سوريا وبطشة القاعدة... ارهاب يرعب السكان ويربك النظام

 

شبكة النبأ: ادرك الجميع ان الصراع في سوريا لم يعد يهدد النظام السوري فقط بل اصبح خطر كبير يهدد امن واستقرار المنطقة وخصوصا امن وسيادة تلك الدول التي سعت وتسعى الى دعم الفصائل المسلحة التي باتت تعمل بقيادة عناصر من تنظيم القاعدة الإرهابي وهذا ما تثبت الحقائق المنقولة من ساحة القتال بحسب بعض المراقبين الذين اكدوا مساعي عناصر التنظيم للاستفادة من تدهور الاوضاع الامنية بهدف اعادة تنظيمها والحصول على موطئ قدم مهم خصوصا بعد ان خسرت الكثير من افرادها وقادتها، وهو ما تحقق بالفعل بعد استقدام الاف المقاتلين العرب والاجانب لاجل القتال في صفوف الجماعات المتمردة او ما يسمى بالمعارضة السورية المتشرذمة مستغلة بذلك شعاراتها الطائفية والتكفيرية وفبركة الحقائق لاجل اشعال الفتن وتحقيق مكاسب ملموسة، تلك الحقائق والاعترافات الصريحة من قبل عناصر القاعدة انفسهم اسهمت بزيادة قلق الدول الراغبة بابعاد الاسد عن دفة الحكم فهي وبحسب بعض المحللين باتت تدرك خطورة الموقف الحالي  مع وجود هذا الكم الهائل من العناصر المتشددة وغياب القيادة الموحدة.

ولا يعرف طلال محمد طبيب الأسنان السعودي الذي تدرب في الولايات المتحدة كيف يشرح لمجموعة من مقاتلي المعارضة السورية ما الذي يفعله هنا وماذا يستطيع أن يقدم لقضيتهم. فعند ما سأله أحد رفاقه الجدد بحدة "لماذا جئت؟" خلال تناول وجبة الإفطار في شهر رمضان في معسكر تدريب مؤقت. وسارع الرجل مستدركا "لا تسيء فهمنا" اذ حرص على أن يظهر احتراما للضيف قائلا "نقدر تضامنك. لكن لو كنت احضرت لنا المال او الأسلحة لكان هذا افضل كثيرا." ويستقطب صراع السوريين لإسقاط الرئيس بشار الأسد فيما يبدو أعدادا اكبر من العرب والمسلمين الى ساحة القتال ويحرك كثيرين شعور بواجب الجهاد. ولكن في حين أن البعض "جهاديون" محترفون قاتلوا في العراق او افغانستان او الشيشان او ليبيا ويسهمون في الصراع بمهارات قتالية وتصنيع القنابل تثير قلق الحكومات الغربية والعربية التي تؤيد مقاتلي المعارضة فإن الكثير من هؤلاء الأجانب ليس لديهم ما يقدمونه للسوريين اكثر من النوايا الطيبة والدعوات وفي نهاية المطاف لم يستطع كثيرون التكيف. ويرى بعض قادة مقاتلي المعارضة أنهم يعطلونهم.

واعترف طلال محمد وهو يحمل جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به استعدادا للرحلة القصيرة الى حدود تركيا التي سيستقل منها فيما بعد الطائرة عائدا الى السعودية التي توجد بها زوجته وابنتاه الصغيرتان اللاتي تركهن منذ ثلاثة أسابيع متوقعا أن يشارك في انتصار سريع يحققه مقاتلو المعارضة. وقال محمد الذي قضى عشر سنوات يدرس في الولايات المتحدة "ذهبت الى سوريا معتقدا أن التحرير على مبعدة خطوة او اثنتين." لكنه وجد صراعا مريرا ودمويا وتبين له أن مؤهلاته بوصفه طبيبا للأسنان تلقى تعليمه في تينيسي ورغبته في أن يؤدي واجبه ليست محل اهتمام يذكر من المقاتلين الذين تنقصهم الأسلحة في مواجهة دبابات الأسد وطائراته الحربية ومدفعيته.

يقول مقاتلون كبار في انحاء حلب إن هذه القصة شائعة. وقال رجل يدعى ابو محمد ويقود تشكيلا يعرف باسم لواء صقور الشام "في الاسبوع الحالي وحده استقبلنا في سوريا طبيبين ومحاميا ومدرب كاراتيه وموظفا بقطاع الخدمة الاجتماعية من بريطانيا." وأضاف "ليس لدينا نقص في الرجال على الإطلاق." لكن البعض يثيرون من المشاكل اكثر مما يجلبون من فوائد. وقال ابو محمد "أدرك أن الكثير من اخواننا يعتبرون الحضور الى سوريا واجبا دينيا... لكن من يأتون دون اي فكرة عن كيفية المساعدة التي يمكن أن يقدموها بخلاف إيمانهم يمكن أن يكونوا عبئا."

وخلال حوارات مع متطوعين اجانب في مناطق متفرقة من شمال غرب سوريا في اراض يسيطر عليها مقاتلو المعارضة بين حلب وادلب ظهر نموذج واضح لرجال متدينين حركت مشاعرهم التغطية المؤثرة لسقوط القتلى من المدنيين والمعاناة على قنوات فضائية اخبارية عربية يسيطر على الكثير منها خصوم للأسد كما اتضح شعور بالاستياء بين هؤلاء الجهاديين الزائرين من مدى جسامة المهمة التي تواجه مقاتلي المعارضة.

بالنسبة للبعض فإن الوجود في سوريا التي هي مركز ثقافي مهم للعالم العربي يتصل بالعلاقة بينهم وبين الله اكثر مما يتصل بتقديم مساعدة عملية للسوريين. ويقول قادة إن خطوطهم الخلفية تزخر برجال الدين الحريصين على تقوية إيمان المقاتلين الشبان لكن هذا لم يمنع اماما يدعى ابو انس من ترك مسجده في مدينة اسيوط المصرية ليعظ مقاتلي المعارضة في بلدة بنش قرب ادلب. وقال الإمام البالغ من العمر 60 عاما "انا هنا للجهاد في سبيل الله. انا افعل هذا لوجه الله وليس لمكسب او جاه بل مرضاة لله."

وأضاف أن الجهاد فرض على المسلمين لكنه لا يقتصر على خوض المعارك فلكل دور يلعبه.

اما بالنسبة لمهندس البترول الكويتي الذي تعلم في مانشستر ويدعى ابو حارث فكانت صور الاطفال المذبوحين في قرية الحولة التي بثتها القنوات التلفزيونية هي التي دفعته الى أن يترك حياته الرغدة ليتوجه الى سوريا في رحلة شاقة عبر الحدود من تركيا. وقال "شعرت أن الله سيحاسبني اذا سمحت باستمرار إراقة دماء المسلمين بهذا الشكل." وعلى الرغم من أن سنه كبيرة على الجهاد فإنه ضمن لنفسه الترحاب بالتبرع بمليوني دولار للأسر التي فقدت احباءها.

و يهيمنون الإسلاميين على مئات المقاتلين الأجانب المتطوعين في سوريا. ومن المتطوعين للجبهة شاب عراقي من الفلوجة التي كانت معقلا لجماعات سنية مسلحة ضد الاحتلال الامريكي والحكومات التي قادها الشيعة بعد الإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين عام 2003. ويقول الشاب الذي ذكر أن اسمه جواد "بالنسبة لي هي نفس المعركة." ورغم أنه كتب وصيته ومستعد للشهادة على حد قوله فإنه ايضا لا يريد مواجهة اي مشاكل اذا عاد الى وظيفته فهو يعمل محاسبا بشركة يابانية في دبي.

ورغم أن قادة الانتفاضة يؤكدون أن بوسعهم تفادي تكرار ما حدث من أعمال عنف عرقية وطائفية في العراق المجاور فإن تدفق أعداد كبيرة من المقاتلين السنة من العراق وغيره وتزايد الشعور بالمرارة تجاه الاسد بل وجميع العلويين مع استمرار الصراع يعني أن بعض السوريين الآن يخشون الأسوأ.

ويقول احمد (42 عاما) وهو طبيب نفسي يعمل في باريس إن الدين المتأصل في عائلته المغربية هو الذي دفعه الى الانضمام للصراع في سوريا وإنه وضع ثقته في "حكمة" كبار رجال الدين لكبح جماح طوفان الغضب. أضاف "لن يسمحوا بأن يصبح الشعب السوري والبلاد افغانستان اخرى." لكن مغربيا اخر يدعى ابو قتادة وهو محام تلقى تعليمه في ايطاليا قال إنه بعد قضائه أسبوعين في حلب اقتنع بأن الحرب لن تنتهي بالسرعة التي توقعها. وخلال الحديث معه في قاعدة لمقاتلي المعارضة قرب الحدود التركية قال "ستسيل أنهار من دماء هنا في سوريا."

وكثيرا ما شعر المتطوعون الاجانب الذين دخلوا سوريا بصدمة مما وجدوه. وقال احمد بوزيان وهو طالب بكلية الطب في سوسة بتونس إنه ذهل من اعداد القتلى الذين يسقطون يوميا والتي تفوق عادة مجمل القتلى الذين سقطوا في الانتفاضة التونسية العام الماضي. وأضاف قائلا عن زملائه في القتال "كل يوم حين نجلس لتناول الافطار يغيب شخص او اثنان." وهو يستعد للعودة الى دراسته بعد صيف قضاه على الخطوط الأمامية ببلدة جبل الزاوية. لكن الإيمان هو الذي يعينه على الاستمرار بعد مقتل أصدقائه وقال "نلمس دم الشهيد ونشم عطرا وتضيء ابتسامة وجهه."

ولم يستطع مدرس سعودي يتلقى اول دروسه في إطلاق الرصاص من بندقية أن يخفي ذهوله مما فعله. واخذ السعودي (39 عاما) وهو من الطائف يكبر بعد أن أطلق بضع اعيرة نارية بتوجيه من مقاتل سوري معارض صاح قائلا "الكتفان الى الوراء. لاتخف." وقال المدرس الملتحي إن اسم عائلته العتيبي وقد اخفى جهاده عن الناس في بلاده حيث تخشى السعودية من الإسلاميين المتشددين في الداخل على الرغم من تعاطفها مع الانتفاضة على الاسد. في كل الاحوال لن يتخيل كثيرون انه في سوريا. وقال "المرة السابقة التي جئت فيها الى سوريا كنت في اجازة مع بعض الاصدقاء لقضاء وقت لطيف في دمشق." بحسب رويترز.

لكن الصدمة الاكبر للبعض تتمثل في مدى قلة اهتمام السوريين بوجود مقاتلين اجانب وإدراكهم أن الحاجة الى الأسلحة اكثر إلحاحا بكثير. ويتذكر سري (23 عاما) وهو ليبي شهد الصراع العام الماضي في بلدته مصراتة وهو يستعد للعودة الى بلاده للاستراحة اندهاشه من الثمن الذي دفعه مقابل بندقيته في سوريا وهي علامة على ندرتها وكيف كان شغف السوريين الذين يقاتلون معه بالحصول عليها. وقال "اضطررت لشراء بندقية كلاشنيكوف بثلاثة آلاف دولار" وهو عشرة امثال ثمنها في معظم أنحاء الشرق الاوسط. واضاف "في بعض الأحيان شعرت أن رفاقي السوريين كانوا ينتظرون وفاتي ليحصلوا على سلاحي."

مقاتلون ليبيون

على صعيد متصل أبلغ مقاتل ايرلندي من أصل ليبي ان مقاتلين متمرسين شاركوا في الحرب الاهلية التي شهدتها ليبيا العام الماضي جاءوا الى الجبهة السورية ليدربوا وينظموا مقاتلي المعارضة السورية وسط ظروف اشد قسوة بكثير من المعركة التي دارت ضد الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي.

ولد المقاتل حسام النجار لأب ليبي وأم ايرلندية واشتهر باسم سام. وهو قناص محترف كان من أفراد وحدة المعارضة الليبية التي اقتحمت مجمع القذافي في طرابلس قبل عام بقيادة مهدي الحراتي وهو قائد ميليشيا قوي من منطقة الجبل الغربي في ليبيا. ويقود الحراتي الان وحدة في سوريا غالبيتها من السوريين لكنها تضم أيضا بعض المقاتلين الاجانب من بينهم 20 من كبار اعضاء وحدته الليبية. وقال النجار ان الحراتي طلب منه المجيء من دبلن والانضمام اليه منذ بضعة أشهر.

وذكر النجار ان من بين الليبيين الذين يقدمون العون لمقاتلي المعارضة السورية خبراء في الاتصالات والامدادات اللوجستية والقضايا الانسانية والاسلحة الثقيلة وانهم يشرفون على قواعد تدريب توفر تدريبات لياقة وتكتيكات قتالية. وقال النجار انه دهش من قلة تسلح وتنظيم مقاتلي المعارضة السورية. وقال "صدمت. لا يمكن رغم كل ما تسمعه ان تتخيل ما سوف تراه. وأضاف "كدت أبكي من أجلهم حين رأيت الاسلحة. البنادق لا تصلح إطلاقا. يباع لنا مخلفات حرب العراق.. مخلفات من هنا وهناك. ولحسن الحظ هذا مجال نستطيع ان نساعدهم فيه. نعرف كيف نصلح السلاح وكيف نصونه نعرف كيف نرصد المشاكل ونحلها."

وخلال خمسة أشهر منذ وصوله الى سوريا أصبحت ترسانة مقاتلي المعارضة "أقوى خمس مرات عن ذي قبل". وحصل المقاتلون على مدافع أكبر مضادة للطائرات وبنادق للقنص. أما سوء التنظيم فمشكلة خطيرة. وعلى النقيض من مقاتلي المعارضة الليبية الذين تمتعوا بحماية حلف شمال الاطلسي الذي فرض حظرا جويا على ليبيا وكان بوسعهم اقامة معسكرات كاملة للتدريب لا يستطيع مقاتلو المعارضة السورية الافلات من سلاح الأسد الجوي.

وقال النجار "في ليبيا مع وجود منطقة الحظر الجوي كان بوسعنا ان نحشد ما بين 1400 و1500 رجل في مكان واحد ونشكل كتائب وألوية. هنا (في سوريا) الرجال متفرقون هنا وهناك وفي كل مكان." وذكر النجار انه على الرغم من ان الكثير من وحدات المعارضة تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر فإن قادتها قادة محليون يفتقرون الى التنسيق فيما بينهم. واستطرد "أحد العوامل الكبرى هو الافتقار الى الوحدة بين المعارضين. وقال النجار ان الامر "لم يعد مجرد سقوط الاسد. الامر متعلق باستعادة المسلمين السنة في سوريا بلادهم وإبعاد الاقلية التي تقمعهم منذ اجيال."

ووجود مقاتلين أجانب قضية حساسة بالنسبة لمقاتلي المعارضة السورية. فحكومة الاسد دأبت على الاشارة اليهم باسم "الميليشيات الخليجية التركية" متهمة دول الخليج السنية وتركيا بتسليحهم وتمويلهم وقيادتهم. وتعرف الوحدة التي يقودها الحراتي قائد الميليشيا الليبي بلواء الامة في اشارة الى الامة الاسلامية. وقال النجار ان آلافا من المقاتلين السنة في العالم العربي يتجمعون في دول الجوار استعدادا للانضمام الى القضية.

وأضاف أن الحراتي يحجم عن تجنيدهم خوفا من ان يضر الربط بين الاسلاميين الاجانب وتنظيم القاعدة بقضيته لكنه صرح بأن كثيرين من الاجانب وصلوا الى سوريا من تلقاء أنفسهم. وفي صفحة لواء الامة على فيسبوك تظهر صورة للنجار وهو يصوب بندقيته نحو منطقة مفتوحة. كما تظهر صورة اخرى له مع الحراتي ومقاتلي المعارضة. وفي فيلم بث على يوتيوب ظهر الحراتي وهو يقود هجوما على نقطة تفتيش في معرة النعمان بسوريا. بحسب رويترز.

وقال النجار ان التشدد سينتشر في المنطقة مادام الغرب لا يفعل شيئا لتسريع سقوط الاسد. وأضاف "الحكومات الغربية تجلب كل هذا على نفسها. كلما تركت الباب مفتوحا امام استمرار هذا التعذيب وهذه المذبحة كلما ترك الشبان ما في هذه الدنيا بحثا عن حياة الآخرة." واستطرد "اذا لم يتحرك الغرب والدول الاخرى سريعا فلن يقتصر الامر على شبان مثلي.. الشبان العاديون الذين قد يفعلون اي شيء من تدخين سيجارة الى الخروج في نزهة.. بل سينضم شبان متطرفون حقا سينقلون الامر الى مستوى آخر."

مقتل شيشاني

في السياق ذاته قالت وسائل إعلام روسية وموقعان الكترونيان متعاطفان مع المقاتلين الشيشان في منطقة القوقاز الروسية إن القوات الحكومية السورية التي تحارب مقاتلي المعارضة قتلت ابن قائد راحل للمقاتلين الشيشان. وقال موقع تشيتشنيوز دوت كوم إن رستم جيلاييف قتل على يد القوات المسلحة السورية. وقال التقرير نقلا عن مصادر لم يحددها في الشيشان إن جيلاييف (24 عاما) انضم لوحدة من المتطوعين الشيشان الذين يحاربون في صفوف مقاتلي المعارضة وقال موقع آخر متعاطف مع المقاتلين الشيشان وهو موقع كافكازسنتر دوت كوم إنه قتل عندما دخلت وحدته "في معركة مع قوات النظام العلوي الأقوى عتادا."

لكن صحيفة كومرسانت الروسية نقلت عن أحد أقارب جيلاييف قوله إنه كان يدرس في سوريا وإنه قرر مغادرتها بسبب العنف هناك وإنه كان في طريقه إلى تركيا عندما قتل. وهناك عدد كبير من الجالية الشيشانية في تركيا. وتقول روسيا إن بعض من يقاتلون الحكومة السورية "إرهابيون" أجانب.

وقال دبلوماسي روسي في مارس اذار إن هناك 15 ألف مقاتل اجنبي على الأقل يحاربون حكومة الأسد. وقالت التقارير إن جثمان جيلاييف نقل إلى الشيشان ودفن في قريته. وكان والده رسلان جيلاييف قائدا بارزا للمقاتلين وحارب القوات الاتحادية الروسية خلال الحربين الانفصاليتين اللتين أعقبتا انهيار الاتحاد السوفيتي في التسعينات ومطلع القرن الحادي والعشرين في إقليم الشيشان الذي تسكنه أغلبية مسلمة بمنطقة شمال القوقاز الروسية. بحسب رويترز.

وأصيب رسلان بجروح خطيرة في معركة مع حرس حدود روس على الحدود مع جورجيا عام 2004 وتسبب ذلك في عن مقتله. وتقول وسائل إعلام روسية إن والدة رستم جيلاييف روسية تعيش خارج الشيشان وإن ابنها لم يمض وقتا طويلا هناك. وقالت كومرسانت إنه انتقل إلى بلجيكا مع زوجته وابنه ثم إلى مصر قبل عدة سنوات لدراسة الإسلام.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 30/آب/2012 - 11/شوال/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م