مؤسسة النبأ تختم أعمال دورة  تخصصية في الفنون الصحفية

شبكة النبأ: اختتمت مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام دورة تطويرية في فنون الصحافة، وتخصصت هذه الدور التي اشترك فيها العديد من الصحفيين وطلبة قسم الاعلام في جامعة اهل البيت، في فن التعبير والقصة الخبرية والصحافة الالكترونية وحاضر فيها نخبة من الأساتذة المتخصصين في مجال الإعلام.

وابتدأت الدورة بمحاضرة للشيخ مرتضى معاش رئيس المؤسسة قدم فيها بعض التوجيهات والإرشادات المهمة عن مضمون العمل الصحفي كما تحدث عن اهمية رسالة الصحفي باعتباره اداة مهمة في بناء مجتمع متكامل وأكد في معرض حديثة  على وجوب ان يكون الصحفي امين وصادق في نقلا لوقائع الحقيقة، وطالب المشاركين بضرورة تطوير النفس من خلال المتابعة المستمرة والاستفادة من خبرات الاخرين.

وقال الصحفي كمال عبيد، منسق الدورة: لأجل تنمية الطاقات والمواهب الشابة اقامت شبكة النبأ المعلوماتية للثقافة والاعلام دورة تدريبية حول (فن التعبير والتحقيق الصحفي والصحافة الالكترونية)، اشترك فيها عدد من الصحفيين من محافظة كربلاء وطلبة من قسم الصحافة في جامعة أهل البيت، القيت في هذه الدورة مجموعة من المحاضرات العملية والنظرية من قبل أساتذة متخصصون في مجال الاعلام منهم الاستاذ الكاتب والصحفي علي حسين عبيد والذي قدم محاضرات حول فن التعبير وكيفية كتابة المقال الصحفي، بالإضافة الى الأستاذ الصحفي محمد حميد الصواف الذي قدم محاضرات مهمة تناول فيها كيفية كتابة القصة الخبرية وتراكيب الجمل ومهارات كتابة التحقيق الصحفي.

وأضاف كمال عبيد، بدوري قمت بقديم مجموعة محاضرات في كيفية التعريف بطرق استخدام الانترنت وكتابة التقارير الإخبارية المتنوعة مع شرح مفصل لأنواع محركات البحث العالمية المعروفة على الشبكة العنكبوتية.

فيما قال الأستاذ علي حسين عبيد: أقامت مؤسسة النبأ للثقافة والاعلام دورة اعلامية تطويرية حددت فيها بعض المواضيع، منها كيفية تعليم فن التعبير والتحقيق الصحفي والصحافة الالكترونية.

وتخصصت كمحاضر في هذه الدورة بتقديم محاضرات في فن التعبير وكيفية صياغة الجمل وتركيبها اللغوي وبعض امور النحو، وتكلمت ايضا عن التجربة الشخصية المستقاة من مسيرتي مع الادب وكتابة القصة والرواية والمقال بشكل عام، هذا بالإضافة الى بعض الامور التي تتعلق بمنهجية فن التعبير وكيف يمكن للطالب ان يتقن فن الكتابة بشكل عام.

ويضيف عبيد لشبكة النبأ: كان تفاعل الطلبة جيد في هذا الجانب لكن هنالك امور حقيقة يجب ان تذكر في هذا المجال وهو التلكؤ في حضور بعض الطلبة والتواصل مع المحاضرات هذه المشكلة تكاد تكون مزمنة وموجوده في معظم الدورات التي تقام في مجال الاعلام، والمشكلة تتعلق بشخصية المتعلم بشكل عام وعليه ان ينظر الى هذه القضية بإتقان ويجب عليه ان يواصل لأجل النجاح فالعمل الصحفي يحتاج الى الاصرار والتواصل.

هذا وقد أشاد معظم الصحفيين والطلبة المنخرطين في الدورة بأهميتها، وأعربوا عن ارتياحه لما جاء فيها من موضوعات مهمة كان لها مردود ايجابي على الصعيد المهني ومزاولة العمل في المستقبل، وقالت الصحفية هبة الموسوي كانت فرصة مهمة للاطلاع على سياقات الصحافة المتقدمة، واكتساب بعض الخبرات التي يفتقر لها الوسط الاعلامي العراقي المحلي، اتمنى ان تستمر مثل هكذا دورات تطويرية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 6/شباط/2012 - 13/ربيع الأول/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2011م