|
شبكة النبأ: يشعل فتيل حروب هواتف
مجددا بين كبار عمالقة التكنولوجيا آبل، سامسونغ، ريسيرش إن موشن وجوجل
وموتورولا، حيث دخلت شركات الهواتف العملاقة جولة جديدة من الصراع على
الساحة الهواتف الذكية، فعلى الرغم من وجود علاقة الحب الممزوجة
بالكراهية مع مليارات الدولارات التي تقف على المحك بين سامسونغ وأبل،
فمازال الصراع والتنافس ينبئ بحرب شرسة بين الشركات العمالقة حول
الملكية الفكرية للخدمات والاختراعات، وهو ما بقى مستمر بالفعل بعد عام
من احتدام الصراع، حيث أن معظم شركات التكنولوجيا تتبادل رفع الدعاوى
القضائية ضد بعضها، في حين تسعى شركة سامسونج الى إيجاد خيارات لتسوية
النزاع مع أبل بعد ما تتفوق على آبل ونوكيا بمبيعات الهواتف الذكية، من
جهة أخرى يسعى موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إلى زيادة إيراداته في
مجال الأجهزة الإلكترونية المحمولة، بتكثيف الجهود لطرح في الأسواق
هاتفا نقالا ابتداء من العام 2013، في حين أعلنت جوجل المحرك البحث
الاول في العالم على الانترنت بتطوير خطه الخاص لانتاج الهواتف الذكية
خاصة بعد فوزه بصفقة موتورولا لانتاج الهواتف، ومع ازدياد اعتماد
الأفراد على التكنولوجيا فمن المتوقع أن تشهد السنوات القليلة المقبلة،
ديمومة الحرب بينهم في أسواق الهواتف الذكية، وتطبيقات الهاتف الجوال
وشبكات التواصل الاجتماعي، فيما يجمع معظم المحللين على أن الوقت حان
للخصوم لإنهاء الخلافات بينهم والعمل من اجل التوصل لتسوية خارج
المحكمة.. لكن يبدو حتى الآن أن الجهة الوحيدة المستفيدة من الوضع
الراهن هم رجال المحاماة.
سامسونغ وأبل
في سياق متصل يتحاربان العملاقان سامسونغ وأبل طوال الأشهر الاثني
عشر الماضية، بما يزيد على 30 دعوى قضائية مختلفة في جميع أنحاء العالم،
تتعلق ببراءات الاختراع للهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر أللوحي،
المعارك القانونية هي سلاح ذو حدين، فالكثير منا يعرف كيف يبدو أبل
أيباد ولكن لابد من النظر بداخله لنتمكن من فهم كيفية ارتباط هاتين
الشركتين، فهذا هو منتج أبل الذي يحوي بداخله رقائق من صنع سامسونغ…
وفي خضم هذه المشاحنات القانونية يبدو جليا ارتباطهما الوثيق، محللون
يؤكدون أن 15% من أرباح سامسونغ تأتي من مبيعاتها لأبل، ويمكن للشركة
الأمريكية أن تهدد بالاعتماد على شركات أخرى في أجهزتها والابتعاد عن
سامسونغ.. ولكن هذه الخطوة ستكون مكلفة، رغم خشية خسارة أبل كعميل
رئيسي جراء تزايد القضايا القانونية، إلا أن سامسونغ قد تعتقد أنه ليس
هناك أسوأ من الدعاية السيئة. بحسب السي ان ان.
عقد بين أبل وإلبيدا
فقد قال محللون ومصادر في الصناعة إن أبل ستجد صعوبة في تقليص
اعتمادها على منافستها سامسونج الكترونيكس في توفير امدادات المكونات
بالرغم من تكهنات بأنها بدأت تقلل استخدامها لرقائق الذاكرة التي
تنتجها سامسونج، وخسرت سامسونج ستة بالمئة من قيمتها أو 11 مليار دولار
منذ أن قال تقرير اخباري تايواني إن أبل تعاقدت مع شركة إلبيدا
اليابانية لصناعة الرقائق على كمية ضخمة من رقائق ذاكرة الوصول
العشوائي الديناميكية، وأذكى التقرير المخاوف بين المستثمرين في
سامسونج من أن تكون أبل تريد تحويل إلبيدا التي تخضع حاليا للحماية من
الافلاس إلى مورد كبير لعملاق التكنولوجيا الأمريكي جزئيا على حساب
سامسونج الكورية الجنوبية، وأبل أكبر عميل لسامسونج وتشتري منها
الرقائق وشاشات العرض لكنهما تتنافسان بشدة في مجال الهواتف الذكية
وأجهزة الكمبيوتر اللوحي وتخوضان نزاعا بشأن براءات الاختراع، لكن
محللين بقطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية
استبعدوا أن يلحق التقرير الذي نشرتة صحيفة ديجي تايمز التايوانية في
حالة تأكيده ضررا كبيرا بسامسونج أو بعلاقتها بأبل في مجال الامدادات
بالرغم من موجة بيع كبيرة لأسهم سامسونج. بحسب رويترز.
خيارات لتسوية النزاع مع أبل
في المقابل قال ج.ك. شين مدير قسم الهاتف المحمول لدى سامسونج
الكترونيكس إن شركة التكنولوجيا الكورية الجنوبية العملاقة مازالت تسعى
لتسوية الخلافات في حرب براءات الاختراع العالمية التي تخوضها مع أبل،
وأبلغ شين الصحفيين في مطار سول قبيل توجهه إلى الولايات المتحدة "مازالت
الفجوة كبيرة في حرب البراءات مع أبل لكن مازال لدينا عدة خيارات
تفاوضية بما في ذلك الترخيص المتبادل، وردا على سؤال عن مستقبل أنشطة
سامسونج في مجال رقائق الذاكرة قال شين إن من المتوقع استمرار نقص
الشريحة 4جي حتى أوائل الربع الأخير من العام الحالي. بحسب رويترز.
ويرافق شين الرئيس التنفيذي للشركة تشوي جي-سونج الذي من المقرر أن
يلتقي بنظيره في أبل تيم كوك بمحكمة أمريكية لتسوية دعاوى قضائية بشأن
براءات اختراع في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي، وتدعي كل من
الشركتين إن منافستها تنتهك براءات اختراع عالمية مملوكة لها.
سامسونغ تتفوق على آبل ونوكيا
في حين تفوقت شركة سامسونغ على شركة "آبل" في مبيعات الهواتف الذكية،
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام، لتنهي بذلك شركة الإلكترونيات
الكورية الجنوبية احتكار "نوكيا"، أكبر مصنع للهواتف المحمولة في
العالم من حيث حجم التصنيع، وقال أليكس سبكتور من شركة "ستراتيجي
أناليتكس" إن شحنات سامسونغ العالمية ارتفعت بواقع 253 في المائة إلى
44.5 مليون جهاز، مع نمو الطلب على هواتفها الذكية من طرز "غالاكسي نوت"
و"S2" و"Y"، وأرجع سبكتور ارتفاع مبيعات هواتف سامسونغ النقالة، إلى
اعتمادها على مزيج من التصميمات الأنيقة لمكونات الأجهزة مع خدمات
الأندرويد، فضلاً التوزيع الكثيف عالمياً. بحسب السي ان ان.
وأعلنت "سامسونغ" عن تحقيق أرباح قياسية بلغت 4.44 مليار دولار خلال
الفصل الأول من العام مدفوعة بالطلب القوي على مبيعات الهواتف الذكية،
وساهمت مبيعات "آبل" من هواتف "آي فون" الذكية، والتي بلغت 35.1 مليون
جهاز خلال الربع الأول، في مضاعفة الأرباح الفصلية للشركة الأمريكية،
وتراجعت مبيعات "نوكيا" الفنلندية بأكثر من النصف إلى 11.9 هاتف خلال
الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار، لتهوى حصتها في سوق
الهواتف الذكية إلى 8.2 في المائة من 23.5 في المائة بالفصل الأول
العام الماضي، وتأمل عملاق شركات الهواتف المتنقلة، عبر هاتفها الذكي
الجديد "لومينا 900" الدخول بقوة لاستعادة مركزها الكبير في سوق
الهواتف الذكية، ويتمتع الهاتف الجديد، الذي طرح بالأسواق مطلع الشهر
الجاري، بمواصفات عالية جدا مثل شاشة بحجم 4.3 انش، وشريحة لمعالجة
المعلومات بسرعة 1.4 غيغاهيرتز، ويتمتع الهاتف الجديد بكاميرا أمامية
وأخرى خلفية، مما يدعم تطبيقات التواصل الاجتماعي واستخدام الجيل
الرابع من تقنيات الاتصال التي تعتمد على استعمال الصوت والصورة في
الوقت ذاته.
جالاكسي إس 3
على صعيد متصل أطلقت شركة سامسونج الكترونيكس أحدث طراز من هاتفها
الذكي جالاكسي إس في أوروبا ويتوقع ان يكون هذا الطراز أكثر نجاحا من
سابقه الذي ساعد الشركة الكورية الجنوبية على الإطاحة بأبل من موقعها
كأكبر شركة منتجة للهواتف الذكية في العالم، ويرصد جالاكسي إس 3 حركة
عين المستخدم ليبقي الشاشة مضيئة خلال الاستخدام وقد طرح في المتاجر في
28 دولة في أوروبا والشرق الأوسط من بينها ألمانيا وبريطانيا إذ تهدف
سامسونج لتوسيع الفارق بينها وبين أبل قبل اشهر من طرح منافستها طرازا
جديدا من آى فون في الربع الثالث من العام بحسب التوقعات، ويعتمد
جالاكسي اس 3 على نظام التشغيل أندرويد الذي ابتكرته جوجل ويبلغ طول
شاشته 4.8 بوصة (12.2 سنتيمتر) أي أنها أكبر من شاشة الهاتف آي فون 4
اس التي تبلغ 3.5 بوصة وشاشة الهاتف وان إكس الذي تنتجه اتش.تي.سي التي
تبلغ 4.7 بوصة. بحسب رويترز.
وعلى غرار حالة الترقب التي تصاحب اطلاق اي اجهزة جديدة لأبل اصطف
عملاء امام متاجر الالكترونيات في برلين الليلة الماضية آملين ان
يكونوا اول من يضع يده على الهاتف اس 3، وتروج شركات اتصالات كبرى من
فودافون إلى سينجتل السنغافورية للهاتف اس 3 بقوة مما أثار تكهنات بأن
تتجاوز مبيعاته طراز اس 2 الذي بيعت منه 20 مليون وحدة في ارجاء العالم،
وقال فرانشيسكو جيرونيمو المحلل في لندن " جالاكسي اس 3 يمثل تحديا
حقيقيا لجهاز اي فون الجديد... على الارجح سيكون من اكثر الهواتف
الذكية مبيعا هذا العام ولكن الاختبار الحقيقي سيأتي حين يطرح جهاز اي
فون الجديد.
أي فون بشاشة أكبر
الى ذلك قال أشخاص مطلعون إن شركة أبل تخطط لاستخدام شاشة أكبر في
جيلها القادم من أجهزة أي فون وبدأت في تقديم طلبيات للشاشات الجديدة
من موردين في كوريا الجنوبية واليابان، وبدأ الإنتاج المبكر من الشاشات
الجديدة لدى ثلاثة موردين هم شركة ال. جي. الكورية للشاشات وشركة شارب
كورب وشركة اليابان للشاشات وهو اندماج توسطت فيه الحكومة اليابانية
يجمع إنتاج الشاشات من الشركات الثلاث، وقال أحد المصادر إن شاشات أي
فون الجديدة ستكون 4 بوصات، ومن المرجح أن يحصل الموردون على أوامر
الإنتاج من أبل، وسيتيح ذلك إنتاج جهاز أي فون الجديد في أغسطس آب إذا
اتبعت الشركة الانتقال من طلبيات النماذج للمكونات الرئيسية إلى إطلاق
الجهاز الجديد. بحسب رويترز.
وقرار أبل تزويد أي فون القادم بشاشة أكبر يمثل جزءا من ردها
التنافسي على سامسونج للإلكترونيات. وكشفت سامسونج عن هاتفها الذكي
جالاكسي بشاشة تعمل باللمس 4.8 بوصة ومعالج بيانات أسرع في وقت سابق،
وباعت شركة سامسونج التي أصبحت أكبر مصنع للهاتف المحمول في العالم هذا
العام 45 مليون من الهواتف الذكية في الربع الاول وتجاوزت مبيعات هواتف
جالاكسي أجهزة أي فون.
هاتف الفيسبوك
على صعيد أخر يقوم موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" الذي يسعى إلى
زيادة إيراداته في مجال الأجهزة الإلكترونية المحمولة، بتكثيف الجهود
لطرح في الأسواق هاتفا نقالا ابتداء من العام 2013، بحسب صحيفة "نيويورك
تايمز"، وكشفت الصحيفة أن الموقع الإلكتروني يواصل عمله مع شركة "إتش
تي سي" التايوانية على هاتف يحمل اسم "بافي" ويستخدم نظام "أندرويد"
ويسمح بإدماج خدماته بالكامل، كما كشف العام الماضي الموقع الإخباري
المتخصص "أول ثينغز ديجيتل"، ويعمل أيضا على مشروع خاص به يسعى في
إطاره إلى الاستعانة بمهندسين عملوا على هاتف "آي فون" من "آبل"، وجاء
في صحيفة "نيويورك تايمز" التي لم تذكر مصدر هذه المعلومات أن "فيسبوك"
قد "وظف أكثر من ستة مهندسين برمجيات عملوا في ما مضى على هاتف +آي فون+،
ومهندسا واحدا عمل على جهاز +آي باد+"، وأكد أحد الموظفين في الموقع
فضل عدم الكشف عن هويته للصحيفة أن مارك زاكربرغ مؤسس "فيسبوك" ومديره
التنفيذي "قلق، ففي حال لم ينجح في استحداث هاتف نقال في المستقبل
المنظور، لن يكون +فيسبوك+ إلا تطبيقا مثل غيره من التطبيقات الخاصة
بالأجهزة المحمولة". بحسب فرانس برس.
وبحسب شائعات أخرى أطلقها موقع "بوكيت -لينت"، يعتزم "فيسبوك"
ابتياع المتصفح النروجي "أوبرا" ليصبح لديه متصفحه الخاص بالأجهزة
المحمولة، وردا على سؤال في هذا الشأن، أكد "فيسبوك" في رسالة
إلكترونية أن استراتيجيته تقضي بجعل كل الأجهزة المحمولة "اجتماعية
بامتياز"، من دون التطرق مباشرة إلى مشروع هواتفه النقالة الخاصة،
وأوضحت المجموعة "نعمل مع جميع قطاعات الأجهزة المحمولة من الجهات
المشغلة والمصنعة إلى تلك المزودة لنظم التشغيل ومطوري التطبيقات، بغية
إتاحة التواصل الاجتماعي لمزيد من الناس في العالم".
جوجل و صفقة موتورولا
من جهة أخرى قالت شركة جوجل ان السلطات الصينية وافقت على شرائها
لموتورولا موبيليتي هولدنجز مقابل 12.5 مليار دولار رافعة بذلك آخر
عقبة تنظيمية امام اتفاق سيسمح لمحرك البحث الاول في العالم على
الانترنت بتطوير خطه الخاص لانتاج الهواتف الذكية، وأعلنت جوجل التي
ستصبح أحدث شركة تدخل سوق الهواتف المحمولة عن خطتها للاستحواذ العام
الماضي في محاولة لتأمين براءات اختراع خاصة بموتورولا وتمهيد الطريق
للمزاوجة بين برامج اندرويد للهاتف المحمول ونشاط موتورولا لانتاج
الهواتف، ووافقت الجهات التنظيمية الامريكية والاوروبية على الصفقة في
فبراير شباط مما جعل موافقة السلطات الصينية العقبة المحتملة الوحيدة
الباقية، وقالت نيكي فنويك المتحدثة باسم جوجل وهي تؤكد ان الصينيين
وافقوا على الصفقة "موقفنا منذ ان وافقنا على الاستحواذ على موتورولا
لم يتغير ونتطلع الى اتمام الصفقة، وشراء جوجل -التي يمثل برنامجها
اندرويد اهم نظام تشغيل للهواتف الذكية التي تتيح استخدام شبكة
الانترنت- لموتورولا سيتيح لها الحصول على براءاتها للاختراع وعددها 17
ألفا وتطبيقاتها البالغ عددها 7500 مع تطلعها لمنافسة شركات مثل أبل.
بحسب رويترز.
اكشاك الهاتف الحمراء
في حين ستعرض حوالي 60 من اكشاك الهاتف الحمراء الشهيرة التي تعتبر
من رموز بريطانيا، في مزاد للمرة الاولى منذ 25 عاما من قبل شركة "بريتيش
تيليكوم" (بي تي) المشغل التاريخي للاتصالات في البلاد، وعلى الراغب ان
يدفع ما لا يقل عن 1950 جنيها استرلينيا (2390 يورو) وهو السعر الاساسي،
للحصول على نسخة من كشك "كاي 6" (اسم التصميم)، واكدت كاثرين آينلي
المسؤولة عن الاكشاك العامة لدى "بي تي"، "بات بالامكان شراء احد رموز
عالم التصميم في القرن الحادي والعشرين، المعروفة في العالم باسره
لتزيين المنزل او الحديقة او لتقدمتها الى احد المعارف الذي يملك كل
شيء"، وسبق لشركة "بي تي" ان باعت في مزاد الالاف من اكشاك "كاي 6" في
منتصف الثمانينات في اطار برنامج لتحديث الشبكة، وصممت الاكشاك في
العام 1936 بمناسبة يوبيل تتويج الملك جورج الخامس وباتت الان جزءا لا
يتجزأ من التراث البريطاني الى جانب الحافلات الحمراء بطابقين وسيارات
الاجرة السوداء، وقد صمم الاكشاك المهندس المعماري جيل غيلبرت سكوت
الذي صمم ايضا المصنع الحراري السابق في باتيرسي في لندن الذي اشتهر
بفضل فرقة "بينك فلويد". وكانت "اكشاك اليوبيل" كما تعرف ايضا، اول "اكشاك
هاتف" معيارية تقام في البلاد. بحسب فرانس برس.
وعند وقف تصنيعها في العام 1968 كان يتوافر منها 70 الف نسخة، والان،
لا يزال 11 الفا منها يعمل في بريطانيا من اصل 51500 كشك هاتف. ومع
منافسة الهاتف النقال تراجعت الاتصالات التي تجرى من الاكشاك بنسبة 80%
في السنوات الاخيرة، ومنذ العام 2008 تبيع "بي تي" اكشاك "كاي 6" الى
السكان المحليين بجنيه واحد في اطار برنامج "تبن كشكا" الذي يسمح
للبلدات بالمحافظة على هذا الجزء "من تاريخها وهويتها"، وقد تم "تبني"
1800 كشك حتى الان لاغراض متنوعة فبعضها حول الى دكاكين واخرى الى
مساحة عرض او الى مكتبات.
ريسيرش إن موشن
كما بدأت شركة "ريسيرش إن موشن" المصنعة لأجهزة الهواتف المحمولة
مؤتمرها السنوي بتوزيع الآلاف من النماذج الأولية لسلسلتها المقبلة من
الهواتف الذكية، وتلقي الأجهزة – التي تعرف بـ"Blackberry 10 Dev
Alpha" - إطلالة على نظام التشغيل الجديد بشركة "ريسيرش إن موشن"،
ويمثل نظام "OS" والمجموعة الجديدة من الأجهزة عنصرا هام بالنسبة
للشركة خلال منافستها مع نظام أندرويد لغوغل أندرويد ونظام "iOS"
التابع لأبل، ويوجد في النماج الأولية التي قامت الشركة بتوزيعها قدرا
كبيرا من التشابه مع أجهزة الهواتف المحمولة التابعة للشركات المنافسةن
ولا يوجد في الجهاز لوحة مفاتيح، وهي سمة كانت تميز شركة "ريسيرش إن
موشن" عن منافسيها، وقالت الشركة على مدونتها الرسمية: "من المهم أن
تكون هذه النماذج الأولية في أيدي شركاءنا حتى يساعدنا ذلك على تقديم
محتوى عالي الجودة يجعل من نظام التشغيل بلاكبيري 10 خاصا جدا. بحسب
البي بي سي.
ويقول نيك ديلون، المحلل لدى شركة الابحاث "أوفوم": "يجري العمل على
نظام بلاكبيري 10 منذ وقت طويل. ومن الذكاء إصدار نموذج أولي، لكن
المهم إصدار النظام في أسرع وقت ممكن، وأوضح أنه من المهم تقديم
تطبيقات جاذبة للعملاء عبر هذا النظام، وطبقا لمسح أجرته شركة الأبحاث
"IDC"، فإن 16 في المئة من شركات البرمجة مهتمة بعمل تطبيقات لأجهزة
بلاكبيري، مقارنة بـ89 في المئة لعمل أجهزة "آي فون" و79 في المئة
لأجهزة "أندرويد".
استراتيجية مالية
على الصعيد نفسه أعلنت شركة "ريسيرتش إن موشن" (آر آي إم) الكندية
المصنعة لهاتف "بلاكبيري" الذكي الذي تتراجع شعبيته بسرعة كبيرة أنها
طلبت مشورة مصرفي الأعمال "جي بي مورغن تشايز" و"آر بي سي كابيتل
ماركتس بشأن خياراتها الاستراتيجية، وشرحت المجموعة في بيان "تأثر
البيئة التنافسية على نشاطاتنا من حيث انخفاض حجم المبيعات وتراجع
دينامية الأسعار جد التنافسية، ونحن نتوقع أن تعكس نتائج الربع الأول
هذا الوضع". وحذرت المجموعة من "خسارة تشغيلية محتملة" خلال الربع
الأول من السنة المالية، وبغية تعزيز حظوظ "النجاح في عملية
تحولها"،أوضحت "آر آي إم" انها لجأت إلى خدمات "جاي بي مورغن تشايز"
و"آر بي سي كابيتل ماركتس" بهدف "مساعدة الشركة ومجلس إدارتنا في دراسة
نشاطات +آر آي إم+ وادائها المالي"، وجاء في البيان أن "مهمة
المستشارين تقضي بمساعدتنا على إنجاز الدراسة الاستراتيجية التي تم
التطرق إليها خلال مؤتمرنا بشأن النتائج المالية لنهاية العام وتقييم
منافع عدة خيارات مالية وجدوى تنفيذها، بما فيها الفرص الجديدة التي
تسمح بالاستفادة من منصة +بلاكبيري+ من خلال شراكات وعمليات منح رخص
وغيرها من البدائل الاستراتيجية لنماذج العمل، ومن الممكن أن يكون
الهدف من تصريحات إدارة "آر آي إم" هذه هو تمهيد الطريق لمحاولة بيع
الشركة. بحسب فرانس برس. |
