عبدالهادي الخواجة... محنة تثقل كاهل نظام مستبد

 

شبكة النبأ: لايزال مصير الداعية الحقوقي البحريني عبدالهادي الخواجة محط اهتمام وترقب الكثير من المنظمات الحقوقية والانسانية التي تنادي بالإفراج عنه ومع تعالي تلك الاصوات والمطالب الحقوقية تزداد السلطات البحرينية تعنتا ورفضا لكل قيم البشرية، واثبتت بالدليل القاطع عن وحشيتها وظلمها المتزايد تجاه مواطنيها ومطالبهم، وفيما يتعلق بملف الخواجة فقد رفضت السلطات البحرينية مؤخرا طلب السلطات الدنماركية نقل الناشط الشيعي السجين المضرب عن الطعام منذ حوالى شهرين عبد الهادي الخواجة الى الدنمارك كونه يحمل الجنسية الدنماركية، بحسب ما افادت وكالة الانباء البحرينية. ونقلت الوكالة عن مسؤول في مجلس القضاء الاعلى قوله ان "قانون الاجراءات الجنائية بشأن تسليم المتهمين والمحكوم عليهم الى الخارج، لا يشمل حالة المحكوم عليه عبدالهادي الخواجة".

واضاف ان "قانون الاجراءات الجنائية نظم تسليم المتهمين والمحكوم عليهم الى دول الخارج عند تقدمها بطلب بشروط معينة يتعين اتباعها وتحقيقها، وليس من بينها حالة المحكوم عليه عبدالهادي الخواجة". وحكم على الخواجة بالسجن المؤبد في اعقاب تظاهرات للأكثرية الشيعية في البحرين ضد السلطة الحاكمة في شباط/فبراير اذار/مارس 2011، وبدأ اضرابا عن الطعام ليل 8 الى 9 شباط/فبراير الماضي. و ذكرت الوكالة ان وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن احمد بن محمد ال خليفة تلقى "رسالة خطية من سعادة وزير خارجية الدنمارك السيد فيلي سوندال بشان موضوع عبد الهادي الخواجهة وطلب نقله الى الدنمارك كونه يحمل الجنسية الدنماركية". واضافت الوكالة انه "وحيث ان القضية قيد نظر القضاء البحريني وبحسب ما ينص عليه دستور المملكة فقد تم تحويل الرسالة الى نائب رئيس القضاء الأعلى لدراسة محتواها والبت في مضمونها".

وقالت جمعية الوفاق الوطني المعارضة ان "رفض السلطة طلب الدانمارك بنقل الخواجة لها هو توقيع منها على قتله" مشددة على أن "القضية إنسانية بوضوح"، بحسب بيان للجمعية. واكدت منظمة "فرونت لاين ديفندرز" غير الحكومية ومقرها دبلن ان الخواجة الذي فقد 25 بالمئة من وزنه، يمكن ان يلقى حتفه في السجن قبل سباق الجائزة الكبرى (فورمولا واحد) في البحرين.

وقالت ماري لاولر المديرة التنفيذية للمنظمة في بيان ان السلطات البحرينية "تختار التغاضي عن الظلال التي يلقيها الحدث بأكمله على الحالة الحرجة للمدافع عن حقوق الانسان عبد الهادي الخوجة". وقالت "لقد بدأ العد العكسي للاحتفالات المرتبطة بسباق الفورمولا واحد الجائزة الكبرى ولكن للأسف فان عد تنازلي اخر بدأ بالنسبة للخوجة الذي اصبحت حياته في خطر وشيك". بحسب فرنس برس.

ويزداد التوتر في البحرين التي كشف تحقيق مستقل في تشرين الثاني/نوفمبر عن مقتل 35 شخصا في حركة الاحتجاج التي قادها الشيعة في منتصف اذار/مارس 2011. وطالبت بطل العالم السابق في سباق السيارات ديمون هيل بإعادة التفكير في سباق الجائزة الكبرى الذي من المقرر ان يجري في البحرين في وقت لاحق من هذا الشهر رغم الاحتجاجات المستمرة المناهضة للحكومة في الدولة الخليجية. وكان قد تم الغاء فعاليات الجائزة الكبرى العام الماضي بسبب الاضطرابات.

إطلاق سراح زينب الخواجة

من جانب اخر أفرجت السلطات البحرينية عن الناشطة زينب الخواجة، التي يواصل والدها عبدالهادي الإضراب عن الطعام منذ قرابة ثمانية أسابيع، بعد ما يقرب من يومين على اعتقالها بتهمة الاعتداء على موظف عام، بينما برز تطور جديد بالقضية، وقالت الخواجة بعد الإفراج إنها خضعت لاستجواب من قبل مكتب النائب العام قبل إطلاق سراحها، مضيفة أن ذلك سبق أن حصل معها في مرات سابقة مضيفة: "لا أعرف ما إذا كانت القضية ستنقل إلى القضاء أو ما إذا كنت سأمنع من السفر."

وكانت الشرطة البحرينية قد قالت إنها أوقفت الخواجة، لوقوفها في منطقة محظورة أمام مدخل وزارة الداخلية، متهمة الناشطة "بالاعتداء على موظف عام" بينما قال محاميها إنها كانت تنادي عند اعتقالها باسم والدها الموجود بالوزارة. ونقلت وكالة الأنباء البحرينية أن الخواجة أخطرت أكثر من مرة بأن المنطقة غير مسموح بالوقوف فيها، ولكنها "قامت بالاعتداء على موظف عام أثناء تأديته واجب، ما استدعى قيام عناصر من الشرطة النسائية بالقبض عليها، تمهيدا لإحالتها للنيابة العامة."

وفي واشنطن قالت وزارة الخارجية الامريكية انها تعلم باعتقال زينب الخواجة وانها تحاول معرفة المزيد بشأن هذا الامر وحثت الحكومة البحرينية على معاملة كل المحتجزين معاملة انسانية. وقال باتريك فنترل المتحدث باسم وزارة الخارجية "ندعو حكومة البحرين الى ضمان المعاملة الملائمة للمحتجزين بما يتماشى مع حقوق الانسان العالمية والطرق القانونية." بحسب CNN.

من جانبه، قال المحامي محمد الجشي، الذي يتولى الدفاع عن الخواجة وابنته، إن زينب كانت خلال اعتقالها تنادي باسم والدها الموجود حاليا في مجمع وزارة الداخلية، والذي سينقل إلى المستشفى العسكري بسبب تدهور حالته الصحية. وأبدى الجشي خشيته على سلامة موكله، قائلاً إنه قد يموت في وقت قريب بسبب الإضراب المستمر عن الطعام منذ قرابة شهرين احتجاجاً على حكم صدر بحقه بالسجن مدى الحياة بتهمة المشاركة في الأحداث التي شهدتها المملكة مطلع العام الماضي.

وفي شهر يونيو/حزيران، أدين الخواجة وسبعة آخرين من نشطاء المعارضة الشيعية بتهمة التآمر للانقلاب على العائلة المالكة في البلاد، وحكم عليهم بالسجن مدى الحياة. وكان مصدر بهيئة شؤون الإعلام البحرينية في بيان، إن إدارة السجن ترصد الحالة الصحية للخواجة من حيث فقدان الوزن والهيموغلوبين، مشيرا إلى أن المفتش العام لوزارة الداخلية، أمر بتوفير الرعاية الطبية الكاملة له، وفقا للأنظمة. وأوضح البيان أن "سجلاته تشير إلى انه فقد 10 كيلوغرامات ويعاني من انخفاض في الهيموغلوبين بالدم، ولم يكن في مستوى حرج، وقد وسمح له الاتصال بعائلته لطمأنتهم على صحته." وأشار البيان إلى أن السلطات سمحت لمحامي الخواجة، وإفراد أسرته بزيارته، بالإضافة إلى السفير الدنماركي بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية، والذي زاره باعتباره كان يقيم إقامة دائمة في الدنمارك. وأبدت المعارضة البحرينية خشيتها من حصول أي مكروه للناشط الخواجة، وهو أمر قالت إن من شأنه مفاقمة الأزمة، محملة السلطة كافة تداعياته وما ينتج عنه.

نقل الخواجة الى مستشفى عسكري

في السياق ذاته قال محام ناشط بحريني مسجون ان موكله المضرب عن الطعام منذ اكثر من58 يوما نقل الى مستشفى عسكري حيث جرت تغذيته عن طريق الوريد بعد تدهور حاد في حالته الصحية. واشتبك محتجون مع قوات الشرطة في تجمع ضم اكثر من خمسة الاف متظاهر في شمال العاصمة المنامة للمطالبة بالإفراج عن عبد الهادي الخواجة وهو واحد من 14 شخصا سجنوا لقيادتهم احتجاجات مؤيدة للديمقراطية العام الماضي في اطار موجة انتفاضات الربيع العربي. وقال محمد الجيشي المحامي ان حالة الخواجة تدهورت وانخفض ضغط الدم وانه يحصل على تغذية من خلال محاليل تحقن في الوريد.

وقالت جماعات حقوقية منها هيومن رايتس ووتش ومنظمة العفو الدولية ان الخواجة الذي يحمل ايضا الجنسية الدنمركية والرجال الاخرين سجناء ضمير ويجب الافراج عنهم. وبدأ هذا الاسبوع نظر استئناف مقدم ضد الحكم الصادر بحقه. وعبر العديد من النشطاء عن قلقهم على الخواجة في تعليقات نشروها على موقع تويتر بعد نقله الى مستشفى عسكري ليوم الاسبوع الماضي.

وتحكم البحرين الحليفة للغرب اسرة ال خليفة السنية لكنها دولة ذات اغلبية من الشيعة الذين يطالب قادتهم السياسيون بمزيد من الديمقراطية. وسحقت السلطات العام الماضي انتفاضة مطالبة بالديمقراطية لكن الاحتجاجات في مناطق الشيعة ما زالت تحدث بشكل متكرر وغالبا ما تشهد اعمال عنف. بحسب رويترز.

وقالت عائلة الخواجة انه الحالة رقم ثمانية في تقرير اصدرته في نوفمبر تشرين الثاني الماضي لجنة وصفت الانتهاكات ضد المعتقلين دون تحديد اسمائهم. وافاد تقرير اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق والتي شكلتها المنامة بعد ضغوط دولية للتحقيق في الاضطرابات ان المحتجز خضع لجراحة في الفك بعد تعرضه للضرب لدى اعتقاله في الثامن من ابريل نيسان العام الماضي. وقال التقرير ان الانتهاكات ضده استؤنفت بعد ثمانية ايام بما في ذلك الضرب على قدميه والانتهاك الجنسي.

ويقول التقرير ان المعتقل بدأ اضرابا عن الطعام في محاولة لوقف التعذيب. واعترفت حكومة البحرين بما توصل اليه التقرير من أن بعض المعتقلين توفوا من جراء التعذيب لكنها قالت انها تجري اصلاحات لقوات الامن ومنشآت الاحتجاز مما سيحول دون ارتكاب المزيد من الانتهاكات مستقبلا.

مطالبات حقوقية وانسانية

على صعيد متصل دعا المنتدى الخليجي لمؤسسات المجتمع المدني الذي يضم مجموعة من المنظمات الحقوقية في المنطقة، السلطات البحرينية الى الافراج عن الناشط عبدالهادي الخواجة ، وحمل السلطات في المملكة المسؤولية عن حياته. وذكر بيان للمنتدى ان "الداعية الحقوقي البحريني عبدالهادي الخواجة يواجه الموت نتيجة اضرابه عن الطعام قرابة شهرين في معتقله الذي يرزح به منذ أن صدر بحقه سجن مدى الحياة من محاكم استثنائة عسكرية فرضتها ظروف أنتفاضة الشعب البحريني الذي يطالب بحقه المشروع". وناشد المنتدى "دول العالم الحر والشعوب العربية التي تحررت من أستبداد أنظمتها البائدة والمنظمات الدولية وكافة النشطاء في مجال حقوق الانسان ان يرتفع صوتهم عاليا امام ما يتعرض له الناشط الحقوق عبدالهادي الخواجة من قتل بطيئ تتحمل مسؤوليته الحكومة البحرينية بشكل مباشر". ومعظم المنظمات المنضوية تحت لواء المنتدى ذات توجه ليبرالي.

واعرب مركز البحرين لحقوق الإنسان ومركز الخليج لحقوق الإنسان بالتعاون مع مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان عن بالغ القلق بشان تردي الحالة الصحية للمناضل الحقوقي البحريني عبد الهادي الخواجة، وحملوا حكومة البحرين كامل المسئولية حال تعرض حياة الخواجة لمزيد من التدهور والخطر. المنظمات الموقعة على البيان تطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكل الجهات الإقليمية والدولية المعنية بحقوق الإنسان بتحمل مسئولياتها لحماية الحريات وحقوق الإنسان في البحرين وضمان الإفراج الفوري عن المناضل الحقوق عبد الهادي الخواجة، كما جاء في توصيات اللجنة البحرانية المستقلة لتقصى الحقائق في نوفمبر الماضي وتوصيات السيد نيجل رودلى. بحسب فرنس برس.

 كما نوصى بالتسليم الفوري للخواجة إلى لسلطات الدنماركية استنادًا لأوضاعه الصحية، وفقًا لطلب وزير الخارجية الدنماركي إذ أنه يجمع بين الجنسية البحرينية والدنماركية. وعبد الهادي الخواجة : هو المؤسس الرئيس لمركز الخليج لحقوق الانسان واحد المؤسسين والرئيس السابق لمركز البحرين لحقوق الإنسان وهو أيضًا المنسق السابق للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمؤسسة مدافعي الخط الأمامي.

حذرت منظمة فرونت لاين ديفندرز من ان حياة الناشط البحريني عبد الهادي الخواجة. وقالت ماري لاولور مديرة المنظمة في بيان صدر في البحرين "من المستحيل تصور اجراء سباق الفورمولا واحد الكبير اذا حدث وتوفي عبد الهادي الخواجة في السجن". واضافت ان "السلطات تريد اعطاء صورة عن وضع طبيعي في البلاد الا ان عدم اكتراثها بمصير عبد الهادي الخواجة يمكن ان تكون له عواقب ماساوية".

واختتم فريق للمنظمة مهمة في البحرين دون التمكن من مقابلة هذا الناشط الشيعي الذي كان عضوا فيها وحكم عليه بالسجن مدى الحياة لاتهامه بالتامر ضد الاسرة الحاكمة السنية بعد تظاهرات العام الماضي. وقالت المديرة "تمكنت من التحدث اليه هاتفيا لفترة قصيرة وطلبت منه تناول الغذاء. لكنه اصر على مواصلة اضرابه الى ان ينال حريته او يموت".

واستنادا الى المنظمة فان الخواجة الذي يحمل ايضا الجنسية الدنماركية فقد ربع وزنه. وتقول زوجته انه نقل الى سجن توجد فيه استعدادات طبية افضل. ودعت فرونت لاين ديفندرز السلطات الى ترك الخواجة يتوجه الى الدنمارك لتلقي العلاج.

ويذكر ان الشرطة قد فرقت مستخدمة الغاز المسيل للدموع عشرات المتظاهرين الذين كانوا يحاولون التجمع امام السفارة الاميركية في المنامة لدعوة الولايات المتحدة الى ممارسة ضغوط لإطلاق سراح الخواجة. واستنادا الى شهود فان الشرطة منعت المتظاهرين من الاقتراب من مبنى السفارة والقت القبض على اثنين منهم.

ويذكر ان الحكومة البحرينية قد قطعت وعوداً بأنها سوف تفرج عن الأشخاص الذين سجنوا لممارستهم حقهم في حرية التعبير، ولكن مواصلتها سجن عبد الهادي الخواجة تبيِّن عدم جديتها في الوفاء بما قطعته من وعود. قالت منظمة العفو الدولية إنه يتعين الإفراج عن مدافع بحريني قيادي عن حقوق الإنسان يقضي حكماً بالسجن المؤبد لدوره في الاحتجاجات المناهضة للحكومة في السنة الماضية، وسط مخاوف من أن الناشط يواجه خطر الوفاة عقب الإضراب عن الطعام. وشغل عبد الهادي الخواجة، البالغ من العمر 52 سنة، فيما سبق منصب منسق شؤون الحماية في منظمة "الخط الأمامي"، وهي منظمة غير حكومية تدعم المدافعين عن حقوق الإنسان. وقبض عليه في أبريل/نيسان من السنة الماضية بصفته أحد قادة الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وتعرّض للتعذيب في الحجز وحكم عليه بالسجن المؤبد إثر محاكمة بالغة الجور أمام محكمة عسكرية في يونيو/حزيران الماضي. وفي هذا السياق، قال مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية، فيليب لوثر، إنه "يتعين على البحرين ضمان الإفراج عن الخواجة فوراً، وبلا قيد أو شرط. "فقد قطعت السلطات البحرينية وعوداً بأنها سوف تفرج عن الأشخاص الذين سجنوا لممارستهم حقهم في حرية التعبير، ولكن مواصلتها سجن عبد الهادي الخواجة تبيِّن عدم جديتها في الوفاء بما قطعته من وعود."

وتعتبر منظمة العفو الدولية الخواجة سجين رأي محتجز لسبب وحيد هو ممارسته حقه في حرية التعبير. فلم يستخدم العنف أو يدعو إليه أثناء مشاركته في الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ولم تقدِّم السلطات أي دليل على ذلك أثناء محاكمته. وقد امتنع الخواجة عن تناول الطعام احتجاجاً على الحكم الصادر بحقه، وأبلغت عائلته منظمة العفو الدولية بأنه قد خفَّض الآن ما يتناوله من "الغلوكوز" والمعادن. ووفقاً لمحاميه، فقد خسر 16 كيلوغراماً من وزنه منذ بدئه إضرابه عن الطعام في 8 فبراير/شباط.

كما عانى عبد الهادي الخواجة أيضاً من التعذيب ومن غيره من ضروب المعاملة السيئة أثناء وجوده في السجن وفي حجز الشرطة. وطبقاً لما تؤكده عائلته، فقد تعرض للضرب أثناء القبض عليه، واقتيد حافي القدمين ولم يسمح له بأن يأخذ معه علاجه لداء السكري الذي يعاني منه. كما حُرم من زيارات الأهل حتى انعقاد الجلسة الأولى لمحاكمته في مايو/أيار، رغم أن عائلته تحدثت إليه على الهاتف قبل ذلك، حسبما ذكر. وفي سبتمبر/أيلول 2011، أيدت "محكمة السلامة الوطنية الاستئنافية في البحرين"، وهي محكمة عسكرية أيضاً، الحكم بالسجن المؤبد الذي أصدرته المحكمة العسكرية بحقه في العاصمة، المنامة، في يونيو/حزيران.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 11/نيسان/2012 - 20/جمادى الأولى/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2012م