|
شبكة النبأ: كما يبدو ان وجود ثروات
عديدة في البلدان العربية تنعكس سلبا على تصرفهم بالأموال الطائلة التي
قد تصل الى الملايين من الدولارات، فبدلا من استثمارها في مشاريع
التنمية وتطور حياتها بمختلف جوانبها، تنافس مع باقي الدول العالم في
إشاعة ثقافة التبذير الغير مبرر، وهذا يدل على ترف العرب بكونها ظاهرة
سلبية مستشرية في بعض الدول العربية وخاصة دول الخليج بتقديم كل ما هو
مدهش ومبهر في مجال التطور التقني أو البناء المعماري الحديث الذي
يضاهي تلك الأبراج والبنايات الأوربية، فيما تقبع اغلبية المجتمعات
العربية تحت وطأة الفقر والحرمان من أبسط مقومات الحياة الكريمة يظل
الغنى الفاحش والإسراف ديدن حكّام الدول النفطية ورجال الاعمال الذين
لا يتوانون عن اشباع غرائزهم ورغباتهم الشخصية بمعزل عن آلام رعاياهم
وعوز افراد مجتمعاتهم وكأنهم في واد وشعوبهم ومجتمعاتهم في وادٍ آخر.
أجهزة من ذهب
فقد طرحت شركة "داماس" المتخصصة في مجال المجوهرات والساعات،
بالتعاون مع شركة "غولد أند كو لندن،" إصدارا جديدا ومحدودا من هواتف "أي
فون4" و"بلاك بيري بولد9900،" و"أي باد2،" مطلية بالذهب، من عيار 24
قيراط، ويحتوي كل جهاز على 3 "ميكرون" من الطلاء الذهبي، وصرح وسيم
الماضي، تنفيذي أول مبيعات في شركة "داماس" قائلاً: "الإصدار محدود جداً،
ويقتصر على 250 قطعة فقط من كل جهاز، وتم توريد كل قطعة وترقيمها
بأرقام مختلفة، موضوعة في صندوق خشبي، مُصنع يدوياً، وتم طلاء كل قطعة
بدقة متناهية، وفقاً لأعلى المعايير المتبعة، وأشار الماضي أنه يمكن
نحت أي اسم أو علامة خاصة، وفقاً لطلب الشخص، وبذلك يصلح لأن يكون هدية
مميزة أيضاً، ويحصل العميل على مختلف كماليات الهاتف معه، وأضاف قائلاً
إن الشركة "لا تقدم خدمة طلاء الأجهزة، بل الجهاز والطلاء معاً، لأن
الأجهزة معدة بطريقة خاصة، ويتم ذلك بالتعاون من شركة "غولد أند كو
لندن"، ويستغرق تسليم الجهاز للعميل من 5 إلى 7 أيام عمل، فالجهاز يتم
إرساله من لندن مع المواصفات الخاصة لكل عميل حسب الطلب، وعن أسعار
الأجهزة المختلفة قال الماضي إن سعر"آي فون 4" المطلي بالذهب يبلغ 13
ألف و500 درهم، و"أي فون s4" سعة 64 غيغابايت 16 ألف و500 درهم، و"بلاك
بيري بولد 9900" بسعر 9500 درهم، و"آي باد 2" سعة 64 غيغابايت بسعر 19
ألف و500 درهم، وسيتم طرح "اي باد 3" قريباً، وأضاف الماضي قائلاً: "ستعقد
الشركة، مزادا علنيا في 'دبي مول' على أول 'أي باد3' مطلي بالذهب سيتم
إصداره، وسيخصص ريع المزاد لصالح مؤسسات الأطفال الخيرية. بحسب السي ان
ان.
وعن فكرة طرح هذا الإصدار الماضي إن "الفكرة طرحتها شركة "غولد أن
كو" لأن السوق الإماراتية لديها قدرة شرائية عالية، خاصة مع وجود شريحة
من المجتمع، تهتم بامتلاك القطع الثمينة، ولفت الإداري في داماس إلى أن
الشركة أضافت بعض التعديلات للفكرة، وهناك إقبال كبير من الجمهور، كما
يمكن للمستهلك حالياً امتلاك الجهاز مُصنعا بالكامل من الذهب، بالتعاون
مع شركة "أبل"، لكن بتكلفة مالية أعلى.
زجاجة شامبانيا
في سياق متصل اشترى زائر سعودي زجاجة شامبانيا فاخرة من الاندر في
العالم بسعر 136 الف دولار واجترعها مع رفاقه في نادي كافالي الليلي
الشهير في دبي، على ما افادت صحيفة "سفن دايز" الاماراتية الصادرة
بالانكليزية، وذكرت الصحيفة نقلا عن مدير النادي دافيد لوكاريه ان
السعودي الذي لم تذكر اسمه اشترى الزجاجة النادرة التي تحمل اسم "كريستال"،
وهي زجاجة من اصل ثلاث فقط متوافرة للبيع في العالم، وبالتحديد في
ناديين ليليين في لندن ونيويورك، وقال لوكاريه بحسب الصحيفة ان السعودي
"رجل محترم في العقد الخامس، مثقف ويتكلم عدة لغات، وقد طلب الزجاجة
باللغة الفرنسية"، وتقاسم السعودي الزجاجة مع رفاقه الخمسة والعشرين
على الطاولة، كما سمح للوكاريه نفسه بتذوق جرعة من الشامبانيا الفاخرة
التي صنعت العام 1990 في منطقة شامبانيا الفرنسية الشهيرة، واقر
لوكاريه بانه ليس من المعجبين شخصيا بمذاق شامبانيا "كريستال" عموما،
الا انه اكد ان مذاق الزجاجة "يتماشى تماما مع سعرها. بحسب السي ان ان.
يخت حماماته مطلية بالذهب
الى ذلك عرف معرض دبي العالمي للقوارب بكونه واحدا من أشهر المعارض
البحرية في العالم، فالمعرض الذي أقيمت الدورة العشرين منه مؤخرا،
اجتذب الأنظار من كل اتجاه لما يحويه من قوارب فاخرة، التوقعات هذا
العام أشارت إلى أن سعيد حارب، الذي أدار دفة الصناعة البحرية في دبي
طوال العقدين الماضيين رغم المناخ الاقتصادي المتواضع والانتعاش البطيء،
قد يجني ملايين الدولارات في صفقات معرض هذا العام، وقال حارب: "السوق
لا يقتصر فقط على دبي أو دول مجلس التعاون الخليجي، بل يمتد إلى جميع
أنحاء العالم، والكثير من محبي القوارب يأتون من أوروبا والشرق الأقصى
وأفريقيا إلى هنا، لأن دبي نقطة مركزية لتجارة القوارب المنطقة، من جهة
أخرى، تعتبر شركة غلف كرافت واحدة من أكبر شركات تصنيع اليخوت في
المنطقة، وقد شاركت في دورة هذا العام بعرض أحدث منتجاتها، وهو يخت تصل
قيمته إلى 17 مليون دولار يقدم لراكبه تجربة ركوب البحر بصورة فريدة،
ولدى تجوال CNN داخل اقوارب، دخلنا إلى غرفة رسمية لتناول الطعام على
سطح السفينة تتسع لعشرين شخصا، وقال لنا مدير الشركة إن صاحبه قد زار
فندقا في سويسرا، وأعجبه التصميم الداخلي فطلب تصميما مشابها ليخته
ليشعر بالراحة ذاتها، والغريب أن حمامات اليخت مطلية بالذهب من عيار
24، وهو أمر غير شائع في اليخوت، كما قيل لنا، إذ تقوم شركات تصنيع
اليخوت بذلك خصيصا لعملائها المميزين، وبرغم التحذيرات التي أطلقتها
البحريتين الفرنسية والبريطانية من مغبة إرسال سفن شحن تحمل قطعا ثمينة
عبر القرن الأفريقي خوفا من هجمات القراصنة الصوماليين، يؤكد كثيرون في
المعرض أن الخوف من القرصنة مشكلة نفسية. . بحسب السي ان ان.
يقول إروين بامبز، مدير العمليات في شركة غلف كرافت: "لطالما كنا
نشحن اليخوت على سطح العبارات التي تمر من خلال قناة السويس، وسنستمر
في ذلك. أعتقد أن التأثير الأكبر يصيب أولئك الذين يرغبون في القيام
برحلة بحرية بيخوتهم الخاصة مرورا بقناة السويس إلى البحر المتوسط، أما
سلطان الشعالي، الرئيس التنفيذي لشركة قوارب ويخوت الشعالي ومقرها
عجمان فيؤكد أن كلفة التأمين عادة ما ترتفع في حال توالت عمليات الخطف
هذه، وفيما يحاوال الجميع هنا تناسي قضية القرصنة وعمليات الخطف، يبدو
أن هذا التجمع السنوي يستمر في جني الملايين من الدولارات لمحبي
القوارب، ويقدم فرصة لهم في ركوب الأمواج الثمينة.
"آي باد" الجديد
من جهة أخرى دفع رجل في دبي مبلغ 300 ألف دولار أميركي ليتمكن من
حجز أول نسخة من الجيل الثالث من الآي باد الذي تنتجه شركة "آبل"
الأميركية، ليكون بذلك أول من يقتنيه في دولة الإمارات، حسبما نشرت
مجلة "ذا بان أريبيا إنكوايرور" على موقعها الإلكتروني، والرجل لبناني
الجنسية، ملقب باسم فادي فلات-وايت حسب ما ذكر الموقع. وقُدر المبلغ
الذي قام بدفعه بنحو 500 ضعف السعر الأصلي الذي يكلفه الجهاز، وقال
الشاب، إنه لا يعرف كيف سيكون شكل أو مضمون الآي باد الجديد، "قد يكون
حجمه ضخما، أو أن تكون مدة حياة بطاريته لا تتجاوز الـ10 ثوان، حتى أنه
من الممكن أن يكون مشابها للآي باد 2، مع اختلاف بسيط جدا في الحجم،
واختلاف في كيفية الكتابة على الصندوق الخارجي، إلا أنني رغبت فعلا بأن
أحصل عليه قبل أي شخص آخر، وكان هذا الشاب هو ذاته أول من اشترى أول
إصدار للآي باد 2 والآي فون 4أس، وعبر عن هذا التصرف بقوله أنه يرغب في
إظهار حبه الغير منتهي لستيف جوبز -مؤسس شركة أبل-، وأنه سيستمر في
شراء كل ما تنتجه شركته مهما طال الزمن.
"رولز رويس شبح" مصفحة
في حين اشترى رجل أعمال عربي، سيارة مصفحة من طراز "رولز رويس"،
بقيمة 5.2 مليون جنيه إسترليني، أي ما يعادل 8 ملايين دولار، وقالت
صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم، إن سيارة الشبح من "رولز رويس"،
مجهزة بتقنيات تجعلها قادرة على مقاومة طلقات الرصاص وهجمات القنابل
اليدوية، وأضافت الصحيفة، أن المصمم البريطاني ستيوارت هيوز، قام
بتجهيز هذه السيارة من الداخل والخارج، واستخدم 120 كيلوغراماً من
الذهب من عيار 18 قيراطاً بصورة خاصة لرجل الأعمال العربي المجهول،
والذي حصل على السيارة بعد انتظار امتد إلى 18 شهراً لإكمال الإجراءات
الجمركية، وأشارت الصحيفة إلى أن سيارة "رولز رويس الشبح"، تبلغ قيمتها
الأصلية 330 ألف جنيه إسترليني، لكن المصمم هيوز حولها إلى قلعة ذهبية
لصاحبها، وأغدق عليها ما قيمته 3 ملايين جنيه إسترليني من الذهب،
وزودها بتقنيات حديثة لجعلها مضادة للرصاص والقنابل، وأوضحت "ديلي ميل"،
أن السيارة قادرة على مقاومة أكثر من 570 طلقة من بندقية هجومية من
طراز (إيه كي ـ 47) وقنبلتين يدويتين، لكنها لا تعد أغلى سيارة في
العالم بعد أن بيعت سيارة كلاسيكية من طراز "فيراري" بقيمة 20.2 مليون
جنيه إسترليني الشهر الماضي. بحسب يونايتد برس.
اقتناء النمور والأسود
كما تعتبر الإمارات العربية المتحدة إحدى الدول التي تطبق قانون منع
الاتجار بالحيوانات المهددة بالانقراض، إذ سبق للسلطات مصادرة العديد
من تلك الحيوانات من السوق المحلية، ولكن عدم وجود مناطق أو محميات
كافية دفع بعدد من كبار الشخصيات لتخصيص مناطق معينة لإيوائها، مثل
المحمية التي أقامها أحد شيوخ إمارة رأس الخيمة، طالب بن صقر القاسمي،
ويرفض معظم الذين يربون هذه الحيوانات النادرة، التحدث بصورة رسمية عن
الأماكن والمناطق التي تم التقاطها أو ابتياعها بصورة غير قانونية، إلا
أن الأنباء تشير إلى وصول سعر الأسود البيضاء إلى 50 ألف دولار في
السوق السوداء، وتظهر مقاطع الفيديو مشاهد لاصطحاب نمر إلى أحد مراكز
التسوق كمنظر من مناظر الترف، بالإضافة إلى مقاطع أخرى تبين بعض
الأشخاص مع حيواناتهم التي تشمل الأسود والنمور والفهود، في مناطق
مختلفة من الإمارات العربية المتحدة. بحسب السي ان ان.
ويقول جاسم علي، وهو أحد القائمين على محمية رأس الخيمة، إن هناك
لغة خاصة تجمعه مع أحد الأسود الكبيرة الموجودة في المحمية، والذي أطلق
عليه اسم تيمور، وقال علي "أتعامل مع تيمور بصورة مختلفة عن الطريقة
التي كان يُعامل بها عندما وجدناه، وهو لا يقبل الطعام إلا إذا كنت
موجودا، وستلاحظ توتره إن لم أكن بجانبه، وتشير التقارير الرسمية إلى
أن السلطات الإماراتية صادرت أكثر من 200 حيوان نادر في العام 2010،
حيث تم إرسال الحيوانات الكبيرة منها إلى محمية أبو ظبي التي يمولها
الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وهو نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير شؤون
الرئاسة في دولة الإمارات.
أثرياء الخليج
على صعيد أخر بين السيارات الرياضية والمركبات المجهزة للسير في
رمال الصحراء وأجهزة الهاتف المطلية بالذهب والمرصعة بالألماس تبدو
الأزمة الاقتصادية العالمية بعيدة كل البعد عن أذهان المستهلكين في
الخليج الذين أُقيم من أجلهم معرض "ألعاب الكبار" للسلع الفاخرة في دبي،
في أحد أركان المعرض بفندق أتلانتيس الراقي في جزيرة نخيل بدبي شركة
تقدم لزبائنها الأنواع المعروفة من أجهزة الهاتف المحمول وبلاكبيري
واي-فون لكن بلمسة مختلفة وسعر أعلى كثيرا، وقالت سورا جهاد مندوبة
شركة (أيسا) في المعرض "لدينا اي-فون4 واي-فون4 اس والبلاكبيري والاي
باد. غيرنا أشكالها تماما. لدينا ذهب عيار 24 قيراطا وذهب وردي وذهب
أبيض وبلاتين.. مطلية أو من المعدن الثمين الخالص. لدينا أيضا بالألماس..
سواء الكريستال أو الألماس، وأضافت أن الطلب يزيد على المنتج كلما زاد
البذخ في تصميمه، وقالت "الذين يميلون الى الاستعراض. الناس الذين
يحبون الاستعراض ويحبون الفخامة يحبون هذا. يحبون البلاكبيري المرصع
بالكريستال، وتتراوح أسعار أجهزة الهاتف الفاخرة التي تنتجها شركة (ايسا)
التي تتخذ مقرا لها في دبي بين 9800 و96 ألف درهم اماراتي (بين 2600
و26 ألف دولار تقريبا)، ويشارك في المعرض أيضا عدد من الشركات العالمية
التي يساهم انفاق أثرياء دول الخليج في دعم أرباحها، وذكرت جوليا
بجاتوفا مالكة الشركة الروسية للمنتجات الفاخرة أن الخليجيين يولون
أهمية بالغة باقتناء كل ما هو نادر وفريد، وقالت "الناس في الشرق
الاوسط يهتمون في العادة بالشيء الفريد من نوعه.. شيء لا يستطيع أحد في
العالم أن يقتنيه. نحن نستطيع أن نضمن أنه سيكون المالك الوحيد لشيء من
هذا القبيل، وتعرض الشركة الروسية في جناحها مجموعة فريدة من السيوف
والخناجر وعصي المشي علاوة على نرجيلة من الذهب أنتجها الصناع الروس
المهرة يدويا خصيصا للمعرض، ووصفت بجاتوفا عصا للمشي من الابنوس مطعمة
بالاحجار الثمينة قائلة "هذا عمل اشترك فيه العديد من أمهر الصناع في
روسيا. أولا الدرع المصنوعة من الصلب المزخرف ثم المجوهرات.. تزيينها
بالذهب والاحجار الكريمة. هذه قطعة فريدة من نوعها في العالم ومن أندر
القطع في الجناح وثمنها يزيد على 300 ألف دولار. بحسب رويترز.
وقالت بجاتوفا ان كلا من الرئيس الروسي والعاهل السعودي وحاكم
الامارات يقتني قطعة من انتاج شركتها مضيفة أنها تتوقع المزيد من طلبات
الشراء الملكية خلال المعرض، ورغم النمو الاقتصادي القوي في دبي ودول
الخليج العربية بوجه عام بدعم من أسعار النفط المرتفعة فان معدلات
النمو أبطا فيما يبدو من ذي قبل. وتنبأ محللون استطلعت رويترز آراءهم
في ديسمبر كانون الاول بأن اقتصاد الامارات سينمو بنسبة 3.1 في المئة
هذا العام بعد أن كانت النسبة المتوقعه في 2011 هي 3.9 في المئة، ومع
استمرار أزمة ديون منطقة اليورو واجهت الشركات والمستهلكون في الخليج
وغيره من مناطق العالم على مدى شهور سلسلة من الاخبار السلبية من
أوروبا. وانسحبت مصارف أوروبية من أعمال في الخليج في محاولة لتعزيز
ميزانياتها في بلادها.
حوض استحمام من الأحجار الكريمة
بينما شهدت فعاليات أسبوع دبي الدولي للمجوهرات بيع حوض استحمام
منحوت في صخرة من حجر "كايجو" الكريم بمبلغ 6.4 مليون درهم إماراتي،
وذكرت شركة كايجو المصنعة لهذا الحوض، التي تحمل اسم الحجر الكريم نفسه،
إن الحوض هو الأول من نوعه في العالم وهو مصنوع من أحد أقوى الأحجار
المعروفة بطاقتها العلاجية، وقالت ريكا بيريسا، مديرة التسويق
والمبيعات في كايجو، إن حوض الاستحمام المسمى "لو غراند كوين"، الذي
بيع إلى مشترٍ رفض الكشف عن هويته، يعتبر قطعة مترفة لا مثيل لها في
العالم، مؤكّدة أن قدماء الصينيين والمصريين والعرب قد أدركوا منذ آلاف
السنين جمال هذا الحجر وأهميته الاستشفائية، ومضيفة أن طاقة هائلة
مستمدة من الأرض والكون خُزّنت في هذا الحجر على مرّ 100 مليون سنة،
هذا ويواصل حدث أسبوع دبي الدولي للمجوهرات فعالياته حتى غد الأحد من
الحادية عشرة صباحاً وحتى العاشرة مساء، ويمكن للزوار الاستفادة من
عروض مذهلة على أسعار المشغولات الذهبية والحليّ المرصعة بالألماس
والمجوهرات الفريدة، والحصول على بعض أندر القطع والحليّ من كبرى
الشركات المحلية والإقليمية والعالمية المشاركة في المعرض.
أغلى عطر بالعالم
كما تسدل «باريس غاليري»، اليوم، في «دبي مول» الستار عن عرض عطر
No. 1 Imperial Majesty من «كلايف كريستيان»، الذي يعد أغلى عطر في
العالم وفقاً لموسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، وطرح العطر الشهير
للعرض فقط احتفالاً بمرور 10 سنوات على الشراكة بين «باريس غاليري»
و«كلايف كريستيان» للعطور، ولم تنتج «كلايف كريستيان» أكثر من 10
زجاجات من هذا العطر حجز سبع منها من عشاق العطور الفخمة بمبلغ يزيد
على 300 ألف دولار «نحو 1.2 مليون درهم إماراتي»، ويوضع هذا العطر
النادر في زجاجة من أنقى أنواع الكريستال والمزدانة بماسة بيضاء خمسة
قراريط في طوق من الذهب عيار 18 قيراطاً، لا يوجد فيه أي مكونات
اصطناعية، وتتضمن مكوناته زهور الفانيلا التاهيتي، التي تتطلب ستة أشهر
حتى تتكون رائحتها الذكية، وزيت شجرة الصندل الهندي، التي يبلغ عمرها
50 عاماً، إلى جانب مكونات خاصة ونادرة.
أكبر مالك للسيارات الرياضية
من جهته دخل السائق اللبناني نبيل كرم موسوعة جينيس للارقام
القياسية للمرة الثانية كاكبر مالك للسيارات الرياضية اللعبة في العالم،
وتسلم كرم بطل لبنان السابق للراليات وسباقات تسلق الهضبة في مؤتمر
صحفي يوم الخميس شهادتين موثقتين من مندوب جينيس للارقام القياسية
اليمني طلال عمر كأكبر مالك للسيارات الرياضية اللعبة في العالم وعددها
27777 سيارة وللنماذج المصغرة المجسمة (ديوراما) وعددها 333، وقال عمر
ان الرقم السابق لاكبر مالك للسيارات الرياضية اللعبة هو 22222 سيارة
ويعود لكرم نفسه وللمجسمات 250، وقال كرم عقب تسلمه الشهادتين "انه
فخور برفع العلم اللبناني للمرة الثانية في كتاب جينيس" بعد ان سبق
ورفعه كسائق للراليات في المحافل العربية والدولية. بحسب رويترز.
مسابقة جمال للإبل
من جانب أخر يعود اهتمام العرب بالإبل إلى مئات السنين، غير أن
السعوديين ينظمون سنويا مهرجانا للمفاضلة بين سفن الصحراء وفقا لعدة
مقاييس، أهمها الجمال، ففي منطقة نفود الصحراوية شمال الدولة الخليجية
الغنية، ينظم مهرجان "أم رقيبة لمزايين الإبل،" وهو عبارة عن مسابقة
جمال تضم 480 مشاركا من السعودية ودول الخليج، ويقدر عاملون ومشاركون
حجم سوق الإبل في منطقة أم رقيبة بنحو ملياري ريال، موزعة على أكثر من
5000 آلاف ناقة وبعير من الإبل المشاركة والتي تعتبر الأفضل والأجمل في
العالم كله، وبلغت قيمة الصفقات في مبيعات الإبل خلال مهرجان هذا العام
أكثر من 500 مليون ريال، إذ تتجاوز عمليات البيع عشرات الملايين يومياً
في المهرجان، بينما كانت أعلى صفقة بقيمة 150 مليون ريال، وتنقسم أنواع
الإبل المشاركة في المهرجان بين خمسة أنواع أساسية هي المجاهيم (السوداء)
والوضّح (البيضاء) والحمر (البنية)، والصفر، والشعل (اللون اللبني
الفاتح)، ونوع استحدث لهذا العام وهو الإبل الشقح (مزيج بين الصفر
والحمر). بحسب السي ان ان.
وقال عيد بن شارع العضيلة المطيري أحد المشاركين "تم اختيار منطقة
أم رقيبة لأنها تعتبر منذ عشرات السنين المكان الأفضل للإبل في منطقة
نفود صحراوية التي تقع بين حفر الباطن والقصيم ويزورها عشرات الآلاف من
المحبين وعشاق وملاك الإبل، وأشار إلى أن عددا من الوفود الأجنبية قدم
لمتابعة هذا المهرجان الذي استمر 40 يوماً ويختتم يوم الخميس 19 يناير/كانون
ثاني، وقال عيد إن تقييم الإبل المشاركة يكون عن طريق تقييم الرأس
والرقبة وطولها، والسبال وهي الشفايف، والعيون والحجم ونوعية السلالة،
وأوضح أن لجنة مكونة من نحو 20 شخصا لهم خبرة طويلة في مجال الإبل ويتم
عزل الإبل المشاركة في ثلاثة مجموعات لفرزها في المسابقة للمرحلة
النهائية.
بيع ناقة
في السياق ذاته بيعت ناقة بمبلغ سبعة ملايين و500 ألف درهم، ضمن
فعاليات مهرجان الظفرة في أبوظبي بالإمارات، الذي يعد أكبر وأغلى
مهرجان للإبل في العالم، وقال سالم المزروعي مدير المهرجان، إن الناقة
يملكها المربي الإماراتي حفيظ المزروعي، والمبلغ الذي بيعت به هو أعلى
سعر سجل بالمهرجان حتى الآن، مشيرا إلى أن ملاك نوق تلقوا عروضاً
بأسعار أعلى، لكنهم رفضوا البيع، وأضاف "تلقى مالك الإبل عبيد بريمان
العامري عرضاً بشراء ناقته المسماه (الحقايق) بمبلغ تسعة ملايين درهم،
لكنه رفض بيعها، ويبلغ عمر هذه الناقة سنتان، كما تمت مساومة الإماراتي
حمدان الفلاحي على شراء ناقتين له بمبلغ 16 مليون درهم، لكنه رفض
بيعهما. بحسب وكالة الانباء الالمانية.
وتابع "أسهم مهرجان الظفرة الذي تنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث
في تحريك عملية البيع والشراء بالنسبة للإبل المتميزة، مشيراً إلى أن
أعلى رقم بيع لناقة كان في دورة العام الماضي من المهرجان بمبلغ 15
مليون درهم، وكان "مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل"، انطلق في الصحراء
الغربية لأبوظبي السبت، بمشاركة 20 ألف ناقة قدم، بها ملاكها من مختلف
دول الخليج، ويتضمن المهرجان الذي يستمر عشرة أيام، مسابقات للإبل
الجميلة (المزاينة)، وسباقات للهجن يزيد مجموع جوائزها عن 42 مليون
درهم، من بينها 155 سيارة رباعية الدفع فارهة. |
