الهواتف الذكية... بيئة تنافسية محمومة

كمال عبيد

 

شبكة النبأ: لا يختلف اثنان حول مدى نجاح الشركات التكنولوجية العالمية في ابتكار الهاتف الذكي، ولكنه شكل ما يعرف بثورة الهواتف الذكية، فقد احتلت المعارك القضائية حيزا كبيرا من أخبار عمالقة التكنولوجيا، إذ تصاعد عدد الشكاوى، وتحولت التعويضات إلى عبء جديد يثقل كاهل الشركات وخاصة شركة أبل وسامسونغ، وبعد خسر الاول معركته اخيرا امام أبرز منافسيه (سامسونغ) التي تعد  افضل الشركات التكنولوجية حول العالم خاصة في الاونة الاخيرة، وتبقى المعركة بين صناع الهواتف الذكية في قمة ذروتها في هذا العام، إذ أدى امتلاك كل شركة من العمالقة الكبار رؤية مستقلة لمستقبل الوسائط الإعلامية والأجهزة الإلكترونية إلى حدوث تعارض بينهم أدى إلى قيام ما يشبه الحروب الباردة حيث يوجد صراع خفي بينهم حول كيفية جذب المستهلكين، من خلال لعبة الأرباح، التي تحتاج إلى مزيد من المستخدمين لأنظمتها لزيادة أرباحها، ما يجعلها في غنى عن السيطرة على السوق. وفي ظل هذه الحرب والصراع يطرح السؤال نفسه كيف سوف ستكون الاجهزة في للمرحلة المقبلة، وهذا يثير الفضول لدى بعض المستخدمين للمعرفة ماذا سوف يحدث في المستقبل القريب.

أبل تخسر من سامسونغ

فقد خسرت عملاق شركات التكنولوجية، شركة أبل، القضية التي رفعتها ضد أبرز منافسيها في سوق الحواسيب اللوحية، شركة سامسونغ، حول نسخ تصميم جهاز "غالكسي تاب" من تصميم جهاز أبل اللوحي "آي باد"، وجاء قرار المحكمة لصالح شركة سامسونغ، في القضية التي رفعتها أبل قبل نحو عام في المحاكم البريطانية، ونقل تقرير نشر على مجلة تايم الأمريكية، الجزء رقم 190 من قرار المحكمة والذي جاء فيه "ينتمي التصميمان إلى العائلة نفسها فيما يتعلق بالمظهر الأمامي للجهاز، ولكن المظهر الخلفي لغالكسي يختلف عن ابل، بالإضافة إلى أن جهاز غالكسي رفيع جدا مقارنة مع جهاز أبل، وقال القاضي، بحسب التقرير: "لا يتشابه الجهازان في البساطة الكبيرة الموجودة بالحواسيب اللوحية التي تنتجها شركة أبل، بالإضافة إلى أن الحواسيب اللوحية المقدمة من شركة سامسونغ لا تتسم بالروعة التي تتسم بها أجهزة أبل، ويذكر أنه وفي قضية منفصلة رفعت في المحاكم الألمانية في وقت سابق حول التطبيقات المتشابهة بين أجهزة الـ غالكسي والآي باد، والتي حكمت المحكمة بها لصالح شركة أبل، حيث أصدرت أمرا أوليا بمنع توزيع جهاز "غالاكسي تاب" في الاتحاد الأوروبي بأسره باستثناء هولندا. بحسب السي ان ان.

هواتف سامسونغ الذكية

فيما رفعت محكمة استئناف أميركية الحظر المفروض على بيع هواتف "غالاكسي نكسوس" من "سامسونغ" في الولايات المتحدة، وابقت على على تعليق مبيعات الأجهزة اللوحية التابعة للمصنع الكوري الجنوبي، في ظل النزاع القائم بينه وبين "آبل" بشأن البراءات، ولم تدعم محكمة الاستئناف في واشنطن التي أصدرت هذين القرارين اي من المتنافسين في مجال المعلوماتية على حساب الاخر ، فأيدت "آبل" في ما يخض الأجهزة اللوحية ودعمت "سامسونغ" في ما يخص الهواتف، بصورة موقتة حتى الآن ريثما تتسلم ردود "آبل"، فقد أمهلت المحكمة "آبل" حتى 12 تموز/يوليو للرد على أسئلتها، إذ اعتبرت المجموعة الاميركية ان "سامسونغ" قد استوحت كثيرا من أجهزتها اللوحية لتصميم أجهزة "غالاكسي تاب 10,1" ومن هواتف "آي فون" لتصميم جهاز "غالاكسي نكسوس" الذي يستخدم نظام "أندرويد" من "غوغل"، وكانت محكمة المنطقة الشمالية في كاليفورنيا قد منعت الأسبوع الماضي بيع الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية التابعة ل "سامسونغ"، بانتظار حل النزاع بشأن البراءات بين عملاقي الأجهزة الإلكتروني، ولفت فلوريان مويلر صاحب مدونة عن مسائل البراءات أن المحكمة قد سمحت ل "سامسونغ" بتحقيق فوز صغير، بعد فوز "آبل" بداية. بحسب فرانس برس.

وكتبت القاضية لوسي كوه في قرارها أن "آبل قد أظهرت أن العناصر المشمولة بالبراءات هي في قلب أنظمة تشغيل" هواتف "آي فون"، لكن القرار لن يدخل حيز التنفيذ إلا عندما تدفع "آبل" كفالة قيمتها 95,6 مليون يورو، في حال ثبت أن "سامسونغ" لم تنتهك البراءة وتوجب التعويض عليها من جراء الخسائر التي تكبدتها بعد منع بيع أجهزتها، وعندما رفعت "آبل" الشكوى في نيسان/أبريل 2011، ذكرت فيها أن "سامسونغ" "استنسخت حرفيا" تكنولوجيتها لتصميم مجموعة "غالاكسي" للأجهزة المحمولة واللوحية التي تستخدم نظام "أندرويد".

مبيعات الهواتف الذكية

كما اعلنت شركة سامسونغ للالكترونيات انها تتوقع تزايد ارباحها خلال الربع الثاني من هذا العام بنسبة 79% مدعومة بمبيعات الهواتف الذكية والتى تتنامى بشكل سريع، وتوقعت الشركة ان تصل ارباحها خلال الربع الثاني الذى بدأ مطلع هذا الشهر الى 5.9 مليار دولار لتصل الشركة الى اعلى معدل ربحية منذ عام 2008 وذلك بعدما تخطت سامسونغ شركة نوكيا كأكبر منتج للهواتف المحمولة في العالم مع بداية العام، ويرى بعض المحللين الماليين ان ارباح سامسونغ قد تتخطي الارقام التى توقعاتها الشركة معللين ذلك بالزيادة الهائلة لمبيعات احدث اصدارات الشركة من الهواتف الذكية "غالاكسي اس 3 " في ظل الطلبات الهائلة لشراء الجهاز في الاسواق العالمية، ويقدرون حجم مبيعات الجهاز خلال الربع المالي الثالث من العام باكثر من 19 مليون وحدة وذلك بعد اطلاق الاصدار في مايو الماضي، من جانبه اوضح شين يونغ كيون مدير خط انتاج غالاكسي في شركة سامسونغ الشهر الماضي ان التقديرات تشير الى امكانية بيع نحو عشرة ملايين وحدة من الاصدار الجديد حتى نهاية يوليو. بحسب البي بي سي.

لكن بعض المحللين يتوقعون ان زيادة مبيعات الجهاز قد تتراجع في ظل المنافسة الشديدة بين سامسونغ وشركة ابل الامريكية التى تسعى لطرح الاصدار الجديد من اي فون قبيل نهاية العام، يذكر ان النزاع القانوني بين شركتي ابل وسامسونغ قد تصاعد أخيراً في دول عدة. حيث منعت محكمة امريكية مبيعات اجهزة غالاكسي نيكساس وغالاكسي تاب10.1 في البلاد حتى يتم البت في النزاع القضائي بين الشركتين، حيث يعتبر السوق الامريكي اكبر مستهلك لاجهزة الهواتف والكمبيوتر اللوحي التى تصنعها سامسونغ.

خدمة سكايب

الى ذلك تعتزم خدمة "سكايب" للاتصال الهاتفي عبر الانترنت زيادة عدد مستخدميها أربعة أضعاف ليصل إلى مليار مستخدم، وذلك بفضل خدمة الانترنت على الهواتف المحمولة وموقع "فيسبوك"، على أعلن مديرها العام توني بيتس، وأعلن بيتس خلال المؤتمر السنوي للمواقع المعلوماتية المتخصصة في رانشو بالوس فيرديس (كاليفورنيا) "إن توصلنا (هذه السنة) إلى مليار (مستخدم) فسأكون سعيدا جدا"، وتضم خدمة "سكايب" حاليا 250 مليون مستخدم شهريا، وأوضح بيتس أن "الأولوية" حاليا هي للانترنت على الهواتف المحمولة، مشيرا إلى أن "حلم +سكايب+ هو البقاء حاضرة على كل المنصات الناجحة"، أي البقاء على نظام "آبل" حيث تسجل "سكايب" أكبر عدد من التنزيلات وعلى نظام "أندرويد" التابع ل"غوغل" والذي يشهد "أعلى نسبة نمو"، بالاضافة إلى نظام "ويندوز فون" من شركة "مايكروسوفت" التي تنتمي إليها "سكايب"، وأشار أيضا إلى أن الشراكة مع موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" هي من الوسائل التي قد تسمح ل"سكايب" ببلوغ هدفها في التوسع، ف"فيسبوك" يضم 900 مليون مستخدم ويتخطى أحيانا كثيرا عتبة المليار، بحسب بعض المكاتب المتخصصة في إحصاء عدد مستخدمي الانترنت. بحسب فرنس برس.

وشرح بيتس أن "سكايب" التي تنتمي إلى شركة "مايكروسوفت" منذ سبعة أشهر لكن تخضع لإدارة مستقلة في سيليكون فالي تعتمد على عملاق المعلوماتية "مايكروسوفت" المتمركز في ردموند (واشنطن، شمال غرب) من أجل "التوسع"، من دون أن تحصر نفسها بأنظمة "ويندوز" وحدها، وشرح بيتس أن ميزة "سكايب" هي أنه "يمكن استعمالها كما نشاء ومتى نشاء، سواء على الهواتف أو على أجهزة التلفزيون المتصلة بالانترنت أو على الأجهزة اللوحية أو الكمبيوتر".

شراكة بين فودافون وتليفونيكا

في حين أعلنت شركة فودافون العملاقة للهواتف المحمولة وشركة تليفونيكا في بريطانيا عن خطط مشتركة لإنشاء شبكة واحدة تجمعهما، وتهدف هذه الخطوة إلى تحسين التغطية الحالية، والإسراع في بدء تنفيذ خدمات "4 جي" فائقة السرعة، وتقول الشركتان إنهما تستهدفان خدمات 4 جي للهواتف المحمولة، والتي ستتيح للمستخدمين تحميل مقاطع الموسيقى ومقاطع فيديو على هواتفهم النقالة من الإنترنت بسرعة عالية، على أن يكون ذلك بحلول عام 2015، وسوف تستمر الشركتان في المنافسة ولكنهما سوف تعملان من خلال وجود شبكة مشتركة للبنية التحتية، وقال رونان دون المدير التنفيذي لشركة تليفونيكا: "لقد أصبح الطلب الاستثنائي لخدمات الانترنت يمثل تحديا لصناعة الهواتف النقالة للتفكير في حلول إبداعية لبناء شبكة قومية تناسب المستهلكين في المستقبل وتدعم المنتجات والخدمات التي سوف تجعل من بريطانيا دولة رقمية. بحسب البي بي سي.

ومن شأن هذه الصفقة أيضا أن تحافظ على إنخفاض التكاليف بالنسبة للشركتين، وخاصة في وقت يضعف فيه الانفاق الاستهلاكي في أوروبا بشكل عام، وكانت تليفونيكا على وجه الخصوص تعاني من ضغوط متزايدة لخفض ديونها، كما أنها تقوم الآن بالتخلص من بعض أصول الشركة، وكان لدى الشركتين بالفعل اتفاق لتقاسم شبكة جديدة بينهما من المواقع ولكنهما الآن سوف يقيمان البنية التحتية الأساسية للشبكة، وتأتي هذه الصفقة عقب اندماج منافسين آخرين وهما تي موبايل وأورانج في كيان جديد، وقال جيرمي غرين المحلل التقني بشركة أوفيوم: "لو لم تقم فودافون وتليفونيكا بتبني الشراكة بهذا الشكل، لأصبحا في موقف تنافسي غير ملائم، وأضاف: "كما كان الأمر من قبل، كانت الشركتان قادرتان على بناء وتوسيع علاقاتيهما التي كانت بالفعل حجر الزاوية في هذه الشراكة، وهذا سيجعل من السهل البدء في تنفيذ خدمات 4 جي ."

نوكيا تسرح عمالها

على الصعيد نفسه قررت شركة نوكيا الفنلندية لإنتاج الهواتف المحمولة تسريح عشرة آلاف من عمالها حول العالم، وتحذر من أن خسائرها في الربع الثاني من هذا العام ستكون أكبر مما كان متوقعا، وبهذا القرار، يكون عدد العمال الذين سرحتهم الشركة منذ تسلم مديرها ستيفن ايلوب منصبه في سبتمبر / ايلول 2010 قد تجاوز 40 الف عامل، وكانت سعر سهم نوكيا قد انخفض بمقدار 70 في المئة منذ فبراير / شباط 2011، وقال ايلوب في تصريح اصدره الخميس "هذه التخفيضات هي احدى النتائج الصعبة للاجراءات التي نعتقد ان علينا اتخاذها لضمان تنافسية نوكيا على المدى البعيد، وكانت نوكيا قد تخلت في العام الماضي عن نظام تشغيل (سمبيان) الذي كانت تستخدمه في هواتفها واعتمدت نظام (ويندوز) لمايكروسوفت بديلا عنه، وبموجب اجراءات خفض النفقات الجديدة، ستغلق نوكيا آخر مصانعها في بلدها الام فنلندا، ولكنها ستستمر في اجراء الابحاث في تلك المنشأة، كما ستغلق الشركة منشآت الابحاث والتطوير التابعة لها في اولم بالمانيا وبرنابي بكندا. بحسب البي بي سي.

وتأمل الشركة في الانتهاء من عمليتي التسريح واغلاق المنشآت بحلول نهاية العام المقبل 2013، وتوقع ان تبلغ تكاليف هاتين العمليتين 817 مليون دولارا هذا العام و754 مليونا في العام المقبل، وتهدف نوكيا من وراء هذه الاجراءات الى خفض نفقاتها بمقدار 3,8 مليار دولار سنويا، كما اعلنت نوكيا من جانب آخر انها قررت بيع شركة فيرتو التي تمتلكها والتي تنتج الهواتف غالية الثمن، وتنتج فيرتو هواتف مصنوعة من المعادن الثمينة كالبلاتين، والهواتف المرصعة بالمجوهرات، وقد تبلغ اسعارها 310 آلاف دولار.

احتراق هاتف محمول طراز جالاكسي

من جهة أخرى اعلنت شركة سامسونج للالكترونيات انها تحقق في تقارير أفادت بأن هاتفا محمولا طراز جالاكسي إس 3 انفجر في سيارة أحد المستخدمين في ايرلندا، وطرحت سامسونج الجيل الاحدث من الهواتف المحمولة جالاكسي إس المنافس الاقوي لآي فون الذي تنتجه شركة آبل يوم 29 مارس آذار في اوروبا ويوم الخميس الماضي في الولايات المتحدة. وهي تعتزم طرحه في كوريا الجنوبية سوقها المحلية المربحة، ونشر مستهلك يعيش في دبلن تعليقات وصورا على موقع على الانترنت قائلا ان هاتفه الجالاكسي "انفجر" بينما كان موصلا بلوحة الكهرباء في سيارته. وكتب يقول انه بينما كان يقود سيارته رأى "فجأة وهجا أبيض وشررا ثم سمع صوت انفجار من الهاتف، وأضاف "لست متأكدا من ان الخطأ من الهاتف. فقد يكون السبب يرجع الى الوصلات بين لوحة الكهرباء ونظام التدفئة في سيارتي، وتحدثت تقارير اخرى عن ارتفاع حرارة جالاكسي هاتف سامسونج، وقالت شركة سامسونج انها تحقق في الحادث. وقال جيمس تشونج المتحدث باسم الشركة "تحقيقنا الاولي لم يجد خطأ في الهاتف لكننا سنجري المزيد من التحقيقات لنحدد السبب الدقيق للمشكلة." بحسب رويترز.

هواتف الأندرويد والرسائل المزيفة

من جهتها نفت شركة غوغل الإدعاء بإصابة العديد من الهواتف التى تعمل بنظام التشغيل أندرويد بفيروس يجعلها ترسل رسائل الكترونية مزيفة أو غير مرغوب فيها، وأعلن تيري زنك الباحث بشركة مايكروسوفت في 4 يوليو/ تموز عن اكتشاف أدلة تشير إلى إدراج هواتف الأندرويد بشبكات اختراق اليكترونية ضارة تعرف بين المختصين باسم البوت نت، حيث تستخدم هذه الشبكات الأجهزة المصابة بفيروسات كمراكز لنشر رسائل غير مرغوبة أو مزيفة، وقال زنك إنه وجد أدلة تفيد باستخدام الهواتف الذكية التي تستخدم نظام التشغيل أندرويد بنفس هذه الطريقة، وفي بيان، قالت شركة غوغل إنه لا يوجد أي دليل يدعم ادعاء السيد زنك، وتقول التحقيقات التي قامت بها شركة غوغل إن الرسائل غير المرغوبة نشأت أولا على أجهزة كمبيوتر مكتبية، إلا أن الأشخاص الذين يقومون بارسالها قاموا بتغير شكلها لتبدو وكأنها أرسلت من هواتف ذكية تعمل بنظام الأندرويد، وقالت غوغل "تحليلنا يشير إلى أن من يقوم بإرسال تلك الرسائل يستخدم أجهزة كمبيوتر مصابة، ويستخدم توقيعات مزيفة خاصة بهواتف ذكية في محاولة لتجاوز آليات مكافحة هذه الرسائل المزعجة، وقالت غوغل إنه من خلال اتباع هذه الطريقة، فإن الرسائل غير المرغوبة تكون لديها فرصة أفضل في التغلب على البرامج التي تعمل على مكافحتها، وكذلك في ضمان وصولها إلى صناديق البريد الالكتروني المستهدفة، وإذا ثبت أن هذه الرسائل تأتي مباشرة من خلال شبكات اختراق تم إنشاؤها على أجهزة تعمل بنظام أندرويد، فإنها ستكون المرة الأولي في تاريخ هذه الأجهزة الذكية، وقال رئيس شركة "كيفين ماهافى" المتخصصة في برامج الحماية إن من الممكن أن تكون هذه الرسائل غير المرغوبة صادرة عن الكثير من هواتف الأندرويد المصابة ببرامج ضارة. بحسب البي بي سي.

وقال زنك في متابعة لمقاله الأصلي، إنه يتفق مع القول إنه لم يثبت بعد أن أجهزة الأندرويد قد اخترقت بالكامل، وأضاف أن "من الممكن تماما" أن من يقومون بإرسال هذه الرسائل المزعجة يعدلون شكلها لكي تبدو وكأنها نشأت على هواتف الأندرويد، وأضاف أنه لا يوجد شك في أن عدد البرامج الضارة التي صيغت بلغة نظام الأندرويد تتزايد يوما بعد يوم، ونشر تشيستر ويسنسكى، كبير مستشاري الأمن الإلكتروني في شركة سوفوس، المزيد من المعلومات حول هذه القضية، وقال ويسنسكى أنه بالرغم من أن سوفوس لم يكن لديها عينة من البرمجيات الضارة موضوع النقاش، إلا أن هناك أدلة على أن هذه الرسائل جاءت من خلال الهواتف الذكية، وأضاف إلى أن الكثير من الرسائل غير المرغوبة تأتي من عناوين الكترونية تمتلكها الكثير من شركات تشغيل الهواتف المحمولة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 26/تموز/2012 - 6/رمضان/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م