أريكة وقدح شاي... بطعم المحبة

اختارها: حيدر الجراح

 

شبكة النبأ: * يفسر معلم الشاي القدير، أوكاكوسا كاسوكو، ما يحدث في حفل شاي تقليدي في اليابان بقوله: «إن الحفل هو الافتتان بالجميل. كل الجهود مركزة على السعي إلى تحقيق الكمال من خلال الإيماءات الناقصة للحياة اليومية. فكل جمالها يتألف من احترام الهين من الأمور التي نقوم بها، لأنها تقربنا من الله».

* تحاول الطبقة الارفع تسويق قيمها.. ويشتكي الاناس العاديون من الظلم الإلهي.. ويحسدون السلطة وتؤلمهم رؤية الآخرين يستمتعون.. ولا يفهمون انه ما من احد يستمتع.. وان الجميع قلق ولا يشعر بالأمان وان ما تخفيه الجواهر والسيارات والمحفظات الملأى بالمال ليس إلا عقد نقص هائلة!!

من رواية الرابح يبقى وحيداً للكاتب باولو كويلو 

* "دائماً نجد ان اكثر الشعوب تعرضاً للظلم هي اضيق الشعوب أفقاً"..

شيللر

* العادات والتقاليد والطقوس والروتين كلها وسائل دفاعية نظن أنها تساعدنا على قهر الموت. وفي كل مرة نمارسها فيها يترسخ فينا وهم امكانية الخلود. لكن الخلود هو الوهم الوحيد الذي لا يمتنع الناس عن الموت من أجله.

الكاتبة الكويتية هدى صالح

* لا تغضب عندما لاتستطيع أن تغير الأخرين ليكونوا كما تريدهم، لأنك في الواقع تجد صعوبة في أن تغير نفسك لتكون كما تريد..

” كونفوشيوس”.

*ليس هناك حدود للعقل يقف عندها سوى تلك التي إقتنعنا بوجودها..

نابليون هيل

* كلما هدات و استسلمت لما هو حاصل تحسنت الامور و اصبحت لصالحي..

كلما غضبت و انزعجت و قاومت و عاندت في الامر وقلت ساستخدم ذكائي و انا في خالة غضب ساءت الامور.. الذكاء لا يصلح مع الغضب.. لا يفيد كثيرا و محاسنه قليلة بل و قد يزيد الطينة بلة، اما مع الوعي و الهدوء و الاستسلام فذكاؤك يصبح حادا و افعالك تصبح اقوى لانك مع تبار الكون، مع تيار ما يريد خالق الكون.. دع الامور كما هي فمدبرها حكيم

* إذا لم تغير ما تفعله دائماً، فلن تغير النتائج التي تحصل عليها دائماً.

بيتر فرانسسكو

* الغضب تذكر للماضي ، الخوف توقع للألم في المستقبل ، الشعور بالذنب الم داخلي موجه ،

الإكتئاب إستنزاف للطاقة، والحب والبهجة هو العلاج.

ديباك تشابرا

* مازلت أؤكد أن العمل الصعب هو تغيير الشعوب

أما تغيير الحكومات فإنه يقع تلقائياً

عندما تريد الشعوب ذلك

محمد الغزالي

* هذه طريقتان سريعتان و سهلتان لتعزيز شعورك بالثروة في حياتك و بالتالي جذبها و الوصول اليها، إذا كنت تقطن في مدينة كبيرة، قم بزيارة الاماكن الفارهة فيها كالمحلات الفارهة و الفنادق و المقاهي و اماكن التجول..الخ...

واحرص على ان تكرر ذلك مثلا مرة كل اسبوع او اكثر..لتبع نفسك طاقة ايجابية و تحس فعلا انك مثلهم...لا تنتقد احدا.. فقط ق...ل تبارك الله و ماشاء الله و الله يزيدهم...و اترك الباقي على الرزاق. تلاحظ الكثير من الفرص والحظوظ تأتي لحياتك.

إذا كنت تعيش في مدينة صغيرة او قرية، اشتري أو اجمع ألبوماً لصور السيارات والبيوت والمجوهرات والأثاث الفاخر، حاول أن تمضي ساعة كل أسبوع تتمعن في هذه الصور، حيث أن كل هذه التصرفات ستجعل عقلك يبدأ بالترفع عن حالة الفقر.

يمكنك ايضا أن تضع بوسترات لسيارات فاخرة أو ما شابهها على الجدران او امامك، و تاكد من ان خزائن الله واسعة... اطلب فقط و تلقى.

* اتعرف ان قانون باركينسون ينص على: "إن العمل يتمدد كي يملأ الوقت المتاح لاستكماله "

فاذا قمت بتعيين ساعتين مثلا لعمل ما لا يتطلب حقيقة اكثر من ساعة واحدة لفعله فستمضي ساعتين فعلا للقيام به... فلا تضع وقتا كبيرا لعمل صغير و تضيع وقتك بل حاول تحديد الوقت اللازم له واعمله وارتح منه واترك الساعة الباقية لك تتمتع فيها.

* أحب وسامح واغفر لوالديك ، هكذا تقول كثير من الديانات لماذا؟

الجواب: لأن هناك كثير من المشاكل التي تنشأ قد يكون سببها الوالدين ، طبعا من غير قصد النية ايجابية ولكن الخطأ في التصرف. والمشاكل عندما تحل من جذورها فانها تختفي.... والشيء المهم هو أنك تحرر نفسك بهذه الطريقة. عندما تحبهما وتغفر لهما من القلب ، تلقائيا سوف يتبع هذا الحب والغفران علاج لمشاكل عميقة عندك.

فمثلا الشخص الذي لديه خلاف مع رئيسه في العمل ، هو في العمق لديه خلاف مع أبوه. وبمجرد محبته وغفرانه لوالده سيختفي خلافه مع رئيسه.

Osho

**احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعة.. هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده.. ويروى عن لويس الرابع عشر

ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة... في تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا! هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام.غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى.واستمر يحاول... ويفتش... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة.وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل.وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له: أراك لازلت هنا قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور... قال له الإمبراطور... لقد كنت صادقا سأله السجين... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي: قال له الإمبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق!

تعليق: الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته.

* جاء رجل إلى أميرَ المؤمنين عليُ ابنُ أبي طالب (ع) فقال: سأسألك عن أربع مسائل فأجبني.

ما هو الواجب وما هو الأوجب؟ وما هو القريب وما هو الأقرب؟ وما هو العجيب وما هو الأعجب؟... وما هو الصعب وما هو الأصعب؟

فقال أمير المؤمنين:

الواجب طاعة الله... والأوجب ترك الذنوب أما القريب فهو يوم القيام والأقرب هو الموت.. أما العجيب فهي الدني... والأعجب منها حب الدنيا أما الصعب فهو القبر والأصعب منه الذهاب بلا زاد.

* كن ايجابي و ارحم نفسك... فايجابيتك راحة لك اولا و اخيرا.

ان كنت في مجموعة ما أسرة... شركة.. مجموعة اصدقاء.. ورأيت اخطاءا متكررة او كسلا مستمرا تكلم.. لا تصمت حينها الصمت يعد جبنا و انانية حينها... تكلم وقل ما يجب ان يعمل وابدا بنفسك و طبق ان لم تكن انت البادئ فمن? 

كن شجاعا بما فيه الكفاية وابدي رايك فرايك قد ينقذ المجموعة من سنين مقبلة من الاخطاء والسبات ثم كن صبورا.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 24/أيلول/2011 - 25/شوال/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م