديدة للسرير تقوم على تزويده بذراعيين آليين على طرفي السرير يقومان بتحسس المِلاءة وسحبها بصورة متناسقة لتغطي السرير بشكل متناسق بالإضافة إلى إتصال الوسائد بخيوط رفيعة تسحب وترفع عند القيام بتوضيب السرير. وأشار التقرير إلى أن المدة الزمنية التي يستغرقها السرير لإعادة توضيب ذاته تأخذ نحو 50 ثانية، منذ اضغط على زر التشغيل. بحسب CNN.

وبين التقرير أن السرير الجديد يمكن إعادة ضبطه ليقوم بإعادة توضيب ذاته حسب الرغبة، مثل أن يضبط بعد ثلاث ثواني من النهوض. وأكدت الدراسة على أن السرير الجديد يعتمد تقنية فعالة وحديثة بحيث لا يستهلك الكثير من التيار الكهربائي وبالتالي عدم التأثير بشكل كبير على الفاتورة الكهربائية للمستخدم. ونوهت الدراسة إلى أن شركة "اوهيا" لم تعلن عن السعر النهائي للسرير الجديد.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 22/تشرين الأول/2012 - 6/ذو االحجة/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م