طائرات بدون طيار... رسل موت محلقة!

 

شبكة النبأ: تواصل الولايات المتحدة الامريكية اعتمادها المطلق على استخدام التكنلوجية المتطورة في عملياتها العسكرية والاستخبارية في سبيل تحقيق اهدافها بدقة عالية وباقل الخسائر، ويرى الكثير من المراقبين الولايات المتحدة الامريكية اصبحت تبتعد وبشكل ملحوظ عن المواجهات العسكرية المباشرة وباتت تستخدم تقنيات الحرب عن بعد من خلال اعتمادها على الطائرات بدون طيار التي اثبتت جداره عالية ودقة فائقة في اصابة اهدافها بحسب ادعاء الحكومة الامريكية وهو ما يرفضه بعض المعارضين الذين اكدوا وقوع الكثير من الضحايا الأبرياء بسبب الهجمات التي نفذت بوساطة تلك الطائرات، وفي هذا السياق أفاد تقرير أمريكي أن الطائرات الأمريكية بدون طيار التي تنفذ طلعاتها على مدى 24 ساعة وتستهدف مسلحين شمال غربي باكستان تروع المدنيين الباكستانيين. ويسقط رجال الإسعاف الذين يهرعون لإنقاذ المصابين ضحايا جراء الغارات التي تتبع بعد فترة قصيرة من الغارة السابقة.

ويعتقد أن الطائرات بدون طيار قتلت مئات المسلحين في كل من اليمن وأفغانستان وباكستان. وقد قتل قياديون كبار من القاعدة نتيجة غارات الطائرات بدون طيار في باكستان، لكن حجم الإصابات التي طالت المدنيين صعب التقدير لأن السلطات الباكستانية تمنع وصول الباحثين ورجال الإعلام إلى المناطق التي تطالها الغارات بالقرب من الحدود مع أفغانستان.

وقد شنت الطائرات غارة أخرى قبل صدور التقرير المذكور بساعات في منطقة مير علي شمالي وزيرستان، مما أدى إلى مقتل ثمانية من المسلحين معظمهم من أوزبكسنان وطاجكستان، حسب ما صرح متحدث باسم طالبان باكستان وكانت مصادر المخابرات الباكستانية قد ذكرت قبل ذلك أن عدد القتلى هو خمسة. وفي إحد أكثر الهجمات إثارة للانتقادات في السنوات الأخيرة قتل 40 شخصا حين هاجمت طائرتان بدون طيار سيارة تقل أربعة مسلحين شمالي ويزرستان في مارس/آذار من عام 2011.

وفي شهر يونيو/حزيران من العام الجاري قتل قيادي كبير في القاعدة هو أبو يحيى الليبي في إحدى هجمات الطائرات بدون طيار. ودفع ذلك الهجوم مفوضة الأمم المتحدة لشؤون حقوق الإنسان نافي بيلاي الى طرح علامات استفهام على شرعية هذه الهجمات.

ومن الجوانب التي تثير الجدل في تلك الهجمات كونها تخضع لتعليمات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (السي اي ايه) وليس الجيش الأمريكي، علما بأن باكستان ليست منطقة عمليات عسكرية كما هو حال أفغانستان. ودافع وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا عن العمليات بالقول ان بلاده "ستستمر في الدفاع عن نفسها". بحسب بي بي سي.

وكان الرئيس باراك أوباما قد صرح في وقت سابق من العام الجاري ان تلك العمليات خاضعة لسيطرة محكمة، وانه بدونها كان سيترتب على القوات الأمريكية التوغل في الأراضي الباكستانية.

 وظهر من تحقيق ميداني أجرته وكالة أسوشييتدبرس ان معظم ضحايا الغارات هم من المقاتلين، وورد في تقرير صدر عن جامعة ستافورد وكلية الحقوق في جامعة نيويورك أن مستهدفي الغارات هم من صغار القادة لا من كبار قادة التنظيم. ويفصل التقرير حالات مئات القتلى من المدنيين وتأثير الغارات على حياة المدنيين، اعتمادا على بيانات مكتب الصحافة الاستقصائية الذي تشير تقديراته الى ان ما بين 474 و 881 مدنيا قد قتلوا بين عامي 2004 و 2012.

وحث الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الولايات المتحدة خلال اجتماع لحلف شمال الاطلسي المساعدة في ايجاد "حل دائم" للهجمات التي تشنها طائرات امريكية بلا طيار والتي اثارت توترات بين البلدين الحليفين. وقال فرحة الله بابار المتحدث باسم زرداري في بيان خاص ان "الرئيس قال ان باكستان تريد ايجاد حل دائم لقضية الطائرات بلا طيار لانها لا تنتهك سيادتنا فحسب وانما تلهب مشاعر الناس."

وزادت وتيرة الهجمات التي تشنها طائرات بلا طيار بشكل كبير منذ ان تولى الرئيس باراك اوباما الرئاسة في 2009 . وتعد هذه الهجمات محور استراتيجية امريكية لقتال المتشددين في باكستان. ودعا زرداري ايضا الولايات المتحدة الى بذل المزيد لتقديم تعويضات عن قتل 24 جنديا باكستانيا خلال غارة لطائرة امريكية على الحدود مع افغانستان في نوفمبر تشرين الثاني. بحسب رويترز.

من جانب اخر اكد وزير الدفاع الاميركي ان بلاده تشن غارات بواسطة طائرات من دون طيار على تنظيم القاعدة في اليمن وهي عازمة على متابعة هذه الغارات، واعتبر انه لا توجد ضرورة لأرسال قوات الى هذا البلد. وقال ليون بانيتا في مقابلة مع قناة "ايه بي سي" الاميركية ان الطائرات من دون طيار "هي السلاح الاكثر دقة الذي نملكه" في الحرب على القاعدة مشيرا الى ان "سائر جهودنا (في اليمن) تهدف الى ملاحقة اولئك الارهابيين الذين يهددون باستهداف بلادنا". واضاف "لقد حققنا نجاحات. ضربنا عددا من الاهداف الاساسية هناك، وسنستمر بالقيام بذلك".

تحطم أحدث طائرة

على صعيد متصل أعلنت البحرية الأمريكية عن تحطم طائرة بدون طيارة تابعة لها في ماريلاند، في حادث يندر وقوعه للطائرات غير المأهولة التي تتميز بالقدرة على التحليق لمدة 30 ساعة متواصلة على ارتفاع 11 ميلاً. وقالت جيمي كوسغروف، المتحدثة باسم "برنامج الأسلحة القتالية والطيران غير المأهول" بالبحرية الأمريكية إن الطائرة، وهي من طراز "غلبول هوك R1-4A"، تحطمت أثناء طلعة جوية تدريبية.

وتحقق البحرية الأمريكية في ملابسات الحادث غير المألوف والذي لم يتسبب في إيقاع ضحايا. وقال مسؤولون في البحرية الأمريكية إنه عقب فقدان الاتصال بالطائرة بدون طيار تم إرسال طائرة مقاتلة عثرت على حطامها المتناثر في منطقة أحراش قرب منطقة ساليسبري بماريلاند. ويشار إلى أن الطائرة هي واحدة من خمس طائرات غير مأهولة تمتلكها البحرية بموجب إستراتيجية برنامج ""BAMS-D" لتسيير دوريات استكشافية غير مأهولة منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 2006، وقال مسؤولون إن الأسطول الخامس الأمريكي يستخدم واحدة من تلك الطائرات. بحسب CNN.

ويتميز هذا النوع من الطائرات بدون طيار بقدرته على التحليق لمدة 30 ساعة متواصلة دون إعادة التزود بالوقود، ويمكنه الطيران على ارتفاع 11 ميلاً فوق سطح الأرض. وتعتبر طائرات "غلوبال هوك RQ-4" من أحدث أنواع الطائرات بدون طيار بترسانة الجيش الأمريكي، كما أنها الأكبر حجما ويبلغ طولها 44 قدماً، ويبلغ طول جناحيها 116 قدماً. وأشار مسؤولون عسكريون إلى ندرة حوادث تحطم هذا النوع من الطائرة التي تبلغ قيمتها 176 مليون دولار، وفق تقرير صدر عن مكتب المحاسبة الحكومي عام 2010.

66 دولة يمكنها الشراء

الى جانب ذلك قال مسؤول كبير في وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) إن 66 دولة يحق لها شراء طائرات أمريكية بدون طيار بموجب ارشادات جديدة أصدرتها الوزارة لكن الكونجرس ووزارة الخارجية اللذين يملكان القول الفصل في الأمر لم يجيزا بعد تصدير الطائرات. وقال ريتشارد جنيل نائب مدير وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاجون إن أسماء الدول حددت في إطار سياسة لوزارة الدفاع تمت صياغتها العام الماضي لإتاحة الفرصة أمام مبيعات أكبر في الخارج للأنظمة الجوية بدون طيار.

وأضاف في كلمة ألقاها أمام مؤتمر كومديف 2012 "ليس لدينا بالفعل سياسة شاملة للحكومة الأمريكية" بشأن هذه الصادرات. وقال "لم تتحرك بالسرعة التي نريدها لكننا لن نستسلم." وأثنى ويس بوش الرئيس التنفيذي لشركة نورثروب جرومان على إدارة الرئيس الامريكي باراك أوباما لتحركها لتعزيز صادرات الأسلحة لكنه عبر عن شعوره بالإحباط بسبب تأخير وضع نظام لها في إطار سياسة تصدير جديدة.

ويشتكي مصدرون لأنظمة الدفاع والتكنولوجيا المتقدمة في الولايات المتحدة منذ وقت طويل من مجموعة القواعد المعقدة التي تحكم تصدير الأسلحة والبضائع ذات الاستخدام "المزدوج" والتي يمكن استخدامها لأغراض مدنية وعسكرية ويعتقدون أن القواعد تحد من فرصهم أمام المنافسين الأجانب. وتهتم شركة نورثروب جرومان بشكل خاص بالقيود المفروضة على تصدير طائرات مثل طائرات الاستطلاع جلوبال هوك التي تنتجها الشركة وتحلق على ارتفاع عال.

وكانت الادارة الامريكية قد بدأت العام الماضي استشارة الكونجرس بشكل غير رسمي في خطط بيع جلوبال هوك لكوريا الجنوبية لكنها عادت وسحبت البيع المقترح لأسباب لم يعلن عنها. وقالت متحدثة باسم نورثروب جرومان العام الماضي إن اليابان وسنغافورة وأستراليا أبدت اهتماما أيضا بشراء الطائرة. بحسب رويترز.

وقال بوش إن عدم السماح بهذا التصدير قد يؤدي إلى إعادة ما حدث في التسعينيات من القرن الماضي عندما أسفرت قيود صارمة على مبيعات الاقمار الصناعية الامريكية التجارية عن تطوير دول أخرى لبرامج ومعدات منافسة. وأدى ذلك في نهاية الامر إلى تقليص حصة منتجي الاقمار الصناعية في الولايات المتحدة في السوق من أكثر من 70 في المئة إلى نحو 25 في المئة فقط.

للحرب والحماية

في السياق ذاته اعلن الرئيس التركي عبدالله ان الادارة الاميركية تؤيد بيع بلاده طائرات اميركية مسلحة من دون طيار من نوع بريديتور لمحاربة الانفصاليين الاكراد، وهي تحاول اقناع الكونغرس بهذه الصفقة. وقال الرئيس التركي "في الواقع الادارة الاميركية تؤيد (هذه الصفقة)، وهم يسعون الى اقناع الكونغرس بها". وترغب تركيا في حيازة عدد غير محدد من هذه الطائرات لمحاربة عناصر حزب العمال الكردستاني (المحظور) في تركيا وفي شمال العراق، حيث يمتلكون مخابئ، لكن الكونغرس لن يوافق عليها بسبب التوتر بين تركيا واسرائيل.

وقد دعا غول الولايات المتحدة، الحليف التقليدي لتركيا في الحلف الاطلسي، الى ان "تثق" ببلاده. ويرغم القانون الاميركي الادارة على اطلاع الكونغرس على اي صفقة اسلحة كبيرة. واستخدم الجيش الاميركي طائرات بريديتور غير مسلحة من قواعده في العراق منذ 2007 ثم من قاعدة في جنوب تركيا قبيل انسحابه من العراق اواخر 2011 وتقاسم المعلومات التي جمعتها مع السلطات التركية. وتعتبر الولايات المتحدة وتركيا وعدد كبير من البلدان حزب العمال الكردستاني منظمة ارهابية. بحسب فرنس برس.

الى جانب ذلك قال مسؤولون أمريكيون وعراقيون ان العراق يشتري طائرات بلا طيار من الولايات المتحدة لحماية حقوله النفطية بعد ان زاد من انتاجه بعد انسحاب آخر جندي أمريكي من البلاد. ويهتم العراق العضو في أوبك بحماية البنية التحتية حول احتياطياته النفطية وهي رابع أكبر احتياطيات في العالم بينما يعيد بناء الصناعة التي تضررت من سنوات الحرب والعقوبات في عهد الرئيس الراحل صدام حسين.

وقال مسؤول من مكتب التعاون الأمني في العراق الملحق بالسفارة الأمريكية "البحرية العراقية تشتري طائرات أمريكية بلا طيار لحماية المنصات النفطية في الجنوب حيث يجري شحن معظم النفط العراقي." ولم يقدم مكتب التعاون الأمني المزيد من التفاصيل عن عدد الطائرات أو نوعها. لكن مسؤولي أمن عراقيين أكدوا خطط استخدام طائرات بلا طيار لحماية البنية التحتية النفطية.

وقال اللواء حامد ابراهيم مدير عام شرطة النفط العراقية انه بناء على خطط سياسة الطاقة سيستخدم العراق طائرات بلا طيار بحلول نهاية العام وانه يجري تدريب مهندسين عليها.

من جانب اخر قال وزير الدفاع الالماني ان بلاده التي استخدمت طائرات بدون طيار في الحرب العالمية الثانية يجب ان تستعين بهذا النوع من الطائرات في جيشها. وقال الوزير توماس دي مايتسيره لصحيفة "دي فلت" الالمانية اليومية "الطائرة بدون طيار ليست اكثر من طائرة عادية لكنها بدون طيار." وقال انه يؤيد استعانة القوات المسلحة الالمانية بالطائرات المسلحة بدون طيار. واضاف "من الممكن تسليح الطائرات فلماذا لا يتم السماح بتسليح الطائرات بدون طيار كذلك؟ انا لا افهم ذلك." بحسب رويترز.

وظل شراء السلاح مسألة حساسة في المانيا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عندما صنعت المانيا اسلحة آلية واستخدمتها في قصف مدن في بريطانيا. ونقلت الصحيفة عن الوزير قوله ان الطائرات بدون طيار لم تعد امرا جديدا الان مع الوضع في الاعتبار ان الطوربيدات والصواريخ ايضا لا يقودها احد. وتستخدم المانيا ثلاث طائرات بدون طيار مستأجرة من اسرائيل من طراز هرون لأغراض الاستطلاع في افغانستان.

طائرة ايرانية

من جهة اخرى كشف الحرس الثوري الإيراني عن طائرة جديدة بلا طيار يقول إنها قادرة على تنفيذ مهام قتالية واستطلاعية والوصول إلى أغلب مناطق الشرق الأوسط بما فيها إسرائيل. وأفاد التلفزيون الرسمي الإيراني أن الطائرة "شهيد 129" قادرة على اصابة أهداف على بعد 2000 كم، وحمل متفجرات وصواريخ، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. ويأتي الإعلان عن الطائرة الإيرانية الجديدة بالتزامن مع تحذيرها من احتمال توجيه ضربة وقائية ضد اسرائيل على خلفية تهديدات الاخيرة بمهاجمة مواقع نووية إيرانية.

ويهدد مسؤولون اسرائيليون بانتظام بشن ضربات على منشآت نووية ايرانية لمنع طهران من امتلاك السلاح الذري، بالرغم من تأكيد طهران مرارا على الطابع المدني لبرنامجها النووي المثير للجدل. ولمح بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي الى أن اسرائيل قد تضرب مواقع نووية ايرانية، وانتقد موقف الرئيس الامريكي باراك أوباما الذي يطالب باعطاء العقوبات والدبلوماسية المزيد من الوقت لمنع ايران من امتلاك اسلحة نووية. بحسب بي بي سي.

وكانت إيران أعلنت أنها أجرت بنجاح اختبارا لمنظومة "رعد" الدفاعية لمواجهة المقاتلات المتطورة، وزودت بصواريخ "طائر 2" قادرة على إصابة الأهداف من مسافة تبعد 50 كيلومترا وعلى ارتفاع 75 الف قدم. أما الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد فقال على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة ان ايران "لا تعير اي اهتمام" للتهديدات الاسرائيلية بضرب منشآتها النووية.

وتقول الولايات المتحدة ايضا إن استخدام القوة العسكرية مطروح على الطاولة كخيار اخير لكن المسؤولين الأمريكيين يطالبون إسرائيل دائما بالتحلي بالصبر وإعطاء العقوبات الجديدة فرصة لتحقيق هدفها.

قانونية الهجمات

الى جانب ذلك دعا خبير دولي الولايات المتحدة ان تثبت ان الهجمات التي تنفذها طائراتها بدون طيار قانونية، محذرا من ان الامم المتحدة قد تضطر الى التحقيق في تلك الهجمات اذا لم تقم واشنطن باي تحرك. وقال المقرر الخاص بين اميرسون للصحافيين على هامش اجتماع مجلس حقوق الانسان في جنيف، انه اذا لم تضع الولايات المتحدة اليات للتحقيقات في هجماتها بطائرات بدون طيار "فستكون التوصية هي ان الامم المتحدة ستفعل ذلك". واضاف "سيتم التحقيق في كل هجوم. يجب ان يعطي شخص ما الضحايا حقهم".

وقال اميرسون ان الطائرات الاميركية بدون طيار "هي مثل ترك مسدس محشو بالرصاص وينتظر شخصا ليطلق منه النار". واضاف ان المجتمع الدولي "قلق للغاية بشان استخدام القتل المحدد الاهداف". وقال اميرسون المقرر الخاص لنشر وحماية حقوق الانسان والحريات الاساسية ومكافحة الارهاب، ان 300 هجوم بطائرات بدون طيار حصلت في باكستان في الفترة من 2004 الى 2012. واضاف ان هجمات مماثلة نفذت في اليمن والصومال وافغانستان. بحسب فرنس برس.

وذكر الخبير الدولي ان 42 بلدا على الاقل تستخدم الان تكنولوجيا الطائرات بدون طيار "وهو ما يعد دليلا واضحا وجليا" على ضرورة ضمان وجود الادوات القانونية الدولية "لمنع اية انتهاكات مستقبلية". وفي القانون الدولي الانساني تمنع عمليات القتل المحددة الاهداف في النزاعات المسلحة. ومن حيث المبدأ يمكن فقط استخدامها طالما وجد دليل على وجود تهديد جدي في وضع نزاع، وحيث لا يتوفر اي حل اخر.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 2/تشرين الأول/2012 - 15/ذو القعدة/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م