فساد الفيفا وفضائحها... معضلة دولية

كمال عبيد

 

شبكة النبأ: على الرغم من الإصلاحات الإدارية والرقابية والمالية في منظمة الفيفا بشأن قضايا الفساد الإداري والمالي وغسيل الأموال والرشاوى وتلاعب بنتائج المباريات كما هو بارز في معظم الدول الأوربية مثل ايطاليا، مازال الفساد الواسع الانتشار ويشكل المشكلة الحقيقة لتلك المنظمة العالمية، وذلك لأنه لا يختصر على هيئة او شخصية معينة بل يشمل اتحاد الفيفا بأكمله، إذ يعرض الفساد نفسه كمنظومة رياضية اقتصادية مجتمعية كاملة ويمارس بمختلف أنواعه، كما توضح المنظمات الرقابية العالمية بأن الفيفا يجمع بين كونه منظمة غير حكومية وغير هادفة للربح وبين كونه شركة عالمية تحقق عائدات ضخمة... لها نفوذ سياسي وتأثير اجتماعي هائل على مستوى العالم، فان الافتقاد الى المحاسبة الاجبارية امام العالم الخارجي يجعل من غير المحتمل حدوث تغيير في مجال الفساد، وعانى الفيفا من سلسلة من فضائح الفساد خلال الفترة الاخيرة، وتم ايقاف اثنين من اعضاء اللجنة التنفيذية للفيفا بسبب مزاعم عن عرضهما بيع صوتيهما في السباق على استضافة كأس العالم عامي 2018 و 2022، واوقف القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم مدى الحياة بسبب مزاعم عن محاولة شراء اصوات في انتخابات رئاسة الفيفا وتم اتخاذ كافة القرارات من قبل لجنة القيم بالفيفا، وحقيقة هذا لم يكن كافيا، لأن الافتقار الى التحقيقات الشفافة يترك أسباب المشكلة بدون حل.

تجاوزات مالية فاضحة

فقد طالب كونغرس اتحاد منطقة الكونكاكاف (اميركا الشمالية والوسطى والبحر الكارببي) باكثرية 34 صوتا مقابل امتناع صوتين، الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) باقالة ممثل كونكاكاف الاميركي تشاك بلايزر من منصبه في اللجنة التنفيذية للفيفا في الكونغرس المقرر عقده الجمعة في بودابست وذلك بسبب تجاوزات مالية فاضحة ارتكبها الاخير، بيد ان قرار الكونكاكاف ليس ملزما للاتحاد الدولي لان قرار اقالة بلازيزر يعود الى اللجنة التنفيذية للفيفا وحدها، لكنه في المقابل من شأنه زيادة الضغوطات على الفيفا ورئيسه السويسري جوزيف بلاتر الذي يقود حملة لتنظيف اتحاده من اعمال الرشاوى، وكان اتحاد الكونكاكاف انتخب رئيسا جديدا له هو جيفري ويب من جزر كايمان لكن اجتماعاته شهدت مطالبة اقالة بلايزرز من منصبه اثر تقدم اتحاد برمودا بمشروع قرار بهذا الشأن، فتمت التصويت عليه وحصل على تأييد 34 صوتا مقابل امتناع صوتين فقط، واعتبر رئيس الاتحاد المكسيكي جوستينو كومبيان بان بلايزر قام بتقديم "معلومات مغلوطة" متهما اياه بان مسؤول عن "مخالفات فاضحة"، في المقابل قال رئيس اتحاد كوبا لويس هرنانديز "هناك سارقون يلجأوون الى الاسلحة للقيام باعماب النهب، وهناك سارقون يرتدون الياقات البيضاء للقيام بالاعمال ذاتها، ولا اريد ان يتمثل اتحادنا بسارق يرتدي الياقة البيضاء في الفيفا"، وكان اتحاد كونكاكاف يامل في ان يساهم انتخاب ويب رئيسا جديدا الى فتح صفحة جديدة لكن ويب نفسه اضطر الى الاعتراف بعيد انتخابه بانه شعر "بالخيبة والاستياء" من جراء اخر المستجدات، وكان بلايرز امين عام اتحاد الكونكاكاف منذ 21 عاما، لكنه استقال من منصبه اثر الاتهامات التي طالته. وهو عضو في تنفيذية الفيفا منذ 1997، واعتبر المستشار القانوني لاتحاد الكونكاكاف جون كولينز بان الاخير لم يدفع اي ضرائب للحكومة الاميركية حيث يملك مكاتب في نيويورك مقرا له منذ عام 2007 على الاقل، ما سيعرضه للملاحقة، مشيرا الى ان اجر بلايزرز والعمولات التي حصل عليها العام الماضي تقدر ما بين 4 و5 ملايين دولار. بحسب فرانس برس.

وكان مكتب الاتحاد الفدرالي الاميركي فتح تحقيقا بعد ان تلقى وثائق سرية تفيد بتحويل مبالغ الى حساب مالي خارجي يعود الى بلايزر، وتتركز التحقيقات على مبلغ مقداره 250 الف دولار حصل عليه بلايزر في اذار/مارس 2011، وقد اعتبر الاخير بان هذا المبلغ هو "اعادة تسديد قرض شخصي" قام به الى رئيس اتحاد الكونكاكاف السابق الترينيدادي جاك وارنر قبل ان يعترف بان الاخير قد يكون اساء استعمال خزائن الاتحاد القاري، وبانه اي بلايزر مستعد لاعادة هذا المبلغ اذا كان هذا الامر صحيحا، وكشفت وثائق اخرى بان بلايزر يتلقى عمولة مقدارها 10 في المئة من جميع الصفقات التي يعقدها اتحاد الكونكاكاف، وقد جمع ثورة تقدر ب6ر9 ملايين دولار في السنوات الخمس الاخيرة مشيرة الى ان هذه الاموال مسجلة في حساب خاص في اتحاد الكونكاكاف من دون اشارة الى انه استلمها، وكان بلايزر اتهم وارنر ورئيس الاتحاد الاسيوي سابقا القطري محمد بن همام بانهما قاما برشوة اتحادات الكونكاكاف للتصويت في مصلحة الاخير في انتخابات الاتحاد الدولي ما جعل الاخير يفتح تحقيقا في هذا الصدد ويوقف بن همام لاحقا مدى الحياة في حين استقال وارنر من جميع مناصبه الرياضية فاوقف الفيفا التحقيق معه.

دفع اموال عشية انتخابات فيفا

فيما امر مدير النيابة العامة روجر غاسبارد بوقف جميع التحقيقات المتعلقة باتهامات الرشوة التي طالت وزير الصناعة الحالي في ترينيداد وتوباغو جاك وارنر عندما كان الاخير رئيسا لاتحاد الكونكاكاف لكرة القدم (اميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي) خلال لقاء لهذا الاتحاد في بورت اوف سباين وكان يتعلق بانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي (فيفا)، وكان هذا اللقاء الشهير بين اتحاد الكونكاكاف والقطري محمد بن همام المرشح لرئاسة الفيفا اطلق شرارة الاتهامات تجاه وارنر وبن همام بالذات بانهما دفعا مبلغا مقداره 40 الف دولار لكل اتحاد في الكونكاكاف من اجل التصويت لمصلحة المرشح الرئاسي ضد رئيس الفيفا الحالي السويسري جوزيف بلاتر في الانتخابات في اجواء مشحونة وفضائح واتهامات متبادلة وشهدت انسحاب بن همام من السباق قبل ايام قليلة من تلك الانتخابات. كما تم استبعاد بن همام ووارنر من اللجنة التنفيذية للفيفا ايضا، وقال وارنر بعد قرار تبرئته من تهمة الرشوة "جميع هذه الاتهامات كانت حملة منظمة ضدي من جميع معارضيي، لكن ذلك لم يمنعني من ممارسة مسؤولياتي وخدمة شعب ترينيداد وتوباغو"، وكان رئيس المعارضة في ترينيداد كيث راولي طالب بفتح تحقيقات اثر اتهامات الرشوة التي طالت وارنر في ذلك الاجتماع على ان تنظر الشرطة في الموضوع. وجاء في تقرير الشرطة "ابلغ مفوض الشرطة ان تحقيقات اجريت بشأن هذا الاجتماع الذي ضم وارنر واخرين وبقرار من مدير النيابة العامة قرر وقف التحقيقات لعدم وجود اي ادلة". بحسب فرانس برس.

فضيحة كالتشوكوميسي

في سياق متصل اوقفت الشرطة قائد لاتسيو ستيفانو ماوري بتهمة التورط بالتلاعب في نتائج مباريات الدوري الايطالي لكرة القدم ضمن فضيحة "كالتشوكوميسي"، ولاحقت الشرطة الايطالية 19 شخصا بينهم ايضا الدولي دومينيكو كريشيتو لاعب زينيت الروسي، وقد داهمت غرفة الاخير في معسكر المنتخب الايطالي في كوفرتشانو بالقرب من فلورنسا، وحققت معه، وقد يجد نفسه مضطرا "اخلاقيا" الى استبعاد لاعب زينيت سان بطرسبورغ، الظهير الايسر الاساسي في "ازوري"، وذكر ان كريشيتو مع زميله حينها في جنوى جوسيبي سكولي ومشجعين للفريق مصنفين في فئة المتعصبين او ما يعرف ب"الالترا" وشخص بوسني صاحب سجل اجرامي، وذلك في احد مطاعم المدينة، وطالب الادعاء العام في كريمونا حينها اصدار مذكرة توقيف بحق سكولي، لكن قاضي التحقيق غيدو سالفيني لم يلب طلبه، كما ورد اليوم اسم انطونيو كونتي مدرب يوفنتوس، المتوج بلقب الدوري مؤخرا، في الفضيحة التي اندلعت منذ نحو سنة من قبل مدعي عام كريمونا حيث بدأت معالم القضية تتبلور، وذكرت "انسا" ان الشرطة حققت مع لاعب "السيدة العجوز" سابقا لانه كان يشرف على سيينا خلال موسم 2010-2011، كما داهمت الشرطة ايضا منزل قائد كييفو سيرجيو بيليسييه واوقفت لاعب جنوى وفيورنتينا السابق عمر ميلانيتو الذي يدافع حاليا عن الوان بادوفا (درجة ثانية)، وكانت وسائل الاعلام الايطالية كشفت في التاسع من الشهر الحالي ان 22 ناديا كرويا و61 لاعبا تم استدعائهم من قبل النائب العام في كريمونا للمثول امام القضاء للاشتباه بتورطهم في فضيحة "كالتشيوكوميسي"، اي المراهنة على مباريات كرة القدم، وذكر ان سيينا واتالانتا ونوفارا (هبط الى الدرجة الثانية) هي الاندية الثلاثة من الدرجة الاولى المتورطة في هذه الفضيحة، اضافة الى سمبدوريا الذي كان في الدرجة الاولى خلال موسم 2010-2011، اما بالنسبة للاعبين ال61 المطالبين بالمثول امام القضاء، فلم يكن حينها مفاجئا استدعاء كريستيان دوني (اتالانتا سابقا) وكارلو جيرفازوني (اللاعب السابق لفريق الدرجة الثالثة بليزانسي) وفيليبو كاروبيو (لاعب سيينا السابق ولا سبييزا من الدرجة الثالثة حاليا) لانهم اول من تعاون في التحقيق بهذه القضية التي تثير قلق مشجعي كرة القدم في ايطاليا، وشكلت تلك الخطوة بداية الاجراءات التي سيتم الاحتكام اليها في هذه القضية التي يحقق فيها الادعاء العام في باري ونابولي ايضا، وسلمت لائحة اسماء الاندية واللاعبين المتورطين الى المدعي العام في الاتحاد الايطالي لكرة القدم ستيفانو بالازي الذي سيصدر حكمه بشأن المتورطين، ويبدو ان الكرة الايطالية تتحضر لهزة جديدة بقوة الهزتين اللتين ضربتا ال"كالتشيو" عامي 1980 و2006 وهذه المرة تحت تسمية "كالتشيوكوميسي" عوضا عن فضيحتي "توتونيرو" التي تسببت بايقاف هداف مونديال 1982 باولو روسي لثلاثة اعوام ثم تخفيف العقوبة الى عامين وانزال ميلان الى الدرجة الثانية، و"كالتشيوبولي" التي ادت الى تجريد يوفنتوس من لقبيه في الدوري وانزاله الى الدرجة الثانية، ووصل الامر بالجمهور الايطالي الى حد السخرية من واقع اللعبة في بلاده نتيجة هذه الفضائح وتم تناقل هذه النكتة في الاونة الاخيرة: "خبر عاجل خاص ب+كالتشيوكوميسي+: لم يتم شراء مباراة فيتشنزا-كالياري عام 1964"، وذلك كاشارة على التشكيك بنزاهة الدوري منذ زمن طويل، اما بالنسبة للفصل الاخير من الفضائح في بلد ابطال العالم اربع مرات فالامر يتعلق بالمافيات المحلية والاجنبية واللاعبين المتورطين في التأثير على نتائج المباريات لتحقيق الربح في المراهنات، ولا يتعلق الامر بالمراهنة على الفوز بالمباريات او خسارتها بل بتحديد النتيجة ايضا وعدد الاهداف المسجلة، وذلك بحسب ما كشف مدافع اتالانتا اندريا ماسييو الذي دافع عن الوان باري الموسم الماضي، اذ ذكر انه تم التلاعب بنتيجة الاخير مع اودينيزي (3-3) من اجل ان تشهد المباراة ستة اهداف، وكانت السلطات القضائية القت القبض على ماسييو لانه من الفاعلين في قلب لعبة المراهنات، وهو متهم باحتمال تورطه في شراء 9 مباريات لباري خلال النصف الثاني من الموسم الماضي، واعترف ماسييو على سبيل المثال انه سجل عن سبق الاصرار والتصميم هدفا في مرمى فريقه خلال لقاء الدربي مع ليتشي (صفر-2)، لكن هذه الفضيحة ظهرت الى العلن قبل ايقاف هذا اللاعب، والقت الشرطة القبض على قائد اتالانتا كريستيانو دوني الذي حظي في بادىء الامر بدعم جمهور فريقه قبل ان يتهم لاحقا ب"يهوذا". بحسب فرانس برس.

وخضع حينها اكثر من 20 لاعبا للتحقيق الذي تتولاه النيابة العامة في كل من كريمونا وباري، وكان دوني اول الذين جرموا فتم ايقافه لثلاثة اعوام ما انهى مسيرته الكروية، كما يبدو ماسييو في طريقه لنيل المصير ذاته والامر ذاته ينطبق على ماركو روسي الذي انتقل الى تشيزينا بعد ان كان مع باري، ولم يبق الاتحاد الدولي "فيفا" بعيدا عن هذا الملف اذ ارسل بدوره مسؤول الامن فيه، كريس ايتون الى ايطاليا من اجل معرفة حقيقة هذه الفضيحة الجديدة التي تأخذ ابعادا دولية نظرا لارتباطها بعصابات خارجية، وهذا ما اشاره النائب العام في كريمونا، روبرتو دي مارتينو، باشارته الى وجود رأس لهذه العصابات في سنغافورة، وكان اتالانتا اول الفرق التي تدفع ثمن هذه الفضيحة من خلال تغريمه بحسم ست نقاط من رصيده لهذا الموسم، ومن المرجح ان يلقى ليتشي مصيرا مماثلا بسبب ما كشفه ماسييو وقضية الهدف الذي سجله عمدا في مرمى فريقه، وقد ذكر اسم نجم لاتسيو والمنتخب الايطالي سابقا جوزيبي سينيوري كاحد المتورطين بشراء المباريات، وذلك بحسب اعتراف المقدوني كريستيان ايلييفسكي الذي صنفته النيابة العامة في كريمونا كالمشتبه الاساسي في فضيحة "كالتشيوكوميسي"، "نحن نشتري المعلومات ونراهن على اساسها، هذا كل ما في الامر"، هذا ما اعترف به ايلييفسكي مؤكدا ان هناك 30 لاعبا متورطا، 90 بالمئة منهم هم من الدرجة الثانية والقسم المتبقي من الدرجة الاولى، وكان التصريح الاكثر اهانة للكرة الايطالية حين قال ايلييفسكي بان "هذه الامور لا تحصل في انكلترا، لكن في ايطاليا...في غالب الاحيان يكون الاتفاق (على تعليب نتائج المباريات) بين اداريي الاندية بحد ذاتهم".

عداءة هندية

على صعيد أخر تتعرض عداءة هندية متقاعدة لضغوط لإجبارها على تحديد جنسها واثبات أنها أنثى بعد اتهام شريكتها لها بالخداع والعنف الجنسي، وقال راجيف كومار، مفوض شرطة "بيدهاناغار" بولاية شمال البنغال، إن بنكي برامانيك، جرى توقيفها بتهمة الغش والخداع، بعد توجيه شريكتها، آناميكا آشاريا، عدة تهم لها، من بينها أنها رجل، وأوضح كومار إنه حال أثبتت الفحوص الطبية صدق اتهامات آشاريا فسيتم توجيه تهمة الاغتصاب للعداءة المتقاعدة، ونفت برامانيك التهم كما رفضت الخضوع لاختبار طبي لتحديد الجنس، ما حدا الشرطة لطلب أمر من المحكمة لإجبارها على إجراء الفحص، ويشار إلى أن العداءة فازت بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الآسيوية عام 2006، وحازت العام الذي تلاه على أخرى فضية في ألعاب الكومونلويث، ولم يتسن الاتصال بالعداءة أو وكيلها للحصول على تعقيب بشأن الواقعة. بحسب السي ان ان.

ويعاقب القانون الهندي بالسجن لمدة ثلاثة أعوام عن تهمة الغش، أما جريمة الاغتصاب فعقوبتها سبعة سنوات بالسجن، ونفى سي. كي. فالسون، وهو مسؤول رفيع في "الاتحاد الرياضي" بالهند تلقي المنظمة الرياضية شكاوي تطالب العداءة تحديد جنسها، لافتاً إلى أن الرياضيين يخضعون لمثل هذا النوع من الاختبارات استناداً لشكاوى رسمية، وخضع العداءة المتقاعدة لعدة اختبارات لإثبات عدم تعاطيها منشطات تضمنت تقديمها عينات بول، وفق المسؤول الرياضي الهندي، وتعيد قضية برامانيك التذكير بواقعة تجريد مواطنتها، سانثي ساونداراجان، وهي عداءة أيضاً، من الميدالية الذهبية التي فازت بها إبان الألعاب الآسيوية بالدوحة عام 2006، بعد نتائج فحوص لتحديد الجنس، وتعمل ساونداراجان كمدربة بعدما حاولت الانتحار في 2007، كما دارت شكوك حول جنس العداءة الجنوب إفريقية، كاستر سيمينيا، في 2009، وأعطيت الضوء الأخضر للمنافسة كأنثى العام الذي تلاه.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 2/تموز/2012 - 11/شعبان/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م