في وقتنا الحاضر تتطور التكنلوجيا وتتطور الحياة بكافة نواحيها
الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.. والسباق نحو التسلح وتتعقد الامراض
شيئا فشيئا ويكون العلاج شبه مستعصيا ومتوفرا وخصوصا" في بلدنا الجريح
العراق.... ولكي لانخرج كثيرا فالذي يهمنا في هذا الموضوع هي الاورام
السرطانية...
الحمد لله بعد جهد جهيد و وقت طويل قد تمكنت بمساعدة احد اشراف
الحلة الفيحاء من ذوي الاختصاص الا وهو د.علاء العواد ان نصل الى نتيجة
مفرحة ومؤلمة لا يمكن ان تتطبق بالرغم من الشيء المفرح هو سهولة
التوفير لهذا العلاج والذي يمكن ان يعد علاجا سحريا وقاتلا للخلايا
السرطانية.... الشيء المؤلم هو ان وزارة الصحة لا تستجيب لهذه الدراسات
العلمية والميدانية و لا ادري ما السبب واعتقد السبب ان الوزارات لا
تسمع لكي تستجيب فالأحرى بها ان تبحث عن سماعات اذن يابانية المنشأ
خدمة للمرضى وليس نحن الباحثين لهذه الدراسة والتي طبقت على شريحة كبرى
من مختلف طبقات المجتمع العراقي ومن 6 محافظات وسطى وجنوبية.. الا من
ناصر ينصر المرضى و اجره على الله.....
السرطان هو عبارة عن خلايا غير طبيعية تنشأ نتيجة الأكسدة مما يؤدي
الى حدوث خلل في البروتينات والجينات (البصمة الوراثية) والتي تعد أحد
الأجزاء الدقيقة جدا ومسؤولة عن الخواص المميزة للكائن الحي، والجينات
هي المكان التي يتم فيه تخزين جميع المعلومات عن العمليات والتفاعلات
الكيميائية الحيوية المختلفة التي تحدث داخل الكائنات الحية وتعد
الجينات مهمة جدا من حيث موقعها من سلسلة الحامض النووي - الكروموسومات
أو الخلية.
وعند حدوث خلل ما في تكوين الكر وموسومات التي تحتوي النواة في هذه
الخلايا أو في عدد وتوزيع الجينات الوراثية الموجودة في الكروموسومات،
يتكون السرطان عن طريق تجميع الخلايا المسرطنة (المعطوبة) في الجسم في
مكان واحد على هيئة ورم كان عدد الأورام في الماضي يقرب من 151 نوعا"
فقط، اما اليوم فقد تم اكتشاف أنواع عديدة عن طريق التطور العلمي
المذهل وتم حصرها بأكثر من مئتي نوع من الأورام قابلة للزيادة، وبينت
دراسة إنكليزية أن السرطان شكل نسبة 20% من مجموع انتشار الأمراض في
العالم خلال 10 سنوات الماضية.
اقسام الاورام
1 - الأورام الحميدة (Benign Tumors):-
وهي عادة تكون مغلفة بغشاء وغير قابلة للانتشار ولكن بعضها قد يسبب
مشاكل للعضو المصاب خصوصا اذا كانت كبيرة الحجم وتأثيرها يكون بالضغط
على العضو المصاب أو الأعضاء القريبة منها مما يمنعها من العمل بشكل
طبيعي.
هذه الأورام من الممكن ازالتها بالجراحة أو علاجها بالعقاقير أو
الأشعة لتصغير حجمها وذلك كاف للشفاء منها وغالبا لاتعود مرة ثانية.
2- الأورام الخبيثة (Malignant Tumors):-
هذا النوع من الأورام السرطانية التي تهاجم وتدمر الخلايا والأنسجة
المحيطة بها ولها قدرة عالية على الانتشار.
تنتشر الاورام
1- انتشار مباشر للأنسجة والأعضاء المحيطة بالعضو المصاب
2- عن طريق الجهاز اللمفاوي
3- عن طريق الدم حيث تنفصل خلية (أو خلايا) من الورم السرطاني
الأولي وتنتقل عن طريق الجهاز اللمفاوي أو الدم الى أعضاء اخرى بعيدة،
حيث تستقر في مكان ما (غالبا أعضاء غنية بالدم مثل الرئة، الكبد،العقد
اللمفاوية) متسببة في نمو أورام سرطانية اخرى تسمى بالأورام الثانوية.
اسباب السرطان
تشير كلمة السرطان إلى مجموعة من الأمراض المختلفة فيما بينها، ولكن
يجمع ذلك حدوث تغييرات غير طبيعية في المادة المورثة للخلايا السرطانية.
وتبحث الدراسات ثلاث مجالات:-
أولها دراسة الأسباب المسهلة أو المسببة لحدوث تلك التغييرات في
المادة المورثة.
ثانيها البحث في طبيعة الطفرات ومكان الجينات المطفرة.
ثالثها تأثير تلك التغييرات على الخلية وكيفية تحويلها إلى خلية
سرطانية مع تعريف خواص تلك الخلية السرطانية.
1- عوامل وراثية (وجود استعداد وراثي للإصابة بالمرض السرطاني).
2- عوامل بيئية (التعرض المستمر لأشعة الشمس فوق البنفسجية وأشعة
اكس والكوبالت المشع والأشعة المؤينة..... وغيرها)
3-عوامل كيميائية- التعرض للمواد الكيميائية أو تناولها
4- عوامل بايلوجية (اضطراب الهرمونات عند النساء بشكل مستمر واخذ
الهرمونات التعويضية)
وهناك عوامل اخرى كثيرة مثل استنشاق الغازات السامة والتدخين
والقروح والحروق التي تصيب الطبقة المخاطية والممارسات الجنسية الشاذة
و.... الخ.
5- عوامل غذائية (الاعتماد على اللحوم الحمراء والحليب ومشتقاته).
6- عوامل نفسية (اصابة بأمراض نفسية مزمنة مثل الاكتئاب أو الفصام)
7- عوامل علاجية (تناول العقاقير بصورة خاطئة والمهدئات)
علامات و اعراض السرطان
لكل نوع سرطاني علامات خاصة به.... فأنه اجتماع عدد من العلامات في
كل الأنواع منها:-
(شحوب الوجه وميله الى الأزرق الداكن، الآلام الشديدة في المفاصل
والقدمين، ارتفاع درجات حرارة الجسم، ازدياد ضربات القلب،النحول
والخمول والتعب السريع الأرق المستمر، صداع مستمر، ظهور دم في الادرار
أو البراز، وجود ورم محسوس في الجسم، عسر هضم مستمر لايستجيب لأي علاج،
ظهور دم مع السعال أو القيء،تعرق ليلي غزير وغير طبيعي، فقدان الشهية،...).
انواع السرطان هنالك أكثر من مئتي نوع منها:-
1- سرطان الثدي: أكثر السرطانات انتشارا" في مصر على الصعيد العربي
وبلغ 36% من نسبة السرطانات حسب إحصائيات المعهد القومي للأورام عام
2004.
2- سرطان الجلد
3- سرطان المبيض
4- سرطان البروستات
5- سرطان الدم
6- سرطان الخلايا اللمفاوية
7- سرطان الكبد والبنكرياس
8- سرطان الرئة: في الولايات المتحدة الأمريكية يتقدم سرطان الرئة
في صدارة السرطانات التي تؤدي إلى وفاة المصاب ذكرا أو أنثى، ثم يليه
سرطان البروستات عند المرضى الذكور وسرطان الثدي عند المرضى الإناث.
9- سرطان العظام
10- سرطان المعدة
11- سرطان الفم
العوامل التي تجنب حدوث السرطان
لذلك طرح عدة توصيات وقائية نختار منها ما يناسب الوضع في المنطقة
العربية من اهمها:-
1. التوصية بزيادة الغذاء المتناول من المصادر النباتية
2.أهمية المحافظة على الوزن وكتلة الجسم.
3.أهمية مزاولة النشاط الرياضي وتغيير أسلوب الحياة الخامل في جميع
مراحل الحياة حتى أن أمكن المشي لمدة ساعة أربع مرات في الأسبوع
4.زيادة المتناول من الفاكهة والخضراوات بما معدله 4-5 حصص غذائية
في اليوم.
5.تجنب نهائيا الكحول والتدخين.
6.الامتناع من تناول اللحوم الحمراء.
7. تقليل المتناول من الدهون والزيوت والسكريات في الأطعمة والاشربة
8. تبديل الملح العادي بملح ماء البحر.
9.الاهتمام بطرق التخزين وحفظ على الأغذية والتأكد من كمية المواد
الحافظة وعدم وجود الملوثات.
10. ينصح باستخدام التبريد والتجميد لحفظ المواد الغذائية.
11. الاطلاع على الحدود المسموح بها من المواد المضافة سواء
الحافظة أو المحسنة.
علاج الاورام
لقد ارتفع عدد المصابين بالأمراض السرطانية في النصف الثاني من
القرن الماضي بصورة كبيرة وفي المقابل تطورت طرق العلاج وتوفرت في
المشافي المختصة احدث الأجهزة للعلاج بالأشعة الخاضعة لأعلى درجات
التحكم والسيطرة.
وهاهي أجيال جديدة من الأدوية الكيماوية لعلاج السرطان, حيث نجد كل
جيل منها افضل من سابقه وأقل خطرا منه. وهاهم المختصون بالعلاج
البيولوجي يستخدمونه بفاعلية إلا أن هذا التطور الكبير في طرق العلاج
لم يحقق النتائج المثلى التي تحققت في علاج الأوبئة والأمراض. فحدث بلا
حرج عن الكم الهائل من الأعراض الجانبية التي تصاحب العلاج وعن عدم
كفاءة العلاج في الكثير من الحالات هذه الأمور مجتمعة أدت بالباحثين
إلى طرق أبواب جديدة للعلاج مكملة للعلاج التقليدي, أو أحيانا بديلة
عنه.
وبدأ الخبراء والمختصون يبحثون في الطبيعة عن ملجأ ومنجى من هذا
المرض الخبيث فوجد معظمهم الضالة في عناصر الأرض فهي المقر والمستودع
ومصدر قوتنا وغذائنا، فوجدوا الحل في نباتها وأعشابها وعاد الطب
التكميلي والبديل للتطور من جديد، طب التداوي بالأعشاب والنباتات، وطب
الاعتماد على الطبيعة وعلى مصادرها ومنتجاتها. تلك الطبيعة التي خلقها
الله بحكمة وقدر لتلبي لساكنيها الأمن والسلامة.
1- العلاج الكيميائي (Chemotherapy): ويقصد بها علاج الأورام
بالأدوية، هو علاج السرطانات بالأدوية الكيميائية (أدوية مضادة للسرطان
Anticancer Drugs) قادرة على تدمير الخلايا السرطانية. يستخدم حاليا
لفظ العلاج الكيميائي للتعبير عن أدوية سامة للخلايا وهي تأثر على جميع
الخلايا المتميزة بالانقسام السريع.
2- العلاج الإشعاعي (Radiotherapy): هو علاج الأورام بالأشعة وهو
استخدام قدرة الأشعة في تأين الخلايا السرطانية لقتلها أو لتقليص
أعدادها.
3- العلاج الجراحي (Surgery): استئصال العضو المصاب وإبعاده عن
الجسم السليم مثل استئصال الثدي أو البروستات.
4- العلاج المناعي (Immunotherapy): وهو علاج مصمم لتحفيز جهاز
المناعة جسم المريض للقضاء على الخلايا السرطانية. تحث الطرق الحالية
من توليد رد مناعي ضد السرطان ومنها استخدام عصوية كالميت جيران داخل
المثانة لمنع سرطان المثانة أو استخدام الإنترفيرون أو السيتوكين
لتحفيز الجهاز المناعي ضد سرطانة الخلية الكلوية أو سرطان الميلانوما.
5- العلاج الغذائي وهو من اهم العلاجات عموما" واكثرها نجاحا"
للمريض سواء في مرحلة قبل تلقي العلاج الكيمياوي أو بعده وكما ذكر
سابقا" الشيء الكثير لأهميته ودوره لتقوية المناعة والقضاء على الخلايا
السرطانية ونذكر ماوجز عن أهم الفقرات:
1- الحليب ومشتقاته/حليب الصويا
2- الزبدة والدهون الحيوانية/الزيوت الغنية بالأوميغا 3 وخاصة زيت
الزيتون الصافي.
3- اللحوم الحمراء/اللحوم البيضاء كالسمك والدجاج العضوي.
4- المشروبات الغازية/عصائر فواكه طبيعية.
5- البيض الاصطناعي/البيض العضوي.
6- الأكلات الحيوانية /الاكلات النباتية و البقوليات والمكسرات
7- الملح الأبيض /ملح ماء البحر
8- الغذاء المحفوظ بأواني بلاستيكية أو كارتونية /الأكل الطازج.
9- القهوة و الشاي العادي/الشاي الأخضر.
10- السكر الأبيض المكرر/العسل الطبيعي
6- العلاج النفسي: أهم العلاجات بالنسبة للمريض لما يمر من انتكاسات
مستمرة بسبب مرضه بعض الدراسات الأولية تقترح أن الأسرة والعلاقات
الاجتماعية وما لها من تأثير نفسي وعاطفي على المريض، قد تقلل من
احتمالية وفاة المريض. كما تساعد عوامل مثل الدين والتعلم في تقبل
المريض لمرضه أو حتى تقبل قرب آجله. كما برزت علوم جديدة مثل علم نفسية
مريض الأورام Psycho-Oncology لترشد الأطباء والجراحين بتحسين التعامل
مع المريض وإبداء التفهم والتعاطف مع كل حالة ومردود ذلك على صحة
المريض النفسية والعاطفية وتوفير احتياجات المريض وتبديد الحالة
النفسية عن طريق التنزه والاستجمام.
جدول يمثل تبديد الحالة النفسية من قبل اختصاصي علم النفس والطبيب
المعالج
جدول مستويات العلاج النفسي لمرضى الاكتئاب
* باحث وماجستير علم النفس المرضي – دبلوم
طبي
دائرة صحة بابل/م الحلة العام |