مردوخ يتخلى عن امبراطوريته... بعد سقوط مدوَي

كمال عبيد

 

شبكة النبأ: لمع اسم روبرت مردوخ في الآونة الأخيرة، وذلك على خلفية "فضيحة التنصت" في بريطانيا، والتي أدت إلى استجواب القطب الإعلامي والمليونير الأسترالي، وأسفرت أيضاً عن منعه من الاستحواذ على واحدة من أكبر الشبكات التلفزيونية في بريطانيا "بي سكاي بي" و تعرض صحيفة نيوز اوف ذا وورلد لإخفاقات متتالية بسبب تلك الفضيحة، فضلا عن استقالته عن ادارة وسائل الاعلام في بريطانيا والولايات المتحدة، وفي الوقت ذاته منيت مؤسسة نيوز كورب الاعلامية التي يملك اغلبها روبرت مردوخ بخسائر في الاشهر الثلاثة الاخيرة وصلت الى 1.6 مليار دولار مما ادى الى زلزلت عرشه الادراي، ومن جانب ايجابي اطلقت "نيوز كورب" جهازا لوحيا مخصصا لقطاع التعليم، ومن الأمور التي أنذرت بانهيار موردخ هي فضيحة التصنت، التي أحاطت بنشاط أفرع مؤسسات لإعلامية في بريطانيا، فمازلت الجهات المسؤولة في بريطانيا تحقق بهذه القضية بشكل مكثف، من جهة أخرى من المعروف بان مرودخ  بعلاقته مع الحكومة بريطانيا وخاصة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، ففي تحول كبير قد يعرض رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى المزيد من الأسئلة المحرجة توجه تهمة التصنت لمسؤول اعلامي سابق لكاميرون ولصديقة كانت مسؤولة تنفيذية كبيرة في إمبراطورية روبرت مردوك الاعلامية، ومن الجدير بالذكر بان مرودخ قضى نصف قرن من عمره في تحويل عمل في صحيفة أسترالية محلية إلى إمبراطورية إعلامية ممتدة عالمياً وتضم مصالح تلفزيونية وإنترنت وسينما ومطبوعات، غير أن الفضيحة التي طالت ما كان يعتبره فخراً له. باتت الآن تهدد كل ما بناه عبر السنين.

استقالة روبرت مردوك

فقد استقال روبرت مردوك من مجالس ادارات عدد من الشركات التي تدير الصحف البريطانية ذي صن وذي تايمز وصنداي تايمز، كما اعلنت متحدثة باسم المجموعة الاعلامية التي يملكها، وقالت الناطقة باسم مجموعة نيوز كورب التي يملكها قطب الاعلام ان "مردوك استقال من مجالس ادارات بينها عدد كبير من الادارات الصغيرة، في بريطانيا والولايات المتحدة"، واضافت ان مالك مجموعة نيوز كورب استقال من نيوز كورب انفستمنتس ونيوز انترناشونال غروب ليميتد ومن مجموعة تايمز. كما استقال من مجالس ادارة شركات مرتبطة بالمجموعة في الولايات المتحدة واستراليا والهند، ووصفت هذه الاستقالة بانها "عملية تطهير قبل انقسام المجموعة"، وهو اجراء اعلنه مردوك لفصل الانشطة الترفيهية عن تلك المتصلة بالنشر والتي تعاني من مشاكل، واضاف حينذاك انه سيرأس المجموعتين بما في ذلك قسم ترفيهي بقيادة استوديوهات وتلفزيون فوكس وقطاع الصحافة والنشر الذي يشمل صحيفتي وول ستريت جرنال وذي تايمزن وسيكون مردوك رئيس مجلس ادارة شركة السينما والتلفزيون يعاونه مساعده المقرب منه تشايز كاري، وستقوم هذه الشركة بادارة عمليات بيع بقيمة 23,5 مليار دولار، وستشمل شبكة فوكس واستوديوات "توينتيث سنتشوري فوكس" وشبكتي "سكاي ايطاليا" و"بي سكاي بي"، اما شركة الصحافة التي يقدر رقم اعمالها ب8,8 مليارات دولار فستشمل صحفا دولية بينها وول ستريت جورنال وتايمز ووكالة داو جونز المالية للانباء ودار هاربر كولينز للنشر، واكدت رسالة وجهت الى موظفي المجموعة السبت ان الخطوة التي قام بها مردوك السبت تشكل "جزءا من الاستعدادات لاعادة هيكلة تسمح بتقسيم المجموعة الى شركتين"، واكدت ان مردوك سيظل "متلزما بالكامل برئاسة (...) ما سيصبح اكبر صحيفة ومجموعة رقمية في العالم"، وعبر رئيس نيوز كورب عن "الامل في مقابلة مردوك في لندن خلال الالعاب الاولمبية"، واثار هذا الاعلان تكهنات في الصحف البريطانية بان نيوز كورب تستعد لبيع الصحف التي شكلت محور فضيحة التنصت في بريطانيا، وقال النائب العمالي المعارض توم واتسون الذي ينتقد مردوك باستمرار، لصحيفة الاندبندنت "من الصعب الا نستنتج ان مردوك يهرب من موظفيه الاوفياء الذين تركوا لازالة الدمار بعد الخطأ الذي وقع"، واضاف واتسون ان مردوك "لن يفلت مع ذلك من مسؤوليته عن انشاء ثقافة سمحت بحدوث اجرام"، وواتسون عضو في لجنة قالت مطلع العام الجاري ان مردوك "لا يتمتع بالاهلية التي تمكنه" من ادارة شركات دولية كبيرة. بحسب فرانس برس.

وكان الموقع الالكتروني لصحيفة "تلغراف" البريطانية افاد في وقت سابق ان القطب الاعلامي استقال الاسبوع الفائت من مجالس ادارة نيوز انترناشونال غروب وتايمز نيوزبايبر هولدينغز ونيوز كورب انفستمنتس، وفي 28 حزيران/يونيو، اكدت نيوز كورب انها ستتحول شركتين، الاولى تضم الصحافة والنشر والثانية سمعية بصرية، نافية اي صلة لهذا الامر بفضيحة التنصت التي تواجهها المجموعة منذ عام، وفي صيف 2011، اضطرت صحيفة نيوز او ذي وورلد الى الاقفال على خلفية ضلوعها في فضيحة تنصت على احاديث عشرات الشخصيات للحصول على سبق صحافي، وادت هذه الفضيحة الى تشويه سمعة المجموعة وتسببت بتقويض مشروع شراء كامل اسهم شبكة "بي سكاي بي" البريطانية التي تملك نيوز كورب 39 في المئة منها، وقد اوقف اكثر من خمسين شخصا في اطار التحقيقات حول عمليات تنصت وفساد بمن فيهم ريبيكا بروكس التي كانت من مساعدي مردوك واندي كولسن صديق رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ورئيس قسمه الاعلامي سابقا.

نيوز كورب

فيما منيت مؤسسة نيوز كورب الاعلامية التي يملك اغلبها روبرت مردوخ بخسائر في الاشهر الثلاثة الاخيرة وصلت الى 1.6 مليار دولار، والسبب في تلك الخسائر هو ضعف قطاع النشر في المؤسسة الذي يضم صحفا بريطانية مثل التايمز والصن، وتأتي الخسارة الكبيرة مقابل دخل صافي بلغ 683 مليون دولار في الفترة المقابلة العام الماضي، وتتضمن الخسائر حساب كلفة عملية اعادة هيكلة تبلغ 2.9 مليار دولار قبل خصم الضرائب، وتستعد الشركة لتقسيم اعمالها الى قسمين يضم احدهما قطاع الافلام والتلفزيون المربح والاخر مطبوعاتها في بريطانيا التي اضرت بها فضيحة التصنت على الهواتف، وبحساب السنة المالية كاملة، تضمنت الخسائر 224 مليون دولار كلفة التبعات القانونية في قضية التصنت على الهواتف، وسجل قطاع النشر في الشركة دخلا ربع سنوي بقيمة 139 مليون دولار متراجعا عن 270 مليون دولار سجلت في الفترة المقابلة العام الماضي. بحسب البي بي سي.

ويعكس ذلك تراجع العائد من الاعلانات في مطبوعات نيوز كورب الى جانب توقف عائد المبيعات نتتيجة اغلاق نيوز اوف ذا وورلد التي تورطت في فضيحة التصنت، وحقق قطاع الافلام دخلا ربع سنوي بقيمة 120 مليون دولار مقابل 210 مليون دولار في الفترة المقابلة العام الماضي، وعن تقسيم الشركة قال روبرت مردوخ انه سيؤدي الى "قيمة مضافة لحاملي الاسهم على المدى الطويل"، ونتيجة اعادة الهيكلة ستدمج فوكس القرن العشرين للافلام وشبكة فوكس التلفزيونية في شركة واحدة، بينما تضم الشركة الثانية مطبوعات المؤسسة مثل وول ستريت جورنال والتايمز والصن والاسترالي ونيويورك بوست ودار النشر هاربركولينز، وتنتظر خطة اعادة الهيكلة موافقة حاملي اسهم نيوز كورب.

تهم فساد

من جهة أخرى اعتقلت الشرطة البريطانية صحفيا يعمل بصحيفة صن البريطانية المملوكة لروبرت مردوك بتهم الفساد في اطار تحقيق واسع النطاق بشأن ادعاءات تنصت مراسلي الصحف على الهواتف، وقالت شرطة العاصمة لندن إن الرجل الذي لم تكشف عن اسمه والبالغ من العمر 37 عاما اعتقل من منزله بشمال لندن، وأكدت نيوز انترناشونال الذراع البريطانية لامبراطورية نيوز كورب المملوكة لمردوك أن الصحفي يعمل في صحيفة صن، واعتقلت الشرطة أيضا ضابط شرطة يبلغ من العمر 29 عاما يعمل مع قوة شرطة ساسكس في جنوب انجلترا، وقالت الشرطة إن الاعتقالات تمت بناء على معلومات قدمتها لجنة معايير الإدارة الداخلية في نيوز كورب والتي أنشئت في أعقاب فضيحة التنصت على الهواتف، وبهذه الاعتقالات يصل إلى 43 شخصا عدد الذين جرى اعتقالهم في عملية (اليفيدين) المعنية بالتحقيق في مدفوعات غير قانونية من صحفيين للشرطة ولموظفين عموم مقابل الحصول على معلومات، ويجري هذا التحقيق إلى جانب تحقيق رئيسي يعرف باسم عملية (ويتينج) في مزاعم تنصت على الهواتف من قبل صحفيين في نيوز انترناشونال ويجري تحقيق اخر مستقل في انتهاكات للخصوصية بما في ذلك تنصت على اجهزة الكمبيوتر، واعتقل حوالي 70 شخصا حتى الآن فيما يتصل بالتحقيقات الثلاثة. بحسب رويترز.

مزاعم التنصت

كما قالت محققة تقود التحقيق في فضيحة التنصت على الهواتف المحمولة في بريطانيا إن الشرطة ستوسع التحقيق الذي يقتصر حاليا على الصحف البريطانية المملوكة لروبرت مردوك ليشمل ناشرين آخرين، وتعمل الشرطة منذ يناير كانون الثاني بالتعاون مع مؤسسة نيوز انترناشونال -وهي جزء من نيوز كورب المملوكة لمردوك- لكشف المخالفات التي ارتكبها عاملون في المؤسسة فيما يتصل بمزاعم ان صحفيين تمكنوا من الاستماع إلى رسائل مرسلة بالبريد الصوتي عن طريق الهواتف المحمولة، وتوسع التحقيق بعد ذلك ليبحث في مدفوعات قدمها صحفيون لمسؤولين عموميين وحالات تسلل إلى اجهزة كمبيوتر، وهزت الفضيحة المؤسسة البريطانية وسلطت الضوء على الصحافة سيئة السمعة وأحرجت كبار السياسيين ومن بينهم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون نظرا لعلاقاتهم القوية مع مردوك ومديريه التنفيذيين، وتضررت مؤسسة نيوز انترناشونال بشكل خاص من التداعيات وتخلى مردوك عن محاولة الاستحواذ على مجموعة بي سكاي بي المربحة وهي صفقة لو تمت لكانت الأكبر في تاريخ نيوز كورب وكذلك أغلقت صحيفة نيوز اوف ذا وورلد صنداي التي تصدر منذ 168 عاما، واعلنت نيوز كورب أن مردوك استقال من منصبه كرئيس لمجالس إدارة تشرف على صحفه البريطانية مما اثار احتمالات انها قد تباع، ومع ذلك قد تواجه الآن صحف منافسة نفس التدقيق. فقد قالت نائبة مساعد مفتش الشرطة سو أكيرز إن التحقيق توسع للنظر في ادعاءات في حق صحفيين في مؤسسة ترينيتي ميرور التي تنشر صحيفتي ديلي وصنداي ميرور ومؤسسة اكسبرس نيوزبابرز التي تنشر صحيفتي ديلي وصنداي ستار، وقالت للجنة تحقيق علني أمر به كاميرون في أخلاقيات وسائل الإعلام "كشفت التحقيقات في الآونة الأخيرة أنه في بعض الحالات حددنا موظفا عموميا تلقى أمولا من نيوز انترناشونال وتأكدنا أيضا أنهم تلقوا مبالغ من صحف أخرى، وقالت أكيرز إن التحقيق كشف أن أحد ضباط السجون في سجن شديد التحصين تلقى 35 ألف جنيه استرليني من نيوز انترناشونال وترينيتي ميرور واكسبرس نيوزبابرز في الفترة بين ابريل نيسان 2010 ويونيو حزيران 2011. بحسب رويترز.

واستمعت لجنة التحقيق إلى أن القصص المتعلقة بالمبالغ في صحف ميرور وستار قد تم تحديدها في حين تلقى ضابط سجون آخر 14 ألف جنيه من ترينيتي ميرور، وقالت أكيرز "تكشف غالبية هذه القصص عن مادة تتعلق بمصلحة حقيقية للجمهور محدودة جدا، ويعكف حوالي 160 ضابطا على فحص التقارير التي تفيد بأن صحفيين في نيوز اوف ذا وورلد -التي أغلقها مردوك في يوليو تموز الماضي- تنصتوا بصورة روتينية على هواتف مئات السياسيين والمشاهير وضحايا الجريمة من أجل قصص على صدر صفحاتها الاولى، وقالت أكرز انهم أخطروا 2615 شخصا ربما جرى التنصت على هواتفهم ومنهم على الارجح 702 وقعوا ضحايا، وتحقق الشرطة أيضا في مدفوعات غير قانونية لمسؤولين حكوميين ومن بينهم ضباط شرطة وعما إذا كان بعض الموظفين اخترقوا أجهزة الكمبيوتر، وأدت التحقيقات الثلاثة لاعتقال أكثر من 60 شخصا بينهم عشرات من الصحفيين الحاليين والسابقين وبعضهم كان في مناصب رفيعة في صحف نيوز انترناشونال، ومن المقرر ان يخضع 11 صحفيا القي القبض عليهم بسبب مزاعم تنصت للتحقيق في مراكز الشرطة يوم الثلاثاء وسيعرفون ما إذا كانت ستوجه لهم اتهامات، وكشفت أكيرز أيضا أن التحقيقات وجدت بعض المواد التي تحتفظ بها صحف نيوز انترناشونال من هواتف محمولة مسروقة على ما يبدو. ويأمل المحققون تحديد ما اذا كانت هذه حوادث منفصلة ام انها "غيض من فيض."

تهمة مستشار كاميرون

على الصعيد نفسه وجهت الى اندي كولسون، المستشار الاعلامي السابق لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وسبعة صحافيين سابقين في مجموعة نيوز انترناشونال التي يملكها قطب الاعلام روبرت مردوك تهمة "التنصت بشكل غير مشروع" على الهواتف، وبين هؤلاء ربيكا بروكس رئيسة التحرير السابقة لصحيفة نيوز أوف ذا وورلد، واعلنت متحدثة باسم النيابة العامة في بيان قرارها توجيه التهمة الى ثمانية من المشتبه بهم ال13 في اطار الفضيحة السياسية-الاعلامية المدوية التي انفجرت في صحيفة نيوز أوف ذا وورلد بسبب تنصتها بشكل غير مشروع على اتصالات هاتفية، واضافت المتحدثة ان المشتبه بهم الخمسة الباقين لن توجه اليهم التهم بسبب "عدم توفر ادلة كافية" لادانتهمن واضافت "لقد استنتجت بان الملاحقات ضرورية بحق المشتبه بهم الثمانية من اجل المصلحة العامة"،واضافة الى كولسون وبروكس وجهت التهمة الى صحافيين سابقين بينهم نيفيل ثورلبيك المسؤول السابق عن التحقيقات وايضا التحري الخاص غلين مالكير، وكانت وجهت في ايار/مايو الماضي الى بروكس مع خمسة اشخاص اخرين تهمة "عرقلة عمل القضاء" في شق آخر من فضيحة التنصت، ودفعت الفضيحة بمردوك في تموز/يوليو 2011 الى اغلاق الصحيفة الاوسع انتشارا في بريطانيا بتهمة التنصت على مئات الاشخاص للحصول على سبق صحافي. بحسب فرانس برس.

جهاز لوحي مخصص لتعليم

الى ذلك أعلنت مجموعة "نيوز كوربوريشن" التابعة لروبيرت موردوك أنها ستطلق قريبا جهازا لوحيا مخصصا للتعليم الابتدائي والثانوي في الولايات المتحدة، بالتعاون مع فرع جديد لها متخصص في التعليم يدعى "أمبليفاي"، وقال رالف دي لا فيغا المسؤول عن المنتجات المحمولة في شركة "أيه تي أند تي" التي ستؤمن الجهاز اللوحي "نعتزم أن نطرح معا في السوق جهازا لوحيا من الجيل الرابع من شأنه أن يضيف تحسينات كبيرة إلى التعليم والتعلم، من روضة الأطفال وصولا إلى المدرسة الثانوية"، ومن المفترض أن يقدم الجهاز اللوحي خلال السنة الدراسية 2013-2012 إلى عدد غير محدد من المدارس الأميركية في إطار مشروع تجريبي،  أما محتوياته فستؤمنها شركة "أمبليفاي" التي أعلن عن إطلاقها الاثنين لرعاية كل أنشطة "نيوز كورب" المتعلقة بالتعليم الرقمي. بحسب فرانس برس.

ويأتي هذا الاعلان بعد حوالى سنتين من شراء "نيوز كورب" شركة "وايرلس جينيريشن" المتخصصة في الاتصالات داخل المدارس، وتقدم "وايرلس جينيريشن" التي تأسست سنة 2000 في بروكلين (نيويورك) برمجيات وأنظمة بيانات وخدمات مهنية تسمح للمعلمين بالنفاذ إلى أنشطة تلاميذهم وتزويد كل منهم بالارشادات اللازمة. ويستخدم أكثر من 200 ألف معلم و3 ملايين تلميذ في 50 ولاية أميركية هذه المنتجات.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 12/آب/2012 - 23/رمضان/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م