اللاصقة والعبوة والحزام والمفخخة هي ادوات الارهابيين اليوم واكثر
الملل تستخدمها هي الملة الوهابية ودائما تستهدف الابرياء وكل من لا
يتفق معهم في افكارهم الالحادية والاجرامية ودائما الشيعة الامامية
الاثني عشرية هم الهدف الاول لعملياتهم الارهابية لانه الخطر الحقيقي
لتعريتهم مما هم عليه من ضلالة.
نفس هذه الادوات الارهابية تستخدمها الوهابية في تغيير حقائق
التاريخ، وللمعلومة ان كان استخدام كلمة الوهابية استخدام حديث في
بداية القرن العشرين فان الايادي والعقول التي تدير ارهاب التاريخ هي
نفس المافيا والتلمود ولكن التسميات تختلف من سلفية او نواصب ولكل
جماعة رجالها منهم ابن حنبل والبخاري وابن كثير والطبري وابن تيمية.
اللاصقة التي تقتل البشر لديهم في التاريخ لاصقة تقتل الخبر
والامثلة كثيرة على اللاصقة وذلك بتغيير اسم الشخص الى فلان او قال رجل
او احد الصحابة ولكنهم في بقية مصادرهم يزل القلم فيذكر اسم الشخص
صراحة والعجيب في هذا الامر ان اللاصقات تقتل عقول اتباعهم لانه لا
يمكن لعاقل ان تمر عليه هكذا لاصقات، مثلا في مسند أحمد 1/330 ـ 331
قال: ثمّ بعث فلاناً بسورة التوبة فبعث عليّاً خلفه فأخذها منه، قال:
لا يذهب بها إلاّ رجل منّي وأنا منه....، من هو الفلان الذي صعبت على
احمد ان يذكر اسمه؟
مثال اخر في مغازي الواقدي 1/18 عند ذكره من فر في معركة احد قال "
وكان ممن ولي فلان، والحارث بن حاطب، وثعلبة بن حاطب، وسواد ابن غزية،
وسعد بن عثمان، وعقبة بن عثمان، وخارجة بن عامر، بلغ ملل، وأوس بن قيظي
في نفر من بني حارثة "..... هل تعلمون من هو فلان الذي لم يذكر اسمه؟
بعضهم قال الخليفة الثاني وبعضهم قال الخليفة الثالث، أمّا البخاري فقد
عبّر عن سمرة بن جندب ـ والذي ورد اسمه صريحا في رواية مسلم مرّتين ـ
عبّر عنه بلفظة (فلان). أنظر: (.... بلغ عمر أن فلانا باع خمرا، فقال:
قاتل الله فلانا، ألم يعلم.....). (راجع صحيح البخاري ج 3 كتاب البيوع.
باب لا يذاب شحم الميتة ولا يباع).
اما الحزام الناسف الذي حاول الوهابيون تفجيره لنسف اوراق التاريخ
وبعثرتها منها على سبيل المثال بخصوص الزهراء عليها السلام، قال الحافظ
ابن كثير في البداية ( 6/333): " فلما مرضت جاءها الصديق فدخل عليها
فجعل يترضاها فرضيت. رواه البيهقي من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن
الشعبي ثم قال: وهذا مرسل حسن بإسناد صحيح.... لاحظوا بإسناد صحيح،
ونحن لا نقول الا شكرا للطبري لان هذا الحديث وهذا الحزام اثبتت صدق
حديث ان رضا الله من رضا فاطمة والا لو كما يدعي الخليفة الاول انه
يلتزم بحديث رسول الله نحن لا نورث فلم جاء معتذرا يطلب رضاها وقد منحه
ذلك الطبري بشخطة قلم، حزام ناسف اخر ما رواه الطبري، رحمه الله،
بأسانيده عن حبيب بن أبي ثابت أن عليا، رضي الله عنه، كان في بيته،
فأتى الخبر عن جلوس أبي بكر للبيعة، فخرج في قميص ما عليه إزار ولا
رداء عجلا كراهية أن يبطئ عنه حتى بايعه، ثم جلس إليه وبعث فأحضر ثوبه
وتخلله ولزم مجلسه. تاريخ الطبري (2/447)، نقلا عن العواصم من القواصم،
ص49....
وفي موضع اخر قال البخاري "ك64ب38ج5ص8283) من حديث عروة عن عائشة:
" فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلاً ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها،
وكان لعلي من الناس وجه في حياة فاطمة، فالتمس مصالحة أبي بكر
ومبايعته... الخ " وبيعة علي هذه هي الثانية بعد بيعته الأولى في سقيفة
بني ساعدة. وأضاف الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (5/249) أن
علياً لم ينقطع عن صلاة من الصلوات خلف الصديق..... اذا الامام علي
عليه السلام بايع بيعتين !!!!! وتخيلوا علي يلتمس حتى يتم من خلال هذا
الحزام الناسف نسف رواية الاعتداء على بيت فاطمة عليها السلام وحرق باب
دارها واسقاط جنينها.
اما السيارات المفخخة فيمكن ان نوجزها بمثل واحد الا وهو كتاب السيد
مرتضى العسكري اكثر من 150 صحابي مختلق فكل صحابي مختلق هو سيارة مفخخة
لما له من دور في تكذيب وتشويه صفحات التاريخ التي تنطلي على اتباعهم
فقط.
|