كمبيوترات خارقة واخرى صغيرة... لكنها مذهلة!

باسم حسين الزيدي

 

شبكة النبأ: يتزامن تطور اجهزة الكمبيوتر والأنظمة والبرمجيات الخاصة بها مع الثورة التقنية التي تشهدها البشرية وعلى مختلف الاصعدة، الا ان ما يميز تلك الاجهزة عن غيرها هو عدم محدودية التطور والقابلية المذهلة في تحقيق المزيد من النجاحات التكنولوجية بصورة تصاعدية خصوصاً وان مجالات تطبيقها العملي تكاد تشمل كل فروع الحياة الانسانية.

وقد شهدت العقود الماضية سباقاً علمياً مهم بين الشركات التكنولوجية الكبرى والجامعات والمعاهد ومراكز البحوث العلمية في اكتشاف وتطوير ما بات يعرف بـ"الذكاء الصناعي" في عملية نوعية يهدف من ورائها محاكاة العقل البشري باستخدام تقنيات حديثة لاستثمارها في مجالات علمية مهمة، اضافة الى تطوير الكمبيوترات الخارقة والقادرة على القيام بعمليات حسابية معقدة وبأجزاء من الثانية.

كما لا ينسى ما للسوق والعوائد الربحية من دور مهم في تعزيز عملية الابداع والاكتشاف وتنوع خيارات الانتاج لدى الشركات المصنعة، حيث ساهمت العقول العلمية في احداث الفارق واتحاف السوق والمستهلك بالعديد من هذه المنتجات والتي تنوعت بين الكمبيوترات المكتبية واللوحية والمحمول والهواتف الذكية وغيرها.

أنظمة كمبيوتر تحاكي الدماغ

فقد كشف علماء أمريكيون أنهم يقتربون من تحقيق حلم تطوير أنظمة كمبيوتر جديدة يمكنها أن تقوم بتقليد عمل الدماغ وتكراره، وذلك عبر تصميم شرائح إلكترونية تستطيع محاكاة آلية تكيُّف أعصاب الدماغ واستجابتها للمعلومات الجديدة التي تصله، فقد أعلن باحثون في معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة إن من شأن الشرائح الإلكترونية الجديدة أن تحدث في نهاية المطاف تواصلا بين الأطراف الاصطناعية والدماغ، وأضافوا أيضا أن الشرائح ستمهِّد الطريق أيضا أمام اختراع آليات جديدة تتميَّز بالذكاء الاصطناعي، ويُشار إلى أن الدماغ يحتوي على حوالي 100 مليار خلية عصبية تشكِّل كلُّ منها مشابك توصيل، أي وصلات بين الخلايا العصبية التي تتيح تدفُّق المعلومات، مع العديد من الخلايا الأخرى، وتُعرف مثل تلك الخاصيَّة بـ "الليونة" أو "اللدونة"، ويُعتقد أنها تدعِّم العديد من وظائف الدماغ، كالتعلُّم والذاكرة. وقد تمكَّن فريق معهد ماساتشوسيتس، بقيادة العالم تشي-سانغ بون، بالفعل من تصميم شريحة كمبيوتر يمكنها أن تحاكي نشاط مشبك دماغي بمفرده، ويعتمد نشاط تلك المشابك على ما يُدعى بـ"القنوات الأيونية" التي تضبط عملية تدفُّق الذرات المشحونة، كذرات الصوديوم والبوتاسيوم والكالسيوم.

وتحتوي الشريحة الدماغية (الشريحة الإلكترونية الجديدة) على نحو 400 ترانزيستور (جهاز بث)، وقد جرى ربطها وشبكها مع بعضها بطريقة تتيح محاكاة دارة الدماغ، ويتدفق التيار عبر أجهزة البث (الراديو) تلك بنفس طريقة تدفُّق الأيونات عبر "القنوات الأيونية" في الخلية الدماغية، وحول ذلك قال كبير الباحثين بون: "يمكننا تدوير العوامل المتغيرة في الدارة لتطابق قنوات أيونية معينة، ونحن لدينا الآن طريقة لرصد كل عملية أيونية تحدث في الخلية العصبية"، ويبدو أن علماء الأعصاب معجبون بما توصَّل إليه زملاؤهم الباحثون في معهد ماساتشوسيتس، وحول الشريحة الجديدة، قال البروفيسور ديان بونومانو، أستاذ علم بيولوجيا الأعصاب في جامعة كاليفورنيا: "إنها تمثِّل تقدما كبيرا في الجهود الرامية لإدماج ما نعرفه عن بيولوجيا الأعصاب واللدونة التشابكية (أي مرونة المشابك العصبية) ضمن شرائح الكمبيوتر"، "واقعية بيولوجية"وأضاف البروفيسور بونومانو قائلا: "إن مستوى الواقعية البيولوجية (لتطبيقات الشريحة الإلكترونية الجديدة) مثير للإعجاب"، ويخطط فريق الباحثين الآن لاستخدام الشريحة التي صمموها لبناء أنظمة تحاكي وظائف عصبية محددة، كعملية التجهيز أو التفاعل المرئي"، وقد تكون سرعة أداء مثل تلك الأنظمة أكبر بكثير من سرعة أجهزة الكمبيوتر، والتي تستغرق ساعات أو حتى أياما للقيام بمحاكاة دارة دماغية، لا بل قد تثبت الشريحة الجديدة في نهاية المطاف أنها أسرع من العملية البيولوجية ذاتها.

الكمبيوتر الشخصي يحتضر!

فيما يبدو أن أجهزة الكمبيوتر الشخصية تحتضر، ولكن ببطء، فمبيعات تلك الأجهزة إلى تراجع، ومبيعات الهاتف الذكي والكمبيوتر اللوحي مزدهرة، لكن "إنتل،" ترى أن جهاز الكمبيوتر لن تذهب بعيدا في وقت قريب، فقد ارتفعت مبيعات أشباه الموصلات لدى إنتل بنحو 22 في المائة في الربع الثالث، لتقود عائدات الشركة إلى الارتفاع للربع السادس على التوالي، رغم بيئة المبيعات الباهتة للأجهزة الشخصية، فشحنات الكمبيوتر عموما نمت فقط بنسبة 3.2 في المائة على الصعيد العالمي، وفي جولة على مناطق مختلفة وشرائح مختلفة من العالم، تتوفر صورة أكثر وضوحا حول لماذا لم يتم حتى الآن إعلان وفاة الكمبيوتر الشخصي، ولماذا "إنتل" لا تزال ناجحة جدا في الآونة الأخيرة، وقالت "إنتل" إن طلب المستهلكين على أجهزة الكمبيوتر في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا تراجع بشدة، ولكن المستهلكين في الأسواق الناشئة لا يزالون يطلبون الكثير منه، وارتفعت نسبة المبيعات في الصين بنسبة 12 في المائة، والهند 21 في المائة، وتركيا 14 في المائة، وإندونيسيا بنسبة 23 في المائة، بينما أصبحت الصين السوق الأولى في العالم للكمبيوترات الشخصية، والتي تشهد نموا سريعا في البرازيل أيض، وقال بول أوتيلليني، الرئيس التنفيذي لشركة إنتل، خلال مؤتمر عبر الهاتف مع محللين، "يجري حاليا إعادة تشكيل المشهد لأجهزة الكمبيوتر على مستوى العالم، كنا سعداء للغاية مع هذا الزخم"، وفي المسح الأخير لشحنات الكمبيوتر في الربع الثالث من العام، وجدت شركة "غارتنر" للأبحاث أن صناعة الكمبيوتر مزدهرة في مناطق أخرى كذلك، ففي منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتضاعفت شحنات الكمبيوتر عن الفترة نفسها من العام الماضي، وقالت "غارتنر" إن العديد من مالكي أجهزة الكمبيوتر المكتبية السابقين في تلك المنطقة يقومون الآن بشراء أجهزة كمبيوتر محمولة لأول مرة. بحسب سي ان ان.

السوبر كمبيوتر "يتنبأ" بالثورات

في سياق متصل أظهر بحث أمريكي نشرت نتائجه أخيراً، أن تلقين الكمبيوتر الخارق (سوبركمبيوتر) الأخبار يساعد على توقع الأحداث الرئيسية في العالم، ورسمت الدراسة التي تستند على الملايين من المقالات، تدهور الشعور القومي الذي ظهر قبل الثورتين الأخيرتين في ليبيا ومصر، وفيما تم درس التحليل بأثر رجعي، وجد العلماء أن العملية ذاتها يمكن اعتمادها لاستباق النزاعات، كما التقط الجهاز في وقت مبكر أدلة على مكان زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، ونشر كالف ليتارو من معهد الحوسبة في الفنون والعلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية التابع لجامعة إلينوي، نتائج بحثه في مجلة "فيرست"، وجمعت المعلومات الواردة في الدراسة من مجموعة مصادر، بما فيها تلك الصادرة عن مركز المصدر المفتوح التابع للإدارة الأمريكية، وموجز لمواد الإذاعات العالمية المعروف باسم "رصد بي بي سي"، وكلاهما يرصد وسائل الاعلام المحلية في أنحاء العالم، كما تم تحليل إصدارات الانترنت لوكالات الأنباء، ومواد أرشيفية لصحيفة "نيويورك تايمز" تعود إلى العام 1945، وجمع ليتارو بذلك أكثر من مئة مليون مادة.

وتم تحليل التقارير بحثاً عن نوعين رئيسيين من المعلومات: المزاج، سواء كانت المادة تمثل أخباراً جيدة أو سيئة، والموقع، أي مكان وقوع الأحداث وموقع المشاركين فيه، وسحق الكمبيوتر الخارق "إس جي آي نوتيلوس" المئة مليون مقال، وبحث مؤشر الكشف عن الحالة المزاجية أو "التعدين الآلي للمشاعر"، عن كلمات كـ"فظيع" و"مروع" و"لطيف"، وكان ذكر للمكان أو "الترميز الجغرافي" لأماكن معينة، مثل "القاهرة"، وتم تحويلها إلى ما يمكن رسمه على الخريطة، واستخدم تحليل عناصر القصة لإنشاء شبكة مترابطة للمئة تريليون علاقة، وتم تغذية الحاسوب الخارق "إس جي آي ألتيكس" المعروف بنوتيلوس، ومقره جامعة تينيسي، بالمعلومات، وللحاسوب صاحب الـ 1024 نواة إنتل نيهاليم، طاقة معالجة بحجم 8.2 تيرافلوب (تريليون عملية حسابية في الثانية)، وبناء على بحث محدد، وضع نوتيلوس رسوما بيانية لدول مختلفة شهدت "الربيع العربي"، وفي كل حالة، أظهرت النتائج تراجعا ملحوظا في المشاعر داخل البلد، كما خارجه، وظهر انهيار كبير لـ"المشاعر" في مطلع العام 2011 في مصر، قبل استقالة الرئيس حسني مبارك.

وكان انهياراً مماثلاً في النتائج ظهر عند رصد ثورة ليبيا وقبلها الصراع في البلقان في التسعينيات، وكذلك المملكة العربية السعودية التي قاومت انتفاضة مماثلة، شهدت تقلبات، لكن ليس على المستوى ذاته الذي عرفته الدول التي خلع زعماؤه، وبحسب الدراسة أيضاً، قد تكون التقارير الاعلامية ساعدت على تضييق موقع اسامة بن لادن، ففيما كان يعتقد أن زعيم القاعدة كان مختبئاً في افغانستان، بينت المعلومات الجغرافية التي استخلصت من التقارير الاعلامية انه كان في شمال باكستان، وحدد تقرير واحد فقط مدينة أبوت آباد كموقع له، قبل أن تكتشف القوات الأمريكية الخاصة مكانه في ابريل/ نيسان 2011، وحصرت التحاليل الجغرافية مكان بن لادن بمئتي كيلومتر، وفقاً لليتارو، وفيما طالت هذه الدراسة أحداثاً وقعت بالفعل، قال ليتارو أنه يمكن ضبط هذا النظام بسهولة كي ينطبق على أحداث قبل وقوعه، واعتبر ذلك "المرحلة اللاحقة" التي يجري تطويرها، والتي قال "انها تشبه الى حد بعيد خوارزميات التنبؤ الاقتصادي"، وعبر ليتارو عن أمله في تحسين دقة التحليل، وخصوصاً فيما يتعلق بالموقع الجغرافي، وقال، "الأمر اشبه بالتنبؤ بحال الطقس، لن يكون كاملاً، لكننا نحصل على توقعات أفضل من التخمين العشوائي".

الكمبيوتر سيجيب عنك

فهل بامكان الكمبيوتر معرفة ما اذا كان الانسان يشعر بالالم، نعم يمكنه ذلك اذا قمت بتدريبه حسبما قال باحثون امريكيون، فقد استخدم فريق من الباحثين بجامعة ستانفورد في ولاية كاليفورنيا الامريكية برنامج تعلم للكمبيوتر لفرز البيانات الصادرة عن مسح للمخ ورصد متى يحس الناس بالالم، وقال شون ماكي من كلية الطب بجامعة ستانفورد والذي نشرت دراسته في دورية (بي.ال.او.اس وان) "السؤال الذي كنا نحاول الاجابة عنه هو هل بامكاننا استخدام تصوير الاعصاب لنحدد على نحو موضوعي ما اذا كان شخصا يعاني من ألم أم ل، وكانت الاجابة بنعم."ويعتمد الاطباء في الوقت الراهن على ما يقوله المرضى بشأن ما اذا كانوا يشعرون بالالم، وقال ماكي ان هذه الطريقة لا تزال المعيار الامثل لتقييم الالم، لكن بعض المرضى خاصة الصغار جدا أو الكبار جدا أو مرضى الخرف أو فاقدي الوعي لا يستطيعون الابلاغ عن شعورهم بالالم وأدى ذلك الى ابحاث طويلة لايجاد وسيلة لقياس الالم بشكل موضوعي. بحسب رويترز.

وقال ماكي "كان الناس يتطلعون الى راصد للالم منذ وقت طويل جد، ونأمل أن نستطيع في نهاية المطاف استخدام هذه التقنية للقيام برصد افضل وعلاج افضل للالام المزمنة"، وفي الدراسة استخدم فريق ماكي الة توجيه خطية وهي نظام حلول حسابية للكمبيوتر اخترعت عام 1995 لتصنيف انماط انشطة المخ وتحديد ما اذا كان الشخص يشعر بالالم ام ل، ولتدريب الكمبيوتر على القيام بذلك خضع ثمانية متطوعين لمسح للمخ حين لمسوا في بادئ الامر جسما ساخنا قبل أن يلمسوا جسما ساخنا جدا لدرجة مؤلمة، واستخدم الكمبيوتر بيانات من هذا المسح لمعرفة انماط انشطة المخ المختلفة التي تحدث عندما يتعرض الانسان للحرارة وأي من هذه الانماط تحدد الالم، واثناء الاختبارات كان الكمبيوتر دقيقا بنسبة تجاوزت 80 بالمئة في تحديد مسح المخ الخاص بالاشخاص الذين يتألمون وكان على نفس الدقة في تحديد من لا يشعرون بالالم، ونبه ماكي الى أن الدراسة اجريت في بيئة معملية خاضعة للتحكم بدرجة كبيرة جدا وأنها لم تتطرق للاختلافات بين الالام المزمنة والالام الحادة.

حاسوب سعره 35 دولارا

الى ذلك طرحت مؤسسة بريطانية الأربعاء أجهزة كمبيوتر للبيع لا يزيد حجمها عن بطاقة الإئتمان ويبلغ سعر الواحد منها 22 جنيها استرلينيا أي نحو 35 دولار، وربما يعد هذا هو أصغر وأرخص جهاز كمبيوتر يطرح في الأسواق في سياق جهود كبيرة تبذل في أماكن متفرقة من العالم لتقديم أجهزة رخيصة الثمن يمكن أن تستخدمها الفئات الأقل اجتماعيا أو يستخدمها الأطفال، وقدمت شركة كندية قبل عدة أسابيع ما عرف وقتها بأنه أرخص كمبيوتر لوحي، كما قدمت شركة بريطانية أخرى كمبيوتر بقدرات عالية في حجم كف اليد، ويحتوي الكمبيوتر الصغير (راسبري باي ) على معالج وذاكرة ومكان للاتصال بالشبكة و وصلة (يو إس بي)، ويمكن وصل الجهاز الصغير سواء بشاشة كمبيوتر أو بتليفزيون عادي أو تليفزيون رقمي، ويمكن أن يتصل الكمبيوتر أيضا -كأي جهاز آخر بفأرة (ماوس) وبلوحة مفاتيح أما بالنسبة للطاقة فالجهاز الصغير يمكن أن يحصل على طاقة عن طريق شاحن موبايل، ويقول إبن إبتون من مؤسسة (راسبري باي) التي طورت الجهاز في مدينة كمبريدج البريطانية لبي بي سي إنهم اختاروا نظام تشغيل (دابيان لينوكس) ليعمل على الجهاز على اعتبار أنه نظام تشغيل مجاني بخلاف الأنظمة التي تحتاج إلى دفع ربما مبالغ كبيرة لاستخدامها مثل نظام تشغيل ويندوز الشهير. بحسب بي بي سي.

ووضعت المؤسسة على الجهاز الذي استغرق تطويره ما يزيد عن ست سنوات برنامجا تعليميا يطلق عليه اسم (سكراتش) تم تطويره في معهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، ويمكن عن طريق هذا البرنامج تطوير برامج كمبيوتر أخرى حيث يعتبر أداة بسيطة لتطوير البرمجيات يمكن أن يستخدمها الأطفال، ويهدف مطورو الجهاز إلى تعزيز قدرات البرمجة في المملكة المتحدة التي يرى خبراء أنها ضعيفة نسبي، وقالت المؤسسة إنها تمكنت من تصنيع آلاف الوحدات من الجهاز الجديد بمساعدة شركة صينية، وقبل عدة أسابيع عرضت شركة صغيرة تتخذ من كندا مقراً لها الجهاز اللوحي الأقل ثمناً في العالم بهدف تيسير اتصالا ملايين الفقراء بالانترنت، وقدمت بالفعل شركة (داتاويند) التي يديرها الأخوان الكنديان من أصل هندي سونيت وراجا سينغ 100 ألف جهاز لوحي من طراز آكاش (أي السماء بالهندية) إلى الحكومة الهندية في إطار برنامج من شأنه تيسير نفاذ الطلاب إلى تكنولوجيا المعلومات، ويبلغ ثمن هذا الجهاز اللوحي 35 دولاراً، وقد صمم في مقر الشركة في مونتريال وصنع في الهند، وأعلنت الشركة الصغيرة المسجلة في كندا وبريطانيا أنها لا ترمي إلى منافسة الشركات الكبيرة من قبيل أبل وجهازها آي باد وسامسونغ وجهازها غالاكسي و ريسيرتش إن موشن مصنعة هاتف بلاكبيري التي لم تحقق نجاحا مع جهازها اللوحي بلاي يبوك، وذكرت أن هدفها هو توفير جهاز لمن ليس لديهم أي جهاز يستخدمونه في الدخول على الإنترنت.

وفي بريطانيا طرحت أخيرا شركة (سافاير) في معرض بلندن كمبيوتر صغير (ميني بي سي ) بحجم كف اليد لديه تقريبا نفس قدرات أجهزة الكمبيوتر الكبيرة، ويحتوي (سافاير) على معالج تبلغ قدرته 1.6 جيجا هيرتز وذاكرة (رام) بحجم 4 جيجا و4 وصلات (يو إس بي) ، ويمكن من خلاله عرض صور فائقة الدقة (اتش دي) من خلال كارت جرافيكس ، كما أنه يحوي كارت صوت وميكروفون داخل الجهاز، وقال بيل دونيللي من شركة سافاير إن وزن هذا الجهاز لا يزيد عن 800 جرام كما أن سعره لا يزيد عن 300 دولار، وأشار إلى أن هذا السعر يعتبر رخيص للغاية مقارنة بما يتيحه الجهاز من إمكانات هائلة وقدرة كبيرة على حمله بسهولة من مكان إلى مكان.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 29/نيسان/2012 - 7/جمادى الآخر/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م