الصين واليابان ونزاع الجزر... أزمة مفتعلة أم توقيت سيء؟

كمال عبيد

 

شبكة النبأ: تصاعد التوترات بين الصين واليابان يضع اكبر اقتصاديين في آسيا وعلاقاتهما الوثيقة اقتصاديا وتجاريا في وضع خطير جدا، خصوصا بعد ما خرجت تظاهرات معادية لليابان في كل إنحاء الصين، على خلفية النزاع حول جزر دياويو، مما سيترك أثرا كبيرا على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث اعتبرت الصين إعلان اليابان شرائها لجزر دياويو، خرقا للسيادة الصينية وأراضيها، حيث أكدت بأنها لن تتزحزح قيد انملة لأن هذه الجرز جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية، في المقابل وضحت اليابان بأن عزمها لشراء تلك الجزر يهدف إلى ضمان الإبقاء عليها هادئة ومستقرة، غير ان هذه الجرز باتت موضوع احتكاك متواتر بينهما، وتمثل هذه الاحتجاجات احدث انتكاسة في العلاقات بين طوكيو وبكين التي تشهد اضطرابات منذ فترة طويلة.

الاحتجاجات واسعة

فقد خرج محتجون غاضبون مناهضون لليابان الى شوارع المدن الصينية، بينما حث رئيس الوزراء الياباني بكين على حماية الشركات والمباني الدبلوماسية التابعة لبلاده من هجمات جديدة بسبب نزاع على جزر، وفي اكبر تفجر للاحتجاجات بشأن الجزر الواقعة في بحر الصين الشرقي والتي تطالب كل من الصين واليابان بالسيادة عليها استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه للتصدي لآلاف المحتجين الذين احتلوا شارعا رئيسيا في مدينة شنتشن الجنوبية قرب هونج كونج، وتفجرت الاحتجاجات بشأن الجزر في بكين ومدن اخرى عندما حاصر متظاهرون السفارة اليابانية وقاموا برشق المبنى بالحجارة والبيض والزجاجات، ونهب المتظاهرون متاجر وهاجموا سيارات يابانية ومطعما في خمس مدن صينية اخرى على الاقل، وقالت هيئة الاذاعة والتلفزيون اليابانية ان محتجين اقتحموا 12 مصنعا يديرها يابانيون في مدينة تشينغداو بشرق البلاد، وقال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا لبرنامج حواري تبثه الهيئة "للاسف هذه مشكلة تخص سلامة المواطنين اليابانيين والشركات التابعة لليابان. أود ان أحث الحكومة الصينية على ان تكفل سلامتهم، وجاءت بعد قرار اليابان بشراء الجزر المتنازع عليها التي تطلق عليها طوكيو اسم سينكاكو في حين تطلق عليها بكين اسم ودياويو من مالك ياباني خاص. ووصفت الصين هذا القرار بانه انتهاك استفزازي لسيادتها، وتسعى الصين جاهدة لاحداث توازن بين تنفيس الغضب العام ضد اليابان واحتواء اعمال العنف التي يمكن ان تأتي بنتائج عكسية قبل خلافة دقيقة للزعامة.

وقال هي جوليانغ (26 عاما) الذي كان ضمن حشد صغير استأنف الاحتجاج في بكين "الصين لديها مشكلات كبيرة لكن دياويو شيء يتفق عليه الجميع في هذا البلد..هناك بعض الخطوط ينبغي الا تتجاوزها"، وفرضت شرطة مكافحة الشغب طوقا امنيا من ستة صفوف لحراسة السفارة اليابانية في بكين بينما استأنف المتظاهرون احتجاجهم اليوم وراح بعضهم يلقي بزجاجات المياه على مبنى السفارة، وفي شنغهاي نظم نحو 1500 شخص مسيرة نحو القنصلية اليابانية حيث سمح لهم بالدخول في مجموعات صغيرة مناطق ضرب عليها طوق امني. وحمل المحتجون اعلاما للزعيم الراحل ماو تسي تونج فيما كان المئات من رجال الشرطة يراقبون الموقف عن كثب، وتجنبت الشرطة حشدا من الفي محتج كانوا يحاولون اقتحام القنصلية الامريكية في مدينة تشنغدو في الجنوب. وقال المحتجون انهم يريدون ان "تسمع الولايات المتحدة اصواتهم"، جاء تفجر العنف بينما يركز اكبر اقتصادين اسيويين على الضغوط السياسية الداخلية مما يضيق الهامش أمام التنازلات الدبلوماسية المتبادلة. وتواجه حكومة نودا انتخابات خلال اشهر مما يزيد الضغط عليه لكيلا يبدو ضعيفا امام الصين.

اما الحزب الشيوعي الصيني الحاكم فمنشغل حاليا بعملية تسليم القيادة لان من المقرر ان يتقاعد الرئيس هو جين تاو من زعامة الحزب خلال مؤتمر قد يبدأ الشهر المقبل. وعلى الرغم من ان السخط العام ضد اليابان قد يساعد في تعزيز الوحدة قبل عملية انتقال السلطة فانه يكشف ايضا عن تلهف عام واسع النطاق لاتخاذ بكين خطا اكثر تشددا، وتصاعد النزاع على الجزر عندما ارسلت الصين ست سفن استطلاع لمجموعة من الجزر الصغيرة غير المأهولة في بحر الصين الشرقي مما زاد التوتر بين الدولتين الى اعلى مستوياته منذ 2010، ورغم تنامي علاقاتهما الاقتصادية فان الصين واليابان على خلاف منذ فترة طويلة بسبب الذكريات الاليمة لعدوان اليابان العسكري في الثلاثينات والاربعينات والتناحر في الوقت الحالي بشأن الاراضي المتنازع عليها في بحر الصين الشرقي والتي يمكن ان تحتوي على احتياطيات كبيرة من الغاز، وفترت العلاقات بين اكبر اقتصادين في اسيا في عام 2010 بعد ان اعتقلت اليابان قائد سفينة صيد صينية تصادمت سفينته مع سفن لخفر السواحل الياباني قرب الجزر.

تظاهرات جديدة معادية لليابان

فيما دعا رئيس الوزراء الياباني يوشيهيكو نودا الصين الى ضمان امن الرعايا اليابانيين والمصالح الاقتصادية لبلده غداة تظاهرات عنيفة احتجاجا على شراء طوكيو جزرا تطالب بها بكين، وذكرت وسائل الاعلام اليابانية ان تظاهرات جديدة تنظم في الصين، واكد صحافي من وكالة فرانس برس ان مئات المتظاهرين تجمعوا مجددا امام سفارة اليابان في العاصمة الصينية، وقام المحتجون الذين يحيط بهم عدد كبير من رجال الشرطة برشق عبوات مياه على مبنى السفارة، وهم يرددون هتافات معادية لليابان ويغنون النشيد الوطني الصين ويلوحون باعلام الصين، وفي شنغهاي سار اكثر من مئتي متظاهر باتجاه القنصلية اليابان وهم يهتفون "تسقط اليابان". الا ان الشرطة اغلقت الطرق المؤدية الى المبنى بحواجز صنعت بحاويات، وذكرت وسائل الاعلام اليابانية ان حوالى اربعين الف متظاهر شاركوا في الاحتجاجات في جميع انحاء الصين. الا ان السلطات منعت المدونات الصينية من الحديث عنها ولم يشر اليها التلفزيون الصيني، وسجل اكبر هذه التظاهرات في بكين حيث قام آلاف الاشخاص برشق سفارة اليابان بالحجارة والقوارير، وفي مدن صينية اخرى هاجم متظاهرون غاضبون مطاعم يابانية وسيارات من انتاج شركات يابانية، وفي كينغداو (شمال شرق) اسهدفت حرائق متعمدة وعمليات تخريب عشرة مصانع مرتبطة بشركات يابانية بينها المجموعة العملاقة للصناعات الالكترونية باناسونيك. بحسب فرانس برس.

كما ذكرت صحيفة يوميوري شيمبون نقلا عن سفارة اليابان في بكين، وقال نودا لشبكة التلفزيون فوجي ان "هذا الوضع يشكل خيبة امل كبيرة لنا ونحن نحتج" لدى السلطات الصينية، واضاف "نريد ان تعيد الصين النظر في الوضع والعمل على الا يتعرض المواطنون والشركات اليابانية لاي خطر"، وكان شراء الحكومة اليابانية من عائلة ثلاث جزر في ارخبيل دياويو الذي يسمى سينكاكو باللغة اليابانية، اثار تجمعات امام السفارة والقنصليات اليابانية في الصين، لكنها جرت حتى الان بهدوء.

تضرر الاقتصاد

من جهته قال نائب وزير التجارة الصيني جيانغ تسنغ وي ان التوترات بين الصين واليابان من المرجح ان تلحق ضررا بالروابط التجارية بين البلدين وذلك بعد ظهور توترات جديدة بين أكبر اقتصادين في اسيا بسبب جزر متنازع عليها، وتطالب كل من بكين وطوكيو بجزر في بحر الصين الشرقي وتصاعدت التوترات منذ اعلنت طوكيو انها ستشتري الجزر المتنازع عليها من عائلة يابانية تستأجرها وهو تصرف وصفته بكين بأنه انتهاك لسيادتها، وأبلغ جيانغ مؤتمر صحفيا "مع ما يسمى شراء اليابان للجزر سيكون من الصعب تفادي عواقب سلبية على الروابط الصينية-اليابانية الاقتصادية والتجارية، والصين هي أكبر شريك تجاري لليابان. بحسب رويترز.

ولمح جيانغ الي ان الحكومة الصينية لا ترى غضاضة في المقاطعة السلمية للبضائع اليابانية. والصين سوق كبيرة للسيارات والاجهزة الالكترونية اليابانية، وقال جيانغ "مازلت لا أرى أي تصرفات من المستهلكين الصينيين ردا على الانتهاك الياباني لسيادة الاراضي الصينية لكن إذا شاهدناهم يعبرون عن موقفهم وارائهم بطريقة معقولة فإنني اعتقد ان ذلك سيكون حقهم، وقال مسؤول كبير بشركة نيسان موتور اليابانية لصناعة السيارات ان التوترات تؤثر على الاعمال مع الصين.

استعراض القوة

من جهة أخرى اقتربت ست سفن مراقبة صينية من ارخبيل في بحر الصين الشرقي اممته اليابان في استعراض قوة من بكين التي تثبت بذلك ارادتها في فرض احترام حقوقها، واعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان ان "مجموعتي سفن مراقبة صينية وصلتا الى المياه المحيطة بجزر دياويو والجزر المجاورة (...) لتبدأ في دوريات وتفرض احترام القانون"، واوضحت ان هذه "التحركات (...) تهدف الى اثبات شرعية الصين على تلك الجزر وصيانة مصالحها البحرية"، وتطلق الصين اسم دياويو على الارخبيل الذي تسميه اليابان سينكاكو، وهو مجموعة جزر لا يسكنها احد لكنها قد تكون مياهها غنية بالنفط والغاز، وتقع على مسافة 400 كلم غرب جزيرة اوكيناوا (جنوب اليابان) و200 شمال شرق تايوان التي تطالب ايضا بها.

وترى طوكيو انه حادث "غير مسبوق". وردت السلطات فورا واحتجت باستدعاء السفير الصيني شينغ يونغهوا الذي اغتنم الفرصة للتذكير بالمطالب الصينية، وشكل رئيس الوزراء يوشيهيكو نودا خلية خاصة لادارة الازمة وحذر من ان السلطات اليابانية "ستبذل قصارى جهدها من اجل مراقبة السفن"، واعتبر الناطق باسم الحكومة اوسامو فوجيمورا انها تطورات "غير مسبوقة"، وقبل ذلك اعلن خفر السواحل اليابانيين وصول ست سفن صينية الى "المياه الاقليمية اليابانية" اي الى مسافة تقل عن 22 كلم من احدى جزر الارخبيل، واوضح ان "دورياتنا ابلغتهم في هذه اللحظة ان عليهم ان يغادروا المياه الاقليمية لبلادنا". بحسب فرانس برس.

ولا تنتمي السفن الست الى البحرية الحربية الصينية بل الى ادارة المحيطات التابعة للدولة والخاضعة لسلطة وزارة الاراضي والمواد الطبيعية، ويشكل ارسال هذا الاسطول الصغير ردا واضحا من بكين على اعلان اليابان قرارها شراء جزر الارخبيل الثلاث. وتملك الحكومة اليابانية الجزيرة الرابعة بينما ما زالت الجزيرة الاخيرة ملكا يابانيا خاصا، وقد حذر رئيس الوزراء الصيني وين جياباو امن ان بكين "لن تتخلى ابدا عن قيد انملة" من الاراضي التي تعتبر صينية، ونسب بعض المحللين حدة الرد الصيني في هذا الخلاف البحري مع طوكيو الى الفترة الانتقالية التي تشهدها الصين حاليا والتي تبدو اكثر تعقيدا مما كان متوقعا لا سيما اثر اختفاء نائب الرئيس والرجل القوي المقبل كسي جينبينغ المتوقع ان يخلف هو جينتاو من الساحة السياسية منذ عشرة ايام بدون اي تفسير، وعلى كل حال فان قضية سينكاكو/دايويو ادت الى تدهور العلاقات بين البلدين خلال الاسابيع الاخيرة، وفي اب/اغسطس نزل ناشطون موالون لبكين في احدى تلك الجزر المتنازع عليها يوتسوريجيما لكن سرعان ما طردتهم السلطات اليابانية، وبعد ايام رفع ناشطون قوميون يابانيون بدورهم العلم الياباني على الجزيرة نفسها لاعادة تاكيد انتمائها الى اليابان.

اليابان تشتري  جزر متنازع عليها مع الصين

من جهتها اشترت اليابان مجموعة من الجزر المتنازع عليها مع الصين التي ردَّت بإرسال زورقي دورية إلى المياه المحيطة بالجزر تأكيدا على أحقيتها بها، واتهمت اليابانيين بـ "اللعب بالنار" وبتجاهل التحذيرات الصينية من مغبة اتخاذ أي إجراء من شأنه تصعيد الخلاف وتهديد العلاقات بين أكبر اقتصادين في آسيا، فقد أعلنت الحكومة اليابانية الثلاثاء أنها اشترت من بين خمس جزر تستأجرها من عائلة كوريهارا التي كانت بدورها قد اشترتها عام 1972 من عائلة يابانية أخرى ظلت تسيطر على الجزر منذ تسعينات القرن التاسع عشر، وتملكت الحكومة اليابانية إحدى الجزيرتين المتبقيتين، ولاتزال تستأجر الأخرى من عائلة كوريهارا اليابانية.

وبعد الإعلان عن الصفقة، التي بلغت قيمتها 2.05 مليار ين ياباني (26.18 مليون دولار أمريكي)، جرت مظاهرة احتجاجية محدودة أمام السفارة اليابانية في بكين، كما أرسلت الصين زورقي دورية إلى المياه المحيطة بالجزر المذكورة، وذلك في خطوة ترمي من ورائها إلى تأكيد أحقيتها بها، وذلك حسب وسائل إعلام رسمية صينية، وتؤكد اليابان أن نواياها سلمية فيما يتعلق بشرائها للجزر الثلاث الواقعة في بحر الصين الشرقي، وهي غير مأهولة، وقال وزير الخارجية الياباني كويتشيرو جيمبا إن شراء الجزر الثلاث يهدف "للحفاظ على سلامتها واستقرارها"، وقال جيمبا، الذي كان يتحدث للصحفيين بعد اجتماع لمجلس وزراء بلاده وتمت خلاله الموافقة على صفقة الشراء: "لا يمكننا أن نلحق الضرر بالتطور المستمر في العلاقات اليابانية الصينية بسبب تلك المسألة، فالدولتان بحاجة للتصرف بهدوء ومن منظور رحب". بحسب البي بي سي.

وسيدير حرس السواحل الياباني الجزر المعروفة في اليابان باسم سينكاكو وفي الصين باسم دياويو، وهي قريبة من مناطق صيد غنية بالأسماك ومن حقول بحرية ربما كانت غنية بالغاز.

ورغم أن النزاع على الجزر قائم منذ فترة فقد احتدم مجددا الشهر الماضي بعد أن احتجزت اليابان مجموعة من النشطاء الصينيين إثر هبوطهم على الجزر.

لكن يبدو أن النزاع سيترك أثرا على العلاقات الاقتصادية بين البلدين، إذ قال مسؤول صيني إن مبيعات السيارات اليابانية في الصين، أكبر سوق للسيارات في العالم، قد تتأثر، وكان الرئيس الصيني، هو جين تاو، قد حذَّر من عملية شراء الجزر، واصفا إياها بأنها "غير قانونية"، كما استدعت تايوان، التي تطالب هي الأخرى أيضا بالسيادة على الجزر، ممثلها لدى اليابان احتجاجا على صفقة الشراء المذكورة.

اجتماع زعماء اليابان والصين

الى ذلك أكد الرئيس الصيني هو جينتاو انه ينبغي على اليابان الا تتخذ "قرارا خاطئا" بشأن النزاع الاقليمي بين الدولتين حول جزر غير مأهولة، وذلك خلال اجتماعه برئيس الوزراء الياباني يوشيكو نودا بعد اسابيع من التوتر بين الجارتين، بحسب وسائل اعلام صينية، وجاء اجتماع الزعيمين الذي استمر 15 دقيقة على هامش قمة آسيا والمحيط الهادئ التي استضافتها مدينة فلاديفوستوك الساحلية الروسية، وبحسب وكالة انباء رويترز، فإن الجانبين لم يحددا موعدا لعقد محادثات نظرا للخلاف بشأن الجزر المتنازع عليها بينهما والتي تعرف بـ"دياويو" في الصين و "سينكاكو" في اليابان، لكن رئيس الوزراء الياباني قال الجمعة إنه لن يرفض عقد اجتماع وجيز بين الجانبين، ونقلت وكالة انباء "جي جي" اليابانية عن نودا قوله إن اليابان تأمل في تطوير علاقة استراتيجية مع الصين تعود بالنفع على الجانبين وإنه يعتزم معالجة العلاقات الحالية من "منظور شامل". بحسب البي بي سي.

من جهة اخرى ذكرت محطة بث "سي سي تي في" الصينية الرسمية أن هو جينتاو ابلغ نودا بأن هناك "وضعا خطيرا" قد نشأن بشأن الجزر التي تسيطر عليها اليابان وتملكها عائلة يابانية.

واعربت الصين عن غضبها بشأن خطة لحكومة نودا لشراء الجزر، والتي تقع بالقرب من حقوق غاز قبالة الشاطئ يحتمل انها تحوي احتياطيات كبيرة، ونقلت المحطة عن جينتاو قوله "إنه غير قانوني وباطل ان تقوم اليابان بشراء الجزيرة عبر اية وسائل، الصين تعارض بقوة هذا الامر. ستحمي الصين سيادتها بصورة ثابتة، يجب على اليابان ان تدرك خطورة الوضع ولا تتخذ قرارا خاطئا".

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 17/أيلول/2012 - 29/شوال/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م