واجب تجاري يخص كل فرد... معارضة كبيرة تخص
القلة
التخطيط في عالم يسوده التغير المثير والسريع
العمل كمدير، محافظ، رئيس مجلس أو وزير
يتوقع المدراء منهم التعاون مع الموظفين لتحديد الأهداف الخاصة
بوحداتهم من اجل القيام بحوار هام ذو علاقة بالمواضيع التي يسعون
لإنجازها وتحقيقها. وحال تحقيق الأهداف فان المدراء يحتاجون إلى تطوير
خطة ما لإنجازها ووضع الخطوات الخاصة للتنفيذ. وتقدم هذه العملية
الإطار العام للإشارة والعودة أليه كدليل يمكنه تسهيل التغير المنظم
وتجنب الاضطراب غير الضروري عندما يكون التغير غير المتوقع قريب الحديث.
وفي سياق أخر، تكون عملية التخطيط النوعي مفيدة جدا للمدراء بسبب تبسيط
الطريقة لأجراء التغير وتنفيذه من خلال إعطاء الموظفين شعورا بالثقة
واستمرارية حتى في منتصف التغير السريع.
وكمدراء يجب عليهم الاشتراك في التخطيط ويجب القيام بما يلي:
1.) المحافظة على رغبة الزبائن من ناحية الاطلاع والرقابة لتغير
وجهة نظرهم كونه سيؤثر على شريكك من خلال المنتوج التجاري الذي يقدم
لهم. وان أفضل الخطط ممكن ان تكون بائسة او يائسة اذا لم تصمم وفق
الأهداف التي تكون مهمة لأولئك الناس الراغبين في رؤية منتوج وخدمات
جيدة.
2.) التأكيد على التخطيط في موقعك وان يكون ذا مسؤولية مرتبطة ببقية
المنظمة.
3.) اذا كنت مديرا عاما وذو نفوذ كبيرة يجب ان يكون التخطيط على
الأهداف الواسعة لإرشاد المنظمة ككل والموارد المخصصة والمحصصة لدعم
اكمال تلك الأهداف.
4.) اذا كنت مديرا ذو نفوذ قليلة فيجب ان يكون التركيز على الخطط
التكتيكية التي تسمح لك الحصول على منفعة من الناس والموارد الذين هم
تحت سيطرتك لدعم خطة الشركة العامة.
5.) اذا كنت مشرفا من المرتبة الأولى او مديرا ذو نفوذ قليلة فيكون
تأكيدك على رسم خطوات وأفعال خاصة لإكمال الأهداف المحددة لوحدتك،
بضمنها التوقيتات والبرمجة الزمنية (وضع جداول البرامج) والمهام
الملموسة المطلوب انجازها من خلال ميزانية تحدد المسؤوليات لكل عضو
ثانوي.
6.) تكوين خطة قيادية مؤثرة وفعالة.
7.) يجب ان تكون الأهداف مؤثرة وقياسية لكي يعرف الناس ما متوقع
منهم وكيف يكون النجاح او الفشل والية التقييم النهائي وطرق تنفيذه.
8.) يجب ان تكون الأهداف ذات أولويات لتأكيد الأهمية والنفع والربح
حتى يصبح الموضوع قيما.
9.) يجب ان تكون الأهداف ذات طابع يشوبه التحدي، ولكن يمكن تحقيقه.
10.) يجب ان تكون الأهداف مجدولة وفق الزمن المحدد لها، لكي تسهل
وتحفز على العمل والأداء الجماعي ويشعر الأفراد (الموارد البشرية
حديثا) بوجود أحساس الأهمية والمكانة.
11.) تحقيق الأهداف يجب ان يقيم ويكافأ مع إعطاء تغذية استرجاعية
مناسبة لكل الموظفين الذين اشتركوا في العملية.
12.) تأكد من التخطيط لا يصبح صارما وروتينيا.
13.) الخطط هي حكم نادرة تنفذ كما تم تكوينها أساسا بسبب توقع غير
المتوقع ان يحدث (العصف الذهني). ولهذا تحتاج التفكير الطويل حول "ماذا
اذا؟" والرجوع للخطط في هذه المواقف!
14.) كن جاهزا للاستجابة السريعة التي تحتاجه تحت ضغوط ظروف تغيرية،
على سبيل المثال، الأولويات ربما تحتاج أعادة تعديل سريع للخطة استجابة
لحركة المنافسين.
15.) أشرك الآخرين في الخطة المصممة والمقترح تنفيذها.
16.) الخطط (على الورق) هي حافز ضعيف وشخصي ويكون كأداة ما لم يقتنع
بها المدراء والموظفين (أصحاب القرار والجهات الساندة). ولسوء الحظ
هنالك العديد من الأفكار التجارية والخدمية والإنتاجية جيدة تشبه رمي
الحجر في ماء النهر كونها ستملي جرارات الدواليب بسبب سوء فهم المصممون
للخطة وعدم حمايتها من الذين يعتقد انهم فهموها لتكون سلعة جيدة
للتسوق.
17.) تشجيع المدخلات العاجلة والطارئة من الموظفين والمراقبين الذين
يمكنهم مساعدتك في تطوير خطة واقعية، وربما اعادة النظر بالحكمة من خطة
معينة.
.............................
المصدر:
Source: Adopted from M. L. Tushman & C. A.
O'Reilly III, Winning through Innovation: A Practical Guide to
Leading Organisational Change & Renewal. Boston: Harvard Business
School, 1997. |