المشروبات الغازية... صناعة تزدهر وأخطار تتفاقم

 

شبكة النبأ: يتواصل الجدل ويستمر فيما يخص فوائد وأضرار المشروبات الغازية التي أصبحت اليوم محط اهتمام الكثير من الباحثين والمتخصيين في مجال التغذية، الذين أكدوا على ان بعض تلك الصناعات باتت تشكل خطر على حياة الإنسان وخصوصا من أدمن على استهلاك تلك المشروبات بشكل يومي محذرين من ان خطرها يكون اكبر على حياة الأطفال بسب احتوائها على العديد من المواد والغازات والأحماض والمواد الكيميائية والأصباغ المؤثرة ذات التأثير السيئ، وهو ما ينفيه أصحاب العلاقة والمروجين لمثل تلك المشروبات خصوصا بعد تزايد أعداد المستهلكين ، وفي هذا الشأن فقد كشف تقرير عن تقديم عمدة ولاية نيويورك، مايكل بلومبيرغ لمشروع قرار يقضي بحظر بيع مشروبات الصودا كبيرة الحجم على خلفية الأضرار الصحية العديدة. وجاء في التقرير الذي نشر على مجلة تايم الأمريكية أن خطوة بلومبيرغ تأتي على خلفية الأضرار الصحية العديدة المصاحبة لاستهلاك كميات كبيرة من المشروبات المحلاة اصطناعيا، وخصوصا في المطاعن الكبرى التي تقدم كأسا ضخمة من هذه المشروبات مع الوجبات التي يتم طلبها.

وبين التقرير أن هذا القرار يشمل كافة أنواع مشروبات المحلاة اصطناعيا، مثل الصودا ومشروبات الشاي والقهوة المبردة بالإضافة إلى مشروبات الطاقة وغيرها، مع غرامات تصل إلى نحو 200 دولار لمن يقوم ببيع هذه المشروبات بأحجام مخالفة لما سيتم تحديده. وأشار التقرير إلى أن خطوة بلومبيرغ جاءت على خلفية ارتفاع نسبة البدانة في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تدعمها هذه الأحجام الضخمة للمشروبات. بحسب CNN.

ونقل التقرير على لسان بلومبيرغ قوله: "مدينو نيويورك لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه هذه المشكلة، وسنتخذ الإجراءات اللازمة." وعلى الصعيد ذاته كشفت أحد البحوث العلمية عن أن أضرار المشروبات الغازية والأخرى المحلاة لا يقتصر على زيادة الوزن فحسب، بل قد تؤدي للإصابة بأمراض القلب، حتى إن لم تتسبب الخالية من السعرات الحرارية منها بالسمنة.

في السياق ذاته وعلى هامش مؤتمر حول البدانة، أوضحت اختصاصية التغذية باربرا مور مديرة "شييب أب أميريكا" (إعادة اللياقة البدنية إلى أميركا) أنه "قبل 50 عاما، كنا نشرب قارورة كولا واحدة مرة كل ثلاثة أشهر أما في أيامنا هذه فبوتيرة يومية وبكميات كبيرة". وتشرح مور الزيادة الملحوظة في نسبة البدانة في الولايات المتحدة خلال 30 عاما قائلة أن "الأسباب عديدة. على سبيل المثال، في كل مكان وخصوصا في الولايات المتحدة، يبتكر قطاع صناعة الأغذية منتجات تجمع ما بين الدهون والسكر والملح حتى تأتي نكهتها أفضل". تضيف "قبل 30 عاما أطلق مصنع رقائق البطاطا المقرمشة فريتوس شعاره القائل نراهن على أنكم لن تكتفوا بواحد.

وتشير إلى أنه "على رفوف حبوب الفطور في المتجر، نجد ما هو بنكهة الشوكولا والبسكويت وبنكهات أخرى. هذه حلويات وسكاكر تحتوي على نسب عالية من السكر والدهون، وقد صنعت لاجتذاب الأطفال الذين يطالبون بالمزيد". وتوضح مور أن "صناعة المشروبات الغازية تطورت منذ ما بين 20 و30 عاما.. وكذلك تفاقمت البدانة" في الفترة الزمنية نفسها.

وتشرح بيبسي كولا وكوكا كولا تشهدان نجاحا ضخما. شخصيا تخطيت الستين من عمري وعندما كنت لا أزال طفلة كنت أتناول قارورة كوكا واحدة مرة كل ثلاثة أشهر. وكانت تحتوي حينها 10 ملليمترات. أما اليوم، فالبالغون والأطفال يتناولونها يوميا، أما سعتها فلم تعد 10 ملليلترات بل 40 و60 ملليلترا وأحيانا ليترا واحدا في المطاعم. وتحتوي هذه الكميات الضخمة على سعرات حرارية زائدة من دون أي منافع غذائية".

وعند سؤال بربارا مور عما إذا كان سلوك الأميركيين مسؤولا عن ارتفاع معدلات البدانة، تجيب أن "الأغذية في أميركا متوفرة وهي في متناول الجميع، بفضل الدعم المالي الذي يمنح للزراعة خصوصا قطاعا الذرة والسكر". وتشرح أنه "حتى العائلات الفقيرة تصطحب أولادها لتناول الوجبات السريعة مرات عدة في الأسبوع الواحد". وتلفت إلى أن نصف الأموال المخصصة للمأكولات في الولايات المتحدة، "تصرف لشراء وجبة محضرة خارج المنزل". وتوضح "قبل عقود عدة، كنا نقصد المطاعم مرة واحدة ربما، كل ثلاثة أو أربعة أشهر. اليوم، هناك أطفال يتناولون يوميا طعامهم خارج المنزل. وعندما لا يقصد الأميركيون المطاعم لتناول الطعام، يطلبون وجبات ديليفري.بحسب فرنس برس.

وتخلص إلى أنهم "لا يتعلمون كيفية تحضير الطعام ولا يملكون الوقت لذلك ولا يرغبون بذلك، إذ انه من السهل عدم التعلم. وبالتالي لن يضطروا إلى غسل الصحون والأواني". وتشير الاختصاصية في التغذية إلى أن "المشكلة تكمن في أن الذين يعانون من البدانة يتجهون إلى إنجاب أطفال سمينين، الأمر الذي يجعل الوضع يستمر. ويتوجب على الأمة كلها أن تعمد إلى تغيير سلوكها في ما يتعلق بالغذاء وتفضيل النوعية على الكمية".

رفض الاتهام

من جهة اخرى يرفض مهتار كنت الرئيس التنفيذي لشركة "كوكا كولا" تحميل قطاع المشروبات الغازية عموما وشركته التي تتخذ في مدينة أتلانتا (ولاية جورجيا جنوب شرق الولايات المتحدة) خصوصا مسؤولية وباء البدانة، مذكرا ببرامج ترويج الحياة النشطة التي يشارك فيها. وقال خلال مقابلة صدرت في النسخة الإلكترونية من صحيفة "وول ستريت جورنال" إن المسألة "هي مسألة مشكلة اجتماعية معقدة ينبغي علينا جميعا أن نفكر في حل لها". وأضاف "لهذا السبب نحن نعمل مع الحكومات وقطاع الأعمال والمجتمع المدني لوضع برامج تروج الحياة النشطة في كل البلاد التي نتواجد فيها، بحلول العام 2015". وتابع قائلا "كنا مجموعة لا تملك إلا مشروبا واحدا وعلامة واحدة. أما اليوم، فنحن نملك أكثر من 500 علامة و 3000 منتج".

وذكر مدير المجموعة التي تبيع على وجه الخصوص مياه "داساني" ومشروبات "أونست تي" مع الشاي ومشروبات غازية مخففة من قبيل "كوكا كولا لايت" و"سبرايت لايت" بأن "800 منتج من المنتجات التي أطلقناها خلال السنوات الأربع أو الخمس الأخيرة لا يحتوي على الكثير من السعرات الحرارية أو هو خال منها". بحسب فرنس برس.

وختم قائلا "ليس من الصائب أو من العادل اتهام مكون واحد أو منتج واحد او فئة واحدة من الأغذية". ونشرت هذه المقابلة بعد الجدل الذي أثاره رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبرغ حول استهلاك المشروبات الغازية عندما طالب بمنع زجاجات المشروبات المحلاة التي تتخطى سعتها اللتر ونصف اللتر في المطاعم.

آثار الكحول

في السياق ذاته أكدت شركتا «بيبسي»، و«كوكا كولا» خلو منتجاتهما في الإمارات من الكحول. وكانت مجلة «لوبوان» الفرنسية قد أشارت إلى أن المعهد الوطني للاستهلاك في فرنسا اكتشف أن مشروبي «البيبسي»، و«الكوكا كولا» يحتويان على نسبة ضئيلة من الكحول. وأوضحت المجلة أن المعهد اكتشف بعد اختبارات أجراها لمصلحة مجلة «60 مليون مستهلك» أن «نحو نصف أنواع (الكولا)، التي اختبرت تبيّن احتواؤها على الكحول بكميات قليلة جداً تصل إلى 10 ملليغرامات في كل ليتر أي 0.001٪ من الكحول».

وأشار بيان المعهد إلى أنه من بين 19 نوع «كولا» اختبرت تبيّن أن تسعة منها لا تحتوي على الكحول، و10 تحتوي على أقل من 10 ملليغرامات لكل ليتر، بينها «كوكا كولا الكلاسيكية»، و«كوكا كولا لايت»، وصفر سعرات حرارية و«بيبسي الكلاسيكية»، و«بيبسي ماكس». وفي فرنسا لا يعتبر مخالفة، وجود آثار كحول في المشروبات التي يكتب عليها «خالية من الكحول»، لأن القانون يسمح بأن تحتوي مشروبات كهذه على كمية تقلّ عن 1.2٪ من الكحول. بحسب يونايتد برس.

وقال مدير الشؤون العلمية والتنظيمية لشركة «كوكا كولا فرنسا»، ميشال بيبين «من الممكن وجود آثار كحول قد تكون ناجمة عن صناعة (الكوكا كولا»، التي تعتبر وصفتها سرية»، مشيراً إلى أن بعض الفاكهة تحتوي على نسبة قليلة من الكحول. قال متحدث باسم شركة «بيبسي»، إن بعض المشروبات المصنّفة غير كحولية قد تحتوي على آثار بسيطة للكحول تأتي من المكوّنات المستخدمة، نافياً احتواء وصفة «بيبسي» أو وصفة «كوكا كولا» على كحول.

ضحايا وتعويضات

على صعيد متصل طالبت عائلة، إمرأة نيوزلندية، توفيت بعد أن كانت تشرب غالونين من مشروبات "كوكاكولا" الغازية يومياً، الشركة بتعويض كونها ساهمت جزئياً بوفاتها. وذكرت صحيفة "أوتاغو ديلي" النيوزلندية، أن عائلة ناتاشا ماري هاريس، وهي أم لثمانية أولاد كانت توفيت عن عمر 30 عاماً في 25 فبراير 2010 بأزمة قلبية، تطالب شركة "كوكاكولا" بالتعويض عن وفاتها.

وقال الطبيب المتخصص بعلم الأمراض دان مورنين أمام لجنة قضائية، إن سبب وفاة هاريس كان أزمة قلبية، لكنها أيضاً عانت من نقص في البوتاسيوم بالدم الذي قد يكون مرتبطا باستهلاكها الكثيف للمشروبات الغازية. وعبّر زوج المرأة عن اقتناعه التام بأن هذه المشروبات لعبت الدور الأساسي في وفاتها، وقال إن "الشيء الأول الذي كانت تفعله صباحاً كان أن تشرب الكوكاكولا والشيء الأخير الذي كانت تفعله نهاية اليوم كان أن تشرب الكوكاكولا في السرير". وأشار الزوج إلى أن هاريس كانت تشرب بين غالونين وغالونين ونصف من هذا المشروب الغازي في اليوم. وأفاد ممثل الشركة في المحكمة بأن "كوكاكولا" لا تعتقد أن استهلاك المرأة للمشروب تسبب بوفاتها.

 في السياق ذاته أُدخلت فتاة بريطانية في الـ 18 من العمر، إلى المستشفى، بسبب ولعها بالمشروب الغازي "كوكا كولا"، إثر اصابتها بعدوى، بعد أن كانت تستهلك منه 24 علبة يومياً. وقالت صحيفة "صن" البريطانية، إن زوي كروس، أُصيبت بعدوى، لكنها ازدادت سوءاً بسبب استهلاكها كميات كبيرة من "الكوكا كولا"، وحذرها الأطباء من أنها يمكن أن تفقد حياتها ما لم تخفف من استهلاك المشروب الغازي. بحسب يونايتد برس.

وأضافت الصحيفة، أن زوي اعترفت أنها ادمنت على "الكوكا كولا" منذ أن كانت في الـ 14 من العمر، غير أن ولعها به ادى إلى تدهور حالتها الصحية ونقلها إلى المستشفى بعد أن صارت تستهلك منه 24 علبة في اليوم. ونسبت الصحيفة إلى زوي قولها، إنها "مدمنة على الكولا وليس المخدرات، لكن ولعها بها أدخلها إلى المستشفى، حيث ابلغها الأطباء أن جسمها غير قادر على التعامل مع هذه الكمية الضخمة من السكر والكافيين، وحذروها من احتمال تعرضها لفشل كلوي ما لم تتوقف عن شرب الكولا". وأضافت الفتاة البريطانية أن توقفها عن شرب الكولا "كان خياراً صعباً كونها تصاب بصداع حاد إذا لم تشربها، وتأمل أن تتمكن من التخلي عن المشروب الغازي نهائياً".

وفاة شاليو يوفيدهيا

من جانب اخر أعلنت مؤسسة "رد بول" التجارية لمشروبات الطاقة عن وفاة الملياردير التايلاندي شاليو يوفيدهيا أحد مؤسسيها، عن 89 عاما. وشاليو الذي تزوج مرتين وأنجب أحد عشر ولدا، توفي نتيجة تقدمه في السن بحسب ما أعلن متحدث. وقدرت ثروته العام الماضي بخمسة مليارات دولار، الأمر الذي يجعله الرجل الثاني من حيث الثراء في تايلاند بحسب مجلة "فوربز" التي كانت قد صنفته في العام 2009 الرجل الأكثر ثراء في البلاد.

وتشير وسائل الإعلام المحلية إلى أنه يتحدر من عائلة متواضعة من أصول صينية، من مقاطعة فيشيت شمال تايلاند، كانت تعيش من تربية البط وبيع الفاكهة. وكان شاليو يوفيدهيا قد انتقل إلى بانكوك لمساعدة شقيقه في صيدليته، قبل أن يتحول بائعا ويطلق بعد ذلك مؤسسة تجارية للمنتجات الصيدلانية. وفي العام 1984 ابتكر مشروب الطاقة "رد بول" بالتعاون مع النمسوي دستريتش ماتيشيتس الذي كان قد اكتشف مشروبات الطاقة خلال زيارة قام بها إلى آسيا. بحسب فرنس برس.

ويملك كل من شاليو وماتيشيتس 49% من حصص "رد بول"، في حين يعود 2% المتبقيين إلى أحد أبناء شاليو. والمشروب الذي يحتوي على مادة تاورين وفيتامينات وكافيين، ينتج في مصنع شاليو ويباع في أكثر من 70 بلدا. إلى ذلك، تملك "رد بول" أيضا فريقي كرة قدم هما "رد بول سالزبورغ" في النمسا و"نيويورك رد بولز" في الولايات المتحدة بالإضافة إلى مجموعة سيارات لسباقات فورمولا وان.

مياه جوز الهند

الى جانب ذلك تسعى مياه جوز الهند، وهي من المشروبات الرائجة في أوساط النجوم والرياضيين، إلى جذب المستهلك الفرنسي إلى منافعها، بعد أن اسرت قلوب البرازيليين والأميركيين. وبات هذا السائل المرطب المتوافر في البلدان المدارية التي تفتقر إلى مياه الشرب يستخرج من الجوز الأخضر ليعبأ في زجاجات ويباع في الغرب.

ولفت إيف ماران المستشار لدى الشركة الاستشارية "كورت سالمن" إلى أن "مياه جوز الهند لا تستقطب الزبون بشكلها بل بالرفاه والنقاوة والتجدد التي تعد بمنحها". ويعشق النجوم الاميركيون هذه المياه، لدرجة أنهم قاموا بالاستثمار في شركة "فيتا كوكو" وهي الشركة الأولى في السوق الأميركية. وأقر إيمانويل جيسبرغر وهو أحد مطلقي العلامة الفرنسية الوحيدة في القطاع التي تحمل اسم "فايفاي" بأن "تسويق مياه جوز الهند هو في مقدور الجميع. فهذه المياه هي مادة غذائية صافية لا تحتاج إلى وصفة لتحضيرها".

وتضم الولايات المتحدة نحو 40 علامة في هذا المجال. وقد خاضت شركة "بيبسي" غمار هذه السوق في العام 2009 بعد شراء العلامة البرازيلية العملاقة "أموكو". أما منافستها "كوكا كولا"، فهي استثمرت من جهتها في علامة "زيكو" التي زاد رقم أعمالها خمس مرات في العام 2011. وشرح إيف ماران ان "مياه جوز الهند لا تزال في فرنسا حكرا على الاوساط الباريسية التي تتبع آخر الصيحات، غير أنها قد تنتشر في الاوساط العامة في المستقبل القريب".

وهذه الاستراتيجية مطابقة من نواحيها جميعها لتلك التي اعتمدتها شركات مشروبات الطاقة التي تحتوي على مادة التورين "المتوفرة حاليا في المتاجر الكبيرة على أنواعها". وبحسب الإعلانات المروجة لهذا المنتج، تتمتع مياه جوز الهند بمزايا الوصفة السحرية جميعها، فهي تروي العطش وتساعد على الهضم، وهي غنية بالبوتاسيوم ولا تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية. واكد إيمانويل جيسبرغر أنها "تحتوي على نسبة من السكر أقل بثلاث إلى أربع مرات من تلك الموجودة في عصير الليمون ومشروبات الفواكه الاخرى".

ويقال أيضا إن هذه الوصفة السحرية تتمتع بمواصفات البلازما في الدماء، وهي قد استخدمت بصورة منتظمة خلال حرب المحيط الهادئ (1941 - 1945) "في إطار عمليات طارئة لنقل البلازما إلى الجنود الجرحى"، بحسب ما أفادت منظمة الامم المتحدة للأغذية والزراعة. غير أن هذه المنافع لم تقنع المتخصصة في التغذية بيلتريس دو رينال التي قالت إنها "كلها أخبار ملفقة، فمياه جوز الهند لا تحتوي على شيء، ما خلا بعض البوتاسيوم، فهي ماء في نهاية المطاف!". بحسب فرنس برس.

وأضافت المتخصصة التي تؤكد أن الفواكه الخارقة الرائجة جدا هذه الايام من قبيل كرز الهند الغربية والتوت البري "تعود بالنفع على الصحة اكثر من" مياه جوز الهند، معتبرة ان "ميزتها الوحيدة هي تقديم مياه نظيفة للأشخاص الذين يعيشون في مناطق مدارية غالبا ما تكون المياه فيها غير صالحة للشرب".

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 14/تشرين الأول/2012 - 27/ذو القعدة/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م