الهواتف الذكية... منافسة مطردة للتفوق

باسم حسين الزيدي

 

شبكة النبأ: اصبح التحول الذهل في مسار الذكاء التكنولوجي للهواتف المصنعة في الآونة الاخيرة مكلفاً لشركات لم تستطع مواكبة هذه التغيرات الجذرية في اداء الهواتف الذكية الامر الذي اضطرها للتنازل عن عرش صناعة الهواتف -كما فعلت نوكيا بعد ان اغلقت العشرات من مصانعها حول العالم ولم تبقي الا الشي القليل- لغيرها من الشركات التي غيرت الكثير من المفاهيم الدارجة والمعروفة في السابق، حيث قامت شركات من امثال (ابل وسامسونج وال جي واج تي سي وسوني واسوس وهواوي) وغيرها بإنتاج هواتف ذكية وحساسة للغاية في كدى استجابتها لرغبات ملاكها وحاجاتهم المختلفة اضافة الى تعدد الوظائف التي من الممكن ان تبرع فيه، فهي الى جانب كونها هاتف محمول وذكي يتم استخدامها كجهاز كمبيوتر محمول ووسيلة سريعة للاتصال بالأنترنت اضافة الى وظائفه التقليدية من حيث وجود الكاميرا والميديا وغيره، لكن الى جانب كل هذا التطور والابداع برزت العديد من المشاكل بين الشركات المصنعة من جهة وبينها وبين المستخدمين من جهة اخرى ولعل المحاكم والدعاوى التي انتشرت في اغلب دول العالم دليل واضح على المشاكل التي اتسعت هوتها بين تلك الشركات اما الخلافات التي قامت مع المستخدمين فتاتي اغلبها في سياق عدم التزام الشركات المصنعة بوعودها المقطوعة للمستخدمين او لقضايا تتعلق بالجودة والخلل الذي يصب الاجهزة اضافة الى الدعم الذي  من الممكن ان تقدمة للمنتج بعد تقديمه للمستهلك.  

هاتف سامسونغ الجديد

اذ أزاحت "سامسونغ" في العاصمة البريطانية لندن، الستار عن هاتفها الذكي المنتظر "غالاكسي أس 3"، الذي تأمل به الشركة الكورية الجنوية ترسيخ مكانتها كمنافس قوي لآبل الأمريكية وهاتفها الذكي "آي فون 4 أس"، ويضم "غالاكسي أس 3" معالجاً رباعي النوى وشاشة أكبر من الجيل السابق، ويتميز الهاتف الجديد بشاشة عالية الدقة من نوع سوبر أموليد بقياس 4.8 بوصات، وكاميرا بدقة 8 ميغابيكسل، وسيستخدم آخر إصدار من نظام تشغيل أندرويد من غوغل، وسيتوفر بالسعات 16 و32 و64 غيغابايت، مع خيار زيادة السعة التخزينية عبر بطاقة ذاكرة خارجية، وتديره بطارية ذات سعة كبيرة تبلغ 2100 ميلي أمبير/ساعي، وقدمت سامسونغ في هاتفها ميزة تتبع حركة العين، وأحد تطبيقات هذه الميزة -بحسب الشركة- هي أن الشاشة لا تُغلَق تلقائياً طالما كان المستخدم يقوم بالقراءة منها، لكنها تغلق أوتوماتيكياً بمجرد ما يبعد المستخدم الجهاز عن عينيه ووضعه جانب، ويحتوي الجهاز الجديد على ميزة "أس فويس" التي تسمح للمستخدم بالتفاعل صوتياً مع الجهاز عبر إعطاء الأوامر والاستماع إلى النتائج، وهي أكثر تطوراً من الأوامر الصوتية التي قدمتها غوغل افتراضيا في أندرويد، ويمكن اعتبارها منافساً لنظام "سيري" الذي قدمته آبل في "آي فون فور أس"، وتجاوزت "سامسونغ" في وقت سابق هذا العام شركة نوكيا الفنلندية بوصفها أكبر مصنع للهواتف الخلوية في العالم، كما تخطت شركة "آبل" في مبيعات الهواتف الذكية خلال الربع الأول من العام الحالي. بحسب سي ان ان.

سامسونغ ومبيعات الهواتف الذكية

وفي السياق ذاته تفوقت شركة سامسونغ على شركة "آبل" في مبيعات الهواتف الذكية، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، لتنهي بذلك شركة الإلكترونيات الكورية الجنوبية احتكار "نوكيا"، أكبر مصنع للهواتف المحمولة في العالم من حيث حجم التصنيع، وقال أليكس سبكتور من شركة "ستراتيجي أناليتكس" إن شحنات سامسونغ العالمية ارتفعت بواقع 253 في المائة إلى 44.5 مليون جهاز، مع نمو الطلب على هواتفها الذكية من طرز "غالاكسي نوت" و"S2" و"Y"، وأرجع سبكتور ارتفاع مبيعات هواتف سامسونغ النقالة، إلى اعتمادها على مزيج من التصميمات الأنيقة لمكونات الأجهزة مع خدمات الأندرويد، فضلاً التوزيع الكثيف عالمي، وأعلنت "سامسونغ" عن تحقيق أرباح قياسية بلغت 4.44 مليار دولار خلال الفصل الأول من العام مدفوعة بالطلب القوي على مبيعات الهواتف الذكية، وساهمت مبيعات "آبل" من هواتف "آي فون" الذكية، والتي بلغت 35.1 مليون جهاز خلال الربع الأول، في مضاعفة الأرباح الفصلية للشركة الأمريكية، وتراجعت مبيعات "نوكيا" الفنلندية بأكثر من النصف إلى 11.9 هاتف خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار، لتهوى حصتها في سوق الهواتف الذكية إلى 8.2 في المائة من 23.5 في المائة بالفصل الأول العام الماضي، وتأمل عملاق شركات الهواتف المتنقلة، عبر هاتفها الذكي الجديد "لومينا 900" الدخول بقوة لاستعادة مركزها الكبير في سوق الهواتف الذكية، ويتمتع الهاتف الجديد، الذي طرح بالأسواق مطلع الشهر الجاري، بمواصفات عالية جدا مثل شاشة بحجم 4.3 انش، وشريحة لمعالجة المعلومات بسرعة 1،4 غيغاهيرتز، ويتمتع الهاتف الجديد بكاميرا أمامية وأخرى خلفية، مما يدعم تطبيقات التواصل الاجتماعي واستخدام الجيل الرابع من تقنيات الاتصال التي تعتمد على استعمال الصوت والصورة في الوقت ذاته.

نوكيا تدخل المنافسة

الى ذلك أشار تقرير إلى إطلاق عملاق شركات الهواتف المتنقلة، نوكيا، هاتفها الذكي الجديد "لومينا 900" والذي تأمل من خلاله الدخول بقوة لاستعادة مركزها الكبير في سوق الهواتف الذكية، وجاء في التقرير الذي نشر مؤخراً أن الهاتف الجديد يتمتع بمواصفات عالية جدا مثل شاشة بحجم 4.3  انش، وشريحة لمعالجة المعلومات بسرعة 1.4 غيغاهيرتز، وأشار التقرير أن الهاتف الجديد استخدم فيه مادة "البوليكاربون" الذي يعطي الهاتف منظرا أفضل في ذات الوقت الذي يعطيه صلابة وقوة ضد الصدمات، بعكس المواد البلاستيكية التي تستخدم في الهواتف الأخرى، ونوه التقرير إلى أن الهاتف الجديد يتمتع بكاميرا أمامية وأخرى خلفية، مما يدعم تطبيقات التواصل الاجتماعي واستخدام الجيل الرابع من تقنيات الاتصال التي تعتمد على استعمال الصوت والصورة في الوقت ذاته، وبين التقرير أن أبرز المواصفات التي يتميز بها هاتف لومينا 900 تكمن بالسعر المنافس، حيث يبلغ ثمنه 100 دولار فقط، ويتطلع المراقبون إلى أن الهاتف الجديد الذي تم إطلاقه في وقت سابق، يملك فرصة كبيرة في الدخول إلى سوق الهواتف الذكية الذي تسيطر عليه شركات مثل، ابل وبلاك بيري. بحسب سي ان ان.

يذكر ان نوكيا قد اكتشفت خطأ برمجيا في هاتفها الذكي لوميا 900 الذي تنافس به هاتف (اي فون) الذي تنتجه أبل وهو ما يعرقل محاولتها لتحقيق طفرة في مبيعاتها في الولايات المتحدة، وقال الشركة الفنلندية ان هاتفها الاول لخدمات الجيل الرابع الذي تروج له بعبارة "طريقة سريعة بشكل مدهش للاتصال" قد يفقد احيانا بيانات الاتصال نتيجة للخطأ البرمجي، ورغم ان نوكيا لاتزال أكبر مصنع للهواتف المحمولة في العالم الا انها فقدت هذه المرتبة في سوق الهواتف الذكية المربح العام الماضي لصالح أبل وجوجل فيما يرجع جزئيا الى ادائها الهزيل في الولايات المتحدة حيث تراجعت حصتها في سوق الهواتف الذكية الى اقل من 1 بالمئة، واجهزة لوميا 900 -التي تستخدم نظام التشغيل (ويندوز فون)- متاحة حاليا في الولايات المتحدة فقط وهي حيوية لاحياء نشاطها هناك، وقالت نوكيا ان تحديثا برمجيا قادم لاصلاح الخطأ المرتبط ببرمجيات الهاتف وليس بالشبكة أو نظام التشغيل ويندوز.

نوكيا تكشف عن "بيور فيو 808"

فيما كشفت شركة "نوكيا"، الاثنين، عن هاتف جديد، مجهز بكاميرا  بدقة 41 "ميغابيكسل"، ضمن محاولة للشركة الفنلندية لاستعادة مكانها بصدارة أسواق الهواتف المحمولة، ويعمل هاتف نوكيا "بيور فيو 808" بنظام تشغيل "سيمبيان بيل"، وجاء طرح الهاتف ضمن إصدارات جديدة من الهواتف في سياق معرض ومؤتمر الهواتف المحمولة السنوي الذي اقيم في مدينة "برشلونة" الإسبانية، كما طرحت الشركة هاتفا ذكيا جديدا "نوكيا 601"، رخيص الثمن نسبيا، يبلغ سعره 189 يورو، ويعمل بنظام "ويندوز"، وبإطلاق الهاتفين الجديدين، تأمل "نوكيا" استعادة مكانتها الريادية في سوق الهواتف المحمولة، وتربعت "نوكيا" لفترة طويلة على عرش الهواتف المحمولة في العالم إلا أن تآكلت مكانتها بسبب شركات أخرى خاصة في مجال الهواتف الذكية، أبرزها "أبل" وشركة ريسيرش إن موشن مصنعة "بلاكبيري"، وكانت نوكيا قد طرحت أواخر العام الماضي هاتف "لوميا 800" الذي صنعته ليكون أول هواتفها الذكية التي تعمل بنظام التشغيل "ويندوز 7"، ويركز هاتف "لوميا" على الموسيقى وتطبيقات الملاحة والألعاب الرياضية، ويقدم مزيجاً من الموسيقى والأدوات الملاحية، وشراكة مع شبكة ESPN  للتغطية المتنقلة، وكان الرئيس التنفيذي لنوكيا، ستيفن إيلوب، أكد عزم الشركة على أن تصبح "الرائدة في تصميم الهاتف الذكي وبراعة تشغيله"، ويشار إلى شركة "هواوي" الصينية كشفت خلال معرض برشلونة عن ما زعم بأنه أسرع هاتف ذكي يحمل اسم " "Ascend D quad. بحسب سي ان ان.

هواتف ذكية وأجهزة كمبيوتر من ذهب

بدورها طرحت شركة "داماس" المتخصصة في مجال المجوهرات والساعات، بالتعاون مع شركة "غولد أند كو لندن،" إصدارا جديدا ومحدودا من هواتف "أي فون4" و"بلاك بيري بولد9900،" و"أي باد2،" مطلية بالذهب، من عيار 24 قيراط، ويحتوي كل جهاز على 3 "ميكرون" من الطلاء الذهبي، وصرح وسيم الماضي، تنفيذي أول مبيعات في شركة "داماس" لـ CNN بالعربية قائلاً: "الإصدار محدود جداً، ويقتصر على 250 قطعة فقط من كل جهاز، وتم توريد كل قطعة وترقيمها بأرقام مختلفة، موضوعة في صندوق خشبي، مُصنع يدوياً، وتم طلاء كل قطعة  بدقة متناهية، وفقاً لأعلى المعايير المتبعة"، وأشار الماضي أنه يمكن نحت أي اسم أو علامة خاصة، وفقاً لطلب الشخص، وبذلك يصلح لأن يكون هدية مميزة أيضاً، ويحصل العميل على مختلف كماليات الهاتف معه"، وأضاف قائلاً إن الشركة "لا تقدم خدمة طلاء الأجهزة، بل الجهاز والطلاء معاً، لأن الأجهزة معدة بطريقة خاصة، ويتم ذلك بالتعاون من شركة "غولد أند كو لندن"، ويستغرق تسليم الجهاز للعميل من 5 إلى 7 أيام عمل، فالجهاز يتم إرساله من لندن مع المواصفات الخاصة لكل عميل حسب الطلب"، وعن أسعار الأجهزة المختلفة قال الماضي إن سعر"آي فون 4" المطلي بالذهب يبلغ 13 ألف و500 درهم، و"أي فون s4" سعة 64 غيغابايت 16 ألف و500 درهم، و"بلاك بيري بولد 9900" بسعر 9500 درهم، و"آي باد 2" سعة 64 غيغابايت بسعر 19 ألف و500 درهم، وسيتم طرح "اي باد 3" قريباً"، وأضاف الماضي قائلاً: "ستعقد الشركة، مزادا علنيا في 'دبي مول' على أول 'أي باد3' مطلي بالذهب سيتم إصداره، وسيخصص ريع المزاد لصالح مؤسسات الأطفال الخيرية"، وعن فكرة طرح هذا الإصدار الماضي إن "الفكرة طرحتها شركة "غولد أن كو" لأن السوق الإماراتية لديها قدرة شرائية عالية، خاصة مع وجود شريحة من المجتمع، تهتم بامتلاك القطع الثمينة، ولفت الإداري في داماس إلى أن الشركة أضافت بعض التعديلات للفكرة، وهناك إقبال كبير من الجمهور، كما يمكن للمستهلك حالياً امتلاك الجهاز مُصنعا بالكامل من الذهب، بالتعاون مع شركة "أبل"، لكن بتكلفة مالية أعلى. بحسب سي ان ان.

من سيفوز بنهاية الصراع؟

على صعيد مختلف إنها علاقة الحب الممزوجة بالكراهية مع مليارات الدولارات التي تقف على المحك، العملاقان سامسونغ وأبل يتحاربان طوال الأشهر الاثني عشر الماضية، بما يزيد على 30 دعوى قضائية مختلفة في جميع أنحاء العالم، تتعلق ببراءات الاختراع  للهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر أللوحي، فالمعارك القانونية هي سلاح ذو حدين، فالكثير منا يعرف كيف يبدو أبل أيباد ولكن لابد من النظر بداخله لنتمكن من فهم كيفية ارتباط هاتين الشركتين، فهذا هو منتج أبل الذي يحوي بداخله رقائق من صنع سامسونغ، وفي خضم هذه المشاحنات القانونية يبدو جليا  ارتباطهما الوثيق، اما المحللون فيؤكدون أن 15% من أرباح سامسونغ تأتي من مبيعاتها لأبل، ويمكن للشركة الأمريكية أن تهدد بالاعتماد على شركات أخرى في أجهزتها والابتعاد عن سامسونغ، ولكن هذه الخطوة ستكون مكلفة، ورغم خشية خسارة أبل كعميل رئيسي جراء تزايد القضايا القانونية، إلا أن سامسونغ قد تعتقد أنه ليس هناك أسوأ من الدعاية السيئة، ويجمع معظم المحللين على أن الوقت حان للخصمين لإنهاء الخلافات بينهما والعمل من اجل التوصل لتسوية خارج المحكمة، لكن يبدو حتى الآن أن الجهة الوحيدة المستفيدة من الوضع الراهن هم رجال المحاماه. بحسب سي ان ان.

هل لديك آي بود؟ فأنت من أعداء أبل

من جانب اخر إذا كنت واحداً من الملايين الذين قاموا بشراء جهاز "أي بود" خلال الفترة من 12 سبتمبر/ أيلول 2006، حتى 31 مارس/ آذار 2009، فإنك قد تتلقى رسالة مثيرة للدهشة عبر بريدك الإلكتروني، تفيد بأنه قد تم قيد اسمك ضمن مجموعة أقامت دعوى قضائية على شركة "أبل"، ويعود أصل الحكاية إلى دعوى أقامها أحد عملاء أبل في يناير/ كانون الثاني 2005، بسبب خدمة الملفات الموسيقية "هارموني"، والتي ابتكرتها شركة "ريال نتوركس" في العام السابق 2004، كخدمة لإدارة الحقوق الرقمية DRM، وتسمح لمستخدمي آي بود بتشغيل ملفات موسيقية تم تحميلها من مخزن "ريال بلاير" على أجهزتهم، ولكن كما يعرف أي مستخدم لأجهزة آي بود، فإنه يجب تحميل الأغاني عبر موقع "آي تيونز"، بحيث يتم تشغيلها على الأجهزة الخاصة بشركة أبل، وذلك لأن الشركة نفسها أصدرت تحديثاً لاحقاً، بعد فترة قصيرة من إطلاق "هارموني"، والذي حجبته مع خدمات موسيقية أخرى، من تحميل الأغاني على آي بود. بحسب سي ان ان.

وقام ذلك العميل برفع دعوى قضائية لمنع الاحتكار ضد أبل، متهماً إياها بانتهاك قواعد المنافسة الشريفة، والآن، بعد كل هذه السنوات، بدأت القضية تكتسب مزيداً من الزخم، ورغم أن شركة "ريال نتوركس" ليس لها أي دخل بهذه القضية، فقد قضت محكمة مقاطعة شمال كاليفورنيا بضم الدعوى إلى قائمة "قضايا الأعمال"، في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي، وقدم موقع ipodlawsuit.com  مزيداً من التفاصيل حول هذه القضية، شارحاً أن "الدعوى القضائية تزعم أن أبل انتهكت القوانين الاتحادية وقوانين الولايات، من خلال إصدار تحديثات برامج عام 2006، لجهازها آي بود، منعت مستخدمي آي بود من تشغيل أغنيات لم يتم شراؤها من موقع آي تيونز، وتزعم الدعوى أن تلك التحديثات أدت إلى جعل أسعار آي بود أكثر ارتفاعاً عن سعرها الأصلي"، ويعني قرار المحكمة بتصنيف القضية ضمن "قضايا الأعمال" أنه إذا كان لديك جهاز من تلك الأجهزة، من الجيل الأول إلى الرابع "نانو"، أو من الجيل الثاني إلى الثالث "توتشز"، أو من الأول إلى الثالث "شفلز"، أو من الجيل الخامس "آي بود"، أو الإصدار الخاص من "آي بود يو 2"، فإنك تلقائياً واحداً ممن تشملهم هذه الدعوى.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 2/تموز/2012 - 11/شعبان/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م