الجريمة في المكسيك... ثقافة عنف متنامية

 

شبكة النبأ: تشهد المكسيك أسوأ معدلات للجريمة خاصة في مناطق حرب تجارة المخدرات، إذ تستخدم عصابات المافيا في هذه الدولة آخر الابتكارات وفنون صناعة الجريمة المتنوعة، و أبرزها الجريمة المنظمة، التي هي من أكثر الجرائم وحشية في العالم، بحيث تهدد امن المكسيك وتفشي الخوف والترويع بين الناس، إذ يعيش سكان المكسيك اليوم من أسوء موجات العنف على المستوى العالمي، وذلك بسبب الحرب بين عصابات المخدرات وعمليات القتل المروع كتمزيق الجثث وبتر الأطراف وغيرها من الجرائم الأخرى، أمام عجز الجهات للقوات الأمنية ورجال الشرطة في ردع من يعتزمون ارتكاب الأعمال الإجرامية، وفي خطوة لتحسين الوقع الأمني قامت حكومة المكسيك بتغير كل رجال الشرطة في مطار العاصمة بعد جرائم قتل مروعة، فعلى الرغم من قيام الدولة بتحسين الطوق الأمني في ذلك البلاد، إلا أن ذلك لم يحول دون ارتكاب تلك الجرائم الوحشية والمروعة انفة الذكر، إذ ترتبط اغلب أعمال العنف بعصابات المخدرات والتهريب، ومن الجدير بالذكر بأن عصابات الاتجار في المخدرات المكسيكية تشتهر بتهريب المخدرات ومبالغ طائلة من الأموال من وإلى كولومبيا عبر دول أمريكا الوسطى.

تهريب المخدرات

فقد أسفرت أعمال العنف المرتبطة بعصابات المخدرات في المكسيك عن مقتل أكثر من خمسين ألف شخص، وجه الادعاء في المكسيك اتهامات رسمية لثلاثة جنرالات وضابط برتبة لفتنانت كولونيل لصلاتهم بإحدى عصابات تهريب المخدرات، وكانت الشرطة المكسيكية اعتقلت كلا من الجنرال روبرتو ديوي جونزاليز والضباط المتقاعدين توماس أنجيليس دواهارا وإيسكورسيا فارجاس وسيلفيو هيرنانديز سوتو في مايو/أيار الماضي، واتهم الضباط بإقامة صلات مع عصابة "بيلتران ليفا"، وهو ما نفاه المتهمون، وهؤلاء من بين أرفع ضباط تم اعتقالهم واتهامهم خلال السنوات الأخيرة، وقال مكتب المدعي العام في بيان إن اتهامات "الجريمة المنظمة لدعم تهريب المخدرات" وجهت إلى الرجال الأربعة، ولم يتضمن البيان أي تفاصيل أخرى، لكن مراسلين صحفيين قالوا إن الضباط الأربعة اتهموا بدعم وحماية عصابة بيلتران ليفا، كان الجنرال أنجيليس يعمل مساعدا لوزير الدفاع بين عامي 2006 و 2008 قبل أن يتقاعد، وتولى الجنرال إيسكورسيا رئاسة الجيش في ولاية موريلوس، والتي اعتبرت منطقة نفوذ لبيلتران ليفا. وكان قد تنحى عن منصبه عام 2010 حينما بلغ سن التقاعد، أما الجنرال ديوي فقد كان قائدا لقاعدة عسكرية في ولاية "كوليما" الغربية، التي تعتبر طريقا هاما لتهريب المخدرات.

وتقاعد اللفتنانت كولونيل هيرنانديز سوتو عن الخدمة عام 2002، وأصبح قائدا بارزا في الشرطة بولاية "سينالوا"، ووجه المدعون أيضا اتهامات في القضية ذاتها إلى ادجار فالديز المعروف باسم "باربي" والمولود في الولايات المتحدة، والذي اتهم بالضلوع في عمليات تهريب وقتل، ويقال أن فالديز، الذي اعتقل عام 2010 واعترف في تسجيل مصور بالعمل في تجارة المخدرات، قد صعد نجمه حينما كان حارسا أمنيا لزعيم عصابة المخدرات ارتورو بيلتران ليفا، وبدأت هذه العصابة تتفكك عام 2009 عقب مقتل بيلتران ليفا في تبادل لإطلاق النار مع قوات من المارينز، وتتعرض عصابات المخدرات في المكسيك لهجمات منظمة منذ أن بدأ الرئيس فيليبي كالديرون نشر قوات لاستهدافهم قبل ست سنوات، وأسفرت أعمال العنف المرتبطة بعصابات المخدرات منذ ذلك الحين عن مقتل أكثر من خمسين ألف شخص.

تغير كل رجال الشرطة

فيما استبدلت الشرطة الاتحادية المكسيكية كل الضباط العاملين في المطار الدولي في مكسيكو سيتي وعددهم 348 ضابطا وذلك بعد شهرين تقريبا من قيام رجال الشرطة هناك بقتل ثلاثة من زملائهم في جريمة يزعم ان لها صلة بالمخدرات، وقال لويس كارديناس قائد الشرطة الاتحادية الاقليمية في مؤتمر صحفي ان الضباط الجدد اختيروا من شتى انحاء المكسيك وقد اجتازوا كلهم الاختبارات النفسية والمتعلقة بالمخدرات، ووجهت لثلاثة رجال شرطة اتحاديين اتهامات في جرائم القتل التي وقعت في 25 يونيو حزيران والتي سببت احراجا للرئيس فيلبي كالديرون الذي يشن حربا بدأت قبل ست سنوات ضد عصابات المخدرات، واحد هؤلاء الضباط الثلاثة معتقل في حين مازال الاثنان الاخران هاربين. ورصدت مكافأة مالية لاعتقالهما، وقال كارديناس ان هؤلاء الضباط تورطوا في تهريب كوكايين في امريكا الجنوبية وهاجموا رجال الشرطة الاخرين الذين اكتشفوا تلاعبهم، واضاف انه تم توزيع كل ضباط الشرطة الاتحادية الذين كانوا يعملون في المطار على مواقع اخرى في شتى انحاء المكسيك. بحسب رويترز.

غرب المكسيك

في سياق متصل اغلقت عصابات مسلحة طرقا رئيسيا عبر مدينة وادي الحجارة ثاني اكبر مدن المكسيك واضرمت النار في سيارات وسط تصعيد في اعمال العنف المتعلقة بحرب المخدرات، واكدت الشرطة وضع سبعة حواجز طرق غير قانونية من سيارات محترقة وشاحنات داخل حدود مدينة وادي الحجارة و15 حاجزا اخر في ولاية جاليسكو بغرب المكسيك، وقال لويس كارلوس ناجيرا قائد شرطة ولاية جاليسكو في مؤتمر صحفي في ساعة متأخرة ليل السبت ان رجلا اصيب بجروح خطيرة بعد اطلاق النار ع ليه ولكن لم يتم اعتقال احد، وقال "لا نعرف من الذي يقف وراء هذه العملية، واضاف انه تمت ازالة كل المتاريس بعد ذلك، ولم تشهد وادي الحجارة مستوى العنف المتصل بحرب المخدرات مثل مناطق اخرى ولكن المدينة شهدت وضع متاريس مشتعلة مماثلة في اوائل مارس اذار بعد ان نجحت قوات الجيش في اعتقال زعيم عصابة مخدرات بارز، وقتل شخصان خلال تلك العملية. بحسب رويترز.

ملكة المحيط الهادئ

كما أعادت المكسيك إلى السلطات الأميركية المكسيكية ساندرا أفيلا بلتران الملقبة ب"ملكة المحيط الهادئ" والتي سجنت في المكسيك بتهمة الاتجار بالمخدرات، بحسب ما أعلنت وزارة العدل المكسيكية في بيان، وسلمت المكسيكية البالغة من العمر 52 عاما إلى مسؤولين أميركيين في مطار تولوكا الواقع على بعد 50 كيلومترا غرب مكسيكو. ومن المفترض أن تمثل أمام محكمة فدرالية في فلوريدا بتهمة التورط مع مجرمين والاتجار بالمخدرات، وهي متهمة بأنها كانت تنتمي "من كانون الثاني/يناير 1999 إلى آذار/مارس 2004 على الأقل، إلى مجموعة من تجار المخدرات تشتري الكوكايين وتنقله بين كولومبيا والولايات المتحدة"، بحسب ما جاء في البيان، أوقفت أفيلا في 28 أيلول/سبتمبر 2007 في جنوب مكسيكو وتمكن محاموها آنذاك ومن خلال ثلاث دعاوى استئنافية من تفادي تسليمها إلى الولايات المتحدة. بحسب فرانس برس.

أخطر مهربة للمخدرات

من جهة أخرى سمحت محكمة مكسيكية يوم الخميس للسلطات بترحيل ساندرا افيلا أخطر مهربة للمخدرات في المكسيك والمعروفة باسم (ملكة الباسفيك) لتواجه اتهامات بتهريب المخدرات في الولايات المتحدة، وقال المجلس المشرف على المحاكم في المكسيك ان محكمة استئناف أبطلت أمرا قضائيا كان يمنع تسليم افيلا، وساعدت افيلا -التي القي القبض عليها في المكسيك في 2007 - في تشكيل عصابة (سينالوا) في تسعينات القرن الماضي مع زعيم العصابة خواكين جوزمان، واكتسبت اسم الشهرة (ملكة الباسفيك) لانها كان لها دور السبق في تهريب المخدرات عبر طرق من ساحل المكسيك على المحيط الهادي إلى ولاية كاليفورنيا الأمريكية، وقبض عليها لاتهامات تتعلق بالجريمة المنظمة وغسل اموال في المكسيك وقاومت الترحيل بالادعاء بانها ستحاكم عن نفس الجرائم مرتين. بحسب رويترز.

وحكم القضاة بأنه يمكن ترحيل افيلا لتحاكم بتهمة تهريب 100 كيلوجرام من الكوكايين إلى شيكاجو في الفترة بين يونيو حزيران وسبتمبر أيلول 2001 لكن ليس عن اتهامها بجلب اكثر من تسعة اطنان من المخدر الى ميناء مكسيكي، وقال المجلس المشرف على القضاء إن ترحيل افيلا اصبح الان بيد وزارة الخارجية.

بتر الأطراف

في حين قالت وسائل اعلام محلية أنه عثر على 14 جثة مبتورة الاطراف في شاحنة في وسط بلدة بشمال المكسيك فيما يبدو انها أحدث حلقة في سلسلة مذابح ارتكبتها عصابات متنافسة تتصارع على طرق لتهريب المخدرات، وذكرت صحيفة ميلينيو في موقعها على الانترنت أن الجثث -وهي لأحد عشر رجلا وثلاث نساء- اكتشفت في بلدة سيوداد مانتي بجنوب ولاية تاموليباس التي تقع على الحدود مع ولاية تكساس الامريكية، وقال مسؤولون إن مكتب النائب العام لم يتمكن على الفور من تأكيد التقرير. وتاموليباس واحدة من أكثر ساحات المعارك دموية في حرب المخدرات في المكسيك، وقتل أكثر من 55 ألف شخص في الصراع منذ ان أرسل الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون الجيش لقتال عصابات المخدرات بعد وقت قصير من توليه المنصب في ديسمبر كانون الاول 2006. بحسب رويترز.

مواجهات عنيفة

من جانب أخر اسفرت مواجهات عنيفة في مناطق مختلفة من المكسيك عن 43 قتيلا منهم سبعة من افراد الشرطة قتلوا في اشتباك مسلح شمال غرب البلاد، وقال متحدث باسم المدعي العام لولاية سينالوا (شمال غرب) التي تتبع لها مدينة فويرتي التي وقع فيها الاشتباك "قتل سبعة من افراد شرطتنا في كمين تحول الى اشتباك مسلح عندما دفع رجالنا هجوما للمعتدين وقتلوا اربعة منهم"، وفي نفس الوقت اعلنت سلطات مدينة تريون عن اكتشاف 19 جثة في مناطق متفرقة قالت الشرطة انها نتجت عن "تصفية حسابات بين افراد عصابات الجريمة المنظمة"، والاحد تم العثور على عشرة جثث مشوهة اثنتان منها مقطوعتا الراس بداخل شاحنة صغيرة، كما تم العثور على بقية الجثث مدفونة في ولاية ميشواكان بغرب البلاد. بحسب فرانس برس.

مليون دولار

على الصعيد نفسه اعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي (اف بي آي) الاثنين عن مكافأة بقيمة مليون دولار للعثور على اربعة قتلة مفترضين لاحد عناصر حرس الحدود الاميركيين الذي كشف مقتله فضيحة حول تهريب اسلحة مع المكسيك ما ادى الى تشويه سمعة وزير العدل الاميركي، واتهم خمسة رجال، اربعة منهم فارون، بقتل براين تيري في العام 2010 وصدرت بحقهم مذكرة توقيف دولية مرفقة بمكافأة مالية قدرها مليون دولار لكل معلومة تفضي الى اعتقال الفارين الاربعة، كما اعلنت وزارة العدل في بيان، واتهم الرجال الخمسة خصوصا بالقتل العمد وغير العمد وحيازة غير قانونية واستخدام سلاح ناري في مسرح الجريمة واعتداء على ضابط فدرالي. بحسب فرانس برس.

وبحسب قرار الاتهام الذي صدر في اريزونا (جنوب غرب) في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 وكشف عنه، فان الرجال الخمسة متهمون بفتح النار على الحدود مع المكسيك في 14 كانون الاول/ديسمبر 2010 مع عناصر حرس الحدود وبينهم براين تيري الذي قتل في اطلاق النار. ويشتبه في انهم دخلوا بصورة غير قانونية الى الولايات المتحدة لتجريد مهربي مخدرات من بضاعتهم.

نفق جديد بين الولايات المتحدة والمكسيك

من جهتها اعلنت السلطات الاميركية والمكسيكية انها اكتشفت نفقا طوله 220 مترا تحت حدودها المشتركة مخصصا لتهريب المخدرات، واكتشف النفق الواقع على عمق 15 مترا والمجهز بانارة ونظام تهوئة السبت بعدما داهم عناصر من الشرطة متجرا واقعا في اريزونا (جنوب شرق) من الجانب الاميركي للحدود. وكان المتجر يخفي مدخل النفق، واوقف ثلاثة اشخاص على ما اوضح بيان. وشنت العملية بالاشتراك بين الوكالة الاميركية لمكافحة المخدرات وهيئة الهجرة والجمارك وقوة دورية الحدود والسلطات المحلية بالتنسيق مع الجيش المكسيكي، وكان النفق "المتطور" يربط مدينة سان لويس في اريزونا بمعمل للمثلجات على الجانب الاخر من الحدود في مدينة سان لويس ريو كولورادو في المكسيك. بحسب فرانس برس.

وكانت السلطات الاميركية تراقب المتجر منذ كانون الثاني/يناير الماضي بسبب "نشاطات مشبوهة"، وقال دوغ كولمان من الوكالة الاميركية لمكافحة المجدرات ان هذا الاكتشاف "يذكرنا مرة اخرى بان المنظمات الاجرامية مستعدة لكل شيء من اجل تنفيذ نشاطاتها على صعيد تهريب المخدرات"، في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، اكتشف نفقان مماثلان قرب الحدود احدهما طوله 600 متر ومجهز بانارة وبمصعد وبعربات لنقل المخدرات. وقد ضبطت في المكان ثلاثة اطنان من الماريجوانا، واكتشف الجيش المكسيكي نفقا اخر قيد الانشاء في تيخوانا (شمال غرب) في مستودع على بعد 300 متر من الحدود. والنفق كان يبنى على عمق عشرة امتار وطوله 150 مترا، وقد تم الكشف عن اكثر من 150 نفقا منذ العام 1999 عند الحدود الاميركية-المكسيكية على ما تفيد ارقام للسلطات الاميركية نشرت في ايلول/سبتمبر في صحيفة "ايل اونيفرسال".

مقتل أسرة في وسط المكسيك

من جهته قال مسؤول محلي في المكسيك إنه عثر على أسرة من سبعة أفراد مذبوحة في مزرعة خارج مدينة فيراكروز المطلة على خليج المكسيك، وقال مكتب المدعي العام في ولاية فيراكروز في بيان إنه عثر على الجثث -ومنها جثث ثلاثة أطفال- بعد أن شم الجيران رائحة كريهة من منزل خارج بلدة مانليو فابيو ألتاميرانو، وتشير حالة تحلل الجثث إلى أن أصحابها قتلوا قبل 72 ساعة على الأقل من العثور عليهم، وقال مسؤول حكومي طلب عدم نشر اسمه إن بين الضحايا ثلاثة أطفال أعمارهم تسع سنوات وسبع سنوات وثلاث سنوات، وهذه المرة الثانية خلال أقل من أسبوع التي تتعرض فيها أسرة كاملة لهجوم من مجموعة يشتبه بأنها من عصابات الجريمة المنظمة. ففي الثامن من أغسطس آب قتل مسلحون أسرة من خمسة أفراد في منتجع أكابولكو على ساحل المحيط الهادي، ووقعت أكثر من 55 ألف جريمة قتل منذ تولي فيليبي كالديرون السلطة في ديسمبر كانون الأول عام 2006 وأعلن عن حملة تستهدف عصابات المخدرات. وشهدت فيراكروز عنفا متزايدا على مدى العام الماضي. بحسب رويترز.

صحافة مزيفة

الى ذلك قالت الشرطة في نيكاراغوا إنها عثرت على 7 ملايين دولار في سيارات صودرت الأربعاء الماضي من 18 شخصا انتحلوا صفة صحفيين، وكان هؤلاء قد اعتقلوا وهم يحاولون عبور حدود نيكاراغوا الشمالية في ست سيارات بعضها يحمل شعارات شبكة تليفزيا الإخبارية المكسيكية، وقال أمينتا جرانيرا، قائد الشرطة النيكاراغوية، إنه عثر على الأموال في ثلاث من السيارات الست، وتحقق الشرطة في احتمال وجود علاقة للأمر بعصابات المخدرات التي تنشط في دول أمريكا الوسطى، وقال" الصحفيون المزيفون" إنهم كانوا مسافرين إلى نيكاراغوا لتغطية محاكمة مهمة لعدد من المشتبه بهم في قضية مقتل المغني الشعبي الأرجنتيني فاكوندو كابرال العام الماضي. بحسب البي بي سي.

غير أنه بمجرد إعلان القبض عليهم، نفت الشبكة المكسيكية إنها أرسلت أي صحفيين إلى نيكاراغوا، وقد أكدت السفارة المكسيكية في العاصمة النيكاراغوية، ماناغوا، أن بعض المشتبه بهم الـ 18 مواطنون مكسيكيون، ويذكر أن أحد المعتقلين ضابط شرطة من ولاية دورانغو المكسيكية، وتقول سلطات نيكاراغوا إنها تعمل الآن مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية، الانتربول، لاستيضاح وجود أي علاقات محتملة للمجموعة مع منظمات إجرامية.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 1/أيلول/2012 - 13/شوال/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م