بذكاء "جوبز"... ابل تتحدى الجميع في سوق الإبداع

 

شبكة النبأ: تواصل ابل إذهال العالم بمنتجاتها من فئة "أي" والتي ما زالت حتى ألان مبدعة فيها بكل المقاييس، حتى بات الجميع يحذوا حذوها في تقليد منتجاته، الأمر الذي استدعى من "التفاحة" رفع العديد من الدعاوى القضائية ضد شركات عالمية مرموقة أمثال "سامسونج"، وفي خضم النزاعات القانونية والاستعدادات الجارية على قدم وساق لطرح عملاقي ابل القادمين "أي باد، أي فون" بالشكل والمضمون الجديدين، فوجئ الجميع باستقالة عراب ابل "ستيف جوبز" وصاحب الأفكار التي أنقذت ابل من الإفلاس وجعلتها في مصافي الشركات العالمية بقيمة سوقية تجاوزت "300" مليار دولار، ورغم انه ترك منصبه التنفيذي ليكون رئيس مجلس الإدارة، إلا إن هذا الابتعاد علامة واضحة على ضعف جوبز وهو يصارع مرض السرطان، وربما عدم إمكانيته عن مواصلة المشوار قريباً حتى كرئيس فخري للشركة.  

جديد أي باد مطلع 2012

إذ تعتزم مجموعة آبل الأميركية للمعلوماتية إجراء التجارب الأولى الخاصة بانتاج نسختها الجديدة من الجهاز اللوحي آي باد في تشرين الأول/أكتوبر على أمل أن تتمكن من تسويقها "في مطع العام 2012"، على ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، ونقلت الصحيفة الاقتصادية اليومية عن مصادر مقربة من المجموعة قولها إن المجموعة "تعمل مع مزودي مكونات ومع معمل التجميع التابع لها في آسيا على تجارب انتاج جيلها المقبل من آي باد بدءا من تشرين الأول/أكتوبر"، ويتوقع أن تتألف النسخة الجديدة من شاشة درجة نقائها 2048 على 1536 بيكسل، في مقابل 1024 على 768 بالنسبة إلى آي باد 2، ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن أحد مزودي آبل قوله إن المجموعة الأميركية طلبت قطعا من أجل "حوالى 1،5 مليون جهاز آي باد 3 في الفصل الرابع"، وتتزود الشركة من مؤسسات مختلفة في آسيا وتكلف شركة "هون هاي بريسيجن ايندستري" التايوانية مهمة جمع منتجاته، وقد باعت آبل 9،25 ملايين جهاز لوحي في الفصل الثاني من السنة. بحسب فرانس برس.

أبل تحاصر سامسونج

الى ذلك أيدت محكمة ألمانية طلبا قدمته شركة أبل بمنع سامسونج من بيع أجهزة الكمبيوتر اللوحي جالاكسي 10.1 في ألماني، ويشكل هذا انتصارا للشركة الامريكية في معركتها في أنحاء العالم مع منافستها الكورية الجنوبية، غير أن شركات تجزئة مثل سلسلة ميديا ماركت الالمانية ستظل قادرة على بيع الاجهزة اذا كان ذلك للتخلص من المخزونات الحالية أو اذا حصلت على امدادات جديدة من الشركة الام للمجموعة الكورية الجنوبية سامسونج انترناشونال، وقال القاضي يوهانا بروكنر هوفمان أثناء تلاوة الحكم في محكمة في دوسلدورف ان الانطباع العام عن الكمبيوتر اللوحي جالاكسي 10.1 هو أنه شديد الشبه بتصميم جهاز اي باد الذي تنتجه أبل، واضاف "انه (اللوحي) مميز بأجزائه الملساء والبسيطة"، وتخوض سامسونج التي يمكنها الطعن على الحكم نزاعا مع أبل بشأن براءات اختراع لهواتف ذكية وأجهزة الكمبيوتر اللوحي منذ ابريل نيسان، وينظر الى أجهزة جالاكسي باعتبارها ضمن اكبر الاجهزة التي تشكل تحديا لمنتجات ابل في قطاع الهاتف المحمول والتي حققت نجاحا سريع، وفي معركة عالمية بشأن الملكية الفكرية تزعم ابل أن سلسلة جالاكسي من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر اللوحي استنساخ لاي فون واي باد ورفعت دعاوى قضائية ضد الشركة الكورية الجنوبية في الولايات المتحدة واستراليا وكوريا وايضا في أوروب، وردت سامسونج التي تعتمد أجهزة الكمبيوتر اللوحي التابعة لها على برامج اندرويد التي تنتجها جوجل بمقاضاة أبل، ورفعت أبل دعوى قضائية يوم الخميس ضد سامسونج في اليابان تطالب بمنع بيع بعض اجهزتها هناك. بحسب رويترز.

وبعد ان حققت ابل أهم انتصار في معركة الملكية الفكرية ضد سامسونج الكترونيكس مع قرار المحكمة ألالمانية منع الشركة الكورية مؤقتا من بيع كمبيوتر جالاكسي اللوحي في معظم دول الاتحاد الاوروبي، وجاء قرار المحكمة بعد أن اضطرت سامسونج قبل أسبوع الى تأجيل اطلاق أحدث نسخة من جالاكسي في استراليا بسبب دعوى قضائية أخرى تزعم أنها انتهكت عددا من براءات الاختراع المسجلة لابل، وقالت ابل ان عائلة الهواتف المحمولة والكمبيوتر اللوحي جالاكسي التي تنتجها سامسونج تقلد اي فون واي باد تماما ورفعت دعاوى على سامسونج في الولايات المتحدة واستراليا ودول أخرى، ورفعت سامسونج دعاوى مضادة على ابل، وأكدت ابل أن محكمة في مدينة دوسلدورف حكمت بهذا الحظر المؤقت لكمبيوتر جالاكسي اللوحي 10.1، وقال ادم هاورث المتحدث باسم ابل في لندن "ليست مصادفة أن أحدث منتجات سامسونج تشبه كثيرا اي فون واي باد، من شكل المكونات الصلبة الى واجهة التشغيل وحتى التغليف"، وأضاف "هذا النوع من التقليد السافر خطأ وعلينا أن نحمي الملكية الفكرية لابل حين تسرق الشركات أفكارنا"، ويسري هذا الحظر في كل أنحاء الاتحاد الاوروبي عدا هولندا حيث قالت محكمة في لاهاي انها ستنظر دعوى منفصلة، ولم توضح ابل لماذا رفعت دعوى منفصلة في هولندا.

الرد الكوري

في سياق متصل غرمت هيئة الاتصالات بكوريا الجنوبية وحدة شركة ابل بالبلاد ثلاثة ملايين وون (2855 دولارا) بعد أن جمعت الشركة التي تنتج جهاز الهاتف المحمول (اي فون) والكمبيوتر اللوحي (اي باد) بيانات عن مواقع المستخدمين دون الحصول على الإذن اللازم، وعلى الرغم من ضالة مبلغ الغرامة فان هذه هي المرة الاولى التي تعاقب فيها جهة تنظيمية شركة ابل بسبب نظام جمع بيانات الموقع المثير للجدل والذي أثار انتقادات في الولايات المتحدة وغيره، وكان الكشف في ابريل نيسان عن أن هواتف اي فون التي تنتجها شركة ابل جمعت بيانات عن مواقع التواجد وخزنتها لمدة تصل الى عام حتى في وقت كان من المفترض أن البرنامج المختص بتحديد الموقع مغلق فيه قد أثار جدلا حول الموقع والخصوصية، ومنذ ذلك الحين أصدرت ابل برنامجا لاصلاح الأمر، ويعتزم نحو 27800 من مستخدمي اي فون واي باد في كوريا الجنوبية إقامة دعوى قضائية ضد شركة ابل بهذا الخصوص في حين قاضت مجموعتان منفصلتان في الولايات المتحدة الشركة بزعم أن بعض التطبيقات تنقل معلومات شخصية خاصة بالمستخدمين الى طرف ثالث معلن دون الحصول على موافقة، وفرضت هيئة الاتصالات الكورية اجراءات لتصحيح الوضع على عمليات شركتي ابل وجوجل في كوريا الجنوبية قائلة انها وجدت ثغرات في الانظمة التي يفترض أنها تحمي المعلومات المتعلقة بالموقع. بحسب رويترز.

وأمرت الهيئة عملاقي التكنولوجيا بتشفير بيانات المواقع المخزنة في الهواتف الذكية، وقالت الهيئة انه كان يمكن تعليق عمليات وحدة شركة ابل في كوريا او تغريمها ثلاثة في المئة من عائدات معلومات المواقع التي تجنيها لعدم قيامها بتشفير هذه المعلومات او تغريمها عشرة ملايين وون لجمع بيانات دون اذن، وقال ستيف بارك المتحدث باسم وحدة ابل في كوريا "ابل لا تتبع مواقع هواتف اي فون، وابل لم تفعل هذا قط ولا تعتزم القيام بهذا على الاطلاق"، كما واجهت جوجل المنافس الشرس لابل في انظمة الكمبيوتر للهواتف المحمولة انتقادات بسبب تقارير افادت بأن هواتفها التي تعمل بنظام اندرويد تتابع مواقع تواجد المستخدمين، وقالت جوجل ان مشاركة الموقع على الهواتف التي تعمل بنظام اندرويد تتم باذن المستخدم، وقالت وحدة شركة جوجل في كوريا الجنوبية في بيان "نراجع حاليا قرار هيئة الاتصالات الكورية، نتعاون مع الهيئة عن كثب للاجابة عن اسئلتها ونتطلع الى مواصلة العمل معها في المستقبل".

المقر الجديد لشركة ابل

من جهتها أصدرت مدينة كوبرتينو، في ولاية كاليفورنيا المزيد من التفاصيل حول مبنى شركة البرمجيات الأمريكية العملاقة "أبل،" في المستقبل، والتي ستتخذ من المدينة مقرا له، ففي عام 2015، تقول عملاق البرمجيات "أبل،" إنها تريد الانتقال إلى مقر جيد يشبه في تصميمه سفينة فضائية ذات أربعة طوابق، بمساحة إجمالية تصل إلى 2.8 مليون قدم مربعة، وتتسع نحو 13 ألف موظف، وسوف يشمل البناء الجديد مسرحا يتسع لنحو 1000 شخص، ومركزا للبحوث بمساحة إجمالية تصل إلى 300 ألف قدم مربعة، وتصميم المقر الجديد لأبل هو هو حاليا قيد العرض في مدينة كوبرتينو في ولاية كاليفورني، وقال عمدة المدينة جيلبرت وونغ إن التصميم المقترح لمقر الشركة الجديد ستتم الموافقة عليه بكل تأكيد، لافتا إلى أنه هناك دعما كبيرا للمشروع من المدن المجاورة. بحسب سي ان ان.

ابل تخسر جوبز

من جهة اخرى أعلنت شركة أبل للكمبيوتر مؤخراً، أن رئيسها التنفيذي والمؤسس لها، ستيف جوبز، استقال من منصبه، وسيحل محله رئيس العمليات فيها، تيم كوك، مشيرة إلى أن جوبز سيظل رئيساً للشركة، ولم تتطرق الشركة في بيانها إلى الحالة الصحية لجوبز وما إذا كان لذلك علاقة بالتغييرات فيها، ولكن الرئيس التنفيذي كان قد أشار لصحته في رسالة استقالته التي بعث بها إلى مجلس إدارة الشركة، والتي تم الإعلان عنها في وقت لاحق، وقال جوبز "لطالما قلت إنه إذا جاء اليوم الذي لا يمكنني فيه من القيام بواجباتي على أكمل وجه ووفقاً للتوقعات المطلوبة من الرئيس التنفيذي، فإنني سأكون أول من يعلمكم بذلك"، وأضاف قائلاً "لسوء الحظ، لقد جاء ذلك اليوم"، ويشار إلى أن ستيف جوبز كان قد نال إجازة مرضية منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، وكان جوبز قد قاد الشركة التي كانت في طريقها للانهيار في وقت ما، ليجعلها واحدة من أكثر الشركات ربحاً وتفوقاً في العالم، وقال عضو مجلس الإدارة، آرت لفينسون "إن رؤية جوبز الاستثنائية وقيادته أنقذت شركة أبل، وقادها لموقعها كأثر الشركات ابتكاراً وقيمة، بدوره الجديد كرئيس لمجلس الإدارة، سيظل جوبز يخدم شركة أبل برؤاه الفريدة والمبدعة والملهمة"، ويذكر أن جوبز ساهم في تطوير أجهزة الكمبيوتر "ماك" وأجهزة "آي بود" و"آي باد"، ولولا هذه الأجهزة لما كانت شقت طريقها لتصبح قوة فعالة في رسم ملامح التقنية الحديثة، وكان ستيف جوبز قد قطع دراسته بعد ستة أشهر من التحاقه بكلية "ريد" نظراً لضائقة مالية ألمت بعائلته من الطبقة العاملة. بحسب سي ان ان.

وفي السياق ذاته ذكرت دار "سايمن اند شوستر" للنشر ان كتاب سيرة رئيس مجلس ادارة مجموعة آبل واحد مؤسسيها ستيف جوبز من تأليف رئيس التحرير السابق لمجلة تايم والتر اساكسون سيصدر في الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وقالت جموعة "امازون" للبيع عبر الانترنت ان الكتاب وهو بعنوان "ستيف جوبز، ايه بايوغرافي" سيتوافر اعتبارا من السادس من اذار/مارس 2012 الا ان دار النشر اكدت انه سيطرح للبيع في 21 تشرين الثاني/نوفمبر، ويقع الكتاب في 448 صفحة وهو اول سيرة مسموح بها للرجل الذي يقف وراء اجهزة الكمبيوتر "ماك" واجهزة "آي بود" و"آي فون" و "آي باد"، وكانت دار النشر كشفت عن مشروع الكتاب في نيسان/ابريل على ان يصدر مطلع 2012، وقالت سلسلة متاجر بيع الكتب "بارنز اند نوبل" الاميركية ان المؤلف اجرى اكثر من 40 مقابلة مع ستيف جوبز على مدى سنتين "فضلا عن افراد في عائلته واصدقاء وخصوم ومنافسين وزملاء له"، وقال المصدر ذاته "مع ان جوبز تعاون مع المؤلف الا انه لم يطلب ان يشرف على كل ما ستتم كتابته او حتى حق قراءة الكتاب قبل صدوره"، وقالت سلسلة المكتبات "لم يعط اي تعليمات حول الحدود التي ينبغي عدم تجاوزها لا بل حث الناس الذين يعرفهم على التحدث بحرية حتى خصومه وصديقاته السابقات والزملاء الذي طردهم او اغضبهم"، وسبق لايساكسون الرئيس الحالي لرابطة "آسبن اينستيتوت" العريقة، ان كتب سيرة الدبلوماسي والفيزيائي بنجامين فرانكلين احد مؤسسي الولايات لمتحدة والعالم البرت انشتاين والدبلوماسي هنري كيسنجر.

انتقادات لشركة ابل

فيما اتهمت جماعات صينية معنية بالبيئة شركة ابل بغض الطرف عن تلوث للبيئة تسببه الشركات الموردة له، وقال تحالف لمنظمات بيئية في تقرير من 46 صفحة زعم أن ثمة محاولات لاخفاء التلوث ان انبعاثات سامة من "موردين لابل مشتبه بهم" تزحف على تجمعات سكانية وبيئات محلية، وصاحب نمو الصين الاقتصادي السريع تدهور واسع النطاق للبيئة ووجهت انتقادات للحكومة بالتقاعس عن اتخاذ حطوات لتقليص التلوث، وجاء في التقرير الذي نشر بموقع الانترنت الخاص بمعهد الشؤون العامة والبيئية في بكين أن "الحجم الكبير للانبعاثات من سلسلة التوريد لابل يعرض الصحة والسلامة العامة لخطر جسيم"، ويزعم التقرير أن 27 موردا لشركة ابل يعانون من مشاكل تلوث خطيرة منها غازات سامة ونفايات تحتوي على معادن ثقيلة، وذكر التقرير أن قرية قريبة من أحد الموردين شهدت "زيادة هائلة في حالات الاصابة بالسرطان"، وأضاف أن ابل قررت "استغلال ثغرات" نظم ادارة البيئة في الدول النامية "لتحقيق أرباح ضخمة"، ولا تفصح ابل عن أسماء مورديه، وقالت جماعات البيئة ان النتائج التي يتضمنها التقرير مستقاة من وثائق عامة وجاءت نتيجة أبحاث وتحقيات ميدانية استمرت خمسة أشهر، وقال التقرير "عدد كبير من سجلات مخالفات الموردين لقطاع تكنولوجيا المعلومات نشر بالفعل، لكن ابل ترفض أن تواجه مثل هذه المعلومات وتواصل العمل مع هذه الشركات في التوريد، لا يمكن النظر الى ذلك الا على أنه رفض متعمد للمسؤولية"، وتقول ابل انها تطبق نظاما صارما للمراقبة وان كل مورديها يخضعون للرقابة والتدقيق بصفة منتظمة، وقالت كارولين وو المتحدثة باسم ابل "ابل ملتزمة بتطبيق أعلى معايير المسؤولية الاجتماعية في كل قاعدة توريداتنا"، وأضافت "نطالب موردينا بتوفير ظروف عمل امنة ومعاملة العاملين بكرامة واحترام واستخدام عمليات تصنيع تراعي اعتبارات البيئة حيثما تصنع منتجات ابل"، وتعهدت بكين مرارا بتنظيف بيئتها المثقلة لكنها لا تقرن ذلك في كثير من الاحيان بتوفير الموارد وبالارادة السياسية اللازمة لتنفيذ تعهداتها حيث يقدم المسؤولون المحليون النمو والدخل وفرص العمل على حماية البيئة. بحسب رويترز.

فقد في حانة

على صعيد مختلف ساعدت شرطة سان فرانسيسكو شركة "آبل" في البحث عن نموذج عن هاتف "آيفون 5" المستقبلي فقد في حانة، ما يذكر بالحادثة المحرجة التي وقعت السنة الفائتة مع "آي فون 4"، وفقد موظف من شركة "آبل" الكاليفورنية الهاتف في حانة في سان فرانسيكسو في تموز/يوليو الماضي، على ما ذكر موقع "سي أن إي تي" المتخصص في التكنولوجيات الجديدة، وبعدما حددت الشرطة موقع الهاتف بواسطة جهاز تحديد المواقع، توجه أربعة رجال شرطة وموظفان من "آبل" إلى منزل في سان فرانسيسكو ولكن بلا جدوى، على ما ذكر بيان للشرطة، وشرحت الشرطة أن "موظفي "آبل" اتصلوا بالشرطة على الفور من حي "ميشون ديستريكت" طالبين منها مساعدتهم في العثور على غرض مفقود، ثم توجهوا إلى المنزل للبحث عنه لكنهم لم يجدوه"، وأعلن ساكن المنزل سيرجيو كالديرون (22 عاما) لصحيفة "أس أف ويكلي" الاسبوعية أنه قصد الحانة التي فقد فيها الهاتف ولكن الهاتف ليس في حوزته، وتذكر هذه الحادثة بتلك التي وقعت سنة 2010 عندما فقد أحد المهندسين نموذجا عن "آي فون 4" في نيسان/أبريل في حانة ووجده رجل في الحادية والعشرين من العمر وسلمه إلى موقع "غيزمودو" الالكتروني، فقام الموقع بتفكيك الهاتف الجديد ونشر صور له في العالم كله، ومن المتوقع أن يغزو "آي فون 5" الأسواق في الولايات المتحدة في منتصف تشرين الأول/أكتوبر وهو "أرفع وأقل وزنا" من "آي فون 4" ومزود بكاميرا "محسنة" وبجاهز تشغيلي "أكثر تطورا"، على ما أفادت صحيفة "وول ستريت جورنال".

شبكة النبأ المعلوماتية- الأحد 18/أيلول/2011 - 19/شوال/1432

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1432هـ  /  1999- 2011م