عالم الرجال والكلام في الممنوع

باسم حسين الزيدي

 

شبكة النبأ: يعتبر الكلام ممنوع، وأنت تدخل عالم الرجال الذي يحاط بالكثير من السرية والغموض نظراً لحساسيتهم المفرطة من إثارة المواضيع التي تتعلق بالرجولة والعلاقة الزوجية، إلا إن الدراسات العلمية والطبية الحديثة وازدياد معرفة وثقافة الإنسان ومحاربة الكثير من العادات والمفاهيم الخاطئة التي كانت تسيطر على الرجال سابق، قد سهلت الأمر كثير، خصوصاً وان بعض الأمراض والحالات التي تصيب الرجال أصبح من اليسير جداً معالجتها وتجاوز عقبتها إذا تم معالجتها باستخدام الأساليب الطبية الحديثة والابتعاد عن الخرافة والكتمان.

سن اليأس عند الرجال

اذ ذكر تقرير إخباري مؤخراً أن ملايين الرجال أصبح لديهم أمل في علاج آمن فيما يتعلق بسن اليأس حيث أوضح العلماء إنه لا توجد علاقة بين علاج التيستوستيرون وسرطان البروستات، وذكر موقع صحيفة الاندبندنت أن العلاج بهرمون التيستوستيرون ظل لسنوات عديدة مرتبط بسرطان البروستاتا، إلا أن العلماء أعلنوا أن البحث العلمي أثبت عدم وجود علاقة، مما يعني ولأول مرة أن يستطيع الأطباء التوصية بالعلاج بالهرمون بلا خوف، وأكدت الدراسة التي أجراها معهد المسالك البولية في مستشفى جامعة لندن على مدى 15 عاما وشملت 1500 مريض عدم وجود علاقة وأثبتت أن ارتفاع مستويات التيستوستيرون قد تكون في الواقع مفيدة للبروستات، وتسبب الحالة التي تعرف بأعراض نقص التيستوستيرون والتي تحدث أغلبها في الرجال فوق سن الخمسين في الشعور بالتعب الشديد والاكتئاب وزيادة الوزن وضعف الذاكرة واضطرابات النوم أو قلة الرغبة الجنسية، ورغم أن هذه الحالة تصيب ملايين الرجال ومن بينهم من هم في الثلاثين والأربعين، فإنه يتم تشخيص 1% فقط من الذين يعانون من سن اليأس الرجالي، حيث أنهم يفضلون عدم الحديث عن حالاتهم، ويزيل البحث الجديد عقبة كبيرة لعلاج، ما يقول الأطباء إنه أكثر الاضطرابات الهرمونية شيوعا عند الرجال، والعلاج بهرمون التيستوستيرون متوفر في المستشفيات البريطانية ولكنه نادرا ما كان يستخدم ولا يصفه الأطباء خوفا من السرطان. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

الانجاب وأمراض القلب

فيما قال باحثون امريكيون ان دراسة استغرقت عشر سنوات وشملت 135 ألف رجل خلصت الى ان اولئك الذين لم ينجبوا أطفالا كانوا أكثر عرضة للوفاة بأمراض القلب وهو ما يثير اسئلة جديدة بشان العلاقة بين الخصوبة والصحة بشكل عام، وكتب الفريق في دورية (التناسل البشري) انه في الوقت الذي لا تظهر النتائج ان عدم انجاب اطفال يسبب مشكلات بالقلب لدى الرجال فانها توحي بان العقم قد يكون جرس انذار مبكر لمشاكل في القلب في المستقبل، وقال الدكتور مايكل ايسنبرج من جامعة ستانفورد في كاليفورنيا "هناك أدلة تشير الي ان العقم قد يكون منفذا للتأثير على صحة الرجل في مراحل متقدمة من العمر"، واضاف ان الرجال المصابين بالعقم يرتفع لديهم خطر الاصابة بانواع معينة من السرطان وان فريقه يريد البحث عن علامات أخرى على ان العقم قد يلعب دورا مع تقدم الرجل في السن، واستخدم الباحثون دراسة واسعة على الرجال الذين تجاوزا سن الخمسين من اعضاء الاتحاد الامريكي للمتقاعدين، وركز ايسنبرج وزملاؤه على 135 ألف رجل من المتزوجين او الذين سبق لهم الزواج ممن بلغت اعمارهم 50 عاما أو اكثر عند بدء الدراسة في 1996، وأنجب جميع المشاركين تقريبا "او 92 بالمئة" طفلا واحدا على الاقل فيما أنجب 50 بالمئة ثلاثة اطفال او أكثر، وكان جميع الرجال تقريبا "95 بالمئة" من ذوي البشرة البيضاء، وتتبع الباحثون بعد ذلك معدلات الوفيات لنحو 70 سببا باستخدام التأمين الاجتماعي وقواعد بيانات أخرى ونماذج اسئلة ارسلت لجمع معلومات من اعضاء الاسرة، وعلى مدار السنوات العشرة التالية توفي نحو 10 بالمئة من الرجال وكانت حالة وفاة واحدة من بين كل خمس حالات نتيجة لامراض القلب، وعند النظر الى الحالة الاجتماعية لهؤلاء الرجال كان خطر الاصابة بأمراض القلب يزيد بنحو 17 بالمئة لدى المشاركين الذين لم ينجبوا اطفالا مقارنة مع اولئك الذين انجبوا. بحسب رويترز.

سرطان البروستاتا والعقم

‏الى ذلك أثبتت دراسات علمية حديثة وجود علاقة بين خصوبة الرجل ومخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا، وحذرت الدراسة من ارتفاع خطورة الإصابة بهذا المرض لدى الرجال غير القادرين على الإنجاب، في حين حذرت دراسات أخرى من ذلك لدى الرجال القادرين على الإنجاب، كما أن هناك دراسات لم تتمكن من إثبات تباين بين الحالتين، وكانت جميع تلك الدراسات تستمد نتائجها من عدد الأطفال الذين أنجبهم الرجال المشمولون في الدراسة، وقام فريق يقوده الباحث توماس والش من جامعة «واشنطن» في سياتل، بتقييم بيانات 22500 رجل خضعوا لفحوص طبية حول قدرتهم الإنجابية في 15 مستشفى خصوبة بولاية كاليفورنيا الأميركية خلال الفترة من عام 1967 حتى عام 1998، وتبين للباحثين أنه ظهرت 168 حالة إصابة بسرطان البروستاتا بين الرجال الذين أظهرت الفحوص الطبية عدم قدرتهم على الإنجاب، وهو ما يشير إلى أن احتمالات إصابة الرجال غير القادرين على الإنجاب بنوع عنيف من سرطان البروستاتا قد يتضاعف بمقدار 2.6 مرة، مقارنة بالرجال القادرين على الإنجاب.

الرجال والأنفلونزا

بدورها وجدت دراسة أسترالية جديدة أن الرجال أكثر عرضة للإصابة بالأنفلونزا من النساء، وذكرت صحيفة «سيدني مورنينغ هيرالد» الأسترالية، أن باحثين في جامعة كوينزلاند للطب وجدوا أن للنساء مناعة أقوى ضد فيروس الأنفلونزا من الرجال، ووجد فريق البحث الذي قاده البروفسور جون يوفام، أن الجنس عامل يؤثر في كيفية رد فعل النظام المناعي ضد الفيروسات المسببة لنزلات البرد، ولاحظ الباحثون أن هذا الاختلاف بين النساء والرجال بالنسبة لردة الفعل المناعية ضد المرض، يختفي لدى وصول النساء إلى سن اليأس، ما يشير إلى أن سبب هذا الاختلاف قد يكون الهرمونات الجنسية. بحسب يونايتد برس.

هرمون خاص بالرجال

في سياق متصل اكتشف فريق علماء هولنديون وإسبان دليلاً على أن هرمون التستوستيرون يضطلع بدور رئيس في سلوك مغازلة الرجال للنساء، وان الرجال الذين لديهم معدل مرتفع من هذا الهرمون أظهروا اهتماماً أكبر بالنساء، ونشر الفريق العلمي نتائج أبحاثه أخيرا في الدورية العلمية «بروسيدنجس بي»، التي تنشرها الجمعية الملكية البريطانية، إذ ثبت أن الهرمون يمكن أن يؤثر مباشرة في التفاعل الاجتماعي، ويعرف بالفعل أن الهرمون يساعد في تنظيم عمليات العديد من الأعضاء في الحيوانات الفقارية مثل إنتاج خلايا الحيوانات المنوية، كما أظهرت الدراسات على الطيور والفئران أن التستوستيرون يزيد من تقبل الدخول في علاقة، وقرر فريق العلماء من جامعتي جرونينجن وفالنسيا دراسة تأثير الهرمون في الرجال الذين يتفاعلون مع نساء غريبات عنهم، وأجروا دراسة بدأت بتقسيم 48 طالباً إلى ثنائيات، ويتنافس الرجلان في كل ثنائي مع بعضهما في لعبة إلكترونية ترتفع فيها نسب التستوستيرون لديهم، ووجد العلماء أن مستويات الهرمون في لعاب المشاركين توجد بمعدل أعلى بمقدار السدس عن النسبة الطبيعية دون أن تكون معتمدة على إذا ما كان المشارك فاز أو خسر في اللعبة، وفي المرحلة التالية أمضى الذكور المشاركون خمس دقائق بمفردهم إما مع شاب صغير أو شابة صغيرة، واستخدمت كاميرات لتسجيل تفاعلهم، ولم يثبت أن ارتفاع مستويات التستوستيرون لها تأثير في التفاعل بين الرجال لكن كان لها دور رئيس مع النساء.وكلما ارتفع مستوى التستوستيرون في الدم، أظهر المشارك الذكر اهتماماً بالأنثى، واكتشف الباحثون أن الرجال سألوا أسئلة أكثر وتحدثوا أكثر عن أنفسهم، وابتسموا أكثر من المعتاد، وأجروا اتصالات بالأعين أكثر عندما اختلطوا بالنساء، ويعتقد الباحثون أن هذه الإشارات يمكن أن تكون الخطوات الأولى في بدء علاقة مع امرأة غريبة، كما أنهم يعتقدون أن الهرمون يمكن أن يضطلع بدور مهم فيما إذا كان جهد لإيجاد شريك محتمل سينجح أم لا. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

الزعفران والجنسنغ

من جهته أظهر بحث كندي حديث حول المنشطات الطبيعية أن الزعفران و"الجنسنغ" (نبتة صينية) يضيفان نكهة على العلاقات الحميمة من خلال تعزيز الرغبة الجنسية، ونفذ باحثون من "جامعة غيلف" بمدينة أونتاريو الكندية، مراجعة علمية للمنشطات الطبيعة على العديد من المواد الغذائية المتوفرة في المحالات التجارية، وقد خلصوا إلى أهمية الزعفران والجنسنغ في تعزيز العلاقات الحميمة، وقال ماسيمو ماركون، الأستاذ بقسم العلوم الغذائية في الجامعة "تستخدم المنشطات منذ آلاف السنين في جميع أنحاء العالم، لكن التفسير العلمي الذي يقف وراء تلك الادعاءات لم يسبق أن تم فهمه أو ذكره بشكل جيد وواضح"، وأضاف ماركون "إن العديد من المنشطات الطبيعية التي قمنا بمراجعتها أثناء دراستنا أظهرت أدلة على التأثيرات الفسيولوجية والنفسية أثناء العلاج، كمشاكل الانتصاب وزيادة الرغبة الجنسية"، إلا أنه دعا إلى المزيد من الأبحاث في هذا الصدد، وذلك بهدف، "تحديد الجرعات الفعالة، والأسلوب المناسب لتقديمها على أنها مواد غذائية طبيعية يمكن تسويقها كمنشطات طبيعية"، ولفت ماركون كذلك إلى أن هناك حاجة لتناول المنتجات الطبيعية التي تعنى بتعزيز الرغبة الجنسية، دون أن يكون لها أي آثار جانبية سلبية"، وتتميز المنشطات الطبيعية باعتبارها تعزز الأداء والرغبة الجنسية دون آثار جانبية غير مرغوب فيها، كتلك الناجمة عن استخدام المنشطات الصناعية، مثل الفياغرا، والتي تسبب بعض الأغراض، كالصداع، وآلام في العضلات، وعدم وضوح الرؤية، وأثبتت الدراسة أن نبات "الجنسنغ باناكس"، والزعفران ومادة يوهمبين، وهي مادة كيميائية طبيعية، تستخلص من أشجار يوهمبي في غرب أفريقيا، قد حسنت الأداء الجنسي، كما لوحظ في البحث أن تزايد الرغبة الجنسية لدى المشاركين في الدراسة بعد تناولهم عشبة "مويرا باوم، وهو نبتة برازيلية مزهرة، بجانب نبتة الخردل من الإنديز، والشوكولاتة، بجانب الكحول، إلا أن الأخير ورغم تقويته الرغبة إلا أنه يعيق الأداء. بحسب سي ان ان.

برودة الرجال الجنسية

على صعيد مختلف قال باحثون متخصصون في دراسة السلوك الجنسي البشري إن الرجال حول العالم يسجلون نسباً عالية وغير معتادة من البرودة الجنسية بشكل لم يكن يحصل من قبل بحسب الإحصائيات، وأعاد الباحثون هذا الأمر إلى مجموعة من الأسباب التي بدأت تفرض تأثيرها على الميول الجنسية للرجال، وقال يان كيمر، مستشار العلاقات الجنسية وصاحب مجموعة من الكتب الأكثر مبيعاً حول الموضوع، إن بعض تلك الأسباب قد تكون بيولوجية، ومنها أمراض القلب أو تناول الأدوية المضادة للاكتئاب، أو الإدمان على الكحول والمخدرات، وذكر كيمر أن العامل الثاني مرتبط بمشاعر الرجال، مشيراً إلى أن الرجال يتحركون جنسياً بدافع من ثقتهم ورضاهم عن أنفسهم، ولكن هذه الثقة تراجعت بشدة خلال الأشهر الماضية حول العالم بسبب الأزمة الاقتصادية التي سببت فقدان ملايين الوظائف وجعلت الرجال يشعرون بالقلق وحتى بضعف الرجولة، خاصة وأنهم يعيلون العائلة في أغلب الأحيان، أما العامل الثالث بحسب كيمر فهو مرتبط بالعلاقات الاجتماعية وتأثيراتها على الرجال، والمشاعر التي تولدها لديهم من غضب وعدم رضا، وتجعله بالتالي في مزاج "عكر" لا يرغب معه بإقامة علاقة جنسية، أو تجعله يرغب بأن تكون تلك العلاقة خارج إطار الزوجية، وقد أفرزت التكنولوجيا الحديثة عاملاً رابعاً يتمثل في إن هوس بعض الرجال المتزايد بمتابعة مقاطع الجنس والصور الإباحية عبر الانترنت، والذي يؤثر بشكل سلبي عليهم، إذ يفقد عدد كبير من المدمنين على الانترنت شهوتهم لممارسة الجنس مع شريكاتهم ويتولد لديهم شعور خاطئ بأن النساء الحقيقيات "لا يمكن لهن إشباع رغباتهم، وبحسب كيمر، فإن تراجع الرغبة الجنسية لدى الرجال ظاهرة جديدة، إذ كان يعتقد أن البرودة الجنسية ظاهرة متعلقة بالنساء اللواتي قد يمتنعن من ممارسة الجنس لأسباب مختلفة، ولفت الباحث إلى أن هذه الظاهرة قد يكون لها تأثيرات سلبية جداً على النساء مستقبلاً، إذ قد يشعرن بالإهانة لرفض أزواجهن ممارسة الجنس معهن. بحسب سي ان ان.

المكمّلات لا تحمي من السرطان

قال باحثون اميريكون ان مكملات السلنيوم وفيتامين «هـ» لا تمنع الاصابة بسرطان البروستاتا، وربما تكون في الواقع خطرة بعض الشيء، واظهرت الدراسة التي اجريت على 35 الف رجل، ان المكملات لم تعمل معا او منفردة لمنع الاصابة بسرطان البروستاتا، وهو اكثر انواع السرطان شيوعا بين الرجال في الولايات المتحدة، وقال الباحث في مستشفى كليفلاند كلينيك بولاية اوهايو، الدكتور ايريك كلاين، الذي أشرف على الدراسة «ربما تساعدنا هذه المعلومة على فهم السبب في ان مادتين غذائيتين اظهرتا دليلا مبدئيا قويا على المقدرة على منع سرطان البروستاتا لم تفعلا ذلك»، وكانت دراسات سابقة اخرى رجحت ان المكملين الغذائيين ربما يمنعان الاصابة بسرطان البروستات، وكلاهما من مضادات الاكسدة، وهي مركبات تتدخل في تفاعلات كيميائية يمكنها ان تضر خلايا او الحمض النووي «دي ان ايه».وقال خبراء في المعهد القومي للسرطان ان «البيانات تظهر كذلك اتجاهين ذوي صلة لكنهما غير مهمين من الناحية الاحصائية، وكانت هناك حالات اصابة بسرطان البروستاتا اكثر قليلا بين الرجال الذين يتناولون فيتامين «هـ» فقط، وحالات اصابة بمرض البول السكري اكثر قليلا بين الرجال الذين يتناولون السلنيوم فقط»، وخصص الرجال في الدراسة عشوائيا لتناول إحدى اربع مجموعات من المكملات او المهدئات، حيث تناولت مجموعة السلنيوم وفيتامين «هـ»، وتناولت اخرى السلنيوم ومهدئا، وتناولت مجموعة ثالثة الفيتامين نفسه ومهدئا، وتناولت المجموعة الاخيرة اقراصا مزيفة، وقدرت منظمة «مجتمع السرطان الاميركي» ان عدد الذين يشخصون بسرطان البروستاتا في عام 2008 سيتجاوز18 ألف رجل في الولايات المتحدة وحدها. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

الضعف الجنسي

من جهة اخرى كشف طبيب سعودي أن نسبة الضعف الجنسي لدى الرجال في السعودية تتراوح بين 25 و30 % وأن أعمار هؤلاء الرجال تكون عادة بين 35 و70 عام، ونقلت صحيفة سعودية عن الدكتور نادر قلعجي استشاري جراحة الكلية وتنظير المسالك البولية والتناسلية وأمراض الذكورة والعقم في مستشفى المملكة والعيادات الاستشارية وعضو الجمعية الأوروبية للمسالك البولية قوله "المقصود بالضعف الجنسي لدى الرجال كان قديما يتمثل في ضعف الجنس فقط لكن في وقتنا الحالي يقصد به عدة أمور يأتي في مقدمتها ضعف الجنس وضعف الشهوة"عدم الرغبة الجنسية، وأضاف قلعجي "ويشمل "الضعف الجنسي" كذلك سرعة القذف بالإضافة إلى مشاكل أخرى متعلقة بالضعف بشكل عام، وأوضح "هناك سببان للضعف الجنسي، هما نفسي ويكون مرتبطا عادةً بفئة الشباب، وعضوي أو من الممكن أن يكون الاثنان معا، وأوضح أن مرض السكر يأتي في مقدمة مسببات الضعف الجنسي لدى الرجل بالإضافة إلى الضغط وأخيرا السمنة ونقص الهرمون والأكل وطبيعة الحياة لدى الرجل، وأشار إلى أن الضعف الجنسي لا يقتصر على الرجال فقط وإنما يمتد الضعف إلى النساء حيث إن المرأة لديها ضعف جنسي كالرجل تماما وهنا يكون أبرز ملامح وجود الضعف لدى المرأة نقص الشهوة أو نشفان في المهبل بالاضافة إلى السلس البولي. بحسب وكالة الانباء الالمانية.

فيما حذر استشاري في أمراض الذكورة من الإفراط في أكل "الكبسة"وهي أكلة سعودية، يصيب الرجال بـ"الضعف الجنسي، ونقلت صحيفة "الحياة" اليوم عن استشاري أمراض الذكورة في مستشفى النور التخصصي بمكة، الدكتور أحمد إبراهيم السقا، تحذيره من بعض المفاهيم الخاطئة التي ترسخت في أذهان الكثيرين، والمتمثلة في تناول مأكولات معينة لزيادة القدرة الجنسية، مثل الإفراط في تناول الكبسة والوجبات الدسمة الغنية بالدهون والكولسترول قبل المعاشرة الزوجية بدعوى أنها مفيدة في إتمام العلاقة الحميمية، مؤكداً أن الواقع عكس ذلك تمام، وقال السقا أنه بمجرد تناول الوجبات الدسمة تتوجه أكبر كمية من الدم الموجود في الجسم إلى المعدة، ما يؤدي إلى الشعور بالخمول والكسل ويؤثر بشكل مباشر على وصول الدم للأعضاء الطرفية ومنها العضو الذكري، وبالتالي حدوث ضعف الانتصاب، وتابع أنه على المدى الطويل فإن تناول الوجبات المشبعة بالدهون يرفع مستويات (الكولسترول) بالدم وبمرور الوقت يؤدي إلى ضيق في الشرايين وتصلبها ما يؤثر على كفاءة الانتصاب ويؤدي إلى الضعف الجنسي، وأكد السقا أن معدلات الإصابة بالضعف الجنسي لدى الرجال في السعودية آخذ في الارتفاع نتيجة أسباب عدة، يأتي في مقدمها انتشار عوامل الخطورة والتي تشمل بالدرجة الأولى مرض السكري الذي تصل نسبة الإصابة به في المملكة إلى 30%، إضافة إلى ارتفاع نسبة (الكولسترول) بالدم وأمراض القلب والشرايين ومشكلات "البروستات" والتدخين والسمنة ونمط الحياة الخامل البعيد عن ممارسة الرياضة.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 28/تشرين الثاني/2011 - 2/محرم الحرام/1433

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1433هـ  /  1999- 2011م