الولادة... خطر لا يزال يحيق بالأمهات

باسم حسين الزيدي

 

شبكة النبأ: كلما تقدم العلم خطوة الى الامام ساهم كثيراً في تقليل مضافات الولادة وخطر الوفاة اثناء وبعد الوضع والتي لا تختلف نسبها بين المدن المتطورة والفقيرة بحسب ما كشفت عنها اخر الدراسات الحديثة في هذا المجال.

كما اشارت بعض الابحاث العلمية الاخرى ان طبيعة البشر في الوقت الحالي تختلف عن الماضي نتيجة لظروف تكوينية معينة، الامر الذي يستدعي المزيد من الاهتمام والرعاية مع ارتفاع نسب الاجهاض وضعف نمو الجنين والتشوهات الخلقية المرافقة له، برغم تطور الرعاية الصحية وتقدم الطب كثيراً في هذا المجال.

من جهة اخرى فان دراسات وابحاث مكثفة تجري في مجال ارتفاع نسبة الحمل لدى كبار السن من النساء وخصوصاً ولادة التوائم، حيث ارتفعت بنسبة 200% لدى نساء الولايات المتحدة اللاتي تجوزت اعمارهن الاربعين عام.

يذكر ان افاقاً جديدة واكتشافات متسارعة قد فتحت الباب واسعاً امام المزيد من المعرفة وحل المعضلات من اجل تقليل مخاطر الولادة وتوفير الرعاية الطبية اللازمة وتجاوز الامراض المستعصية في هذا الجانب.

الموت أثناء الولادة

فقد أكدت منظمة أطباء بلا حدود في بيان نشر في جنيف أن نحو ألف امرأة يمتن يوميا أثناء الولادة أو جراء مضاعفات مرتبطة بالحمل، علما أنه من الممكن تفادي وفاتهن ووفاة أولادهن الجدد، وتقول كارا بلاكبورن المسؤولة عن صحة النساء في المنظمة "إن 15% من حالات الحمل في العالم معرضة لمضاعفات قد تؤدي إلى الموت"، وتضيف "على النساء التمتع برعاية طبية نسائية عالية النوعية، أكن يعشن في سيدني أم في بور أو برنس أم في مقديشو، فهذا الواقع ينطبق أينما كان، بدءا من مستشفى حديث في مدينة كبيرة مرورا بمنطقة تشهد نزاعا ووصولا إلى مخيم للاجئين أو ملجأ بعد حدوث زلزال"، وفي تقرير نشر في جنيف بعنوان "وفيات الأمهات: أزمة يمكن تفاديها"، تبين منظمة أطباء بلا حدود كيف يمكن الاسعافات الطارئة التي تقدم إلى الحوامل في الأزمات الانسانية أن تنقذ حياتهن، ويكمن الحل بحسب المنظمة بوضع برامج ملائمة، ولا سيما في حال حدوث مضاعفات مرتبطة بالحمل وبتدريب متخصصين والنفاذ إلى المعدات والتجهيزات الطبية المناسبة، وتقدم منظمة أطباء بلا حدود رعاية طبية إلى الحوامل في حوالى ثلاثين بلدا. بحسب فرانس برس.

افاق جديدة للإنجاب

من جانبهم اظهر باحثون اميركيون وجود خلايا جذعية في المبيض قادرة على انتاج البويضات لدى المرأة البالغ مما يفتح افاقا جديدة في طب الانجاب، ومنذ اكثر من نصف قرن يعتبر العلماء ان النساء يلدن مع مخزون محدد من البويضات لا يتجدد مثل الحيوان المنوى لدى الرجال، وهذا المخزون يتضاءل مع تقدم المرأة بالعمر وينضب كليا مع انقطاع الطمث عنه، الا ان هذا المبدأ الاساسي تعرض لهزة اولى العام 2004 عندما اعتبر باحثون اميركيون من "ماساتشوتس جنرال هوسبيتال" ان الفئران الانثى تحافظ على قدرة انتاج البويضات طوال مرحلة البلوغ، ويقول جوناثان تيللي المعد الرئيسي للدراسة "في حال تأكدت هذه النتائج لدى البشر فانه ينبغي اعادة النظر بكل النظريات حول هرم نظام الانجاب لدى النساء"، الا ان هذه الاعمال اثارت تشكيكا من قبل علماء اخرين شددوا خصوصا على انها اجريت فقط على الفئران وان الوسيلة المستخدمة دونها شوائب، وفي دراسة جديدة نشرت في مجلة "نيتشر ميديسين" العلمية البريطانية يؤكد فريق جوناتان تيللي نظريته التي تثير جدلا ويذهب ابعد من ذلك حتى، واوضح جوناثان تيللي ان "الهدف الاول لهذه الدراسة هو اثبات ان الخلايا الجذعية التي تنتج البويضات موجودة فعلا في مبيض المرأة خلال المرحلة التي تقدر فيها على الانجاب ونعتبر اننا اثبتنا ذلك بوضوح كبير". بحسب فرانس برس.

وانطلاقا من بروتوكول جديد بالغ الدقة عزل فريقه خلايا جذعية منبتة في مبيض بشري واظهر انها قادرة على انتاج البويضات، وما ان تم عزل هذه الخلايا الجذعية "ميزها" الباحثون من خلال بروتين اخضر مستشع وهي طريقة مألوفة لمتابعة مسار اختبار م، وقد حقنت الخلايا في نسيج مقتطع من مبيض بشري وزرعت تحت جلد فأرة، وانتجت عملية الزرع في غضون اسبوعين براعم بويضات حملت بعضها العلامة الخضراء المستشعة مما يثبت انها مشتقة عن الخلايا الجذعية التي حقنت في نسيج المبيض، والبعض الاخر لم يحمل هذه العلامة الامر الذي يشير الى انها كانت موجودة في النسيج المبيضي قبل حقن الخلايا الجذعية فيه، وينبغي اجراء ابحاث اضافية لاظهار استمرارية هذه البويضات وفهم الاليات التي تسمح بتطوره، الا ان الباحثين يعتبرون ان هذه النتائج تشكل املا للنساء اللواتي يعانين من محدودية في القدرة على الانجاب ولا سيما بعد اصابتهن بمرض (علاج السرطان)، واعتبر جوناثان تيللي ان هذا الاكتشاف "يفتح الباب امام تطوير تقنيات انجاب جديدة بالكامل لمحاربة العقم عند النساء وربما تأخير حصول قصور في عمل المبيض"، وكانت دراسات سابقة اظهرت ان 10 % من النساء يواجهن خطر الاصابة بقصور مبكر في عمل المبيض، وهذا الامر يشكل مصدر قلق متزايدا في مجتمع حيث النساء بشكل عام ينجبن طفلهن الاول في سن متقدمة نسبيا.

المشيمة هي السبب

في سياق متصل أظهرت دراستان أميركيتان حول ظاهرة نادرا ما يتناولها العلم أن وفاة الجنين داخل الرحم غالبا ما ينجم عن مضاعفات في الحمل، ولا سيما اختلال في عمل المشيمة، وقبل عشر سنوات في الولايات المتحدة كان يعرف القليل عن اسباب وفاة الجنين في الرحم ووهو حادث نادر نسبيا يشمل الاجنة التي تولد ميتة بعد الاسبوع العشرين من الحمل، ونشرت مجلة "جورنال أوف أميريكان ميديكال أوسوسيايشن" هاتين الدراستين غير المسبوقتين اللتين شملتا 500 امرأة بين العامين 2006 و2008 في خمس ولايات أميركية، وأظهرت الدراسات الأولى التي أجراها المعهد الأميركي للصحة أن وفاة الجنين نتج في نصف الحالات عن مضاعفة واحدة على الأقل خلال الحمل، وفي 26% من الحالات، يعود سبب الوفاة إلى اختلال في عمل المشيمة أي العضو الذي يغذي الجنين، وفي 14 إلى 19% من الحالات، تعزى الوفاة إلى التهابات أو حالات تسمم حادة تصيب الأم، وفي 10% من الحالات، تنجم الوفاة عن تشوهات تضرب الجنين أو اختلال في وظيفة حبل السرة. بحسب فرانس برس.

وبينت الدراسة الأولى أيضا أن النساء الأميركيات السوداوات معرضات لهذا الخطر أكثر بمرتين من النساء البيض او المتحدرات من اميركا اللاتينية، وغالبا ما يعزى هذا الأمر إلى عدم خضوع النساء السوداوات للمتابعة الطبية خلال حملهن ولكن الدراسة أظهرت أن "الاختلاف بين الأعراق يبقى موجودا حتى لدى النساء اللواتي يخضعن لمتابعة طبية خلال حملهن"، أما الدراسة الثانية التي أعدتها جامعة تكساس فألقت الضوء على عوامل عدة مثل داء السكري والبدانة والتبغ وعدم توافق دم الجنين مع دم الأم وإدمان المخدرات أو مجرد أن تكون الأم سوداء أو عمرها يتخطى الأربعين سنة أو عزباء، ونشرت مجلة "ذي لانست" الطبية أن 98% من حالات الوفاة داخل الرحم المسجلة كل يوم في العالم والبالغ عددها سبعة آلاف تطرأ في البلدان النامية، وتسجل فنلندا أدنى معدل للوفيات أي حالتي وفاة من أصل ألف مولود حي فيما تحتل نيجيريا وباكستان المرتبة الأولى مع 40 حالة وفاة من أصل ألف مولود حي.

نمو الجنين وخطر الإجهاض

بدورها توصلت دراسة بريطانية إلى أن نمو الجنين خلال المراحل الأولى للحمل قد تكون له صلة بخطر الإجهاض، ووجد علماء في جامعة نوتنغهام أن 78% من حالات الحمل بجنين واحد أو التي انتهت بالإجهاض كانت في نسبة ال 5% الأقل حجما من الأجنة، وقام العلماء بقياس طول 500 جنين بين فرد وتوأم خلال أشهر الحمل الثلاثة الأولى، وتم اختيار الأجنة الذين طوروا من خلال الإخصاب الصناعي لأن ذلك يمكنهم من معرفة عمر الجنين بالدقة، وتم قياس طول الجنين من رأسه حتى مؤخرته من خلال التصوير بالموجات فوق الصوتية، ثم متابعة نموه حتى الولادة، وباستخدام هذه القياسات اكتشف الباحثون أن ضعف النمو في الأسابيع الاثني عشر الأولى من الحمل مؤشر جيد لإمكانية حدوث الإجهاض، كما اكتشفوا أن هذه الصلة بين ضعف النمو والإجهاض تكون أقوى في حالات الحمل بجنين واحد عنها في الحمل بتوأمين، وتقول شيامالي صور التي ترأست فريق البحث إن هناك أسبابا عديدة لضعف نمو الجنين منها وجود تشوهات فيه أو عوامل أخرى في البيئة المحيطة به داخل الرحم، وأضافت أن هناك الآن حاجة لدراسة علاقة ضعف النمو بكل من العوامل التي تسبب ضعف النمو، وقد كشفت الدراسة أيضا أن التوأمين ينموان كجنينين بنفس المعدل الذي ينمو به الجنين وحده خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وهو ما لم يكن متوقع، وتقول صور إن هناك شيئا ما لا نعرفه في نمو الجنين التوأم، ونحن بحاجة إلى القيام بمزيد من الأبحاث في هذا الموضوع، وأوضحت أن الدراسة تشير على ما يبدو إلى أن نمط نمو الجنين المكون بالإخصاب الطبيعي لا يختلف عن ذاك المكون بالإخصاب الصناعي.

طفرة في ولادة التوائم

من جانبه أشار تقرير نشر مؤخراً إلى أن التطور المحرز في مجال الانجاب بمساعدة طبية والميل إلى الحمل في سن متأخرة هما السبب وراء طفرة الولادات التوأمية في الولايات المتحدة حيث يبلغ معدل التوائم طفلا على ثلاثين، وأوضح المركز الوطني للاحصائيات الصحية أن عدد الولادات التوأمية قد تضاعف بين العامين 1980 و2009 فارتفع من 68339 إلى أكثر من 137 ألف ولادة، وسجلت ولادة التوائم ارتفاعا بنسبة 76% في السنوات الثلاثين الأخيرة فبعد أن كانت تمثل 1،9% من نسبة الولادات سنة 1980، باتت تمثل 3،3% سنة 2009، وبالتالي، فإن مولودا جديدا من أصل ثلاثين كان توأما سنة 2009 مقابل مولود من أصل 53 سنة 1980، وبحسب الاحصاءات، ارتفعت نسبة الولادات التوأمية في كل الولايات الأميركية في السنوات الثلاثين الأخيرة وزادت بنسبة 100% تقريبا في صفوف النساء اللواتي تراوحت أعمارهم بين 35 و39 عاما وبنسبة أكثر من 200% لدى النساء اللواتي بلغت أعمارهن الأربعين وما فوق، لكن التأخر في الحمل ليس السبب الوحيد المسؤول عن ارتفاع نسبة الولادات التوأمية في السنوات الثلاثين الأخيرة إذ إن عامل السن لا يساهم إلا بمعدل الثلث في هذه العملية، أما الثلثين الآخرين فيعودان إلى اللجوء أكثر فأكثر إلى الانجاب بمساعدة طبية مثل الإخصاب المخبري وعلاجات التحفيز المبيضي التي باتت منذ ثلاثة عقود أكثر شيوعا في صفوف النساء اللواتي تبلغ أعمارهن الثلاثين وما فوق، وتشير البيانات إلى أن الحمل بتوأم شائع لدى النساء اللواتي يبلغن الثلاثين وما فوق أكثر منه لدى النساء الأصغر سنا. بحسب فرانس برس.

ذروة المواليد لعام التنين

من جهة اخرى مع بدء عام التنين في التقويم الصيني يتطلع الاباء في عموم أنحاء البلاد لاستقبال "مواليد عام التنين" على أمل ان يجلب لهم هذا الرمز الذي ارتبط طويلا باباطرة الصين والسلطة والذكاء الحظ والثراء، واستهدف مئات الملايين من الصينيين عام التنين للانجاب فيه وتوافدت الاف من النساء الصينيات ليضعن مواليد "الحظ" في هونج كونج للتحايل على سياسة الطفل الواحد المطبقة في عموم الصين والاستفادة من الحقوق التي يتمتع بها المواطن في هونج كونج، واقليم هونج كونج اقليم اداري داخل الصين يدير نفسه بنفسه في اطار "صيغة دولة واحدة ونظامين"، ولهونج كونج أيضا عملتها الخاصة ونظامها القضائي المستقل كما لا تطبق نظام الطفل الواحد المطبق في عموم الصين، ولهذه الاسباب شهد اقليم هونج كونج توافدا ملحوظا من نساء الصين ليضعن مواليدهن في الاقليم مما دفع السلطات الى تقييد عدد عمليات الوضع المسموح بها في الاقليم الذي كان مستعمرة بريطانية، ومع مجيء عام التنين عام الحظ حذر الاطباء من ان بعض النساء قد يلجأن الى طرق غير مشروعة لتفادي هذه القيود. بحسب رويترز.

وفي يونيو حزيران الماضي قالت السلطات في هونج كونج انها ستسمح فقط بما يصل الى 34 الف عملية وضع للصينيات من خارج الاقليم وكان هذا مقارنة بأربعين الف عملية وضع في هونج كونج عام 2010 حين زاد العدد الاجمالي للمواليد عن 88 ألف، وتحدثت الصحف عن عمليات دخول غير مشروعة للصينيات من عموم الصين الى اقليم هونج كونج وتوجههن مباشرة الى أقسام الطوارئ لوضع مواليدهن لان المستشفيات لن تستطيع رفضهن في هذه الحالة، وشهد العام الماضي 1656 حالة وضع لصينيات غير مقيمات في هونج كونج قصدن مباشرة أقسام الطوارئ في مستشفيات الاقليم وهو ضعف عدد حالات عام 2011، وتسبب عام التنين من قبل في زيادة مواليد الصين مع توقع المنجمين معدلا عاليا لوضع مواليد أصحاء لبقية العام.

أفغانية تضع ستة توائم

الى ذلك وضعت امرأة أفغانية فقيرة ستة توائم ثلاثة ذكور وثلاث اناث وهو نفس متوسط عدد الاطفال الذي تنجبه المرأة طوال عمرها هناك، وقالت سارة جول (22 عاما) وهي من اقليم بلخ شمال البلاد انها حاولت أن تجهض نفسها بعدما علمت أنها حامل في ستة اطفال الامر الذي يسلط الضوء على الفقر والجهل المحيط بتحديد النسل في البلاد، وقالت سارة في مزار الشريف عاصمة الاقليم بعدما وضعت للمرة الاولى "قفزت من اعلى جدار لكن لم يحدث لهم شيء"، وأكد الطبيب عبد الرؤوف فروج من قسم الولادة حدوث عملية الولادة وقال ان خمسة من الاطفال بصحة جيدة في حين أن الاخير يعاني نقصا في الوزن ولا يزال في رعاية ما بعد الولادة، وولادة هذا العدد نادرة بشكل طبيعي لكن غالبا ما تكون نتيجة تناول علاج خصوبة لكن هذا لا وجود له في أفغانستان، ويباهي الافغان بعائلاتهم الكبيرة لكن الحرب والصراع والفقر المدقع تجعل طفلا بين كل أربعة أطفال يموت قبل بلوغه سن الخامسة، وقال شكر الله (27 عاما) زوج سارة وهو عاطل مثل كثيرين اخرين في البلاد التى دمرتها الحرب "رزقني الله بستة أطفال لكني أشعر بالقلق على مستقبلهم"، وتحذر وزارة الصحة من أن عدد سكان أفغانستان البالغ 30 مليون نسمة سيتضاعف خلال السنوات القليلة المقبلة الامر الذي يعوق فرص النمو الاقتصادي في واحدة من افقر دول العالم. بحسب رويترز.

ثلاثة أشقاء بنفس التأريخ

من جانب اخر صحيح أن عائلة هينريكسن تضم ستة أولاد باتوا اليوم بالغين إلا أنها لا تحتفل كثيرا بأعياد ميلادهم إذ أن ثلاثة منهم ولدوا في 29 شباط/فبراير، مع العلم أن هذا التاريخ لا يتكرر إلا كل أربعة أعوام خلال السنوات الكبيسة، وترد أسماء هايدي وأولاف وليف-مارتن وهم من مواليد الأعوام 1960 و 1964 و1968 على التوالي في موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية باعتبارهم الأشقاء الثلاثة الوحيدين في عائلة واحدة ولدوا في تاريخ لا يتكرر إلا كل أربع سنوات، وقد أكد ليف-مارتن إن هذه الصدفة تعزى في جزء كبير منها إلى الحظ غير أنه قال "لم يكشف لنا والدانا يوما عن وصفتهم، فهي إما من غرائب الصدف أو من أكثر عمليات التخطيط دقة". بحسب فرانس برس.

في الـ(66) تنجب توأمين

فيما انجبت قسة متقاعدة في السادسة والستين من العمر قبل فترة قصيرة طفلين توأمين في مستشفى غريزون في منطقة كوار على ما ذكرت صحيفة "زونتاغ-بليك"، واكد المستشفى هذه المعلومة لوكالة "أيه تي اس" للانباء من دون اعطاء المزيد من المعلومات، وذكرت الصحيفة السويسرية انها المرأة اكلابر سنا التي تنجب طفلا في سويسر، وكانت امرأة في الرابعة والستين انجبت طفلة في العام 2010 في هذا البلد، وقالت الصحيفة ان المرأة البالغة 66 عاما ذهبت الى اوكرانيا لترتيب امور حملها.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 23/نيسان/2012 - 1/جمادى الآخر/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م