|
شبكة النبأ: ان الدراسات الاجتماعية
التي اهتمت بواقع العلاقة بين المتزوجين وطبيعة الخلافات والمشاحنات
الناجمة عن اسباب مختلفة والتي وصلت الى مديات خطيرة قد لا تنتهي
بـ"ابغض الحلال عند الله" وانما قد تصل الى حالات قد يفقد فيها احد
الشريكين حياته والتي انعكست بدورها سلباً على الاسرة وخصوصاً الاطفال،
لها اهمية قصوى تبرز من خلال الاطلاع على واقع هذه المشاكل ودراستها
وتفصيلها ثم تقديم افضل الحلول واسلم الطرق من اجل تلافي الخلافات
واستمرار الحياة الزوجية بسعادة ومن دون معوقات تذكر، وقد انتشرت في
الآونة الاخيرة مشاكل الزواج واتسعت هوة الخلافات الاسرية والتي عزاها
الباحثون الى انعدام التفاهم والانسجام بين الطرفين اضافة الى محاولة
كل طرف فرض طريقته في الحياة واسلوبها ومن دون اخذ رأي شريكة، الى جانب
العشرات من الاسباب التي ظهرت مع عصر الحداثة والسرعة والذي اثر بشكل
او بأخر على الزواج والمتزوجون.
المتزوجون أفضل
حيث أظهرت دراسة أميركية نشرت في عدد آذار/مارس من مجلة الصحة
والسلوك الاجتماعي أن الأشخاص المتزوجين الذين يخضعون لجراحة قلبية
أكثر حظا بثلاث مرات من الأشخاص العازبين في البقاء أحياء بعد ثلاثة
أشهر من الجراحة، وتقول عالمة الاجتماع إيلين إيدلر من جامعة إيمري في
أتلانتا (جورجيا، جنوب شرق) التي وضعت الدراسة بالشراكة مع جامعة روتغر
(نيو جيرسي، شرق) إن "الفرق شاسع في ما يتعلق بالبقاء على قيد الحياة
في فترة حاسمة جدا (بعد الجراحة)، ويزيد الزواج حظوظ البقاء على قيد
الحياة، أكان المريض رجلا أم امرأة"، وأظهرت الدراسة التي شملت أكثر من
500 شخص أن النتيجة هي نفسها على مدى السنوات الخمس التي تعقب جراحة
مجازة شريانية، وبشكل عام، فإن خطر الوفاة في هذه الحالة مضاعف لدى
العازبين مقارنة بالمتزوجين، وبينت الدراسة أن "الزوج أو الزوجة يلعب
دورا مهما في الرعاية المقدمة إلى المريض"، وتبين أن الأشخاص المتزوجين
يخافون من الجراحة أقل من العازبين ويتفاءلون أكثر منهم في ما يتعلق
بتحمل الألم، وبدءا من الأشهر الثلاثة التالية للجراحة، يكون خطر
الوفاة في السنوات الخمس المقبلة أعلى بنسبة 70% لدى العازبين منه لدى
المتزوجين، ويقول علماء الاجتماع أن السبب يمكن أن يعزى أيضا إلى
التدخين لأنه سلوك يتدخل الأزواج عادة في السيطرة عليه. بحسب فرانس برس.
الدنماركيات وارتفاع الاجور
بدورها اظهرت دراسة اجراها معهد الاحصاءات ونشرت نتائجها صيفة
2"4تايمر" الخميس ان عددا متزايدا من الدنماركيات يتقايضن اجوارا اعلى
من شركائهن في الحياة، وكانت عائدات ثلث من الدنماركيات (33،4 %) اعلى
من شركائهن في العام 2010 بحسب الدراسة في حين كان ربعهن بالكاد،
يتقاضى اجرا اعلى من شركائهن في العام 2000، وقالت الصحيفة ان هذه
المساواة الاقتصادية تسمح بتقاسم عادل اكثر للمهام المنزلية "الا ان
الدراسة تظهر ان احتمال وقوع الطلاق اعلى بقليل عندنا تكون المرأة
تتقاضى الاجر الاعلى" من دون ان تورد الصحيفة ارقاما محددة، واوضح عالم
الاجتماع العائلي موغينز نيغارد كريستوفرسن للصحيفة ان "الرجل قد يشعر
بانه فاشل لانه لا يكسب المزيد من المال وقد تعتبر المرأة ان عدم كسبه
المزيد من الاموال يشكل عبئا"، واكد معهد الاحصاءات في بيان في اذار/مارس
"منذ بدء الازمة في النصف الثاني من العام 2008 باتت نسبة البطالة في
صفوف الرجال اعلى من تلك المسجلة لدى النساء". بحسب فرانس برس.
طلاق بسبب "حشوة سمبوسة"
من جهتهما وضع زوجان سعوديان حدا لحياتهما الأسرية التي دامت أكثر
من عشر سنوات اثر خلاف نشب بينهما على «حشوة سمبوسة»، وذكرت صحيفة «عكاظ»
السعودية ان أحداث القصة تعود حين عاد الزوج (45 عاما) الى منزله ومعه
لحمة مفرومة، حيث طلب من زوجته ان تحضر له سمبوسة محشوة باللحم، وحين
أعلنت المآذن النداء ايذانا بالافطار تذوق الزوج السمبوسة ليجدها بطعم
الجبنة، وحسب الصحيفة، استشاط الزوج غضبا لان الزوجة لم تحضر له ما
أراد، واعتدى عليها بالضرب وطردها من المنزل، بعدما القى عليها يمين
الطلاق، وكانت وزارة العدل السعودية أعلنت العام الماضي ان حالات
الطلاق الواردة الى محاكم السعودية بلغت 9233 حالة، مقابل 707 حالات
زواج في الفترة نفسها، بمعدل 25 حالة طلاق مقابل كل حالة زواج واحدة
يوميا، وهو العدد الذي رأى فيه بعض المتخصصين تصدر المملكة كافة الدول
الخليجية والعربية في ارتفاع حالات الطلاق. بحسب وكالة الانباء
الالمانية.
زوج يصر على إعداد الطعام
في سياق متصل وبعد زواج استمر 10 سنوات، رفعت مصرية عاملة، قضية
أمام محكمة الأسرة، تطالب فيها بالخلع من زوجها، بسبب إصراره على إعداد
الطعام بنفسه في رمضان، ووفقاً لما ذكرته صحيفة «المصري اليوم»، فقد
قالت الزوجة أمام مكتب التسويات، إنها أصبحت زوجة مع إيقاف التنفيذ،
لأن زوجها يقوم بكل شيء في المنزل بنفسه، حتى الطهي، لأنه يعمل «شيفاً»
في أحد الفنادق الكبرى، وأضافت: «قبل رمضان كنت أترك له مسؤولية إعداد
الطعام لي ولطفلينا، اللذين أصبحا لا يتذوقان أي طعام إلا من يديه، لكن
خلال رمضان، طلبت منه أن يتفرغ للعبادة، ويترك لي مهام المطبخ، وعندما
حدث ذلك أضرب طفلانا عن الطعام الذي أعده، بحجة أنني لا أجيد الطهي، ما
أصابني بالحرج أمام ولديّ»، واستدعى مكتب التسويات الزوج، الذي أكد أنه
يحب زوجته وابنيه، وأنه فعل ذلك لمساعدة زوجته في المنزل، وأنها عندما
تضايقت من ذلك، استجاب لرغبتها وتوقف عن إعداد الطعام، لكنه اضطر إلى
العودة مرة أخرى بعد امتناع ابنيه عن تناول الأكل. بحسب وكالة الانباء
الالمانية.
امرأة تهاجم زوجها بـالكعك
فيما لجأت أمريكية الى سلاح طعمه حلو لمهاجمة زوجها خلال شجار
بينهما، فرشقته بقطع من الكعك المكعب، ما أدى الى توقيفها بتهمة العنف
الأسري، وذكرت صحيفة «شيكاغو صن تايمز» ان السلطات في مدينة شيكاغو
اتهمت داون مونتيسديوكا (60 عاماً) برمي قطع من الكعك المكعب على زوجها
أرتورو (56 عاماً) خلال شجار وقع بينهم، وحين وصلت الشرطة كان وجه
أرتورو وقميصه ملطخين بالسكر الذي يرش على الكعك وقال انه خائف من
زوجته طالبا منهم اعتقاله، وقالت الشرطة ان المرأة كانت عدائية خلال
تحدثها الى العناصر وأقرت بالهجوم بالكعك، وقد حددت كفالة المرأة بـ 10
آلاف دولار. بحسب يونايتد برس.
شهر الطلاق في بريطانيا
الى ذلك أظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة «ديلي إكسبريس»، أن
المتزوجين البريطانيين يتجادلون في يناير أكثر من أي شهر آخر من السنة،
ووجدت الدراسة أن المتزوجين البريطانيين يقضون نحو ثماني دقائق من كل
يوم من أيام الشهر في الجدال والشجار، وقالت إن الأحوال الجوية السيئة
والأيام المظلمة والصعوبات المالية، تجبر الكثير من المتزوجين
البريطانيين على البقاء في منازلهم، ما يجعلهم عرضة للتشاحن مع نصفهم
الآخر، وأضافت الدراسة أن 65٪ من البريطانيين ينفصلون عن شريك أو شريكة
الحياة في شهر يناير نتيجة المشاحنات المحمومة، وأشارت الدراسة إلى أن
البريطانيين يقضون 14 ساعة و48 دقيقة في منازلهم كل يوم خلال شهر يناير
ويتشاجرون خلالها 14 مرة مع النصف الآخر، ولمدة تصل إلى أربع ساعات،
وقالت الدراسة إن 40٪ من البريطانيين يعانون أعراض شهر يناير، فيما
اعتبر 46٪ منهم أنه أكثر شهور السنة كآبة وإحباطاً. بحسب يونايتد برس.
القى بزوجته في البحر
من جهة اخرى قال موظف حكومي في هونغ كونغ، متهم بقتل زوجته السابقة
بإلقائها من على متن سفينة سياحية، إنه كان يحقق أمنيتها بأن تدفن في
البحر، ونقلت صحيفة هونغ كونغ ستاندرد، اليوم، عن الصيني وانغ ويلي (49
عاما) قوله إنه اعتقد أن زوجته السابقة يانغ ون يوان (43 عاما) توفيت
عندما أقدم على إلقائها فى البحر يوم 24 سبتمبر العام الماضي، وقال
إنها رطمت رأسها بقوة، وإنه حاول جاهدا أن يمنعها من أن تقتل نفسها
وعندما بدا أنها توفيت ألقى بجثتها من على ظهر السفينة، وأضاف في وقت
لاحق للشرطة :"زوجتي قالت لي من قبل إنه في حالة وفاتها فعلي أن ألقي
بجثتها في البحر"، لكن تشريح الجثة أثبت أن السيدة توفيت غرقا بعدما
أصيبت بجروح غير قاتلة بما في ذلك ضربات قوية أصابت رأسه، ورفض الادعاء
إقرار الاعتراف بالذنب وطلب الصفح الذي تقدم به المتهم، وكانت المحكمة
قد علمت بأن الزوجين استقلا السفينة في اليوم السابق في هونغ كونغ،
وشاهد أحد الركاب المتهم بينما كان يدفع يانغ عند سور ظهر المركب حوالي
الساعة السادسة صباحا، وأبلغ أمن السفينة بالواقعة. بحسب وكالة الانباء
الالمانية.
من اجل مشاهدة التلفاز
على صعيد ذي صلة أصدرت محكمة بريطانية حكماً بالسجن عشر سنوات على
إمرأة، بتهمة قتل زوجها في خلاف حول ما يمكن مشاهدته في التلفزيون،
وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، إن ليونورا سنكلير البالغة
من العمر 50 عاماً، أرادت مشاهدة برنامج هاري هيل الكوميدي، في حين أصر
زوجها لويد "73 عاماً"، على مشاهدة مباراة كرة القدم، وأشارت إلى أن
محكمة أولد بيلي كانت برّأت ليونورا من تهمة القتل في أكتوبر الماضي،
لكنها أدانتها لاحقاً بتهمة القتل غير العمد، وأضافت أن المحكمة استمعت
إلى أن زوج الضحية، الذي عمل سائقاً لمركز رعاية في كنيسة، كان يخاف من
زوجته الممرضة في عيادة لطب الأسنان، كونها اعتدت عليه من قبل، وقالت "بي
بي سي"، إن ليونورا، طعنت زوجها لويد، عشر مرات في الفخذ بسكين المطبخ،
وتركته ينزف حتى الموت، خلال الخلاف الذي وقع بينهما في الخامس عشر من
يناير الماضي، حول مشاهدة التلفزيون. بحسب يونايتد برس.
عيد زواجهما الـ90
على صعيد مختلف احتفل صينيان بعيد زواجهما الـ90 ولايزالان يؤكدان
سعادتهما في علاقتهما التي قلما شهدت شجارات، وذكرت وكالة أنباء الصين
الجديدة (شينخوا)، أن يانغ شانغ جونغ (109 سنوات)، وزوجته جين جي فن
(106 سنوات)، من مقاطعة قوتشو جنوب غرب الصين، اللذين تعتبرهما جمعية
الشيخوخة الصينية الثنائي الأكبر سناً، يحتفلان بعيد زواجهما الـ90
ويؤكدان أن حياتهما الزوجية بسيطة وسعيدة وخالية من الشجار والمشكلات،
على الرغم من بعض الخلافات البسيطة في أول سنوات الزواج، التي ما لبثت
أن اختفت مع مرور السنين، وعبر يانغ شانغ جونغ عن حبه وامتنانه لزوجته،
قائلاً «كانت زوجة فضيلة، ولاتزال تحضر الطعام لي بيدها حتى الآن»،
وقالت زوجته «تزوجت وعمري لا يتعدى الـ16 سنة، وطيلة سنوات زواجنا كان
يعاملني بإحسان ومحبة، وأنا أريد أن أعيش معه مدى الحياة»، وأضاف
الزوجان أن سرّ طول عمر الزواج «العمل الجاد، والرضا بالنصيب، والتفاهم
والترابط بين أفراد الأسرة مهما كانت هناك مشكلات بينهما»، وعزا
الزوجان سرّ حياتهما المديدة إلى العمل بالأرض كل يوم، و«السلام
الداخلي»، وقالا إنهما غالباً ما يتواصلان حالياً بالإشارات والإيماءات،
بسبب تراجع سمعيهما. بحسب يونايتد برس.
احداث مضحكة
من جانبها وما إن أعلنت إحدى الشركات في مدينة الجبيل شرق السعودية
عن منح موظفيها مكافأة مقطوعة "بونص"، قدرها 4 رواتب، حتى وقعت أحداث
غريبة ومضحكة داخل بيوت الموظفين تداولها البعض داخل المجالس
والديوانيات، ذكرت صحيفة "اليوم" السعودية التي تصدر من المنطقة
الشرقية، أن زوجة أحد الموظفين منعت زوجها من دخول منزله بسبب قيامه
بإبلاغها أن قيمة البونص" شهر واحد على خلاف الحقيقة التي توصلت إليها
من بعض صديقاتها"، واشارت الصحيفة إلى أن الزوجة "عادت وعفت عنه مقابل
وعدها بمرتب كامل"، وأوردت الصحيفة أن زوجة موظف آخر حملت أمتعتها
وغادرت منزل الزوجية إلى بيت أهلها بعد أن تبدد حلمها في الحصول على
جزء من "البونص"، بعد أن قرر زوجها سداد ديونه المتراكمة بعدما أخذ
الدائنون يترددون إلى منزله ويكررون الاتصالات على هاتفه المحمول فور
علمهم بصرف المكافأة. بحسب يونايتد برس.
رجال يختبئون في الحمام
من جانب اخر كشفت دراسة جديدة أن نصف الرجال البريطانيين يختبئون في
الحمام بصورة منتظمة هرباً من "نق" شريكات حياتهم ونكدهن، ووجدت
الدراسة التي نشرتها صحيفة "ديلي اكسبريس"، أن الكثير من الآباء
البريطانيين يلجئون إلى دورات المياه لتجنب أطفالهم المشاكسين أو
زوجاتهم المقاتلات، وقالت إن نصف الرجال البريطانيين تقريباً، اعترفوا
بأنهم يتخذون من دورات المياه ملاذاً لممارسة الألعاب الالكترونية على
هواتفهم المحمولة، أو الاستماع إلى تعليقات مباريات كرة القدم أو
الاسترخاء على أنغام الموسيقى، وأضافت الدراسة أن الرجال البريطانيين
يعتبرون الحمام المكان الوحيد الذين يمكن أن يتمتعوا فيه بالخصوصية
المطلقة من خلال الاختباء وراء أبوابه المغلقة، وأشارت إلى أن 20% من
الرجال البريطانيين اعترفوا بأنهم تعرضوا للتوبيخ من قبل زوجاتهم أو
شريكات حياتهم لبقائهم فترات طويلة جداً في الحمام، فيما اعترف 30%
منهم بأنهم يقضون في المرحاض وقتاً أطول من شريكات حياتهم، ووجدت
الدراسة أيضاً، أن واحداً من كل عشرة رجال بريطانيين يلجأ إلى الحمام
لتجنب صديقات زوجته أو شريكة حياته أو مشاهدة برامج تلفزيون الواقع أو
المسلسلات التي تحرص على متابعتها، في حين يلوذ 30% منهم بالحمام
للتمتع بالهدوء. بحسب يونايتد برس.
كما كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة «ديلي إكسبريس» أن البريطانيين
المتزوجين يتعاركون ما يصل إلى 167 مرة كل عام في السرير، وقالت
الدراسة إن الشخير واحتكار الجزء الأكبر من غطاء السرير هما أكبر مسبب
للمشاحنات بين المتزوجين، ويخوض واحد من كل 10 منهم عراكاً مرتين في
الأسبوع، على الأقل، بسبب المؤثرات الصوتية المنبعثة من الطرف الآخر
خلال النوم، وأضافت أن من بين العوامل الأخرى المسببة لشجار السرير بين
المتزوجين البريطانيين، السماح للأطفال بالنوم في سريرهما، وعدم إطفاء
أضواء غرفة النوم، ووجدت أن أكثر من 20٪ من البريطانيين يفقدون ساعتين
من النوم على الأقل كل ليلة بسبب الضوضاء المنبعثة من الزوج أو الزوجة،
إلى درجة جعلت 10٪ منهم يفكّرون في الانفصال وحتى الطلاق، وأشارت
الدراسة إلى أن 5٪ من الرجال البريطانيين اعترفوا بأنهم يستيقظون ليلاً
على أصوات شخيرهم وتنفسهم الثقيل.
يتفقان على الطلاق
فيما توافق معمّران إيطاليان على الطلاق بعد زواج دام 77 سنة، وذلك
إثر اكتشاف الزوج بالصدفة رسائل كانت شريكة حياته كتبتها، خلال فترة
زواجهما، لحبيب لها قبل 60 عام، وذكرت وكالة أنباء "آكي" الإيطالية، أن
أنطونيو البالغ من العمر 99 عاماً وزوجته روزا التي تكبره بـ 3 سنوات،
قرّرا الإنفصال بسبب "سطور قليلة" خطتها الزوجة قبل 60 عاماً لحبيبها
حينها، ولم يكتشف الزوج الأمر إلا مؤخراً وبالصدفة، والقصة كما يرويها
المحاميان غياسينتو كانسونا عن الزوج وآنا اوركينوني عن الزوجة، "تبدو
وكأنها أسطورة من حقبة بعيدة، ولكن من دون نهاية سعيدة، حيث قرّر
الإيطاليان، اللذان تزوجا في الثلاثينيات من القرن الماضي، الإنفصال
بعد كل هذه السنوات ولديهم 5 أبناء والعديد من الأحفاد".وذكر المحاميان
أن الزوج عثر أثناء ترتيبه للأدراج القديمة على بعض الرسائل التي كانت
تتبادلها زوجته مع عشيقها، وعندما واجهها بالأمر إعترفت وطلبت المغفرة
عن الذنب الذي وقع قبل 60 عاماً، لكنه أبى وترك البيت ليذهب ليعيش مع
الابن الأكبر، وعندما عاد إكتشف أن الحياة أصبحت مستحيلة، خصوصاً
وأنهما أصبحا يتشاجران لأتفه الأسباب، ومن ثمّ قررا رفع قضية لإنهاء
علاقتهما الزوجية. بحسب يونايتد برس.
امرأة تضرم النيران في زوجها
من جهتها ذكرت تقارير إعلامية محلية في فيتنام أن محكمة في دلتا
ميكونج أصدرت حكما بالسجن مدى الحياة على زوجة صحفي بسبب قيامها بإضرام
النيران في زوجها حتى الموت، وصدر الحكم على تران ثوي ليو (41 عاما)
عقب محاكمة استغرقت يوما في إقليم لونج آن جنوبي البلاد بتهمة قتل لي
هوانه هونج (50 عاما) في يناير 2011، بحسب ما ذكرته صحيفة "ثانه نين"
الرسمية، وأضرمت الزوجة النار في هونج، وهو صحفي يعمل بصحيفة "نجوي لاو
دونج" الحكومية، بينما كان نائم، وأسرعت ليو بنقل زوجها إلى المستشفى
غير أنه لقي حتفه بعد عشرة أيام، واعترفت الزوجة بإضرامها النار في
زوجها غير أنها قالت إنها كانت تقصد تحذيره فقط وليس قتله، غير أن
المحكمة قالت إن ليو كانت لديها "دوافع دنيئة" لقتل هونج بعدما تشاجر
الزوجان بسبب الديون المتراكمة عليها بسبب القمار وأدينت بالقتل، وكان
اعتراف ليو قد أنهى شهر من التكهنات بأن الصحفي قتل بسبب تقاريره
الصحفية عن عصابات الجريمة والفساد. بحسب وكالة الانباء الالمانية.
قتل زوجته بسبب كلب
بينما إعتقلت الشرطة الأميركية رجلاً سبعينياً قتل زوجته بعد أن ثار
غضبه إثر تغوط كلبهما داخل المنزل، وذكرت وسائل الإعلام في تكساس أن
الشرطة أفادت أن مايكل ستولز (76 عاماً) غضب بعد أن تغوط كلبهما داخل
منزله الكائن في لويسفيل، ومن تذمّر زوجته المستمر، فدخل إلى غرفة أخرى
وجلب مسدساً وأردى الكلب، ثمّ أردى كلبهما الثاني، وبعد أن استمرت
زوجته برنيس (49 عاماً) في التذمّر، لحق بها إلى المطبخ وأطلق عليها
النار فسقطت قتيلة.وقد اتصل المسؤول في مكان عمل الزوجة بالشرطة بسبب
غيابها ليومين وعدم إجابتها على الإتصالات، فحضرت الشرطة إلى المنزل
حيث عثرت على المرأة جثة هامدة، وقال ستولز إنه لم يخطّط لجريمته في
وقت سابق، بل قام بها بعد أن فقد أعصابه، وأراد قتل نفسه حين أدرك ما
قام به، ولكن كان قد فرغ من الرصاص. بحسب يونايتد برس.
غيرة فمشاجرة فعض
الى ذلك قدمت مضيفة طيران مصرية تعمل في شركة الخطوط السعودية شكوى
لدى شرطة مطار دبي ضد مواطنة سعودية في العقد الرابع من العمر، أقدمت
على عض إصبع يدها بعد نشوب مشاجرة بينهما على متن رحلة من مطار الملك
خالد بالرياض إلى دبي، وحسب موقع "سبق" الالكتروني قال ركاب إن مشاجرة
نشبت بين السعودية والمضيفة بسبب غيرة الأولى على زوجها، حيث لاحظت
كثرة تردد المضيفة على زوجها الجالس بجوارها، ولم تتمالك السعودية
أعصابها وثارت بوجه المضيفة مدعية بأنها تتحرش بزوجها لتنشب مشاجرة
بينهما، حيث عضت السعودية إصبع المضيفة أمام الركاب، وأضافوا أنه بعد
هبوط الطائرة في مطار دبي استدعت المضيفة أمن المطار، وطلبت عدداً من
الركاب للإدلاء بشهادتهم على ما أقدمت عليه المواطنة السعودية. |
