الولايات المتحدة... انحدار سريع نحو مجتمع الجريمة

باسم حسين الزيدي

 

شبكة النبأ: تفتك الجريمة وحوادث القتل والاغتصاب بالمجتمع الامريكي الذي يعاني من تفكك في نسيجه المجتمعي وانطلاقاً من الاسرة، وقد شهدت الولايات المتحدة في مختلف ولاياتها ومدنها الكثير من العنف والجريمة المنظمة وحوادث القتل الجماعي والتي تمت بعضها على يد مراهقين او شبان قاموا بقتل زملاء لهم في المدارس او الجامعات.

ويعزوا بعض المحللين والباحثين في علم الاجتماع والجريمة، هذا السلوك، الى بعض العادات والممارسات الموجودة داخل المجتمع الامريكي والتي من شأنها التحفيز للقيام بأعمال اجرامية، فيما يشير اخرون الى وجود بيئة محيطة تحض على العنف وخاصة لدى الاطفال والمراهقين اللذين يحاولون تقليد ابطالهم ونجومهم في الافلام والالعاب العنيفة، اضافة الى ضعف الترابط الاسري والرقابة الابوية والوازع الاخلاقي، الامر الذي دفع نحو الجريمة وارتكابها.  

قتل ابنيها وطليقها من اجل التأمين

اذ قال مسؤول بالشرطة ان امرأة في ولاية ساوث كارولاينا أبلغت الشرطة بأن ابنها قتل ثلاثة من أفراد الاسرة ثم انتحر وجهت اليها اتهامات بقتلهم جميعا من اجل الحصول على أموال التأمين على حياتهم، وقالت الشرطة ان سوزان هيندريكس (48 عاما) التي قبض عليها في فندق متهمة بقتل ابنيها وطليقها ووالدته، كما وجهت اليها ايضا تهمة حيازة سلاح اثناء ارتكاب جريمة عنف وهو مسدس كانت تحتفظ به الي جوار سريره، وقال تيم مورجان مساعد رئيس شرطة مقاطعة بيكنز ان الشرطة استدعيت الى منزل في ليبرتي بولاية ساوث كارولاينا في 14 أكتوبر تشرين الاول، واضاف انه بناء على ملاحظات من موقع الجريمة وأدلة الطب الشرعي ولقاءات اجريت مع افراد العائلة توصلت الشرطة الى ان رواية هيندريكس بشان ما حدث كانت كاذبة، وأبلغ افراد بالعائلة الشرطة ان دافعها الي ارتكاب الجريمة كان الحصول على اموال التأمين على الحياة، وقال تقرير للشرطة ان هيندريكس هي المستفيدة من عدة وثائق تأمين على حياة الضحايا. بحسب رويترز.

جريمة في جامعة فيرجينيا

فيما اعلنت الشرطة الاميركية ان الشاب الذي اطلق النار في جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا وقتل شرطيا قبل ان ينتحر، طالب في الثانية والعشرين من العمر يدرس في جامعة مجاورة، وقالت شرطة ولاية فيرجينيا (شرق) ان روس ترويت اشلي كان طالبا في جامعة رادفورد القريبة من جامعة فيرجينيا للتكنولوجي، واوضحت ان هذا الشاب تورط في سرقة سيارة عثر عليها في اليوم التالي في حرم جامعة فيرجيني، وكانت جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا شهدت في 16 نيسان/ابريل 2007 اخطر عملية اطلاق نار تحصل في جامعة اميركية عندما قتل الطالب شو سونغ-وي (23 عاما) 32 من زملائه واساتذته وجرح 25 آخرين قبل ان ينتحر، وقالت السلطات ان الشاب لم يكن يعرف الشرطي ديريك كراوز (39 عاما) الذي قتل، وكانت المتحدثة باسم الشرطة كورين غيلر ذكرت ان الشرطي قتل "برصاص شخص هجم على سيارة الشرطة التي كانت تقوم بعملية مراقبة روتينية" لسيارة يقودها طالب، واضافت ان الشرطي "لم يتمكن من الرد ومن شهر سلاحه"، وكان ديريك كروس المقاتل السابق والاب لخمسة اولاد من شرطة حرم الجامعة منذ نهاية 2007، بعد سبعة اشهر على اطلاق النار الدامي، واعيد فتح الجامعة التي يؤمها 31 الف طالب في وقت لاحق بعد اقفالها اربع ساعات. بحسب فرانس برس.

قتل مسلح في هوليود

الى ذلك اطلق مسلح النار على قائدي السيارات في قلب هوليوود مما ادى الى اصابة رجل قبل ان تطلق الشرطة النار على المسلح وتقتله في حادث ظن بعض الشهود خطأ في باديء الامر انه مشهد من فيلم سينمائي يجري تصويره، وقال كليون جوزيف المتحدث باسم شرطة لوس انجليس ان الرجل اخرج بندقية وبدأ في اطلاق النار على قائدي السيارات المارة عبر التقاطع الشهير لشارعي صنست وفيني عند الضحى، واضاف جوزيف ان المشتبه به الذي قيل فقط انه رجل من اصل اسباني اصاب قائد سيارة واحدا على الاقل قبل ان تقتله الشرطة بالنار وتعلن وفاته في مكان الجريمة، وقالت الشرطة ان قائد السيارة البالغ من العمر 40 عاما والذي اصيب في الحادث نقل الى مستشفى محلي حيث اعلن ان حالته خطيرة، ولم يحدد بعد تحقيق الدافع وراء اطلاق النار الذي اثار ارتباكا وذعرا في ذلك التقاطع المزدحم بهوليود، واظهرت سلسلة من اللقطات المصورة التي اخذت من برج اداري قريب وبثت على تويتر الرجل الذي كان يرتدي بنطالا اسود وقميصا ابيض يسير في التقاطع وهو يطلب النار من مسدس على ما يبدو في الوقت الذي كان قائدو السيارات يدوسون بقوة على مكابح سياراتهم وينحرفون مبتعدين عن الطريق، وقال احد الشهود ان الذخيرة نفدت من المشتبه به على ما يبدو وقام بوضع المسدس في خاصرته واخرج سكينا قبل ان تطلق الشرطة النار عليه. بحسب رويترز.

اعدام في فلوريدا واوهايو

بدورها نفذت السلطات في ولاية فلوريدا في جنوب شرق الولايات المتحدة مؤخراً حكما بالاعدام صدر بحق اميركي ادين بقتل ثلاثة سياح، وذلك بعد ساعتين تقريبا من تنفيذ حكم مماثل في ولاية اوهايو (شمال) بحق اميركي آخر ادين بقتل ابنائه الثلاثة، وبهذين الاعدامين يرتفع الى 41 عدد احكام الاعدام التي نفذت في الولايات المتحدة هذا العام، وقالت مصلحة السجون في ولاية فلوريدا ان اوبا تشاندلر (65 عاما) الذي كان ينتظر تنفيذ حكم الاعدام فيه منذ 17 عاما اعدم بالحقنة القاتلة وفارق الحياة في لاحق، وقبيل ساعات من تنفيذ حكم الاعدام به رفضت المحكمة الاميركية العليا التماسا تقدم به لتأجيل تنفيذ الحكم، وحكم على تشاندلر بالاعدام اثر ادانته بارتكاب جريمة قتل ثلاثية في 1989 راح ضحيتها امرأة من اوهايو وابنتاها اللتان كانتا في سن المراهقة، وبحسب الحكم الصادر بحقه فان المرأة وابنتاها كانتا تمضيان اجازة في فلوريدا حين استدرجهن المدان الى قاربه واغتصبهن ثم اوثق ايديهن وربطهن الى كتلة اسمنتية والقى بهن من على متن القارب في الماء وهن احياء، وهذا حكم الاعدام الـ71 الذي ينفذ في ولاية فلوريدا منذ اعادة العمل بتطبيق هذه العقوبة في 1976، وفي ولاية اوهايو اعدمت السلطات قبل ساعتين ونصف من ذلك ريجينالد بروكس لقتله ابناءه الثلاثة. بحسب فرانس برس.

اعدام رجل أدين

في سياق متصل أعدمت ولاية جورجيا الامريكية تروي ديفيس المدان في جريمة قتل ضابط شرطة في قضية جذبت انتباه المجتمع الدولي بسبب مزاعم انصاره بانه ربما كان بريئ، وقال مسؤول بالسجن ان حكم الاعدام نفذ في ديفيس الذي أدين بقتل ضابط الشرطة عام 1989 بحقنة قاتلة في أحد السجون بوسط جورجيا بعدما رفضت المحكمة العليا الامريكية نظر استئناف أخير، وجذبت القضية اهتماما دوليا وجمعت عريضة احتجاج على الانترنت ما يقرب من مليون توقيع بسبب شكوك بعض الاوساط في قتل ديفيس لضابط الشرطة مارك ماكفيل عام 1989، وقتل ماكفيل بالرصاص خارج مطعم برجر كينج في سافانا بولاية جورجيا عندما كان يساعد رجلا بلا مأوى تعرض للضرب، وتقول اسرة ماكفيل ان ديفيس مذنب وطالبت باعدامه، وأمام سجن في جورجيا ردد مئات المتظاهرين "انا تروي ديفيس" وشعارات اخرى وتملكتهم الفرحة لفترة وجيزة عندما تردد أنه تم تأجيل تنفيذ حكم الاعدام، ولكن تضاءل الحشد بحلول المساء واستقبل أولئك الذين انتظروا قرار المحكمة العليا بالصلاة والصمت والدموع، وقال رافائيل وارنوك راعي كنيسة ابنزر المعمدانية في أتلانتا "هذه لحظة مأساوية، كنا نأمل الحصول على نتيجة مختلفة ولكننا مصرون على الكفاح". بحسب رويترز.

وقال وارنوك الذي كان يقود كنيسته يوما زعيم الحقوق المدنية مارتن لوثر كينج "الناس يتابعون هذا الاعدام بطريقة لم يسبق لها مثيل واعتقد انها تجعل الناس تلقي نظرة فاحصة على نظام العدالة الجنائية"، ويؤيد غالبية الامريكيين عقوبة الاعدام وتجذب عمليات الاعدام القليل من الاهتمام الوطني لكن قضية ديفيس أدت الى موجة من الاحتجاجات ومشاعر قلق في أوروب، وحثت فرنسا والمجلس الاوروبي السلطات الامريكية على وقف تنفيذ حكم الاعدام، ومنذ ادانة ديفيس غير سبعة شهود من اصل تسعة شهاداتهم أو تراجعوا عنها وقال البعض أنهم أجبروا على أيدي الشرطة للادلاء بشهادتهم ضده ويقول البعض ان رجلا اخر ارتكب الجريمة، ولا توجد أي أدلة مادية تربط ديفيس بجريمة القتل، وقال زعيم حركة الحقوق المدنية ال شاربتون للصحفيين عند السجن "قلوبنا تنفطر من أجلهم (عائلة ماكفيل القتيل)، ليس امامنا شيء سوى التعاطف والدعاء لهم لكنهم لا يحصلون على العدالة اذا كان الشخص الخطأ يدفع ثمن ما حدث لابنهم".

تقتل امرأة حامل وجنينها

من جهتها أوقفت الشرطة في ويسكونسن شمال الولايات المتحدة امرأة يشتبه في أنها قتلت شابة في الـ23 من العمر والجنين الذي كانت تحمله في في أحشائها، مدعية أنه طفله، وأعلنت شرطة مدينة ميلووكي في بيان أن "اختطاف الأجنة نادر، لكن للأسف يبدو أن هذا ما حصل في هذه القضية"، ونقلا عن تقرير للشرطة، ذكر الموقع الإلكتروني اليومي "ميلووكي سنتينل" أن المرأة الموقوفة تدعى آنيت مورالس رودريغز أما الضحية فهي ماريتا راميرز، وأشار التقرير إلى أن آنيت رودريغز خرجت بحثا عن امرأة حامل فالتقت بماريتا راميرز واقترحت عليها أن تقلها إلى بيته، وبعدما صعدت الشابة إلى السيارة، توقفت رودريغز لشراء بعض العقاقير ثم اصطحبت الشابة إلى منزلها الخاص لتدخل الحمام، وما إن خرجت الشابة من الحمام حتى انهالت عليها آنيت رودريغز بالضرب بواسطة عصا بيسبول ثم خنقتها وفتحت بطنها بواسطة سكين بهدف إخراج الطفل منه وحاولت، على حد قولها، إجراء عملية قيصرية كتلك التي شاهدتها على قناة "ديسكوفيري تشانل"، بحسب ما نقلت الصحيفة المحلية عن الشرطة، ثم اتصلت آنيت رودريغز بخدمات الطوارئ وقالت إنها أنجبت طفلا ولكنه لا يتنفس، وبعد تشريح جثة الطفل، عادت الشرطة إلى منزل آنيت رودريغز وعثرت على جثة الشابة في الطابق الأرضي، بحسب الصحيفة نفسها. بحسب فرانس برس.

مسلح في صالون للحلاقة

من جهة اخرى قتل ثمانية اشخاص على الاقل واصيب اخر بجروح بالغة في اطلاق نار في صالون حلاقة بمركز تجاري جنوب لوس انجليس في كاليفورنيا، بحسب ما افادت الشرطة التي اوضحت انه تم اعتقال مطلق النار المفترض.وذكرت شبكة "ايه بي سي" ان اطلاق النار حصل ظهرا في صالون للحلاقة ببلدة سيل بيتس التي يبلغ عدد سكانها حوالى 25 الف نسمة وتبعد 50 كلم من لوس انجليس، وقامت قوات الامن بمحاصرة المنطقة التجارية، بحسب المشاهد التي بثتها شبكات التلفزة الاميركية، وارتفعت حصيلة القتلى بعد وفاة شخصين كانا اصيبا بجروح خطيرة، حسب ما اعلن السرجنت ستيف باولز المتحدث باسم شرطة سيل بيتش لشبكة "كي سي ايه ال9"، وحسب وسائل الاعلام المحلية، فان مطلق النار هو عسكري سابق وكان مسلحا عند اطلاق النار وكان يرتدي سترة واقية من الرصاص، ولم يؤكد السرجنت هذه المعلومات موضحا ان الرجل اعتقل "من دون حوادث" على بعد حوالى 800 متر من مكان الجريمة، بحسب الشرطي، واضاف باولز ان "رجال الشرطة حددوا سيارة (المشتبه فيه) بينما كان يغادر المكان"، موضحا انه تم العثور على عدد كبير من الاسلحة فيه، واكد ان المشتبه به كان "متعاونا ولم يبد اية مقاومة" مضيفا "نعتقد حتى الان ان نعتقل المشتبه به الوحيد" في الحادث، ولم تعرف بعد داوفع الرجل ويعمل المحققون على امكانية ان تكون له علاقة بصالون الحلاقة الذي كان مكتظا في تلك الساعة من النهار. بحسب فرانس برس.

اعتقال طفلين لحيازتهما سلاحا

بدورها اعتقل طفلان أمريكيان لحيازتهما مسدساً في المدرسة بمدينة سياتل الأمريكية، ونقل تلفزيون «كومو» الأمريكي عن الشرطة بمقاطعة «كيتساب» انها اعتقلت في مدرسة «سلفردايل» الابتدائية، طفلين يبلغان من العمر عشر سنوات بعد العثور بحوزتهما على مسدس، وقالت الشرطة ان أحد الطفلين طلب من الآخر إحضار مسدس والديه الى المدرسة لاستخدامه من أجل مهاجمة أفراد من عائلته، وامتثل الثاني وأحضر مسدس «40 كاليبر» شبه أوتوماتيكي ووضعه في حقيبته، وأضاف المحققون ان الطفلين عرضا المسدس على رفاقهما بحافلة المدرسة، وانتشر الخبر في كل المدرسة الى ان وصل الى أحد المعلمين الذي فتش في حقيبة أحد الطفلين وعثر على المسدس، ونقل الطفلان الى مركز احتجاز للأطفال للتحقيق معهما بتهمة الاعتداء من الدرجة الثانية. بحسب يونايتد برس.

تُسجن شهرين بسبب اسمها

فيما اعتُقلت أميركية وأودعت سجناً في مدينة أتلنتا نحو شهرين ظلماً، بعد تشابهٍ في الأسماء أدى للاعتقاد بأنها متهمة بارتكاب جريمة عنيفة، وذكرت قناة «سي.بي.إس» في أتلنتا، أمس، أن تيريزا كولبيبر اتصلت بالشرطة في أغسطس الماضي لتبلغ عن سرقة سيارتها، غير أن عناصر من الشرطة كبّلوها ووضعوها في السجن، وقالت كولبيبر إنها أبلغت الشرطة مراراً وتكراراً أن اعتقالها خطأ، وأنها لم ترتكب أي جريمة، غير أن الشرطة أصرّت على اتهامها برمي ماء مغلي على حبيبها، لكن تبيّن لاحقاً أن المرأة التي تبحث عنها الشرطة تحمل الاسم عينه، أي تيريزا، ولكن عائلتها مختلفة وهي غيلبريت، ولم تتمكن تيريزا من دفع الكفالة التي حددت لها بقيمة 12 ألف دولار وبقيت في السجن 53 يوماً، إلى أن تمكن محامٍ تابع للمحكمة من إحضار المرأة الأخرى وأثبت أن الشرطة اعتقلت المرأة الخط، وقال المحامي أشلي ميرشانت إن الشرطة قامت بعمل سيئ جداً، واكتفت بأن المرأة تدعى تيريزا وسوداء لتعتقله، ورفضت الشرطة التعليق على الحادث وقالت إنها تحقق في ما جرى. بحسب يونايتد برس.

حاكم اوريجون

من جانبه قال جون كيتزابر حاكم ولاية اوريجون الامريكية انه لن يسمح بتنفيذ المزيد من احكام الاعدام في الولاية في الفترة الباقية له في منصبه وانه يعتبر عقوبة الاعدام خطأ اخلاقي، وأوقف هذا التحرك تنفيذ عقوبة الاعدام في جاري هوجين الذي تنازل عن استئناف الحكم الصادر بحقه وكان من المقرر ان تطبق فيه العقوبة بالحقن بمواد قاتلة في السادس من ديسمبر كانون الاول، وقال كيتزابر -وهو ديمقراطي- في بيان "حان الوقت لان تبحث اوريجون عن طريق اخر، أرفض ان اظل جزءا من هذا النظام الجائر ولن اسمح بتنفيذ المزيد من احكام الاعدام مادمت حاكما للولاية"، وجاء في البيان ان اوريجون نفذت حكمين بالاعدام على مدى الاعوام التسعة والاربعين الماضية كلاهما اثناء الفترة الاولى التي قضاها كيتزابر في منصب الحاكم، وقال كيتزابر ان السماح بتنفيذ حكمي الاعدام كان "أكثر القرارات المؤلمة والصعبة التي اتخذها كحاكم للولاية" وانه "اعاد النظر وفكر كثيرا" بشان هذين القرارين منذ ذلك الحين، وهناك 16 ولاية بالاضافة الى مقاطعة كولومبيا لا تطبق عقوبة الاعدام وهناك اتجاه تدريجي للابتعاد عن تلك العقوبة في الولايات المتحدة اذ انخفضت احكام الاعدام بشكل طفيف في السنوات الماضية، ووقع بات كوين حاكم ولاية ايلينوي في مارس اذار قانونا يلغي عقوبة الاعدام، ومنذ بداية العام الحالي نفذ 43 حكما بالاعدام في الولايات المتحدة مقارنة مع 46 حكما في عام 2010 باكمله. بحسب رويترز.

يبيع طفلته لقاء 25 دولار

من جانب اخر حكم على إميركي في التاسعة والثلاثين من عمره بالسجن ست سنوات لأنه حاول بيع ابنته البالغة من العمر ثمانية أشهر مقابل 25 دولار أمام متجر كبير في كاليفورنيا، بحسب ما أفادت الصحافة المحلية، وكان باتريك فوسيك قد أوقف مع والدة الطفلة سمانتا توماسيني في حزيران/يونيو من العام 2010، بعدما أبلغت امرأتان الشرطة بأن ثنائيا يحاول بيع طفل أمام متجر وول-مارت في ساليناس جنوب سان فرانسيسكو، في ذلك الحين، كان فوسيك مدمنا على المخدرات بحسب صحيفة "ساليناس كايفورنيان"، هو أعلن أمام المحكمة "أنا جد نادم"، وفقا لما نقلته الصحيفة، مضيفا "أرجو أن تمنحني المحكمة إطلاق سراح مشروط حتى أتمكن من العودة إلى منزلي"، وكان وكيله مايكل بوتي قد أكد أن فوسيك لم يكن ينوي أبدا بيع ابنته، لكن القاضية باميلا باتلر ردت طلب فوسيك وحكمت عليه بالسجن ست سنوات، وهي العقوبة القصوى لتعريض حياة طفل للخطر، من جهته أشار المدعي العام رولاندو مازارييغوس أن حق حضانة الطفلة قد انتزع من فوسيك وسوف تعرض الصغيرة للتبني، كذلك، لفت إلى أنها ليست المرة الأولى التي تنزع منه حضانة أحد أطفاله، ففي العام 2006، انتزعت منه حضانة طفله البالغ من العمر ثلاث سنوات بعدما اكتشفت السلطات المختصة في منزله الذي يتشاركه وشقيقه موادا تستخدم في تصنيع مخدر الميثامفيتامين، وفقا للصحيفة نفسه، أما سمانتا توماسيني فحكم عليها بأربع سنوات من إطلاق السراح المشروط، كما عليها متابعة برنامج للتخلص من الإدمان. بحسب فرانس برس.

دراسة حول الاغتصاب

فيما أفادت دراسة أجريت في الولايات المتحدة أن خمس النساء الأمريكيات يتعرضن للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب، وتبين من الدراسة أن ربع النساء يتعرضن للاعتداء من شريك حياتهن، وتأتي هذه الدراسة كجزء من سلسلة دراسات تغطي كافة أجزاء الولايات المتحدة، وتتناول العنف الجنسي الذي يعاني منه الرجال والنساء، وتفيد الدراسة أن 24 شخصا يبلغون كل دقيقة عن حالة اغتصاب أو عنف، وأنه جرى الإبلاغ عن 12 مليون حالة اعتداء، ووصف خبراء مراكز السيطرة على الأمراض نتائج الدراسات بأنها مفاجئة، وقالت د ليندا ديجوتيس مديرة المركز الوطني للوقاية من الإصابات أن من يتعرضون لاعتداءات جنسية أو للعنف من شريك حياة يعانون من أثر ذلك طوال حياتهم، وخلصت الدراسة الى ان حوالي 80 في المئة من الذين تعرضوا للاغتصاب واجهوا ذلك قبل سن الخامسة والعشرين، بينما اغتصب 35 في المئة من النساء قبل سن الثمانية عشرة، وتتسبب أحداث العنف الجنسي والجسدي ببعض الأعراض المرضية كالربو والصداع والسكري والألم المزمن، وليس الرجال استثناء ، كما توصلت الدراسة التي وجدت أن واحدا من كل سبعة رجال إما تعرض للاغتصاب أو محاولة الاغتصاب خلال حياته، وتعرض حوالي 53 في المئة من الرجال للعنف من شريكة حياتهم قبل سن الخامسة والعشرين، كما تعرض 25 في المئة منهم للاغتصاب حين كانوا في العاشرة، حسب الدراسة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 16/كانون الثاني/2012 - 22صفر/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2011م